باقان أموم يهدد بالعودة للحرب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-22-2006, 11:55 PM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
باقان أموم يهدد بالعودة للحرب

    كنت أنوي أن أكتب في مقال هذا الأسبوع عن قصة القوات الدولية التي جاءت بموجب إتفاقية نيفاشا، كيف خطط لها ومتى بدأ التخطيط، وكيف تآمرت الحركة الشعبية مع الولايات المتحدة لفرضها وكيف تم الضغط على الوسطاء لدعمها. ولكن أحداث لبنان وأكذوبة الجيش الذي لا يقهر جعلتني أنصرف عن الموضوع الأول وأفكر في موضوع آخر تحت عنوان »إسرائيل هي الخاسرة ولو بعد حين«.. ولكن دائماً تستفزني تصريحات الأمين العام للحركة الشعبية السيد باقان أموم الذي ما بات أو أصبح أو أمسى إلا ويصرح ويهدد استفزازاً، وتعالياً وابتزازاً، بقوله، سنعود للحرب إذا لم...؟! كما يهدد آخرون معه سنأتي بإسرائيل إذا لم تنفذ إتفاقية السلام. فتركت ما كنت أنوى الكتابة عنه ورأيت إرسال هذه الرسالة للجنرال غير المؤهل عسكرياً باقان أموم الذي يريد أن يحارب!!.
    ونعود الى »إذا لم« التي يكررها باقان، ليس لها أى حدود، ويأتي بعدها أى سبب لا يعجبه، إذا بات ولم يجد ما يأكله من طعام في جوبا لأن سوق المدينة خال من التجار بعد حرقهم وطردهم، فهو سيعود للحرب؟ وإذا أصبح ولم يجد بنزين في عربته الفارهة فهو سيعود للحرب؟ وإذا أمسى ولم يجد ما يشربه أو يضىء له دربه فهو سيعود إلى الحرب؟ وإذا وجد جيبه خال من الدولارات التي يتحصل عليها من عائدات البترول، لا يمتلكها أصلاً أيضاً يهدد بالعودة للحرب؟ وأسأل نفسي هل هذا الجنرال عاش مرارة الحرب وقسوتها وآلامها؟!، أم كان يتنقل بين الفنادق والمنتجعات، والجنرالات الحقيقيون يقاتلون في الخنادق والأحراش والمستنقعات؟!. هل عاش هذا الجنرال الحربي الجديد، مراحل التفاوض الطويلة التي وصلت إلى سلام نيفاشا بعد أن تنازلت الحكومة عن كل شىء، حتى سيادتها على كل الجنوب، وأعطت بسخاء وما بخلت حتى من حقوق أهل الشمال، سياسياً وتنفيذياً واقتصادياً لإرضاء جنرال الحرب الجديد وصحبه من الصقور بغرض إيقاف الحرب ليعودوا الى رشدهم ويحققوا الإستقرار والتنمية والأمن لأبناء الجنوب؟.. ألا يكفي باقان بأن الجنوب أصبح مستقلاً تماماً وأمسى يتعامل مع العالم بصفته المستقلة له سفاراته وترفع عنه العقوبات ويوقع ما يشاء من الإتفاقيات، ولأحد يحاسبه وهو يبحث عن الحرب؟.. ألا يكفي جنرال الحرب الجديد أن القوات المسلحة السودانية أخلت الجنوب وتنازلت عن سيادتها عليه وأصبح خارج مسؤولياتها بموجب إتفاقية نيفاشا الظالمة، وهو يريد العودة للحرب؟! ألا يكفي باقان أموم ما ضخ من أموال لا حدود لها حتى انتفخت كل الجيوب بالدولارات؟! ألا يكفي باقان بأن 30٪ من السلطة والوظائف التنفيذية في الشمال أصبحت بين يديه ويصرف عليها من خزينة الحكومة المركزية؟ ألا يكفي زعيم الحرب الجديد أنه يدخل ويخرج من السودان ويذهب الى حيث يشاء دون رقيب أو حسيب؟.. إذاً لماذا يريد العودة للحرب؟! هل لا يعجبه النصر الذي حققته الحركة الشعبية بلا حرب، ويريد أن يحقق النصر بالحرب؟! ولكن أين يريد أن يشن هذه الحرب، وأين سيكون مسرحها؟ الجنوب؟ ولكن من الذي سيحاربه في الجنوب بعد أن أخرجت القوات المسلحة من الجنوب وكذلك القوات النظامية وغير النظامية؟ فلمن يريد أن يزرع ألغامه ويوجه مدافعه؟ للتجار من الشمال كما حدث عام 1955، وهل بقي أحد منهم بعد قتلهم وحرقهم وطردهم كما حدث ويحدث الآن خلال عام السلام الأول ويحتفل باقان أموم وصحبه بالمناسبة؟! أم سيعود للحرب ضد المعلمين والموظفين من أبناء الشمال ومؤسسات التعليم الإتحادية، ولكن هل بقي منهم أحد بعد أن قام جنرال الحرب الجديد وعصبة الصقور باستبدالهم بعناصر من كينيا ويوغندا؟ إذاً أين يريد القيام بهذه الحرب؟ هل في الشريط المتاخم لحدود 1956؟ ولكن ألا يعلم »سيادته« أن هذا الشريط إذا قامت فيه الحرب لن يجد دولاراً واحداً من عائدات البترول يضعه في مخبأته وأن النار التي ستحرق آبار البترول في هذه المنطقة ستحرق الجنوب قبل الشمال؟ أم أن الحرب هذه المرة يريد أن يكون مسرحها كما صرح من قبل داخل الخرطوم؟.. ولكن هل نسي باقان أموم يوم الثلاثاء الذي عقب يوم الإثنين الأسود؟! تأكد أخي باقان أن القوات المسلحة لن تخسر طلقة واحدة في الجنوب بعد أن أخرجت منه، وحدة أو إنفصال.. وإذا كنت تخطط وصحبك للخروج بالحرب شمال حدود 1956 فلن تبقى لك ساق تسير عليها.. أما الخرطوم فهي عصية، عصية.. والأفضل لك والأجدى أن تركز جهودك لتنمية الجنوب بما ناله وهو ليس بالقليل وتأكد أن بألف حرب لن يحصل الجنوب على ما حصل عليه.. وما يحتاجه الجنوب الآن هو الإستقرار والتنمية والأمن، والعلاقات الطيبة والتعاون مع الشمال ودول الجوار.. لقد أصبح الجنوب مستقلاً تماماً ولم يبق له إلا الإعتراف الدولي ومقعد في الأمم المتحدة وهذا ميسر بعد أن إعترفت به الولايات المتحدة منهجاً، وتعاملاً، ودعماً، وعلاقة.. وبعد أن أصبح له مؤسساته الدستورية والتفيذية، والإقتصادية، والعسكرية، والدبلوماسية، وأصبحت سفارته ومكاتبه في الخارج تعمل باستقلال تام.. فمرحباً بالإنفصال إذا كانت هذه رغبة أبناء الجنوب كما أصبحت رغبة معظم أبناء الشمال والأفضل يا سيد باقان أن تمد كرعينك قدر لحافك!! والتحية للجنرالات الحقيقيين من الشمال والجنوب وجنودهم الذين عاشوا مرارة الحرب وآلامها وقسوتها وتعاهدوا أن لا عودة للحرب وحدة أو إنفصالاً وقد حدث؟!.

    فريق ركن إبراهيم الرشيد علي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de