بيروت تفاحة ...والقلب لا يضحك: مقال للأستاذ قرشي عوض

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 01:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-20-2006, 00:06 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيروت تفاحة ...والقلب لا يضحك: مقال للأستاذ قرشي عوض

    الصحافة08 17 2006
    بيروت تفاحة ...والقلب لا يضحك
    قرشي عوض
    نحن الشرقيون موصومون باللا عقلانية في كل ما يصدر عنا، ولهذا حقت علينا الوصاية.. على هذه الوسادة الاخلاقية يرتاح ضمير المخططين الاستراتيجيين لحروب الابادة وهم يمسحون العرق عن جباههم المجهدة، قبل أن تصيب الشظايا امرأة في شهرها الثامن في غارة عجلى على المساكن، او يهرع الاطفال الناجون صوب المجهول حين تقبل المقاتلات المسرعة، توزع الموت مثلما جرائد الصباح أو الحليب على الاحياء الشعبية، هكذا ببساطة .. يطل قادتهم بدم بارد ليعلنوا لنا بهدوء وهم يبتسمون امام الكاميرات ان اشتعال اطفالنا وشيخونا ونسائنا نحن دون خلق الله، لا يمكن ان يسمى بالمسميات «الجديدة» مثل الابادة الجماعية وجرائم الحرب، انه مخاض ميلاد الشرق الاوسط الجديد، ونحن لجهلنا او لاننا لا نجيد التحدث بلغة العصر، اعتبرنا ما يجري انتهاكا للقانون الدولي والشرعية الدولية كم نحن اغبياء، وكيف فات علينا ان هذه المفاهيم وضعت ليستخدمها ساسة العالم المتمدن لا الارهابيين امثال حسن نصر الله.. ونحن لاننا نعيش في العصور الوسطي نعتقد ان المجتمع الدولي يعيش حالة من التناقض، لاننا ننظر الى الامور ببساطة ولم نعتد بعد على التفكير المعقد والمركب الذي هو من سمات المجتمعات الحديثة التي لا تتعامل مع الطبيعة مباشرة، بل عبر توسط الآلة، الشئ الذي تنتج عنه علاقات غير مباشرة بين الاشياء ... الم نقل لكم اننا نفكر بطريقة غير التي تفكرون بها، وان طريقتنا هي الصحيحة، لاننا اكثر معرفة منكم بالحياة، ولانكم لا تجهدون اذهانكم بالنظر الى بواطن الامور، وتلجأون الى الاجابات الجاهزة والمقارنات السهلة، تشابه عليكم غزو العراق للكويت وضرب اسرائيل للجنوب اللبناني بالاستناد الى مفهوم انتهاك السيادة الوطنية، ونسيتم لجهلكم ان هذه «المفاهيم» ترجع الى سباق حضاري وثقافي ليس لكم فيه ناقة ولا جمل، ولعدم حضوركم في قلب العصر غابت عن ناظريكم بديهيات الحياة، وهي انه لا يحق لكم ان تنصبوا انفسكم عرابين لثقافة لم تنتجها حياتكم البدوية الخاملة واهلها احياء، فنحن وحدنا الذين نقرر متى يكون دخول قوة عسكرية اجنبية داخل حدود دولة اخرى انتهاكاً للسيادة الوطنية، او حرباً على الارهاب، او ضربا لمحاور الشر، او مخاضاً لميلاد الشرق الاوسط الجديد.. هكذا نحن نعمل بتعدد الخيارات العقلانية، لاننا نتاج ثقافة تعلى العقل على العاطفة، ولانكم على الضد من ذلك، تتمسكون بشعار السيادة الوطنية وتملأن الارض ضجيجا، ولمشاكل تخص انظمتكم المجتمعية، لا تستطيعون ان تكونوا مبدعين في التعامل مع ثقافتنا، بل مقلدين لنا، وغاية ما تستطيعون فعله هو «لوك» الشعارات التي نستخدمها نحن في غير زمانها وفي غير مكانها، ففي الوقت الذي يرى فيه قادة العالم المتمدن ان ما يحدث في الجنوب اللبناني هو حرب بين الخير الذي تمثله اسرائيل والشر الذي يمثله حزب الله، ذهبتم انتم الى الحديث بلغة زمان غابر عن تحرير التراب اللبناني، في حين أن الصراع اصلا بين قيم العصر المتمثلة في الحرية وحقوق الانسان منقوصة حق الحياة، رغم انه منصوص عليه في الميثاق العالمي لحقوق الانسان وبين قيم العصور الوسطي.
    لكن يبدو اننا نحن الغربيين قد ساهمنا في جعلكم تستخدمون مفاهيم حضارتنا التي لم تتحملوا معنا عبء انتاجها، فرحتم تعبثون بها وتفسرونها بما يخدم مفاهيم وقيم حضارتكم المتخلفة، حيث لا يعقل ان تظل حقوق الانسان بهذه العمومية وذلك الاطلاق لتشمل كل من «هب ودب»، لان الرجل الابيض لن يستطيع تأدية مهمته الحضارية في تلك المفازات المعرفية والجغرافية دون كلفة انسانية. وينبغي ألا ينفتح الباب على مصراعيه لمناقشة تلك الكلفة، بقدر ما يجب أن تكونوا متحضرين وتصرفوا اذهانكم للجدال عما اذا كانت ضرورية ام لا ، واذا ازلتم عن اعنيكم غشاوة الافكار الغابرة منذ الزمان الذي كانت فيه قراكم وفرقانكم بلا مدارس، ستكتشفون كم نضحي من اجلكم بجعلكم تسلكون سلوكاً متحضراً، اذاً يجب ان تكونوا مثلنا، وذلك لن يتأتي لكم بغير ان تركلوا انساقكم القيمية والحضارية، وتتركوا هذا التشبث غير العقلاني بالارض، فالارض مجرد مجال لاشتغال الطاقة البشرية، واذا ابتعدنا عن الشاعرية التي تساوي بين الصخر والتفاح، وترى ان الفارق بين المادتين فارق لفظي، بمعني انتماء عنصر التفاح وعنصر الصخر الى ارض «الوطن»، ولو نظرتم نظرة عقلانية للخيرات المادية التي تختبئ داخل اراضيكم، لاكتشفتم انها اكبر من مقدراتكم الذهنية علي ادارتها، فهل يعقل ان تترك هذه الامكانيات غير المستغلة لكم لكي تستخدموها موضوعا للشعر والتغني الكسول ؟؟ في حين ان تلك الطاقات تمثل الدم الذي يسرى في شرايين الحضارة الغربية..و يمكنكم ان تجدوا اشياء اخرى للهو، او دعونا ننتج هذه الاشياء ونبيعها لكم مقابل النفط كخيار من الخيارات التي سنضع عن طريقها ايادينا على ثرواتكم ، ويجب عليكم ان تعذرونا لاننا نعرف ما يدور في الدنيا افضل منكم ، في هذا الكوكب هنالك اشياء معقدة وصراعات مصالح بين الكبار لا نريدكم ان تشغلوا انفسكم بها، لانها لا تصلح مادة للشعر، وهي بالتالي لا تعنيكم، لكن دخولكم ضمن هذا التنافس ليس بيدكم وانما بايدينا نحن، ومن جانبنا لن نتدخل في اساطيركم واديانكم طالما انها لن تخلق لديكم ارادات حرة ومستقلة عن مشيئتنا، وهذا ليس شرطاً كونياً لادارة الصراع بيننا وبينكم، فنحن لن نتخلي عن اساطيرنا وادياننا في فرض ارادتنا علي العالم، ويجب ان يمتثل الجميع لذلك، لاننا لسنا على استعداد للتوقف عند لا منطقية ما ننادي به، لان المنطق نفسه نحن الذين نشكل مرجعيته، ولانكم جبلتم على الغفلة اعتبرتم ان موافقتنا لاوباش مثلكم يتحدثون بلغاتنا ويستخدمون ثقافتنا من فرط تسامحنا، في حين ان ذلك بحساباتنا العملية الباردة يجئ من باب مقتضيات الحرب الباردة، لذا لا تلومون سوى انفسكم اذا نمتم في العراء معتمدين على الله وعلى انسانيتنا ونسيتم بغبائكم «الجيني» ان انسانيتنا انسانية علمية نسبغها على من دخلوا معنا في الازمنة الحديثة، ونجعلها حين نشاء تنحرف عن ضفة الاطلسي الغربية او تتجاوزها ببضعة كيلو مترات داخل مياهنا الاقليمية، اذا لا تحملونا مسؤولية تعاملكم مع الاشياء بلا حسابات منطقية، فلن نضيع فرصنا التاريخية رحمةً بكم يا من فشلتم هذا الفشل الذريع.
    واذا كنتم لا تريدون ان تفهموا انكم وثرواتكم قد تحولتم الى حسابات جارية في بنوكنا لتبقي البورصة حاشدة والسوق تقام فهذا شأنكم، ان عجزكم الآن عندنا مطروح للاكتتاب.
    وبعد كل هذا تريدون منا ان نصدقكم بأن الله يخاطب اغبياءً مثلكم ويأتمنهم على إعمار الارض ويترك الاذكياء من امثالنا، ففرق المقدرات وحده لا يجعل اساطيرنا مثل اساطيركم، واذا كان لابد من مرجعية لمحاكمة الغيبيات فهي قطعاً لا توجد عندكم، فحين جاء شعب اسرائيل الى ارضكم يبحث عن هيكل داؤود وارض الميعاد التي جاءت في التوراة وقاموا بطرد اهل فلسطين من ارضهم، فإنهم لم يمارسوا اى نوع من الاعتداء، لانهم يطالبون بحقهم في التميز الرمزي والثقافي كحق من حقوق الانسان الذي يقع ضمن الجيل الخامس من سلالات حقوق الانسان، بل ان الغريب في الامر صراع الفلسطينيين من اجل تحرير ارضهم، لانه يعني حرمان اليهود من حقهم الطبيعي، في حين ان الامر يختلف تماما حينما تروجون عن انفسكم بانكم خير أمة اخرجت للناس. فهذا الإدعاء على ما فيه من مفارقة يشهد عليها واقع حياتكم، فإنه يعتبر وثيقة ادانة تكفي لوضعكم تحت وصايتنا، باعتبار انه تصدير للارهاب الذي هو من الاشياء التي جعلتنا ننظر في آلية حفظ السلام الدولية، وجعلها تشمل نشاطات من صميم مهام الدولة الوطنية، كأحدى نتائج غفلة اسلافنا التي لا تغتفر. ومن اجل ألا تتكرر مرة اخرى، فقد امتلكنا الاجواء والبحار والجمنا حتى الخيول العربية، وعما قريب سنجز اللحى والشوارب، ونجعل منكم قوماً طيبين لا يثيرون قشعريرتنا حين نلتقيكم، ليس حباً فيكم، ولكن لاننا مجبرون على العيش معكم في هذا الكوكب، ومصالحنا مرتبطة بكم، ولادارتها تلزم ارادة واحدة، وحين تصبحون متحضرين بما يكفي، ستكتشفون بانفسكم ان العالم كي يصير اجمل، لابد ان يحكم بارادتنا نحن، لاننا الاعقل والاجمل. وهذه الحقيقة رغم بداهتها لكنها تغيب عن معظمكم لسيطرة نظرية المؤامرة على فضاءات عقولكم، ولانكم بدلاً من أن تستمتعوا بالاكتشافات التي تتعب انفسنا بتوفيرها لكم، تشغلون انفسكم باكتشافها بانفسكم، مع انه لا داعي لذلك البتة سوى انكم تتوهمون المساواة في الحقوق والواجبات معنا نحن الذين اختصنا الله بميزات متطورة عليكم.. اتركوا لنا القيادة واستمتعوا انتم بالرحلة، ودعكم من هذا العناد والمزايدة. ويجب ان يزيد هذا من ايمانكم بالإله الذي كان ذكيا بما يكفي حينما ائتمننا عليكم، ووسعكم برحمته يجعلكم تحت وصايتنا.. وعليكم ألا تسعوا لتغيير هذه الوضعية، لاننا نراقب حتى غرف نومكم، ولتعلموا اننا لم نعتل المنصة وتوجيه الحديث اليكم صدفة، لكن لا بأس من ان تخرجوا الهواء الساخن من صدوركم، وتوجه الينا بعض الاسئلة، حتى نكمل رسالتنا ونغسلكم بالماء والثلج والبرد، فهل من سؤال ؟!
    عفوا سيدي بوش.. عذراً سيدتي رايس.. لقد جاء في حديثكم انكم الجمتم كل الجياد العربية، وحولتم خطوط الطول والعرض الى اسطبلات، ومسحتم الارض بمناظيركم السحرية، فلم تجدوا وديانا او سهولا ليست تحت سيطرتكم، او تعدون العدة لجعلها كذلك بخبرتكم التاريخية في افساد الحكام، لكن مهلاً انظروا الى ذاك الفرس الاشهب جاء يشق الضباب، بعد ان توضأ بالسيف قبيل الفجر، لقد خبأته الجبال بمعاطفها واسبغت عليه بركات بيت النبوة عنياتها، فهيا اهرعوا الى اجهزتكم العجيبة واعلموا ان صحراء شنفت اذانها صيحات التهليل والتكبير في «كربلاء» لعصية «جيادها» على زرد الحديد وفي آخر المطاف «الحديد وحده الذي ينهار حين تصكه عزائم الرجال ويكسب الإصرار جولته الالف مع الحديد». ترجلوا يا سادتي فها هي صواريخ الكاتيوشا تضع اصابع ثورية في عين عنجهيتكم.. وها هو ساعد المقاومة اللبنانية يشتد في ليل الحصار، ممرغاً كبرياءكم في الوحل رغم الجثث المتفحمة واسراب الحمام التي تعود ناقصة لتخبر الاهل والاحباب، بأن ثمة رجالاً مضوا ليفتحوا باب التاريخ على مصراعيه كي يمر الوطن، ولتبقى جبال لبنان شامخة وتصبح في مخيلتنا مثل «عنقاء تحرق ريشها لتظل الحقيقة أبهى» .. بعد أن سمَّر التاريخ جلاديها على خشبة العار التي لن تخلصهم منها كل الصلوات التي يرددها كهنتهم في المعابد، في حين يحتوي اطفالها قلب الانسانية العريض، اما شهداء المقاومة اللبنانية من مجاهدي حزب الله، فلم يعد من الممكن أن يقهروا بعد اعطوا حياتهم مقابل الحقيقة.. في عالم استبد فيه الزيف واخذت وسائط الاعلام في ترديد الكذب بلا سأم.. وارتدى فيه العهر السياسي أفخم الثياب.
    إذن فلنغنِ جميعا للبنان الخارج من هول الفجيعة، متدثرا بالعز والفخار وعزائم الرجال وصمود النساء والاطفال.. لكن ها كم بعد المحنة ما أبيضها.
                  

08-20-2006, 01:09 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيروت تفاحة ...والقلب لا يضحك: مقال للأستاذ قرشي عوض (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: نحن الشرقيون موصومون باللا عقلانية


    مابنحتاج نمشي اكتر من الجملة الاولي، خالص!

    يازعيم حق وراق، احنا ماشرقيين ياهذا!

    احنا "جنوبيين" اي زنوج، اي افارقة!

    تقسيم العالم في الوعي العربي، لي شرق اوغرب، ينطوي علي مسح بل ازالة من الوجود لامثالنا، وهذا اصلا متداول بصورة رسمية في الصياغة الحالية لي تاريخ شعوب العالم، حيث نجد كيف السودان او الافارقة لم يسهمو في تاريخ الحضارة الانسانية بشئ، بخلاف كونهم مادة استعباد، بنص التوراة، الانجيل، وادب التفاسير العربية للاسلام!

    الترديد الببغاوي لي مفردات العقل العربي، وعلي هذا النحو الالي الميكانيكي صراحة مضحك او مبكي علي نحو ماساوي!

    بالذات من امثالك الفاكرين روحم جو بي شئ جديد اومختلف عن المتداول في ملجة السودان القديم!

    الطريف العرب والاوربيين، بعدما محو الانسان السودان من الوجود، هجمو علي ارثو الحضاري وتقاسموهو فيما بينم بوضع اليد، كمايدعي عرب مصر ملكية السودان بوضع اليد الي اليوم!

    الحضارة العربية نسبت كل ارثنا الكوشي في مجال الفلك والعلوم الطبيعية لنفسها بالكامل!

    نفس الشئ في مجال ارثنا الروحي، والتوحيد تحديد، حيث نجد العرب يتبجحون علي نحو متغطرس، كيف انهم اهدو بشرية افريقيا "الوثنية" التوحيد!


    احنا بقا، عندنا فهم للشغلانة، يختلف جذريا:

    احنا بنقسم العالم لي مهدي حضارة جنوبي مركزو تاريخيا السودان المروي وابنتو الكبري مصر القديمة، ومهد شمالي قوقازي يشمل الساميين، اي العرب، مركزو اغريقي روماني، تاريخيا.

    اصل الحضارة عندنا والبني ادم زاتو، جنوبي كوشي!

    عشان كده مفردتي "ادم" و "حواء" مفردتين كوشيتين صرفتين، متداولة كماهي في لغات العالم، كالكثير من المفردات في اللغة العربية والاغريقية من قبلها.

    فالترديد الببغاوي خلف العرب، لي مقولة اننا "انهم" شرقيين، يفضح حقيقة واقع الاستلاب بل الاسترقاق الذهني النفسي والثقافي، لي نخب السودان المازال مصريا انجليزيا الي تاريخه!
                  

08-20-2006, 01:13 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيروت تفاحة ...والقلب لا يضحك: مقال للأستاذ قرشي عوض (Re: Bashasha)

    الأخ قرشي عوض

    مشكور على هذا العرض المتميز مدخلا ... ومناولة

    نعم ... فالطاولة واحدة ... ومسرح الأحداث وإن فصلت بين رقاعه الحدود السياسية والمحيطات فهو واحد كذلك, وإلا فكيف يمكن أن تقدم إسرائيل على هذه الخطوة الكبيرة , إجتياح لبنان للمرة الألف , دون أن يكون بوش ورايس ومن ذكرت فى موقع العلم اليقين والمباركة الصدوع , فما يجري الآن فى العالم لا يحتاج لكثير عناء للتعرف على أن مصدر صرفه أمريكي حصرا , وأن العدوان الإسرائيلي على لبنان يحتل موقعه فى فرضية التململ الأمريكي من الهلال الشيعي الممتد من جنوب لبنان إلى إيران, مرورا بالعراق وتماسا مع الدول السورية المغضوب عليها أمريكيا , امريكا أرادت إختبار هذه الرقعة بشكل ميداني, لتعرف كيف تسير إستراتيجيتها فى التعامل مع هذا الأمر حاضرا وللمستقبل كذلك , وهذا من المحاور المهمة فى العقل الأمريكي الذي آل على نفسه مهمة إعادة ترتيب الشرق الأوسط الكبير , ليس بحسبان الديمقراطية كما يزعمون ولما إنهارت الأكذوبة عند أول مختبر , لكن بحسبان المصالح الأمريكية فى المنطقة أولا , وحماية إسرائيل ثانيا , وخلخلة البنية الثقافية لمجتمعات تلك المنطقة ثالثا .

    الحجية المستخدمة فى إنفاذ هذا السناريو هو مكافحة الإرهاب , وهذه عبارة ملتبسة وحمالة أوجه , فتحت هذا الغطاء يمكن بالفعل أن تدور حرب مهمة وضرورية ضد الإرهاب , لخطورته ودهامة أساليبه ومنطلقاته وغاياته , لكن تحت نفس الغطاء يمكن ان تدور حرب بلا هوادة ضد شعوب بأسرها , لخلعها عن جذورها ولبتر وصلها بمواردها الثقافية والقيمية , تمهيدا للأجتياح الثقافي الأمريكي لهذه المجتمعات , فأمريكا وفى تناقض جهور مع مرجعياتها الديمقراطية التاريخية , فهي حيال الشرق الأوسط الكبير دولة شمولية جدا , تريد إخضاع هذه المنطقة بالكامل لمنظورها الثقافي, ولا يهم هنا أن تعتدي على الدول وسيادتها وإن تعارض الامر مع أبسط قواعد القانون الدولي , ولا يهم هنا أن تسوق جيوشها لتدمير مجتمعات بأرضها وناسها , وإن تعارض الأمر مع مسوغاتها الاخلاقية فى إحترام حقوق الإنسان وفى الدفاع عنها , وأمريكا يمكن ان تهمل إرادة الشعوب كدالة ديمقراطية , لتنتصر لوجهة نظرها ولما لم تكن جزءا من هذه المجتمعات اصلا , بل يمكن لأمريكا فى غمرة هذا التوجه الإستثنائي الضامر أن تتخلى عن مصالحها, والتي تكمن فى التصالح والتصاحب والتعاون مع شعوب غفيرة و رقعه واسعة وحيوية من هذه الأرض, لمصلحة وضعية إستثائية موتورة و مكلفة هي دولة إسرائيل تحديدا, فمشروع الحل الأمريكي عبر التاريخ هو الذي خلق تلك الأزمة منذ بدايتها وإلى الآن , وذلك عبر إنحيازه التام لإسرائيل دون إعتبار لضحايا هذا التفكير , ولما كانوا امما وشعوبا حرية هي الأخرى بالنظر والإعتبار , فأمريكا دوما تتوفر لدولة إسرائيل دون الدولة الفلسطينية , وتعنى بأمن إسرائيل دون امن الأمم الاخرى , تنحاز إليها حتى فى حروبها العدوانية وإحتلالاتها وتجاوزاتها , تقف معها بالمال والسلاح والسياسة والديبلوماسية , تختار لاجلها مواجهة كل المجتمع الدولي وتفرض الفيتو تلو الآخر دفاعا عن إسرائيل وهي المخطئة.

    هذه الأشياء لا تمر عفو الخاطر , فتراكم المرارات والمظالم يخلق من الضحية رد فعل لما يقع عليه , فعلى المستوى السياسي فأمريكا تحتل خانة العدو لدعمها لدولة معتدية , وعلى المستوى الأيدولوجي فإن الضحية تبحث عن أقصى نقطة بعيدة عن مذهبية أمريكا , لتتبناها ترياقا للقهر الأمريكي , وعلى المستوى الثقافي تزدهر بين الضحايا ثقافة العداء لامريكا ويمسك الناس هنا بتلابيب موروثهم بخيره وشره , لمناهضة الهجمة الأمريكية , ولا غرو فقد ترفع هذا الصراع الآن لمصاف تصادم الحضارات كما يقول البعض , وهو صراع فى شكله هو الذي دفع بنا فى خانة المشرقية كما قال بذلك الاخ قرشي , فالاصطفاف هنا إستثنائي تستدعيه المظالم ووحدة الخوف من عدو مقيم , أكثر من كونه تماهي فى خضم مفاعلات التاريخ والحغرافيا , إنه شكل تضامني أكثر من كونه تدافع قومي , إنه موقف للتاريخ أكثر من كونه دلالة للمستقبل .

    لقد خلقت أمريكا من إسرائيل قضيتها المركزية بالتاريخ والممارسة , ومن يدري الإحتقان الثقافي الأمريكي وهو يحمل فى إحدي اوجهه صورة صلدة لتحالف مسيحي/يهودي , دائما ما يعبر عنه بصورة أدق اليمين الكنسي الأمريكي الواصل إلى البيت الأبيض , فدوما هنا تتجلى الفرضية آنفة الذكر , وتعيد إنتاج أفكار بات روبرتسون حول الدولة اليهودية وضرورتها لظهور المسيح , فى شكل سياسات مباشرة لصالح المزيد من العسف الإسرائيلى فى المنطقة. وهنا تكمن خطورة ينبغي إستجلاؤها , فالإدارة الامريكية تستحضر عاملا دينيا وعلى نحو مباشر فى خضم صراع سياسي , وهي تفعل ذلك فلا تنفك تجأر بالشكوى من إقحام الدين فى السياسة على نحو عام , ومن ظهور تيارات دينية بأثقال راجحة فى حلبة الشرق الأوسط , ومع أن ردة الفعل العربي من شاكلة الفعل الأمريكي , لكن امريكا تقيم للأمر معيارين , لتقبل فى الأول إسرائيل كدولة دينية متماهية فى فرضية مسيحية , ولتصفع فى الثاني وبإسم الإرهاب التيارات الدينية الرافضة والمقاومة لسياسات إسرائيل التوسعية. ما ينبغي ان تعمله أمريكا أنها هي التي اسهمت فى تقوية شوكة الجماعا الدينية وقدمتها من حيث تدري أو لا تدري بديلا قياديا لمجتمعات الشرق أوسطية المنكوبة , فالدين ترياق عندما تضلهم الحياة وتعدم المجير , والمآسي الإنسانية الداهمة كالإعتداء على الأرض والعرض ودماء الأقربين يسيل هكذا بين اليدين , ومبنى يطاح به يصواريخ عتية ومجاميع تباد هكذا , ومواطن يكون مشردا داخل وطنه , ووطن يستحيل إلي سجن بإدارة إسرائيلية , وضحايا وجرحى وأسرى وعذاب من كل شاكلة ولون , في مثل هذه البيئة يسيطر الموت تماما , فالموتى على قارعة الطريق , ومن لم يمت اليوم فيحسن موت أخية وسيموت غدا .... موت .... موت .... موت , هنا يتصالح الإنسان مع الموت لانه لا فرار منه , هنا يمكن أن يسعى الإنسان للموت لأنه ولا بد ميت , وهنا تشع الرؤى الدينية الحاملة للمثوى الديني منافحة وجهادا , فيعتمر الموقف الإنساني على فرضية دينية تؤجج القناعة بالموت ... فتتكون له أيدلوجيا وفرق إنتحارية وأحزمة ناسفة وشباب وشابات هم وقودها ... هل فكرت الإدارة الأمريكية يوما وبعقل مفتوح وخارج سفسطائية الإرهاب وإسطوانته الإعلامية الدوارة ... هل فكرت فيما يحمل إنسان على الموت ... وهكذا .... تفهم تلك الإدارة كل شئ حول هذا الامر , إلا شئ واحد تنكره على الدوام ... أن لهؤلاء الإنتحاريين قضية ... وقضية عادلة حرية بالحل , فالخصم لا يحدد دوما لعدوه إسلوب مواجهته , وإنما مستوى الظلم هو الذي يحدد سلاح الضحية .

    لم تصب مجتعات المشرق بداء الإرهاب فحسب , بل تمكنت فيها مفاهيم الإصولية الدينية وترعرعت خصما على التيارات العلمانية والعقلانية ... وهنا تعقيد أكثر جثامة من سابقه .... ويلقي بظلال على مشروع نهضة تلك الامم وتساوقها مع العصر .... الظلم والإحتلال هو السبب وسيظل كذلك , فإن كانت امريكا صادقة فى تحديث وأنسنة الشرق الأوسط , فلترفع عن شعوبه الظلم بإنهاء الإحتلال الإسرائيلى للأراضي العربية , فالإحتلال هو القضية وهو المقدمة , والإرهاب والتخندق الإصولي هو النتيجة , لا يمكن أن تعالج هذه القضية خارج هذا الإطار , بإجتثاث السبب وإحقاق الحق . الحرب على الإرهاب كما يسمونه لن تنحج ولما للإرهابيين من العتاد الإيدلوجي ومن القضايا البائنة بينونة كبرى , ما يجعل دعواهم تبدو صادقة وإشاراتهم صحيحة ومداخلهم للناس على أساس مظالم مشهودة ومستمرة . إنهاء الإحتلال ينهي موضوعتهم التي بها يقيمون بها الدينا ولا يقعدونها , ويرفع بالمقابل الظلم عن امم حرية بالعيش الكريم الآمن على أرضها , وهذا يعيدها لمسار الحياة العادية , ويرفع عنها ثقافة الموت لترنو إلى الحياة من جديد , لما ترنو فهي سوف تتقدم , وهي تتقدم تتأسى برصيد الإنسانية فى صناعة الحياة الاجمل والأسهل , وهي على هذا النحو موعودة بتمثل أساليب الحياة العصرية وفى قلبها الديمقراطية والنهضة والعدل .

    نحن كتيار حداثي ديمقراطي تحرجنا سياسات امريكا الراهنة , تسلب منا إمكانية تحريك خطابنا السياسي الديمقراطي, بينما سيدة الديقراطية عدوانية تدعم إغتصاب حرية الشعوب وأراضيها, تعتدي بلا هوادة حتى نكاد نبلع ألسنتنا ولما عجمناها على الديمقراطية وحقوق الإنسان ... واضح الآن أن التيارات الدينية الإصولية تنهض على حساب مشروعنا العصراني . أمريكا تدعم نهضتهم بعسفها , وتخسئنا طموحنا بحسابات داهمة متناقضة ووفق إحداثيات قصيرة المدى وبالية المردود ... حال جدير بالتعديل والإصلاح ... وإلا ... فالطوفان .
                  

08-20-2006, 01:44 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيروت تفاحة ...والقلب لا يضحك: مقال للأستاذ قرشي عوض (Re: ثروت سوار الدهب)

    عزيزي القارئ،

    لاحظ ديل فاكرين روحم خلو القديم اوجو بي شيتن جديد!

    كوامر الشيوعي العمروها دي، لازالت في ذات عداء المضحك، بالوكالة لي امريكا!

    عوووووووووووك ياخلق، الاتحاد السوفيتي "العظيم" والله شوف عينا مات زمان، اتوسد الطوب، بل بقي بترول وحاتكم!

    غايتو السودان الجلابي ده، اغرب اقطار اليابسة علي الاطلاق!

    يعني لو الشيوعيين ولا كوامرم ديل سالوهم امريكة الجن سوت للسودان ده شنو عشان مايعادوها كده من اجل عيون الروس والاوربيين الشرقيين، ماتعرف اجابتم حتكون شنو!

    انا كافريقي، يفترض اعادي امريكا لانها استعبدتنا بالملايين، ولكننا لانفعل ذلك لاننا احنا المسؤلين من بيع اهلنا للامريكان والاوربيين عامة.

    لذات السبب لانعادي العرب، اكبر نخاسة في تاريخ البشرية المعاصر!

    عالم عجيبة بحق!

    رغم كل الماسي الفي بلدم تجد هؤلاء مارقنها في اطراف اليابسة، يسوو شغل الكديس للفار، في نص البحر، ماتكتحني!

    دي فياقة اوبس!
                  

08-20-2006, 02:12 PM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيروت تفاحة ...والقلب لا يضحك: مقال للأستاذ قرشي عوض (Re: ثروت سوار الدهب)

    التحية للأستاذ قرشي عوض
    على هذا المقال الذي يعبر عن الفهم الصحيح والمستقيم لما تدبره الصهيونية الغربية
    وعلى رأسها بوش ورايس..
    والذين يتبع خطاهم وللأسف الكثير من إخواننا ويروجون لمخططاتهم الإمبريالية حاملين
    واجهاتها من دعاوى (إنسانية، وديمقراطية، وحرية) دون تفكير لما وراء هذه الواجهة
    البرّاقة..
    إخوتنا الذين استلموا منهم راية (الفرز العنصري) لتحقيق غاياتهم في التقسيم وتشتيت الجهود
    وخلق الحروب والنزاعات الداخلية مذهبية وعرقية وعنصرية..

    لك الشكر يا قرشي
    ولك الشكر يا ثروت سوار الدهب
                  

08-20-2006, 02:23 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيروت تفاحة ...والقلب لا يضحك: مقال للأستاذ قرشي عوض (Re: عبد الله عقيد)

    شكرا استاذنا

    ثروت

    لكل منا بيروت في داخل

    ولكن

    اول من رفض دخولنا الجامعة العربية هم اهل بيروت بحجة اننا عبيد

    وهل تعلم ان في لبنان يسمون الفول السوداني

    فول عبيد

    ولكن ماذا اقول
                  

08-20-2006, 02:43 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيروت تفاحة ...والقلب لا يضحك: مقال للأستاذ قرشي عوض (Re: ثروت سوار الدهب)

    ودعقيد الجعلي "الحر"،

    كلامك هو فعلا الشهادة، ان لاجديد في كلام كوامر الشيوعي العمروها!

    نعم امريكا دولة امبريالية، وكذلك دولة الخلافة الراشدة العربية!

    وقعت من طولك ولا لسة واقف علي كرعيك؟

    نعم ال365 سوداني الكانت بتستوردم دولة الخلافة العربية الامبريالية الراشدة، هو بعض الدليل المادي عن وجود النزوع الامبريالي في كل الدول والثقافات في العالم!

    يكفي اول امبريالي في التاريخ، كان سوداني!

    ماغرضنا الدفاع عن امريكا، بقدر ماغرضنا تعرية حيل الاستعداء في ادبيات صهاينة القومية العربية!

    بعد ده كلو، اورغم انو خلافتك الاسلامية العربية، ذاتا احتلت ارضنا، واستعبدت مسلمينا، بل باعتم في سوق النخاسة، فانت اوقرشي بتاعك ده، ابدا لاتعادون العرب، لانكم بعض احفاد ال365 عبد حبشي، من ايام ابن الخطاب، اعدل خلفاء الدولة العربية!

    نحن لاندعو لمعاداة اي قومية اوحتي دولة كقاعدة، كماتفعلون، كان يسار كان يمين، جلابي، جهوي!

    مرة اخري امريكا او اسرائيل، مقارنة بي اسيادكم العرب، ماعملو لينا شئ يستدعي معاداتم علي الاطلاق، اذا لابد من المعاداة الساذجة!
                  

08-26-2006, 02:28 PM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيروت تفاحة ...والقلب لا يضحك: مقال للأستاذ قرشي عوض (Re: Bashasha)

    بشاشا
    تحية
    Quote: ماغرضنا الدفاع عن امريكا
    بقدر ماغرضنا تعرية حيل الاستعداء في ادبيات صهاينة القومية العربية!

    ولماذا لا تدافع عن أمريكا؟
    هل تتخذ موقفا معاديا للإمبرايلية؟
    أنت نصير للإمبريالية،
    Quote: يكفي اول امبريالي في التاريخ، كان سوداني!
    وهو قدوة
    ومثل أعلى بالنسبة لك.
    بل تمارس إمبرياليتك الخاصة لتعدينا إلى إمبريالية (السوداني الأول)..

    Quote: كلامك هو فعلا الشهادة، ان لاجديد في كلام كوامر الشيوعي العمروها!

    لا أدري عن أي جديد تبحث..؟ أن يتخلوا عن مناهضتهم للإمبريالية؟ أن يركبوا
    معك/م في سرجها ويبحثون لها عن المبررات، ويلطخون وجهها بمسوح الإنسانية والحريات
    لتجميلها؟

    ما قاله الحاج وراق وقرشي وعوض ويساريين آخرين
    يمثل الموقف الطبيعي والمتوقع لهم كيساريين..
    وكمواطنين سودانيين ينتمون لبيئتهم ويعبرون بلسانها وليس بلسان مستعار
    من سيدة العالم الجديد

    عيبك يا كمال أنك لا تلاحظ التناقض الذي يجلل موقفك..
    كما أن هذا التناقض الواضح هو ميزتك أيضا
    فلا أسهل من فضح مواقفك وضحد ادعاءاتك..


    أعتذر عن التأخر في الرد على المداخلة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de