|
|
 ذكريات من الفاشر (فاشر السلطان 2006)
|
الى فاشر السلطان كما يحلو لاهلها كنيتها كان الترحال وكنت اختزن فى ذاتى ذكريات جميلة لها مع اطلالة الالفية الثالثة اتذكر كانت نقطة الوصول مطار الفاشر والذى لم يتغير كثيرا فى المبانى فمهبط المطار كان حينئذ لا يتئن من ازير الطائرات بخلاف سودانير وبعض طائرات النقل وقتها حيث كان الترحال عبر الطريق البرى وما يسمى بطريق الانقاذ او طريق السكرى والضغط الذى اصاب العديد من ابناء دارفور والجميع ملمون بما كان .
ولكن الان مطار الفاشر اصبح مهبط لطائرات الاتحاد الافريقى ومنظمات الامم المتحدة واخوتها من المنظمات . ولسوء الحال وقساوة الترحال البرى ( سندان الحكومة ومطرقة الحركات المسلحة) ظهرت العديد من شركات النقل الجوى التجارية ( نوفا – ايروست – مسيلاند –ومداير ) وكل هذه الشركات تاصل رحلتها اليومية ولا ننسى طائرات الانتوف واليو ان وووووووو.
وانا فى الطائرة كنت مغرما بقراءة وجوه الركاب متى تثنى ذالك كانت تعكس الوان عديدة من الكأبة والحزن وتكسوها سحابة داكنة من الخوف من المجهول وحتى اسعار التذاكر (580 الف جنية ) هى الاخرى تركومة اصابت العيون فلقد تعودنا ان نشاهد ابتسامة المضيفات و خفة المضيفين لزوم جمال الرحلة عند الترحال بين طيات السحاب ولكن من خلال هذه الرحلة الصمت كاد ان يتحول الى سحابة صناعية داكنه شبية بسماء مدينة الباقير الصناعية بارض الجزيرة الخضراء سابقا والان تجولت الى جزيرة زرقاء ؟
طلب مايكرفون الطائرة ربط الاحزمة بغية الهبوط ودنوت من النافذة الزجاجية لاشاهد فاشر السطان فى الخريف وهى ترفل فى ثوب اخضر كما كانت فى الرحلة الاولى ولكن ابت الحرب الا ان تكفنها بالبياض وعلى ابوابها
( خيم المعسكرات ) واشهرها ابوشوكة واستغرب لماذا تم اختيار هذا الاسم فالمعنى يكفى عن الاجابة , ودلفنا الى بوابة الطائرة وارضية المطار مزدحمة بالطائرات العمودية وهى تحمل اعلام الاتحاد الافريقى والامم المتحدة وطائرات عسكرية ومدرج الطائرات مزدحما بالعيد من القبعات التى تعلو رؤوس العسكر واكتافهم مزينة باعلام الاتحاد ولا جديد فى معدات الطيران المدنى (نفس الملامح والشبه ) البوكسى 2000 يجر خلفه عربة العفش الى باحة الانتظار (صالة الانتظار) نعم تغير كل شىء الوجوه الدرفوراوية النيرة والضاربة فى الطيبة اضحت الان تحمل قساوة مطار الخرطوم وعربات التيكو والاتوس تصطف لنقل الركاب الى المدينة وعلى بعد من بوابة المطار تقبع سكنات الاتحاد الافريقى المحروسة بالعتاد والعباد وهى تستقبلك وعلى شارع الاسفلت تشاهد اعلام مختلفة على كبائن العربات تصور حركة المنظمات والامم المتحدة بكل منظماتها المنتشرة داحل فاشر السلطان .
نواصل
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ذكريات من الفاشر (فاشر السلطان 2006) (Re: محمد الامين محمد)
|
ام المدائن التاريخية الفاشر ابو زكريا
وان اختلف المؤرخون حول أصل أطلاق الاسم على المدينة , يبقى أن كلمة فاشر تعنى مجلس السلطان ... أما حول نشؤ المدينة فهنالك أكثر من رواية ( اسطورة ) .. نمت المدينة القديمة حول رهد تندلتى و يقال أن أول القاطنين بها كانوا من الشرفة حيث أنه ظلوا يركضون خلفف تور عزيز يدعى , ولحقوا به عند رهد تندلتى ووجدوه ميتا فأطلقوا على المنطقة أسم (الفيها شر) وتحورت بعد ذلك لتصبح الفاشر , وفى رواية أخرى أن أسم الثور كان فاشر . و لكن المرجح أن أسم المدينة جاء من دلالة وصفية لموقع مجلس السلطان (فاشر) وذلك لورود الاسم على هذا النحو دون أداة التعريف فى كثير من المراجع و حتى فى المشافهة الشعبية , حيث يلق على المدينة اسم ( فاشر السلطان ) أو ( فاشر أبو زكريا) و فى الأخيرة اشارة الى السلطان على دينار , و زكرياأحد أبنائة و هذا ما يؤكد حقيقة ما ذهبت اليه حول اسم المدينة ..
نشأت من المدينة و من ما هو متاح من وثائق قبل القرن السابع عشر , و يبدو أن سليمان صولنج أو أحد أبنائه قد قام بتغيير عاصمته ( مجلسه ) اليها, ومن الثابت أنها ومنذ النصف الثانى من القرن السابع عشر أصبحت مركزا سياسيا و حضريا لدارفور .
بالمدينة الكثير من أثار القصور و المبانى التاريخية و التى للأسف تم اسغلال جزء منها دون مراعاة لقيمتها التاريخية . فجزء كبير من قصر أخر سلاطين الفور , السلطان على دينار صار مكاتب حكومية , لن أسأل على أى اثر تاريخى بنيت بعض المنازل الحكومية حول قصر السلطان أو على أى أنقاض ماذاارتفع قصر الضيافة , المعروف أن قصر السلطان كان بالضفة الشمالية لرهد تندلتى ( فولة الفاشر ) وحول القصر منازل لموظفى الديوان الكبار و الخدم و العبيد و بالضفة الجنوبية , تمباسى , أقرباء السلطان و جزء كبير من الحاشية . و عندما لايبقى من اثر واضح غير قصر السلطان و قبة الشيخ اسحق , فان المسألة تعنى وأد لمعالم تاريخية لا يفترض فيه حسن النية بأى حال من الأحوال .
حجر قدو معلم مشهور للمدينة بأباره و سوقه فى طريقة ليقبر , لا أدرى ما الذى يدفعنا لعدم الاهتمام بتاريخنا ؟ يمكن أن نطور المدينة و أن نضفى عليها بعدا جماليا دون هدم اثارنا و معالمنا الهامة , و حتى التفكير فى الاستثمار لا يلغى (السياحة) من حساباته , فنحن لم نصنع شئ و نسعى لنضيف و لكن ليس بالهدم تتم أضافة .. ابدا .. سادتى ان اتجهتم شمال موقع حجر قدو قد لا تجدون المدرسة الأهلية الا بصعوبة لقد حوصرت تماما (بالدكاكين) ( وتقول لى قهوة البنابر يا محمد الأمين ) بالمناسبة المجمع الثقافى أجرو مسرحه سينما أما (حوشه) فيمتلئ ب .... ( أقفلوا انوفكم عندما تمرون بقربه) , سوق (أم دفسو) وشارع (خير خنقا) فأعتقد أن الناس بطلت (دفس) و الخير بطل (خنق) , ولكن سيظل سجن الخير خنقا لن تطاله معاول الهدم .. أبدًا .. وطبعا سجن شالا ( العزتنا ماشالا ) على قول محجوب شريف حيظل للأبد شاهداً على قهرنا .. موقف مليط بتاع شنو ؟ ..
الحاجة الما حتتغير فى الفاشر طبيعتها_ العالى واطى _ على قولنا , ورملتها ح تظل للركب , و على قول أبو داؤود( الفاشر دى بخت الطالع ................. ) وما حأقدر أتم الباقى .. يعنى دايره عضلات ( تبش ) وبمناسبة التبش , لسه الناس بتنتظر ( الدرد ) _ يعنى فترة محاصيل نهاية الخريف ( التبش , السبلى . الجغجغ . التنضب و طبعاًالبطيخ و الشمام و.....الخ ) , وما زال العم (بربو) بلم فى الناس لممارسة رقصاتهم الشعبية بهذا الخصوص ( بالمناسبة بربو دا لا بفوت لابموت , وربنا يطول فى عمره) ..
و قد تكون الفاشر ( القديمة ) و تعنى فاشر ما شرق وادى حلوف هى المنطقة العصية على التغير العمرانى , فهذا يعطيك مؤشرًا على أوضاع السكان الاقتصادية , وليس انعكاسا لمستوى الوعى , لأن مركز الحراك الاجتماعى كان دوما فى هذه المدينة . طلائع مقاومة الاستعمار و مؤسساته التى عرفت بالأهلية , جيوب التنوير و حركات المقاومة , التحولات الحضرية , كلها قادتها هذه المدينة الملتهبت على الدوام و العصية على الاخضاع . هى كذلك أورثت أهلها المقدرة العالية على تحمل الضغوط و المقاومة , الرفض و العصيان و الثورة , لن تنهار هذه المدينة أبدا .. وفى أحلك الظروف ترى أهلها متماسكين و يصرون على البقاء , وقد سيطرت وحتى الآن أطورة أن من يشرب من ماء ( حجر قدو ) سيعود حتما .. وما دروا بأن من يعود يجذبه سحرها المستبطن فى جالوص منازل البيوت القديمة و ( صرفان) أسوار القش , ( قطاطيها ) , رمالها و حتى مجانينها و(متجننينها) _ عزالدين وهم, بازينجر راس الكلب الشهير ب"بنج", بخيت لبط , أم دولاب , حوايات , مومو .. و .. كثيرون غيرهم , دفعهم نحو الجنون و الادمان رهافتهم و شفافيتهم , كل واحد منهم قصة و تأريخ لحوادث هذا الاقليم .. وظرفاء المدينة أخذوا من هذا الجنون مسحة , ابراهيم مليم , أمين حسب الله , أبوعصاية , الأمين اشكا و القائمة تطول . مغنينها حسن محمد صالح , حسن كويس , خلوصى , عزو , مبارك المنصورى , حسن عائش , موسى , و الحياة التى تشبه فى تفاصيلها مسرحاً طلقا الرقصات الشعبية و مناسباتها التى لا تنقطع , حكاماتها , شعرائها الشعبيين و المحدثين منتوجاتها الجلدية و الصوفية و السعفية , نسائها الماضيات نحو ( مخمساتهن ) مزارعهن أو المتسلقات على (السقالات) فى براعة مهنية متقنةلـ (طلبة) محترف , الدمبارى وقيادة الجراد حيث يريد , الموقاى بسلطته الاسطورية المرعبة , هذا سحر يدفعك للعودة لامحال .
ولن أكرر و لكن زمان الانحسار للجمال فى هذه المدينة لا يطول . أبدا لن يطول .. ان لم يعجبك شئ فى الفاشر فلا تتعجل بالرحيل أو أذهب وعد , وان لم تعدعد لتشهد ستصلك الأخبار لماذا ؟ لأن هذه المدينة قد تصمت ولكن كصمت الحكيم فان نطقت تغير الكثير .. قد نمضى فى جولة أوسع ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات من الفاشر (فاشر السلطان 2006) (Re: بلدى يا حبوب)
|
بلدي ياحبوب
سلام
الفاشر جميلة وخاصة أيام الخريف .... الوادي .. مناظر جميلة
قصر السلطان علي دينار تم بناؤه بواسطة جدي المهندس عبدالحليم عبدالعال
( رحمة الله عليه ) لقد تم استدعاؤه من ام درمان لبناء القصر وبعد الانتهاء
رفض السلطان أن يعود جدي لام درمان لزوجته وابنائه .. ولكن بمساعدة بعض
عمال القصر تم تجهيز فرس - كما كانت تسميه جدتي_ وبعض الذاد وماء الشرب
ورافقه أحد زملائه .. وعند انتصاف الليل غادروا الفاشر على ظهر الفرس
متجهين نحو الأبيض ....
وبعد عدة أيام وصلوا الأبيض لأخذ القطار للخرطوم ....
.
.
.
.
مع خالص تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ذكريات من الفاشر (فاشر السلطان 2006) (Re: بلدى يا حبوب)
|
كل المتداخلين تحياتى
الاخ/ محمد الامين
شكرا لك وانت تثرى البوست بالذكريات وما اجملها فهلا من مزيد
الاخ/ ابراهيم بقال
وشهد شاهد من أهلها واقول لك سمح الكلام من خشيم سيدو وحقيقة ما ادرته من هذا البوست تحقق املا ان نجد الكثير للتوثيق
الاخ/ محمد ادم
وعبرك احى الاخ بقال على هذه الحروف النابضة شرحا
الاخ/ رضا
حقيقة ما شاهدته فى بناء القصر يعبر عن انجاز جدك ولى عودة فى التفاصيل
الاخ/ د سيد زكريا
اهلن بك وفى انتظار العودة
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات من الفاشر (فاشر السلطان 2006) (Re: بلدى يا حبوب)
|
اول المتغيرات (على أرض الواقع ) ولنقل انطلاق العربة لتعبر كبرى وادى حلوف لداخل المدينة لفت نظرى التواجد العسكرى المدجج بالسلاح ونشاط المنطقة العسكرية وحتى مدخل حى الريف وهو من الاحياء القديمة ويضم العديد من المصالح الحكومية و محطة التوليد الكهربائى والتى دشن العمل فيها عام 1967 كما تحمل اللوخة التزكارية المثبته على بوابة مكنات التشغيل , وتوقفت كثيرا عن اسباب تسمية ( حى الريف) وكانت الاجابة من أ هل الفاشر تتفق حول قيام السلطان على دينار بأحضار العديد من سكان صعيد مصر للقيام بالبناء وامتهان حرفة الزراعة والتى تظهر للزائر من خلال السواقى المنتشرة على امتداد منطقة الوادى شرق حى الريف ويتم رى هذه الاراضى من سيول الامطار المتدفقة خلال فصل الخريف وما اكثر ابناء وبنات الريف ولعب التزاوج مع القبائل الاخرى دورا فى ظهور اجيال دارفورية تمثل التكامل الحقيقى بين شمال الوادى وجنوبه وعليه يعتبر السلطان على دينار صاحب الفكرة التى ارتسمت على كل حقبات الحكومات المتعاقبه على السودان فى (التكامل) .
اتجهت العربة بنا شرقا متخطية الصينية وعلى اليمين تشاهد مقر اقامة الوالى والعديد من العسكر وهم يحرسون الطرق المؤدى الى البوابة الرئيسية . وتعبر بنا العربة العديد من الوزارات الحكومية والمصالح شمالا بينما يمينا تمتد بحيرة النقفة ومنتزه المروج وميدان النقعة ولى عودة بالتفصيل لاحقا وقفت العربة اخر المطاف وصفوف عربات التيكو والاتوس تصطف لنقل المواطنين الى احياء الفاشر المختلفة ولارتباط سوق المواشى بذكريات الرحلة الاولى حيث اللحوم الحمراء والشواء كنا قديما عبر البكاسى نرتحل ولكن الان اصبح المزاج كورى مائة فى المئة ( أصبح كوريا هواها) فرحلات الشواء اصبحت مكلفة متعولمة المواصلات تحتاج الى جيوب لا توجد بها عيوب (فاضية) سعر كيلو اللحمة الضأنى (12 الف جنية) ولا ننسى مستلزمات الشواء فالحرب اثرت كثيرا فى الاسعار ويتأكد ذالك من خلال الزيارة الاولى (خروف كامل يساوى 25 الف جنيه ) ومن المواقف التى لا انساها ونحن نغادر الفاشر فى اول زيارة ما دفعناه لبوصلة الشحن الجوى للخراف فاق اسعارها
وسوق المواشى اصبح ملاذا لعسكر القوات الافريقية والشرطة الدولية وعمال المنظمات ولا ننسى الكم الهائل من اللذين تطلبت ظروف عملهم التواجد بالمدينة من المدن الاخرى اثروا على حركة سوق المواشى ولكن رغم كل هذه التحولات الا ان رواكيب السوق وتجاره نفس الوجوه الدرافورية الطيبة يمارسون حرفتهم والاسى على على الوجوه والحروف تنطف بها الشفاه يمقتون هذا الارتفاع فى الاسعار ويأملون ان تنتهى الحرب لتعود دارفور الى ثوببها القديم , وسوق المواشى اصبح يعج بالعسكر وهم يتحركون فى ازقته الضيقة المعروشة وهو السوق الرئيسى لتجارة الحبوب والمواشى وحركة العربات التجارية بين المدن الاخرى وتأبى المنظمات الا ان تضع اكسوارتها والمكياج المتمثل فى علب الزيوت واكوام العدس والماريق (الذرة) كما يحلو لاهلها تسميته والعديد من المعلبات التى تفترش الارض امام الباعه املين فى تصريفها ليشترى بالعائد الغذاء الدارفورى الشهير الدخن
سوق المواشى معلم لكل زائر ولا استطيع وصف الشواء وطعمه فاخاف ان يسيل لعاب البعض وهم فى الغربة .
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات من الفاشر (فاشر السلطان 2006) (Re: بلدى يا حبوب)
|
وتتواصل الذكريات من فاشر السلطان وملامح لحياة المواطنين فى وجود قوات الاتحاد الافريقى وقوات الشرطة الدولية والتى تركت اثر فى حياة المواطن الدارفورى بصورة عامة وأخص مواطن الفاشر فلقد تعود ان تربط حياته بحركتهم وفى كل اطلالة صباح جديد أول ما يمتطى شوارع الفاشر الرئيسية عربات تحمل اعلام قوات الاتحاد الافريقى وهم مدججون بالعتاد والسلاح ولا نسسى المنظمات هى الاخرى لها تأثيرها
ولنا عودة للحديث عنها ونرجع الى الاتحاد الافريقى وقبعاتهم الخضراء وزيهم العسكرى المائل الى الاخضرار وتتكامل اللوحة ببشرتهم الافريقة المكتسبة من الخضرة ففاشر السلطان كمت تعلمون من مناطق السافنا الفقيرة والتى تورق وتكتسب خضرة فى فصل الخريف ولكن ابت ظروف الحرب الا ان تكون الخضرة واقع مرفوض ولكن مواطن الفاشر كان مضيافا وحذرا فى التعامل ايضا مما فوت على هذه القوات فرصة اظهار القوة العسكرية المعروفه لحظات الدخول وقدم لمواطنين درسا فى كيفية فرض سياسة الامر الواقع والتطبع بحياة المدينة وطبقوا المثل الرومانى .. ان كنت فى روما فأفعل كما يفعل الرومان )
فمرحى لرومان الفاشر فلقد كانوا مثلا يحتذى به فى التعامل مع الغريب .
بجولة فى سوق الفاشر نحد انتعاش لحركة البيع وخاصة الملابس والاحذية فما وجدته معروض فى شوارع السوق العربى ومثال لذالك (كل شىء بعشرة الف جنيه) تحولت قيمته الى عشرون الف جنيه وعلى هذا المنوال يمكنكم القياس ففنتيجة لهذا الزخم الافريقى فى الشراء ظهرت اسواق ( سعد قشرة- والسوق الشعبى-وسوق ليبيا وان كان قديما الا انه تمتد ) جنود الاتحاد الافريقى يقضون فترات تتفاوت بين 3 اشهر و6 شهور وعند المغادرة تتحرك العربات مثقلة بالعفش الى المطار واصبح الدولار فى كثير من الاحيان سلعة التداول فى الاسواق ولابد من معرفة القليل من اللغةالانجلزية والفرنسية لكى تتمكن من جذب القوات الافريقية للشراء وأصبحت المطاعم هى الاخرى موعودة بوجبات الافارقة المتجولة وارتفعت الاسعار لنجدها عام2001 سعر طبق الفول يساوى 2الف جنيه وطبق اللحمة وتبعاتهاالاخرى الف جنيه والان تساوى الفول واللحوم
فى سعر 3الف للطبق والدواجن التى اشتهرت بها دارفور والتى كنت الحظها محملة على ظهور الجمال القادمة من القرى فى الصباح الى الاسواق ويتفاوت سعرها حينها ما بين الف وثلاثة الف جنيهالان اصبح من الصعب ان تجدها فى مطاعم الفاشر فتعولمت واصبح اشهر مكان لتناولها (بيت المشويات )وهو مطعم سياحى فى قلب السوق به كل الاصناف رواده من الاجانب والمواطنون حين يريدون التمتع بوجبات السمك الفرايد والفراخ البور ست والطاؤوق والجامبو بكل اشكاله المعروفه اضافةالى مشكل العصائر والحلويات ولكن اصبحت الاسعار مثيلة لمطعم (امواج) الشهير على شارع المطار وهنالك الكثير من الكافتريات المنتشرة وخاصة بالقرب من مقر الاتحادالافريقى ولا انسى مطعم السطح بقرب من مبنى بنك السودان الا ان فاشر ابو زكريا اصبحت وفيا لأول كافتريا بها تسابيح) وما زالت تسابيح تمتلك نكهة خاصة .
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
بلدى يا حبوب
محمد الامين محمد
ابراهيم بقال سراج
Mohamed Adam
Ridhaa
Dr.Saeed Zakarya Saeed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست