ردينة الفلالي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 02:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2005, 12:22 PM

ASAAD IBRAHIM
<aASAAD IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 11-26-2003
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ردينة الفلالي

    كل شيء فيك يصرخ أنك حواء

    في عينيك لؤم الثعالب طهر الأنبياء

    لسعة شفتيك مزيج من الثورة و الحياء

    طفلتي وصفك لا بدء فيه و لا انتهاء

    أيا امرأة تنطق على لسانها ملائكة السماء

    أيا امرأة أضاءت في الروح عواطف ظلماء

    كوتني بنارها، و قالت من الكي يأتي الشعراء

    أدخلتني جنتها، فكنت في الحب أول الشهداء.
                  

05-07-2005, 12:27 PM

ASAAD IBRAHIM
<aASAAD IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 11-26-2003
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردينة الفلالي (Re: ASAAD IBRAHIM)

    صحيفة الاتحاد الاماراتية / حوار خورشيد حرفوش:

    شاعرة ليبية شابة في مقتبل العمر مسكونة بالشعر، تقف على عتبات شهرتها الشعرية بحماس وحضور وجرأة لا تقل عن جرأة قصائدها، والكلمات والمعاني التي تختارها وتنتقيها بدقة بالغة·

    فتاة عربية الملامح والهوى، أثارت الكثير من الجدل إثر ظهورها المبكر، وانتشارها السريع في الشارع العربي، والمنتديات الثقافية والأدبية، وتناقلت أمسياتها الفضائيات العربية في حضور شعري متميز، وآداء مؤثر، وجرأة تحسد عليها· اتهمت بالاباحية، وأنها صنيعة أجهزة الاعلام، وما كان لها كفتاة في منتصف عقدها الثالث أن تسيرفوق الألغام وتمعن في التصوير الحسي بالكلمات، والايحاءات المثيرة للغرائز، أوغير ذلك من انتقادات·
    طلبت منى أن أقرأ جيداً ما كتبت، وأن أسمع ديوانها الشعري الأول ''خطوات أنثى''، قبل اجراء هذا اللقاء، وما أن حملت إليها ملاحظاتي وتساؤلاتي ، تساءلت تستوضح انطباعاتي·
    لم أجد ما يلخص هذه الانطباعات بشكل دقيق، سوى'' أن ما قرأت وما سمعت إلا مشاعر وأحاسيس راقية وجريئة، ولا يجوز تسميتها إلا بـ '' فياجرا'' الشعر· وأن المعاني والمفردات والصور البلاغية المستخدمة، حالة من حالات النهوض، واستنهاض الأحاسيس العاجزة، وبث الحياة في المعاني، والمشاعر التي تحتضر، وحالة متميزة للحب، والصدق، وعشق المعنى، والبوح الخالي من كل صنوف التجميل أو ''الماكياج'' أو الازدواجية ''·
    ردينة الفلالي، تحب ما تقول، وتقول ما تشعر به في دواخلها، والتجربة الشعرية لديها معاناة وهموم وانفعال صادق، وكلماتها وأدواتها الشعرية بصمة تميزها،ولا تخجل منها، بل وتقول:''إنني أحرص دائماً أن أكون كاملة الدسم'' فيما أقول·
    تخاطب أبناء جيلها، والبسطاء من الناس الذين تحمل همومهم العاطفية والوطنية والحياتية، وهم الذين أحاطوها بحبهم ،وتشجيعهم ،وآهاتهم، ووصل الأمر إلى أن يخرجوها من أحد مشاهد حصار هذا الحب بقوات الأمن المركزي، في آخر دورات المعرض الدولي للكتاب بالقاهرة، وتسعد هي بذلك وتقول: ''هذا هو رصيدي الحقيقي''·التقيناها وانتقدناها،حترمنا جرأتها وقناعتها،فى هذا الحوار:
    ؟أنت فتاة في مقتبل العمر، وحققت شهرة واسعة خلال مدة قصيرة، كيف كان لك ذلك؟
    - لقد أصدرت ديواني الشعري الأول في 14/2/2003 بعنوان ''خطوات أنثى'' ويتضمن خمس عشرة قصيدة عاطفية واجتماعية ووطنية، وشاركت في أمسيات شعرية عديدة، منها التي نظمها المعهد العالمي العربي في باريس في ربيع الشعراء، وأمسيات عديدة في ليبيا وبيروت· ومنها مارعتها مدام أندريه لحود لصالح بنك العيون، وفي الجامعة الأميركية هناك أيضاً، وأمسية شعرية في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة هذا العام، وأخريين في معرض الكتاب الدولي في أبوظبي العام الماضي بالمجمع الثقافي، وفي رواق عوشه بنت حسين في دبي في مارس الماضي، وأخيراً أمسية شعرية في مهرجان الدوحة الثقافي الرابع، إلى جانب أكثر من برنامج تليفزيوني، ومن حسن حظي أن شعري لقي صدى جيدا'' لدى الناس البسطاء الذين أخاطبهم، فحفظه الصغار والكبار، وكانت هذه الشهرة التي تتحدث عنها، وإنني لا أعتبرها إلا بداية فقط للوصول إلى قلوب الناس من خلال الكلمة الصادقة·
    ؟ مؤكد أنك نتاج أو افراز نشأة اجتماعية ولدت لديك هذا الاتجاه؟
    - نعم، فلقد نشأت في أسرة محبة للثقافة والأدب، فوالدتي ابنة الشيخ أحمد بن بيه أحد رموز الثورة الثقافية في طرابس الغرب وليبيا، وتنقلت مع والدي الدبلوماسي السابق ما بين أكثر من عاصمة عربية وغربية وأفريقية وآسيوية، واكتسبت ثقافات عديدة، وطالت يداي أمهات الكتب في الثقافة والفكر والأدب منذ طفولتي، فكل هذه العوامل صنعت الانسانة البسيطة التي تتحدث اليك· إلى جانب أنني فقدت والدتي في سن التاسعة، ثم والدي بعد أحد عشر عاماً فكان الفقدان والمسؤولية، والنضج المبكر الذي قربني كثيراً من الناس، ومن ثم دراستي الجامعية للأدب الانجليزي والعلوم السياسية·
    ؟ ومتى اكتشفت موهبتك الشعرية؟
    - لم أكتشفها بعد!!
    ؟ ومحاولتك الأولى، هل تتذكرينها؟
    - بالطبع، وليس بالامكان نسيانها، لقد كان عمري وقتها ست عشرة سنة، وكانت ليبيا تعاني الحصار، ويجب أن نمر عبر قنوات أخرى للانتقال إلى أي بلد، وكان والدي دبلوماسيا محنكا، ويعرف طرقاً معينة يسلكونها، وأخرى يمشي فيها الناس العاديون ليصطدموا بالحواجز والعراقيل، وهناك كانت سيدة تعاني مخاض الولادة على الحدود الليبية، وأنجبت طفلها بعد أن رفض العسكر مرورها، وبقيت تنتظر الطائرة، ولكن والدي أنزلنا وأركب هذه السيدة لتواصل سفرها· وجاءت قصيدتي ''البطاقة الشخصية'' التي أقول فيها:
    انتزع مني بطاقتي الشخصية ليتأكد أني عربية
    وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل قنبلة ذرية
    وقف يتأملني بصمت·· سمراءُ وملامحي ثورية
    فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية
    كيف لم يعرف من عيوني أني عربية
    أم أنه فضل أن أكون أعجمية؟
    لأدخل بلاده دون إبراز الهوية
    وطال انتظاري وكأني لست في بلاد عربية
    أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية
    فلم أنتظر على هذه الحدود الوهمية
    ؟ لكن النبرة القومية فيهاعالية؟
    - نعم·· ولم لا ؟ هذا هو الأمر الطبيعي، لقد نشأت في بيت عربي وقومي وناصري الهوى إلى حد بعيد، ولم يكن بيتا بوقيا يقوم على شعارات ''ببغاواتية'' واهية، بل كان بيتا مكتبته ملأى بكل صنوف الكتب التي ارضعتني معنى العروبة ومعنى القومية، ومعنى الوطنية التي تمتد إلى جذوري الليبية ''القحة'' في مدينة طرابلس القديمة المطلة على البحر، وكان جدي أحد آبرز مؤسسي هذه المدينة القديمة، وثورتها الثقافية·
    جرأة
    ؟ ألم يكن لديك بدايات أو إرهاصات شعرية مبكرة خلال مرحلة الطفولة أو الصبا؟
    ؟ الإرهاصات موجودة بدواخلنا دائماً، ولكنني لم أحاول ولا مرة أن أشارك في أي مجلة أو إصدار مطبوع، وكنت أتذوق الشعر عندما أسمعه أو أقرأه، وبقيت محاولتي حبيسة دفاتري إلى أن خرجت إلى النور في ديواني الأول·
    ؟ قصائدك تتناول '' الاغتصاب- والخيانة-
    -والخطيئة- ومفردات المتعة- والوسائد والشراشف - وحب الأرصفة- وغيرها، لماذا التطرق إلى هذه الموضوعات؟ ومن أين لك هذه الجرأة؟
    - الجرأة هذه نابعة من قناعتي في أن الشاعر والشعر لابد وأن يقتحم الذات البشرية وأحاسيسها ومشاعرها وقضاياها ومشاكلها دون أن نبحث عن ''شماعة'' ندعي من ورائها الشاعرية، أما في حالات الحب أوالغزل أو التغزل بالوطن أوغير ذلك، فالشعر حالة صدق مسكونة في ذات الشاعر، وعليه أن يفيض عما بداخله أو ما يريد أن يعبر عنه بصدق، ولتسمع ما أقول:
    لم يا زهرتي يبدو عليك التعب؟
    من رماك بعد أن عبث بك ولعب؟
    تبدين ممزقة، والذي يغطيك من قسوة الكرب
    تشكيت دبورا غزاك غزو المغول وهرب
    امتص الرحيق نحو الأوراق·· صوب وضرب
    وأشواكك اليافعة، خجولة كانت حينما اقترب
    مزق الطفولة فيك·· ومن يخيط
    رداء الطفولة إذا ثقب
    اعزفي أناشيد البكاء··
    جودي شدوا وطرب
    ماجدة الرومي
    ؟ تردد ان الفنانة ماجدة الرومي ستغني لك هذه القصيدة؟
    - نعم·· وهناك مطربون آخرون اختاروا بعض القصائد وسيعلن ذلك في حينها·
    ؟ الشعر معاناة·· وتجربة، هل أشعارك نتاج تجارب ذاتية؟
    - لدي وجهة نظر مختلفة في هذا الجانب، فلو كان الشعر تجربة ذاتية محضة، ما كان قرىء الشعر، ولا تذوقه إلا الشاعر نفسه، فالشاعر يجب أن يتمتع بذات هلامية، تغوص وتذوب في أعماق كل شخص تراه· في الانسان البسيط الذي يلاقيه في الحياة اليومية، وأن تتلمس كل المشاكل والظواهر والمتغيرات الموجودة في الحياة بتفاصيلها، وتجاعيدها، وملامحها، فان الشعر رؤى يحولها الشاعر إلى كلمات، ثم تكون شعراً أو أهازيج عاطفية أو غير ذلك، وليس بالضرورة أن يعيش الشاعر كل موقف أو تجربة عبر عنها·
    ؟ ولكن اللغة الحسية والتصوير الحسي يخيمان على شعرك بغزارة؟
    - الشعر ترجمة بشيء غير معروف، فالشعراء من فئات وآلاف السنين حاولوا أن يترجموا هذا الحب، وحاولوا ان يترجموا هذا التلاصق بين الأفكار أو هذه الرسائل غير المقروءة وحاولوا أن يترجموها إلى كلمات،
    فنحن نأخذ صورا من واقعنا ونحاول ان نستند أو نسترشد بها حتى نستطيع أو نقترب أكثر من أبواب هذا الحب أو هذه الخيانة، أو هذا الاحساس الذي بيننا وبين الوطن أو بيننا وبين الخالق عز وجل·
    ؟ لغتك الشعرية رصينة·· هل تحرصين على ذلك دائماً؟
    - أحرص دائما أن أكون ''كاملة الدسم''·
    ؟ ماذا تقرئين؟
    - أنا أقرأ شعرا ولا أقرأ شعراء، وأقرأ ما يعكس ذاتي في أشعار أو كتابات هذا أو ذاك، فالكاتب أو الشاعر لو استطاع ان يجعل كل واحد يفتش في كتابه عن قصيدة تشبهه يكون هنا الابداع·
    ولكنني أقرأ كل صنوف الكتب والأدب والشعر، حتى الشعر النبطي، وأقرأ لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وللشاعر عبدالرحمن بن مساعد ولكثير من الشاعرات اللاتي يختبئن وراء زيف الاسم· ونحبهم، وهذا يدل على أن الشعر أقوى من الشعراء أنفسهم، ومرات القارىء يحب ويتعلق أو يحفظ قصيدة ولا يعرف من صاحبها، وهذا دليل آخر·
    انتقادات
    ؟ من أهم الانتقادات التي توجه إلى اشعارك جرأتها، واقتحامها للصور المحسوسة التي تحمل البعض إلى وصف شعرك بالاباحية؟
    - نعم، يقولون ذلك، ونسوا أن الرسام يترجم ذاته بألوانه وفرشاته، والموسيقى بألحانه، فكيف يكون الأمر بالنسبة للشاعر؟ هل هناك سوى الكلمات؟ فالشاعر عندما يستحضر المعنى لا يشغله سوى صدقه·
    ولكن دعني أتساءل بصراحة، ماذا يقول هؤلاء فيما نراه من قطاعات أتساءل بصراحة، ماذا يقول هؤلاء فيما نراه من قطاعات أخطر وأفضح على شاشات الفضائيات؟
    انها أفظع من أي جرأة يمكن أن تطرح، فهناك ''شعرة معاوية'' بين الجرأة والاباحية والاسفاف، ولابد ان نحافظ عليها، فاذا كان شعري جرأة، فماذا نسمى ما نراه؟
    وأقول لمن لا يملك سوى الانتقاد لمجرد الانتقاد، '' اننى أحترم وجهة نظرك، ونقدك على العين والرأس، ولكن ''روح واتشطر على الفضائيات'' التي تدخل بيوتنا دون استئذان ''، فمشكلتنا الكبرى أننا نعاني من ازدواجية الرؤى والطرح في كل مناحي حياتنا، وسلوكياتنا، ونتمنى أن نشاهد، ونسمع، ونقرأ· وعندما نتكلم نسلك الاتجاه المغاير تماماً لما بدواخلنا، ومن ثم نصبح أسرى هذه الازدواجية المرضية، وهذه الاتهامات ما هي إلا أعراض، وعلينا أن نبحث في علاج الأمراض المسببة لهذه الإعراض·
    ؟ أين مصادر الابداع لديك؟
    - أنا مهمومة بالناس، وبهموم المواطن العربي البسيط، هموم المواطن العربي الذي لا يجد خبز يومه، وأخيه العربي يلقي بأمواله في البحر، مهمومة بجيلي ومشاكله، وقضاياه، وأحلامه وطموحاته·
    ؟ هذه المشاعر من أين لك بها وأنت لا تتعدين الأربعة والعشرين ربيعاً؟
    - أنا أحب الناس ''على سطح الماء'' وليس في الخفاء، أحب الآخرين بيني وبين ردينة، فهي معي ''بره·· وجوه''·
    ؟ وأين أنت؟
    - في قلوب محبيها، ومن أجلهم أكتب، وابحث في تفاصيل يومياتهم لانزف حبراً تكتب به قصائداً لهم
    ·
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de