خلافات جيش الأمة تتصاعد وتصل حد الإعتداء بالضرب !!!

Quote: العدد رقم: 223 2006-06-19 خلافات جيش الأمة تتصاعد وتصل حد الإعتداء بالضرب شهدت الخلافات بين حزب الامة بزعامة الصادق المهدي وافراد جيشه العائدين أحداثاً درامية وصلت حد الضرب والتهديد بالقتل ودفعت الخطوة لتقييد بلاغات ضد نجلي الصادق المهدي الامير عبدالرحمن وبشرى إثر تهديد الاول رئيس لجنة العائدين من جيش حزب الامة بالقتل واعتداء الثاني على الرجل احتجاجاً على تحريك الاجراءات القانونية ضد أخيه فيما رفض حزب الامة التعليق على الخطوة، وقالت مريم الصادق امين الاتصال لـ(السوداني) إنها لا علاقة لها بالأمر. وأبلغ عبيد الرفاعي رئيس لجنة العائدين من جيش حزب الامة أنه قيد بلاغين ضد نجلي الصادق المهدي واتخذت الاجراءات القانونية بشأن عبدالرحمن تحت المادة 144160 من القانون الجنائي وتقيده بلاغاً آخر ضد بشرى بسبب الإعتداء عليه. وأكد الرفاعي أنه تلقى دعوة من الأمين العام لحزب الأمة د. عبدالنبي على أحمد لمناقشة عزم جيش الأمة عقد مؤتمر تداولي يضم قيادات الحزب، لحل أزمة جيش حزب الأمة ومعاناتهم من شظف العيش، وأشار الرفاعي الى ان عبدالرحمن قام بطرد عبدالنبي وترأس الاجتماع بدلاً عنه، فيما منع من الدخول للاجتماع، ولكن بوساطة من ممثلي اللجنة سمح له أخيراً بالدخول، وحال انضمامه الى المجموعة هاجمه عبدالرحمن الصادق وسأله عن امتلاكه لمستندات تؤكد اتهاماته السابقة له، وقال الرفاعي اكدت له (انني امتلك معلومات على لسان عبدالله مسار الذي اورد من الصحف أنك سملت مليوني دولار)، وقال الرفاعي إن نجل الصادق قام بطرده من الاجتماع في أعقاب تفوهه بتلك العبارات، واضاف والأبعد من ذلك (انه هددني بالقتل). وسارع رئيس اللجنة في أعقاب التهديد بفتح بلاغ بمحكمة ام درمان وسط ضد عبدالرحمن الصادق، وأكد أن الاجراءات القانونية اتخذت تحت المادة (160144) وأن المحكمة أصدرت أمر قبض. وقال الرفاعي لـ (السوداني) بعد أن تسلمت امر القبض خرجت من المحكمة غير ان بشرى الصادق المهدي اعتدى عليه حسب قوله بالضرب وانتزع بالقوة أوراقاً ومستندات تتعلق بقضية لأعضاء جيش الامة، ومن المفترض ان تنظر وتبدأ اجراءات تقييد البلاغات بشأنها. وأكد الرفاعي انه نقل الى المستشفى إثر الضرب الذي تعرض له ولكن التقرير الطبي أكد عدم وجود أذى ظاهر. وفي السياق ذاته أصدرت لجنة العائدين من جيش حزب الامة بياناً أكدت ان عودتها الى السودان جاءت بناء على وعود أطلقها زعيم حزب الامة وابنه عبدالرحمن، واكد انهم اخطرونا آنذاك بدفع 25 ألف دولار، بالاضافة الى شقة مفروشة، ووصف البيان وعود زعيم الحزب بالكاذبة، وأكد البيان أن حزب الامة ما زال يتعامل مع افراد الجيش كمجرمين يجب ابعادهم، واضاف البيان ان عبدالرحمن هدد احد افراد الجيش بالقتل فيما قام الثاني بشرى بالاعتداء على رئيس اللجنة الذي تم نقله الى الحوادث

Quote: ياخي ادفعو وحلو المشاكل بتاعت الناس بدل ما تخموها برااااااااااااكم كده