رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2006, 06:24 PM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور..


    تقارير
    تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور
    By
    Jun 6, 2006, 10:08




    مخيم فاتا بورنو (السودان) (رويترز) - ربما يدفع توقيع اتفاق سلام لانهاء ثلاث سنوات من القتال وصفه البعض بالابادة الجماعية زعيما متمردا الى مصاف الابطال القوميين..

    ولكن في منطقة دارفور المضطربة بالسودان فان حركة الرجل الذي وقع اتفاق سلام مع حكومة الخرطوم في نيجيريا في الخامس من مايو ايار مقيدة بسبب مخاوف أمنية حيث يصفه كثيرون في مخيمات اللاجئين المكتظة بالخيانة.

    وأراد ميني أركوا ميناوي الاسبوع الماضي في أول مرة يعود فيها الى دارفور منذ توقيع اتفاق السلام في ابوجا زيارة مخيم ابو شوق قرب مدينة الفاشر لكن الاتحاد الافريقي قال انه لم يستطع بسبب مخاوف على سلامته بعد احتجاجات يومية ضد الاتفاق.

    وفي مخيم فاتا بورنو القريب حذره مقيمون بالابتعاد عن مخيمهم ايضا.

    وقال عبد الله ادم ابراهيم الذي فر من دياره الى المخيم الواقع بشمال دارفور قبل ثلاثة أعوام "اذا جاء ميني هنا سأذبحه."

    وأضاف "لقد باع ارواحنا ودموعنا...انه خائن."

    ووقع ميناوي زعيم جيش تحرير السودان وهو فصيل التمرد الرئيسي الاتفاق مع الحكومة السودانية لانهاء القتال الذي أودى بحياة عشرات الالاف ودفع اكثر من 2.5 مليون الى النزوح عن ديارهم الى مخيمات بائسة في تلك المنطقة الصحراوية الشاسعة.

    وتقول الولايات المتحدة ان حملة الاغتصاب والقتل والنهب التي تقوم بها ميليشيا الجنجويد من ذوي الاصول العربية وكانت الحكومة تتولى تسليحها في باديء الامر هي حملة للابادة الجماعية وهي التهمة التي تنفيها الحكومة. وتحقق المحكمة الجنائية الدولية في مزاعم بارتكاب جرائم حرب في المنطقة.

    وبالرغم من الضغوط الدولية المكثفة والتهديد بفرض عقوبات فان عبد الواحد محمد النور زعيم فصيل منشق عن جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة المتمردة رفضا توقيع اتفاق ابوجا وقالا انهما يريدان مزيدا من التعويضات لضحايا القتال ومزيدا من المناصب السياسية ولعب دور في نزع سلاح الجنجويد.

    ورغم عدم امتلاك الفصيلين قدرة تسليحية على الارض كتلك التي يتمتع بها ميناوي فان النور ينتمي الى القبيلة الرئيسية بالمنطقة وهي قبيلة الفور التي يشكل أعضاؤها أيضا أغلبية من يعانون في مخيمات قذرة.

    وقال ابراهيم اسماعيل ادم وهو مواطن اخر من دارفور لجأ الى مخيم فاتا بورنو "ربما يكون ميني لديه الجنود لكن جميع المخيمات تدين بالولاء لعبد الواحد".

    ويردد الالاف من سكان دارفور اعتراضات النور على اتفاق السلام الذي تم بوساطة الاتحاد الافيقي حيث يتظاهرون بشكل شبه يومي في الخرطوم وفي المخيمات.

    وقال محمد عبد الكريم الزعيم المحلي بقبيلة الفور وينتمي للمناطق المحيطة بمخيم فاتا بورنو "لقد دفعنا ثمنا باهظا في هذه الحرب. عانينا من الاغتصاب والسلب والنهب والقتل لذا لابد أن نحصل على تعويضات."

    ويخصص اتفاق ابوجا تعويضات مبدئية بقيمة 30 مليون دولار من الحكومة لاكثر من ثلاثة ملايين من سكان دارفور الذين تقول الامم المتحدة انهم تأثروا بالصراع.

    ورفض النور والمقيمون في المخيمات التعويض البالغ قيمته عشرة دولارات للفرد بوصفه مزحة.

    ويقول ميناوي ان بعض الشركاء الدوليين وعدوا بزيادة هذا المبلغ لكن منتقديه في المخيمات وهم كثر لا يصغون الى رسالته.

    ولا يستطيع ميناوي الذهاب الى المناطق التي يسيطر عليها قادة موالون للنور ويقول ميناوي انه لا يستطيع أن يثق في شركائه من الحكومة ثقة كاملة بشأن تحقيق السلام.

    وقال في مقابلة مع رويترز بمقر الاتحاد الافريقي في الفاشر "اذا وثقت في الحكومة 100 في المئة فما كنت لاتي الى مخيم للاتحاد الافريقي."

    ورفض ميناوي هذا الاسبوع السماح لطائرة تابعة الاتحاد الافريقي كانت تقله من جنوب السودان الى الفاشر بالتوقف للتزود بالوقود من نيالا في جنوب دارفور لاسباب أمنية.

    وكان اتفاق السلام الذي تم بوساطة الاتحاد الافريقي وجرى التوصل اليه اوائل مايو نتيجة لعامين من المحادثات. ويقول محللون ان الطريق في قضية دارفور سيكون طويلا وصعبا بنفس القدر. وبالرغم من النكسات التي تعرض لها في الاسابيع الأولى التي عاشها كصانع للسلام فان ميناوي احتفظ بتفاؤله.

    وأضاف "بمرور الوقت... سيدرك الجميع أن السلام من أجلهم... السلام من أجل شعب دارفور."

    من اوفيرا مكدوم
                  

06-06-2006, 06:52 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: محمدين محمد اسحق)


    عليك الله يا محمدين يا اخي تفتكر الدوامة دي يحلوها كيف ؟؟ !!! .. يعني يرضوا عبدالواحد واللا خليل واللا مناوي واللا عرب دارفور ..
    يعني يا إما مناوي ينط من الاتفاق وإلا تشتعل الحرب البينية ؟؟ !!! ..
    دي بقت غلوتية دي !!! ..
    أول حاجة هل تظن أن المطالب الجهوية القبلية التي تمثل نخاع التمرد يمكن اعتبارها شئ عقلاني من اصله ؟؟ !!! .. يا أخي انتوا دخلتوا البلد في نفق ضيق و chain reaction من الصعوبة ايقافه !! ..
    أصلو حلول مبنية علي ترضيات وقفل خشم مليون طامع ما ممكن تمشي لقدام .. السياسة دي شغلانة كبييييييرة و واهم من يظن أنه متحكم في قرونها !! ..



    اللهم طولك يا روح ..

                  

06-06-2006, 10:34 PM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: Munir)

    ماشين في طريق ليبرياماشين يا منير يا اخوي لو ما دمروها تماما لن يرتاحوا ناس العدل والمساواه ما برضهم كيزان وهل يستطيع الكوز تغيير نفسه ؟؟؟؟
                  

06-07-2006, 04:43 AM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: Munir)


    أخي منير ..لك التحية ..

    Quote: يعني يا إما مناوي ينط من الاتفاق وإلا تشتعل الحرب البينية ؟؟ !!! ..
    دي بقت غلوتية دي !!! ..
    أول حاجة هل تظن أن المطالب الجهوية القبلية التي تمثل نخاع التمرد يمكن اعتبارها شئ عقلاني من اصله ؟؟ !!! .. يا أخي انتوا دخلتوا البلد في نفق ضيق و chain reaction من الصعوبة ايقافه !! ..
    أصلو حلول مبنية علي ترضيات وقفل خشم مليون طامع ما ممكن تمشي لقدام .. السياسة دي شغلانة كبييييييرة و واهم من يظن أنه متحكم في قرونها !! ..


    اولأ لماذا قرأت نقلي للمقال هنا كدعوة اعلان حرب جديدة في دارفور
    موقفي من العودة الي الاحتكام الي السلاح مرة اخري خاصة وبعد أبوجا
    هوخارج اطار المعقول ..اذ يكفي ما حدث ..
    القضية ليست في سؤالك عن المطالب الجهوية و تحديدأ في هذه المسألة
    الأهم هو موضوع احقاق الحق و انصاف المظلوم ..حقيقة وضعت المقال ليس
    انتصارأ لوجهةنظر د. خليل او عبد الواحد ..و لكن لأن هناك اشياء يجب
    التوقف امامها في طريق بحثنا عن السلام الدائم في دارفور ..مثل هذا الحديث :

    Quote: وقال محمد عبد الكريم الزعيم المحلي بقبيلة الفور وينتمي للمناطق المحيطة بمخيم فاتا بورنو "لقد دفعنا ثمنا باهظا في هذه الحرب. عانينا من الاغتصاب والسلب والنهب والقتل لذا لابد أن نحصل على تعويضات."


    قضية التعويضات هذه يجب ان ينظر لها بعيدأ عن شغلانة السياسة
    التي اشرت اليها ..هي التي يجب علي كافة من يعنيهم أمر السلام في دارفور
    ان يجدوا لها حلأ عاجلأ ..ما كتب في ابوجا ليس حبرأ مقدسأ لا يجوز تعديله
    او الاضافة اليه في ملحق ..هؤلاء الذين في المخيمات هم مواطنين سودانيين
    الحكومة السودانية اولي بهم من اي جهة ..و كون ان يتمسك بعض اركان الحكومة
    بأنه لن يكون هناك تعديل اواضافة علي الاتفاقية يبين نوعية التفكير الذي
    يتحكم في هؤلاء ..طلبات هؤلاء ليست سياسية ..

    (عدل بواسطة محمدين محمد اسحق on 06-07-2006, 04:45 AM)

                  

06-07-2006, 05:01 AM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: محمدين محمد اسحق)

    العزيزة دوما ..لك التحية ..

    Quote: ماشين في طريق ليبرياماشين يا منير يا اخوي لو ما دمروها تماما لن يرتاحوا ناس العدل والمساواه ما برضهم كيزان وهل يستطيع الكوز تغيير نفسه ؟؟؟؟


    اولأ هذا البيان هنا لا يبين موقف حركة العدل و المساواة او حركة التحرير
    جناح عبد الواحد ..
    ثانيأكنت قد كتبت مقالة بعد الاتفاقية بيومين او تلاتة ..تركزت دعوته الاساسية
    الي عدم العودة الي السلاح مرة اخري ..و بدون تخوين من قاموا بالتوقيع علي الاتفاقية
    و دعوت فيه الي التفكير في آليات و سبل جديدة في نيل الحقوق من دون استخدام العنف ..التصريحات التي نقلتها رويترز لسكان المخيمات و المظاهرات التي يقومون بها يجب ان ينظر اليها كنوع من المطالبة بحقوقهم التي يرون انها قد تمّ الاجحاف عليها في اتفاقية أبوجا ..
    فماذا لوقامت الحكومة او الجهات التي تعني بالسلام في دارفور بالنظر
    الي مطالب هؤلاء بدون النظر الي ان مطالبهم هذه تصب في صالح فلان او علان
    من الجهات السياسية ذات الصلة بالصراع الذي دار ..
                  

06-07-2006, 06:30 AM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: محمدين محمد اسحق)

    Quote: اولأ هذا البيان هنا لا يبين موقف حركة العدل و المساواة او حركة التحرير
    جناح عبد الواحد ..
    ثانيأكنت قد كتبت مقالة بعد الاتفاقية بيومين او تلاتة ..تركزت دعوته الاساسية
    الي عدم العودة الي السلاح مرة اخري ..و بدون تخوين من قاموا بالتوقيع علي الاتفاقية

    محمدين يا حبيب انا اثمن موقفك واطالب بشده ان يتم تعويض المتضريين واطالب بنزع السلاح من كل الفصائل المتحاربه و دخول قوات الامم المتحده لحفظ السلام ومحاكمه مجرمي الحرب .
    لكن ان يتم تهديد مني بالقتل من قواعد العدل والمساواه بدارفور لهو امر ينذر بالخطر وسيكون فتنه بينهم وانتم تعلمون انهم هم الفصيل الاكثر عتادا وقوه عسكريه نخشي الفتنه بينكم يا ابناء دارفور اتحدوا .وقف نزيف الدم شئ يحمد لمني والباقي سيجئ بالمفاوضات وتحت الرعايه الدوليه بدلا عن تهديده بالقتل وووصمه بالخيانه وانه باع قضيتهم . واول من اعلن الرفض لمبادره السلام ووصف مني بالعماله و الارتزاق هم منسوبي العدل والمساواه ممن يناضلون بدماء غيرهم من مدنهم الامنه ومنافيهم الجميله ولو بقال ورفاقه ما من ناس العدل والمساواه كمان نوروني .
                  

06-07-2006, 11:27 AM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: doma)

    العزيزة دوما ..لك التحية مرة أخري ..

    Quote: اطالب بشده ان يتم تعويض المتضريين واطالب بنزع السلاح من كل الفصائل المتحاربه و دخول قوات الامم المتحده لحفظ السلام ومحاكمه مجرمي الحرب .


    أتفق معك في كل ما ذكرتيه اعلاه ..فهو يصب في صالح السلام و الامن لأهل
    دارفور ..

    Quote: لكن ان يتم تهديد مني بالقتل من قواعد العدل والمساواه بدارفور لهو امر ينذر بالخطر وسيكون فتنه بينهم وانتم تعلمون انهم هم الفصيل الاكثر عتادا وقوه عسكريه نخشي الفتنه بينكم يا ابناء دارفور اتحدوا .وقف نزيف الدم شئ يحمد لمني والباقي سيجئ بالمفاوضات وتحت الرعايه الدوليه بدلا عن تهديده بالقتل وووصمه بالخيانه وانه باع قضيتهم .


    الحقيقة ان أغلب من في المعسكرات الداخلية ينتمون لأثنية الفور
    وذلك لاسباب عدة ..وهم بالتالي اقرب الي عبد الواحد منهم الي حركة العدل
    و المساواة بقيادة د. خليل و تجدين اشارة ذلك اذا رجعت مرة
    اخري الي المقالة ..اما التهديد الذي صدر هنا :

    Quote: وقال عبد الله ادم ابراهيم الذي فر من دياره الى المخيم الواقع بشمال دارفور قبل ثلاثة أعوام "اذا جاء ميني هنا سأذبحه."

    وأضاف "لقد باع ارواحنا ودموعنا...انه خائن."


    فهو يعبر عن الصدمة لما حدث في أبوجا ..و أتفهم تخوفك في اقتتال
    اهل دارفور ...انا تحديدأ متفائل جدأ بأن الامور لن تجري الي
    التصادم و الاقتتال ..فمنطقة فتا برنو هي فعلأ ذات أغلبية فوارية
    لكنها منطقة تداخل عرقي كبير ..و يكفي حتي اسمها ليدلل علي ذلك
    ف (فتا) تعني بلغة الفور ابيض ..و برنو هم قبيلة البرنو المعروفة
    ويندر ان تجد اسرة من الفور من دون الا يكون لها امتداد في الزغاوة
    وهذه أرضية جيدة في منع حدوث معارك بين الاهل و الاسر ..و هذا الحال
    ينطبق علي مناطق عدة في دارفور ..
    عندي ان التعبير و الاحتجاج بالمظاهرات هو تمرين جيد لمشروع ديمقراطي
    قادم في دارفور ..و حتي الحركات الدارفورية قد تجد نفسها في حيص بيص
    اذا ظلت تعتمد علي سلاحها و قوتها ..
                  

06-07-2006, 06:42 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: محمدين محمد اسحق)

    الاخ منير

    تحياتي من ادخل البلد في نفق هل من يطالب بحقه ام مغتصب الحقوق

    ولماذا تطال التعويضات المتضررين في احداث الاثين والثلاثاء وتختار

    لجنه لبحث التعويضات

    الفكر التصفوي لمدرسة الاسلاميين ومنهاج ابادة والتخلص ممن لا تراه

    يتفق معك هي التي ادخلت السودان لهذا النفق

    احاور مجموعات مختلفة عن الازمة السودانية اجد كتير من اهالي

    ما يسمون انفسهم عرب يفيضوا في كيل الشتائم وسب الافركان مسلمين

    ونصاري وثنيين


    لا حل سواء التخلص من فكر الدولة الدينية الاقصائي

    والعودة لما كنا عليه قبلةة83

    يعني انت عايز الناس يقولوا باركوها كفاية ماحصل

    ام يجتس اصل المشكلة لتجنب الجميع المشاكل
                  

06-07-2006, 11:38 AM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: Sabri Elshareef)


    الحبيب صبري الشريف ..لك التحية ..

    Quote: من ادخل البلد في نفق هل من يطالب بحقه ام مغتصب الحقوق

    ولماذا تطال التعويضات المتضررين في احداث الاثين والثلاثاء وتختار

    لجنه لبحث التعويضات


    و هذا من سياسة الكيل بمكيالين ..وهي اخي صبري
    ناتجة من تلك النظرة الضيقة التي لا تري في الناس
    البسطاء الا مشاريع تمرد قادمة ..و هي سياسة المكايدة
    الحكومة السودانية هي اكثر الجهات تمسكأ بعدم التعويض
    لمواطنها السوداني ..بينما هي مستعدة ان تتنازل عن بعض سلطاتها
    لعبد الواحد اومني او د. خليل ..و هي مستعدة ان تنفق الملايين
    المضاعفة من اجل تسليح جيشها ( كأنها تريد تحرير حلايب )..بينما
    تستخسر هذه الاموال لهؤلاء الابرياء و البسطاء الذين سلطت عليهم
    جيوشها وجنجويدها ..و هي في النهاية أموال هذا المواطن نفسه ..
    سواء من بترول او ذهب ..انه سقوط اخلاقي كبير ذلك الذي حدث
    في ابوجا حين كان وفد الحكومة يجادل و يفاصل في قضية التعويضات
    و كأن المسألة عنده خاضعة لقانون العرض و الطلب ..
                  

06-07-2006, 07:51 AM

شرف الدين آدم إسماعيل

تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: محمدين محمد اسحق)


    أخي / محمدين

    تحية طيبة

    مرحبا بعودتك لتناول أحداث دار فور , نعم الاتفاق يتجاهل بنود مهمة جدا , و لذا قوبل بالرفض من أبناء دار فور , مسالة التعويضات دي مسالة مهمة , ومحاولة إغفالها دي مسالة مرفوضة تماما , والمسالة مسالة حق وتعويض , ودي مافيها كلام

    الأستاذة / doma

    تحية طيبة , ناس العدل والمساواة ماهم أول من رفض هذا الاتفاق , ناس دار فور ومعاهم قطاعات عريضة من شعب السودان
    رفضوا الاتفاق بصورته الهزيلة , الناس ماعاجبهم قعاد المخيمات د ا لكن , عشرة دولارات شنو البعوضوا بيها الناس دي ؟
    أما عن وصف الأخ / مني بالخيانة , فهذا سلوك , نأمل أن ينحيه البعض جانبا , احتراما لأنفسنا وللآخرين
                  

06-07-2006, 11:52 AM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: شرف الدين آدم إسماعيل)

    أخي الخبيب شرف الدين اسماعيل ..لك التحية

    Quote: مرحبا بعودتك لتناول أحداث دار فور , نعم الاتفاق يتجاهل بنود مهمة جدا , و لذا قوبل بالرفض من أبناء دار فور , مسالة التعويضات دي مسالة مهمة , ومحاولة إغفالها دي مسالة مرفوضة تماما , والمسالة مسالة حق وتعويض , ودي مافيها كلام


    شكرأ لك أخي شرف الدين ..مهما قلنا فدارفور بلدنا كما يقول
    فناننا عمر احساس ..
    الضغوط التي مورست علي الحركات كشفت الايام انه اكبر خطأ
    ارتكبه الوسطاء ..و ها هو زوليك يتعرض لحملة من جهات عدة
    داخل الولايات المتحدة تطالبه بالاستقالة نتيجة
    لتقاريره و استنتاجاته الخاطئة بخصوص سير عملية سلام دارفور ..
    و الاتحاد الافريقي بلع تهديداته للحركات التي رفضت التوقيع ..
    معالجة هذا الخطأ تكمن في معالجة الاخطاء التي حدثت خاصة فيما
    يختص بشأن مسألة التعويض و يجب ان تكون النصوص واضحة و ليس
    مثلما حدث حتي فيما وقع عليه ..فكل جهة الان الحكومة او جناح الحركة
    الذي وقع له تفسيراته بشأن بعض البنود ..
    الوصول الي سلام دائم في دارفور يستوجب العديد من التضحيات و التنازلات
    ..

    (عدل بواسطة محمدين محمد اسحق on 06-07-2006, 11:54 AM)

                  

06-07-2006, 03:00 PM

Gamal Adam


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: محمدين محمد اسحق)

    From sudaneseonline.com
    ARTICLES AND ANALYSIES
    SUDAN: Washington imposes flawed 'peace’ deal
    By
    Jun 6, 2006, 01:06
    http://www.greenleft.org.au/back/2006/670/670p19.htm


    SUDAN: Washington imposes flawed 'peace’ deal

    Norm Dixon

    In the early hours of May 5, the most militarily significant Darfur
    rebel group — a faction of the Sudan Liberation Movement (SLM) led by
    Minni Minnawi — reluctantly accepted a flawed “peace” agreement with
    Sudan’s authoritarian regime. Contrary to the optimistic claim by US
    President George Bush on May 7 that the agreement allows the people of
    ravaged Darfur “a chance to begin anew”, the deal imposed by Washington
    again leaves the fate of millions of Darfuris dependent on the “good
    faith” of Khartoum’s rulers, whose vicious scorched-earth tactics are
    responsible for the deaths of up to 450,000 people in western Sudan.

    Since 2003, Khartoum has repeatedly broken all promises to disarm and
    disband the state-sponsored janjaweed militia responsible for the
    massive pogroms against Darfur’s non-Arabic-speaking villagers. Nor,
    despite pledges to do so, has it put on trial any perpetrators of
    atrocities in Darfur, which include mass rape and mass murder. Sudan’s
    army and air force have regularly participated in the attacks, and
    actively hindered the inadequate African Union (AU) ceasefire monitoring
    force. The Khartoum regime and its bandit allies are systematically
    blocking aid supplies reaching millions of people displaced by their
    attacks, contributing to tens of thousands of deaths through disease and
    hunger.

    In the month before the latest round of negotiations, which began in
    Abuja, Nigeria, on April 25, Khartoum’s armed forces and proxies
    brazenly launched an offensive against the rebel-controlled Gereida area
    in South Darfur. Around 90 villages were attacked and 200,000 people
    displaced, bringing the total estimate of “conflict-affected” people in
    Darfur to 3.6 million. As late as April 24, government bombers and
    helicopter gunships attacked the area.


    Rebels pressured

    For all Washington’s tough talk against Khartoum over the years, at the
    Abuja talks senior diplomats from the US, Europe and the AU applied
    immense pressure on the main Darfur rebel groups — the Minnawi faction
    of the SLM, the SLM faction led by Abdel Wahid Mohamed Nur and the
    Justice and Equality Movement (JEM) — to agree to a “peace” settlement
    before a UN Security Council-endorsed April 30 deadline. Well before
    then, the Sudan government’s chief negotiator Majzoubal Khalifa
    announced that Khartoum was willing and ready to sign on the dotted line.

    However, the draft ignored the liberation movements’ key demands — a
    single, autonomous Darfur provincial government (currently there are
    three Darfur states), and an additional national vice-president from
    Darfur (provisions similar to those in the peace agreement that ended
    the north-south civil war in 2005). The rebels were also concerned that
    there was no specific timetable for the disarming and disbanding of the
    janjaweed, that the number of rebel fighters to be integrated into the
    Sudanese armed forces was not specified and that the reconstruction aid
    would be inadequate.

    Despite being the massively outgunned victims in the conflict, pressure
    was heaped on the Darfur groups to “compromise” with the mass murderers
    in Khartoum. “Now is the time for you to show leadership and make the
    compromises necessary for peace, for the sake of the people of Darfur”,
    AU mediator Ahmed Salim lectured the rebels on May 1.

    For several years now, US, UN and AU officials have increasingly
    attributed blame for the continuation of the Darfur crisis in equal
    measure to the rebels and the government. The corporate media has
    dutifully followed suit. For example, the “liberal” British Guardian on
    May 2 began its report on the talks’ deadlock: “Darfur rebels have
    bickered among themselves, violated a ceasefire and even been accused of
    attacking peacekeepers. Now they risk being seen as standing in the way
    of a peace agreement...” Similar assertions appeared in the New York
    Times, Washington Post and other leading Western capitalist media.

    The Bush administration ordered US deputy secretary of state Robert
    Zoellick to travel to Abuja, arriving May 1, and take charge of the
    negotiations to break the stalemate. The French newsagency AFP on May 3
    quoted US State Department spokesperson Sean McCormack on Zoellick’s
    mission: “It is time for the international community to make it clear to
    all these groups they need to make the hard decisions ... for peace so
    that the killing can be stopped.”

    It soon became clear that Zoellick’s central task was to bully the
    Darfur representatives into agreeing to the “take-it-or-leave-it”,
    Khartoum-friendly deal. The May 9 Washington Post revealed that at one
    point in the drawn-out, sleepless negotiations Zoellick bailed up
    Minnawi, who was still wavering over signing, and threatened: “I can be
    a very good friend, but I am a fearsome enemy.”

    Minnawi succumbed to the pressure. However the Nur-led wing of the SLM
    and the JEM refused to sign. “Our people sent us here to bring back
    their rights”, explained Abdel Wahid Mohamed Nur to the May 5 New York
    Times. “We cannot accept anything less than their minimum rights.”
    According to the May 4 New York Times, “a senior State Department
    official travelling with Mr Zoellick said the United States and other
    nations intended to simply ignore the other two [rebel] groups ...”

    On June 1, the Nur-led SLM and the JEM allowed a final deadline to pass.
    “We are calling on the United Nations and international mediators to be
    patient, not to hurry up, not to force an unacceptable peace on people
    of Darfur”, JEM leader Ibrahim Mohamad Khalil told Reuters. The AU is
    threatening to impose sanctions on the dissenting rebels.

    The rebels’ key political demand for the creation of an autonomous
    Darfur province was refused, the only concession being a referendum to
    be held sometime after the fighting has ended to decide whether such an
    administrative region will be created. There were some improvements on
    the initial draft: the number of rebels to be integrated into the
    Sudanese armed forces was set at 4000, with another 1000 to join the
    police force and 3000 others to be provided education to enable them to
    return to the civilian population; and a timetable for the disarmament
    of the janjaweed was established.

    The fundamental weakness is that the deal’s implementation relies
    entirely on Khartoum keeping its promises. There will now be a
    month-long “assessment” period, followed by a 45-day “disengagement”
    period. Only then is Khartoum required to begin to redeploy its armed
    forces from parts of Darfur and start to disarm the janjaweed, to be
    completed five months later. While Khartoum officials have said the
    Sudanese government will now consider the stationing of an expanded
    “international” force in Darfur to oversee the implementation of the
    agreement, this will not be in place until after September at the very
    earliest and probably many months after that, if at all.

    Until then, the under-staffed and under-resourced AU force will be the
    only guarantee that Khartoum will end its attacks and rein in the
    janjaweed — a task the AU troops have been incapable of enforcing to
    date. For all their “humanitarian” rhetoric, US and European governments
    have refused to provide adequate funds, equipment and logistics to the
    AU soldiers in Darfur, the only force in a position to prevent or
    discourage attacks on civilians. Only 6000 of the projected force of
    7000 troops are in place, and they are mostly holed up in their barracks
    due to a lack of vehicles and fuel.


    Washington opts for Khartoum

    Minnawi signed the flawed agreement because he felt that his rebel force
    and the Darfuri people as a whole had few other options. As the old
    saying goes, “actions speak louder than words”, and the performance of
    Robert Zoellick at the talks — and the record of Washington over the
    past three and a half years — clearly shows that no matter how
    belligerent its public utterances, in private Washington has concluded
    that at this stage its strategic interests are best served by the
    reactionary National Islamic Front regime in Khartoum.

    Significant sections of the anti-imperialist left, the liberal centre
    and the pro-imperialist right have all been fooled into believing that
    the Bush administration is prepared to launch an Iraq-style military
    intervention with the goal of “regime change” in Sudan on the basis of
    its rhetoric on Darfur. Washington’s actions reveal that this is not the
    case.

    The fact that Washington used its diplomatic muscle to force the SLM to
    sign a deal approved by Khartoum even as Sudanese government forces and
    janjaweed had launched an offensive against Darfuris in Gereida, sent a
    signal that Minnawi could not ignore. “If they don’t sign, the horrors
    of the last years will be redoubled. Few doubt that Khartoum’s 'Plan B’
    is anything other than a large-scale military offensive”, Alex de Waal,
    adviser to the AU mediation team, explained according to a May 5 IRIN
    news agency report.

    Adding to the blackmail has been the West’s appalling response to the
    humanitarian crisis in Darfur and eastern Chad. On May 22, Medecins Sans
    Frontieres International noted that on April 28 the World Food Program
    had been forced, due to the failure of Western governments to honour
    financial pledges, to halve the daily rations for the millions receiving
    emergency food aid in Darfur — from 2100 calories per person to a below
    sustenance level of 1050 calories. As of March 30, just US$131 million
    of the $600 million required in 2006 had arrived.

    “Flagging donor mobilisation is particularly difficult to understand,
    given that the status of the displaced has worsened since last year”,
    said MSF’s Darfur mission head Fabrice Weissman. “The international
    community is behaving as if it had decided that providing vital aid to
    the Darfur populations would depend on the signing of the peace
    agreement among the warring parties.”

    This is the latest episode in the cynical double game that Washington
    has played since the crisis in Darfur began in 2003. While it has loudly
    lambasted Khartoum in public, most recently with vague threats of UN
    sanctions and hints of NATO intervention, and postured as a defender of
    the human rights of the people of Darfur, behind the scenes it has
    sought to reach a political accommodation with Sudan’s rulers. The lives
    of millions of Darfuris come a far distant second to Washington’s
    central political and economic goals in the region: continued close
    cooperation of Khartoum’s rulers in the US “war on terror” and eventual
    access to southern Sudan’s rich oil resources.

    From Green Left Weekly, June 7, 2006.


    © Copyright by sudaneseonline.com
                  

06-07-2006, 03:06 PM

Gamal Adam


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: Gamal Adam)




    THE DETENTION OF SLA HUMANITARIAN COORDINATOR SULIMAN JAMOUS
    AND TORTURE OF ZAGHAWA CIVILIANS BY SLA/MM (updated)

    On 20 May, 15 days after Minni Minawi signed the Darfur Peace Agreement, Suliman Jamous, the humanitarian coordinator of the Sudan Liberation Army and a critic of Minawi's abusive leadership of the SLA, was "arrested" in Bir Maza village in North Darfur as he supervised a relief distribution. Jamous, 61, has been missing without trace ever since and there are growing fears for his safety. Some of his guards who were arrested with him - but who have subsequently been released - say he was separated from them on the day of their arrest and taken to an unknown destination.

    A group of neighbours and relatives who enquired about Jamous with the man they say led the attack on Bir Maza - Minawi's chief of staff, Commander Arko Suleiman Dhahia Domay - were themselves detained and tortured. Richard Lourens, the AU sector commander who saw some of the men after their release, has described injuries of burn marks and swollen jaws that the victims say were caused by pistol-whipping, ropes and cigarettes.

    Minawi disputes the version of events given by the people of Bir Maza, members of his own Zaghawa tribe who recognized his forces. He claims that Bir Maza was attacked and villagers tortured by "Chadian mercenaries". He has said in private conversations with US officials that Jamous himself is a "Chadian mercenary", well-aware that anticipated spoiling tactics by Chad touch a very raw nerve with those who brought the DPA home. UN Security officers have contradicted Minawi's description of events in Bir Maza. In a report to UNMIS on their visit to Bir Maza, they say there was no attack on Bir Maza by Chadian mercenaries - rather by Minawi's own forces.

    Jamous, an SLA reformer, facilitated the UN Commission of Inquiry and last year was chosen by the SLA to act as liaison with the International Criminal Court. He has been in the forefront of efforts by SLA reformists to limit the abuses of the SLA - specifically those of Minawi - and to forge a new unity based on a collegial, multi-tribal leadership.

    After Jamous's "arrest", 15 villagers from Bir Maza sought an audience with Commander Suleiman, a close relative of Minawi, to enquire about him. Asked why they were interested in his fate, they responded: "Because he works in humanitarian affairs". One of the 15, a 50-year-old trader called Abdalla Ali Hassaballah, quotes Commander Suleiman as saying: "I can shoot Jamous and sodomize any of you". The 15, aged between 35 and 60, were stripped naked, put under the open sun and beaten. They say that shots were fired into the air around them "to terrorize" them. In a final humiliation, three of the 15 - Sidiq Jaber Adam, Bakhit Sharafeddine and Hamid Khater Sherif - were driven around Bir Maza naked on open trucks. Bakhit was taken to his house and displayed before his wives and children. When his family started gathering, shots were fired towards the women.

    Minawi's men told the villagers: "We will force the peace on you!"

    The 15 were then taken to Muzbat, administrative centre of Minawi's Zaghawa clan, the Awlad Digayn. They were detained for six days in a windowless, 4-by-5 meter cell which held 27 prisoners. When they asked why they were detained, they were told: "Your fault was attempting to see the commander." Thirteen have now been released. Before being released, they were told to perform waddu - the washing Moslems must do before praying or touching the Qoran. Then they were forced to swear an oath, on the Qoran, "not to disclose the secrets of the revolution."

    Possessions stolen from them by SLA/MM include 53 barrels of petrol, one Land Cruiser, one Thuraya, three watches and two pairs of shoes.

    In taped testimony, supported by photographs that clearly show fresh injuries including rope burns, beatings and cigarette burns, the men report that some of the prisoners with whom they were held have been imprisoned in Muzbat for as many as seven months - under torture and without medical treatment. They are aware of the danger of speaking out, but have said they want their story told.

    There is extreme concern for Jamous's safety. He is an outspoken critic of Minawi's abuses - including the executions of scores, and possibly hundreds, of civilians and soldiers - and is on record as saying he will not give cover to any criminals in Darfur, whether government or rebel. There is also concern that his continued detention will lead to an inter-Zaghawa war in North Darfur. Khater Tor al Khalla, the first Zaghawa to join the SLA training camps in Jebel Marra in 2001, has warned he will do whatever is necessary to gain Jamous's release and safe return. Tor al Khalla has the support of hundreds of fighters and former fighters who left the SLA because of Minawi's abuses and the poor leadership of the rebel movement. Jamous's own Bideyat are also organizing to free him - by force, if necessary.

    It is the second time in three months that Jamous has been detained on Minawi's orders. The first time was on 11 February after he met with Kofi Annan's special representative, Jan Pronk. A man in his early 30s - Isaac Sinin Osman - was killed in the artillery attack on the village where Jamous was at the time. Three others were seriously injured. Villagers were interrogated and beaten. Jamous was released after the energetic intervention of Jan Pronk.

    This "arrest" followed attacks by Minawi's faction on three other internal critics - Jar al Nabi Abdul Karim (Zaghawa), Saleh Adam (Berti; cousin of Gen. Ibrahim Suleiman) and Suleiman Marajan (Meidop). Jar al Nabi succeeded in averting violence, but the two other attacks both resulted in deaths. Marajan was captured in a night raid and held for three weeks - in shackles for much of the time - in Malam al Hosh. Although Minawi claims publicly that he released Marajan, he has acknowledged privately that Marajan did indeed escape. (Details of the above available upon request.)

    Jamous was born in 1945 in the Anka district, but grew up in Shigeig Caro in North Darfur. He graduated in mechanical engineering from Khartoum's Polytechnic University and later studied paper technology in Alexandria. Resident in Khartoum, he joined the National Islamic Front - despairing, like so many, of Sudan's traditional parties. When the NIF split in 1999, he sided with the Hassan Turabi faction for two reasons, both specific to Darfur: Turabi wanted the governors of Darfur's three states chosen by the states, not by Khartoum, and supported a decentralized economic policy. Jamous joined the SLA in 2003 on leaving Khartoum after a decade of on-off imprisonment by the NIF.

    Julie Flint
    Co-author, with Alex de Waal, of Darfur - A Short History of a Long War
    6 June 2006
                  

06-09-2006, 10:38 AM

Gamal Adam


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: Gamal Adam)

    اخر الاخبار
    الصراعات تحتدم وسط مجموعة مناوي .. ورفض القاعدة يدعم عبد الواحد وخليل
    By
    Jun 8, 2006, 14:26


    ابوجا نهاية حرب .. ام مدخل للفوضى الشاملة
    الصراعات تحتدم وسط مجموعة مناوي .. ورفض القاعدة يدعم عبد الواحد وخليل
    ما هو سر المجموعة العسكرية الجديدة التي تتشكل حاليا وتراقب الموقف؟!

    سياسة الإتحاد الافريقي تزيد من نطاق رفض الاتفاق .. وتهديد القادة بلاهاي إستفزاز غير مبرر

    قيادي بارز بحركة التحرير مجموعة مناوي يعبر عن مخاوفه .. ويقول : اذا لم يعالج الموقف فسننزلق نحو الهاوية
    ويعترف بمرارة : ما يجرى على الارض اكبر من قدراتنا وقدرات الحكومة .. والمخرج القوات الدولية

    [ما وراء الاخبار : وائل محجوب]
    عند منتصف الليل رن الهاتف عدة مرات ، سارعت للرد فاذا بالمتحدث احد قادة حركة تحرير السودان – مجموعة مناوى – وهو من القادة البارزين ومن الوجوه الاعلامية للحركة ، بعد التحايا والاسئلة العامة عن الاحوال والبلد ، سألت الرجل عن السر في اتصاله في هذا التوقيت، لا سيما وقد كنا نتحدث في وقت مبكر قبل ساعات في ذات اليوم ، فرد قائلا (ابدا ، كلما هناك انني اريد ان اتحدث معك حديثا من القلب للقلب بعيد عن اخبار الصفحة الاولى وملاحقاتها).
    محدثى في تلك الليلة بدأ مهموما على غير العادة (الرجل صاحب طرفة وظرف وابن نكته) بما يجرى في دارفور وغير مرتاح لمجريات الامور ، كما اطلق للمرة الاولى اراء صريحة عن اتفاق ابوجا ، وللحق فقد فاجأتني اراءه لا سيما وانه احد الناطقين باسم المجموعة التي وقعت على الاتفاق ، والتي من المفترض انها تجهز وتوفق اوضاعها لتولى زمام الامور من الخرطوم – المركز التاريخي للسلطة – او كما يحلو للاشقياء من ابنائها وصفها (محل الطيارة بتقوم والرئيس بنوم).
    ابوجا .. ظروف ملتبسة ومعارضة :
    ذكر لى محدثى انه ومنذ توقيع اتفاق ابوجا في الخامس من مايو المنصرم وحركة تحرير السودان – مجموعة مناوي – تواجه صعوبات تنظيمية مبعثها معارضة عدد كبير من القادة السياسيين والميدانيين للاتفاق واشار إلى ان موقف ابراهيم محمد ابراهيم القائد البارز للحركة الذي رفض الاتفاق وبعث برسالة للامم المتحدة – كوفى عنان – بهذا الصدد لم تكن امرا معزولا بل تعبيراً حقيقياً عما يعتمل داخل الجسد العام للحركة ، واشار إلى ان الحركة وجدت نفسها وجها لوجه امام هذا الاتفاق بعدما تغيرت المواقف وتبدلت في ابوجا بشكل مفاجئ اذ كان جميع المراقبين يدركون ان مناوي هو الاكثر تمسكا بالرفض وان عبد الواحد كان دائما الاقرب للتوقيع ويقول في هذا الصدد (كنا نعلم ان لعبد الواحد قنوات مفتوحة وسالكة مع السلطة كما انه ظل يدير حوارا مع احد اقربائه في الوفد الحكومي – محمد يوسف عبد الله وزير الدولة بوزارة الشباب والرياضة والثقافة وعضو الوفد الحكومي المعارض- لذا كانت كل التوقعات تشير إلى انه الاقرب للتوقيع ، غير ان كثافة الضغوط الامريكية والتي انصبت على طرف واحد واهملت الضغط على الوفد الحكومي افرزت كل ما تم من تداعيات) ، مشيرا إلى ان الكونغرس الامريكي قد حمل على روبرت زوليك نائب وزير الخارجية الامريكي باعتباره قد مارس ضغطا على الطرف الخطأ وكانت النتيجة ان الاتفاق لم يلب الحد الادني من مطالب اهل الاقليم بعدما استكان لاستراتيجية مساعدة الوزيرة جنداي فريزر التي تجد الدعم من الخارجية الامريكية والتي تقوم على ان الحل السياسي يمر عبر بوابة حل الازمة الانسانية، الامر الذي يتعارض مع رؤية الادارة الامريكية التي ترى ضرورة الفصل بين الحل السياسي والازمة الانسانية، وينبه المصدر إلى ان زوليك نفسه يواجه ضغوطا عنيفة للاستقالة من منصبه ، ويشير إلى ان المنهج الخاطئ الذي اتبع في المفاوضات مازال متواصلا عبر الاتحاد الافريقي وبشكل اقرب للابتزاز لقيادات دارفور التي لم تقبل التوقيع، ويؤكد ان ذلك النهج الاستفزازي ينزع عن اتفاق ابوجا لحمة التأييد ويضعه في موقف مقابل لارادة اهل دارفور الذين عبر عدداً كبيراً منهم وعبرت كياناتهم عن تحفظاتهم ان لم يكن رفضهم للاتفاق ، ويزيد من تعقيد الامور.
    حصار الداخل .. ومناورة (ياي):
    وهذا ليس التعقيد الوحيد الذي تواجهه مجموعة مناوي ، وبحسب القيادي البازر فان الحركة – التي جمع مبعوث الامين العام للامم المتحدة يان برونك قياداتها العسكرية في طائرته الخاصة ووصل بها إلى ابوجا لاقناع مني اركو بمساندة القادة له – ومنذ الاتفاق تواجه تململا داخليا اضطر معه قائدها لعقد اجتماعات متواصلة داخل المناطق الخاضعة لسيطرة حركته لاقناع قياداته بسداد الخطوة التي اقدم عليها على الرغم منه انه يبدي تحفظاته على بعض بنود الاتفاقية او لنقصها وعدم تحقيقها لبعض المطالب التي ظلت الحركة تنادى بها ، وقد ادرك اركوى طبيعة المازق الذي ادخلته فيه الاتفاقية، ويشير محدثنا في هذا الصدد لمسارعته لتلبية دعوة النائب الاول لرئيس الجمهورية سيلفاكير ميارديت لمحاولة لقاء عبد الواحد وازالة ما شاب علاقات الرجلين سياسيا خلال الاشهر المنصرمة منذ تصدع وحدة الحركة وانقسامها الشهير ، إلى جانب محاولة اجتذاب رفيق كفاحه السابق للمصادقة على الاتفاق تحصينا لموقفه الذي يواجه صعوبات على الارض داخل نطاق حركته ووسط ابناء الاقليم الذين يعززون بمواقفهم تأبي عبد الواحد وخليل على الاتفاق ، لا سيما في اوساط النازحين ووسط معسكراتهم التي تظاهرت اكثر من مرة رفضا للاتفاق.
    الغاء المؤتمر الاستثنائي :
    فاذا كانت هذه دوافع اركو مناوي للذهاب إلى (ياي) على مستوي الاقليم فان في الضغوط الداخلية وسط قادة جيش الحركة اكثر من دافع له للتحرك لحشد الدعم لموقفه، ويشير مصدرنا إلى ان خلافات القادة مع مناوى عطلت التخطيط لقيام المؤتمر الطارئ او الاستثنائي، الذي كان من المؤمل ان يرتب لمرحلة تنفيذ اتفاق ابوجا ويسمى ممثلى الحركة في اللجان المشتركة، كما كان من المفترض ان يحسم توجه الحركة لجهة دعم اتفاق السلام ، غير ان تزايد الخلافات – بحسب المصدر – اضعفت من فرص قيام المؤتمر الطارئ وسيستعاض عنه بالتنويرات التي يقوم بها رئيس الحركة وفي سياق ثان شرعت قيادات من مجموعة مناوي في ادارة حوار مع قيادات تنتمي لمجموعة عبد الواحد في اطار التشاور حول كيفية التعامل السياسي مع المرحلة القادمة ، وامكانية المواءمة بين الموقفين المتعارضين حال الاتفاقية.
    حوار القبائل .. تجميع السلاح :
    فهل هذه هي كل الرواية .. لا .. فعضو مجموعة مناوي يكشف عن معلومات في غاية الخطورة حيث يقول ان هناك في الوقت الحالى مجموعة عسكرية كبيرة تتشكل الان من كافة قبائل دارفور بغض النظر عن عرقياتها واثنياتها وهي في غاية التنظيم تراقب مجريات الامور في الاقليم وهي قد قامت في الاساس على خلفية ان قضية دارفور قد بلغت مرتبة عالية لا يمكن التراجع عنها دون تحقيق اهداف اهل دارفور التي قاتلوا من اجلها ، ويقول المصدر ان هذه المجموعة تجمع مقاتلين من كل الفصائل، ويؤكد ان مجموعة من ابناء القبائل العربية على صلة بها. منبهاً إلى ان حوارا طويلا قد دار خلال الفترة الماضية بين حركات دارفور وممثلين لهذه القبائل تم الاتفاق خلاله على جملة اشياء اعتبرت من المكتسبات التي حققها الصراع:
    اولها : ان الحرب التي دارت في الاقليم قد ثبتت حقائق لا ينبغى التنازل عنها وعلى راسها مبدأ الاقليم لاهل دارفور، وان يحكم ابناء دارفور اقليمهم وان يشاركوا في السلطة المركزية هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى ضرورة التأكيد على فشل السياسة التي اتبعتها الدولة المركزية في التعامل مع قضايا الهامش ومطلوباته التنموية الامر الذي يقتضى مراجعة للمعادلات التي تحكم السلطة وعلاقتها بالاطراف وتأسيسها على فرضيات جديدة بعد ما منيت الوصفات القديمة بالفشل.
    الامر الثاني : اكد المتحاورون على ان السلطة المركزية سارت على النهج الاستعمارى القديم باتباع سياسة فرق تسد، عبر حشد الدعم على اساس قبلى، الامر الذي ادى لاضرار بالغة بالنسيج الاجتماعي مما يستوجب اعادة تصحيح العلاقة بين كيانات وقبائل الاقليم واعادة تجميعها للالتفاف حول قضية دارفور وحقوقها باعتبارها القضية المركزية التي يمكن ان يتوحد الجميع حولها.
    الامر الثالث : اكد محدثى ان مجموعتهم تواجه معضلة لجهة اصرار وتمسك بمجموعة عبد الواحد بمبدأ التعويضات الامر الذي يقوي موقفه بمساندة شريحة عريضة من المتضررين من الحرب والذين دفعوا ثمنا قاسيا من فقد للاهل والاقارب وتدميرا لمنازلهم واجلاء قسرى عنها اثناء سنوات الاقتتال ، بجانب عدالة ومشروعية المطلب الذي يلتف حوله عدد كبير من ابناء دارفور، مما يصعب الامور على حركتهم اكثر فاكثر الامر الذي سيقود في نهاية المطاف للطرق على هذا المطلب.
    ما المخرج .. والسلام المستدام ؟!
    وبعد .. كانت هذه افادات رجل من معسكر السلام وقد وقعت الحركة التي ينتمي لها على اتفاق ابوجا، وقد بسط هواجسهم الموصولة بمعلومات متنوعة المصادر ومن واقع ممتد المساحات من مهاجرية وشعيرية وحتى فاشر ابو زكريا وقد سألته في نهاية المحادثة عن المخرج من الوضع الراهن وكيفية دعم اتفاق السلام فقال: ما من شئ يخرجنا جميعا من المأزق (الوسطاء ، الحكومة، والحركات) بخلاف تطوير هذه الاتفاقية لتستوعب كافة الفصائل ولتحقيق بعض ما يطالب به اهل دارفور ، وبخلاف ذلك لن تفلح الاتفاقية في تحقيق سلام جزئي ناهيك عن سلام شامل ومستدام وتبقى المخاوف من حالة اقليم يتم تداول الاسلحة فيه وتتشكل فيه المليشيات والجماعات المسلحة مثلما تتكاثر الاميبيا.
                  

06-09-2006, 01:19 PM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: Gamal Adam)


    اخي واستاذنا جمال آدم ..لك التحية يا رجل ..

    معذرة فقد كنت في شغل ..

    سأعود مساء اليوم للمواصلة معكم ..
                  

06-11-2006, 12:43 PM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: Gamal Adam)

    اخي جمال ..
    فعلأ مثل هذه التقارير التي ترد من دارفور مزعجة للغاية ..
    اختطاف سليمان جاموس و الانتهاكات التي تحدث للأهالي من قبل
    من ينتمون الي جناح مناوي اذا صدقت هذه التقارير تستحق الادانة والشجب
    لأنها تشير الي اي هاوية سحيقة سنمضي حينها ..

    Quote: Minawi's men told the villagers: "We will force the peace on you


    القوة لن تفرض سلامأ ..انما دمارأ و حروبأ ..
                  

06-11-2006, 07:47 PM

Gamal Adam


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: محمدين محمد اسحق)

    Yeah. It is very sad and I hope that Jamous and his colleagues will be released soon. Such practices are wrong and should be condemned anyway specially when they inflected on others by those who claim that they are fighting for justice, equality and freedom for all regardless of whoever they are.
    Gamal
                  

06-16-2006, 02:40 PM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: Gamal Adam)

    Dear Gamal

    see what is going on


    Quote: مني بمقر الاتحاد الأفريقي بالفاشر وتحركات لتكوين كيان جديد

    كشفت مصادر موثوقة داخل حركة تحرير السودان مجموعة مناوي، عن بوادر انقسام وسط قيادات الحركة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وأوضحت أن قائد الحركة دخل في مواجهات مع بعض القادة الميدانيين تجددت على إثرها الخلافات حول وسائل اتخاذ القرار، والموقف من اتفاق ابوجا، وفيما أكدت المصادر حلول مني أركوي مناوي بمقر رئاسة بعثة الاتحاد الأفريقي بالفاشر بعيداً عن معاقل حركته، أماطت اللثام عن ترتيبات تجري بين المناطق المحررة وعدة عواصم إقليمية ودولية لإعلان كيان جديد يضم الرافضين للاتفاق ويعبر عنهم سياسياً.
    وذكرت المصادر أن كبير مفاوضي الحركة عبد الجبار دوسة الذي كان من المفترض أن يصل الخرطوم على رأس وفد المقدمة قد غادر العاصمة الليبية طرابلس متوجهاً لإحدى العواصم العربية وأشارت إلى رفضه ترأس الوفد لتحفظاته المعلنة على اتفاق ابوجا.
    وقالت إن خلافاً كبيراً قد نشب خلال الأيام الماضية بين القائد مني أركوي مناوي والأمين العام للحركة مصطفى تيراب على خلفية بيان أصدره الأخير أعلن فيه عدم الاعتراف بكل اللجان العاملة بالداخل معترضاً على الطريقة التي تشكلت بها الأمر الذي أثار غضب مناوي وأدى إلى خلاف بين الرجلين.
    وأوضحت المصادر أن اركوي لم يذهب إلى شمال دارفور منذ توقيعه على اتفاق أبوجا واكتفى بتنوير للقادة قدمه في منطقة حسكنيته بعد استشراء الرفض للاتفاق وسط القادة الميدانيين الذين أعلن بعضهم العصيان العسكري ورفضوا تسليم أسلحتهم وفقاً لما ذهب إليه اتفاق أبوجا، وأرجعت تأجيل وصول وفد المقدمة إلى الخرطوم أكثر من مرة للخلافات الداخلية مرجحة غياب وجوه بارزة عن الوفد في حال الإصرار على وصوله للخرطوم على رأسها المستشار السياسي للحركة وأمين علاقاتها الخارجية إبراهيم أحمد إبراهيم والناطق الرسمي باسمها عصام الحاج وبعض قيادات الصف الأول وأردفت (إذا حضر الوفد فسيحضر بقيادة وجوه غير معروفة للشعب)
    وفي سياق متصل أكدت المصادر أن دائرة الاتصالات بين كيانات دارفور وقادة بارزين في الحركات بما فيها مجموعة مناوي قد تلاحقت مؤخراً لجهة تكوين كيان سياسي للقوى الرافضة لأبوجا يتولى التعبير عنهم ويعمل على توحيد كافة أبناء دارفور، مؤكدة أن نتائج الاتصالات ستظهر في القريب العاجل.


    http://www.sudaneseonline.com/ar/article_1931.shtml
                  

06-16-2006, 02:42 PM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: محمدين محمد اسحق)


    قبل أن يوقع عليها الجميع:

    اتفاقية ابوجا تعيد تفكيك وتركيب التحالفات الاثنية فى دارفور


    الفاشر: أحمد يونس

    مهمة شاقة هي مهمة تكييف الأوضاع في دارفور، إذ لا يمكنك الحديث عن اى تحسن أو سوء الأحوال، كل ما يمكنك فعله هو البحث عن ثقة ما مفقودة بين الناس هناك! فقد صار الكل لا يثق في الكل، وهكذا الحال منذ أن شب النزاع، إذ كانت المجموعات الإثنية قبيل توقيع اتفاقية سلام دار فور تنقسم إلى (عرب وزرقة) وتستند كل مجموعة على طرف يحمل السلاح تعتقد أنه يدافع عنها، مجموعات العرب تتهم بأنها تجد الدعم الحكومي والسند من القوات النظامية التي توفر لها الغطاء اللوجستي بما يمكنها من النجاح في غاراتها على ظهور الجياد مسلحة ببنادق (الجيم ثلاثة) الآلية التي اشتق منها ومن الجياد التي يركبها المقاتلون اسم (الجنجويد) ذي الشهرة الواسعة، أما مجموعات الزرقة فهي لا تخفي علاقتها بالحركات التي تحمل السلاح، حركة تحرير السودان بشقيها، وحركة العدل والمساواة التي تحسب طبقاً لبعض الآراء الإعلامية على حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي العدو اللدود لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.

    لكن الحال تغير بعد اتفاقية أبوجا التي يرى البعض أنها جزئية وناقصة، ولأنها ناقصة كما يقول أهل دارفور من المنتمين للمجموعة الرافضة للتوقيع، تسببت في إعادة إنتاج الأزمة والتحالفات مجدداً، حيث ترى القبائل العربية أن الاتفاقية تخل بميزان القوى ضدها، فقد نصت بلا لبس على نزع سلاح الجنجويد، دون أن تنص على نزع سلاح الطرف الآخر، بل أنها نصت على ضم القوات التابعة للحركات الموقعة على الإتفاقية للقوات المسلحة، ما جعل هذه القبائل ترى أنها ستكون عزلاء في وجه عدو يحمل لها الكثير من الضغائن أصبح يملك السلطة والسلاح منفرداً، ويخشون من استخدامه لتصفية بعض رواسب الصراع السابق، لذلك يتوجسون من الاتفاقية، لأن مصطلح الجنجويد رغم عدم وجود تقعيد علمي له لكنه في نظر المجتمع الدولي صار رديفاً للقبائل العربية.

    أما مجموعة الحركات المسلحة المنقسمة على نفسها، فإن شريحة مهمة من أهل دارفور ترى في حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي أنها آثرت انتهاز الفرصة، وبالتالي تكون اختارت الانتماء للمعسكر الآخر، المعسكر الذي كان مرتبطاً بالسلطة والحكومة فعلياً، وأنها تخلت عن حلفائها وتخلت واستأثرت بالتالي بكل شئ! أما المجموعة التي يقودها عبد الواحد محمد النور من حركة تحرير السودان، والتي أثبتت الأحداث لاحقاً إنها تملك ثقلاً شعبياً مهماً، فهي ترى في اتفاقية سلام دارفور بأنها محض (خيانة) وترددت شعارات أثناء التظاهرات المناوئة التي تخرج من معسكرات النازحين (خاين يا مناوي ..)، وهو أمر ـ حسب مواطنين من دارفور ـ ربما يعيد ترتيب التحالفات في المنطقة من جديد، ولم تقف النظرة للأمور في حدود حسبان التوقيع على الإتفاقية خيانة لحلفاء الأمس من جانب مجموعة مناوي بل تذهب أبعد كثيراً، إذ أن الشارع في المدن الرئيسة في الإقليم يردد بهمس جهير أن توقيع مجموعة مناوي جاء لأنها لم تخسر بقدر ما خسره الآخرون، بل وأنها في الأصل غير مهتمة بالشأن لأنها ليست صاحبة مصلحة حقيقية في الوصول لتغيير جذري في دارفور لأن إرتباطاتها بدول الجوار وثقلها الإقتصادي، وقلة عددها مقارنة بالمجموعات الإثنية الأخرى، يجعل هذه المكاسب المحدودة في نظرها كافية، لذلك إكتفت بها ولو كانت خصماً على حلفائها السابقين في الشق الآخر من حركة تحرير السودان أو حركة العدل والمساواة.

    فقبيلة الفور باعتبارها الثقل الرئيس في المجموعة المناوئة للتوقيع صار بعض رموزها يرون أنهم تاريخياً وثقافياً واجتماعياً أقرب للقبائل العربية من الزغاوة، وبالتالي ربما يرتب هذا الوضع مضافاً إليه إحساس مجموعة الفور بأنها خرجت من (مولد القتال بلا حمص) تحالفاً بين المجموعة العربية التي ترى بعض أطرافها أن الوضع الذي رتبته اتفاقية السلام جاء خصماً عليها وعلى امتيازاتها التي ترى أنها نالتها بوضع اليد، وترى في نزع سلاحها الذي نصت عليه الاتفاقية بوضوح بأنه قفزة في الظلام، وتذهب لتقول إنها خطوة لتسليم قياداتها وبعض الذين وردت أسماؤهم ضمن لائحة الخمسة وخمسين الشهيرة إلى لاهاي، وليس بعيداً عن الأذهان التهديد الموجه لعبد الواحد بأنه في حال عدم توقيعه سيواجه عقوبات دولية.

    ونقلت مصادر صحفية أن الشيخ الذي دأبت بعض أجهزة الإعلام والمنظمات الدولية على اتهامه بأنه قائد الجنجويد يقوم بمساع وإتصالات لترتيب الأوضاع في الإقليم وفق ما آلت إليه الأشياء على الأرض، ولم تنف قيادات من قبيلة الزغاوة تحدثت إليها (الرأي العام) هذا التوجه ولم تؤكده، ولكن التوترات التي تحدث بين الفينة والأخرى في معسكرات النازحين بين مؤيدي مني وأنصار عبد الواحد تقول الكثير.

    وعلى الرغم من تهليل المجتمع الدولي لإتفاقية سلام دارفور ومثله الحكومة، فقد شاب زيارة مني أركوي للفاشر الأسبوع الماضي شئ من الإحساس بأن الأشياء لم تنضج بعد فيما يلي الإلتزام بالإتفاقية في إطارها الثنائي ناهيك عن الإطار الدارفوري العام، سيما وأن ترتيباً تم في اليوم الذي سبق الزيارة أعدته حكومة ولاية شمال دارفور لإستقبال مني تضمن ترتيبات رسمية وشعبية لإستقباله، لكنه لم يحضر ولم تستطع حكومة ولاية شمال دارفور تقديم تبرير مقنع لأسباب تأجيل الزيارة وتحويلها من زيارة شعبية لزيارة رسمية شبه سرية، في الوقت الذي كان يتوقع فيه المراقبون أن يأتي مني للفاشر وأن يستقبل إستقبالاً حاشداً تعقبه زيارة لمعسكرات النازحين لتأكيد زعامته لهم، ولحثهم على تأييد إتفاقية السلام، لكن شيئاً من هذا لم يحدث!

    من الناحية الأخرى فإن حصاد الحقل الذي أثمرته الإتفاقية ووقف إطلاق النار لا يزيد في نظر الكثيرين من الرافضين لها على ما جاء في إتفاقية إنجمينا، بل يقول البعض إنه رتب الأشياء لإندلاع نزاع آخر ربما يكون أعنف من سابقه لأن أطرافه ستكون متعددة من بينها القوة الدولية المزمعة، وقد قال لي أحد القيادات السياسية في حكومة ولاية شمال دارفور محسوب على القبائل العربية ويحتل موقعاً مرموقاً في الولاية (إن أوان الكلام الشين قادم لا محالة)، قال هذا وهو يشير إلى أن قبيلته لن تسلم سلاحها إلاّ وفق نزع متزامن لكل السلاح، وهو ما لم تنص عليه إتفاقية سلام دارفور صراحة!


    http://www.sudaneseonline.com/ar/article_1932.shtml
                  

06-16-2006, 02:48 PM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رويترز : تحقيق السلام يمثل خطورة على زعيم متمردين بدارفور.. (Re: محمدين محمد اسحق)


    ألغام في طريق اتفاق أبوجا

    تقرير: أميرة الحبر

    تحفظات ورفض غير معلن.. لاتفاق أبوجا تفضحه بيانات وبرقيات متكررة لعدد من قيادات مؤثرة بحركة تحرير السودان برئاسة مني أركوي الموقعة على الاتفاق تلقي بظلال سالبة على مصير الاتفاقية التي لم يبدأ إنفاذها بعد.. الى جانب مهددات أخرى تتمثل في عدة أطراف تعلن جهراً عدم موافقتها على الاتفاقية وأنها تعمل على مواجهتها.. إضافة الى موقف آخر مؤثر من قبل تشاد التي وقفت الى جانب الرافضين ولم تقدر زيارة رئيس حركة تحرير السودان مني أركوي لها كأول محطة بعد توقيعه الاتفاق.. فهل ينجح اتفاق أبوجا في ظل الرفض المستمر الذي يزداد كل يوم!!! والى أي مدى يمكن أن يصمد الاتفاق الذي وقع بين طرفين في السيطرة على منطقة حرب تعددت مصادرها وقواتها..!!

    عبد الواحد محمد نور منذ أن غادر أبوجا ظل يؤكد إصراره وثباته عند موقفه الرافض للاتفاق بشكله الحالي.. عكس د.خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة الذي يتواجد الآن بأوربا الشرقية فهو قد كف عن التصريحات المعلنة ما عدا مرة أومرتين أكد بشكل قاطع رفضه لاتفاق أبوجا الذي لم يتغير حتى لو أهدر دمه.. ليكتفي الناطق باسمه أحمد حسين أحمد بجولة في ولايات أمريكا شارحاً موقف حركته من الاتفاق.

    فهل يستطيع الاتحاد الإفريقي النجاح في أيام فيما فشل فيه لشهور بأبوجا!

    طلب مرفوض!!

    طلب مني أركوي من المعارضين لاتفاق أبوجا من مجموعة الـ (19) بقيادة د. شريف حرير بإخلاء المناطق حول «بئر مزة» بدار زغاوة بسبب رفضهم للاتفاق مما أثار غضب كثير من القيادات العسكرية والسياسية من أبناء المنطقة التي شهدت صدامات عنيفة بين الطرفين راح ضحيتها أكثر من (10) أشخاص وجرح أكثر من (15) وفقاً للقائد آدم بخيت الذي أكد لـ «الرأي العام» تمسك المجموعة بموقفها الرافض للاتفاق الى جانب إصرارها على البقاء في هذه المنطقة. وكان شريف حرير القيادي البارز بمجموعة الـ (19) استنكر توقيع مني على اتفاق أبوجا وقال إنه أصبح شرطياً للجبهة الإسلامية.. لكن مجموعة مني اتهمت مجموعة الـ (19) ببدء الهجوم وقال حامد دربين الناطق العسكري لحركة تحرير السودان لـ «الرأي العام» إنهم كانوا يدافعون عن أنفسهم ومع كل هذا تبقى حقيقة أن هناك إشارات قوية من داخل الميدان تظهر رفض عدد من القيادات الميدانية وكبار السياسيين بالحركة للاتفاق وصل حد المواجهة المسلحة التي وصفت بالخطيرة خاصة أنها بين الزغاوة أنفسهم وبديارهم.. ليطل السؤال المهم الآن وغداً هل يستطيع مني أركوي السيطرة التامة على الميدان في ظل وجود أطراف أخرى من بني بطانته ترفض الاتفاق داخل حركته الى جانب حركات أخرى.. وهل تنجح وساطة مجلس شورى قبائل الزغاوة في إصلاح ذات البين بين مجموعة مني ومعارضيه وإبقائهم في مناطقهم..!!

    خطر حقيقي..!!

    في الأثناء يرى المراقبون أن أكبر خطر يتهدد اتفاق أبوجا يأتي من داخل حركة تحرير السودان جناح مني أركوي.. فرغم شخصية مني النافذة إلا أنه لم يفلح في إقناع عدد كبير من مناصريه سواء بالميدان أو السياسيين بقبول الاتفاق.. ولتحقيق إجماع حوله.. فالبيانات المتكررة والتحذيرات الكثيرة التي يطلقها الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان إضافة الى دعوة المستشار السياسي للحركة ابراهيم محمد ابراهيم مهندس مؤتمر حسكنيتة الشهير الذي طالب بتجميد اتفاق أبوجا ومطالبته باجتماع طارئ للمجلس الثوري للحركة لتقييم الموقف من الاتفاق وتباين الآراء حوله.. كلها شواهد لتباين وجهات النظر في اتفاق وقع دون استشارة كافية، اعترف بذلك الكثير من القيادات، لتضع اتفاق أبوجا بين الحكومة وحركة تحرير السودان في محك خطير.. مما يصعب التهكن بمدى نجاحه، فرغم أن الجميع من المعارضين للاتفاق والمؤيدين يؤكدون التزامهم بوقف إطلاق النار مع استمرار الخروقات إلا أن الأوضاع بدارفور الآن كالقنبلة الموقوتة.. في ظل تعبئة هائلة وسط اللاجئين من النازحين في المعسكرات ضد الاتفاق.. فكثرت الخروقات وتعددت الجهات التي تطلق الرصاص!!!

    تشاد..!!

    البرقية التي أرسلها مني أركوي من انجمينا لرئيس الاتحاد الإفريقي يشكو فيها تشاد ويتهمها بدعم أطراف تناهض اتفاق أبوجا كانت البداية التي كشفت الموقف التشادي تجاه اتفاق أبوجا.. فتشاد التي ما زالت تتهم الخرطوم بزعزعة أمنها وبدعمها للمعارضين التشاديين دخلت حلبة الصراع بدارفور من جديد بدعمها لمجموعة جديدة يكمن خطرها أنها موازية لمجموعة مني من حيث الانتماء العرقي والثوري.. يتزعمها د. شريف حرير أقرب الأقربين للرئيس التشادي إدريس ديبي الذي تربطه به علاقة قرابة وثيقة.. ولقد بدأت هذه المجموعة فعلياً وفقاً لمصادر خاصة تصديها للاتفاق الذي وصفته أنه خلق وظائف لشخصيات لا تستحق، وبدأ نشاطها بمعسكرات اللاجئين بتشاد ومعسكرات النازحين بولايات دارفور.

    ويأتي اعتقال مني أركوي للقائد سليمان جاموس الذي ذكرت مصادر «الرأي العام» أنها لم تكن المرة الأولى في إشارة لخلافات سابقة بين الرجلين لتصب الزيت على النار. فجاموس الذي تم ترشيحه كرئيس لحركة تحرير السودان ضد مني أركوي بحسكنيتة أثار اعتقاله غضب أبناء عمومته من قيادات الجيش التشادي وزاد بالتالي الغضب التشادي على مني أركوي وكانت نتيجته دعماً لوجستياً لمجموعة الـ (19) ضد مني أركوي.

    لكل حدث حديث!!

    الحكومة من جانبها ظلت ومنذ توقيع اتفاق أبوجا تدعو حركتي تحرير السودان برئاسة عبد الواحد محمد نور وحركة العدل والمساواة بالتوقيع والمشاركة في الاتفاق رغم حرصها على تأكيد عدم استعدادها لتقديم أي تنازلات أوفتح الاتفاق للتفاوض مجدداً.. بل رفضت بشدة الحديث حول الأمر مع مواصلة اتصالاتها مع الأطراف الرافضة.. يساندها في ذلك المجتمع الدولي والاتحاد الإفريقي الذي أعلن أن الوثيقة كاملة ويجب الموافقة عليها كما هي.. أمين حسن عمر الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي الذي شارك في مفاوضات أبوجا قال لـ «الرأي العام» حول مستقبل الاتفاق إنه سيمضي للأمام معللاً ذلك بأن جوهر الأمر هو إحلال الأمن والسلام بدارفور وإمكانية عودة اللاجئين والنازحين لقراهم وبدء إعادة التنمية والإعمار في المنطقة وهذا وفقاً لرأي د. أمين يحققه الاتفاق وقال إذا حاولت بعض الحركات تهديد ذلك حينذاك لكل حدث حديث فاتحاً احتمالات عدة.. يخشى الجميع مناقشتها الآن بجدية.. فهل سيكون هذا الحديث عبر البندقية مرة أخرى.. أم طاولة مفاوضات أخرى في منطقة ما..!!

    إحتمالان!!

    يبقى أن اتفاق أبوجا سيواجه احتمالين حيال إنفاذه أحدهما أن يوافق عليه الجميع حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد وحركة العدل والمساواة وحركة الإصلاح والتنمية وكل القوى السياسية التي تعارض الحكومة وقيل إنها تحرض الآن أبناء دارفور في الخرطوم والولايات ضد الاتفاق وهذا مستجد أو أن يتم إنفاذه في إطاره بين الحكومة وحركة تحرير السودان مما يجعله عرضة لمواجهات الرافضين لكن كثيراً من المراقبين لا يحبذون هذا الاتجاه ويرون أن على الحكومة وفصيل مني إعادة حساباتهما لإحلال الاستقرار بدارفور حيث وصف د. علي الساعوري أستاذ العلوم السياسية لـ «الرأي العام» الاتفاق أنه غير مكتمل وقال لابد من ملاحق لاستيعاب الفصائل التي لم توقع.. ثم ينطرح السؤال حول مدى استعداد الطرفين للعودة مرة أخرى واستصحاب الباقين وهل يمكن للحكومة أن تتنازل مرة أخرى وتفتح الاتفاقية من جديد أم أن عجلات القطار تحركت في الاتجاه الذي لا رجعة منه.



    http://www.sudaneseonline.com/ar/article_1935.shtml
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de