علي مهدي وشمس الدين يونس و الـ i.t.i.. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2006, 12:30 PM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي مهدي وشمس الدين يونس و الـ i.t.i.. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    كثير من الحديث دار مؤخرا علي مستوي الصفحات الثقافية والفنية حول الهيئة الدولية للمسرح ـ مكتبها في السودان .
    من وقت مبكر كان الملف الفني لصيحفة الحياة فتح تحقيقا ـ بايعاز من حادبين علي المصلحة العامة ربما ـ حول الطريقة التي يدير بها مكتب الهيئة في السودان شؤونه .. كيف هي علاقته بواقع المسرح ..
    من الذي يديره ـ نعم اذ لم يكن معروفا من الذي يرأسه اويديره ـ
    ذلك التحقيق كشف الكثير وليس اقله ان وزير التربية والتعليم ، وهو فيما يفترض الذي اطلع واشرف وشاف حيثيات اقامة المكتب في السودان ـ هذا الوزير لا علم له باي شيء مما يتعلق بهذه الهيئة ؟؟
    هنا نورد حديث لعلي مهدي لصحيفة الصحافة جاء عقب ذلك التحقيق ـ حتي يبدد حرارته بالطبع ـ ونعقبه بحديث دعائي لدكتور شمس الدين يونس الذي هو الامين العام ولقد نشر بصحيفة الراي العام بعد عدة مقالات ـ ايضا ـ كتبت حول تعمد ادارة الهيئة بالسودان اخفاء المعلومات الخاصة بانشطتها للمسرحيين اما لتنفع بهذه المعلومات فئة دون اخري او لانها ..
    عموما نورد ما قاله علي مهدي اولا : علي مهدي يقلب الأوراق


    هـذه حـگــايتي مع « ITI» والأحــــد عشـر كوكباً
    عندما عرضنا عليه فكرة اجراء حوار عن الاتهامات التي أُثيرت حول ورشة مشروع التكوين التي تقام بالمانيا هذه الأيام ويشارك فيها إحد عشر مسرحيا سودانيا، اشترط الفنان علي مهدي رئيس اتحاد الدراميين والامين العام لاتحاد الفنانين العرب، أن يكون الحوار خاصاً بالتكوين كفكرة ومشروع. وألمح الى أنه لا يريد أن يرد على أي شخص انتقد المشروع عبر الصحف، وهو يؤمن بأن الرد يكون عبر الاعمال وليس الأقوال. ولكننا الححنا على الرجل وقلنا له أن بعض مما ذكر من اتهامات يستحق النقاش، لا سيما أن «الصحافة» اتاحت الفرصة لبعض المخالفين لمهدي ليقولوا رأيهم بشفافية، ومن حق الرأى العام أن يستمع لكل وجهات النظر.
    فنزل الاستاذ علي مهدي نوري بناءً على رغبتنا، ولكنه وضع شرطاً آخر وهو أنه سيرد على الاتهامات العامة للمشروع وسيتجاوز الاتهامات التي وجهت الى شخصه. ورغم أننا وافقنا على شرطه، الا أن الفضول الصحفي دفعنا الى «تقليب كل الاوراق» وما بين هنا وهناك فإن دبلوماسية علي مهدي كانت حاضرة، فكان يكتفي بالرد على الاتهامات ولا يجنح الى شخصنة القضية.
    * هلا حدثتنا عن ورشة بناء الصورة التي تعقد بالمانيا هذه الأيام ويشارك فيها احد عشر مسرحيا سودانيا؟
    - سعيد أنا بهذا الحوار الذي بدأناه على الهاتف من المانيا. وها هو يستمر بالخرطوم، وقبل الإجابة على السؤال دعني اترحم على فقيدنا المبدع الفاضل سعيد الذي لولا جهده والآباء المؤسسين للمسرح السوداني، لما كنَّا نناقش منظومة عالمية حول بناء الصورة بشتوت غارت بالمانيا في ورشة يشارك فيها احد عشر مبدعا سودانيا مع العديد من المسرحيين يمثلون باكستان وتركيا ومصر بالاضافة الى المانيا. والورشة تقوم على منهج بناء الصورة تحت اشراف المخرج الالماني الكسندر، وقد بدأت بصورة مرضية ويتلقى الدارسون بها دراسات متقدمة في فنون بناء الصورة. وقد هيئت لهم أجواء محفزة على التحصيل العلمي، من توفر وسائل الاتصال ومتطلبات البحث. وخلال الورشة تعرف المشاركون على أنشطة الخرطوم عاصمة للثقافة العربية عام 2005م من خلال الكتيبات والهدايا الرمزية.
    * كيف بدأ مشروع التكوين؟
    - أول عرض تكويني بدأ عام 1978م، وكان لي شرف المبادرة في ذلك. وكان العرض مبنيا على قصيدة للفريق عوض مالك وساهم معنا فيه الاستاذ ناصر الشيخ، والمادة الصوتية كانت للدكتور صلاح الدين الفاضل. وشارك فيه عدد من الممثلين على رأسهم ابراهيم حجازي ومحمد خيري وتحية زروق وبلقيس عوض.
    * تجربة «سلمان الزغرات» هل يمكننا اعتبارها من التجارب التكوينية؟
    - نعم وقبلها كنت قد قدمت تجربة «طلع البدر» مع الاستاذ عادل حربي، ومازلت مهموماً بقضايا المسرح والحوار بين الاطراف والمسرح بين الحدود.* كثر الحديث هذه الأيام عن الهيئة الدولية للمسرح التي تعرف اختصاراً بـ (ITI) باعتبارها قامت على ورشة التكوين، ما هى هذه الهيئة وما علاقتها بالسودان؟
    - الهيئة الدولية للمسرح التي تُعرف اختصاراً بـ (ITI) هى هيئة علمية دولية أسست في مطلع الستينيات وتتخذ من باريس مقراً لها. وقبل خمس سنوات كانت هذه الهيئة جزءاً أصيلاً من برامج المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم «يونسكو»، بل تتلقى تمويلاً مباشراً منها. وفي السنوات الأخيرة أوقفت اليونسكو التمويل المباشر واصبحت ITI) ) تعتمد على اشتراكات اعضائها من مختلف دول العالم. وعندما كنت أعمل في مصلحة الثقافة في عام 1977م حيث كانت تابعة لوزارة الثقافة، كلفت من الدكتور المغفور له الشاعر محمد عبد الحي والاستاذ الدكتور خالد المبارك مدير معهد الموسيقى والمسرح آنذاك، كلفت ببحث مشاركة السودان في عضوية المنظمة الدولية للمسرح (ITI) والمجلس الدولي للموسيقى (IMC).
    * وماذا بعد التكليف؟
    - بحمد الله وفقت في إنجاز المهمة، وعدت من باريس وأنا أحمل شرف انضمام السودان لـ (ITI). وقد شهد بذلك سفير السودان في باريس آنذاك الاستاذ ابو بكر محمد صالح، حيث قال في تقريره لوزير التربية والتعليم العالي آنذاك مولانا دفع الله الحاج يوسف، إن سعي علي مهدي بعد مباحثات جادة وفق في ضم السودان الى (ITI). وفي ذات العام 1977م أعلن عن إنشاء المركز السوداني للمسرح (ITI) برئاسة الدكتور خالد المبارك، والمجلس الوطني للموسيقى برئاسة البروفيسور علي المك وعند سفر الاستاذ الدكتور خالد المبارك الى بريطانيا اصبح الاستاذ الراحل الفكي عبد الرحمن رئيساً للمركز السوداني للمسرح (ITI) ثم خلفه علي مهدي.
    * ما هى نشاطات المركز التي يقوم بها في السودان؟
    - المركز السوداني للمسرح له نشاطات مختلفة. وقام باعداد الكثير من الدراسات والبحوث. وشارك في مؤتمرات الهيئة الدولية على نفقة المشاركين.
    * البعض يقول أن زيارة وفد (ITI) للخرطوم أخيراً التي أثمرت عن الورشة التدريبية، كانت محاطة بالسرية والكتمان، وكأنكم اردتم لهذا الأمر أن يتم في الخفاء.. كيف تنفي هذا الاتهام؟
    - هذا الاتهام مردود لأن وفد الـ (ITI) عندما زار السودان في الأسابيع الماضية، قابل الأستاذ صديق المجتبى وزير الدولة بوزارة الثقافة، ثم قابل الدكتور عثمان جمال الدين الامين العام للخرطوم عاصمة للثقافة العربية، والبروفيسور الفاتح الطاهر عميد كلية الدراما والموسيقى. وفي ختام الزيارة قابل المهندس سعيد عثمان محجوب رئيس الامانة العامة لعاصمة الثقافية الذي أقام حفل عشاء على شرف الوفد، حضره العديد من المسؤولين والمبدعين، وقد نقل التلفزيون ونقلت الصحف زيارة هذا الوفد.. فأين هذه السرية؟ هذا من جانب، أما من الجانب الآخر فأنا لم أتابع زيارة هذا الوفد في الخرطوم، فقد صادف حضورهم يوم سفري الى خارج السودان، فاكتفيت باستقبالهم في المطار، وتولى الدكتور شمس الدين يونس والاستاذ فضل الله أحمد عبد الله مهمة الاعداد لورشة المانيا، وهى تأتي برعاية كاملة من الخرطوم عاصمة الثقافة العربية والمهندس السعيد عثمان محجوب. وشخصي له شرف المبادرة فقط، فلماذا يحصر البعض المسألة في علي مهدي فقط ويجردون الآخرين من جهدهم.
    * انت اخترت المشاركين في ورشة المانيا، والبعض يجاهر بأن اختيارك كان بناءًً على المجاملة، ويقال أن المشاركين هم «أولاد علي مهدي- المسرحيون المقربون له»؟
    - طيب مصطفى أحمد الخليفة ولدى؟! خلينا نكون واقعيين ومنصفين، إن اختيار المشاركين في ورشة ألمانيا تم بناءً على إلمامهم بالفكرة الأساسية للورشة «التكوين» واستعدادهم وقناعاتهم بالمشروع. والمشاركون هم مصطفى أحمد الخليفة وهو كاتب وممثل له تجاربه التكوينية المميزة، وهو للعلم رفض في البداية المشاركة في الورشة لظروف أسرية لا تسمح بابتعاده لفترة طويلة خارج السودان، ولكننا اقنعناه بصعوبة. وهناك عوض حسن الامام وإمام حسن الإمام وهما كانا الأكثر فعالية في التجارب التكوينية السابقة التي عرضناها خارج السودان مثل عرس الزين، أما قدير ميرغني فهو كاتب متميز، وطارق علي استاذ لمادة التمثيل بكلية الدراما، وجاستن جون متميز في حرفية الأداء الصامت، وخليفة حسن بلة له اسهاماته المضيئة وهو أول مدير لمسرح البقعة، والدكتور شمس الدين يونس له اسهامات نقدية لا ينكرها الا مكابر، وقدم دراسة قيمة عن الصيغ المسرحية في المسرح المروي. وفضل الله أحمد عبد الله استاذ لمادة النقد بكلية الدراما وله جهوده المتصلة في الكتابة النقدية بالصحف، أما اخلاص نور الدين فممثلة متميزة ومتخرجة في كلية الدراما. ولا ننسى المخرج الأستاذ مجدي النور وهو ليس تكوينياً ولكنه أبدى رغبة في التعرف على التكوين، وايضاً شارك هؤلاء في ورشة تدريبية داخلية عن التكوين المسرحي. اذن الاختيارات فرضها الجانب الفكري والعلمي. واعتقد أن المسألة ليست مسابقة مفتوحة حتى يتم الامر بخلاف ذلك.
    * هذه المجموعة تشارك في مسرح البقعة ويُعاب عليه بأنه مسرح موسمي؟

    - الموسمية ايضاً تعتبر نجاحا اذا كانت مستمرة. ولكن مسرح البقعة استطاع أن يخرج من الموسومية وقدمنا في الآونة الأخيرة مسرحية «سك النعام» التي تميزت بالروح الشعبية.
    * ماذا تريد أن تقول في الختام؟
    - ما أود أن أقوله وأؤكد عليه، إنني قصدت من مبادرة هذه الورشة تطوير المسرح السوداني وخلق تواصل ايجابي مع الآخر. وأنا الآن في الخرطوم وليس في المانيا، ولكنني سأواصل جهودي في تقديم وثائق للتنظير، وحتى الآن قدمت ست وثائق للتنظير، ففي يوم الاحتفال بيوم المسرح العالمي، كنت أقدم وثيقة عن المحفل بدلاً عن المسرح، قدمتها في منتدى جريدة «الصحافة»، وهو ملتقى فكري لجريدة سودانية مؤثرة، وقدمتها أيضاً في مركز دراسات المسرح السوداني بحضور مدير المركز الاخ الدكتور ابو القاسم قور.
    وقدمت وثيقة عن النظام الأساسي طوَّرها الأستاذ الدكتور سعد يوسف، وحولها من الاجرائية الى العلمية، وهى الآن نظام أساسي لاتحاد الدراميين. وهذا دليل على التعاون بمحبة بين الدراميين، وهناك وثيقة أخرى عن قانون ومشروع الفنان ناقشها الأخ الأستاذ اليسع حسن أحمد بمسرح البقعة. وبمناسبة مسرح البقعة أشير الى أن لنا تعاونا مع العديد من الدول الاوروبية مثل فرنسا وايطاليا. وسننظم ورشة جديدة شبيهة بورشة المانيا التي شارك فيها احد عشر مسرحيا سودانيا لأول مرة في تاريخ المسرح السوداني.
    * ثمة كلمات شكر وإعزاز أوجهها الى اتحاد الدراميين الذي احتفل بالوفد الذي غادرنا للمشاركة في ورشة التكوين المسرحي، وللاستاذ الفنان الكبير مكي سنادة الذي بعث بالتهاني بمناسبة هذه الرحلة، ومكي فنان يستحق الاحترام وقد كتبت عنه مقالاً نُشر بصحيفة «الصحافة» قلت إنه مسرحي شامل فهو كاتب سيناريو وممثل ومخرج وحتى الديكور يصممه بنفسه، ولا أنسى الاستاذ جمال حسن سعيد والفنان صالحين وهما شاركا في الورشة التمهيدية التي عقدت بالخرطوم ولم يسافرا الى المانيا وقد بعثا بالتهانئ لزملائهم وهناك العديد من الدراميين بعثوا بالتهاني واعتبروا أن هذه الورشة تمهد لتطور في الوسط الدرامي.



                  

06-30-2006, 12:36 PM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي مهدي وشمس الدين يونس و الـ i.t.i.. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: عصام ابو القاسم)

    اقتباس :



    كثر الحديث هذه الأيام عن الهيئة الدولية للمسرح التي تعرف اختصاراً بـ (ITI) باعتبارها قامت على ورشة التكوين، ما هى هذه الهيئة وما علاقتها بالسودان؟
    - الهيئة الدولية للمسرح التي تُعرف اختصاراً بـ (ITI) هى هيئة علمية دولية أسست في مطلع الستينيات وتتخذ من باريس مقراً لها. وقبل خمس سنوات كانت هذه الهيئة جزءاً أصيلاً من برامج المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم «يونسكو»، بل تتلقى تمويلاً مباشراً منها. وفي السنوات الأخيرة أوقفت اليونسكو التمويل المباشر واصبحت ITI) ) تعتمد على اشتراكات اعضائها من مختلف دول العالم. وعندما كنت أعمل في مصلحة الثقافة في عام 1977م حيث كانت تابعة لوزارة الثقافة، كلفت من الدكتور المغفور له الشاعر محمد عبد الحي والاستاذ الدكتور خالد المبارك مدير معهد الموسيقى والمسرح آنذاك، كلفت ببحث مشاركة السودان في عضوية المنظمة الدولية للمسرح (ITI) والمجلس الدولي للموسيقى (IMC).
    * وماذا بعد التكليف؟
    - بحمد الله وفقت في إنجاز المهمة، وعدت من باريس وأنا أحمل شرف انضمام السودان لـ (ITI). وقد شهد بذلك سفير السودان في باريس آنذاك الاستاذ ابو بكر محمد صالح، حيث قال في تقريره لوزير التربية والتعليم العالي آنذاك مولانا دفع الله الحاج يوسف، إن سعي علي مهدي بعد مباحثات جادة وفق في ضم السودان الى (ITI). وفي ذات العام 1977م أعلن عن إنشاء المركز السوداني للمسرح (ITI) برئاسة الدكتور خالد المبارك، والمجلس الوطني للموسيقى برئاسة البروفيسور علي المك وعند سفر الاستاذ الدكتور خالد المبارك الى بريطانيا اصبح الاستاذ الراحل الفكي عبد الرحمن رئيساً للمركز السوداني للمسرح (ITI) ثم خلفه علي مهدي.
    * ما هى نشاطات المركز التي يقوم بها في السودان؟
    - المركز السوداني للمسرح له نشاطات مختلفة. وقام باعداد الكثير من الدراسات والبحوث. وشارك في مؤتمرات الهيئة الدولية على نفقة المشاركين.
    * البعض يقول أن زيارة وفد (ITI) للخرطوم أخيراً التي أثمرت عن الورشة التدريبية، كانت محاطة بالسرية والكتمان، وكأنكم اردتم لهذا الأمر أن يتم في الخفاء.. كيف تنفي هذا الاتهام؟
    - هذا الاتهام مردود لأن وفد الـ (ITI) عندما زار السودان في الأسابيع الماضية، قابل الأستاذ صديق المجتبى وزير الدولة بوزارة الثقافة، ثم قابل الدكتور عثمان جمال الدين الامين العام للخرطوم عاصمة للثقافة العربية، والبروفيسور الفاتح الطاهر عميد كلية الدراما والموسيقى. وفي ختام الزيارة قابل المهندس سعيد عثمان محجوب رئيس الامانة العامة لعاصمة الثقافية الذي أقام حفل عشاء على شرف الوفد، حضره العديد من المسؤولين والمبدعين، وقد نقل التلفزيون ونقلت الصحف زيارة هذا الوفد.. فأين هذه السرية؟ هذا من جانب، أما من الجانب الآخر فأنا لم أتابع زيارة هذا الوفد في الخرطوم، فقد صادف حضورهم يوم سفري الى خارج السودان، فاكتفيت باستقبالهم في المطار، وتولى الدكتور شمس الدين يونس والاستاذ فضل الله أحمد عبد الله مهمة الاعداد لورشة المانيا، وهى تأتي برعاية كاملة من الخرطوم عاصمة الثقافة العربية والمهندس السعيد عثمان محجوب. وشخصي له شرف المبادرة فقط، فلماذا يحصر البعض المسألة في علي مهدي فقط ويجردون الآخرين من جهدهم.
    * انت اخترت المشاركين في ورشة المانيا، والبعض يجاهر بأن اختيارك كان بناءًً على المجاملة، ويقال أن المشاركين هم «أولاد علي مهدي- المسرحيون المقربون له»؟
    - طيب مصطفى أحمد الخليفة ولدى؟! خلينا نكون واقعيين ومنصفين، إن اختيار المشاركين في ورشة ألمانيا تم بناءً على إلمامهم بالفكرة الأساسية للورشة «التكوين» واستعدادهم وقناعاتهم بالمشروع. والمشاركون هم مصطفى أحمد الخليفة وهو كاتب وممثل له تجاربه التكوينية المميزة، وهو للعلم رفض في البداية المشاركة في الورشة لظروف أسرية لا تسمح بابتعاده لفترة طويلة خارج السودان، ولكننا اقنعناه بصعوبة. وهناك عوض حسن الامام وإمام حسن الإمام وهما كانا الأكثر فعالية في التجارب التكوينية السابقة التي عرضناها خارج السودان مثل عرس الزين، أما قدير ميرغني فهو كاتب متميز، وطارق علي استاذ لمادة التمثيل بكلية الدراما، وجاستن جون متميز في حرفية الأداء الصامت، وخليفة حسن بلة له اسهاماته المضيئة وهو أول مدير لمسرح البقعة، والدكتور شمس الدين يونس له اسهامات نقدية لا ينكرها الا مكابر، وقدم دراسة قيمة عن الصيغ المسرحية في المسرح المروي. وفضل الله أحمد عبد الله استاذ لمادة النقد بكلية الدراما وله جهوده المتصلة في الكتابة النقدية بالصحف، أما اخلاص نور الدين فممثلة متميزة ومتخرجة في كلية الدراما. ولا ننسى المخرج الأستاذ مجدي النور وهو ليس تكوينياً ولكنه أبدى رغبة في التعرف على التكوين، وايضاً شارك هؤلاء في ورشة تدريبية داخلية عن التكوين المسرحي. اذن الاختيارات فرضها الجانب الفكري والعلمي. واعتقد أن المسألة ليست مسابقة مفتوحة حتى يتم الامر بخلاف ذلك.
    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147497743

    (عدل بواسطة عصام ابو القاسم on 06-30-2006, 12:41 PM)

                  

06-30-2006, 12:46 PM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي مهدي وشمس الدين يونس و الـ i.t.i.. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: عصام ابو القاسم)

    نحن والهيئة الدولية للمسرح

    د. شمس الدين يونس *

    الهيئة الدولية للمسرح «ITI» منظمة احدثت في عام «1948» بمبادرة من اليونسكو وعدد من الشخصيات الفاعلة في مجال الفنون المسرحية، وتعد الهيئة اهم منظمة دولية غير حكومية في مجال الفنون المسرحية، تقيم علاقات تشاور ومشاركة في اطار اليونسكو وهدفها الاساسي هو السعي الى تشجيع ودعم التبادل الدولي على صعيد المعارف والعلوم المسرحية النظرية والتطبيقية والعروض وورش العمل والتدريب في حقل الفنون المسرحية، وكذلك تطوير الابداع وتوسيع مجال التعاون بين العاملين في المسرح على اختلاف تخصصهم، وحث الرأي العام على ان يأخذ بعين الاعتبار اهمية الابداع الفني في مجال التنمية وتعميق التفاهم المتبادل بغية المشاركة ودعم تحقيق السلام والصداقة بين الشعوب والمساهمة في الدفاع عن المبادئ والاهداف التي حددتها اليونسكو.

    واخيرا تم استحداث نظام اللجان المتخصصة داخل الهيئة للعمل على تفعيل انشطة الهيئة وتعزيز فرص المشاركة بين الدول في تحقيق اهداف اليونسكو.

    وهذه اللجان هي:

    *لجنة الهوية والتنمية الثقافية، التي انتخبت الاستاذ/ علي مهدي رئيسا لها للدورة «2006-2008م»

    *لجنة التأليف المسرحي

    *لجنة الرقص

    *لجنة مسرح الشباب.. الخ

    ان عدد الدول المنضوية في هذه الهيئة يتجاوز المائة دولة، والمكتب التنفيذي للهيئة ينتخب دوريا في المؤتمر من ممثلي الدول الاعضاء والمسددين للاشتراكات السنوية. والمؤتمر الاخير الحادي والثلاثون انعقد في مانيلا «الفلبين» في فندق مانيلا في الفترة من «22 مايو-29 مايو 2006 م» باستضافة مركز الهيئة الدولية لمسرح الفلبين ، ومن بين الاعضاء الجدد في المكتب التنفيذي تم انتخاب السودان وايران، اما رئيس المكتب فهو مان فريد من المانيا، ونائباه من بنغلاديش وبوركينا فاسو والسكرتير العام للهيئة هي الا ستاذة جنيفر من باريس.

    وأحد واهم وسائل تحقيق التبادل الدولي والشراكات على صعيد التطبيق العملي للفنون المسرحية هي المهرجانات الدولية التي تنظمها مراكز الهيئة، اشهرها « المهرجان الدولي » الذي يقام في إحدى الدول الاعضاء القادرة علي القيام باعباء تنظيم كل مهرجان، مثل « مهرجان مسرح العالم» الذي يقام بالمانيا والذي شارك فيه السودان في يونيو «2005» لتحقيق مقررات لجنة الهوية والتنمية في اطار الدورة الثلاثين للمؤتمر العام للهيئة المنعقد في المكسيك عام «2004م» والذي تقرر بموجبه عرض نتائج ورشة الشراكة بين الهيئة الدولية للمسرح مركز السودان، والهيئة الدولية للمسرح مركز المانيا، بعد قرار الفلبين استضافة الدورة في اطار مهرجان « اولمبياد مسرح العالم» الذي تقيمه الفلبين في الفترة من «20/5-29/5/2006» والذي شارك فيه السودان « بالفرجة المسرحية بين الحدود» المسرح في مناطق الصراع، الامر الذي أسهم في اعتبار الورشة من برامج المجموعة «أ» البرامج المستمرة التي يمكن ان تتلقى دعماً عن طريق الشراكات مع المجموعة الاروبية ودول الجوار والقرن الافريقي.

    هذا الى جانب بعض المهرجانات الفرعية، مثل مهرجان المنوراما الدولي او المهرجان الدولي للمعاهد المسرحية، ولما كان السودان لا يملك مهرجانا « راتبا» بالتالي يتعذر عليه استضافة مثل هذه الفعاليات ولكن الجدير بالاشارة ان مهرجان ايام البقعة المسرحية قد اصبح مهرجانا راتبا وانتقل في دورته السادسة والسابعة الاقليمية- فقد قام السودان ممثلا في الاستاذ علي مهدي نوري- عضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة الهوية والتنمية الثقافية «CIDC»- بدعوة اعضاء اللجنة للاجتماع في الخرطوم في الفترة من «25-27 مارس 2007» في اطار «مهرجان ايام البقعة المسرحية» باعتبار توافر الامكنة والامكانيات التنظيمية واللوجستية للفرق والزوار.

    اضف الى ذلك، تعمد الهيئة الدولية للمسرح «ITI» الى قيام الندوات العلمية حول مختلف الموضوعات والقضايا المسرحية، ولقاءات الخريجين والمستشارين الدراماتوجيين ومصممي الازياء والديكور والاضاءة والرقص والموسيقى ولقاءات مترجمي المسرح وورش العمل المتخصصة في الكتابة والدراماتورجيا والاخراج والتمثيل والتعبير الجسدي..الخ

    ويجب الا ننسى قدرة الهيئة الدولية للمسرح على تزويد المسارح او الفرق او المعاهد بالخبراء في كافة الاختصاصات العملية والنظرية سواء لفترات طويلة او قصيرة حسب الحاجة شريطة ان تكون للمركز القدرة على التنظيم والقيام بتوفير الامكنة والتقنيات والامكانيات التنظيمية واللوجستية للفرق والزوار.

    لم يكن هذا الحديث الطويل عن الهيئة الدولية للمسرح «ITI» بمثابة دعاية لها فهي ليست في حاجة الى ذلك ولكنه اقرار بواقع حال الهيئة الدولية للمسرح «ITI» ومجال انشطتها وانعاش لذاكرتنا الثقافية بشأنها.

    واننا في السودان عضو في هذه الهيئة عمليا منذ العام 1977 ولم تنشط الهيئة في السودان في عملها الا في السنوات الاخيرة اي منذ عام 1999م بعد تولى الاخ علي مهدي تسديد الاشتراك السنوي للهيئة واصبح السودان عمليا عضواً فاعلاً في انشطة الهيئة الدولية كافة عن طريق الشراكات المختلفة محليا ودوليا.

    وفي السنوات القليلة الماضية نشط الحديث والكتابات في الصحف حول طبيعة الهيئة الدولية للمسرح وامكانيات واستحواذ البعض على انشطتها و.. و. الخ ولماذا يلف الغموض محليا وضع عضويتنا في الهيئة الدولية للمسرح؟؟ ومن المتضرر من هذا الوضع غير السليم حسب اعتقاد المسرحيين؟؟

    حتما ليس للهيئة الدولية للمسرح «مركز السودان» تلك الامكانيات والمكاتب التي ينطلق نشاطه منها، ولكن في الآونة الاخيرة بفضل بعض الجهود الخاصة جدا استطعنا ان نفعل عضوية السودان في الهيئة غير العديد من الشراكات الخارجية مع الالمان والهولنديين والآن الكينيين وبوركينا فاسو ويوغندا وليبيا والكويت وغيرها من الدول التي يجرى الحوار الآن للدخول معها في شراكات فاعلة اما على الصعيد المحلي فيمكن ويحق للهيئة الدولية للمسرح «مركز السودان» بوصفه جهة راعية للحركة المسرحية وتوظيفها في خدمة اهداف اليونسكو ان تدخل في شراكات مع اي من الفرق والجماعات والمؤسسات المسرحية في حدود رعاية البرامج التي تتوافق مع اهداف اليونسكو والهيئة الدولية للمسرح، وذلك بالسعي لتنفيذ برامج هذه الفرق والمجموعات والجماعات والافراد وخلق التواصل بينها والثقافات والخبرات المسرحية العالمية في تدريب وتنظيم وبرمجة العروض المحلية والزائرة والمشاركات الدولية والاقليمية وتخطيط المواسم.. و.. و..الخ

    فهل سنلتفت بجدية ضرورية ومسؤولية الى الهيئة الدولية للمسرح، ونعرف حدود الاستفادة من ينبوع خيراتها الثر، الذي تصب فيه مختلف ثقافات العالم؟

    وللمزيد من التواصل راجع موقع الهيئة الدولية للمسرح www.itunesco.org

    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147497743
    سوف نعود لقراءة هذه الافكار ..
                  

07-02-2006, 12:46 PM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي مهدي وشمس الدين يونس و الـ i.t.i.. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: عصام ابو القاسم)

    يحاول الدكتور ان يبرر كاتبته للمقال فيذكر :
    Quote: لم يكن هذا الحديث الطويل عن الهيئة الدولية للمسرح «ITI» بمثابة دعاية لها فهي ليست في حاجة الى ذلك ولكنه اقرار بواقع حال الهيئة الدولية للمسرح «ITI» ومجال انشطتها وانعاش لذاكرتنا الثقافية بشأنها.


    يتعمد الا يشير الي اسئلة حارة طرحت حول مكتب الهيئةبالسودان بهذه الطريقة:
    Quote: وفي السنوات القليلة الماضية نشط الحديث والكتابات في الصحف حول طبيعة الهيئة الدولية للمسرح وامكانيات واستحواذ البعض على انشطتها و.. و. الخ ولماذا يلف الغموض محليا وضع عضويتنا في الهيئة الدولية للمسرح؟؟ ومن المتضرر من هذا الوضع غير السليم حسب اعتقاد المسرحيين؟؟

    وانظر كيف يجيب :
    Quote: حتما ليس للهيئة الدولية للمسرح «مركز السودان» تلك الامكانيات والمكاتب التي ينطلق نشاطه منها، ولكن في الآونة الاخيرة بفضل بعض الجهود الخاصة جدا استطعنا ان نفعل عضوية السودان في الهيئة غير العديد من الشراكات الخارجية مع الالمان والهولنديين والآن الكينيين وبوركينا فاسو ويوغندا وليبيا والكويت وغيرها من الدول التي يجرى الحوار الآن للدخول معها في شراكات فاعلة اما على الصعيد المحلي فيمكن ويحق للهيئة الدولية للمسرح «مركز السودان» بوصفه جهة راعية للحركة المسرحية وتوظيفها في خدمة اهداف اليونسكو ان تدخل في شراكات مع اي من الفرق والجماعات والمؤسسات المسرحية في حدود رعاية البرامج التي تتوافق مع اهداف اليونسكو والهيئة الدولية للمسرح، وذلك بالسعي لتنفيذ برامج هذه الفرق والمجموعات والجماعات والافراد وخلق التواصل بينها والثقافات والخبرات المسرحية العالمية في تدريب وتنظيم وبرمجة العروض المحلية والزائرة والمشاركات الدولية والاقليمية وتخطيط المواسم.. و.. و..الخ
                  

07-28-2006, 11:53 AM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي مهدي وشمس الدين يونس و الـ i.t.i.. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: عصام ابو القاسم)


    تعقيب على مقال «نحن والهيئة الدولية للمسرح»

    استثقال الاعتذار وأمور أخرى


    عصام أبو القاسم

    يمثل المقال الذي نشره د. شمس الدين يونس بالملف الثقافي لصحيفة «الرأي العام»«28/6» تحت عنوان :« نحن والهيئة الدولية للمسرح» يمثل اقرارا موثقاً ، لا يدني من قدره كونه جاء بغير قصد، من مكتب الهيئة الدولية للمسرح بالسودان- الدكتور هو سكرتيره- بانه -اي المكتب- لطالما اخطأ في حق المسرحيين السودانيين وانه منذ سنوات طويلة لم يقم بما يليه تجاههم الواقع بما يجب عليه القيام به لم يعرّفهم بطبيعة انشطته، بواسطة القنوات والسبل المعروفة بالامكانات المتوفرة لديه لخدمتهم ولدعم طموحاتهم وتطلعاتهم في المسرح.

    المقال يقر بأن ادارة مكتب الهيئة بالسودان حرمت عشرات المسرحيين السودانيين من حقوقهم في هذا الينبوع الثر .

    -كما يصفه الدكتور- وقفت دونهم والانتفاع من الفرص العديدة التي تيسرها هيئة دولية تدعمها مائة دولة في العالم، هيئة تقدم ضمن ما تقدم، فيما يذكر الدكتور نفسه «ندوات علمية» بعثات ورش عمل... ولها قدرتها في تزويد المسارح والفرق او المعاهد بالخبراء في كافة الاختصاصات العملية والنظرية.. الخ.»

    اقرار المقال بذلك وغيره يمكن ان نستشفه في مواضع عديدة منه، ولنذكر هنا على سبيل المثال اضطرار الدكتور الى ان يفتتح مقاله بتقديم تعريف حول ماهية الهيئة مبتدراً هكذا:« الهيئة الدولية للمسرح «i.t.i» منظمة احدثت في 1948 بمبادرة من اليونسكو...الخ» انه يفعل ذلك الآن - اي يبذل التعريف- لانه يعرف ان ذلك مما لم يسبق له القيام به على الرغم من لزوميته! انه يعرف ان هنالك الكثير من المعلومات عن الهيئة كان يجب ان يوفرها عن الهيئة -بوصفه موظفا فيها- للوسط المسرحي، حتى يعرف كل مسرحي سبل الاستفادة من «ينبوعها الثر» هو يعرف ذلك ولطالما كان يعرفه بالطبع، لكنه ثمة ما دعاه وبلا حرج الى ان يقوله الآن وليس في أي وقت مضي.

    الارجح ان الدكتور ظن ان الاصداء الصحفية التي خلفها اللقاء الذي جمع بعض المسرحيين وادارة الهيئة اخيراً ظن ان تلك الاصداء بطابعها التهريجي والمجاني، احدثت تشويشا كافيا بالمجال لن يتسنى مه الانتباه لمحاولته تمرير خطاب يذوق حالة مكتب الهيئة بالسودان ويسقط عنها اغبرة الاسترابة الكثيفة التي لطالما احاطت بها.

    مؤكد ان السيد سكرتير مكتب الهيئة الدولية للمسرح بالسودان لم يكن يرغب في قرارة نفسه، في ان يخط بقلمه هكذا اقراراً قد يجر عليه كثيراً من الجرائر. وهو بلا شك كان يعتقد - وسيعتقد دائما- حينما كتب عباراته التي دللنا بها على ان المقال يمثل اقراراً، عباراته تلك انما تدخل في مايسمى بـ « توابل الكتابة» وان الاساسي في ما كتبه هو الإخبار بالحظوظ السعيدة التي احرزها السودان - بفضل السيد علي مهدي- في هذه المنظمة الدولية!

    الحال هنا أنّ الدكتور كان بحاجة ساعة كتابته للمقال ، الى ان يكون بموضع ما خارج اطار مكتب الهيئة الدولية للمسرح، بهمومها وهواجسها، ليتبين الثقوب العديدة - أكبرها ثقب الاقرار- في الورقة التي حبرها معددا ما ظنه انجازات الهيئة التي يشارك في ادارتها!

    اذن اقرار د. شمس الدين يونس لم يتمخض عن احساس متأخر بالذنب لديهم تجاه الحركة المسرحية ، لكنه جاء منطوياً بغير قصد في طوية تزييف وتعمية كان الدكتور يغزلها في منواله: « نحن والهيئة الدولية للمسرح»! ؟ ان اقراره جاء منزلقا فيما كان الدكتور يكتب ولا يصّرح بأنه يقوم بما يهدئ قلقه من التبعات العديدة لما اثير اخيراً حول ادارتهم لمكتب الهيئة عبر المقالات التي كتبها كل من السر السيد وربيع يوسف وغيرهما... حيث ورد ضمن ما ورد ان غموضا كثيفا يحيط بكل ما يتعلق بالهيئة وهو امر تعززت الاشارة اليه بحقيقة ان ادارة المكتب لم تبذل طيلة السنوات الفائتة، اي نشرات معرفة بها، لم تقم بصفة معلنة بأية انشطة تضئ طبيعتها.

    اذن الاقرار تجلى فيما كان د. شمس الدين يحاول بطريقة غيرصريحة، مجابهة ما اثير هناك او قل فيما كان يحاول فرض اقصى تقليص ممكن لتأثيره، فيما كان يحاول تبديده او امتصاص دفعه وذلك من خلال اختزاله بهذه الطريقة:« وفي السنوات القليلة الماضية نشط الحديث والكتابات في الصحف حول طبيعة الهيئة الدولية للمسرح؟ واستحواذ البعض على انشطتها، ولماذا يلف الغموض عضويتنا في الهيئة الدولية للمسرح؟ ومن المتضرر من هذا الوضع غير السليم»؟ يختزله بهذه الطريقة ليقوم بامتصاصه هكذا حتماً ليس للهيئة الدولية للمسرح «مركز السودان» تلك الإمكانات والمكاتب التي ينطلق نشاطه منها..) هكذا ببساطة تامة؟

    و...يصمت الدكتور ولا يتحدث خلال مقاله عمن استفاد طيلة السنوات الماضية من خدمات ومنافع مكتب الهيئة بالخرطوم ووفق أي ترتيب تم ذلك؟ من الذي سافر الى ألمانيا وتركيا من الذي سافر من مسرحيي السودان لمؤتمرات وورش مسرحية بمناطق مختلفة من العالم؟ يصمت الدكتور ، مائة بالمائة، عن ذكر امر في غاية البساطة : من الذي عيّنك سيدي سكرتيراً ومن الذي عيّن السيد علي مهدي رئيسا لهذا المكتب؟ ولماذا لم يتم الإخبار بهذا الشأن؟ وهل ستبقى ادارة هذا المكتب لكما وحدكما طيلة السنوات القادمة؟

    ولا يحدثنا الدكتور عن امور كثيرة مهمة... ولا نستبعد ان ذلك ربما مرده ان الدكتور لا يعترف باستحقاق المسرحيين فيه، ويكفي لتدبر ذلك قراءة ما كتبه موجهاً حديثه لهم « فهل سنلتفت بجدية ضرورية ومسؤولية الى الهيئة الدولية للمسرح ونعرف حدود الاستفادة من ينبوعها الثر؟»

    بالطبع ما يقصده هنا واضح تماماً، انه يتهكم على المسرحيين!

    الرسالة المبطنة في حديثه فحواها: ان المسرحيين السودنيين غير جادين ولا مسؤولين ولا يعرفون «الذي يضرهم من الذي ينفعهم»؟!

    بدلا من ان يخط اعتذاراً صافياً عما نالهم منه يقوم بمهاجمتهم.. انه يستثقل الاعتذار.. لا .. بل هو يرى ان المسرحيين مطالبون بالاعتذار له؟

    فانظر عزيز القارئ


    عن الراي العام :
    http://www.rayaam.net/art/art4.htm
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de