الحاج وراق:لماذا يكرهون السيد الامام؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2005, 00:20 AM

صباح احمد
<aصباح احمد
تاريخ التسجيل: 02-04-2005
مجموع المشاركات: 2082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحاج وراق:لماذا يكرهون السيد الامام؟

    لماذا يكرهون السيد الامام

    الحاج وراق




    * إنني اختلف مع الإمام الصادق المهدي فكريا وسياسيا وبرنامجيا، ومثل هذه الخلافات مفهومة ومشروعة، بل ومرغوبة... ولكن الذين يريدون الشر بالسودان لايختلفون مع الامام الصادق وانما يكرهونه! فلماذا؟
    * ألأنه متردد؟- وهذه التهمة الرئيسية في الدعاية ضده- وأجيب بنعم! فالإمام الصادق - بعقل المثقف الذي لايعرف الوثوقيات والذي لديه تحفظ «ولكن» في كل حكم، وبرزانته التي هي بعض من خصائصه الشخصية، وبخبرته السياسية - تعود أن يقيس سبع مرات قبل ان يقص! والذين يريدون الشر بالسودان يريدون قادة لا يترددون! لا يترددون في إتخاذ القرارات - خصوصاً في جز الرقاب وارتكاب الحماقات! والحماقات هذه ضرورية لتمهيد الأرض للانقضاض!
    * أيكرهونه لأنه (طائفى) ورث الزعامة السياسية؟ هذه أكذوبة، والدليل أنهم لا يطبقون ذات المعيار في الحالات الأخرى الشبيهة! إذن، فالسبب مختلف. صحيح أن الامام الصادق ورث الزعامة، ولكنه وبمصادفة من مصادفات التاريخ، فإنه، في ذات الوقت، الأكثر تأهيلا فكرياً وسياسياً ومن حيث الخصائص الشخصية في كيان الانصار وحزب الأمة، وأيما انتخابات ديمقراطية في هاتين المؤسستين ستأتي به دون أدنى تحدى حقيقى!!
    ولهذا يكرهونه، فقوى الشر، تريد أحد خيارين: زعامة موروثه عمياء خرساء، بلا قدرات وبلا مؤهلات، لتتولى هي برجالها حول الزعيم توجيهها حيث تريد وانطاقها بما تريد! أو الخيار الثاني زعامة بطموح سياسى زائد ومنفلت، ولكن بلا قاعدة اجتماعية تستند عليها، فتغريها بأن طريق المجد، ليس الصبر على مشاق العمل وسط الشعب، وانما بالحبو والطأطأة في دهاليز وأنفاق أجهزة الاستخبارات!
    * ويكرهونه لأنه ورث الكثير من كروموزومات العزة السودانية، عزة تحب الغرباء وتنفتح عليهم، ولكنها في ذات الآن، تبغض الغطرسة وترفض الإنبطاح!
    والصادق المهدى لم يتقوقع محليا، كان دوماً ذى أفق عالمي واقليمي واسع، وعلى مر تجاربه السياسية، تحالف مع دول ونسق مع أجهزتها، وكان الكثير من تحالفاته خاطئا، ولكنه ، علي كل، وبكروموزومات العزة السودانية لديه لم يتحول أبداً إلى أسير لتحالفاته أو علاقاته! فالمثقف فيه يرى قادة الدول والأجهزة، مهما كانت امكاناتهم المادية والعسكرية، في حجمهم الطبيعي، حجم قد يستدعى التنسيق والعمل المشترك، ولكنه لا يستدعي لدى أى مثقف محترم أن (يشرق) بالولاء والطاعة!
    ولهذا حافظ الامام الصادق، غض النظر عن طبيعة تحالفاته، علي التوازن المطلوب وطنياً - توازن الإنفتاح- دون انغلاق ودون إنفلات! ولهذا يكرهونه، فهم يريدون إما انغلاقا يرتكب الحماقات فيقدم الذرائع للحملات التي ظاهرها التأديب وباطنها القرصنة، أو يريدون انفلاتاً يقدم الشعب والأرض والثروات قرباناً لأجل الكراسي!
    * ويكرهونه لأنه أحد أبرز رموز الإعتدال، والذين يريدون تمزيق السودان يريدون الشطط والهبالات!
    والصادق المهدى يفهم الإسلام - وإن اختلفنا معه - فهما مرناً ومنفتحاً، وهم في المقابل يريدون إسلاما ظلامياً، منكفئاً وعدوانياً، فمثل هذا (الإسلام) مرغوب لتحريض غير المسلمين بأن العيش المشترك في الوطن مستحيل! أو يريدون (حداثة) منبتة ومقطوعة عن جذورها الثقافية والوجدانية، ومثل هذه (الحداثة) مما يسهل تعبئة الطاقة الدينية في مواجهتها، والنتيجة أن الحداثة المغتربة والمعزولة عن شعبها ستبحث عن الحماية تحت حراب القواعد الأجنبية!
    * والصادق المهدى، وهو من ساسة المركز، ويشاطرهم خطاياهم السابقة في التعامل مع المناطق المهمشة، إلا انه ومع ذلك، بانفتاحه الذهنى والمعرفى، قادر على التعديل، وعلى قبول علاقة جديدة مختلفة، ولذا فإن الذين يريدون تمزيق البلاد، يفضلون إما ساسة الشمال الذين لايفهمون ولا يتغيرون، أو الساسة الذين من الممكن إخضاعهم، بما يتيح في حال فشل سيناريو التفكيك، قبولهم سيناريو «إعادة التشكيل»! وهو سيناريو يحول مطلب القسمة العادلة بين أقوام السودان، إلى قسمة ضيزى، الى مركزية مضادة بديلاً عن المركزية القديمة، أى الى تغيير المستفيد من الاضطهاد دون تغيير علاقة الاضطهاد من أساسها!
    والصادق المهدى خلاف استعداده لقبول علاقة ديمقراطية وندية بين الشمال والجنوب، يشكل كذلك رمزية إلتقاء بين أولاد البحر وأولاد الغرب، وهى علاقة كلما انفصمت كلما انفتحت البلاد للوصاية الأجنبية! ثم انه نقطة حوار بين القوى الحديثة والقوى التقليدية، ويتوقف على إستقرار هذه العلاقة استقرار النظام الديمقراطى في البلاد.. ولهذا فإن الذين يريدون الشر بالسودان يريدون نسف مركز الإعتدال وقطع وشائج اللحمة، لتتمزق البلاد بتجاذب النقائض التى لا تعرف مساحاتها المشتركة!
    ولهذا فإن القوى الشريرة الراغبة في تمزيق السودان تود لو يختفى الصادق المهدى عن الساحة، وقد حاولت كثيرا اغتياله المعنوي، وفشلت، ولن تتورع، إذ يقترب مخططها من النفاذ في البلاد! أن تستخدم شتى الوسائل!
    ولأنهم يكرهونه بحسابات دقيقة ومنضبطة، فإننا يجب ان نتعامل معه - وبحسابات عقلانية ومسؤولة - بوصفه ثروة قومية!
    والآن، اذ تتجه بلادنا من جديد إلى أزمة سياسية كبرى، استدرجتنا إليها الحماقات والأطماع، وتريد قوى الشر توظيفها لتنزلق البلاد الى حمأة الفوضى وسيناريوهات التفكيك أو اعادة التشكيل، في هذا الوقت فإن السلطة الحاكمة، وبدلا من ان تتخلى عن نهجها الذى قاد الى الأزمة، تواصل ألاعيبها الصغيرة وحماقاتها وحساباتها البليدة، مما يشير الى إمكان نجاح مخططات القوى الشريرة تجاه البلاد، والتي سيأخذ فيها (تغييب) الإمام الصادق معنوياً أو مادياً أسبقية مقدمة!
    ولذا فإن واجب الأنصار وحزب الأمة النظر فى ذلك. واقترح عليهم أن يبقى الإمام الى حين انقشاع الأوضاع في مصر، فمن هناك يستطيع القيادة والتأثير، ومن جانب آخر، سيكون خلف خطوط النار، فحاليا، وللمفارقة، فإن الصادق، هو الوحيد من بين زعامات البلاد، الأكثر تعرضا، فالآخرين، إما تحت حماية جيوشهم، أو خارج البلاد او في اقبية الاختفاء! ولذا فالافضل ان يبقى مؤقتاً في مصر، بحيث يكون مؤثرا، وآمناً، وكذلك عصيا على الإبتزاز، سواء إبتزاز الألاعيب الصغيرة التى تريد البلاد رهينة تحت أياديها، أو ابتزاز القراصنة الذين يلتحفون أغطية حملة انقاذ الرهائن! وهي حملة - كما تشير كل الدلائل - لا تهدف الى تخليص الرهائن وإنما لإستخلاص الغنائم، ولو على تلال من الجماجم!وسيفيد كثيرا في مواجهتها أن نحتفظ بأحد صمامات الأمان خارج مرمى نيرانها!
    وليحفظ الله السودان!
                  

02-26-2005, 02:00 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق:لماذا يكرهون السيد الامام؟ (Re: صباح احمد)


    لماذا يكرهون السيد الامام

    الحاج وراق




    * إنني اختلف مع الإمام الصادق المهدي فكريا وسياسيا وبرنامجيا، ومثل هذه الخلافات مفهومة ومشروعة، بل ومرغوبة... ولكن الذين يريدون الشر بالسودان لايختلفون مع الامام الصادق وانما يكرهونه! فلماذا؟
    * ألأنه متردد؟- وهذه التهمة الرئيسية في الدعاية ضده- وأجيب بنعم! فالإمام الصادق - بعقل المثقف الذي لايعرف الوثوقيات والذي لديه تحفظ «ولكن» في كل حكم، وبرزانته التي هي بعض من خصائصه الشخصية، وبخبرته السياسية - تعود أن يقيس سبع مرات قبل ان يقص! والذين يريدون الشر بالسودان يريدون قادة لا يترددون! لا يترددون في إتخاذ القرارات - خصوصاً في جز الرقاب وارتكاب الحماقات! والحماقات هذه ضرورية لتمهيد الأرض للانقضاض!
    * أيكرهونه لأنه (طائفى) ورث الزعامة السياسية؟ هذه أكذوبة، والدليل أنهم لا يطبقون ذات المعيار في الحالات الأخرى الشبيهة! إذن، فالسبب مختلف. صحيح أن الامام الصادق ورث الزعامة، ولكنه وبمصادفة من مصادفات التاريخ، فإنه، في ذات الوقت، الأكثر تأهيلا فكرياً وسياسياً ومن حيث الخصائص الشخصية في كيان الانصار وحزب الأمة، وأيما انتخابات ديمقراطية في هاتين المؤسستين ستأتي به دون أدنى تحدى حقيقى!!
    ولهذا يكرهونه، فقوى الشر، تريد أحد خيارين: زعامة موروثه عمياء خرساء، بلا قدرات وبلا مؤهلات، لتتولى هي برجالها حول الزعيم توجيهها حيث تريد وانطاقها بما تريد! أو الخيار الثاني زعامة بطموح سياسى زائد ومنفلت، ولكن بلا قاعدة اجتماعية تستند عليها، فتغريها بأن طريق المجد، ليس الصبر على مشاق العمل وسط الشعب، وانما بالحبو والطأطأة في دهاليز وأنفاق أجهزة الاستخبارات!
    * ويكرهونه لأنه ورث الكثير من كروموزومات العزة السودانية، عزة تحب الغرباء وتنفتح عليهم، ولكنها في ذات الآن، تبغض الغطرسة وترفض الإنبطاح!
    والصادق المهدى لم يتقوقع محليا، كان دوماً ذى أفق عالمي واقليمي واسع، وعلى مر تجاربه السياسية، تحالف مع دول ونسق مع أجهزتها، وكان الكثير من تحالفاته خاطئا، ولكنه ، علي كل، وبكروموزومات العزة السودانية لديه لم يتحول أبداً إلى أسير لتحالفاته أو علاقاته! فالمثقف فيه يرى قادة الدول والأجهزة، مهما كانت امكاناتهم المادية والعسكرية، في حجمهم الطبيعي، حجم قد يستدعى التنسيق والعمل المشترك، ولكنه لا يستدعي لدى أى مثقف محترم أن (يشرق) بالولاء والطاعة!
    ولهذا حافظ الامام الصادق، غض النظر عن طبيعة تحالفاته، علي التوازن المطلوب وطنياً - توازن الإنفتاح- دون انغلاق ودون إنفلات! ولهذا يكرهونه، فهم يريدون إما انغلاقا يرتكب الحماقات فيقدم الذرائع للحملات التي ظاهرها التأديب وباطنها القرصنة، أو يريدون انفلاتاً يقدم الشعب والأرض والثروات قرباناً لأجل الكراسي!
    * ويكرهونه لأنه أحد أبرز رموز الإعتدال، والذين يريدون تمزيق السودان يريدون الشطط والهبالات!
    والصادق المهدى يفهم الإسلام - وإن اختلفنا معه - فهما مرناً ومنفتحاً، وهم في المقابل يريدون إسلاما ظلامياً، منكفئاً وعدوانياً، فمثل هذا (الإسلام) مرغوب لتحريض غير المسلمين بأن العيش المشترك في الوطن مستحيل! أو يريدون (حداثة) منبتة ومقطوعة عن جذورها الثقافية والوجدانية، ومثل هذه (الحداثة) مما يسهل تعبئة الطاقة الدينية في مواجهتها، والنتيجة أن الحداثة المغتربة والمعزولة عن شعبها ستبحث عن الحماية تحت حراب القواعد الأجنبية!
    * والصادق المهدى، وهو من ساسة المركز، ويشاطرهم خطاياهم السابقة في التعامل مع المناطق المهمشة، إلا انه ومع ذلك، بانفتاحه الذهنى والمعرفى، قادر على التعديل، وعلى قبول علاقة جديدة مختلفة، ولذا فإن الذين يريدون تمزيق البلاد، يفضلون إما ساسة الشمال الذين لايفهمون ولا يتغيرون، أو الساسة الذين من الممكن إخضاعهم، بما يتيح في حال فشل سيناريو التفكيك، قبولهم سيناريو «إعادة التشكيل»! وهو سيناريو يحول مطلب القسمة العادلة بين أقوام السودان، إلى قسمة ضيزى، الى مركزية مضادة بديلاً عن المركزية القديمة، أى الى تغيير المستفيد من الاضطهاد دون تغيير علاقة الاضطهاد من أساسها!
    والصادق المهدى خلاف استعداده لقبول علاقة ديمقراطية وندية بين الشمال والجنوب، يشكل كذلك رمزية إلتقاء بين أولاد البحر وأولاد الغرب، وهى علاقة كلما انفصمت كلما انفتحت البلاد للوصاية الأجنبية! ثم انه نقطة حوار بين القوى الحديثة والقوى التقليدية، ويتوقف على إستقرار هذه العلاقة استقرار النظام الديمقراطى في البلاد.. ولهذا فإن الذين يريدون الشر بالسودان يريدون نسف مركز الإعتدال وقطع وشائج اللحمة، لتتمزق البلاد بتجاذب النقائض التى لا تعرف مساحاتها المشتركة!
    ولهذا فإن القوى الشريرة الراغبة في تمزيق السودان تود لو يختفى الصادق المهدى عن الساحة، وقد حاولت كثيرا اغتياله المعنوي، وفشلت، ولن تتورع، إذ يقترب مخططها من النفاذ في البلاد! أن تستخدم شتى الوسائل!
    ولأنهم يكرهونه بحسابات دقيقة ومنضبطة، فإننا يجب ان نتعامل معه - وبحسابات عقلانية ومسؤولة - بوصفه ثروة قومية!
    والآن، اذ تتجه بلادنا من جديد إلى أزمة سياسية كبرى، استدرجتنا إليها الحماقات والأطماع، وتريد قوى الشر توظيفها لتنزلق البلاد الى حمأة الفوضى وسيناريوهات التفكيك أو اعادة التشكيل، في هذا الوقت فإن السلطة الحاكمة، وبدلا من ان تتخلى عن نهجها الذى قاد الى الأزمة، تواصل ألاعيبها الصغيرة وحماقاتها وحساباتها البليدة، مما يشير الى إمكان نجاح مخططات القوى الشريرة تجاه البلاد، والتي سيأخذ فيها (تغييب) الإمام الصادق معنوياً أو مادياً أسبقية مقدمة!
    ولذا فإن واجب الأنصار وحزب الأمة النظر فى ذلك. واقترح عليهم أن يبقى الإمام الى حين انقشاع الأوضاع في مصر، فمن هناك يستطيع القيادة والتأثير، ومن جانب آخر، سيكون خلف خطوط النار، فحاليا، وللمفارقة، فإن الصادق، هو الوحيد من بين زعامات البلاد، الأكثر تعرضا، فالآخرين، إما تحت حماية جيوشهم، أو خارج البلاد او في اقبية الاختفاء! ولذا فالافضل ان يبقى مؤقتاً في مصر، بحيث يكون مؤثرا، وآمناً، وكذلك عصيا على الإبتزاز، سواء إبتزاز الألاعيب الصغيرة التى تريد البلاد رهينة تحت أياديها، أو ابتزاز القراصنة الذين يلتحفون أغطية حملة انقاذ الرهائن! وهي حملة - كما تشير كل الدلائل - لا تهدف الى تخليص الرهائن وإنما لإستخلاص الغنائم، ولو على تلال من الجماجم!وسيفيد كثيرا في مواجهتها أن نحتفظ بأحد صمامات الأمان خارج مرمى نيرانها!
    وليحفظ الله السودان!
                  

02-26-2005, 02:04 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق:لماذا يكرهون السيد الامام؟ (Re: صباح احمد)



    ربنا ينصرك يا صباح
    ويعدلا على الحاج وراق و
    ليحفظ الله السودان....
    اكثر ما اعجبني فى حديثه قوله اننا يجب ان نتعامل مع الصادق المهدي باعتباره ثروة قومية..
    وليت قومي يعلمون!!!!!!!!

                  

02-26-2005, 02:15 AM

صباح احمد
<aصباح احمد
تاريخ التسجيل: 02-04-2005
مجموع المشاركات: 2082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق:لماذا يكرهون السيد الامام؟ (Re: صباح احمد)

    الحبيبة لنا
    تشكري ياستي
    ولا شكر علي واجب وربنا يحقق الاماني
                  

02-26-2005, 03:35 AM

من الله

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 8

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا يكرهون الامام (Re: صباح احمد)

    ابو الصديق حبابو الغيرو ما بنرضى مرق بيت الحلال المابتدخلو الارضى

    تسلم انت وتنجى يوم العرضه
                  

02-26-2005, 09:17 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يكرهون الامام (Re: من الله)

    Quote: إنني اختلف مع الإمام الصادق المهدي فكريا وسياسيا وبرنامجيا، ومثل هذه الخلافات مفهومة ومشروعة، بل ومرغوبة... ولكن الذين يريدون الشر بالسودان لايختلفون مع الامام الصادق وانما يكرهونه! فلماذا؟

    ما كرهناه ولن نكرهه ولكن خذلنا مرتين ولن يلدغ المؤمن من جحر مرتين
    جني
                  

02-26-2005, 09:23 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يكرهون الامام (Re: jini)

    صباح
    دبايتو
    جنى لا تسلب حق الشعب
                  

02-26-2005, 07:53 PM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يكرهون الامام (Re: من الله)


    الحبيب ود من الله تعال علي بجاي يسلم رأسك وين أنت الزمن دا كله يا

    الأغبش ود الأغبش نحن ما بنفتش إلا على الأنصار المثلك كدي

    ود من الله الحبيب تعال نمدح طيب الأجناس

    أبوالصديق حبابو ال سوى لينا الساس

    سيد الصافنات المحيط ال ودر الغطاس

    أبوأم سلمة حبابو وإياك عاد حجتنا

    عـصاة موسى عليها نتوكأ وبيها نهش علي دابتنا

    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 02-27-2005, 00:04 AM)

                  

02-26-2005, 07:57 PM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يكرهون الامام (Re: من الله)
                  

02-27-2005, 05:33 AM

من الله

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 8

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا يكرهون الامام (Re: صباح احمد)

    الحبيب عبد الرحمن هذه الابيات من رائعة الشاعر المناضل الجسور عمنا فضل النور

    فتلك
    أمانة كبرى رعاها ( الصادق ) الوعد
    فتى اوفى بما أسدى لهذا الدين من جهد
    فمنذ الوهلة الاولى ومنذ بداية العهد
    وفى السجن وفى المنفى وفى القرب وفى البعد
    حكى المهدى فى الابداع والاقدام والجد
    سنمضى خلفه جندا وما أحرانا من جند
    نلبى داعى الله وهذه غاية القصد
    فنحن اليوم حراسا على الاوطان كالاسد
    نسود الارض بالسلم وندعو فيها بالود
    نضم الجار اخوانا اخا الند للند
    وبالاسلام نبنيها وليس بشرعة الحقد
    ويوم الخطب والصعب ويوم الحل والعقد
    بغير ( الصادق الصديق ) ذاك القول لن يجدى
                  

02-27-2005, 05:52 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يكرهون الامام (Re: من الله)

    كلمات منصفة من رجل يعرف قيمة الرجال
    لك التحية أستاذي الحاج

    الحبيب عبد الرحمن العجيل، يفوح علينا عطراً بكلماته الجميلة، وطالما الأمر صار شعراً في أبو أم سلمه سوف أساهم ببعض قصائد، ترقبوني وإن نسيت فذكروني.
    ملاحظة: القصائد لفحول شعراء الأنصار
    عيشاب، السر أحمد قدور، ود محمد زين، العم عابدين وغيرهم.
                  

02-27-2005, 08:58 AM

AbuSarah

تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق:لماذا يكرهون السيد الامام؟ (Re: صباح احمد)

    صباح والاحباب الكرام

    نعم حين يأتي تقييم الموقف والخطاب السياسي لزعيم في قامة الصادق المهدي من المعسكر الاخر وبصورة تتسم بقدر وافر من الموضوعية والعقلانية بل الواقعية يثير مثل هكذا موقف التقدير والاحترام للكاتب بل يشيع الابتهاج في نفوس مريدو السيد الصادق المهدي ويتمظهر على نحو ما بدا في هذا الخيط من رجز واهازيج واشعار...
    ولعمري ان ما اتى به الاستاذ الحاج اكبر من ان نقول شهادة بل قراءة عميقة في ابعاد استراتيجية اعمق، ومن هنا ينبغي الا نقف عند حدود النشوة بما كتب الاستاذ وراق بل مطلوب منا ان نغور في اعماق ما كتب.
    الرجل كتب بحس وطني عميق، وبوعي يزينه ادراك تام بمهددات الامن القومي السوداني في الوقت الراهن، ولم يقف عند هذا الحد فهو نظر في اليات ورموز الحراك السياسي والاجتماعي في سودان اليوم فاشار بنانه ان هناك رمزا تحاول قوى داخلية بدون وعي واخرى خارجية بوعي تام اغتياله ماديا ومعنويا واهالة التراب عليه اذا لزم الامر... في هذا الرمز ومهما كانت تجربته في الماضي التي اعاقتها معوقات معلومة اقلها ضعف الاحزاب الحاكمة في عهده وافدحها تآمر احزاب عقدية باسم المؤسسة العسكرية، فانه اي الاستاذ وراق يرى في المهدي املا حقيقيا للامة السودانية ان ارادت ان تحي حياة كريمة مرفوعة الراس بين الامم والشعوب.
    المستوحى من حديث الاستاذ وراق هو ان ما تم توقيعه من اتفاقات سلام الان قد لا يستدعي ان نحلم بالرفاه فيه طويلا لانه اشبه بجنةالدجال، وهنا تكمن الخطورة في المعنى المراد من عمود الاستاذ وراق بان قيمة بقاء الدولة السودانية في خطر حقيقي، بين قوى اجنبية تمرحل اجندتها وتختار رموزها بعناية تامة وباغراءات مختلفة، اي قوى تجيد صناعة نمور الورق!! ورموز لا ترى فيما جرى ويجري الا تأمين الاستمرارية على كرسي السلطة حتى وان صار السودان ستين الف حته كما هو معلوم في القصة الشهيرة، وصار اهله رميما...اضمحلال الدولة السودانية او تفكيك العصبية الاستقلالية والسيادية فيها شرط ضروري لتمرير المخططات التي ستنال من وجود الدولة السودانية وطنا للجميع ...
    نعم لكل دولة غايات قومية منها قيمة البقاء ومصالح عديدة منها المصلحة الدفاعية والعقدية والاقتصادية وغيره من القيم التي لا تخلو منها اي استراتيجية ترسمها دولة على مستوياتها العليا... والسودان مستهدف في كل ما سلف.
    قد يكون من الدوافع التي قادت الحاج وراق لكتابة ما كتب وهو المعروف بنقده الحاد للسيد الصادق المهدي... هو ادراكه بان الواقع السوداني الان تكتنفه نظرية مؤامرة كبرى
    وان الاتجاهات الافتراقية المتشكلة في ايامنا الحاضرة مؤتمر وطني حاكم يتحالف مع 26 حزبا صغيرا اغلبها تكون بموجب قانون التوالي، من ناحية ، وحركة شعبية تقود حوارات جنوبية جنوبية لتشكيل جبهة اخرى تؤهلها لترتيب اوضاعها الداخلية في شراكة سياسية مع الحزب الحاكم... قد يكون في قراءات الاستاذ وراق ودوافعه بان الخلية السودانية انفلقت بين هذين الجسمين وان مستقبل السودان سيظل حكرا عليهما.
    وبالمقابل مثل هكذا تحالف قد يرضي القوى الخارجية التي تريد ضمانا لتنفيذ اتفاق السلام مع الجنوب وان الذين تعاقدوا مع الحركة الشعبية هم اقرب الناس ثقة في تنفيذه من قادم جديد قد ينقض تلك الاتفاقات.... ومن هنا يأتي عامل العصا والجذرة الذي قد يهدد استقلالية القرار والسيادة السودانية في عصر العولمة والقطب الواحد الذي ما عاد فيه مثل هكذا حديث ذا جدوى لان التدخلات حدثت في السودان وهي ترسم مستقبلنا الان!! نعم تهديد استقلالية القرار امر حتمي في اي دولة لا تملك قوت شعبها اي من لا يملك قراره الاقتصادي سيادته مطعون فيها....وكذا الحاكم الذي يحكم بلاده وكأنه منتدب من الخارج وذلك لتأكل شعبيته او انعدامها في الاصل.
    اضمحلال الدول سبب اساسي لغزوها او استعمارها او اعادة تشكيلها بما يهوى المستعمر، وما يمر به السودان قد يطلق العنان لكل مفكر استراتيجي ان يفتح الباب امام كل الاحتمالات ... اما ان ما تم سيؤدي الى سلام شامل وعادل او انه مدخل حقيقي لانقلاب حقيقي في العصبية التي تشكلت على اساسها الدولة السودانية على الاقل خلال مرحلة ما بعد الاستقلال وان تعذر ذلك فان امر بقاء السودان موحدا يكون خيرا غير مقبولا لدولا كثيرة يطلق عليها اصدقاء الايقاد... والتي ما وقفت وعبر سنين طويلة تناصر الحركة الشعبية الا خدمة لمصالح استراتيجية طويلة المدى.
    المشكل السوداني كل معقد حقيقي ويحتاج الى وعي ثاقب على نحو ما كتب الاستاذ الحاج، وهذه هي اللحظات التاريخية التي يتسامى فيها الساسة عن خلافاتهم وتجريد رؤاهم من الذاتي استشرافا لافاق المستقبل الواعد الذي يتطلب تكاتف الجهود وبلورات التصورات المختلفة في منظومة متنوعة في بوتقة واحدة تحت راية زعيم يتواضع حوله الجميع وفق برنامج الحد الادنى لطالما رأوا فيه رمحا يصون للبلاد استقلالها وحريتها.

    هناك جزئية لا اتفق فيها مع الاستاذ الحاج وراق وهي دعوته للسيد الصادق المهدي بالبقاء في مصر.... ان المكان المناسب للسيد الصادق المهدي في الوقت الراهن هو السودان وفي قلب اهله وانصاره في امدرمان او الجزيرة ابا وان يعمل مع القوى الوطنيةالحادبة على تفويت الفرص على اي اجندة اجنبية قد تنحرف بالسلام عن مقاصد واهداف الاجندة الوطنية المعلنة والتي توافقت عليها كل القوى السياسية.
    نقدر له حرصه على سلامة السيد الصادق المهدي ولكن الاستهداف قد يكون في مصر او لندن اسهل من اي مكان اخر في السودان نفسه.... ومع ذلك نسأل الله ان يفتح بين قومنا بالحق وان يكضب الشينة.
    ومن هنا تقتضي ضرورة الحال ان يكون عناصر وكوادر وقيادات حزب الامة وكيان الانصار اكثر وعيا ويقظة من اي مرحلة مضت.
    الصادق المهدي هبة من الله على اهل السودان و لا تقديسا و لا تطبيلا له وقد يكون حقا زعيما تختزنه ذاكرة الايام والتاريخ للحظة قادمة فان تأزم حال الوطن فلديه السند الشعبي الذي يؤهله لاحداث توازن حقيقي.... وان عم الاستقرار والوئام فكان ذاك هو المرام
    الذي يقود الى تحول ديمقراطي وحدوي عدالي حقيقي.
                  

02-27-2005, 12:27 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق:لماذا يكرهون السيد الامام؟ (Re: AbuSarah)

    تحليل ممتاز
                  

02-27-2005, 11:34 PM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق:لماذا يكرهون السيد الامام؟ (Re: Mohamed Doudi)


    الأحباب أعصروا على بعض والفضل يثبته أهله فنقول جزى الله خيرا بكري أبوبكر

    الذي هـيـأ لنا هذا المنبر نلتقي فيه ونفقد بعض وهاكم دي من عمكم

    الأنصاري البخيت الكتوابي

    الخـلاف سنة وقديم وماهو جديد

    وداب من زادنا فيك مسوك ومسكنا شديد

    مسوكا بصح ماهو مسوك سلبطة وتسنيد

    مسوكا بالقلب ماهو بالخشم والليد

    مسوكا لا من رأسنا يبقى صعيد




    يبقى صعيد كناية للموت

    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 02-27-2005, 11:41 PM)
    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 02-27-2005, 11:43 PM)
    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 02-27-2005, 11:47 PM)

                  

02-28-2005, 02:18 AM

صباح احمد
<aصباح احمد
تاريخ التسجيل: 02-04-2005
مجموع المشاركات: 2082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق:لماذا يكرهون السيد الامام؟ (Re: صباح احمد)

    سلامااااااااات
    اختلفنا او اتفقنا مع السيد الصادق المهدي يبقي هو الصادق المهدي
    شكرا ليكم
                  

02-28-2005, 09:57 PM

yumna guta
<ayumna guta
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 938

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق:لماذا يكرهون السيد الامام؟ (Re: صباح احمد)

    عفوا اخى الحاج وراق ...
    عفوا الاخوة و الاخوات اعضاء حزب الامة
    اختلف مع السيد الصادق المهدى فكريا و تنظيميا و برامجيا و لا اكرهه , كما انى لا احب فعل الكراهية فى حد ذاته كسلوك بشرى غير راقى.
    عفوا اخى وراق فانا اختلف معك كليا فيما سطره قلمك هذه المرة, ببساطة شديدة يمكن ان نعتبر الصادق المهدى ثروة قومية ككاتب متمكن ,كمفكر اسلامى لا تنقصه الشجاعة احيانافي طرق مناهج التجديد الدينى ,كزعيم طائفة ناجح ,و لكنا نراه سياسي فاشل و ليست رؤيتنا هذه مبنية على اسس نظرية خالصة بل نتاج تجارب كثر اعطيت للصادق المهدى كقائد سياسي و خذلنا نحن السودانين كشعب فمن الخطل الحديث الان عن ذلك و كان شيئا لم يكن

    عفوا لسنا فئران تجارب لاخطاء نظرية الرجل الغير مناسب فى المكان الغير مناسب
                  

02-28-2005, 10:34 PM

Marouf Sanad
<aMarouf Sanad
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 4835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق:لماذا يكرهون السيد الامام؟ (Re: yumna guta)

    منو البكره السيد الصادق ????
    الكراهية كما قالت الاخت يمنى فعل من اقبح القبائح ,,
    ولكن
    لا ادري لماذا اختار الاستاذ وراق هذا العنوان الصعب ,, ماتفترض استاذ وراق خيارين لا ثالث لهما ,, اما الكراهية او المحبة وبينهما امور مشتبهات

    (عدل بواسطة Marouf Sanad on 02-28-2005, 10:46 PM)

                  

02-28-2005, 10:37 PM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق:لماذا يكرهون السيد الامام؟ (Re: yumna guta)

    الأخت يمنى قوتة
    سلام
    Quote: و لكنا نراه سياسي فاشل و ليست رؤيتنا هذه مبنية على اسس نظرية خالصة بل نتاج تجارب كثر اعطيت للصادق المهدى كقائد سياسي و خذلنا نحن السودانين كشعب فمن الخطل الحديث الان عن ذلك و كان شيئا لم يكن

    طبعاً وبكل سهولة حكمتي على الرجل أنه فاشل. وسؤالي ما هي التجارب الكثيرة التي أعطيت له.. يا أختي الصادق المهدي أعتلى السلطة التنفيذية مرتين، المرة الأولى لم تستمر طويلاً وإن كنت متابعة للواقع السياسي وقتها لإتضحت لك الرؤية كاملة.. ولكن لماذا يكرم شعب شخص فاشل في المرة الأولى ويتوجه بطلاً في المرة الثانية بفوز ساحق..
    أعتقد أن قراءة الحاج وراق لم تأت من فراغ بل إستصحب كل الظروف المحيطة بواقعنا السياسي ثم خلص لتحليله الناجع.
    Quote: عفوا لسنا فئران تجارب لاخطاء نظرية الرجل الغير مناسب فى المكان الغير مناسب
    ودي وجهة نظر فهناك من يرونه الرجل المناسب في المكان المناسب وهم الأغلبية وبرضو عندهم مش كده.
                  

03-09-2005, 05:13 PM

Marouf Sanad
<aMarouf Sanad
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 4835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق:لماذا يكرهون السيد الامام؟ (Re: إسماعيل وراق)

    رداً على الحاج وراق

    لماذا لا تكون أنصاريا؟!

    بقلم:عمر الصائم

    في عموده (مسارب الضي) المنشور بجريدة الصحافة 26 فبراير 2005 م بذل الحاج وراق جهدا خارقا في الإجابة على السؤال موضوع كتابته "لماذا يكرهون الإمام ؟"، بيد أنه جهد معيب ومضلل ، لكونه انصب في الإجابة على سؤال صيغ على نحو مغرض ومضلل هو الآخر ، فالصادق المهدي محل النقد والتساؤل المشروع لتصديه للعمل العام من خلال رئاسة حزب الأمة أو رئاسة الوزراء، وبالتالي فإن ما يطرحه سيجد بالضرورة اختلافا حوله، وهذا غير علاقة الكراهية التي افترضها المقال ونسج على ضوئها الإجابات فكان قمين به - وللأمانة - أن يطرح السؤال على نحو :- لماذا ينتقدون أو يختلفون مع السيد الصادق ؟ ولكنه تلبيس متعمد لإظهار خصوم الصادق المهدي وكأنهم مجموعة من الحاقدين،الذين لا يستندون على رأى أو استنتاج نظري يتيح لهم حق الاختلاف مع العقلية الملهمة للإمام، فقط تحركهم دوافع الكراهية، وبذلك سيتمكن كاتب المقابل من تعرية أحقادهم والحيازة على أهلية المحبة، وهذا هو الهدف الخفي للمقال، وإن طمرته عبارات على شاكلة إنني أختلف مع الأمام الصادق المهدي فكريا وسياسيا وبرامجيا) أو (والصادق المهدي يفهم الإسلام - وإن اختلفنا معه - فهما مرنا ومنفتحا) فكل التواءات المقال تنتهي إلى هذا الهدف..... ولاتساق التوليفة فقد افترض الحاج وراق أن خصوم الصادق المهدي يمثلون معسكر الشر، وقد نعتهم بذلك سبعة مرات ، وحتى لا نتهم بالدس أو الانتقاء فيمكن أن نصدرها كالآتي:

    (ولكن الذين يريدون الشر بالسودان لا يختلفون مع الأمام الصادق وإنما يكرهونه فلماذا )؟ 1-

    .(2- ( الذين يريدون الشر بالسودان يريدون قاده لا يترددون

    . (ولهذا يكرهونه فقوى الشر تريد أحد خيارين )3-

    ولهذا فإن الذين يريدون الشر بالسودان يريدون نفس مركز الاعتدال).) 4-

    5- (لهذا فإن القوة الشريرة الراغبة في تمزيق السودان تود لو يختفي الصادق المهدي).

    .(وتريد قوى الشر توظيفها لتزلق البلاد الى حمأة الفوضى)6-

    مما يشير إلى إمكان نجاح مخططات القوى الشريرة تجاه البلاد).)7-



    وعلى الجانب الآخر يشمخ الصادق المهدي مجسدا لمعسكر الخير، يقول الحاج وراق في ذلك (فإننا يجب أن نتعامل معه بحسابات عقلانية ومسئولة بوصفه ثروة قومية ).. وهكذا صاغ كاتب المقال ثنائية الخير والشر في تلبيس يستهدف الإخلال بالمسألة، وإعادة تركيبها على النحو الذي يخدم أهدافه الشخصية، فلو أن الحاج وراق بعقلانيته الحاذقة، أو بحدوساته الكشفية تبصر هذه القوة الشريرة وهي تحدق بالبلاد، أما كان الأجدر به أن يفصلها لنا بدلا من تركها طلسما ؟ وكيف يتحول معارضو الصادق المهدي إلي أشرار؟ ومن ذا الذي يخترق ذوات الآخرين ليزن الكراهية، والشر بداخلها؟ إنها ألفاظ تجعل من السياسة فخاخ عاطفية ! وتطرح خلافات السياسة وكأنها توترات وهذيان، فيمتزج الشخصي بالعام ليطمس الحائق الموضوعية، إنني لا أستبعد أن يكون الحاج وراق قد تصور – وله الحق فيما يتصور- أن الصادق المهدي سيكون مخلصه، ومن ثم يكون له الحق في اختيار لفظ الإمام –وهو لقب حديث- بدلا عن رئيس حزب الأمة، بكل ما تحمله لفظة الأمام من دلالات دينية، ولكن ليس له المقدرة أو الحق في توزيع صكوك الخير أو منعها عن الآخرين ، ثم إن إمامة الصادق المهدي، أو عدمها لا تخص سوي طائفة الأنصار، وعلى هذا فهي ليست مسألة قومية إلا من خلال دور حزب الأمة في السياسية ،وإن كان ثمة دور يقع على عاتق المستنيرين فهو الدعوة إلى فصل الطائفة عن الحزب، أو على نحو أكثر تواطؤ تقليل تأثير الطائفة على الحزب، وهذا هو الاتجاه الذي نكص عنه الصادق المهدي ، فعلى أي خلفية انتقي الحاج وراق لفظ الإمام بالذات دون سائر النعوت التي نالها الصادق المهدي، خاصة انه لا يعني بقوى الشر آل المهدي، أولئك الذين من حقهم منازعة الصادق المهدي في إمامته إنما يعني قادة الأحزاب السياسية ،الذين يتخذون مواقف متعارضة مع الصادق المهدي، وفق ما يرونه صائبا في المجال الاجتماعي ، والفكري ، والسياسي ، الخ....... إن القول بوجود معسكرين للخير والشر يتنافى كليا مع الديمقراطية ، بحيث أنه يسم الصواب والخطأ بالأبدية فيجعل من أناس أخيار للأبد وآخرين أشرار إلى الأبد، وهذا ما لم يفعله الخصوم السياسيين للصادق المهدي، فكل ما فعلوه إنهم رصدوا و انتقدوا أطروحته دون أن يمتنع الصواب في أفعاله مطلقا. ولكن المرافعة الوراقية ولأغراض اكتمالها فإنها تضع الصادق في قفص الاتهام وهو في كامل براءته بينما تصور خصومه السياسيين كمجموعه حاقدة تدفعها نوازع شريرة ومبهمة للزج بالمتهم البريء إلى ساحة الاتهامات، و لسوء حظه- أي وراق- فان المرافعة تتمتع بهشاشة قوضها من الداخل، إذ لا يستقيم أن يكون شخص ما مقتنع بالشيء ونقيضه كأن يكون وراق معجبا بالفكر الجمهوري وفي ذات الوقت بشخص الصادق المهدي، وإمامته لطائفة الأنصار، ففي أدبيات الفكر الجمهوري هناك كتاب اسمه (هذا هو الصادق المهدي) اختص بفضح تناقضات الصادق. مما يجعل الجمهوريين- حسب اعتقادات وراق- في خانة الأشرار خاصة وان حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي قد شارك بفعالية في الزج بأطروحة الدستور الإسلامي إلي العمل السياسي السوداني، ووقف وراء وضع مادة الردة في مشروع الدستور، تلك التهمة التي استخدمت لتصفية مفكر في الرابعة والسبعين من عمره . وسيأتي وراق في ذكرى استشهاده ليخرجه بقدرته السحرية من معسكر الأشرار ويضعه في محله كشهيد للفكر . وهكذا تستمر حلقات التلفيق المنتقى بعناية فائقة لإغواء الشعب السوداني وحرفه عن الحداثة والمدنية، من مواقع تزعم التنوير والتحديث. وهذا ما حاول الحاج وراق فرضه على حركة القوى الجديدة الديمقراطية حق و أدى إلى مفاصلة كلية وقد جاء في بيان اللجنة التنفيذية لحركة حق في 8 فبراير 2000 ميلادية التعليل الآتي لإعلان البراءة من الخط الذي تزعمه وراق (دشنت تحالفا علنيا مع يمين حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي وما تسميه بالتيار الديمقراطي (تيار التوبة) داخل الجبهة الإسلامية بقيادة حسن الترابي) وقد جاء في التقرير الاستراتيجي الأول الذي يصدره مركز الدراسات السودانية ص 103 رد الحاج وراق معللا هذه العلاقة كما يلي :- ( ليست معيبة نخجل منها أو نتوارى عنها فالصادق مفكر وزعيم سياسي ورئيس الوزراء المنتخب شرعيا ورئيس اكبر حزب سياسي في البلاد) هذه دفوعات الحاج وراق قبل خمس أعوام وقد تطورت هذه المسألة عنده من الإعجاب بالصادق كرئيس لأكبر حزب في البلاد على حد تعبيره إلى إعجابه به كإمام لطائفة الأنصار مما يشير إلى ارتداد المسيرة التفكيرية، وانسحابها في سجن التطبيل لعلاقة الولاء المقدس، إذن فإن معسكر قوى الشر سيشمل أيضا الخاتم عدلان، لأن جزء مهم من الخلاف داخل حق كان حول الموقف الذي اختطه الحاج وراق ببناء علاقة تحالفية مع حزب الأمة، ابتدرها بمباركة لقاء الصادق الترابي في جنيف ابريل 1999 م، ولقاء الصادق البشير في جيبوتي وتطورت لاحقا لتكون بمثابة هيئة دفاع وظهير لحزب الأمة، وهذا ما لم تكنه حق في يوم ما، ولا يعزى هذا إلى شعور البغضاء والكراهية للإمام لكنه يرجع إلى طبيعة المشروع الذي تأسست من أجله حق والذي يتعارض - حتى الآن- مع مشروع حزب الأمة فهل يجب التنازل عن مشروع السودان الجديد حتى يتم إضفاء الخيرية على الضالين؟ في معرض دفاعه عن الصادق نفى تهمة التردد بقوله (إلا إنه متردد؟ و هذه التهمة الرئيسية في الدعاية ضده و أجيب بنعم فالإمام الصادق بعقل المثقف الذي لا يعرف الوثوقيات والذي لديه تحفظ ولكن في كل حكم وبرزانته التي هي بعض من خصائصه الشخصية وخبرته السياسية تعود أن يقيس سبع مرات قبل أن يقص) وبالنظر إلى ضخامة التهمة فان الدفاع ضحلا للغاية،وخاليا من الشواهد السياسية منتفخا بالعموميات مثل الوثوقيات، الرزانة ، الخبرة السياسية الخ....... وهنالك شواهد ماثلة حول تردد الصادق ليست بعيدة عن الأذهان،أبرزها كيفية تعامله مع مبادرة السلام السودانية بين الحزب الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية في عام 1988 م فبرغم التأييد الشعبي للاتفاقية إلا أن الصادق عكف على المناورة والتردد والمماطلة، فأعاق الاتفاقية ووفر فرصة ذهبية اهتبلتها الجبهة الإسلامية لإنجاز انقلابها العسكري في يونيو 1989 م فلماذا يعرف الصادق المهدي وثوقيات الجبهة الإسلامية ويرفض غيرها؟ وبعد أن أفاض وراق في وصف الصادق بالاعتدال وبالفهم المرن للإسلام جاء إلى ما يعتقد أنها نقطة جوهرية في حديثه وهي على حد تعبيره. (ولذا فان الذين يريدون تمزيق البلاد يفضلون إما ساسة الشمال الذين لا يفهمون ولا يتغيرون أو الساسة الذين من الممكن إخضاعهم بما يتيح في حالة فشل سيناريو التفكيك قبولهم سيناريو إعادة التشكيل و هو سيناريو يحول مطلب القسمة العادلة بين أقوام السودان إلى قسمة ضيزى إلى مركزية مضادة بديلاً عن المركزية القديمة أي إلى تغير المستفيد في الاضطهاد دون تغيير علاقة الاضطهاد من أساسها) وهنا يفترض الحاج وراق إن السيناريو الأول للقوى الشريرة للتفكيك، و السيناريو الثاني لإعادة التشكيل على نحو استبدال المركزية الإسلامية العربية بمركزية افريقية زنجية فيتحول العرب إلى مضطهدين ، و الزنج إلى مستفيد من الاضطهاد ، بينما تظل علاقة الاضطهاد باقية و منذ بداية معرفتي بوراق ظلت هذه فكرته الأثيرة دون أن يحدث أدنى تطوير، فأين عثر على هذا الاستنتاج الخطير في أدبيات القوى التي تدعو إلى تفكيك بنى السودان القديم و إعادة بناءه على أسس جديدة؟ لقد ظلت هذه القوى تنتقد علاقات إنتاج السلطة في السودان و التي تسببت في غياب الديمقراطية ودوران البلاد في حلقة شريرة، و أفضت إلى بناء دولة فاشلة، تمارس الاضطهاد، والاستعلاء العرقي، الهيمنة السلالية، و التمييز على أساس العرق والدين والنوع، وبهذا الوصف فان من لا يدعوا إلى تفكيك هذه الدولة يجب أن يكون من كبار المستفيدين منها ، أما إعادة التشكيل فهو أمر يرتبط بتفكيك الدولة القديمة، و ليس سيناريو منفصل لأنه إحلال لأسس جديدة لبناء الدولة ، تقوم على الديموقراطية بديلاً للشمولية والدولية الدينية، و إرساء حقوق الإنسان بديلاً لانتهاكاتها، و العدالة الاجتماعية بديلاً للتهميش بأنواعه المختلفة، دولة تفسح المجال لإنسانها أن يعبر عن نفسه في أرضه بدلا ً من أن تشرده في أصقاع الأرض، فلماذا الممانعة وتركيب القضايا الزائفة؟ لماذا يفترض وراق أن الديمقراطية لن تكون ضمانة كافية لإلغاء علاقات الاضطهاد؟ فيعمل على تصدير الدعاية المضادة بان السودان القادم هو سودان مركزية افريقية مضطهدة للآخرين ويستدعى الصادق المهدي ليكون عنصر يتماسك حوله السودان القديم ، وهكذا ينكشف بجلا ء الموقف من دولة المواطنة باعتباره موقفا كاذبا ... إذ كيف يمكن أن ندعو للوحدة الوطنية ونحن لا نتخيل أن من حق الآخرين لعب أدورا قومية ، ودائما نضعهم في خانة الكيد والمؤامرة؟. لا ينسى الحاج وراق تقديم مقترحاته - كالعهد به دائما - فيقول ( لذا فان واجب الأنصار وحزب الأمة النظر في ذلك ، واقترح عليهم أن يبقى الأمام إلى حين انقشاع الأوضاع في مصر، فمن هناك يستطيع القيادة والتأثير، ومن جانب آخر سيكون خلف خطوط النار ، فحاليا، وللمفارقة ، فان الصادق هو الوحيد من زعامات البلاد الأكثر تعرضا فالآخرين أما تحت حماية جيوشهم ، أو خارج البلاد أو في أقبية الاختفاء ولذا فمن الأفضل أن يبقى مؤقتا في مصر) فأحل وراق للصادق المهدي ما حرمه لغيره فقد كتب سابقا واصفا قادة الأحزاب بالخارج بأنهم فرار، يدعون فروسية مزعومة ، بينما يستطيع الصادق من هناك القيادة والتأثير، فهل حبا الله الصادق المهدي بجين أو بكرموزوم للقيادة عن بعد وحجبه عن الآخرين؟ إن كثرة المقترحات التي ظل وراق يقدمها لقوى السودان القديم ابتدءا من مقترحاته حول ضرورة توحيد الحركة الإسلامية، مرورا بمقترحاته للنائب الأول بتشديد القبضة الأمنية وصولاَ لمقترحاته للصادق المهدي تجعله ملكياَ أكثر من الملك نفسه، وهذه ظاهره تستدعي الدراسة . ثمة سؤال يجب أن نوجهه لوراق . فلو انك تري في الصادق المهدي كل السمات التي أوردتها في مقالك ، وبالرغم من وجود خلاف مشروع ومبرر ومرغوب، وعلي أهمية الصادق التي تستوجب النظر إليه كثروة قومية، فلماذا لا تكون أنصاريا؟ فلو انك فعلتها لتفهمنا ذلك في إطار الولاء الطائفي، و لأرحت بعض الناس من الردود عليك، والبعض الأخر من تنصيبك قائداَ لهم. ولإعلان البراءة من تهمة الكراهية فإنني أعلن أنني لا أكره الحاج وراق، ولا الصادق المهدي ،.كما لا أحبهما. ولا أرى ضرورة في ذلك البتة لاتخاذ موقف سياسي حيالهما . أما الصادق المهدي فإن هذا المقال لا يعني به إلا من باب الرد علي ما طرحه الحاج وراق الذي أقام مرافعته لنصرة الصادق فإذا به يخزيه، في تطبيق رائع للمثل ( عداوة عاقل خير من مودة أحمق).....

    انتهى



    ===============================================================

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de