|
|
 مرتضى الغالى .....ما اسعدنى ان اكون ضمن الطابور الخامس
|
الايام
العدد رقم: الاثنين 8542 2006-07-03
مسألة
مرتضي الغالي
ما هو حجم الطابور الخامس مقارنة بحجم الطوابير الاخرى التي قلبها على سيادة السودان والتي أوحت لاجهزة الدولة القومية المسئولة عن امن المواطنين ان تطلق على قطاعات من الشعب صفات الخيانة والمروق وتهددهم بالتصفية في الخرطوم قبل ان تذهب لتحارب قوات الامم المتحدة في دارفور؟! يروى الامام الجوزي في مؤلفه اخبار الحمقى والمغفلين ان رجلا قال لاحدهم ان مساحة داري بالبصرة سبعين الف فرسخ طولاً وسبعين الف مثلها عرضاً فقال له الرجل اذا اكن الحال كذلك فلا تقل ان داري بالبصرة ولكن قل (البصرة في داري) .! لقد تمدد الطابور الخامس واصبح بضم احزابا عديدة في التجمع الوطني وأحزاب الامة القومي والشيوعي السوداني والمؤتمر الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان الشريك في الحكم وجماعات في أحزاب العدالة وقرابة ثلاثة مليون نازح في دارفور وفصائل دارفور الموقعة على اتفاقية ابوجا حركة تحرير السودان جناح مني اروكي مناوي والفصائل والحركات غير الموقعة علاوة على التحالف الدارفوري الجديد وقطاعات واسعة من المجتمع المدني والقوى السياسية واطراف أخرى داخل المؤتمر الوطني نفسه وتنظيمات مدنية عديدة من السياسيين والمهنيين والحقوقيين الدرافورية بالخرطوم فما أعرض هذا الطابور الخامس الذي هان عليه السودان والذي يريد ان (يؤدبه) حراس الوطنية الجدد اصلا وتابعين .!
وحقيقة الامر ان هذا الطابور الخامس وللامانة لا يوافق على الغزو للسودان (فهذه فرية وفبركة) ولكنه لا يعترض على استبدال القوات الاممية بالقوات الافريقية اي احلال قوات أممية مكان القوات الافريقية حيث لا يرى بأساً من ذلك لان السودان لا يزال عضواً في الامم المتحدة وسبق ان شارك في قواتها وهذا الطابور الخامس لا يرى ثمة فرق يذكر بين قوات افريقة وقوات تابعة للامم المتحدة لان الطابور يعلم ان هناك قوات للامم المتحدة بالسودان في الجنوب والشرق وفي الخرطوم وجبال النوبة (وفي دارفور كذلك) والطابور يرى ان الاهمية والاولوية القصوى لا تتعلق بالمواقف السياسية في الخرطوم ولكن بحماية المواطنين في دارفور الذين يعيشون في هولكوست من الرعب والجوع والعطش والمرض وقسوة النزوح وفقدان مصادر الحياة والرعاية والصحة والتعليم مع اذلال الكرامة والخوف والترويع والموت والطابور يعلم ان الدواعي التي جعلت الحكومة نفسها توافق على القوات الافريقية ما زالت قائمة بسبب فقدان الثقة في اي قوات تنتسب للدولة والطابور لا يرى ان قبول وجود القوات الاممية في دارفور يحطم (جرة السيادة الوطنية) ان لم تكن قد تحطمت بالوجود الحالي للقوات الافريقية والأممية معاً في السودان ! علاوة على الملاذات الامنة في جبال النوبة وحظر الطيران السوداني في قطاعات من الوطن واسناد مهام وطنية متعددة للامم المتحدة في السودان في البوليس المدني والاعلام وحقوق الانسان والعدل والرقابة والادماج والالغام والاغاثة ..الخ.
واذا كان هذا هو رأى المؤتمر الوطني والمتظاهرين معه في الولايات المتحدة بانها لا تعدو غير ان تكون مخلب قط لامريكا واسرائيل فلمذا هذا الاصرار على بقاء السودان عضواً (كامل العضوية في هذه المنظمة الدولية التي تسعى لاحتلال السودان بقواتها لاعادة استعماره وسرقت موارده ؟! ما أسعد الشخص بان يكون جزءاً من (هذا الطابور الوطني الخامس) ..!!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرتضى الغالى .....ما اسعدنى ان اكون ضمن الطابور الخامس (Re: قرشـــو)
|
الكيك..شكرا على نقل هذا المقال الحجة..وأرجو أن تسمح لي بكلمة.
بيني وبين مرتضى الغالي الجعلي معرفة وود يرقيان فوق مستوى الصداقة. أحببت في الرجل - ما لو تحلى به الفتى - زانه في كل مجلس: عفة اليد والقلب واللسان ، مع شجاعة لا يعلنها صاحبها على الملا ، ولكنها ترشح في مواقف مبدئية لا تحيد. فالشجاع ليس كثير القول. الشجاعة موقف.
حين أقرأ مرتضى الغالي وآخرين قلة في صحافتنا هذه الأيام أشعر أن الضمير الحي في بلادنا لما يزل يسعى بقوة بيننا وأنه الغالب في ختام المعركة ضد باطل حنبريت . فالباطل يفقد خيوط اللعبة كل يوم كما يبدو لكل من يلقي السمع وهو شهيد ، وخطا شعبنا صوب الدولة الوطنية الديموقراطية تزداد ثباتا كل يوم.
أخي وصديقي /مرتضى الغالي..أنت تعلم جيدا أن دافعي لكتابة ما كتبت هو أن أنصفك أمام الآخرين وأمام نفسك الخجول. كن - مثلما أنت دائما- عفا وزاهدا و.....شجاعا كما عرفتك ، فجحافل الباطل لا ترعب إلا أمثالها من الجبناء !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرتضى الغالى .....ما اسعدنى ان اكون ضمن الطابور الخامس (Re: أبو ساندرا)
|
احيى الأستاذ مرتضى الغالى الذى جعلنا نبدأ قرآءة صحيفة (الأيام) الغراء من الصفحة الأخيرة.
جاء فى صحف اليوم بأن البشير قد عرض على الأتحاد الأفريقى بأن يمول قواته طالماان الأتحاد الأفريقى قد عجز عن التمويل . هل ياترى ان الرئيس اليشير سيقوم بالتمويل من جيب ابوهو ام هى اموال الشعب السودانى الذى يجب ان يكون له رأى فى ذلك..
هل ياترى استشار الرئيس شركاءه فى الحكومة ونال موافقتهم وكذلك البرلمان ام ان المسألة زى مسألة حرم وعلى الطلاق وباقى الأيمانات المغلظة التى فقدت طعمها ومعناها ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرتضى الغالى .....ما اسعدنى ان اكون ضمن الطابور الخامس (Re: قلقو)
|
العدد رقم
:
الثلاثاء 8543
2006-07-04
الايام
افاق ورؤي
من هم الطابور الخامس؟
محمد موسي حريكة
[email protected]
هناك أزمة في تعريف كلمة (الطابور الخامس) والتي باتت الآن مستخدمة لدمغ الآخر (بالخيانة) وهي الآن تعود من أزمنة الحرب الأهلية لتحلق من جديد كجواز مرور لترويج الإرهاب والبطش، وكلمة (طابور خامس) خارج نصها التاريخي ومنشأُها أصبحت عندنا في السودان حالة للركاكة السياسية وعدالة ناجزة لإلة القمع لا تترك مكاناً للجدل وتختفي من وراءها أكوام من الحقائق والمرافعات التي لا تجد طريقها للسرد.
وصارت الكلمة مستهلكة لحد الغثيان.. فتعالوا إذن نتحاكم إذا كان مدلول الكلمة وبذلك التسطيح يعني خيانة الوطن وتقديم مساعدات علنية أو سرية للإعداء وتفكيك الجبهة الداخلية ليمر من خلالها العدو لإنجاز مهامه.
ساعة وقوع الحدث والذي أيقظ الآن كلمة (طابور خامس) كان (المتهم) غائباً تماماً... منذ الثلاثين من يوينو 1989م غابت عملياً القوى الحزبية والديقراطية والنقابات والجمعيات الوطنية الفاعلة عن مسرح صناعة السياسية.
انطلقت حرب أهلية جانحة لها تجارها قضت على الملايين وشردت ملايين أخرى بعدها تمكن المجتمع الدولي من دفع (الإنقاذ) إلى حافة السلام وقبلت (الإنقاذ) بإعداد تصل إلى عدة آلاف من القوات الدولية موزعة في الأبيض والخرطوم والدمازين وجوبا وكسلا وغيرها من أرض السودان.
أصرت (الإنقاذ) طوال محادثات السلام على عدم إشراك القوى الوطنية الأخرى في تلك المفاوضات ولتصل إلى الصيغة الثنائية القائمة. الآن (الإنقاذ) لم تر في حرب دارفور سوى جماعات للنهب المسلح وتفاقمت الأزمة التي كانت تتوهم حلها عسكرياً ولتصل الأمور في الإقليم على ما هي عليه من موت ونزوح وزوال للحياة المدنية.
في الفصل الأول للحرب الأهلية مهدت الإنقاذ الطريق أمام قوات أممية هي منتشرة الآن على أرض السودان. وفي الفصل الثاني مهدت لقوات أفريقية تغطي مساحات شاسعة من دارفور وبلا فاعلية.
ومن هذين الفصلين من هو (الطابور الخامس) الذي فكر وضرب الجبهة الداخلية لتنفذ من خلالها كل هذه الجيوش؟ هكذا وببساطة تبدو لنا الملامح الجلية (للطابور الخامس) وبذلك التعريف التاريخي الدامغ، هذا إذا أردنا الوقوف أمام محكمة (التاريخ).
أما إذا كان الانحياز لقضايا الإنسان في دارفور وذلك النازح واللاجئ يدخل في توصيفه بأنه (طابور خامس) فذلك لعمري فرية سياسية لا تنطلي على أحد.
أعتقد أن هناك (معامل وطنية) لها القدرة على إجراء الفحص المعملي لتحديد من هو (الطابور الخامس) وهناك محاليل ومعايير لقياس الفساد والبطش والنهب والاستبداد وسرقة المال العام والجولات المكوكية والزيارات السرية والتسويات التي تتم في مدن هذا العالم، هناك مقياس للأرصدة المالية والسندات التي تحدد من نهب هذا الوطن ومن أقام جسر العبورللشركات العابرة للقارات؟ هكذا وببساطة تنقلب الأمور في ذلك التسويق الرخيص لمعاني الوطنية.
اتقوا الله يا هؤلاء.!!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الكيك
Giwey
فتحي البحيري
قرشـــو
فضيلي جماع
أبو ساندرا
قلقو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست