|
قرى بأكملها تشيّعت والحسينيات والزوايا تنتشر في الخرطوم الخرطوم - النور أحمد النور الحياة
|
Quote: جماعات إسلامية سودانية تحذر من مخطط كبير وراءه إيران: قرى بأكملها تشيّعت والحسينيات والزوايا تنتشر في الخرطوم
أطلقت جماعات اسلامية سودانية حملة مناهضة للفكر الشيعي في البلاد، متهمة طهران بتبني تنظيمات تعتنق المذهب الشيعي، وطالبت الرئيس عمر البشير بإغلاق المستشارية الثقافية الايرانية في الخرطوم وفتح تحقيق فى دخول كتب شيعية وعرضها في معرض الكتاب في العاصمة السودانية اخيراً، علماً ان السلطات سحبت كتباً من الجناح الايراني فيه.
وعقد المجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية الذي يضم «جماعة انصار السنة المحمدية» وجماعة «الاخوان المسلمين» و «مجلس الدعوة والطائفة الختمية» وجماعات أخرى، مؤتمراً صحافياً، بمعرفة السلطات، حمل فيه قادة هذه الجماعات على المذهب الشيعي. وقالوا «ان هناك مخططا كبيرا يقوده متشيعون من ورائهم تنظيمات شيعية وجهات اقليمية لنشر الفكر الشيعي في السودان». ووصفوا مفكري الشيعة بـ «الزندقة»، معلنين اتفاقهم على مقاومة ما اسموه «الخطر الشيعي» في السودان، ومشيرين الى انهم «رصدوا تبني اعتناق قرى بأكملها الفكر الشيعي وانتشار مساجد وحسينيات وزوايا وروافد اثني عشرية» في الخرطوم.
وطالب قادة الجماعات الاسلامية بالإغلاق الفوري للمستشارية الثقافية الإيرانية فى الخرطوم، وفتح تحقيق عاجل في دخول كتب المذهب الشيعي الى معرض الخرطوم الدولي للكتاب ورأوا انها تحتوى على عبارات «تسيء الى الصحابة والعقيدة الاسلامية».
ودعا المجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية، في بيان وزعه خلال المؤتمر الصحافي الى «تضافر جهود المسلمين لمواجهة المذاهب الهدامة والعمل على وحدة الأمة وجمع كلمتها». وجاء في البيان «أن الشيعة لا يسمحون بنشر مذهب أهل السنة في بلادهم»، وأن «كتب الرافضة المعروضة في الخرطوم حرّفت القرآن ووصفت أبوبكر الصديق وعمر رضي الله عنهما بأوصاف غير لائقة».
وانتقد مراقب «الإخوان المسلمين» صادق عبدالله عبدالماجد دخول كتب الشيعة الى البلاد. وقال «إن دخولها يعني غياب الرقابة». وقال رئيس «جماعة أنصار السنة المحمدية (الإصلاح) أبو زيد محمد حمزة إن السفارة الإيرانية فى الخرطوم «تستقطب شباب ورجال السودان وتعلمهم المذهب الشيعي»، محمّلا «الحكومة المسؤولية عن ممارسات الجماعة الشيعية».
ونفى الامين العام لـ «مجلس الدعوة الإسلامية» ممثل الطائفة الختمية عمر حضرة علاقة الشيعة بالتصوف. وقال: «إنه يجب على الدولة أن تمنع أي حصانة ديبلوماسية تسمح بدخول كتب الشيعة». واعتبر الامين العام للمجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية ياسر عثمان «أن إمكانات المد الشيعي كبيرة... وإيران التي تشابه في إمكاناتها الدول العظمى تقف وراء هذا المد».
وكانت السلطات سحبت كتباً من الجناح الايراني في معرض الخرطوم الدولي للكتاب اخيراً بعد ما هدد شباب بحرقه، بذريعة انه يعرض كتبا تحمل الفكر الشيعي اعتبروها مسيئة للصحابة والاسلام.
جماعات إسلامية سودانية تحذر من مخطط كبير وراءه إيران:
قرى بأكملها تشيّعت والحسينيات والزوايا تنتشر في الخرطوم
{ الخرطوم - النور أحمد النور
< أطلقت جماعات اسلامية سودانية حملة مناهضة للفكر الشيعي في البلاد، متهمة طهران بتبني تنظيمات تعتنق المذهب الشيعي، وطالبت الرئيس عمر البشير بإغلاق المستشارية الثقافية الايرانية في الخرطوم وفتح تحقيق فى دخول كتب شيعية وعرضها في معرض الكتاب في العاصمة السودانية اخيراً، علماً ان السلطات سحبت كتباً من الجناح الايراني فيه.
وعقد المجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية الذي يضم «جماعة انصار السنة المحمدية» وجماعة «الاخوان المسلمين» و «مجلس الدعوة والطائفة الختمية» وجماعات أخرى، مؤتمراً صحافياً، بمعرفة السلطات، حمل فيه قادة هذه الجماعات على المذهب الشيعي. وقالوا «ان هناك مخططا كبيرا يقوده متشيعون من ورائهم تنظيمات شيعية وجهات اقليمية لنشر الفكر الشيعي في السودان». ووصفوا مفكري الشيعة بـ «الزندقة»، معلنين اتفاقهم على مقاومة ما اسموه «الخطر الشيعي» في السودان، ومشيرين الى انهم «رصدوا تبني اعتناق قرى بأكملها الفكر الشيعي وانتشار مساجد وحسينيات وزوايا وروافد اثني عشرية» في الخرطوم.
وطالب قادة الجماعات الاسلامية بالإغلاق الفوري للمستشارية الثقافية الإيرانية فى الخرطوم، وفتح تحقيق عاجل في دخول كتب المذهب الشيعي الى معرض الخرطوم الدولي للكتاب ورأوا انها تحتوى على عبارات «تسيء الى الصحابة والعقيدة الاسلامية».
ودعا المجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية، في بيان وزعه خلال المؤتمر الصحافي الى «تضافر جهود المسلمين لمواجهة المذاهب الهدامة والعمل على وحدة الأمة وجمع كلمتها». وجاء في البيان «أن الشيعة لا يسمحون بنشر مذهب أهل السنة في بلادهم»، وأن «كتب الرافضة المعروضة في الخرطوم حرّفت القرآن ووصفت أبوبكر الصديق وعمر رضي الله عنهما بأوصاف غير لائقة».
وانتقد مراقب «الإخوان المسلمين» صادق عبدالله عبدالماجد دخول كتب الشيعة الى البلاد. وقال «إن دخولها يعني غياب الرقابة». وقال رئيس «جماعة أنصار السنة المحمدية (الإصلاح) أبو زيد محمد حمزة إن السفارة الإيرانية فى الخرطوم «تستقطب شباب ورجال السودان وتعلمهم المذهب الشيعي»، محمّلا «الحكومة المسؤولية عن ممارسات الجماعة الشيعية».
ونفى الامين العام لـ «مجلس الدعوة الإسلامية» ممثل الطائفة الختمية عمر حضرة علاقة الشيعة بالتصوف. وقال: «إنه يجب على الدولة أن تمنع أي حصانة ديبلوماسية تسمح بدخول كتب الشيعة». واعتبر الامين العام للمجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية ياسر عثمان «أن إمكانات المد الشيعي كبيرة... وإيران التي تشابه في إمكاناتها الدول العظمى تقف وراء هذا المد».
وكانت السلطات سحبت كتباً من الجناح الايراني في معرض الخرطوم الدولي للكتاب اخيراً بعد ما هدد شباب بحرقه، بذريعة انه يعرض كتبا تحمل الفكر الشيعي اعتبروها مسيئة للصحابة والاسلام. |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرى بأكملها تشيّعت والحسينيات والزوايا تنتشر في الخرطوم الخرطوم - النور أحمد النور الحيا (Re: jini)
|
الأخ الكريم جني...
والإخوة المتداخلين الكرام...
إستسمحكم أن نتناول هذا الموضوع الخطير الذي داهم عدداً من القرى السودانية وبدأ في غزو المدن بصورة جدية وتحليل أوسع... ونرى مواطن الخلل في ذلك وأين القصور ثم نتناول بعضاً من عقائد هؤلاء القوم الذين لا نقول أنهم كفار كما أنهم يكفروننا نحن أهل السنة... ولكن نقول أن منهجهم هذا ليس كمنهجنا نحن أهل السنة الغالبية العظمى الذين يشكلون العالم الإسلامي من شرقه لغربه...
إخوتي الكرام الحديث عن عقيدة الشيعة أو الرافضة إذا صح التعبير يطول وسأفرد له مساحات أخرى فقط أُريد التنبيه على أخذ هذا الموضوع بالجدية اللازمة حتى نعرف أين مكمن الداء لنستأصله...
ونسأل الله يعافي سوداننا من مثل هذه العقائد المنحرفة عن جماعة المسلمين... ويحفظنا وإياكم...
مودتي...
أبو الحســـــــــــين...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرى بأكملها تشيّعت والحسينيات والزوايا تنتشر في الخرطوم الخرطوم - النور أحمد النور الحيا (Re: star)
|
حين انتشر مذهب الزبالعة في السودان قبل قرون تذكر الروايات عن أحد شيوخ الصوفية الأجلاء أنه علق على ذلك قائلا :" كان حمد ولدي ازبلع ما خساني". هذه هي قيمنا السودانية الأصيلة في موضوع حرية الاعتقاد. وبغض النظر عما يتضمنه مذهب الشيعة فلكل سوداني الحق في أن يعتنق ما يشاء من مذاهب وأديان، ولكل انسان الحق في أن يبشر بمذهبه أو دينه بالطرق الحضارية. أرى أن هناك ما يشبه حملة منظمة موجهة ضد الاخوة الشيعة في السودان واثارة للرأي العام ضدهم وبلا شك فأتباع المذهب الارهابي التكفيري هم وراء هذه الحملة حتى ولو انقاد اليهم فيها بعض من يدعي تمثيل طرق صوفية.
| |
|
|
|
|
|
|
|