|
أمريكا تمهل السودان حتى نهاية العام لقبول قوة للأمم المتحدة في دارفور!!
|
واشنطن (رويترز) - قال مبعوث أمريكي خاص يوم الاربعاء انه يتعين على السودان ان يسمح لفريق للامم المتحدة بزيارة دارفور وأن يقبل رسميا قوة دولية في المنطقة بحلول نهاية العام وإلا واجه إجراءات أمريكية لم يُحددها العام القادم.
وأضاف اندرو ناتسيوس مبعوث الرئيس الامريكي جورج بوش الخاص الي السودان قائلا للصحفيين انه نقل تلك الرسالة الي الرئيس السوداني عمر حسن البشير أثناء زيارة للخرطوم هذا الشهر.
ويبدي مسؤولون أمريكيون شعورا متزايدا بالاحباط لرفض السودان السماح بنشر قوات دولية في دارفور حيث قتل أكثر من 200 ألف شخص في ثلاثة اعوام من القتال الذي تصفه الولايات المتحدة بانه ابادة جماعية.
وقال ناتسيوس انه أبلغ السودانيين أن حكومة الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات "ابتداء من العام الجديد اذا لم نشهد نوعا من التقدم... بين الآن ونهاية العام."
وطلب ناتسيوس تحديدا أن يسمح السودان لفريق يضم حوالي 60 من العسكريين والمدنيين التابعين للأمم المتحدة موجود الآن في الخرطوم بالذهاب الى دارفور وان تقدم حكومة الخرطوم موافقة مفصلة ومكتوبة على نشر أكثر من 10 الاف جندي دولي في إطار قوة مشتركة لحفظ السلام للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي.
وامتنع ناتسيوس عن التعقيب على ما قد تفعله واشنطن اذا لم يتحرك السودان بحلول نهاية العام. وتدرس الولايات المتحدة ودول أخرى خيارات تتراوح بين فرض حظر على سفر المسؤولين السودانيين وتجميد للاصول وفرض منطقة لحظر الطيران فوق دارفور.
واستجابة لطلب من السودان أصدر رئيس مجلس الامن الدولي بيانا يوم الثلاثاء يؤكد مجددا اتفاقا تم التوصل اليه الشهر الماضي للقوة المختلطة من جنود للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لدارفور وهي خطوة يأمل مسؤولون امريكيون انها قد تساعد السودان على قبول القوة المقترحة.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس "نتوقع ان ترد حكومة الخرطوم ايجابيا على ذلك التحرك في الامم المتحدة."
وسُئلت رايس ان كان لديها أسباب للاعتقاد بأن السودان سيفعل ذلك فأجابت قائلة "سنرى."
وقال ناتسيوس انه لم يتمكن من زيارة دارفور أثناء رحلته مؤخرا الى السوان لان "الاقليم يعاني الان العنف وعدم الاستقرار والفوضى.. لم استطع الوصول الي المطارات."
واضاف قائلا "معظم المطارات كانت مغلقة لان هناك الكثير من القتال
|
|
|
|
|
|