|
مـؤامـرة ضـد المـؤامـرة
|
مـؤامـرة ضـد المـؤامـرة
تباً لنظرية المؤامرة ..المؤامرة التي تعضد حقيقة مهمة أن الانسان دوماً أسير لنزعاته المريضة الموجهة تجاه أنسان أخر (الايمان بالله هو عملية التثبيط الدائم لهذه النزعات لأن الله فقط هو من يملك هذا الانسان) لذا فسهلَ جداً إسقاط هذا من خلال أي فكرةٍ شاذة تؤسس لأن يخاف الانسان من شئ ما باستمرار...وباستمرار أيضاً يحاول أن يقنع الأخرين بأن لا سبيل إلا هو ...ومن ثم وبادوات (الزينة) تتم مكيجة الفكرة وإعطاءها الروحانية والقدسية (والتأليه) حتى . اليهود ...نجحوا دوماً في إستمرارية إيقاظ هذا الخوف بطرق شتى وأحترموا أي قدرة محتملة لمن ووضعوه هم في خانة ..عدو.. لإستمرارية المؤامرة (مؤامرة بعثرة الأشياء المفترض تراصها بأمر إلآهي) للأسف أعجبت الفكرة (الإسلامويون) أستلبوها ..طبقوها بكل اللاأخلاقيات التي فيها ...لم يشفع لنا أن الإسلام أتي بمكارم الاخلاق غرابة الاقدار قادت أصحاب الافكار الشاذة بدون أحداثيات توقع مسبقة أن يتواجهوا (التغول على أشياء الأخرين لايستند على منطق لذا لا يمكن لإحداثياته إلا أن تكون بشكل عشوائي) فالمنطق هنا من أتى أولاً ومن خبر كيف يكون الإستمرار جميلاً على حساب الأخرين فهذا هو أصل الفكرة (بدون الحاجة إلى هيئة تأصيل) . (الاسلامويون) لم يدركوا أنه ( يمكنك أن تعدوبأقصى سرعةٍ ولكن يجب أن تتوقف يوماً ما) فهم كما نعلم أتوا من مؤخرة الصف (المحلي) ويعرفون جيداً قدراتهم فليس لديهم لنظرية المؤامرة في ملعب الكبار سوى (الصراخ) و (العويل) وأستنساخ الملايين من المؤامرات الداخلية وتفريخ المزيد من الاعداء وخلق جلبة في الباب الخلفي...(المؤامرة تجبرك دوماً على أن لا تتخلى عن الحذر). كبرت المؤامرة عشقها (الإسلامويون) ... عاشوها ...أدمنوها...فكان اقصي أمانيهم إطار دائرتها اللاأخلاقية (إذا أدمنت الخطأ ولم تنصلح فسوف تفقد طاقتك). بشكل ما ..ينتهي المرء الى حيث ما هو لذا يستيقظ (الإسلامويون) فجأةً على حقيقة موجعة (كان لديهم حلم ولكنهم أفاقوا الأن ويكرهون حلمهم وربما حان الوقت لعمل شئ أخر) .. العمل الأخر متوفر الإنغماس أكثر في بعثرة الأشياء المفترض تراصها بأمر إلهي ...!! ولكن في علوه يراقب الله ما أبتلى به الكون (البشر) ..ف(الإسلامويون) حولوا الدين إلى مؤامرة ومؤامرة مضادة...(يوجد خط تعبره ... ولا تتمكن من العودة) مؤامرة تنسخ منذ القدم أصحابها أمتلكوا الخبرة اللازمة في تحوير أدواتهم وتطوير أساليبهم لغواية النفس البشرية ..دوماً في المقدمة ..هدف خلاب السيطرة على البشر ..ولكنهم يجدون نفسهم حيثما أنطلقوا ...فكرة أصابها العجز و(الكِبر) وأصبح المكياج يضيف اليها السذاجة فقط ... سذاجة الأفق البشري المحدود ...المتعالي على الأنتظام والتساوي .. والتوافق مع ماتبقى من أشياء أحاط بها الله ..الإنسان ... (الكون) ... عفواً فقد (الإسلامويون) أمراً أخر ... أصعب ما يمكن أن يواجهه المرء ... التصالح مع الذات ... عفواً .. المؤامرة مستمرة . هم على الواجهات الزجاجية ... (قطط سمان)... و(أحجية باطلة) ... ونظرات خائفة نفسه الخوف الذي طالما صدروه للناس .. خوفٌ من ما هو أعلى ... وخوف من ما هو أدنى ... وخوف مما هو أمامهم ... وخوف مما هو آتٍ . سقطت نظرية المؤامرة المستلبة فاللعبة (هناك) بقواعد وأهداف وحتى أخلاقيات مهنة وحذر مصطحب وأدوار مرسومة بعناية ولأوقات محددة. اللعبة (هنا) تسللت إليها القذارة واللصوص وغابت الأهداف الجماعية ..لضيق الأفق وأشياء أخرى و..و...و....وكان هناك وهنا دوما من يراقب البشر من علوه وينقذهم ... الله ... الرحمن .. المنتقم ... الجبار... وأصبحت المسألة مسألة وقت وإن طال..!! (كنت أعلم أنك ستتوقف يوماً ما ... فنصحتك بأن لا تلبس القناع وهو لزج سيلتصق ببشرتك ... وسيظل ديدنك) ... !!؟؟؟. فى بواكير العام الفائت أطل علينا السلام ... ستارة تخفي خلفها السلاح من الشرق والغرب والشماتة والتربص من المحترمين (هناك) ... سلام هو مؤامرة أخرى أنتظره الجميع ... وقبله كما كما قبل به (الإسلامويون) ... وانتفض الشارع السوداني لما أعد له مع نزع الوعي المعرفي من الجميع مع سبق الأصرار والترصد والاجيال المنفلتة لا تنتظر أحداً ليرسم لها الادوار .. والحكومة لا يصدر عنها سوى الانفلات ... (والتفلت) اليومي و(متثقفي) النظام (الإسلاموي) والصوت المبحوح والعويل والصراخ في ما يمتلكون من صحف ومجلس (تصحف) ودولة (مثقفنة) نسوا في غمرة البحث عن مؤامرة بسعر (باهظ) .. ومتأمرون ..عفواً ... (مؤتمريون) جدد أن تخلق لها ثقافة وإن كان بغرض التباهي ... و(الوحدة الجاذبة) افكر مع التوسع الوظيفي (الرئاسي) بالدخول لعالم الأثاثات المكتبية (الفاخرة).. ولكن ليس قبل أن أدعوكم لمؤامرة بطلها ... رشاش قلمي
|
|
|
|
|
|