|
رحيلُ والدِ المخرج الإذاعي المتميز صلاح الدين التوم .
|
إنا لله و إنا إليه راجعون
هو ليس والداً لأعز زملائي و أصدقائي فحسب ، بل هو ( أبي ) الثاني و أنا أحققُ ذاتي .. أنا القروي الذي شق طريقه لمدينة بحجم و هالة العاصمة .. كنت أحتاج من يهمس في أذني بكلمة تشجيع ، دع عنك الاستضافة بمنزله العامر نواحي الثورة الحارة 14 !!! ماذا أقول عن ( أبينا ) الفاضل التوم ، سليل شندي ( مصنع الرجال ) !!! ؟
* جمعتني بالمخرج الإذاعي المميز صلاح الدين الفاضل التوم ( صلاح التوم ) ، فضاءات و مدارس و تجارب الإذاعة السودانية ( هنا أمدرمان ) منذ 1985 و حتى الآن ، فتبلورت المعرفة ( المايكية ) إلى علاقاتٍ أسرية مميزة كان أس تواصلها أبونا الفاضل التوم ، هذا الوالد الذي استطاع بإنسانيته و تفهمه و أريحيته أن يجعلني ابناً له ، و يكون هو أبي الذي يعوضني ما فاتني من توجيه و دفء بعد فقدان بوصلة ( الأصح ) في راهن حالي .. له الرحمةُ و المغفرة ، و هو يرحل إلى جنان الخلد .. و إنا لله و إنا إليه راجعون . و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رحيلُ والدِ المخرج الإذاعي المتميز صلاح الدين التوم . (Re: منوت)
|
الحميم الهميم معتز ، يا رفيق دربي المشرقي المتفرد غربةً و شتات .. أتدري ماذا يعني الراحل ( الوالد ) الفاضل التوم بالنسبة لي ؟
إنه الرجلُ في قمةِ تساميه .. الإنسانُ في غايةِ مآلاته .. الوالد في أقصى حميميته ..
له الرحمةُ و المغفرة بقدر صفائه و عذوبته ..
* لمن يريد الاتصال معزياً ، هذا هو موبايل الصديق صلاح التوم
00249912237342
منوت الأحزن ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيلُ والدِ المخرج الإذاعي المتميز صلاح الدين التوم . (Re: منوت)
|
العزيزه ندى علي ،
إن المصائبَ يجمعن المصابين ..
رحم الله والدنا الفاضل التوم بقدر شفافيته و حبه للآخرين .. و لا أراكم الله مكروهاً في عزيز لديكم .
* صديقي عجب الفيا ، التعزية موصولة ل : سيف الدين الفاضل نجم الدين الفاضل تاج الدين الفاضل صلاح الدين الفاضل سامي الفاضل شهاب الدين الفاضل جليله الفاضل سميه الفاضل و حسن ( الفاضل ) ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيلُ والدِ المخرج الإذاعي المتميز صلاح الدين التوم . (Re: منوت)
|
يا بن منفاي اللامبوري ، أيها العماد بن خليفه آل شتات ...
لكم هو قاسٍ - جداً - أن يأتيك الخبر عبر الموبايل ، ينعي لك أروع من تُحب ..
أدري أنك تشاطرني هذا الحزن المقيم ..
أبي ( الفاضل التوم ) ، كان أول المستمعين الناقدين لما نقدم لهذه الأمة ( السودانوية ) التي كنا نحاول - ضمن آخرين - بأن نماسك جيناتها ، و نهندس كروموسوماتها عبر برامج ( مسموعة ) لا نبتغي منها سوى هذا البلد الذي نحب ، و هذه الأرض التي يسكننا عشقها ...
لك الرحمة ، و الغفان يا أبانا الذي علمنا كيف نحب ..
| |
|
|
|
|
|
|
|