|
|
 ايهما اولى ..معيشة كريمة ..ام ديمقراطية ؟
|
البعض يقول ومافائدة هذه الديمقراطية اذا لم تتوفر لنا فرصة الحياة الكريمة وفرص العمل والابتعاد عن دائرة الفقر والمرض والجهل - مافائدة كل طقوسها وما الذي سنجنيه منها ؟
الطرف الاخر يقول وكيف تجد الحياة الكريمة والمعيشة الهانئة وانت تعيش في ظل الفساد والاستبداد الذي تسبب في دمار الحياة الاقتصادية واوصلك لهذه الحالة ؟ لا حل الا الديمقراطية
وبين هذا وذاك من يقول ان ابتعاد الناس عن قيمهم الروحية تسبب في كل ذلك
ترى ايهما اولى معيشة كريمة ام ديمقراطيـة ؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايهما اولى ..معيشة كريمة ..ام ديمقراطية ؟ (Re: Mahadi)
|
الأخ لؤى،
ســؤال جيـد، بالرغـم من أنـه ليس جـديـدا.. فهـو سـؤال قـديـم لمشكلـة معقـدة قديمـة.
فإن الشيوعيـة أنصفت الفلاحين حين جاءت، ووجـدوا فيهـا حقا كان ضائعـا بواسطـة الأقطاعيين.. ولكنهـا عجزت فى النهايـة عن إطعامهـم بعـد أن عجزت عن توفيـر الحريـة لهـم.
والديمقراطيـة الغربيـة ليست هى الحل الأكمل، بالرغـم من توفير الحريـة، والمستوى الكبير من توفير العدالـة الإجتماعيـة.
ولكن لأن الشيوعيـة فشلت قبل الديمقراطيـة الغربيـة، فإن الأخيـرة الأن تسعى لأن لا تكون (الثور الأبيض)، وهى توفـر كل يوم قـدر جـديـد من العدالـة الإجتماعيـة، فكأنهـا تريـد أن ترث محاسن الشيوعيـة فى الإشتراكيـة، وتحفظ فى نفس الوقت الحريـة الموروثـة والمكتسبـة لمواطنيهـا.. فتتشــدد فى قوانين المنافســة الغيـر شـريفـة، ومحاربـة الإحتكـار بواسطــة الشـركات الكبرى، حتى لو كان هـذا الإحتكار بالأمـر الواقع وليس بقوانين، مثال لذلك قضيـة مايكروسوفت الشهيــرة.. والتى فرضـوا عليهـا فيهـا تعديل تصميم برامجهـا حتى تعطى الفرصـة فى المنافسـة لشـركات أخـرى.. وهـكذا.
أما عنـدى، فإن أنجـع الحلول، هـو الجمـع بين الإشتـراكيـة العلميـة فى تمليك وسـائل الإنتاج للجمعيـات التعاونيـة (وليس للدولـة كما فى الشيوعيـة)، وبين الحريـة الفرديـة المطلقـة، التى لا يحدهـا غيـر القانون الدستـورى.
بالنسبــة للمسلمين، فإن هـذا الحل موجـود فى القرأن، وقد فصلـه الأستاذ محمـود محمـد طـه فى كتابه "الرسـالـة الثانيـة من الإسلام" والكتاب معروض للمطالعـة على الرابـط:
http://alfikra.org
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايهما اولى ..معيشة كريمة ..ام ديمقراطية ؟ (Re: Mahadi)
|
ولكن يا اخي مهدي كيف يتأتي الاثنان في ظل واقعنا الراهن
معيشة كريمة ..في ظل انظمة مستقرة وقابضة
ام ديمقراطية ..لا تسر عدو ولا صديق كما رأينا سابقا ونرى حاليا
الا ترى معي ان تربية الناس على القيم الجيدة وتزكية الحياة الروحية
يمكن ان تبنيا انسانا جديدا يمكن ان يساعد في ايجاد حياة افضل .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايهما اولى ..معيشة كريمة ..ام ديمقراطية ؟ (Re: luai)
|
محمد معانا، لاتغشانا!
كده الواحد عرف بعد كان غايب عنو، في اطروحات مشروعكم الاعلافي!
يعني احنا عندكم مشروع تسمين مواشي كبير جدا مش كده؟
عيييييييييييييك!
شن الحياة يادا، من دون حرية؟
ماالكلاب والكدايس المدللة عايشة كده بالضبط بالذات في الغرب.
ده الانتو حارنو لينا؟
او عشان كده بتقتلو النفس اللتي حرم الله، كما الصراصير؟
لاغرو!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايهما اولى ..معيشة كريمة ..ام ديمقراطية ؟ (Re: luai)
|
There is no inherited contradiction between freedom /democracy and development. Only anti-democratic elements brought this false assumption to argue for totalitarian system. Today’s world shows that most democratic regimes are developed. Totalitarian regimes are not only oppressive but also characterized by absence of freedom, human rights abuses, oppression and often lack development, full of corruption. An excellent example is Inghaz itself. Not only Inghaz killed a democratic system which itself was part of, but also Inghaz expanded war, human rights abuses and torture and theft of private and public funds. Over 95% of the population is in poverty. Corruption is under Inghaz became a way of life. Morality declined, and Inghaz drove people away from their homes and job, into helplessness and prostitution.
The above can only correlates the absence of democracy/freedom with less development, poverty, vice and misery.
In short, under Inghaz you lost both
the معيشة كريمة
and
ديمقراطية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايهما اولى ..معيشة كريمة ..ام ديمقراطية ؟ (Re: merfi)
|
سلام ياشباب..ابو الريش بمداخلته قلل المداخلات في البوست يالؤي..ولكن هناك شوية اضافة الا وهي أن الديمقراطية وسيلة وليست غاية..وللاسف الشديد الديمقراطية لا تحقق معيشة كريمة ما دام أن الاقتصاد متخلف وفي سبيل تنمية الاقتصاد تضحي الديمقراطية بالعدالة الاجتماعية..ويقولون أن السوق يقود الاقتصاد وليس العكس..ولا أريد أن اطبق نقس القول على سؤالك أيهما يقود الآخر المعيشة الكريمة أم الديمقراطية؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايهما اولى ..معيشة كريمة ..ام ديمقراطية ؟ (Re: luai)
|
السؤال جميل ويستحق النقاش.
بيد أنه، السؤال يشي بقدر من الحياد والحيرة بين أمرين. و لكن خطوة خطوتين ونفاجأ بموقف متين ومتخندق ضد الديمقراطية.
تساوت الديقراطية مباشرة بغياب فرص العمل و الفقر والمرض والجهل.
وهذه في حد ذاتها معلومة مغلوطة. أنظر للديقراطيات الموجودة في العالم الان في أمريكا الشمالية في أوربا كل غربها وكثير من شرقها والهند واليابان ويتبين لك مباشرة خطل هذه المقولة. تقلبت دول أمريكا الجنوبية بين الديكتاتوريات والديقراطيات وتسود الان الديقراطية. كل الدراسات التي قارنت بين الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية بين الديقراطية والديكتاتورية أشارت بوضوح شديد إلي أن الديكتاتورية توأم سيامي للتخلف الإقتصادي، تدني الخدمات الإجتماعية وإنهيار البني الأساسية للمجتمع السوداني.
نجي لسوداني العزيز. فقد شهدنا في عهدين ديكتاتورين إنهيار الإقتصاد وتدني الخدمات بما لا يقاس. فبعد أن كان للميزانية فائض حتي العام 1970 صار عجز الميزانية أكثر من 50% وبعد أن كانت الدين الخارجي لا يتعدي 400 مليون دولار صار الدين الخارجي في عام 1985 عام الإنتفاضة علي الديكتاتورية أكثر من 12 بليون دولار. وبعد أن كان كل مريض في المستشفي يجد سريرا وغذاءا صحيا ودواء، في الديمقراطية الثانية (1964-1969) إقتسم أكثر من 3 مرضي سريرا واحدا، أكل المستشفي أصبح في خبر كان، وتعين علي المرضي أن يأتو بالدواء والبنج والحقن الفاضية في عهود الديكتاتورية . وبعد أن تغلب السودان علي الملاريا (بمساعدة الأمم المتحدة والصحة العالمية) في الديقراطية الثانية صارت الخرطوم في عهد الديكتاتورية الحالية إلي منطقة موبؤة بالملاريا، التايفويد، الحمي المالطية، السحاءي وعدد أخر من أمراض التخلف. ويكفي الديكتاتورية الحالية خزي أن الطبيب الذي أشرف وساهم بماله ووقته وعرقه لبناء أكبر مستشفي حودات أطفال في أفريقيا (وحمل المستشفي إسمه) هذا الطبيب فصل من هذا المستشفي لأنه لا يلزم المرضي بدفع رسوم العلاج.
وطبعا تندت الحالة الإقتصادية لمعظم الناس في السودان. فمرتب المعلم لا يساوي قيمة 20 كيلو من لحم البقر و لا يساوي ثمن 3 شوالات عيش. ويقال أن نسبة العطالة في السودان فاقت ال70% في المائة وهجر الملايين قراهم وأرتحلو للعاصمة أو لعواصم ومدن العالم. وممكن أحكي لك عن ما حدث للزارعة في عهود الديكتاتوريات في السودان أو في العالم.
وهكذا فإن مجرد الإيجاء أن الديكتاتورية وإن سلبتك الحرية فإن قادرة علي توفي العيش الكريم مغالطة لا تسقيم علي رجلين.
وفي حكاية القيم الروحية التي تخاف عليها من الديمقراطية فإنني أذكرك بقول منسوب لأمير المؤمنين عمر بي الخطاب (متي أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار
والأحزاب التي تنسب لها تسلطا خلقيا يعجزها عن توفير الديمقراطية والعيش الكريم، فأن سجلها في هذا المجال إنصع بكثير مما يشاع عنها (من دعاة ومتنعمي الديكتاتوريات بالطبع.
ذاهب للعمل ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايهما اولى ..معيشة كريمة ..ام ديمقراطية ؟ (Re: luai)
|
الاخوة المتداخلون جميعا ...
اشكركم على المرور والمداخلات التي اتابعها
افكر احيانا في حل ثالث احاول ان اقرأ عنه
وهو الحاكم العادل المستبد ...
رغم ان الديمقراطية الليبرالية ..تعجبني بشدة سلاستها وشفافيتها وعدلها وتحركها
لكني شبه موقن انها قد لاتناسبنا تماما (اقصد المجتمع العربي عموما) في هذه الفترة بالذات
ولكم تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
luai
عبدالماجد فرح يوسف
Mahadi
Abureesh
Bashasha
merfi
banadieha
Nasr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست