|
|
 المؤتمر الوطنى بالجامعات : - عـــنــــف و تــــزويـــر
|
هكذا هم الاخوان المسلمين , الجبهه القوميه الاسلاميه ، الاتجاه الاسلامى ، الحركه الاسلاميه ، تتعدد الاسماء والمعنى واحد لا يؤمنون بالديمقراطيه وتعدد واختلاف الاراء , يعتقدون انهم على حق فى كل شىء وما عداهم على باطل فى كل شىء ويعتقدون انهم وكلاء الله فى الارض من عاداهم فقد عادى الله ودينه . يكذبون فى الجامعات ويفبركون المستندات والوثائق ويفتعلون العنف والتزوير عندهم دائما الغايه تبرر الوسيله .
وهذه عينه من افعالهم ويريدون ان يكرروها بجامعة الخرطوم الآن
اعتمد المؤتمر الوطني كسلطة متجبرة منذ أشهر سياسة (الجامعات المحروقة) عبر مسماهم (الإسلاميين الوطنيين)، بينما تتولى عمليات العنف والحرائق بالجامعات أجهزة أمن النظام وأمانات المجاهدين بالجامعات .. ولندع الحقائق تتحدث عن نفسها لتفضح المخطط الذي ترسمه وتنفذه العقول المهووسة والأيدي الآثمة في حق الطلاب والجامعات وممتلكات الشعب السوداني.
ولنبدأ بجامعة جوبا – مجمع الكدرو – والتي غيبت إدارتها وعن عمد اتحاد الطلاب منذ سنوات طويلة عبر المماطلة والتسويف .. وعندما أدرك النظام أنه خاسر لأية ممارسة ديمقراطية لجأ لوضع عراقيل أمام المطالب العادلة للطلاب مما أفضى لانفجار الغضب الطلابي في يوم السبت 11/2/2006 بمجمع الكدرو- لتطرح عدة تساؤلات .. لماذا غابت الشرطة عن تواجدها اليومي حول الجامعة في ذلك التاريخ مع أنها ظلت متواجدة بكثافة في الأيام التي سبقته ؟ لماذا تباطأت إدارة الجامعة في إخطار شرطة الدفاع المدني لإطفاء الحريق ؟ لماذا سحب المؤتمر الوطني كافة كوادره من حرم الجامعة قبل ساعتين من الأحداث ؟
وبعد 24 ساعة تنكشف أوراق النية المبيتة لأجهزة النظام ومنسوبيه لدمغ التنظيمات الطلابية المعارضة بتهمة افتعال الأحداث، وتذهب لأبعد من ذلك بحشد مدراء الإدارات بوزارة التعليم العالي بقيادة الوزير لتفقد الجامعة، ولجأت الإدارة لتهويل الخسائر، وطرحها أمام الوزير – الذي يمثل الحركة الشعبية – على أنها أكبر فاجعة تتعرض لها الجامعات السودانية - ومع إدانتنا المبدئية لأي عنف أو إضرار بممتلكات الشعب السوداني وجامعاته ومؤسساته كما أكدنا مراراً إلا أن حريق جامعة جوبا الذي جعل (دكاترة) الوزارة و (بروفسراتها) ومدراء بعض الجامعات يغرقون في النحيب لا يعدو شيئاً أمام الخراب الكامل والمنظم الذي تعرضت له جامعة أم درمان الأهلية على أيادي المؤتمر الوطني وأجهزته، ويومها لم نر دكاترتهم (أو كوادرهم) يتحدثون عن خطورة ما جرى، بل رأينا بروفسرهم ووزيرهم السابق يشد من أزرهم ويحميهم. ثم هل بلغت الخسائر الحقيقية في جامعة جوبا 750 مليون جنيه كما أعلنت أجهزة الإعلام، أم هناك أيدي آثمة وكوادر معروفة هي التي ظلت بالجامعة عقب تدخل الشرطة لمدة يومين، فهل سألت الوزارة هؤلاء ماذا كانوا يفعلون .. ومن تولى حصر الخسائر ؟
وتزوير في انتخابات جامعة السودان
المشهد الثاني كان مسرحه جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا حيث جرت انتخابات اتحاد الطلاب، ومنذ بداية إجراءات العملية الانتخابية في 11/2/2006 اتضح كم التجاوزات ونية التزوير لدى لجنة الانتخابات والكوادر الأمنية والسياسية المشرفة على الانتخابات من أذرع المؤتمر الوطني، وتلك التجاوزات تمثلت في:
1- عقد جمعية عمومية غير قانونية وعدم تقديم خطاب ميزانية (عقدت في قاعة تسع 100 طالب بينما عدد طلاب الجامعة 17 ألف طالب وطالبة).
2- عدم نشر كشوفات الناخبين وإدراج ملاحق أثناء الانتخابات.
3- طرد مراقبي قائمة تحالف القوى الديمقراطية من مراكز الاقتراع لدى عملية الفرز.
4- استخراج المؤتمر الوطني من عمادة الطلاب المتواطئة مئات من شهادات القيد الفارغة المختومة بختم عميد شؤون الطلاب، ضبطت منها 150 شهادة في إطار التزوير المفضوح.
5- ممارسة أساليب التهديد والإرهاب للطلاب أثناء الانتخابات وكذلك للمراقبين.
6- اعتقالات واعتداءات على مجموعة من كوادر التنظيمات السياسية المعارضة.
7- تواجد ثلاث سيارات ممتلئة بالسيخ والمولوتوف وتتبع لاتحاد طلاب الولاية.
ومع ذلك ورغم كل هذه الممارسات المشينة اتجهت كفة فرز الأصوات لصالح قائمة التحالف، فأعادت الأجهزة (المختصة) ممارساتها القميئة من الزج بالشرطة للحرم الجامعي، وإخلاء المراكز إلا من كوادر المؤتمر الوطني لتحمل صحف اليوم التالي نتيجة فوز المؤتمر تزويراً. ولأن (الاختشوا ماتوا) تعمد كوادر المؤتمر الوطني وكوادره المستجلبة من خارج الجامعة استفزاز القوى السياسية عقب إعلان النتيجة ومارست التنظيمات ضبط النفس – ومع ذلك تعرضت الجامعة ثلاثة أيام على التوالي لاعتداءات همجية من كوادر المؤتمر الوطني، وعرقلت الأجهزة الأمنية حتى عملية إسعاف المصابين من الطلاب (أغلب الإصابات ضرب بالسيخ والأطواق، وطعن بالسكاكين).. حيث تم الاعتداء على:
الصادق (3/فنون) – فتحي مرسال (3/إحصاء) – محمد الدرديري (4/علوم فيزياء) – عباس محمد (4/علوم كيمياء) – عمر كسمبر.
كما تم الاعتداء يوم الأربعاء 22/2/2006 على الطالب حسين التوم من تجمع روابط دارفور بالطعن بسكين بواسطة كادر من أمانة المجاهدين، التي لا زالت تحتل طابقاً كاملاً بعمادة شؤون الطلاب.
بعض الطلاب الذين اعتقلوا أثناء العملية الانتخابية:
عمر محمد صديق (2/سكرتارية) – علي محمد سر الختم (2/تصميم صناعي كلية الفنون الجميلة).
المشهد الثالث .. جامعة سنار .. حريق واعتقالات وتعذيب
لوقوفه مع قضايا الطلاب فاز تحالف القوى الديمقراطية للمرة الثانية بمقاعد اتحاد طلاب جامعة سنار في الانتخابات التي جرت يوم الأحد 20/2/2006 .. فما كان من كوادر المؤتمر الوطني والأجهزة الأمنية بسنار إلا أن أشعلت النيران في عدد من المكاتب الإدارية بكلية الطب وحرقت دار الاتحاد وكافتيريا وتحرشت واعتدت على الطلاب الشرفاء لانحيازهم للتحالف. ونورد إجمالاً أن الطلاب الذي اعتدى عليهم كوادر المؤتمر الوطني (وبينهم معيد في إحدى كليات الجامعة) يزيدون عن 11 طالباً أسعفوا جميعاً للمستشفى وتولت التنظيمات والاتحاد لاحقاً تدوين بلاغات جنائية في مواجهة الجناة الغازين.
تم اعتقال عدد كبير من كوادر التنظيمات السياسية، اثنان منهم تم اعتقالهما والاعتداء عليهما بسنار، ومن ثم عصبت أعينهما وألقي بهما في غابة شرق سنجة- وللخزي والعار نذكر أن نقل الطالبين بعد اعتقالهما تم بواسطة عربة تحمل علامة منظمة الاتحاد الإسلامي العالمي، وأن عمليات التعذيب والتنكيل بالطلاب الشرفاء كانت تتم في مكاتب ما يسمى بإمارة المجاهدين في الجامعة.
|
|
 
|
|
|
|
wadalzain
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست