|
والى سنار...العقل والناس .صلاح ابراهيم احمد
|
كتب الباشمهندس صلاح ابراهيم احمد فى العدد 104 من صحيفة ايلاف الصادر من 18/24 ديسمبر الآتى. فى تصريح نقلته جريدة (الوطن)الغراء بتاريخ 16ديسمبر لوالى سنار احمد عباس دعا فيه الحركة الشعبية لترشيح وزير لوزارة الصحة بديلا عن الوزيرة المقالة.يكون مقبولا وتفكيره سليما ويؤيد ما يؤيده الناس . هل يعقل فى حكومة وحدة وطنية مدعومة بأتفاقية سلام شامل ومسنودة بدستور,ان يترك الحبل على الغارب لمثل هذا الوالى .اولا لأيعاده وزبرة بدون رفع الأمر للمسئولين من شركائه.ثم يزيد الطين بلة بأن يطلب تعيين وزير.اى استبعد مقدما تعيين وزيرة,ثم يطلب ان يكون الوزير مطلوبا. من الواضح ان يكون مقبولا لديه هو شخصيا.ليس هذا فحسب بل طلب ان يكون المرشح سليم التفكير,اى ان الوزيرة المبعدة لم تكن سليمة التفكير.والأدهى والأمر يحدد مواصفلت الوزير ان يؤيد مايؤيده الناس .فمن هم الناس فى نظره؟الناس هم شخصه الكريم وحفنة من مؤيديه والبقية لا تمت للناس بصلة . من الجلى الواضح ان الوالى بأبعاده الوزيرة انما اكد انه لا يتمتع بأية صفة من الصفات التى يطلبها فى الوزير الجديد . ان الأنقاذ عندما تحتفظ بولاة مثل هذا تؤكد لنا انها لا تسعى لوحدة جاذبة وانما تعمل جادة فى ترسيخ مبادئ الأنفصال . والأنقاذ وواليها ليسوا الوحيدين الذين يقوضون صرح الوحدة فالصحف اليومية الا من رحم ربى تعمل على نفس المنوال.فصحف يوم 16ديسمبر جميعها صدرت بمانشيتات كلها تقول(تمرد وسط الجيش الشعبى فى جوبا)ماعدا صحيفة (الأيام) التى اوردت الحقيقة (مظاهرات للقوات المشتركة بجوبا)والقوات المشتركة مسئولية سدة الرئاسة,وكذلك مرتباتها التى لم تصرف.فلا مسئولية للجيش الشعبى . ان الأنقاذ وولاتها وكثيرا من صحفنا ستوردنا موارد الهلاك .فأن الأنفصال ليس تخلصا من افارقة مسيحيين ولكنه خلق بلد مجاور ومعاد يتحكم فى مياهناونحتاج لمراعيه وحسن جواره.
|
|
|
|
|
|