مستوى آخر من سؤال لغة الحوار المسرحي قراءة في مسرحية ˜الاسد والجوهرةŒ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 05:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2005, 04:26 AM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مستوى آخر من سؤال لغة الحوار المسرحي قراءة في مسرحية ˜الاسد والجوهرةŒ


    مستوى آخر من سؤال: لغة الحوار المسرحي.
    قراءة في مسرحية (الاسد والجوهرة)
    بقلم عصام ابوالقاسم


    لائم الكلمة حركتها،
    والحركة.. كلمتها.
    هاملت

    استغرق سؤال: لغة الحوار في المسرح، بالمشهد المسرحي العربي الكثير من الجهود النقدية، وتدرج على المراحل المختلفة من سيرة هذا الفن، وبعد لم يزل يقارب وتجري حوله التنظيرات. لكن فيمالو كان السؤال هناك (وهنا في بعض الاحوال) تمحور في: ايهما الافضل للغة الحوار المسرحي­ او ـ الاوثق صلة­ـ العامية ام الفصحى؟ فان ثمة مستوى آخر للسؤال ينطرح ويتفعل عندما يتعلق الامر بعرض مسرحية( الاسد والجوهرة) لوول شوينكا، الكاتب النجيري المعروف، الذي قدم مؤخراً ضمن فعاليات الخرطوم عاصمة للثقافة العربية .

    (استخدمت العامية السودانية(في العرض) بنطق اهل البحر. استعمالها بالطريقة التي تنطقها بها القبائل النجيريةكان سيقصر الطريق لاجتذاب المشاهد للحالة الشعورية ويضفي ملامح فنية جديدة) (جعفر النصر.م الموسيقى والمسرح­ 1979)

    هكذا تحدث جعفر النصر وهو يقرأ نقدياً عرض (الاسد والجوهرة) في عام 1979 الذي اخرجه عثمان علي الفكي، هكذا تحدث، مهجساً بصدق الحالة الشعورية للعرض، ومتطلعاً الى ابعاد فنية جديدة يمكن ان تتوفر من وراء اجراء تغيير على اللغة، ليمتثل بفكرته هذه في هذا العام 2005م، اي بعد ما يقرب عن ثلاث عقود المخرج دفع الله حامد.

    اذن سيري هذا المخرج في طبع لغة الحوار بلهجة القبائل النيجيرية في نطقها للغة الوسط، التي يصفها الروائي ابراهيم اسحق بانها لغة الخرطوم ( لغة قاعات الدرس، ولغة مقابلات الاذاعة والتلفزيون وجعجعة السوق العربي والافرنجي ) (الثقافة السودانية­. فبراير 1979) سيرى المخرج في ذلك مثابة فنية لـ (اجتذاب المشاهد الى الحالة الشعورية) وقبل ان نذهب في تقصي ابعاد هذا الخيار الفني، ضمن العرض، حرياً بنا ان نشير الى ان سؤال: لغة الحوار المسرحي جرى التطرق اليه خلال عرض ذات المسرحية مطلع 1979. اذ يورد جعفر النصر، وهو يتحدث عن بعض العثرات التي واجهت فكرة عرض المسرحية كانت لغة النص هي الخلاف اذ يرى المخرج ان العامية السودانية هي لغة عمله وترى ادارة الفنون المسرحية والاستعراضية ان العربية الفصحى هي لغة اعمال الفرقة القومية للتمثيل) (الموسيقى والمسرح 1979)

    ولن نستغرق في بحث دلالات ذلك الآن ونشير الى موقف آخر من مسألة اللغة في خصوص مسرحية (الاسد والجوهرة) يطرحه د. خالد المبارك اذ يقول التأرجح بين الفصحى والعامية استعمل باتقان وله ما يبرره فنياً وفي بناء الاشخاص في المسرحية (تنطع وحزلقة لاكونلي) كما ان شوينكا نفسه يستعمل لغتين في النص الاصلي­ ـ الانجليزية/اليوربا؛ فاساس الازدواج موجود في روح النص رغم اختلاف التطبيق) (حرف ونقطة1980 ­ ).

    من بعد، وفي صدد التجربة الاخراجية لدفع الله حامد، لسنا بحاجة للقول باهمية اللغة في الحوار المسرحي، فمن البدهى انها واحدة من المقومات الاساسية لفنية العرض، لغناه الجمالي والدلالي; فهي التي تمنحه فاعلية التأثير على المتلقي، بالاساس، بما تحمله من صفات تشغيل متعددة، مجازية، رمزية، شعرية، تقريرية.. الخ..، ما تستجيب لتأديته(او تقترحه).. من امكانات وخيارات عمل.

    وما يسبغ على اللغة في المسرح اهمية خاصة هو ارتباطها بأسه: الحوار، فهي السبيل الاغلب في تأديته ( نقصد اللغة كخطاب ملفوظ ) في تمظهره كمادة، بداية، اذ تعيره كلماتها وجملها ليتعين ، كما انها بطبيعة كلماتها وجملها بمحمولاتهما، الوجدانية والعقلية، المختلفة تغذي الحوار وتعين خط سيره، صعوداً وهبوطاً. انها تشف او تكشف موقعه وتقيم وقعه!

    ومنذ وقت مبكر استلفت شأن اللغة في الحوار المسرحي، المنظرين المسرحيين اذ ثمة مقولات في خصوصها. هكذا سنجد ان ارسطو طاليس يعرف التراجيديا بالقول :انها محاكاة فعل تام نبيل لها طول معلوم بلغة مزودة بألوان من التزين تختلف وفقاً لاختلاف الاجزاء..الخ..،(فوزي فهمي ،المفهوم التراجيدي والدراما الحديثة1986)

    وعلي مر الوقت، ما بعد ارسطو، سيشغل امر اللغة بال الكثيرين، وصولاً الى الاتجاهات الحديثة حيث سنرى طائفة من المنظرين تؤسس لاختلافها ومغايرتها بالثورة على اللغة، متأثرين في ذلك بالجهود الفلسفية التي قاربت امر اللغة، بالاخص فنجنشتاين، كما تقول نهاد صليحة، الذي قالان اللغة تحاول دائماً ان تضلل الانسان وتسلب لبه بسحرها) وقالان جميع المعضلات الفلسفية هي معضلات لغوية في اساسها) (نهاد صليحة،المسرح بين الفن والفكر) وسيلهم هذا الفيلسوف العديد من المسرحيين باطروحاته، سيدعهم يؤسسون لتجربة مسرحية لها نغمتها الخاصة، بالعمل اساساً على اللغة..!

    وفي وقت تال سيتأتي للكشوفات التي تمت في حقول معرفية من لدن البنيوية والالسنية، والتفكيكية، والانثربولوجيا والسميولوجيا.. الخ، سيتأتى لها ان تعطي مزيداً من المفهومات للغة، لحد ان تصبح حقلاً يتعين في التباس شديد؟

    وبمجالنا الثقافي سينشغل البعض بهذا المد المفهومي، وسيقارب امر اللغة، وقد نهضت حوله كل تلك الجهود ونتائجها، بصحبة سؤال الهوية، وسؤال المركز /الهامش، فضلاً عن قضايا النقد الادبي.

    تلك هي الخلفية، وقد عرضنا لها في ايجاز، التي دفعت بنا الى ان نرى الى الخيار الفني الذي اتبعه المخرج دفع الله حامد، مستوجباً لوقفة نقدية، فالى المضابط : ولعل اول ما يسترعي الانتباه في استلاف دفع الله حامد لفكرة جعفر النصر، للعمل بها كقيمة اخراجية انه يغفل اختلاف السياق الثقافي، الاجتماعي والسياسي..،، الذي كان ضمنه جعفر النصر حينما قدم اشارته ،والسياق الذي يقدم /او قدم فيه هو­ دفع الله، اخراجه لهذه المسرحية; وهو اختلاف ينهض ليمثل قيمة فنية وثقافية­ في حد ذاته، والوعي به ـ نستطيع زعم ذلك ـ يدلل على مرجعية فنية متقدمة، ومنفتحة على التطور .

    فثمة الكثير من التحولات جرت، على مختلف الصعد، منذ اللحظة الثقافية التي اورد فيها النصر اشارته تلك الى الآن، نطاق واسع من القيم تغير.. في امكان فهمه وشكل التعاطي معه، بمجالات الحياة المختلفة، السياسية والاجتماعية والثقافية..الخ ، والفن كان له، في اغلب الاوقات، فضل حمل هذا القدر التحولي والتطوري الى جانب الانشطة الحياتية الاخرى .

    يقول د. خالد المبارك، في سياق قراءته لعرض المسرحية بالعام 1979( ..وجاء الاعداد والعرض في وقت يناقش فيه السودانيون قضية الهجرة (الوافدة ) ومعظمها من نجيريا­ـ بلاد شوينكا،ولعل في عرض هذه المسرحية ما يساعد على تعديل صورة هذا البلد الشقيق في اذهان الغالبية ممن بنوا انطباعاتهم استناداً على نوعية واحدة من المهاجرين ويساعد بذلك على التوصل الى توصيات تعكس التسامح السوداني والشعور بالعدالة ازاء المهاجرين الذين ولدوا في هذه الارض ويعيشون فيها بلا حقوق ) (حرف ونقطة..)

    وحسبنا هنا، فيما قاله د. خالد المبارك اشارته الى ان ثمة مساهمة يمكن ان يقدمها الفن في تعديل صورة هذا البلد الشقيق في اذهان الغالبية) فهي تعزز ما ذهبنا اليه.­ ايضاً في العبارة ما يدخلنا مباشرة الى فكرة ثانية خرجنا بها، عقب مشاهدتنا لعرض دفع الله حامد الذي استجاب (بسرعة!) لمقولة جعفر النصر­ وهي تتعلق بـ( صورة هذا البلد الشقيق في اذهان الغالبية ) والى اي حد يمكن ان يسهم هذا العرض في ـ­ فنلقل­ـ تعديلها ولقد استخدمت، في اغلب لحظاته، اللغة العامية السودانية بالطريقة التي تنطقها بها القبائل النيجيرية التي سكنت السودان؟

    اننا نرجح ان دفع الله حامد لم يكن منشغلاً بذلك( لم يكن منشغلاً بذلك الى درجة ان بدأ وكأنه منشغلاً بضده ) وكل انشغاله كان منصباً على (قصر الطريق لاجتذاب المشاهد الى الحالة الشعورية ) وذلك بـ.. طبع الحوار في العرض بالطريقة التي تنطق بها القبائل النيجيرية اللغة العامية السودانية!

    وغفل هنا ان هذه الطريقةالتي تنطق بها القبائل النيجيرية اللغة العامية، تعبر عن وجه من وجوه صورة هذا البلد الشقيق في اذهان الغالبية( ولن نقول ممن بنوا انطباعاتهم استناداً على نوعية واحدة من المهاجرين؛ انما استناداً او بسبب من ظروف اجتماعية وثقافية معينة) ..) فلقد اخذ اداءهم في اللغة العامية، بما فيه من عسر وصعوبة، من تلك الاغلبية، مدعاة للسخرية والتهكم، اخذ كسبيل(لفضح) موقعهم في المجتمع، لتعيينهم كأناس قدموا على نحو طارئ،­ هكذا! ؟

    ولقد غذى ذلك سوق كاسيت النكتة وصّعّده على نحو فظيع; ولقد تسرب ذلك، بوعي او بدونه، الى العرض وتجسد خلال اداء بعض الممثلين، فلاحظنا من بينهم من ينفعل بضحكات البعض من الجماهير اثر سماعهم لطريقة نطق القبائل النيجيرية لعاميتهم!؟ ينفعل ويعمل على استدرار مزيد من الضحكات بالدخول الى فضاء سوق كاسيت النكتة هكذا ستند عن لاكونلي/ ابوبكر الشيخ، عبارة : والله يا هفصة.. ) وليس ثمة هفصة بالعرض لكن للعبارة طاقتها بالنسبة لممثل يهمه ان يضحك الجمهور بالطبع. (بمرجعية كاسيت النكتة)

    ان كثير من النيجيرين والافارقة الذين سكنوا هنا يدركون الآن، بفضل خطاب تلك الاغلبية المشارة اليها بمختلف آلياته وتجلياته، ان اداءهم للعامية السودانية او قل لغة الوسط، يؤخذ اجتماعياً باعتباره خصيصة تؤشر على بعد الشقة بينهم والسكان الاصليين، عرقياً وثقافياً، بالتماس مع مسائل اللون والجنس...الخ ، ما يتسبب في الكثير من العقد والمشكلات .

    وبهذا نجد ان عرض (الاسد والجوهرة) الذي اخرجه دفع الله حامد لم يطمح الى : (تعديل صورة هذا البلد الشقيق في اذهان الغالبية ممن بنوا انطباعاتهم بسبب من ظروف اجتماعيةمعينة، انما طمح الى استعراضها ومناغاة القيم السالبة التي اصبغت بها.

    وعلى مستوى آخر : هل ساعد اعتماد المخرج على مقولة جعفر النصر في الوصول الى قيمة اجتذاب المشاهد الى الحالة الشعورية ) ؟

    وقبل ان نبحث في ذلك نورد سؤالاً آخر:

    كيف رأى مخرج العرض انه من الانسب لجمهور المسرح (القومي ) الذي في اغلبه من السودانيين ان يشاهد عرضاً باللغة التي استخدمها..؟

    في خصوص السؤال الاول فالاجابة بالنسبة لنا هي: لا ، بل ان تصرف المخرج بذلك النحو اقصى المشاهد من الحالة الشعورية; فالاداء المتعثر للممثلين في النطق بالطريقة اياها خلخل امكانهم في التقمص، بل في احوال فصلهم عن ادوارهم ليؤدوا ادوار اخرى فـ ( آلة النطق التي تعودت على نطق حروف معينة بسهولة، يصعب عليها نطق حروف اخرى (وذلك في الوقت ) الذي يجب ان يكون فيه الاداء المسرحي هو: نقطة الوصل ما بين اللغة والفعل . (د.صالح سعد، الآنا­ـ الآخر، ازدواجية فن التمثيل ) .

    ولقد حضرت دائماً المسافة ما بين الممثلين واللغة المستخدمة، حضرت بكل متعلقاتها الاجتماعية وللتدليل نشر الى الممثلة عوضية مكي، فهي في اللحظات القليلة التي شاركت فيها باللغة­ ادت باللغة العامية السودانية المطعمة بالحس الشايقي! فلقد شق عليها ان تستخدم العامية بالطريقة التي تنطقها القبائل النيجيرية؟( شقت عليها الشخصية)على مساحتها المحدودة; اما سدى /تهاني الباشا؛ فلقد قدمت لنا تنويعات متعددة بالطرائق التي تؤدي بها القبائل الافريقية عامية الوسط السوداني،،

    لقد استخدمت اللغة الفصحى، في بعض لحظات العرض، و استجاب المخرج في ذلك للنص الذي اعده كل من عثمان علي الفكي والنور عثمان ابكر من النص الذي ترجمه الاخير ، وجاءت الفصحى في اللحظات التعبيرية، ذات الكثافة الحسية، جاءت في اللحظات التي يشق على قاموس العامية/ لغة الوسط، ان يمظهرها على النحو الذي يعمق محتواها الجمالي والدلالي، فالفصحى قادرة، كما يقول جبرا ابراهيم جبرا، على الاداء الملئ بالصور الشعرية والكنايات التي قد تبدو معها العامية مفتعلة ، وعبر الكنايات في امكان اللغة الفصحى ان تمرر الفكرة التي لو مرت من خلال العامية لبدت بصورة مريعة، او فجة ؟! وان عالم سوينكا لملئ بذلك .

    بهذا الوعي قدم كل من عثمان علي الفكي والنور عثمان ابكر تلك الترجمة.

    الحال، ان ثمة سؤال يضاف هنا على ذكر امر النص الذي تم اعداده حيث اجتهد كل من عثمان علي الفكي والنور عثمان في نقل عالم النص الاصلي­/ بالانجليزية، اذ انهما حينما رأيا ان ثمة ما ليس في امكان العامية ان تحمله لجاءا الى الفصحى، وفاءً لعالم النص الذي شيده سوينكا واغناء لاعدادهما.

    والسؤال هو كيف ان دفع الله حامد رأى ان يقدم هذا العالم باداء الفلاتة او الهوسا للغة العامية السودانية؟ وهو اداء يقف عند الحدود العامة لتلك العامية، يقف عند ما يحقق اقل مستويات التواصل فحسب؟

    ان اغنيات الفلاتة والهوسا وكل ما يتصل بوجدانياتهم يؤدى بلغاتهم!

    ؟ ولأن مخرجنا غفل كل ذلك اضعف البناء العام للمسرحية لتبدو لولا اجتهادات الممثل الاسد/ نصر الدين عبد الله، في بعض الاحوال، وكأنها تجميع غير منتظم لفواصل من الرقص الفلكوري، وذلك فحسب.

    نشر بالملحق الثقافي لصحيفة الاضواء

    (عدل بواسطة عصام ابو القاسم on 04-06-2005, 08:44 AM)

                  

04-06-2005, 08:48 AM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستوى آخر من سؤال لغة الحوار المسرحي قراءة في مسرحية ˜الاسد والجوهرةŒ (Re: عصام ابو القاسم)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de