Quote: من وحى الأخبار محمد حامد جمعه متفرقات الخميس •الفريق سلفاكير مادريت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الحركة الشعبية يعجبني فيه الوضوح بغير ما صخب وهتافيات فجة ، والرجل مكسب كبير للسودان والسلام ،القائد سلفا (ضابط استخبارات ) ذكى عرف عنه التزامه بحسن الجوار والتاخى مع (الصف ) والرتب الدنيا وهذا الصنف من العسكريين و(الضباط ) إن ولج إلى قمة الجهاز التنفيذي أنجز انجازات كبيرة لصالح العامة والبسطاء وشرد بالمنافقين و(الانتهازيين ) ، فامنحوا الرجل مساحة للعمل والانجاز ولا تحاصروه بالميكرفونات وجلسات الثرثرات الصحفية . •دعوا (سلفا ) في صمته المجيد ليطلق سراح الحركة الشعبية في البناء والعمل السياسي السلمي والنداء أعنى به الذين تركوا كل الحديث الطيب في خطاب الرجل بساحة المولد ولم يروا منه إلا (سلبيات ) تجاوزات أموال برنامج عودة النازحين الجنوبيين ! •إشهار رئيس الحركة الشعبية لتلك التجاوزات في الهواء الطلق شهادة له ولنزاهته وحرصه على طهر العاملين معه ..هذا الرجل رجل محترم .. •أخشى على أثار الراحل المقيم إبراهيم عوض وأعماله والمشروعات الناهضة باسمه من هيجان العاطفة الذي يعترينا في أوقات الحزن فنندفع جميعا في تعهدات ومراثي مطولة لا يتبعها عمل ظاهر إلا في مواسم التأبين و(الذكرى السنوية ) ، حدث هذا من قبل مع البروف على ألمك ومع صلاح احمد إبراهيم الذي استمعت قبل عشرة سنوات في حفل لذكرى رحيله إلى (كاذب اشر ) يعدد مشروعات تخلد (صلاح ) مركز ثقافي ، مكتبة ، مسرح ، جائزة سنوية ومضت السنوات ولم يحدث شي . •(ويا قلبي دق لكن بشيش) ففي الطريق للقائمة وعود باسم الفنان الذرى .. ولنرى ! •بمناسبة (المبدعين ) .. حمدا لله فقد من بالعافية على الفنان الكبير عبد الرحمن عبد الله (البلوم ) الشهير في الذاكرة السودانية بلقب ( ود بارا ) وقد قال الرواة أن (الهاوي ) أبدع على خشبة المسرح الوطني بمدينة أبو ظبي قبل أسابيع مضت في ليلة جاءها فضيلى جماع وعبد القادر سالم و(ضابط السجن ) و(جدى الريل أبو كزيمة ) ليلة ندية كما يقول الواصفون شرفها بالحضور نغما (الكباشي ) في طريقه إلى (ود بنده ) وجاء (سيف خليل ) وغاب ويا للحسرة والأسف محمد حامد (ادم ) ومحمد حامد (جمعه ) ... والحرمان علم . •حمد الله (ألف ) على السلامة أستاذنا عبد الرحمن عبد الله ولا تنتظرك (كردفان ) وحدها بل (السودان ) عربا ونوبة . •المونديال نصبح على خبر يؤكد أن بثه (مفتوح ) ولو بمعالجات ونمسي على (مضاد ) يقول بحظره إلا لمن يتملك مدخلا لــ(ART ) .. •فيلم هندي ولا ناكل باستة يا شيخ كامل !
Quote: وغاب ويا للحسرة والأسف محمد حامد (ادم ) ومحمد حامد (جمعه ) ... والحرمان علم .
حديثك عن محمد حامد (الأول) ذكرني أيام تزاملنا فيها بجريدة القوات المسلحة وقبلها كتب (الجعلي) في عموده يشيد بالشاعر الفذ محمد حامد آدم الذي أحرزت حينهاإحدى قصائده جائزة المرتبة الأولى. وفي عموده كتب الجعلي عن ضابط السجن.. وأورد أبيات منها قول الشاعر
دمعة شوق هميلة ورا الدمعة الهميلة تشرح سايلة حالي وتكتب في مسيلا قصة وردة جفّت من فرق الخميلة
ولكن الجريدة خرجت صباحا وقد أخطأ (الصفيف) وقلب حرفي السين والشين في المقطع القائل (تشرح سايلة حالي).. فجعلها (تسرح شايلة حالي). فجاءنا محمد حامد آدم معاتبا وهو يقول (يا اخواننا شايلين حالي مالكم؟!). الله يكفينا شر (شيل الحال)..!!
لك التقدير
06-01-2006, 09:54 AM
محمد حامد جمعه محمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807
Quote: عليك الله وفى ذمتك .. كان ما كتبت عن (الزول ) دا
أرجو أن أجد متسعا للكتابة عن هذا المبدع وإن كان بالقطع هناك من يعفرونه أكثر مني فقد زاملته لفترة قصيرة بجريدة القوات المسلحة ولكن عمله الأساسي كان بالإذاعة ولم يستمر معنا طويلا في الجريدة.. لكنني انبهرت عند رؤيتي لرجل نحيف الجسم تقفز من عينيه الطيبة، ويتتناثر من فمه حلو الكلام.. خاصة عندما ارتبطت هذه اللحظة بمعرفتي أنه صاحِب (ضابط السجن).. وكالعادة كان أول سؤال أوجهه له عن قصة (السجن) وقصة القصيدة. قبل ذلك زاملت (لأيام قليلة أيضا) شاعر جميل آخر هو الأستاذ عبد الله الكاظم. كما تشرفت بمعرفة ولقاء الفنان الكبير عبد الرحمن عبد الله هنا في الرياض أيام مرضه، الذي تعافى منه بحمد الله. هذا الثلاثي يجسد رقة كردفان وحنيتها يجعلك ترتبط بها وتحبها حتى وإن لم تكن من أهلها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد حامد جمعه
عبد الله عقيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست