بإكتمال توقيع كل الفصائل المتمردة على إتفاقية السلام بدارفور نكون في أمس الحوجة لفرض السلام على الأرض والمحافظة عليه فلم لا يقوم بهذا الواجب الوطني السودانيين أنفسهم لذلك ندعو:
تكوين قوات حفظ سلام سودانية تتكون من جميع الحركات المسلحة التي أقرت بالسلام والعمل على تطبيقه على أرض الواقع من الحكة الشعبية والقوات الحكومية وقوات الحركات الدارفورية بالإضافة لقوات التجمع, تحدد ألياتها وطرق عملها بلجان متخصصة تضم قيادات كل هذه الحركات بالإضافة لممثلين من كل الأحواب السياسية تضمن توفير الأمن والأمان للمواطن في دارفور وتكون بمثابة بذرة لقوات وطنية أكثر أهلية للحفاظ على سلام الوطن الداخلي وحفظ حدود الوطن من العدوان الخارجي
ما كانت القوات السودانية يوماً طرفاً موثوقاً به لحفظ السلام, وهي القوات التي تشرد الملايين من البقاء تحت مناطق سيطرتها.
عقارب الساعة لا ترجع للوراء
وقد سبق السيف العذل بالفعل إثر صدور قرار مجلس الامن الدولي طبقا للفصل السابع من الميثاق الذي ينطلق من حق المجلس في استخدام القوة الحربية لوجود تهديد واقع للامن والسلم الدوليين.
قلوبنا مع السودان, لكن (كيزانه) قد أوردوه موارد الهــلاك.
أحمـد الشايقي
07-02-2006, 05:27 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
ما كانت القوات السودانية يوماً طرفاً موثوقاً به لحفظ السلام, وهي القوات التي تشرد الملايين من البقاء تحت مناطق سيطرتها.
عقارب الساعة لا ترجع للوراء
وقد سبق السيف العذل بالفعل إثر صدور قرار مجلس الامن الدولي طبقا للفصل السابع من الميثاق الذي ينطلق من حق المجلس في استخدام القوة الحربية لوجود تهديد واقع للامن والسلم الدوليين.
قلوبنا مع السودان, لكن (كيزانه) قد أوردوه موارد الهــلاك.
لا اتفق معك بأن القت قد فات على مثل هذه الاطروحات المشكلة تكمن في تعسر آليات الحوار الوطني السوداني فنحن بحاجة ماسة لحوار سوداني سوداني بين كافة الحركات والنقابات والاحزاب السياسية لوضع تصور امني سوداني واقعي التنفيذ تحفظه لجان مراقبة مؤهلة ومتابعة للتطبيق على أرض الواقع
قانون مجلس الأمن لا يمكن تطبيقه ما لم توافق حكومة الوحدة الوطنية على ذلك أما إذا دخلت قوات التالف الأطلسي بالقوة وبدون موافقة الحكومة فتأكد بأن ذلك قد يدخل السودان ودول الجوار في صراعات تمتد لأحقاب طويلة في كل المنطقة ولن تأتي بالسلام التي باسمه تريد الدخول للمنطقة
الزهاوي ابراهيم مالك : لن تطأ السودان أي قدم أجنبية المشاهير: جدد الزهاوي إبراهيم مالك وزير الإعلام و الاتصالات رفض السودان لأي تدخل أجنبي في دارفور إلا بموافقة الحكومة السودانية ، مشيرا إلى أنه لا توجد دولة ذات سيادة تقبل التدخل في أراضيها دون الرجوع إليها وقال الزهاوي في تصريحات صحفية امس بالقاهرة أن السودان لا يقبل أي معادلة لهذا الأمر و هو مايمليه الضمير و الأرث التاريخي للشعب السوداني ، و لن تطأ أي قدم اجنبية أرض السودان
ونفى الوزير أن يكون هناك خلاف داخل الحكومة حول هذا الأمر ، موضحا أن موافقة بعض قوى المعارضة على التدخل الأجنبي في دارفور أمر يدعو للأسف وقال أن الذين حفظوا السودان طوال السنين الماضية هم الذين سيدافعون عنه الآن فالمسألة ليست أن نعيش اولا نعيش و انما كيف نعيش بكرامة داخل حدودنا مؤكدا أن الدولة لديها قوة مشتركة في الجنوب و الشرق قوامها 32 ألف جندي من شأنها سد العجز في القوات بدارفور إذا تطلب الأمر وأكد وزير الإعلام أن هناك نية مبيتة من القوى الأجنبية لاستهداف السودان قبل مسألة دارفور من أجل السيطرة على خيراته . و تساءل عما فعلته الأمم المتحدة للشعب الفلسطيني الآن الذي اختطف نصف مجلس وزراءه و نوابه الشرعيين ، ثم تأتي الأمم المتحدة لاستعراض قوتها أمام السودان وحول مفاوضات الشرق التي اختتمت الأسبوع الماضي قال الزهاوي أن الجولة انتهت في زمن أقل من المتوقع بكثير يدل على أن الشعب السوداني قادر على التفاهم وحل مشكلاته بسرعة في حال تجنب التدخلات الخارجية
07-03-2006, 04:57 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
عنان يأمل في تمديد مهمة القوات الأفريقية لثلاثة اشهر إضافية
الخرطوم: بانجول: سناء عباس
تمكن اجتماع استمر لخمسين دقيقة بين الرئيس عمر البشير والامين العام للامم المتحدة كوفي عنان من احداث اختراق لافت في ازمة دخول القوات الدولية لدارفور، باتفاق الطرفين على تمديد أمد بقاء قوات الاتحاد الافريقي في دارفور لثلاثة اشهر اضافية بجانب استمرار الحوار والتنسيق بينهما لجهة ايجاد حلول لمشكلة دارفور.
وقرر الاجتماع الذي تم على هامش القمة الافريقية التي انهت أعمالها في العاصمة الغامبية بانجول أمس ان تعمل الامم المتحدة مع الاتحاد الافريقي حتى يبدي مرونة فيما يتصل بأمكانية مد فترة قواته لما بعد الثلاثين من سبتمبر وقال السفير محمود حسين الامين سفير السودان لدى السنغال من ان البشير وعنان اتفقا ان يعد السودان خطة متكاملة في غضون شهر من الآن، خاصة بمستقبل الاوضاع في دارفور، على ان تصلح اساساً للحوار وتحوى كذلك كيفية التعاون مع الامم المتحدة في هذا المجال واشار الامين في حديث لـ«الرأي العام» الى ان الرجلين اتفقا على بذل مزيد من الجهود لدفع الحركات التي لم توقع على اتفاق أبوجا للانضمام للاتفاقية وطبقاً لمصادر مطلعة من العاصمة بانجول فان خطة الحكومة تشتمل على كيفية مساعدة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي للحكومة لتنفيذ اتفاقية سلام دارفور بالتعاون مع جميع الاطراف الموقعة عليها ودعم جهود عقد الحوار الدارفوري، ودعم جهود الحكومة لنزع سلاح مليشيات الجنجويد والمليشيات القبلية مع كيفية تحسين الاوضاع الانسانية في الاقليم وحث المانحين لتقديم المزيد من العون بجانب تقوية بعثة الاتحاد الافريقي لاداء المهام الموكلة لها. وكان الرئيس البشير قد قطع خلال الجلسة الصباحية أمس انه خلال «6» أشهر من تنزيل الاتفاقية على ارض الواقع سوف تتحسن الاوضاع في الاقليم ولن تحتاج حينها الى قوات دولية أو حتى افريقية، فيما أقر عنان بفشله في اقناع البشير بقبول احلال قوات من الامم المتحدة محل قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في دارفور وقال انهما اتفقا على مواصلة الحوار وانه ما زال يتوقع ان تتم عملية الاحلال في النهاية واصفا رفض السودان لنشر قوات الامم المتحدة بأنه (غير مفهوم). وقال عنان في مؤتمر صحفي عقب لقائه البشير انه طلب من الزعماء الافارقة تمديد مهمة القوات الافريقية في دارفور لثلاثة اشهر اضافية واضاف ان الامم المتحدة ستعمل مع الاتحاد الافريقي من اجل تقوية قواته الموجودة الآن على الارض بدارفور. وقال عنان سأواصل بالتأكيد الضغط من اجل ان تتم عملية الاحلال في نهاية المطاف وان الحوار بيننا سيتواصل. واضاف عنان، قال لي الرئيس البشير في عالم السياسة فإن الامور تتبدل وقد سمعت منه كلمة (لا) واني اتوقع ان يأتي وقت تتم فيه عملية نشر قوات الامم المتحدة في دارفور. وطالب عنان في تصريحاته بالتطبيق الفوري لاتفاق ابوجا للسلام الذي وقعته الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان فصيل مني اركو في الخامس من مايو الماضي وناشد الحركات الاخرى بالتوقيع على الاتفاق.
وقال عنان ان مؤتمرا سيعقد في بروكسل في 18 يوليو لبحث دعم قوات الاتحاد الافريقي في دارفور وان الرئيس البشير سيقدم خطة للاشهر الستة المقبلة قبل نهاية يوليو.وتعهد عنان بان يكون كل ما اتفق عليه خلال اللقاء «اولوية» وسيعملون على انفاذه. داعيا الاتحاد الافريقي لتمديد مهمة قواته في دارفور. وينتظر ان تنهي القمة اعمالها مساء أمس بعد ان انهت مناقشات جادة في جلساتها الصباحية للمسائل الموضوعية المدرجة في جدول الاعمال. وذكر السفير الامين ان القمة استعرضت تقرير لجنة الـ «7» الذي يترأسه الرئيس اوبوسانجو لتنفيذ تطلعات القادة نحو الوحدة حيث تم الاتفاق على احالة الموضوع الى اجتماع استثنائي للمجلس التنفيذي لدراسته وتقديم دراسات حوله للقمة المقبلة في يناير.وأشار السفير ان الاجتماع ناقش المسألة الخاصة بقضية حسين هبري واتفق ان تتم محاكمته في افريقيا، وقدم مقترحان في هذا الصدد ان تكون الاولوية في ذلك للسنغال بحكم اقامته أو تشكل محكمة خاصة في اية دولة افريقية.وذكر السفير ان الاجتماعات واصلت مساء أمس بحث قضايا النزاعات في القارة خاصة في الصومال ودارفور وساحل العاج ومسار تنفيذ مبادرة النيباد. وفي غضون هذا واصل الرئيس البشير اتصالاته ولقاءاته مع نظرائه الافارقة وقال الامين ان البشير التقى الرئيس يحيى جامع والسنغالي عبدالله واد التي ركزت على تطور العلاقات الثنائية بين السودان وتلك الدول والجهود القائمة في اطار تطورات الاوضاع في دارفور.
الرأي العام
07-03-2006, 05:49 AM
JAD JAD
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4768
Quote: وقال عنان ان مؤتمرا سيعقد في بروكسل في 18 يوليو لبحث دعم قوات الاتحاد الافريقي في دارفور وان الرئيس البشير سيقدم خطة للاشهر الستة المقبلة قبل نهاية يوليو.وتعهد عنان بان يكون كل ما اتفق عليه خلال اللقاء «اولوية» وسيعملون على انفاذه. داعيا الاتحاد الافريقي لتمديد مهمة قواته في دارفور.
الحماس لدى مغاوير الوطن طلاب الجنة في أوجه يريدون الدواس ..
في الدواس مع الأمريكان على أرض اللوح والدواية - دارفور- تصفية لحسابات قديمة مع الفرنجة ..
الفرنجة الصليبيين قتلوا المسلمين دون تمييز بين محارب ومدني ولا تفريق بين امرأة طفل .. ولا بين شيخ هرم يتعبد في مسجده ولا شاب مجاهد حامل روحه في كفه ممتشقاً حسامه يطلب الموت مظانة ..
الأماجد يتوقون لأن يذيقوا الفرنجة الأنجاس بأس المسلمين السمر بعد أن ذاقوه من غيرهم في العراق وأفغانستان .. ولو لا مخافة أن يخالفوا هدي نبيهم صلى الله عليهم وسلم لتمنوا ذلك وقنتوا له على محاريب المساجد ..
هذا الرجل البائس - عنان - لماذا يغط الطرف عن القتل العمد وهدم المساكن على ساكنيها الذي تمارسه عصابات اليهود في فلسطين .. في حين ينشط بكل عزم لتدخل القوات الصليبية دارفور ..
لماذا يغط هذا الرجل طرفه الحقير عن العدوان الأمريكي على المسلمين حيث تحبس المئات في معتقلات غير إنسانية دون وجه حق .. القتل والاغتصاب وقصف المدن والقرى في العراق .. والتعذيب في السجون ... الخ ..
ألا يستحي هذا الرجل من تمثيل هذا الدور الحقير ؟؟؟
تحية وتقدير أخي كمال ..
شكر الله سعيكم ..
جاد
07-05-2006, 04:19 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الاخ فرانكلى دبايوا نريد وطنا خالى من السلاح نريد قوات مسلحة تنتمى الى الوطن وتدافع عن ترابه وتحمى الدستور. نريد حكاما نفتخر بانهم على قمة الهرم وعندها لن نحتاج الى نشر اى قوات .
07-31-2006, 09:02 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
تكوين قوات حفظ سلام سودانية تتكون من جميع الحركات المسلحة التي أقرت بالسلام والعمل على تطبيقه على أرض الواقع من الحكة الشعبية والقوات الحكومية وقوات الحركات الدارفورية بالإضافة لقوات التجمع, تحدد ألياتها وطرق عملها بلجان متخصصة تضم قيادات كل هذه الحركات بالإضافة لممثلين من كل الأحواب السياسية تضمن توفير الأمن والأمان للمواطن في دارفور وتكون بمثابة بذرة لقوات وطنية أكثر أهلية للحفاظ على سلام الوطن الداخلي وحفظ حدود الوطن من العدوان الخارجي
كمال
09-03-2006, 06:20 AM
رمضان يحي ابكر رمضان يحي ابكر
تاريخ التسجيل: 02-03-2012
مجموع المشاركات: 89
الغريب في الأمر أن نفس الفكرة راودتني بل وناقشتها مع أصدقاء من مختلف الاتجاهات.. الكل أجمع على أنها تشكل حلا بل وتفتح معبرا سالكا يخرجنا من الطريق المسدود الذي يريد البعض أن يدفع السودان باتجاهه. غير أن المسألة تتطلب أولا أن تكون لهذه القوى قناعة: - بأن الحل لا يمكن إلا أن يكون سودانيا - وأن السودانيين يستطيعون - ومن ثم بدء حوار سياسي صريح وعلني على طريق تطبيقها على الأرض..
بدون ذلك تبقى مجرد حلم
09-02-2006, 01:36 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الغريب في الأمر أن نفس الفكرة راودتني بل وناقشتها مع أصدقاء من مختلف الاتجاهات.. الكل أجمع على أنها تشكل حلا بل وتفتح معبرا سالكا يخرجنا من الطريق المسدود الذي يريد البعض أن يدفع السودان باتجاهه. غير أن المسألة تتطلب أولا أن تكون لهذه القوى قناعة: - بأن الحل لا يمكن إلا أن يكون سودانيا - وأن السودانيين يستطيعون - ومن ثم بدء حوار سياسي صريح وعلني على طريق تطبيقها على الأرض..
بدون ذلك تبقى مجرد حلم
مشكلتنا أننا لم نتعلم بعد نيل استقلالنا الحقيقي الإستقلال الحقيقي هو الأعتماد الكلي على مقدراتنا وإمكانياتنا الذاتية في حلحلت مشاكل الوطن
الإعتماد على الأجنبي يضعنا في قائمة المستغلين ومعمدين على غيرنا في معالجة امورنا الداخلية
وهذا الأجنبي لن يصرف المليارات حباً في الإنسان وكرامته بل يريد مقابل ذلك أن ينفذ كل أجندته وبدون أي إعتراض من أحد وهذا ما يجب تحاشيه
تحياتي لك أخي الكريم وشكراً لمداخلتك القيمة
كمال
09-02-2006, 01:46 PM
عبدالأله زمراوي عبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744
Quote: الزهاوي ابراهيم مالك : لن تطأ السودان أي قدم أجنبية
ما هذا النفاق والكذب يا زهاوى? ألم تسمحوا للقوات الافريقية بل والأممية للدخول للسودان من قبل واستبحتم ارضنا وعرضنا...
هل اتى احد من قبلكم بقوات اجنبية لبلادنا? والله الواحد بقى محتار من هذا السيل الجارف من الأكاذيب والأباطيل والنفاق والتستر بخبث وراء الكلمات الكاذبة..
كدي روق شوية عشان تفهم ونفهم معاك
هل الحديث الأن يدور حول قوات الإتحاد الإفريقي أم قوات أخرى سيتم استبدالها بها
إن كنت ترى في القوات الإفريقية قوات أجنبية فهي قوات موجودة على أرض السودان وبطلب منه حسب إتفاقية السلام فما الداعي إذاً لقوات أخرى وقرارات دولية أخرى إلا إذا كانت هذه القوات الأخرى تريد دخول السودان لتنفيذ أجندة أخرى غير تلك التي تقوم بها قوات الإتحاد الإفريقي
كمال
09-03-2006, 06:35 AM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803
الإتحاد الأفريقي يرهن بقاءه في دارفور بإتفاق الحكومة مع الأمم المتحدة
الخارجية تحذر المنظمة الدولية من تحريك قواتها بالجنوب لدارفور
الجيش يعلن جاهزيته لحفظ الامن ويساند رفض البشير للقوات الدولية
الخرطوم: محمد صالح
شدد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان في الدوحة ان المنظمة الدولية لن ترسل اية قوات إلى دارفور دون موافقة الخرطوم. في وقت، اعلن الاتحاد الافريقي تمسكه بكافة قراراته السابقة القاضية بالتخلي عن مهمة حفظ السلام في دارفور لصالح الأمم المتحدة ابتداء من اكتوبر المقبل مستبقاً مهلة الاسبوع التي منحتها له الحكومة امس ليتخذ ما يراه مناسباً وعقد مجلس السلم والأمن الأفريقي اجتماعاً طارئاً بالعاصمة الأثيوبية اديس ابابا مساء أمس بحث فيه طلب الحكومة بتحديد موقفه بين البقاء أو الانسحاب من دارفور، وأكد المجلس تمسكه بقراراته السابقة بشأن ضرورة انتقال مهمته إلى الأمم المتحدة.
وأعلن عن استعداده لاعادة النظر في تمديد تفويض القوات الأفريقية في دارفور الى ما بعد 30 سبتمبر حال حدوث اتفاق بين الحكومة والأمم المتحدة حول انتقال المهمة إلى المنظمة الدولية، بغرض تمكين الأمم المتحدة من الأستعداد لتولي المهمة. مشدداً على تمسكه بضرورة موافقة الحكومة على دخول القوات الدولية واعتبرها (مبدأ).
وقرر المجلس عقد اجتماع على مستوى وزاري في 18 سبتمبر الجاري في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وحث المجلس اطراف نزاع دارفور على ا لكف عن تقويض عملية السلام في دارفور، مشيداً حسب المتحدث الرسمي باسم الإتحاد الأفريقي نور الدين المازني بالبعثة في السودان. وقال المازني لـ «الرأى العام» ان الحوار والتشاور مفتوح مع الأطراف كافة. وفيما، اكدت قيادة القوات المسلحة وقوفها ومساندتها لقرار رئيس الجمهورية الرافض للقوات الدولية. حذرت الحكومة الامم المتحدة من تحريك قواتها المنتشرة في الجنوب باتجاه دارفور وقالت ان عدم التزام البعثة الاممية بالاتفاقيات السابقة «سيضعنا في وضع جديد وايضا سيكون لنا رأي آخر».واستدعى وزير الدولة بوزارة الخارجية علي احمد كرتي امس رئيس بعثة الاتحاد الافريقي بالسودان بابا غانا كينغبي ونائب ممثل الامين العام للامم المتحدة بالسودان تيبي زراهاو، كلا على حدة، لاستجلاء موقف الطرفين من قرار مجلس الامن القاضي باحلال قوات دولية بدلا عن الافريقية بدارفور.وابلغ كرتي المسؤول الافريقي استعداد الحكومة لتولي مهمه البعثة وفق جداول محددة قبل بداية اكتوبرالمقبل. واكد كرتي ـ حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية ـ تمسك الحكومة بتمكين الاتحاد الافريقي من اداء دوره في الجوانب السياسية المتصلة بتطبيق اتفاقية ابوجا.
وذكر مسئول الامم المتحدة بان البعثة الاممية في السودان لم تتلق اي قرارات او تعليمات فيما يتعلق بتساؤلات الوزير. واضاف علي كرتي انه ابلغ المسئول الاممي ان حكومة السودان لم توافق علي ادخال اية قوات اممية في دارفور وتتمسك باتفاق سلام دارفور واضاف قائلا ( الذي فهمناه ان موافقة حكومة السودان هي ضرورية لهم ) كما ابلغهم بقرار البرلمان والحكومة والشعب السودانى برفض اية قوات اممية تذهب لدارفور واضاف كرتي انه طلب من البعثة الاممية الالتزام فقط بالاتفاقيات وان الحكومة لم تغير رأيها في الاتفاقيات السابقة وان اي تغيير من جانبهم تجاه تلك الاتفاقيات سيضعنا في وضع جديد وايضا سيكون لنا رأي آخر. من جهته قال مستشار رئيس الجمهورية مصطفى عثمان اسماعيل ان الحكومة ليست لديها مشكلة مع قوة الاتحاد الافريقى المنتشرة فى دارفور اذا أرادت تمديد تفويضها بعد الثلاثين من سبتمبر الجارى. وذكرفى منبر سونا امس ان مجلس الوزراء لم يقرر طرد القوات الافريقية من دارفور وانما طلب منها ان ترحل بعد انتهاء تفويضها لان الحكومة لن تقبل ان تتحول القوات الافريقية الى قوات دولية. وقال ''لسنا ضد القوات الافريقية فى دارفور ولكننا ضد ان تصبح مقدمة للقوات الدولية ، واذا كانت قوات الاتحاد الافريقى تريد الاستمرار كقوات افريقية فنحن نرحب بها ولكن اذا رفضت تمديد تفويضها فعليها ان ترحل ولن نسمح لها بان تكون جزءا من القوات الدولية لاننا لا نقبل بالوجود الدولى فى دارفور''. وشكك المستشار في نوايا امريكا تجاه السودان وقال ان واشنطن اصرت علي صدور القرار الاخير لتنفيذ استراتيجية ترمي لاضعاف الحكومة عبر تحويلها لحكومة تابعة اوتغييرها. واكد ان الحكومة لاترغب في المواجهة مع المجتمع الدولي الا اذا اصر مجلس الامن على هذه المواجهة.وابان ان الحكومة مستمرة في انفاذ خطتها الرامية الى تحقيق الامن والاستقرار في دارفور وفق التفاصيل التي ارسلتها لمجلس الامن .
وابان ان الحكومة تعمل على تماسك الجبهة الداخلية لمجابهة تداعيات الموقف بعد ان التفت حول قراراها الرافض للتدخل الدولي في دارفور قطاعات واسعة واشار الى اتصالات يجريها المؤتمر الوطني مع القوى السياسية المختلفة لبلورة موقف وطني موحد. من ناحيتها، اكدت قيادة القوات المسلحة وقوفها ومساندتها لقرار رئيس الجمهورية الرافض للقوات الدولية واعلنت جاهزيتها لتنفيذ اية مهام تسند اليها حفاظا على سيادة وامن واستقرار الوطن. واطلع الرئيس عمرالبشير وزير الدفاع ورئيس واعضاء هيئة الاركان المشتركة وقادة الاسلحة والوحدات والادارات بالقوات المسلحة على نصوص ومحتويات قرار مجلس الامن 1706 وموقف السودان الرافض لدخول القوات الاممية. وقال في تنوير بمقر القيادة العامة امس ان قرار مجلس الامن يأتي في الوقت الذي بدأ فيه السودان تنفيذ اتفاقية السلام في دارفور بجانب المساعي المبذولة لتوفير الدعم اللازم للقوات الافريقية من الحكومة السودانية والمنظمات الاقليمية. وجدد موقف السودان الرافض لقرار مجلس الامن باعتباره تدخلا سافرا في الشئون الداخلية للبلاد وينتهك كرامة وسيادة الوطن والوصاية عليه واعادة استعماره من جديد مشيرا الى ان الحكومة قادرة على حفظ السلام والامن في دارفور و ارجاء الوطن كافة.إلى ذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان عن أسفه لرفض الخرطوم نشر قوات تابعة للمنظمة الدولية. ودعا عنان الحكومة السودانية إلى مراجعة موقفها والعمل مع الأسرة الدولية والموافقة على نشر قوات الأمم المتحدة. وقال عنان في مؤتمر صحفي في الدوحة امس اذا كانت الحكومة السودانية قادرة على حماية شعبها في دارفور لما صدر قرار بارسال قوات اممية الى دارفور.
الرأي العام
09-10-2006, 10:11 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
القذافى يحث الأفارقة على الإسراع بتشكيل "العملاق الأسود"
سرت- العرب أونلاين- وكالات: أكد الزعيم الليبى معمر القذافى فى قمة الاتحاد الإفريقى السابعة التى التأمت بمدينة سرت يوم السبت ان افريقيا يمكن ان تكون عملاقا أسود قادرا على حل مشكلات القارة مثل أزمة دارفور بمفردها من خلال دولها المتكتلة فى اتحاد.
وندد الزعيم الليبى بشدة بقرار ارسال قوات دولية تابعة للامم المتحدة الى دارفور، معتبرا انه "استعمار" جديد.
وقال فى كلمة أمام الزعماء الأفارقة "اذا كان فى كل منطقة تشهد اضطرابات يرسلون لها قوات دولية فلنرسل "قوات دولية" الى الباسك والشيشان وشمال ايرلندا وكشمير" مضيفا "لان افريقيا ضعيفة، وهم جعلوها كذلك، يتحججون بهذا الامر لكى يستعمروها".
ودان القذافى قرار مجلس الامن 1706 وقال "هذه اول مرة نسمع فيها بقوات دولية تريد ان تدخل من دون موافقة، فلتدخل لكن البلد سيقاوم".
وحمل الزعيم الليبى على "الذين حملوا السلاح فى التشاد وساحل العاج ودارفور"، وقال "هذا عار عليهم لانهم يفتحون الباب بقوة لقوة دولية تبحث عن وسيلة لتدخل ارضنا مرة ثانية وتحتلها".
دفاع عن استقلال القارة
وانتهز عدد من القادة الافارقة فرصة الاحتفال بالذكرى السابعة لانشاء الاتحاد الافريقى ليدينوا التدخلات الاجنبية على اراضى بلدانهم، كما جددوا الإصرار على حل مشاكل قارتهم عن طريق الأفارقة أنفسهم ورفض تدويل أزمة إقليم دارفور السوداني.
وأعلن هؤلاء القادة رفضهم القاطع لتدويل أزمة دارفور ودعمهم موقف السودان الرافض لوجود قوات دولية على أراضيه من دون موافقة حكومته.
وحث البيان، الذى أصدروه فى أعقاب هذا الاحتفال، الذى استضافته ليبيا الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان على مواصلة جهودهما من أجل التنفيذ الدقيق لاتفاق السلام الشامل فى السودان الموقع فى شهر كانون الثاني- يناير الماضى من العام 2005 فى نيروبى .
كما عبر القادة عن قلقهم من الأوضاع فى الصومال ودعمهم لجهود الاتحاد الإفريقى وجامعة الدول العربية وغيرهما من المنظمات الأخرى لتحقيق السلام والأمن فى هذا البلد.
وأمام تفاقم ظاهرة الهجرة غير الشرعية اعتبر بيان القادة الأفارقة إن هذه الظاهرة تمثل تحديا للأسرة الدولية، مؤكدين أن معالجتها تتطلب جهوداً دولية متضافرة وعملية، ودعوا دول الإتحاد الأوروبى إلى دفع عشرة مليارات يورو سنوياً لإقامة مشاريع زراعية وصناعية لتوطين المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا فى بلدانهم الأصلية .
إلى ذلك تعهد الزعماء الأفارقة فى بيانهم بالالتزام الراسخ بعدم ادخار أى جهد لتحقيق السلام فى كافة أرجاء القارة الأفريقية وصولا إلى تمكين شعوب دولهم من استغلال طاقتها والاستفادة من الثروات الهائلة التى تزخر بها القارة السمراء .
وحضر القمة التى استغرقت يوما واحدا اثنا عشر رئيسا إفريقيا إضافة إلى الزعيم الليبي، وتزامنت هذه القمة مع احتفالات الشعب الليبى بالذكرى السابعة والثلاثين لثورة الفاتح من سبتمبر
09-20-2006, 03:08 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الإسلام اليوم / وكالات : 27/8/1427 10:20 م 20/09/2006
في تطور بالغ الأهمية ..قرر الاتحاد الأفريقي تمديد مهلة القوة الأفريقية في دارفور غربي السودان إلى نهاية السنة ولمدة 3شهور، لتفادي حدوث فراغ أمني بالإقليم ، فيما أكدت مصادر مطلعة أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري يأمل بذلك منح مزيد من الوقت للأمم المتحدة والحكومة السودانية للتوصل لاتفاق. وكان مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي اجتمع اليوم الأربعاء في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة لمناقشة التمديد لقواته التي تنتهي مهمتها يوم 30 سبتمبر الجاري. ويبلغ إجمالي القوة الأفريقية 7 آلاف جندي حيث تنتظر المساعدات التي وعدت بها الجامعة العربية وتبلغ 150 مليون دولار، وقد قدمت قطر أمس أول مساهمة بنحو 2.3 مليون دولار من إجمالي سبعة ملايين تعهدت بتقديمها. من ناحية أخرى قالت الأمم المتحدة إن زهاء 350 ألف شخص قد ينزحون عن مناطقهم إذا غادرت القوات الأفريقية الإقليم عندما ينتهي التفويض الممنوح لها. ويتعرض مجلس الأمن والسلم الأفريقي لضغوط شديدة لمواصلة مهمة قواته في دارفور. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن كوفي عنان طلب من الاتحاد الأفريقي إبقاء قواته في دارفور حتى نهاية السنة على الأقل.
وتعززت الضغوط من أجل الإبقاء على هذه القوات من قبل مؤيدي نشر قوة تابعة للأمم المتحدة في الإقليم ومن قبل السودان المعارض لقوة دولية، على حد سواء. وقد جدد الرئيس السوداني عمر حسن البشير رفض بلاده نشر أي قوات دولية في دارفور وتمسك ببقاء قوات الاتحاد الأفريقي في الإقليم. وقال في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس إن هناك خطة لتقسيم دول المنطقة بما فيها السودان من أجل حماية أمن إسرائيل.
10-01-2006, 10:14 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
Quote: أكدت رابطة طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا رفضها القاطع للقرار 1706 القاضي بإرسال قوات أممية إلى دارفور لتحل محل قوات الإتحاد الافريقي هناك ، وقال الامين العام للرابطة حسن مختار محمدين في منبر سونا امس أن القرار ليس هو الحل الامثل لمعالجة قضية دارفور ، وأن اهل دارفور قادرون على حل المشكلة عبر الحوار الدارفوري الدارفوري مشيراً إلى أن إتفاق ابوجا يعتبر خطوة محورية ومهمة تجاه حل القضية مطالباً بالإسراع في قيام مؤتمر الحوار الدارفوري الدارفوري في أقرب وقت ممكن .
وأضاف محمدين ان عواقب التدخل الدولي وخيمة وأن على الامم المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والمتاثرين بالحرب ودعم قوات الإتحاد الأفريقي بدلاً من محاولة إرغام الحكومة على قبول القوات الأممية .
وفي السياق ذاته ، قال محمود فضل النبي علي أمين العلاقات الخارجية بالرابطة أن امريكا لها مطامع كبيرة في السودان تتمثل في البترول واليورانيوم والصمغ العربي ووجه رسالة لكل اهل السودان للإتفاق وتناسي الخلافات والنظر للقضايا الكلية ومستقبل السودان داعيا التنظيمات السياسية إلى الإتحاد تحت كيان واحد .
وناشد الصادق فضل عيسى الحركات المسلحة بضرورة الإسراع والتوقيع على إتفاقية ابوجا لتفويت الفرصة على التدخل الاممي مشيرا إلى عدم رفض الطلاب لدور المنظمات في الإطار الإنساني وإعادة البناء والتعمير .
وشدد عيسى على ان دخول هذه القوات يعني إنتهاك سيادة الوطن والعمل على تفكيكه وأكد سعي الرابطة لتحريك القوافل إلى ولايات دارفور والمشاركة في حل المشكلة الإنسانية بمعسكرات النازحين داعيا الحكومة لتقديم المزيد من التنازلات حتى يتم التوصل لسلام شامل يجنب البلاد التدخل الاجنبي .
ناقش مع موسى خيارات الخروج من أزمة القرار 1706 البشير يطرح صيغة للتعاون الأممي الأفريقي بدارفور الخرطوم:اسامة ابوشنب:اسمهان فاروق اعلن الأمين العام للجامعة العربية ، عمرو موسى ، عن مبادرة للرئيس عمر البشير تطرح خيارات للخروج من أزمة القوات الدولية والاوضاع في دارفور، فيما كشف السكرتير الصحافي لرئيس الجمهورية ، محجوب فضل بدري ، ان مقترح الطريق الثالث الذي قدمته الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ، يشمل اشياء عديدة من بينها ارسال قوات عربية افريقية لدارفور . ورجح بدري ، في تصريحات صحافية عقب لقاء البشير - موسى في بيت الضيافة امس ، ان تكون معظم القوات من دول مثل تونس والجزائر والمغرب ومصر وليبيا او اية قوات صديقة اخرى تكون تحت إمرة الاتحاد الافريقي ، مشيرا الى ان هذه القوات سيتم دعمها لوجستياً ومادياً من الامم المتحدة . ووصف الرسالة المشتركة من الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ، وورئيس مفوضية الاتحاد الافريقى الفا عمر كوناري ، للبشير ، و التي تضمنت المقترح : بأنها جيدة، وقال إن الرئيس تسلمها للتو وسيرد علىها ايجابيا . وقال بدري ، ان الامين العام للجامعة العربية تعهد بان توفي الجامعة العربية بالتزاماتها في دعم القوات الافريقية بدارفور ، ومواصلة جهوده لاستجلاب الدعم للقوات الافريقية والاتحاد الافريقي . وفي السياق ذاته، اعلن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ان مقترحات البشير دعت الى نشر قوات عربية افريقية في دارفور ، كما تتضمن مقترحات خاصة لانفاذ اتفاق ابوجا ، وتفعيل التعاون مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي . وابلغ موسى الصحافيين ، انه بحث مع الرئيس البشير امس وجهة النظر الدبلوماسية العربية الداعمة لوجود قوات الاتحاد الافريقي بدارفور ، «وامدادها وادارتها وفكرة اضافة اي مساندات اممية تقنية او مادية او لوجستية من الامم المتحدة» . واضاف موسى ، عقب اللقاء الذي استغرق زهاء الساعتين مع البشير ، انه ناقش تطورات الاوضاع بدارفور ، والوضع في الشرق الاوسط ، والآليات التي تُنشط لمعالجة المشاكل المختلفة ، باعتبار ان البشير هو رئيس القمة العربية ، مشيرا الى ان النقاش بشأن دارفور ، الذي كان موضوع الزيارة الرئيسي ، تناول مبادرة سودانية . واضاف « تحدثنا في العناصر التي ستطرح في هذا الشأن» ،واوضح ان الرئيس البشير بصدد طرح مبادرة سودانية شاملة قريبا بشأن الاوضاع في دارفور، «ولديه مقترحات خاصة بتنفيذ اتفاق ابوجا،وتفعيل التعاون مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي». وحول مقترح نشر قوات عربية اسلامية، اكد موسى ان القوات الافريقية الموجودة حالىا بدارفور يمكن ان تدعم بقوات عربية افريقية ، «ولكن نترك هذا لما سوف يطرح من قبل الحكومة السودانية» ، مشيرا الى ان حضوره للسودان في اطار التحرك الدبلوماسي العربي بشأن القرار « 1706». وقال: إن اللقاء الطويل الذي جمعه بالرئيس البشير مجتمعين ومنفردين ، تركز على مسألة نشر القوات الدولية ، والقرار ، وكيفية التعامل مع الموقف ، وبحث سبل التعاون للخروج من هذه المشكلة التي طالت «حتى ان الانباء والتعلىقات والمعلومات اصبح فيها كثير من الالتباس»، مؤكدا دعم الجامعة العربية للقوات الافريقية في اطار التعاون والاتفاق الجاري بين الجامعة العربية والاتحاد الافريقي. واشار موسى الى ان الرئيس اطلعه على الرسالة المشتركة التي بعث بها كوفي عنان وكوناري بشأن دعم قوات الاتحاد الافريقي بدارفور ، مشيرا الى ان وزير الخارجية بصدد الرد على الرسالة. وألمح الى امكانية النظر في مقترح بقاء قوات الاتحاد الافريقي مع تدعيمها بقوات من الامم المتحدة، وقال «إنها فكرة جيدة سنبحثها». وكان موسى قد اجرى مباحثات صباح امس مع نائب الرئيس على عثمان محمد طه ، ومساعد الرئيس الدكتور نافع على نافع ، ووزير الخارجية الدكتور لام أكول ، وتطرقت المباحثات حول التطورات المتعلقة بأزمة دارفور ، وموقف العالم العربي ، وبعض الاجتماعات القادمة ، والبرامج ، والعمل في اطار الجامعة العربية ، باعتبار ان السودان يتولى رئاسة القمة العربية لهذا العام.
11-07-2006, 04:11 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
جنيت أكد عدم وجو إبادة جماعية بدارفور لجنة مشتركة بين الحكومة والاتحاد الأفريقي لتقييم سير تنفيذ اتفاق أبوجا الخرطوم :الصحافة أعلن مفوض السلم والامن بالاتحاد الافريقي ، سعيد جنيت، عن اتفاق لتكوين لجنة مشتركة بين الحكومة والاتحاد الافريقي تجتمع اسبوعيا لتقييم سير تنفيذ اتفاق سلام دارفور ، مؤكدا أهمية التنسيق والتشاور بين الطرفين. وأكد جنيت ، في مؤتمر صحفي بمقر بعثة الاتحاد الافريقي بالخرطوم امس ، حرص الاتحاد على تعزيز اتفاق ابوجا من خلال توفير فرص انفاذه ، وتوسيع المشاركة في المسيرة السلمية بدارفور، موضحا ان الخطوات جارية لتنفيذ قرار مجلس السلم والامن ، الذي أتخذه بنيويورك لتعزيز القوة العسكرية الافريقية بدارفور ، مشيرا الى ان كتيبتين من رواندا ونيجيريا ستنضمان للقوة الافريقية ، مشددا على حاجة الاتحاد الافريقي الى مساعدات لوجستية ومالىة لاكمال خطته المتعلقة بزياد عدد القوات. وطالب الاطراف غير الموقعة على اتفاق ابوجا بعدم القيام بأية عمليات عسكرية تهدد أمن وسلامة أفراد البعثة الافريقية بدارفور. وقال « ان الاتحاد الافريقي جاء من أجل السلام في دارفور ، وليس مقبولا اي عمل عسكري ضد عناصر البعثة الافريقية او القوافل التابعة لها». وجدد جنيت ، دعوته للأطراف المتصارعة بوضع السلاح والالتزام بوقف اطلاق النار . وقال « انا أدعو اطراف الصراع الى وضع السلاح فورا ، والكف عن القيام بأية عمليات تهدد مسيرة السلام ، ان هذا أمر ضروري وحيوي الان». وكان مفوض السلم والامن بالاتحاد الافريقي ، سعيد جنيت، قد زار ولاية شمال دارفور أمس ، وبحث مع مني اركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية ، ورئيس السلطة الاقليمية الانتقالىة بدارفور ، وعثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور ، وقادة البعثة الافريقية في دارفور ، سبل تنفيذ اتفاق السلام. واكد جنيت ، لدي لقائه امس بمدينة الفاشر ، كبر ، بحضور عابدول محمد ، رئيس مؤتمر الحوار الدارفوري - الدارفوري، ان الاتحاد يبذل قصاري جهده من اجل احلال السلام الكامل والشامل بدارفور ، وذلك من خلال تقوية وتنشيط البعثة العاملة بدارفور للقيام بمهامها ، بجانب السعي لضم الفصائل التي لم توقع على اتفاقية ابوجا لركب السلام. وقال ، ان زيارتهم للولاية تأتي بتكليف من رئاسة الاتحاد الافريقي، بغرض النظر في متطلبات البعثة ، وكيفية توفيرها حتي تصبح فاعلة في اداء مهامها ، مبينا بانهم سيسعون للقاء القيادات الميدانية للحركات التي لم توقع على اتفاقية ابوجا ، وعقد لقاء مع اللجنة المكلفة بوقف اطلاق النار للتعرف على المعوقات التي تواجهها والعمل على معالجتها. وفيما يتعلق بمؤتمر الحوار الدارفوري - الدارفوري ، اوضح جنيت ، ان الاتحاد الافريقي اعطي الاشارة للجنة المعنية لمباشرة مهامها ، مؤكدا على عدم وجود ما يسمي بالابادة الجماعية بدارفور، وذلك من واقع التقارير. واكد، ان الاتحاد الافريقي لن يقوم باي عمل من شأنه النيل من كرامة وعزة وسيادة السودان.وعبر مفوض الامن والسلم بالاتحاد . عن تقديره واعزازه للجهود الافريقية .
11-11-2006, 05:19 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
جندى سنغالى من قوة الاتحاد الافريقى فى دارفور يثبت قاعدة لاطلاق قذائف
مجلس الامن يعدل عن ارسال وفد ديبلوماسى الى اديس ابابا
الامم المتحدة - العرب أونلاين - وكالات: ألغى فجأة مجلس الامن الدولى المنقسم على نفسه زيارة لمقر الاتحاد الافريقى فى اثيوبيا لبحث قوة تنشر فى اقليم دارفور فى المستقبل بعد إخفاقه فى الاتفاق على ما سيناقشه هناك. وكان من المقرر ان يشارك وفد مؤلف من ثمانية مبعوثين برئاسة بريطانيا فى اجتماعات مع مسؤولين سودانيين وفى الاتحاد الافريقى فى مقر الاتحاد بأديس ابابا. ولكن المبعوثين قالوا ان خلافات ظهرت بشأن ما اذا كان الوفد لديه تفويض بالمشاركة فى محادثات وحجم الوفد ومااذا كان يتعين ان تحل هذه الزيارة محل زيارة مزمعة يقوم بها كوفى عنان الامين العام للامم المتحدة وموظفوه لاديس ابابا بعد ثلاثة ايام. وقال خورخى فوتو بيرناليس سفير بيرو فى الامم المتحدة ورئيس مجلس الامن الدولى فى الشهر الجارى للصحفيين بعد مشاورات مطولة بين اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر "لم نستطع التوصل الى اجماع بشأن الاجتماع فى اديس ابابا". واضاف انه كانت هناك خلافات بشأن قضيتين. احداهما كانت "التفويض الذى سيحظى به الوفد والقيود التى ستكون عليها والرسالة التى سينقلها. والاخرى كانت التشكيل. وتطوع عدد من الوفود للذهاب ولكننا تلقينا اقتراحات بأن نعين وفدا أصغر.ولكن لم يتم التوصل الى اجماع ايضا بشأن هذا الامر". وقال بعض الدبلوماسيين ان الولايات المتحدة التى لم تكن ضمن الوفد عارضت هذه الزيارة قائلة ان الوفد لا يمكن ان يتفاوض بالانابة عن مجلس الامن. واضاف الدبلوماسيون ان روسيا اعترضت ايضا على اقتراحات تشكيل وفد أصغر. وكان من المقرر ان يرأس الوفد المؤلف من ثمانية اعضاء السفير البريطانى ايمير جونز بارى الذى رأس ايضا وفدا من مجلس الامن للسودان وتشاد فى يونيو/حزيران. وكان المبعوثون الاخرون من الصين وغانا وفرنسا وتنزانيا والارجنتين وقطر ودولة الكونجو الديمقراطية. على صعيد آخر، تؤكد منظمات غير حكومية عاملة فى دارفور حيث يحد تجدد اعمال العنف من نطاق عملها ان نشر نحو 20 الف من قوات حفظ السلام الدولية فى هذا الاقليم الواقع غرب السودان، وهو ما تريده خاصة الامم المتحدة والولايات المتحدة، قد يزيد الطين بلة فى هذا البلد. ورغم توقيع اتفاق سلام فى هذا الاقليم الذى يشهد حربا اهلية منذ عام 2003 لم تتوقف اعمال العنف بين الحكومة والمتمردين وبين الحركات المتمردة نفسها وايضا ضد الاجانب. وقد اضطر ذلك المنظمات الانسانية الى الحد من نشاطها تاركة عشرات الالاف من الاشخاص بلا مساعدة. ويشير جيروم لارشيه مسؤول بعثة اطباء العالم فى السودان الى تعرض العاملين الانسانيين الى السقوط بين نيران الجانبين او لاعمال نهب ولصوصية. من جانبها تعرب منظمة اطباء بلا حدود عن الاسف لحوادث الضرب او الاغتيالات التى تصاحب ابتزاز منظمات الاغاثة". ويقول فابريس فيسمان مدير الابحاث فى اطباء بلا حدود ان اتفاق السلام لم توقعه الحكومة سوى مع فصيل واحد ما ادى الى انقسامات داخل حركة التمرد و"اثارة شكوك سكان المخيمات حيال الفاعلين الدوليين". ويؤكد فيليب كونرو، احد المتخصصين فى شؤون السودان فى منظمة تحرك ضد الجوع"، انه من المفارقة انه بعد توقيع اتفاق السلام حدثت عودة لاعمال العنف. لم تحدث معارك عنيفة لمدة سنة عام 2005 والان تجددت هذه المعارك". ولحماية المدنيين من خلال فصلهم عن المتحاربين اصدر مجلس الامن فى 31 اب/اغسطس قرارا يطالب بنشر قوة حفظ سلام دولية من 20 الف جندى لتحل محل قوة الاتحاد الافريقى المكونة من سبعة الاف جندى والتى تفتقر الى المعدات والمال. وتبدى الكثير من المنظمات غير الحكومية الغربية شكوكا فى فاعلية هذه القوة الدولية مطالبة مع ذلك بعدم الكشف عن هويتها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Frankly
أحمد الشايقي
JAD
هاشم نوريت
Bashasha
Yassir Tayfour
إسماعيل التاج
Mustafa Mahmoud
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست