|
بعد الفتنه الدينيه والفتنه العنصريه الانقاذ تقود البلاد الى فتنه بين لشيعه والسنه!!!
|
بعد ان اشعلت الانقاذ الفتنه الدينيه فى الجنوب وحولت الحرب من حرب سياسيه الى حرب دينيه بين المسلمين والمسيحيين وكان المجاهدين والدبابين يقتلون اخوانهم فى الوطن الواحد ليدخلوا الجنه ولينالوا بنات الحور اتجهت الانقاذ وغربا واشعلتها حربا عنصريه ضد السودانيين من اصل افريقى فىدارفور فقتلت الالاف
ونحن لم نفق بعد من ماساة الجنوب والاباده فى دارفور هاهى الانقاذ تتجه لاشعال فتنه طائفيه بين المسلمين شيعه وسنه واقراوا هذا الخبر الذى نشرته سودانايل وقولوا رايكم
أطلقت جماعات اسلامية سودانية حملة مناهضة للفكر الشيعي في البلاد، متهمة طهران بتبني تنظيمات تعتنق المذهب الشيعي، وطالبت الرئيس عمر البشير بإغلاق المستشارية الثقافية الايرانية في الخرطوم وفتح تحقيق فى دخول كتب شيعية وعرضها في معرض الكتاب في العاصمة السودانية اخيراً، علماً ان السلطات سحبت كتباً من الجناح الايراني فيه.
وعقد المجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية الذي يضم «جماعة انصار السنة المحمدية» وجماعة «الاخوان المسلمين» و «مجلس الدعوة والطائفة الختمية» وجماعات أخرى، مؤتمراً صحافياً، بمعرفة السلطات، حمل فيه قادة هذه الجماعات على المذهب الشيعي. وقالوا «ان هناك مخططا كبيرا يقوده متشيعون من ورائهم تنظيمات شيعية وجهات اقليمية لنشر الفكر الشيعي في السودان». ووصفوا مفكري الشيعة بـ «الزندقة»، معلنين اتفاقهم على مقاومة ما اسموه «الخطر الشيعي» في السودان، ومشيرين الى انهم «رصدوا تبني اعتناق قرى بأكملها الفكر الشيعي وانتشار مساجد وحسينيات وزوايا وروافد اثني عشرية» في الخرطوم.
وطالب قادة الجماعات الاسلامية بالإغلاق الفوري للمستشارية الثقافية الإيرانية فى الخرطوم، وفتح تحقيق عاجل في دخول كتب المذهب الشيعي الى معرض الخرطوم الدولي للكتاب ورأوا انها تحتوى على عبارات «تسيء الى الصحابة والعقيدة الاسلامية».
ودعا المجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية، في بيان وزعه خلال المؤتمر الصحافي الى «تضافر جهود المسلمين لمواجهة المذاهب الهدامة والعمل على وحدة الأمة وجمع كلمتها». وجاء في البيان «أن الشيعة لا يسمحون بنشر مذهب أهل السنة في بلادهم»، وأن «كتب الرافضة المعروضة في الخرطوم حرّفت القرآن ووصفت أبوبكر الصديق وعمر رضي الله عنهما بأوصاف غير لائقة».
وانتقد مراقب «الإخوان المسلمين» صادق عبدالله عبدالماجد دخول كتب الشيعة الى البلاد. وقال «إن دخولها يعني غياب الرقابة». وقال رئيس «جماعة أنصار السنة المحمدية (الإصلاح) أبو زيد محمد حمزة إن السفارة الإيرانية فى الخرطوم «تستقطب شباب ورجال السودان وتعلمهم المذهب الشيعي»، محمّلا «الحكومة المسؤولية عن ممارسات الجماعة الشيعية».
ونفى الامين العام لـ «مجلس الدعوة الإسلامية» ممثل الطائفة الختمية عمر حضرة علاقة الشيعة بالتصوف. وقال: «إنه يجب على الدولة أن تمنع أي حصانة ديبلوماسية تسمح بدخول كتب الشيعة». واعتبر الامين العام للمجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية ياسر عثمان «أن إمكانات المد الشيعي كبيرة... وإيران التي تشابه في إمكاناتها الدول العظمى تقف وراء هذا المد».
وكانت السلطات سحبت كتباً من الجناح الايراني في معرض الخرطوم الدولي للكتاب اخيراً بعد ما هدد شباب بحرقه، بذريعة انه يعرض كتبا تحمل الفكر الشيعي اعتبروها مسيئة للصحابة والاسلام.
السنجك
|
|
|
|
|
|