نداء من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني

Quote: مطلع يناير بتنظيم حملة تبرعات في الداخل والخارج، لتوفير المال اللازم ليتمكن الحزب من الاسهام في ارساء دعائم السلام. الحزب الشيوعي السوداني: نداء لأعضاء الحزب ومؤيديه وأصدقائه: حملة تبرعات في دورتها الاستثنائية، مطلع يناير، تابعت اللجنة المركزية للحزب، مسار الحالة السياسية ومتطلبات توقيع اتفاقية السلام، والحراك السياسي الاجتماعي والسكاني المصاحب لها، وناتج عنها، فاتخذت قراراً بتنظيم حملة تبرعات في الداخل والخارج لتوفيرالمال اللازم، كيما يتمكن الحزب من الاسهام بدوره في إرساء دعائم السلام، وقطع الطريق على ذرائع الحرب، وفي الدفاع عن وحدة الوطن في مواجهة مخاطر الانفصال والتمزق، ومن أجل إطفاء اللهيب الذي اندلع في دارفور وفرض بديل السلام والحل الديمقراطي الذي يرفع المظالم التاريخية عن مواطني ذلك الإقليم المعطاء، ووفاء أبنائه وبناته المعهود للوطنية السودانية. مع توقيع اتفاقية السلام، يبدأ الصراع السياسي الاجتماعي حول تفسير وتنفيذ بنودها – إما لمصلحة شراكة شمولية، أو من أجل التحول الديمقراطي. وليس لحزبنا من خيار سوى التحول الديمقراطي، كشرط وضمان للسلام المستدام والوحدة الراسخة، والديمقراطية التعددية المستقرة في دولة المواطنة. وبعد توقيع اتفاقية السلام، ينتقل النشاط السياسي من حيزه الفوقي الصفوي – تصريحات وأحاديث صحفية وندوات ولجان ومبادرات - إلى براح جماهيري بلا ضفاف، بدءً من ترحيل النازحين وإعانة واستقرار اللاجئين، والتطلعات المشروعة لبسطاء الناس، في أن يعاد توظيف واستثمار ما كان يصرف على الحرب، في قطاعات ومرافق إنتاجية وخدمية تخفف عنهم أعباء الحياة، وترفع عن كاهلهم وطأة الضرائب والعوائد والرسوم والأتاوات، وأن يقطعوا الشك باليقين أن استخراج البترول نعمة ورحمة، وليس نقمة ولعنة! وتتداعى التطلعات المشروعة لتشمل ضحايا الصالح العام والمسرحين، وحقهم الذي لا يسقط بالتقادم، وضحايا التعذيب ومن استشهدوا في أقبيته، ومن صودرت أو نهبت ممتلكاتهم المنقولة والثابتة، .. وفي ذات السياق حوافز وممهدات عودة رأس المال البشري السوداني، من كفاءات ومهارات ومؤهلات لا بديل لها ولا معادل لدورها في الجهد الوطني لإعادة التعمير والتنمية! هكذا وللمرة الثالثة خلال عقود خمسة، تعاني الأحزاب والحركة السياسية السودانية مخاض الانتقال من النشاط السري المرهق، إلى النشاط العلني القانوني، وما يصاحبه من التزامات وآليات وأدوات ومنابر، يستحيل انجازها دون توفير المال اللازم. وعليه، تطرح اللجنة المركزية على تنظيمات الحزب وأعضائه ومؤيديه وأصدقائه في الداخل والخارج، تنظيم حملة تبرعات، تدشيناً لنشاط الحزب السياسي القانوني، من أجل ارساء دائم السلام، وانجاز التحول الديمقراطي، وانتصار الوحدة وهزيمة ودحر الانفصال والتمزق والشتات. الخرطوم: 10/2/2004 اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني

Quote: تطرح اللجنة المركزية على تنظيمات الحزب وأعضائه ومؤيديه وأصدقائه في الداخل والخارج، تنظيم حملة تبرعات، تدشيناً لنشاط الحزب السياسي القانوني، من أجل ارساء دائم السلام، وانجاز التحول الديمقراطي، وانتصار الوحدة وهزيمة ودحر الانفصال والتمزق والشتات.