|
|
 حول البيا ن الصحفي الصادر عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي
|
حول البيان ا لصحفي ا لصا د ر عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي
سعدية عبد الرحيم الخليفة/كلفورنيا
اكد السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي و رئيس التجمع الوطني الديموقراطي في بيان صحفي صدر عن مكتب الحزب انه لا يوافق علي محاكمة اي سوداني خارج ا لسودان مجددا دعوته الي تشكيل محكمة خاصة من قضا ة سودانيين يتفق عليها بين الحكومة و المعارضة لمحاكمة المتهمين بارتكاب الجرائم في غرب و شرق السودان او اي جرائم اخري تتعلق بانتهاك حقوق الانسان. ومع احترامنا لرأي السيد رئيس التجمع و رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي فأ ننا نتساءل هل البيان يعبر عن وصفه رئيسا للتجمع ا يضا ام ينسحب فقط علي الحزب الاتحادي؟ فأ ن كان القرار للاخير فان الحزب حر في اصدار قراراته و الدعوة لها. اما اذا جاء هذا البيان
بالصفة الاعتبارية الاخري وهي رئاسة التجمع فقد حق لنا هنا ان نعترض علي ذلك جملة و تفصيلا للاسباب الاتية:
ا ن القرار الصادر عن مجلس الامن الدولي بمثول المتهمين من نظام ا لجبهة بارتكا ب جرائم ضد الانسا نية ترقي الي مستوي التطهير الاثني و العرقي لهو قرار كا مل ا لنفا ذ و الفعالية ولا رجعة فيه و هو ملزم للدولة باعتبا رها الجهة المسؤولة عن تسليم المتهمين الوارد اسمهم في القا ئمة. اما الحديث عن تفضيل محكمة خا صة تتفق عليها الحكومة ؟ والمعارضة؟ اي حكومة؟ حكومة خرجت عن طوع ا لقانون كل تلك ا لسنوات و قضت علي استقلال القضاء و هيبته؟ حكومة كانت تسرح و تمرح و عطلت ا لعمل بموجب القوانين منذ بداياتها الاولي و حتي وهي تلفظ انفاس النهاية؟ حكومة اقامت معسكرات للارهاب و فتحت صدر البلاد ملاذا لاسامة بن لادن و للارهابي الدولي كارلوس؟ حكومة اقامت بيوت الاشباح و اقتادت الابرياء من بني وطني رجالا ونساءا سجنتهم في زنازينها السرية حتي استشهدوا او خرجوا عنها بتشوهات دائمة تشهد علي عصرهم الظالم؟جنايتهم الوحيدة انهم يختلفون معها في الرأي؟ حكومة ابتدعت اليات واسماء لفنون التعذيب داخل بيوت اشباحها قتل بداخلها المئات و خرج اخرون بعاهات مستديمة؟ ان القائمة لتطول سردا ولكنا نكتفي بهذه الاشارات لانعاش ذاكرة من ينسي في غمرة لا نعرف مبعثها و دافعها لكن ذاكرة الشعب السوداني واسر الشهداء واهل الذين اختفوا او اقتيدوا الي اماكن لا تزال مجهولة او تم القبض عليهم بالقوة و حملهم قسرا الي محرقة الحرب في جنوب البلاد ثم ابشري يا ام الشهيد !! ان ذاكرة شعبنا الابي لا يمكن ان تقبل ما جاء في البيان من دعوة للتوحد و اقامة العدل و احقاق الحق لدرء المخاطر وقفل الباب امام التدخلات الاجنبية وو جوب السعي لتحقيق السلام في بلادنا!! لان تلك العبارات المطاطة لم تدعم بما يعززها و حتي ان وجد فان حزب الجبهة و نظامه غير جدير بكسب اي ثقة.
ثالثة الاثافي ذكر البيان ان قرار مجلس الامن بمثول مرتكبي الجرائم في اقليم دارفور امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من شأنه ان يعرقل جهود تحقيق السلام في السودان!! او لم يكن لنفس مجلس الامن المدعي عليه قصب السبق في الاسراع بل لم يكتف بالمراقبة و تم حضوره جسديا و فعليا يقود جهدا مضنيا و متعثرا في اعمال السلام في نيفاشا ثم الاحتفالية الختامية بنيروبي؟ كيف تحول منقذو الا مس بتجنيب جنوب البلاد المزيد من الحرب وفتح نافذة للسلام اجرت الدم في عروق التجمع و فتحت شهيته ليتطلع لاتفاق القاهرة المرتقب كمواز لسلام الحكومة والحركة الي معرقل لجهود السلام في السودان؟؟ كيف؟ كيف؟
ثم من اين يتحقق الاجماع الوطني وتوسيع قاعدة المشاركة لحل كافة القضايا السياسية في هذه الظروف؟ فقد جاء البيان الصادر عن مكتب السيد رئيس الحزب الاتحادي ورئيس التجمع اول اشارة للفرقة لانها منحت نظام الجبهةمقولة المتنبيء
فيك الخصام وانت الخصم و الحكم؟؟؟ ولا اخال ان جماهير الشعب السوداني الصامد ترضي بدون الاقتصاص و معاقبة المجرمين الذين ادرك المجتمع الدولي فداحة جرمهم و رصد ميزانا نزيها للعدالة يجرم من يثبت جرمه و يبريء من تخلو يده من ارتكاب اي فعل ضد الانسانية باقليم دارفور.
وفي الختام نقول ان الوضع في اقليم دارفور او الشرق وبعض مناطق السودان الاخري تشهد مخاضا و ميلادا لحراك سياسي و اجتماعي مسرع الخطااذا لم يستوعبه اهل المنهج القديم فان تغاضيهم له لا يحقق امنيا تهم في الخيال اذا لم تلامس الواقع الجديد.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول البيا ن الصحفي الصادر عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي (Re: سعدية عبد الرحيم الخليفة)
|
الاخت سعدية عبد الرحيم
أؤكد لك أن هـذا البيان هو تعبير عن موقف مبدئي للسيد محمد عثمان يعبر عن رغبة سيادته في حل القضايا السوداني داخل البيت السوداني وبأيدي سودانية دون تجاوز الأخطاء وقد قال سيادته من قبل في تصريحه الشهير أن الاتفاقيات السياسية لا تمرر فوق جثث الضحايا وأنه لا بد من محاكمات عادلة لكل من ارتكب جرماً بحق أي من السودانيين في أي مكان بالسودان.
وهـذا الموقف مبدئي وليس للمساومة وهو تأكيد لأحقية شعب السودان بممارسة السيادة الوطنية في اتخاذ الاجراءات العدلية المناسبة.
أما بالنسبة للاتفاق بين الحكومة والمعارضة على انشاء المحاكم الخاصة بمحاكمة متهمي أحداث دارفور فغني عن القول أن هذا الاتفاق ان تم فهو جزء من الاتفاق على التحول الديمقراطي الذي يجري التفاوض عليه منذ فترة وهو تأكيد آخر على أن الحزب والتجمع لن يقوم بالمشاركة في عقد أي اتفاقيات مع النظام إلا بما يشمل الاتفاق على تقديم المتهمين للمحاكمة.
بالطبع, ولكل من يملك ملكة التحليل والتقدير الصحيح للأمور فما قاله السيد الميرغني لا يعدو أن يكون أمنية في الوقت الراهن بعد صدور قرار مجلس الأمن ولمن لا يعرف فهو صوت لوم للحكومة السودانية التي سوفـت في حسم الاتفاق مع التجمع الوطني على هذه المحاكمات وعلى غيرها من الامور والتي كان يمكن أن تقطع الطريق على الاجراءات الدولية ضد السودان وتوقف صدور مثل هذا القرار وكان يمكن أيضا تأمين موافقة حركات الثوار في دارفور على اجراءات المحاكمات إن كانت بالفعل اجراءات موثوق بها وواضحة التفاصيل.
صرح السيد الميرغني مذكرا بموقفه المبدئي والذي كان يمكن أن يكون ذا نفــع للحكومة السودانية إن هي أسرعت بعقد الاتفاقيات مع الكل بما فيهم حركات الدارفوريين وجــدت في البحث عن الحلول, لكنها أرسلت نافع للقاهرة وجلس مع الذين تضرروا منه شخصياً وأرسلت مجذوب الخليفة إلى أبوجـا وهو الرجل غير المناسب في الوقت غير المناسب في المكان غير المناسب.
يجب ألا يفوتنا التذكير بأن الميرغني الذي ظل يتحف السودانيين بقراءة صحيحة للأوضاع واتخاذ القرارات الصحيحة لا يمكن أن يفوته التقدير الصحيح هـذه المرة , فما أسهل تقدير الموقف الصحيح في هذه المرة بالذات وهــو ما حدث بالفعل (في بيان التجمع الوطني) والذي يلتزم به الميرغني أول من يلتزم رغم أنه لا يزال لا يتمنى ما حدث من مجلس الامــن.
ومع ذلك فإن التزام الميرغني بما ورد في بيان التجمع الوطني الذي يترأسـه يعتبر تعامل مع أمر واقع وهو موقف صحيح من التجمع دون أدنى شك وذلك لعلم التجمع ويقينه بأن القرارات الدولية الصادرة من مجلس الأمن وبموجب الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية هي قرارات لازمة ولا مناص من إنفاذها وسيجري إنفاذها في النهاية مهما كلف الامر لأن الفصل السابع هو الفصل المخول لمجلس الامن باستخدام القوة العسكرية لتنفيذ القرارات الدولية بسبب وجود تهديد خطير للأمن والسلم الدوليين.
لأ أعرف لماذا يلجاً البعض لتشويه ما يصدر عن السيد الميرغني وكأنه هو الذي أمر بارتكاب هذه الجرائم لا أنه أحــد أوائل ضحاياها ومنذ اليوم الاول للأنقلاب.
أيا كان فعلى الجميع الاهتمام بما صدر عن التجمع من بيان رسمي وليس بما صدر عن رئيسه كتذكير بموقف مبدئي سابق لأن الذي سيجري التعامل الرسمي به هو البيان الرسمي للتجمع وغني عن القول أن الحزب الاتحادي الديمقراطي وسيادة الميرغني قد اختاروا طريقهم منذ البداية بالعمل ضمن جبهة عريضة والالتزام بمقرراتها لأن المرحلة هي مرحلة برنامج الحد الادنى ولأن التحدى تحدي عام يواجه الجميع ومن المعلوم أن التفاوض القائم مع حكومة السودان وحتى اتفاق جدة الاطاري تم وعقد باسم التجمع ولا يوجد تفاهم أو تفاوض بين السيد الميرغني وحكومة السودان بصفته الشخصية ولا بصفته الحزبية.
لكم جميعاً تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حول البيا ن الصحفي الصادر عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي (Re: Abdulgadir Dongos)
|
ملاحظة في الإعتبار...
غابت رودا...
وظهر دونكس..
| Quote: أين كانت سيادة هذا السيد يوم أن أتي الينا بطائرات الدكتاتور البائد صدام حسين "ليحرير الكرمك وقيسان" |
كانت في الرجاف...
دونجس.
والله العظيم عندك فلسفة عرجاء...
بشكل ليس عليها حرج...
وبالبلدي كده...
الطين ما ماشي عُرُجَا..
يعني إنت عايز يقابلوهم بالدفوف والحلي والديباج والحلل..
ولا كيف..؟
الحرب..
قذرة..
والفتنة.. نائمة..
لعن الله موقظها...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول البيا ن الصحفي الصادر عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي (Re: أحمد الشايقي)
|
اين القضاء السوداني
من التاية ابو عاقلة
واين السيادة الوطنية من قتل 28 ضابط سوداني
اين القضاء والسيادة الوطنية من قتل الطلاب في العيلفون
اين محمد عثمان المرغني الختم
من تعذيب الطلاب في بيوت الاشباح
اين الدولة التي لها سيادة
حلايب في يد المصرين
جيش الرب في جنوب السودان والجيش اليوغندي يعيثون فسادا
اين القضاء اتلسوداني والمرغني والمحاكم السودانية عنما وثقف الرئيس في الفاشر امام الجماهير وقال (( نحن اطلقنا يد الجيش )) (( ونحن نريد دارفور صحراء ))
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول البيا ن الصحفي الصادر عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي (Re: سعدية عبد الرحيم الخليفة)
|
الاستاذة/سعدية
نحييك على هذا البوست واضح الرأي والرؤيا
الأخ /أحمد الشايقي:
يا عزيزنا يعني الميرغني محتاج لتثبيت هذا الموقف في هذا الظرف بالذات ، وطالما بيان الميرغني لا يغير في موقف مجلس الأمن ولن يعدل في قراره ، فما الداعي له خاصة وهو يتقاطع مع موقف ورأي التجمع.
ثم أي قضاء سوداني هذا الذي يرى الميرغني إحالة المطلوبين اليه ؟ القضاء المخترق طول وعرض من نظام الجبهة الدموي؟!
الأستاذ/عمار نجم الدين:
ونتسائل معك ، أي قضاء سوداني هذا الذي يراه الميرغني مناسبآ لإحالة المطلوبين اليه؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول البيا ن الصحفي الصادر عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي (Re: سعدية عبد الرحيم الخليفة)
|
اي قضاء يدعو له مولانا
اي راي مخالف لوحدة التجمع
لماذا دائما الخلاف من قادة مثل هؤلاء
سيادة مولانا العظيم دعنا ان نخطو الخطوة الاولي
لمحاكمة من تلطخت ايديه بدماء اهلنا لان هذا لا يرضاه
اهل المجني عليهم في انحاء الوطن وان كان الوطن يحاكم
بعدالة اين نميري وعمر الطيب والذين باعوا الفلاشا
اين القصاص للبروفسير فاروق محمد ابراهيم وهو رفع دعوي
لم ينظر فيها الي الان سوف اسرد لك يا مولانا الكثير المثير
شكرا سعدية عبد الرحيم وسلام لنجوي واحمد وخالد عبدالرحيم في
استراليا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حول البيا ن الصحفي الصادر عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي (Re: سعدية عبد الرحيم الخليفة)
|
الأخت سعدية
لك التحية والود
علمت من مصادر لصيقة جدا بمكتب رئيس التجمع ان جميع
الأخوة الأتحاديون متضايقون من هذا التصريح الأهوج
خاصة ابناء دارفور من الأتحاديين
وايضا جميع فصائل الحركة الأتحادية بالداخل
وقد صرحوا بذلك علنا وقالوا ان هذا المرغني قد احرجهم
اكثر من مرة بتصريحاته الهوجاء والمتسرعة والتي لم
يستشيرهم بها
وذكر المصدر ان المرغني اجتمع مع الأخوة المعترضين علي
التصريح وقال لهم انه فعلا تعجل وهو مستعد لتوقيع اي بيان
يرونه مناسبا لأزالة ذلك الأثر السلبي لبيانه الأهوج
وفي هذا الصدد يدور همس في القاهرة عن اجتماع عاجل
لهيئة قيادة التجمع بالقاهرة ،، مع احتمال حضور د قرنق
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول البيا ن الصحفي الصادر عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي (Re: سعدية عبد الرحيم الخليفة)
|
الاستاذة سعدية عبدالرحيم
كنت اتمنى ان التقيك فى مناسبة غير هذه لانى اريد ان اقول الكثير على الاقل حول ما جرى فى الفترة التى لم نلتق فيها مع املى ان تكونى بخير وعافية وكذلك كل الاهل
اشكر لك قراءتك النقدية الهادفة والموضوعية لبيان السيد الميرغنى بخصوص قرار مجلس الامن الدولى رقم 1593
وساقوم بالتعليق عليه فقرة فقرة لتبيان الحقائق وتوضيحها للباحثين عنهاوليس من اجل الدفاع الاعمى او التبرير غير المنطقى لكل عمل او فعل او قول يقوم به الزعيم فنحن لا نقبل لانفسنا ان نكون هكذا قيادات وهو لا يرضى لمساعديه ومعاونيه ان يكون كذلك
عموما ما كنت متعجلا فى امرى للرد لو لا ما كتبه الاخ حنين وما نشره من معلومات ادعى انه استقاها من مصادر مقربة من الميرغنى وليته قال بانها وجهة نظره الشخصية لكنا قد احترمناها وتعاملنا معها من هذا المنطلق لكنه طالما نسبها لمصادر فهو حر فى الاحتفاظ بمصادره ولكن ما اود تاكيده بان هذا الحديث ليس عاريا من الصحة فحسب انما مجافيا للواقع تماما .ويا اخ حنين ارجو ان تراجع مصادرك هذه، وانا شخصيا اعرفها تماما وهى مشهورة ومشهود لها باطلاق الشائعات وفبركة الاخبار وتعكير المياه لانها لا تجيد الصيد الا فى الماء الاسن والعكر( شفاها الله )عموما احيلك الى تصريح الدكتور الشفيع خضر لجريدة الخليج عدد اليوم فقد قال(الى ذلك قال، عضو هيئة قيادة التجمع السوداني المعارض والقيادي البارز في الحزب الشيوعي السوداني الدكتور الشفيع خضر انه لا تناقض بين البيان الذي أصدرهِ رئيس “التجمع” محمد عثمان الميرغني ، والبيان الذي أصدرته هيئة قيادة “التجمع”، ويؤيد محاكمة المتورطين في الجرائم في دارفور في المحكمة الجنائية الدولية، ويصف قرار مجلس الأمن في هذا الشأن بالعدالة). يعنى باختصار شديد لا مشكلة داخل التجمع فقيادات التجمع تعرف ماذا تريد وكيف تحقق ما تريد ،بالطبع ان الموضوع يحتاج الى شرح وتبيان ومعلومات وهذا ما ساقوم به يا استاذة يا كبيرة بس عاوزين حماية من الناس المستعجلين الذين يطلقون العنان لخيالهم ولاقلامهم ويفسرون وينتقدون من دون موضوعيةِ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول البيا ن الصحفي الصادر عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي (Re: حاتم السر)
|
الاستاذ الجليل المحترم حاتم السر
لك مودتي و تقديري
اهلا بك ومرحبا. واسف ان جاء ذلك مؤخرا فقد كنت ادبج مسك الختام. و اشكرك كثيرا علي اشاراتك القيمة. وان انسي لا انسي سنوات قضيناهاداخل صحيفة الاتحادي الدولية التي صدرت بالقاهرة خلال التسعينات والتزمت خطا معارضا جسورا استقطب الكثير من الصحفيين و الكتاب و المراسلين لهدف ينصب كله في خانة المعارضة و يبشر فقط بالتجمع الوطني الديموقراط بديلا لنظام الجبهة الظلامي. تنادي الجميع من كل الوان الطيف السياسي السوداني ليتخذوا من تلك الصحيفة منبرا ينطق و يعبر عن المعارضة السودانية. و كانت اياما حبلي بالكثير من الجهد المتنوع الذي غطي كل اشكال العمل الصحفي اخبار‘ تقارير اخبارية‘ مقالات‘ تحقيقات واركان اخري خفيفة الظل يستجم فيها القاريء من زخم الابواب الاخري التي كانت تلتهب نارا وجمرا يحرق حشا نظام الجبهة و يصيبها في مقتل كلما اشتد اوار المنازلة و الكشف و تعرية ذلك النظام الذي لم يمر عليه يوم دون ان يبتدع صنوفا من التعذيب و التنكيل التي اصابت الوطنيين و الشرفاء. لقد كنت انت الدينمو المحرك لتلك الفترة التريخية الهامة و كان العمل ينساب سهلا لايمان الجميع بهدف واحد هو اسقاط نظام الجبهة الظلامي و استعادة الديموقراطية وازالة كافة الظلامات عندما تحين لحظة القصاص. واتمني ان يكون ارشيف تلك الصحيفة موجودا و محفوظا في مكان امين ليطلع عليه شعبنا الابي عندما ينعتق من نظام اريق ماء وجهه و بلغ منه اليآس مبلغه.
ارجو ان يظل الحزب الاتحادي الديموقراطي صمام امان للمعارضة السودانية ممثلة في التجمع الوطني الديموقراطي. كما ارجوان يحظي البيان الصادرمن مكتب السيد المرغني
بالقاء الضوء و تفسير ما جاء به لاجلاء الامر للمصلحة العامة ولازالة التضارب بينه و بيان التحمع. تجدني سيدي انتظر تحليلك وردك حرصا منا جميعا علي وحدة الصف. اننا في هذه المرحلة الهامة نحتاج الي توحيد الكلمة والتي يتفق عليها لبلوغ غاية حان قطافها و لنكن نحن اصحابها ولنغلق اية باب يمكن هذه الجبهة الحرباء من التسلل والهروب بدعوي الخطر علي السيادة الوطنية. هلا تبقي للسودان سيادة لم تدنسها الجبهة؟
وتفضل بقبول تحيات الجميع من افراد الاسرة علي امل اللقاء قريبا!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حول البيا ن الصحفي الصادر عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي (Re: سعدية عبد الرحيم الخليفة)
|
استمعت إلى برنامج "في الواجهة" مع البروفيسور إبراهيم أحمد عمر.. وقد أعلن عن تقديره لموقف السيد محمد عثمان الميرغني.. وقد قرأ أحمد البلال الطيب في نفس الوقت ما جاء في بيان السيد محمد عثمان كاملا.. ثم قرأ ملخصا لما قاله التجمع عن قرار مجلس الأمن 1593.. على كل حال القرارين يتناقضان..
وأتمنى أن يصدر تصحيح لهذا الموقف.. فمحاكمة سودانيين خارج السودان لا يتعارض مع السيادة.. بل يضمن العدالة، ويضمن عدم توقيع عقوبات مثل قطع الأيدي والأرجل من خلاف.. هل نسى الناس أن القوانين التي يريدون الناس أن يطالبوا بالمحاكمة وفقها إنما هي قانون 1991 الجنائي، وهي قوانين سبتمبر زائد المادة 126 وهي التي تعاقب على الردة..
وقد تابعنا قبل سنة أخبار قطع الأيدي والأرجل لثوار دارفور لأنهم اعتُبروا "من المفسدين في الأرض" والصور موجودة..
ربما نسمع عن المطالبة بمحاكمة السودانيين الذين يؤيدون قرار مجلس الأمن.. هذا النظام متهور وأحمق.. ويكفي أن الذين يتحدثون باسمه من أمثال إبراهيم أحمد عمر الذي سبق أن وصف السيد كوفي عنان بـ "الخائب" وكل هذه المسائل مسجلة عليهم ومعروفة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول البيا ن الصحفي الصادر عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي (Re: سعدية عبد الرحيم الخليفة)
|
الأخ حاتم السر
لك التحية يا استاذ
اولا ارجو الأ ياخذك الغضب نحو مصادري فلا عليك بالمصدر
ولكن عليك ان تبين حقيقة ما ذكرته اعلاه
حاتم
بصفتك اتحاديا وناطقا رسميا للتجمع اين تقف الأن ؟؟
هل انت مع المحاكمات في لاهاي ؟؟ ام مع عدم التسليم؟؟؟
هل انت تعترف وتقر ان هنالك جرائم ضد الأنسانية ارتكبت
في دارفور وان هنالك مجرمون يستحقون العقوبة علي ذلك ،،
هل انت مع الراي الذي يقول انه لا يوجد في السودان قضاء مستقل
ام انت مع القضاء السوداني
اخيرا اخي حاتم ،،
سياسة توزيع الأدوار ،، وتقسيم المهام ،، واظهار انك اسود وابيض
لا تجدي في هذا الزمن الملطخ بدماء الإبرياء من ابناء الوطن
وايضا وانت تقف في وسط بركة من الدماء
لا تنفع سياسة اكل التفاحة والأحتفاظ بها
لك احترامي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول البيا ن الصحفي الصادر عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي (Re: سعدية عبد الرحيم الخليفة)
|
ما هي دلالات بقاء قوانين سبتمبر التي فرضها النميري وما زالت باقية حتى الآن تحت مسمى قانون 1991 الجنائي؟؟
دلالاتها أن الحكومة تستطيع أن تحاكم معارضي "الدولة" "الإسلامية"، وبخاصة الذين يحملون السلاح ضدها، أو الذين يؤيدون محاكمة متهمي دارفور في المحكمة الدولية بلاهاي، بأنهم يحاربون الله ورسوله.. وما هو جزاء الذين يحاربون الله ورسوله؟ إنهم يقولون أنها موجودة في الآية الكريمة:
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)
وقد استخدموها في التنكيل بمعارضيها من حاملي السلاح في دارفور في يوم من الأيام وهذه صورة لبعضهم:
وهذا سيحدث لا محالة لجميع معارضي الحكومة سواء كانوا من حزب الأمة أو من مؤتمر البجا أو من غيره.. وقد رأينا بالأمس كيف منعت الحكومة حزب الأمة من الاحتفال بذكرى الانتفاضة واعتقلت بعضهم وضربت الرصاص، وأحاطت بدار حزبهم، ثم حظرت نشاط حزبهم..
ليت الجميع يفهمون دلالة مطالبة الاستاذ محمود بإلغاء مثل هذه القوانين قبل 20 سنة و 76 يوما من هذه الذكرى التي كان حزب الأمة يحاول الاحتفال بها..
ولكن لحسن الحظ فإن المجتمع الدولي لن يسمح لمثل هذه المهازل التي تفعلها الدول الفاشلة أن تستمر.. ولن تجدي النظام تنازلاته الأخيرة التي صرح بها وزير خارجيته ودعمها وزير خارجية النظام الفرعوني المصري والتي تقول بأن السودان مستعد للتعاون مع المحكمة الدولية لمحاكمة المجرمين بالسودان.. يا للسذاجة.. أول سؤال للوزيرين الهمامين: ما هي القوانين التي ستحاكمون بها هؤلاء المتهمين؟؟ ثاني سؤال: إذا كانت حكومة لا زالت تحظر نشاط أكبر الأحزاب السياسية وهو حزب الأمة فهل يثق بها أحد .. ثالث سؤال: هل تستطيع حكومة جمعت الدبابين والإرهابيين الملثمين في مسيرة هتف فيها الأمين العام للحزب الحاكم بصورة حمقاء "خائن خائن يا عنان" "عميل عميل يا عنان" وله سابقة أخرى وصف فيها السيد كوفي عنان بالـ "خائب"، هل تستطيع مثل هذه الحكومة أن تقنع مجلس الأمن بأنها حكومة محترمة تحترم القوانين..
ليس هناك من مخرج لهذه الحكومة سوى أن تعلن تراجعها عن هذه القوانين، ثم تقبل بوجود قانوني محمي للأمم المتحدة داخل السودان يشرف على تكوين حكومة وطنية تمسك بالبلاد ريثما يتأهل البلد لإقامة إنتخابات حرة نزيهة..
أشكرك يا أخي العزيز عمر عبد الله على إيراد فيديو حديث الأستاذ محمود في المحكمة قبل أكثر من عشرين عاما، فقد ظنت حكومة نميري ومعها قوى الهوس الديني بجميع صوره واشكاله، أنه ما أسهل التخلص من الأستاذ محمود وتغليف الأمر بمسألة الردة عن الإسلام.. كما يحاول المهوسون إيهام السودانيين بذلك حتى يومنا هذا، وهذا البورد يشهد، والإرهابيون قد قالوها في هذا البوست، فهل يستطيعون أن يحكموا على الأستاذ محمود مرة أخرى ويقتلوه.. أم أنهم سيتجهون إلى ذبح آخر؟؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام
وعاش الإنسان السوداني حرا من التضليل ومن الإرهاب ومن الظلم..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول البيا ن الصحفي الصادر عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي (Re: Yasir Elsharif)
|
الخ الدكتور ياسر
اشيد كثيرا بمداخلاتك الموضوعية و ايرادك الكثير من الوثائق و المستندات التي تعزز وتؤكد ضرورة التمسك بحق الشعب السوداني الابي في بان يلقي زبانيته جزاءا علي ما اقترفوا. اتفق معك ان المرحلة تتطلب الدفاع و التصدي عن كافة القوي المناهضة لنظام الجبهة المباد بغض النظر عن اختلافاتنا الفكرية‘ السياسبة‘ العرقية او الدينية اذ كلنا تحت هذا النظام الفاشي في الهم شرق! لنجعل من نفاذ قرار مجلس الامن الدولي خندقا تتحكم بداخله كل القوي السودانية الوطنية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول البيا ن الصحفي الصادر عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي (Re: سعدية عبد الرحيم الخليفة)
|
نشيد بموقف حزب الامة المناصر لان يأخذ قرار مجلس الامن الدولي بتسليم مسؤولين في نظام الجبهة المتهالك لمحاكمتهم تحت طائل القانون الدولي الذي يحدد الجرائم ضد الانسانية بمنظور دولي يحتوي علي تسمية الجرائم باسمائهاو العقوبات حسب حجم الجرم الواقع علي الضحايا. وان ما يتعرض له حزب الامة او كل القوي الوطنية التي اعلنت موقفها القاطع دون مواربة ووقفت الي جانب الحق احقاقا له لايثتي تلك القوي او يفت في عضدها ردة فعل هوجاء من جماعة تعلم ان ساعة نهايتها قد حانت.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Kostawi
أحمد الشايقي
A.Razek Althalib
amar nagmaldyn
أبو ساندرا
ahmed haneen
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست