في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2006, 08:46 PM

بشير الخير

تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم

    نخصص هذا البوست لإحياء الذكرى الأولى لرحيل بطل السودان الأسطوري، جون قرنق دي مبيور

    ونبدأ ذلك بمقال كتبناه بعد أيام قليلة من إعلان تشكيل ما سميت بحكومة الوحدة الوطنية في سبتمبر من السنة الماضية، 2005، ولكننا أرجأنا نشره تمسكا بأمل واهن في أن يكذب القدر توقعاتنا، ولكنه لم يفعل، للأسف..

    سلام على قرنق وعلى السودان الجديد
    ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم

    لم يكد الذين كانوا يحلمون بسودان جديد يفيقون من هول صدمة الرحيل المفاجئ لأمل السودان وحادي ركبه د. جون قرنق، حتى أصيبوا بصدمة جديدة لدى إعلان تشكيل "حكومة الوحدة الوطنية".
    إذا أخذنا في الاعتبار أن د. لام أكول الذي عين وزيرا للخارجية كان ذا خلاف عميق مع د. جون حتى وقت رحيله، ولم يكن من أصحاب الحل والعقد في الحركة الشعبية بسبب ذلك الخلاف، وإذا ما أخذنا في الاعتبار أن مالك عقار يمثل منطقة جنوب النيل الأزرق، ذات الوضعية المختلفة – شأنها في ذلك شأن منطقة جبال النوبة - في اتفاق السلام الشامل، تكون الحركة الشعبية قد انسحبت تماما من تشكيل الحكومة الجديدة*. ويبدو أن ذلك ناتج عن زهد القيادة الجديدة للحركة الشعبية في المشاركة في الحكومة المركزية بعد الخلاف الذي احتدم حول وزارة الطاقة، والأسلوب الذي تتعامل به جماعة المؤتمر الوطني مع القضية الوطنية من الأساس، ففضلت هذه القيادة تركيز همها وطاقاتها على إعادة بناء الجنوب وتعميره بعد خراب استمر خمسين عاما، أربعون منها في حرب ضروس قضت على الأخضر واليابس وأودت بحياة أكثر من مليونين من أهل الجنوب.
    يبدو أن قيادة الحركة الشعبية، آثرت أن تترك الشمال، بجميع أقاليمه، لجماعة المؤتمر الوطني لتفعل به ما تشاء، وتريد أن تنصرف عن التناطح على كراسي الحكم في حالة ميئوس منها لدى الغالبية العظمى من الجنوبيين فيما عدا الراحل د. جون وقلة من تلاميذه المخلصين وأن تعكف على قضايا الجنوب التي لا تحتمل التأجيل والمماطلة والتسويف.
    إذن يتأكد الآن للحالمين بسودان جديد أن الأمل فيه رحل مع جون قرنق. وعلى القوى الوطنية في الشمال، إن كانت هناك قوى وطنية حقا بين القوى المتعاركة في الساحة الآن، وعلى الشعب السوداني في الشمال، وهذا هو الأمر الأهم، الشعب الذي قاد ثورتي أكتوبر وأبريل وظل يقاوم في أحلك أوقات نظام الإنقاذ متحديا بيوت الأشباح والتعذيب والتشريد، ثم تراخى عن النضال معتمدا على فزّاعة ما كان يسمى بالتجمع الوطني، وعلى الأمل الذي أحيته في نفوسه الحركة الشعبية بقيادة قرنق، أن يدرك الآن أنه لن يجد بعد اليوم ساسة أو جماعات إقليمية مسلحة تقوم بالنضال نيابة عنه.
    إن ما حدث مؤشر خطير، يدل على نفاذ صبر القيادة الجديدة للحركة الشعبية في أولى معارك الصراع السياسي بعد توقف الصراع العسكري، وتخليها بسهولة عن مشروع السودان الجديد الذي قاتلت من أجله أكثر من عشرين عاما بقيادة د. جون. ويعتبر نصرا كبيرا لسلطة الإنقاذ التي ظن الكثيرون أنها في طريقها إلى التفكيك السلمي بتنفيذ اتفاق السلام والتحول إلى الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.
    بهذا تكون حكومة الإنقاذ قد أحكمت قبضتها من جديد على مفاصل السلطة السياسية التي كان من الواضح، منذ استقبال الساحة الخضراء لقائد سوداني ذي رؤية جديدة وبعيدة ومن طراز جديد لم يشهده السودان في تاريخه الحديث، أنها بدأت تفلت منها. وكان لابد أن يصحب إفلات القبضة على السلطة السياسية إفلاتها كذلك على السلطة الاقتصادية التي كانت قد أحكمتها تماما بأساليب المافيا والنهب العلني لجميع موارد الأمة.
    قوى المجتمع السوداني الحيوية، صانعة الانتفاضات، ممثلة في حركة الطلبة التي ظلت تشكل رأس الرمح دائما، والنقابات المهنية – رغم ما لحق بها من تدمير، والمثقفين الوطنيين، وقوى الريف المهشمة التي ألهمها نضال الحركة الشعبية، ورجل الشارع العادي الذي يتطلع إلى العدل والحرية والكرامة في بلده المسلوب، تلك القوى لا تزال موجودة وحية وإن كان بعضها في طور الكمون.
    وجاء في القرآن الكريم "ولو دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض والله ذو فضل على العالمين". لا يمكن أن يدوم احتكار السلطة والثروة لأقلية فاجرة مهما استخدمت من أساليب القمع والخداع.فهناك الطامعون من كل حدب وصوب يريدون نصيبهم. ولا تكفي كعكة بلد فقير مثل السودان لكل الطامعين أوالطامحين. وعندما تكون حقوق الغالبية العظمى من الناس مسلوبة وإنسانيتهم وكرامتهم مهدرة، لا يمكن أن يقبل الجميع بالظلم والذل طوال الوقت، ولابد أن تنهض فئة ذات ضمائر حية تفضل الموت على حياة الظلم والمهانة، فئة لا تتنازل عن إنسانيتها وقيمة الفرد الإنساني والحياة الإنسانية، وتناضل من أجل ذلك حتى الموت. الموت بشرف وبطولة إنسانية يخلدها التاريخ.
    تلك الفئة موجودة في الشعب السوداني، ينقصها التنظيم والقيادة الشجاعة ذات الرؤية العميقة والملهمة. وهي آخذة في التبلور مع مضي الأيام. نحن واثقون من ذلك. ولن ندع بلدنا فريسة لطغمة "الإنقاذ" الفاسدة المفسدة.
    فليدع الوطنيون الذين يسكبون الدموع والأحبار نعيا للوطن على الصحف السيارة والفضاء الالكتروني، الرثاء والسفسطة والتحليل والجدل والثرثرة، وليبحثوا عن سبل العمل المباشر، وهي كثيرة ومتنوعة، من حمل السلاح إلى التظاهر والاحتجاج والاستعداد للانتخابات المقبلة. وأكاد أجزم بأن السودان لن يظل على هذا الحال حتى الانتخابات المقبلة. فإما الهبوط إلى قاع القاع، وإما الارتفاع إلى قمم جديدة. ولكننا لن نقبل بذبح السكين الميتة. وفي كل الأحوال، ومهما بدا المصير مظلما، نحن نؤمن إيمانا عميقا بأن شمس الحرية والعدل والكرامة الإنسانية لابد أن تشرق على السودان يوما، في حياتنا أو حياة أبنائنا.


    * لدى كتابة المقال لم نطلع على بقية وزراء الحركة في الحكومة الاتحادية، ولكن ذلك لم يغير شيئا في النتيجة.
    سبتمبر 2005

    (عدل بواسطة بشير الخير on 07-19-2006, 10:45 PM)
    (عدل بواسطة بشير الخير on 07-19-2006, 10:45 PM)
    (عدل بواسطة بشير الخير on 07-19-2006, 10:50 PM)

                  

07-19-2006, 09:50 PM

بشير الخير

تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: بشير الخير)

    نكتب من منطلق الإيمان الراسخ برؤية السودان الجديد التي صاغها د. قرنق وناضل من أجلها أكثر من عشرين عاما، بلا تراجع ولا تنازل، ودفع إنسان الجنوب في أثناء ذلك ثمنا باهظا، مما أكسب قرنق أعداء كثيرين في الجنوب مثلما كثر أعداؤه في الشمال. وتلك الرؤية تتلخص في قيام دولة علمانية(أو قل مدنية لمن يفضلون ذلك)، ديمقراطية حقا، يجري فيها تداول السلطة بالطرق السلمية من خلال انتخابات حرة ونزيهة، ويسود فيها سلطان القانون والعدالة، وتكون الدولة مسؤولة أمام الشعب والقضاء، ويكون القضاء مستقلا، ويتم الفصل بين السلطات الثلاث فصلا تاما، وتحترم حقوق الإنسان، وثقافات جميع الشعوب السودانية المتنوعة، وتنتفي نزعة الاستعلاء العرقي والثقافي، ويتساوى جميع المواطنين في الفرص والواجبات، وتنال كل المناطق المهمشة قسطها من التنمية. وتكون الدولة فعلا خادما للشعب لا سيدا عليه ولا مالكا له يسومه سوء العذاب.

    نؤمن بأن تلك الرؤية التي صاغها قرنق وجعلهاحية من لحم ودم، ستكون هي الغاية التي تفضي إليها كل الوسائل إذا ما أريد للسودان أن يظل موحدا وأن يصبح دولة ديمقراطية عصرية تستمد قوتها من وحدة إرادة شعوبها ومواهبها المتعددة ووفرة مواردها، دولة يتمتع فيها جميع مواطنيها بالكرامة الإنسانية والحرية والعدل والإزدهار.

    سنحاول - معكم وبفضل مساهماتكم - تقييم مسيرة الحركة بعد رحيل د. قرنق، تقييما موضوعيا صادقا وأمينا،لا يخشى في الحق لومة لائم. وسنعرض لمسيرتها خلال حياة د. قرنق، إنجازاتها، وإخفاقاتها، جوانب قوتها وضعفها.

    وسنحاول تقييم مسيرة الوطن وموقف تنفيذ اتفاق السلام الشامل في الوقت الراهن؛ والتغيير الذي حدث في سياسة الإنقاذ بعد رحيل قرنق، والتغيير الذي حدث في هيكل قيادة الحركة الشعبية وتوجهها، وأثر ذلك على تنفيذ اتقاق السلام، وآثاره المحتملة على الاستقرار في الجنوب والسودان بأجمعه.

    سنثير أسئلةعديدة صريحة وجريئة.

    سنعرض للتناقضات والخلافات الداخلية التي شلت الحركة تماما في الوقت الحالي وقعدت بها عن التحول إلى تنظيم سياسي ديمقراطي. ووقف بناء الحركة في الشمال، الذي كان مرشحا لأن يصبح مركز ثقلها السياسي الحقيقي، وغيابها عن الإعلام وهي شريك في السلطة، وتقاعسها، بعد أن أصبحت جزءا من السلطة، عن نصرة الشعوب المهمشة في الغرب والشرق، حليفها الاستراتيجي، وغضها النظر عن الفساد المستشري جهارا نهارا في الحكومة الاتحادية وفي حكومة الجنوب. هل كان كل هذا ناتجا عن سياسة مقصودة ومقبولة لدى قيادة الحركة، بعد أن أبعدت "أولاد قرنق" وسلكت اتجاهامعاكسا لاتجاه قرنق؟ أم أنه عجز عملي بسبب الخلافات، وبسبب انشغال قيادة الحركة بإدارة الجنوب والمشاركة في الحكومة الاتحادية ونقص الكوادر المؤهلة، وألاعيب الانقاذ البارعة في ضرب الخصوم وبذر الإنشقاقات بالترغيب بعد أن فشل الترهيب؟ أم كل ذلك مجتمعا؟

    ماذاحققت الحركة الشعبية ، بعد دخولها في حكومة الوحدة الوطنية، للجنوب خصوصها وللسودان عموما حتى الآن؟

    هل كانت للحركة الشعبية أصلا، أو لا تزال لها، القدرة على التحول من حركة عسكرية إلى تنظيم سياسي مدني ديمقراطي؟ أم أنها كانت عملاقا بقدمين من طين؟؟

    سنواصل

    (عدل بواسطة بشير الخير on 07-19-2006, 10:49 PM)

                  

07-20-2006, 00:27 AM

بشير الخير

تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: بشير الخير)
                  

07-20-2006, 00:33 AM

bob
<abob
تاريخ التسجيل: 03-03-2002
مجموع المشاركات: 3353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: بشير الخير)

                  

07-20-2006, 01:06 AM

بشير الخير

تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: bob)
                  

07-20-2006, 01:30 AM

بشير الخير

تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: بشير الخير)

    The International Herald Tribune


    That would be a tribute fitting for Garang

    *A death in Sudan*
    The New York Times
    WEDNESDAY, AUGUST 3, 2005

    John Garang became Sudan's first vice president three weeks ago, on July
    9. More than a million Sudanese showed up to salute him when he joined
    his old enemy, President Omar Hassan Ahmad al-Bashir, to sign a new
    constitution. Garang's ascendance, along with the peace deal it brought,
    was hailed as a rare success story in Africa, one that could mark the
    end of more than two decades of war. There was also hope that the unity
    government between the largely Christian and animist south and the
    Muslim north might eventually be able to extend the newly
    cobbled-together peace between the north and south to the western
    territory, which includes Darfur.

    It is tragic that these hopes have already been dashed. The death of
    Garang over the weekend in a helicopter crash spawned some of the worst
    rioting in Khartoum in years, prompting the government to announce a
    dusk-to-dawn curfew. The situation is frustrating for Sudan's neighbors,
    which recently helped negotiate the end to the conflict, Africa's
    longest civil war. It is heartbreaking for the Sudanese people,
    particularly in the south, Garang's region, who believed that an end to
    their years of turmoil was at hand.

    It really doesn't have to be like this. Garang's death doesn't have to
    tear the peace deal asunder. To salvage the situation, Garang's party,
    the Sudan People's Liberation Movement, needs to choose a worthy
    successor. Garang's widow, Rebecca, has thrown in her lot with the
    party's deputy leader, Salva Kiir. Kiir lacks Garang's charisma, but
    it's time for the Sudanese - and indeed, for Africans as a whole - to
    stop pinning their hopes on magnetic strongmen, and instead empower the
    democratic institutions the continent desperately needs. That would be a
    fitting tribute for Garang, a rebel leader who spent his life giving a
    voice to the millions in southern Sudan who couldn't make themselves heard.

    (عدل بواسطة بشير الخير on 07-23-2006, 09:22 PM)

                  

07-21-2006, 00:05 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: بشير الخير)

    الأخ الأستاذالكريم بشير الخير،

    كم هو نبيل أن نحتفى بذكرى رجل توحد السودانيون -إلا من أعمته شوائب العصبية- في حبه بعد شقاق وضراب كاد أن يذهب ريح الوطن. الدكتور جون قرنق دي مابيور بطل أسطوري بكافة مقايسس البطولات التي عرفها التاريخ القديم والحديث والمعاصر.

    أسرني قولك:
    Quote: نؤمن بأن تلك الرؤية التي صاغها قرنق وجعلهاحية من لحم ودم، ستكون هي الغاية التي تفضي إليها كل الوسائل إذا ما أريد للسودان أن يظل موحدا وأن يصبح دولة ديمقراطية عصرية تستمد قوتها من وحدة إرادة شعوبها ومواهبها المتعددة ووفرة مواردها، دولة يتمتع فيها جميع مواطنيها بالكرامة الإنسانية والحرية والعدل والإزدهار.


    سنتابع احتفالك بالذكرى المجيدة بطريقتك "الفكرية" الخالصة والخاصة، التي تنسج علماً خفاقاً في القلوب النوابض بحب قيم الحرية والعدالة والمساواة.
                  

07-21-2006, 03:23 AM

NEWSUDANI

تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 2016

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: بشير الخير)



    الأعزاء هذه أحدى مظاهر الحزن في نيروبي عندما عدنا من مراسم الدفن في مدينة جوبا ماذا فعل أهله في الخرطوم ألا رحم الله هذا الرجل الأمـــة

    (عدل بواسطة NEWSUDANI on 07-21-2006, 03:25 AM)

                  

07-21-2006, 04:28 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: NEWSUDANI)

    in remembrance for his assassination July 2005
    leaders like our great leader never die
    they live for ever in the hearts and souls of those he fought for
    Dr garang is still our leader to the New Sudan we dream about
    those who assassinated him will die and then put in the dustbin of history
    i put a little tribute from ustaz nazzar gabbani to the islamist mafia gang who killed Dr garang in July 2005

    dr mustafa mahmoud

    to all who think they are related to God




    1

    إلا دَعَا الناسَ إلى المسجدِ ..

    يومَ الجمعَهْ ..

    وقالَ في خطبتِهِ العَصْماءْ

    بأنَّهُ من أولياءِ اللهْ ...

    وأصْفِياءِ الله ..

    وأصدقاءِ اللهْ ...

    2

    لهذه المدينةِ المقهورةِ ،

    المكْسورةِ ،

    الحزينهْ ...

    إلا ادَّعى ، بأنه المُمَثِّلُ الشخصيُّ ،

    والناطقِ باسْم اللهْ ..

    فهلْ من المسموحِ ،

    أنْ أسأله تعالى ..

    هل أنت قد أعطيتهمْ وكالةً

    مختومةً .. مُوقَّعَهْ ؟ ..

    كي يجلسوا على رقاب شعبِنَا

    إلى الأبدْ ....

    هل أنت قد أمرتهمْ

    أن يخربوا هذا البلدْ ؟

    ويسحقونا كالصراصيرِ ،

    بأمر اللهْ ..

    ويضربونا بالبساطيرِ ،

    بأمر الله ...

    فإنْ سأَلتَ حاكماً منهمْ

    مَنِ الذي ولاكَ في الدنيا على أمورنا ؟

    قال لنا : يا جَهَلَهْ ..

    أما علمتمُ أنني ..

    أصبحتُ صِهْرَ اللهْ ؟؟

    3

    أريد أن أصرخَ:

    هل أنت عيَّنْتَ وزيرَ المالْ ؟

    إذنْ .. لماذا انْفَجَر الفقرُ ؟

    لماذا انفجرَ الصَبْرُ ؟

    لماذا ساءتِ الأحوال ؟

    وأصبحَ الصَحْنُ الرئيسيُّ هو الزِّبالَهْ ...

    وأصبحَ العصفورُ في بلادنا ..

    لا يجِدُ النِخَالَهْ ...

    فهل غَلاءُ الخُبْز ..

    شأنٌ من شؤونِ اللهْ ؟؟

    وهل غَلاءُ الفولِ ؟. والحُمُّصِ ..

    والطُرْشيِّ ..

    والجَرْجيرِ ..

    شأنٌ من شؤون اللهْ ؟...

    وهل غلاءُ الموتْ، والأكفانِ،

    شأنٌ من شُؤون الله ؟

    إذَنْ لماذا يأكلُ الكبارُ كافياراً

    ونحن نأكلُ النِعَالْ ؟

    إذنْ .. لماذا يشربُ الضُبَّاطُ وسْكياً

    ونحنُ نشربُ الأوْحالْ؟

    إذنْ.. لماذا لا يفرّقُ الفقيرُ في بلادنا

    بين رغيفِ الخُبْزِ .. والهلالْ ...

    إذنْ.. لماذا في بطون أمهاتِهِمْ

    ينتحرُ الأطفال؟...

    4

    أريدُ أن أسألَهُ تعالى.

    هل أنتَ قد علَّمْتَهُمْ

    ويغسلوا دماغَنا ..

    ويستبُوا نساءنا ..

    ويركبونَا بدل الحميرِ والخُيُولْ ..

    أريد أن أسألهُ تعالى

    هل أنتَ قد أمرتَهُمْ ؟

    أن يكسروا عظامنا ..

    ويكسروا أقلامنا ...

    ويقتلوا الفاعل والمفعول

    ويمنعوا الأزهار أن تنبُتَ في الحُقولْ ؟؟.

    5

    أريد أن أسألَ:

    يا الله ..

    هل أنتَ قد أعطيتهُمْ

    ليشتروا فرسايَ .. والمملكةَ المُتَّحِدةْ

    ويشتروا بابلَ.. والحدائقَ المُعَلَّقَهْ

    ويَشْتَرُوا الصحافةَ المُرْتَزِقَةْ ...

    هل أنت قد أعطيتهم شِكَّاً على بياضْ ؟

    ليشتروا التاجَ البريطاني .. والقصورْ ..

    ويشتروا النساءَ في الأقفاص ، كالطيورْ

    والقَمَرَ الأخضرَ في سماء نيسابورْ ؟؟

    6

    أريدُ أن أسْألَ:

    يا الله..

    هل أنتَ قد صاهَرْتَهُمْ

    حقاً؟..

    يُصْبِحُ صِهْرَ اللهْ ؟؟

    أريدُ أن أسْألَ:

    يا الله..

    هل أنتَ قد صاهَرْتَهُمْ

    حقاً؟..

    وهل من قاتلٍ لشعبِهِ

    يُصْبِحُ صِهْرَ اللهْ ؟؟
                  

07-21-2006, 08:22 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: Mustafa Mahmoud)

    العزيزان، السوداني الجديد، ومصطفى محمود،

    أحب إسميكما، كما أحب إسم أخي الحبيب بشير الخير. ذلك لأن قرنق كان بشيراً للخير، أصطفاه الله لبناء السودان الجديد، فكان بذلك محموداً في الأرض كما هو في السماء.

    لكما، وللأخ البشير، بشير الخير، ولسوداننا الجديد، البشرى والتحية، بأن الله أخر للسودان إرثاً ضارباً في جذوره، مورقاً في دي مابيور وإبنه البار، الذي حيا حياة سرمدية يوم مات شهيدا.
                  

07-21-2006, 08:23 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: Mustafa Mahmoud)

    سلام عليه فى الخالدين
    مضى وتركنا فى زمان عقيم زعماؤه أخصياء لا ينجبون الا الخيبات!
    جنى
                  

07-21-2006, 08:29 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: jini)

    up


    thank youvery much
    words like this are nice and warm
    they only come from sudani wad ballad assell
    thank you mdr mustafa mahmoud

    العزيزان، السوداني الجديد، ومصطفى محمود،

    أحب إسميكما، كما أحب إسم أخي الحبيب بشير الخير. ذلك لأن قرنق كان بشيراً للخير، أصطفاه الله لبناء السودان الجديد، فكان بذلك محموداً في الأرض كما هو في السماء.

    لكما، وللأخ البشير، بشير الخير، ولسوداننا الجديد، البشرى والتحية، بأن الله أخر للسودان إرثاً ضارباً في جذوره، مورقاً في دي مابيور وإبنه البار، الذي حيا حياة سرمدية يوم مات شهيدا.
                  

07-21-2006, 10:29 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: Mustafa Mahmoud)

    <
    You certainly deserve them, dear brother!
                  

07-22-2006, 01:27 AM

بشير الخير

تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: Haydar Badawi Sadig)

    خدني روحي العزيز حيدر
    أحتفي بدخولك هنا لنحتفي بذكرى تهارقا الثاني

    الأخوان الكرام بوب ونيوسوداني ومصطفى محمود وجني، أشكركم على المرور والمشاركة في إحياء ذكرى ملهم ومؤسس السودان، يوم يكون للسودان إسم بارز بين العالمين، ستكون رؤية قرنق أساس ذلك السودان

    [I]"وكان الإغريق يسمون البلاد الواقعة جنوب مصر " أثيوبيا وقال هوميروس عنها أن الألهة يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي . وقال ديودورس " أن السودانين أول الخلق علي وجه البسيطة ، وأنهم أول من عبد الألهة وقدم لها القرابين ، وأنهم من علّم المصريين الكتابة."[/I]


    هذه العبارة عثرت عليها الآن في موسوعة ويكيبديا، وسأبحث عن ديودورس هذا

    (عدل بواسطة بشير الخير on 07-22-2006, 01:29 AM)

                  

07-22-2006, 02:52 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: بشير الخير)

    خدني الحبيب بشير،
    المساهمة أدناه كانت في خيط لصديقنا نور الدين منان عن كتاب يحكي حكاية إنقاذ تهراقا وإبيه تعانخي للقدس واليهود من بطش الأشوريين قبل ميلاد المسيح بحوالي سبعمائمة عام. أرجو أن تجدها ويجد فيها قراؤك بعض قيمة.

    *************************

    عزيزي منان، يا حنان

    امتلكت الكتاب الذي تفضلت بالترجمة عنه منذ أكثر من عامين. وقد قرأته بتمعن. فزاد إيماني، العميق أصلاً، بعراقة أهلنا، ودورهم في حفز الحضارة البشرية الكوكبية.

    تصور ما كان سيؤول إليه العالم لو دحر اليهود. فإنه لولا بقاء اليهود لما كان هناك مسيح ولما كانت هناك مسيحية ولا إسلام. تخيل التاريخ البشري بدون المسيحية والإسلام. كل الميراث الحضاري المادي الراهن، كما تعلم، إنبنى، في أغلبه على قيم يهودو-مسيحية. والإسلام نفسه نتاج لتطور الأديان السابقة له، بما فيها وأهمها اليهودية والمسيحية. فإنه من المعلوم أن نبينا، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، قد تتلمذ على رهبان يهود ومسيحيين قبل أن ينزل عليه الوحي. وقد كان تحنثه في غار حراء مبنياً على علومه التي تعلمها سماعاً عن اليهود والنصارى. كل هذا ما كان ليكون لولا الحفاظ على تاريخ الأديان السماوية، الذي كانت تمثل ذروته في ذلك الوقت الدولة اليهودية، المتمركزة في القدس وحولها.

    تتلمذ نبينا عليه الصلاة والسلام على اليهود والنصارى، يفسر نصاعة النص القرآني في التعبير عن اليهودية والمسيحية معاً بأفضل مما عبر العهدان، القديم والجديد. فإنك تجد إسم المسيح مذكوراً في القرآن أكثر مما ذكر إسم نبينا، عليه الصلاة والسلام. فقد ذكر السيد المسيح حوالى 25 مرة، في حسن ذكر نبينا حوالى خمس مرات. وتجد سورة كاملة عن السيدة مريم. كما تجد سور كثيرة تحكي قصة سيدنا موسى ومآثره. وربما يكون غائباً على كثيرين بأن سيدنا موسى ولد وترعرع في مناطق الفراعنة النوبية، الموجودة النوبة المصرية في الوقت الراهن. ولا بد أن الإرث النوبي قد تأثر وأثر في اليهود، بما أن تلك المطقة كانت منطقة حضارة كبري وتواصل كوكبي فريد في ذلك العهد البعيد.


    تصور كيف كانت ستكون أروبا بدون الحفز الحضاري الذي أضافته الدولة الإسلامية، التي أدخلت النظام الشعبي، غير الملكي، لأول مرة في تاريخ الحكم في العالم. تصور التخلف الذي كنا سنرزح فيه بدون إضافات إبن رشد وإبن سيناء وإبن خلدون والطبري والرازي وزرياب والمتنبئ، وغيرهم من أفذاذ المسلمين الذين رعت مواهبهم الدولة الإسلامية بحكم قدرتها على التعاطي مع واقعها الكوكبي المعاصر لها بأفضل من غيرها.

    كل ذلك، يا عزيزي، ما كان ليكون لولا هزيمة بعانخي، وإبنه ترهاقا، للأشوريين الذين كادوا أن يحطموا القدس قبل ميلاد المسيح بحوالى السبعمائمة عام. والأشوريون هؤلاء عرفوا بأنهم كانوا من أغلظ الفاتحين، لأنهم كان ييبدون المدن التي يغزونها عن بكرة أبيها. وقد هزمهم أقوى جيش وقتها، الجيش النوبي، الذي قاده تهراقا، المبعوث من أبيه كقائد لذلك الجيش. وقد كانت تلك الحملة -التي انقذت القدس واليهود- سبباً مباشراً في تصاعد نجم ترهاقا ليصبح حفيظاً للعرش في الاسرة النوبية التي كانت تحكم السودان ومصر في ذلك الزمان.

    الغريب والعجيب من أمر الحضارة النوبية أنها لم تكن مهمومة بالتوسع العسكري وبالفتوحات مقارنة بإمبراطوريات عصره التي كانت دموية لأبعد الحدود. ونجدة القدس، كانت هكذا نجدة لا غير. فبعد أن استنجد نبي ملك من أنبياء اليهود بالنوبيين، نجدهم بعانخي، ثم سحب جيشه راجعاً بعد أن حقق المهمة. وكانت نتيجة هذا التعامل النوبي الكريم أن عاد على الشعبين اليهودي والنوبي بتوسع كبير في التبادل التجاري والعلمي والثقافي.

    ولا يخفى على مثلك بأن بعض عاداتنا إلى اليوم هي عادات يهودية. وما ختان الذكور والطقوس حوله إلا واحدة من تلك العادات. ولا يتسع المجال ههنا للتوسع بأكثر من هذا المثال.

    نعم، هذا هو السودان، وريث الحضارة ووريث الأديان ومنقذها. وهو اليوم يرزح تحت أسوأ أنواع الحكم التي جردته من سعته الواسعة كمنبع حضاري تليد.

    يفسر كل ذلك اهتمام راحلنا العظيم الدكتور جون قرنق دي مابيور بالحضارة الكوشية، وبتتالي آثارها. ولذلك فقد كان يحترم الكل، بخاصة الشماليين من مسيحيين ومسلمين، كما لم يحترم مثقف جنوبي الشمالين من قبل. كما يفسر هذا ولع شهيدنا بدراسة الإسلام وتاريخه، وحرصه على تكوين كيان تنظيمي في الحركة الشعبية يحفظ للمسلمين حقوقهم. بل إن هذا يفسر أن جون قرنق لم يكن مسيحياً بالمعني التقليدي للكلمة، لأنه لم يعرف عنه تزمته بالالتزام حتى بالمسيحية نفسها، التي كان يعتبر أنها، في حالة جنوب السودان، طرف من حالة استعمارية. أتوقف هنا، لأنني أرغب في المشاركة في خيوط أخرى.

    لك حبي، يا قريبي، وتحياتي لأسماء والصغار-الكبار!!

    ملحوظة:
    أتوقع زيارتك لي في خيطي "نحو جمهورية سودانية ثانية: الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وآلام المخاض." وهو دائماً في الصفحة الأولى. لم ينزل منها قط حتى الآن. ذلك لأن النقاش هناك يتطور، ويتصاعد نحو استخلاصات عملية، بسرعة أكبر مما كنت أتصور. أحتاجك هناك، وأنت رائد من رواد العمل الوطني، الذي يخلو من التنظع وزغل التصحيل.
                  

07-23-2006, 06:46 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: Haydar Badawi Sadig)

    سلام أيها الإنسان، وهل يبقى سوى الإنسان.
    نسائم أنسه هبت، تضوع بنكهة الإنسان
                  

07-23-2006, 08:56 AM

Mannan
<aMannan
تاريخ التسجيل: 05-29-2002
مجموع المشاركات: 6701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: بشير الخير)

    احبابى بشير الخير ودكتور حيدر

    بعد قليل ساتحرك بخطى متثاقلة نحو فيرجينيا لحضور ندوة النائب الاول سلفاكير وفى الذهن اشتات من تسونامى السودان الجديد الذى هدأ اواره بعد رحيل أخر العمالقة دكتور جون قرنق دي مابيور.. كنا نستمع اليه واحلام السودان الجديد تنهمر من شفتيه حكما وتاريخا واقتصادا وسياسة وطرفة.. كدنا نلامس ملامح ذلك السودان الجديد لولا ذلك التسونامى الذى عصف بكل شيئ.. فجأة بدأ ذلك الحلم الجميل يتقازم وحل محله هم بدأ يتمدد حتى كاد يسد الآفاق .. واشتعلت الحرائق فى دارفور والشرق وكاد يمتد نحو الجنوب .. مهد السودان الجديد.. ونحن على مشارف صبح جديد تقرر تأجيل بزوغ شمس السودان الجديد بقرار ظلامى.. وعاد المارد الى الآدغال وغاب فى ترابها جسدا ليتسرب من جذوعها فكرا الى الفروع والاغصان.. ولتتشابك الاشجار اغصانا..افكارا.. اليك يافتانا جسدا تحت الارض وفكرا فوق الارض يمشى بين الناس.. نحنى قاماتنا تجلة ووقارا وعضا بالنواجز على حلمنا الجميل.. حلم ان يكون لنا ولاطفالنا غد جميل ملئ بكل الالوان والآلحان..

    نورالدين منان
                  

07-23-2006, 10:03 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: Mannan)

    في كل واحد منا ... واحد منك ... ونحن جميعاً فيك ..
                  

07-23-2006, 09:30 PM

بشير الخير

تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: Haydar Badawi Sadig)

    عزيزي منان
    إليك أطيب التحيات

    شكرا على الزيارة وسنتواصل

    عزيزي حيدر شكرا على المثابرة

    لقد انشغلت عن إنزال مادة جديدة في الأيام الماضية
    ولكني سأعود

    لابد أنكم قرأتم البوست الذي أنزله الأخ أندرو، على حسب علمي كل الوقائع التي سردها صحيحة، ولكن لا علم لي بهوية الكارتل الذي تحدث عنه. وأرجو أن يكشفه أعضاءه ليكون لنا والشعب السوداني يوم معهم

    سأعود
                  

07-27-2006, 10:09 PM

بشير الخير

تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: بشير الخير)

    مكرر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de