حوار لم ينشر مع جيلي عبد الرجمن (نقلا) عن الصحافة)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2005, 01:23 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار لم ينشر مع جيلي عبد الرجمن (نقلا) عن الصحافة)


    للديمقراطية والسلام والوحدة



    أسسها عبد الرحمن مختار في 1961م العدد رقم: 4209
    2005-02-22
    بحث في الأخبار





    :: الصفحة الرئيسة

    :: اخبار

    :: رياضة

    :: رأي

    :: الملف الثقافي

    :: مع الاحداث

    :: الأعمدة

    :: الإرشيف

    :: البحث




    رئيس مجلس الإدارة:
    طه علي البشير

    رئيس التحرير:
    عادل الباز

    المدير العام:
    هاشم سهل

    مستشار التحرير:
    نور الدين مدني

    مستشار هيئة التحرير:
    أمال عباس

    مدير التحرير:
    حيدر المكاشفي

    حوار لم ينشر مع الشاعر الراحل جيلي عبد الرحمن
    محمود أمين العالم هو من عرفنا باحسان عبد القدوس
    صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي وفوزي العنتيل هم أبناء دفعتي
    * بعثت الينا الروائية والقاصة والكاتبة الدرامية زينب الكردي السودانية المقيمة في القاهرة هذا الحوار الذي اجرته عام1996 مع الشاعر جيلي عبد الرحمن ولاسباب ما لم ينشر.. الاستاذ السر السيد سجل زيارة للاستاذة زينب بمنزلها، واجرى معها حواراً سننشره في اعدادنا القادمة ومن بين اوراقها ارسلت الاستاذة زينب هذا الحوار لجريدة الصحافة خاصة.. من جانبنا نرحب بالكاتبة الكبيرة وبحوارها.
    وقد تطرق الراحل جيلي عبد الرحمن في هذا الحوار الى فترة اقامته بمصر وبروزه كشاعر هناك ، وهو والشاعر محي الدين فارس ، وقد تناول كثيرا من ذكرياته مع الادباء المصريين الذين عاصرهم وكانت هنالك علاقات فكرية تربطه معهم فكان هذا الحوار:
    * تم هذا اللقاء عام 1996، اي قبل وفاة صاحبه الشاعر الكبير السوداني جيلي عبد الرحمن بشهور قليلة، وكان وقتها على فراش المرض يعاني من الفشل الكلوي.
    واعترف أن ذلك اللقاء اجريته معه بالصدفة، فالفكرة نبتت في رأسي بدون نية أو اعداد مسبق، وكان يومها يجلس علي فراشه وحوله ابنتيه وزوجته التي عانت معه رحلتي المرض والمرض وهى اذربيجانية مسلمة.
    * قلت لجيلي:
    حسب معلوماتي قضيت انت وعائلتي المرحوم حاكم رسام الكاركاتير، والكاتب الريفي الطيب فاروق منيب طفولتك في قرية ( انشاص) كبرى التفاتيش الملكية، وبعد قيام الثورة رحلتم جميعاً الى القاهرة لتستقر مع عائلتك في عابدين. فما الذي قادك الى عالم الشعر وماهى المنابع التي استقيت من منها اشعارك؟
    - أجاب جيلي:
    أنا انتمي لقومية متميزة هى أهل النوبة وهم أناس غالبيتهم فقراء جداً ،إذ بخلت عليهم الطبيعة بالموارد الضرورية التي تضمن لهم استمرارية الحياة وبخلت عليهم الدولة أيضاً بالرعاية.. كانت النوبة هى المنفى الطبيعي لاي موظف في الدولة تغضب عليه السلطة المركزية في مصر.. حالياً اهتموا بها بعد ان اكتشفوا انها منجم ذهب يدر عليهم مليارات الدولارات بسبب السياحة فتم تجميلها بما يرضي السائح لا النوبي إذ ظلت الحياة فيها صعبة والبيئة شحيحة، لهذا سعى معظم سكان النوبة الى الهجرة منها الى مصر طلباً للرزق.. اسرتي كانت من بين من هاجروا.
    في البداية عشنا في (انشاص) أهم واكبر التفاتيش الملكية، وفيها اكتشفت عمق الهوة التي تفصل بين الأغنياء والفقراء، وكنت اقارن دائماً بين قصور وضياع الملك الشاشعة وبين التعاسة والفقر اللذين يعيشهما الفلاح العادي.. وفي القاهرة وجدت نفس الهوة بين أغنياء تمتعوا بالثراء الفاحش، والفقراء الذين ينسابون- كهوام الارض- في الحارات والازقة، وكانت أسرتي من بين تلك الطبقة الاخيرة، لكننا كنا نختلف عنهم بسواد بشرتنا ولهجتنا النوبية وكانت مختلفة وغير مفهومة وان كنا مثلهم نعيش اسفل السلم الاجتماعي، وكان معظم أهلي يمتهنون حراسة البنايات والقصور أو يعملون داخلها كخدم لأنهم لم يتلقوا حتى التعليم الاولي الذي لم تهتم بايجاده لهم الدولة، وكانوا كغيرهم- يناضلون باستماتة من اجل ادخار بضعة جنيهات ثمن تذكرة الباخرة وتغطية مصاريف الاقامة في الاجازات كل سنتين أو ثلاث .. وكان اهل النوبة في مواجهة في هذه الظروف الصعبة شديدو التكافل والتعاطف مع بعضهم البعض في لحظات الفرح والموت، وكان الأثرياء والأمراء يستأمنونهم على بيوتهم وممتلكاتهم ويمنحونهم ثقتهم الفائقة ويحترمونهم لأن النوبي بطبعه لا يداهن ولا يكذب ولا يستحل ماليس له.. انا لا اتحدث عنهم باستعلاء فهم مميزون بالفعل وكانوا يستحقون دراسات عديدة على الاقل ليعرف الناس من هم؟ وما اصل (الرطانة) التي يتحدثون بها وماهو سر هذا الحزن في أغانيهم والحانهم ولماذا هذا النواح الغريب الذي لم استشعره ابداً في مجتمع آخر؟ هل هى تركيبة مجتمع؟ هل هو موروث فرعوني؟ هل سببه كارثة الهجرات العديدة التي ارغموا عليها من اجل اقامة السدود وآخرها السد العالي؟ هل هذه الهجرات أكدت داخلهم مشاعر الفقد والاغتراب وعدم الاحساس بالاستقرار والامان..
    * اول قصيدة كتبتها؟
    - كانت من وحي هجرتي من قرية (صاي) النوبية قريتي وكان موقف وداعي لها حزيناً، مؤثراً:
    وقفا على الشط والذكريات بقلبي المعذب والشاعر
    وقبلنا أمي في وجهها ولوحنا للمركب الزاخر
    وعمي يبلل رأسي الصغير بريق الفم اللاهث الفاتر
    ولحيته شوكت وجنتي وداعب شاربه ناظري
    وقال وفي مقلتيه دموع نزلن غذارا على خده
    وفي قلبه امنيات حيارى يناجي بها الليل في مهده
    بنى اذا ما وصلت بخير واعطاكم الله من عنده
    فقل لابيك تذكر أخاك.. تذكره دوماً على بعده
    كانت تلك القصيدة هى خطوتي الاولى لعالم الشعر.. تعبير لطفل حديث عهد بالغربة..
    بعد ذلك بدأت أنا وفاروق منيب وتاج السر الحسن وحاكم، رحلة العمل الجاد وتعرفنا على الكتاب والادباء ، واذكر أن الفنان الكبير زكريا الحاوي- وكان يعمل في جريدة المصري- بدأ يقدم لنا كثيراً ويستقبلنا بحب وحفاوة مقدماً نصائحه وتوجيهاته ويقدمنا للندوات الادبية والفنية وكتب عنا مقالة لفتت الينا الانظار تنبأ لنا فيها بالريادة ( كان عمري وقتذاك 16 سنة) ثم تعرفنا على المرحوم (الجرنوسي) الذي لعب في حياتنا نفس الدور الفعال.. وبعدها تعرفت على مزيد من الشعراء المصريين واكتشفت في نفسي قدرات شعرية أكبر مما كنت اتصور.. تلك القدرات كنت استضعفها فوجدتها تنال احتراماً كبيراً، و بعد عدة قصائد- خاصة- قصيدة عزاء في قريةـ ضمنتها قصائد سودانية ونشرتها في مجلة الآداب، وكان لها صدى كبير في مصر الى حد انها ساعدت على تحويل تيار كامل من الرومانسية والضبابية والكلمات المذوقة الى لغة الشعب العادية والتعبير الحر ، ثم دخلت بوابة الشعر الحقيقية من خلال قصيدة (اطفال حارة زهرة الربيع) التي نشرها الاستاذ الكبير الحجاوي في جريدة المصري ثم في الاذاعة ومجلة الفنون الشعبية.. بعد الاستاذ الحجاوي التقطنا الاستاذ الكبير احمد بهاء الدين ثم الاساتذة محمود أمين العالم واحمد عباس صالح وهما اللذان عرفانا على الكاتب الكبير احسان عبد القدوس.. وبعدها وضعنا يدنا على عمق الحركة الشعرية والادبية والفنية.
    يسترجع جيلي الذكريات ثم يتنهد قائلاً،بعد لحظة صمت: كنا فقراء نستحي من انفسنا وضعفاء لكننا بتأييد الناس وخاصة الجالية السودانية التي تحمست لنا انا وتاج السر ومحي الدين فارس ومحمد الفيتوري كنا نشعر بالقوة.. ايامها لعبت مجلة الآداب البيروتية ومجلة الثقافة الوطنية ومجلة «المجلة» ومجلة الشعر دوراً قوياً في احتوائنا وفتحت الباب للاقلام التي تستطيع أن تشق طريقها..
    * من هم أبناء جيلك؟
    - المرحوم صلاح عبد الصبور، واحمد المعطي حجازي، والمرحوم فوزي العنتيل والاخير كنت أحبه كثيراً وكانت لديه طاقة شعرية كبيرة وكان مريضاً لا تملك الا أن تتعاطف معه، وقد حزنت كثيراً من أجله عندما التقيته خارج مصر وكان مريضاً.. كان فلاحا عاشقا حقيقيا للفن الشعبي.. ايضاً كان من جيلي الشاعر كمال نشأت وهو شاعر مجيد وقد قام هو وفوزي العنتيل والفيتوري بتأليف رابطة النهر الخالد وكانت تنشر في الآداب والاديب في بيروت.. وكان معنا العظيم كامل ايوب ، لكنه كان منكفئاً على نفسه لأ نه تخيل أن المجتمع الادبي لا يهتم به وهذا اعتبره أنا شخصية سلبية اتاحت للشعراء قليلي القيمة ان يتصدروا مواقع لا يستحقونها.. كان هو ومجاهد عبد المنعم من الشعراء المجيدين لكنهما للاسف لم يتحمسا للنشر.. لابد للفنان ان يفرض نفسه ويتواجد في المحافل الادبية خاصة ان غياب النقد الجاد يعطي الفرصة للضعفاء أن يتسيدوا وينتشروا.
    * دور النقد في شعرنا الحديث حالياً؟
    - دور ضعيف للغاية.. على ايامنا كان هناك نقاد عظام: الدكتور عبد المحسن طه بدر، الدكتور محمد مندور، شكري عياد، ومصطفى ناصف وهو ناقد ممتاز تدرس كتاباته في الجامعة، لكنه- هو ايضاً- تغيب عن الساحة وترك النقد كما فعل الدكتور محمود أمين العالم الذي ترك الشعر واكتفى بالمقالة ثم صمت عن الشعر والنقد معاً.. حالياً حركة الشعر تحتل دورباً حديثة لكن النقد لا يواكبها فهو- اي النقد- اما جزئي او انطباعي وليس نقداً منهجياً يرتكز على التفوق والعلم ، وكانت في الخمسينات والستينات تتناول المد الشعري تقييماً وتعميماً للتجربة، رغم أن هذا النقد تجاوز بعض الشعراء.. اي تقييم نراه الآن هو مجرد تكرار وإجترار بلا قاعدة أو ثقافة ولا يواكب الجديد الناس ، ثم وقعت الحركة الشعرية في مأزق وسادت أصوات لا علاقة لها بالشعر إلا عن طريق السطو والشعوذة وتقاربت النماذج حتى في التفاعيل والكلمات والغى الاصل في محاولة دائمة للتجريد والذهنية والتلخيص وعزل الشعر عن منابعه الاصلية.
    في نظرك ماهى اسباب هذا العجز وماهو العلاج؟
    - سبب هذا العجز هو غياب المنابر وضياع الشعراء والنقاد والأ هم من ذلك هو غياب الديمقراطية التي لابد من طرحها كمضمون اجتماعي بديل وحيد، لكن هذا لا يعفي النقاد القادرين منهم وبالاخص الاستاذ محمود امين العالم مثلاً بالتصدي لمسؤوليتهم ارتكازاً على نماذج حسية بالمقارنة والتقييم، والبعد عن المجاملات والتمسح لاسماء معروفة مهما كثرت كتبها وجلبتها في الساحة.
    *أعلم انك سافرت الى موسكو ثم الى اليمن، فلماذا؟
    - سافرت اولاً لموسكو لمواصلة الدراسة في معهد (جوركي) للآداب ودرست علم الجمال الذي يهتم به المعهد كثيراً، وهذا العلم وثيق الصلة بالفلسفة وبالنقد الادبي وتاريخ الفن وكانت رسالة الماجستير التي تقدمت بها تتناول تقييم تجربتي الشعرية مدعمة بنماذج مترجمة الى الروسية اهلتني للدفاع عن اطروحتي امام متمرسين بنظريات الجمال ثم ذهبت الى اليمن الديمقراطية لتدريس الادب الحديث وهو تخصص في رسالة الدكتوراة، واستجبت لرغبة كلية التربية اليمنية في تدريس مادة علم الجمال فأنا لا ادرس الفلسفة خالصة، ولا شك ان استيعاب فلسفة علم الجمال يكمل دور الشعر كمنظور فلسفي إبداعي.
    * في رأيك هل تراجع الشعر حالياً؟
    - الشعر العربي- تحديداً- لا يتراجع ابداً. لدينا شعراء عظام: محمد عفيفي مطر، أمل دنقل، محمد الفيتوري، وغيرهم كثيرون.. المشكلة في التوصيل، الصحف والمجلات الكويتية كالعربي مثلاً تقوم بدور فعال ومؤثر، لكنها لا يمكن ان تستوعب كل الشعر العربي ولا يمكن ان تصل لكل البلدان العربية، نفس الشئ بالنسبة للصحف والمجلات والكتب العربية الاخرى، المصرية- مثلاً- والسورية والعراقية وهذه التجزئة وخلو الساحة من مجلة مركزية لكل الناس في كل الارض العربية وغير العربية من اسباب عدم وجود التفاعل الشعري وعدم بروز الأسماء الجيدة وانعزال الشعراء.. هناك شعراء مجيدون في اليمن كالبردوني مثلاً لا تعرفه إلا قلة متخصصة في العالم العربي مع أنهم قمة. كذلك في السودان مع أنها تعيش عصر الازدهار الشعري.. يكفي أن فيها محمد المكي ابراهيم، ومحمد عبد الحي، والياس فتح الرحمن وغيرهم.. عندك ايضاً في الكويت أصوات شعرية ممتازة كمحمد الفايز، وخليفة الوقيان، والعتيبي وغيرهم لكن لا أ حد يعرفهم خارج حدود بلدان الخليج.. الحكم الآن على الشعراء العرب لن يكون دقيقاً ولا منصفاً خاصة أن هناك بعض المجلات تصدر في لندن واوربا وباريس تنشر اشعاراً مهلهلة تحسب على الشعر العربي مما أصاب الشعراء الجيدين باليأس.. المسألة تحتاج الى مجاهدة لأن يتصدى اتحاد الكتاب العرب الى إنشاء مجلة عربية تعبر عن الحركة الشعرية والنقدية بنماذج مختارة على ان يكون لها مجلس ادارة مكون من خيرة الكتاب العرب في كل بلدان العالم العربي.. مجلة العربي تنشر لكنها لا يمكن ان تستوعب كل الشعراء لأنها تهتم بمواضيع اخرى مهمة.. هناك ابداع لكنه محدود وغير متداول في العالم العربي كالجزائر مثلاً والمغرب العربي أو المغرب..
    مجلة المجلة محترمة جداً لكنها غالية الثمن ونسخها قليلة.. نحتاج لمجلة كالآداب مثلاً فقد تركت فراغاً كبيراً.. لابد ان يميز المثقفون بين الادب والسياسة.
    محاولة التمييز صعبة.. ممكن ان تطالب الاديب بالبعد عن التعصب لكن كيف ينأى عن السياسة؟
    في روسيا، وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر ظهرت حركة الديمقراطيين الروس للنقاد، وكانت هذه الحركة معارضة لنظام الحكم القيصري والاقطاعي وقتذاك، لكنها كانت تحارب بأسلحة ادبية صرفة.. ما اود ان اقوله انه على السياسيين ان يرفعوا ايديهم عن الادب ولابد أن توجد مساحة من الديمقراطية وحرية التعبير والتحضر.
    ما نراه الآن: كل مدينة عربية علاقتها عدائية بالدولة المجاورة لاسباب سياسية تمنع دخول كتبها وصحفها ومجلاتها ، لكن اذا كانت العلاقات حسنة تسمح، وهذا خطأ وجريمة في حق الشعوب.. في اوربا ثمة مذاهب واتجاهات متعددة لكنهم يسمحون لجميع الآراء بالتعبير عن نفسها بحرية.. تفكيرنا القبلي الضيق يجب ان يزول ليحل محله مقارعة الرأى بالرأى وليس بالارهاب ولي الذراع، كل امة تتميز بآدابها.. خذي مثلاً مايحدث في امريكا اللاتينية وما لعبه الادب من دور.. كل اوربا تقرأ لهم ولم نسمع عن مصادرات أو ارهاب.. أنا شخصياً عندما يقع تحت يدي كتاب من الكتب التي تدعهما الدولة الكويتية اشعر بالاعتزاز فهم يمنحون المجال واسعاً لكل الكتاب العرب، دون تمييز.. يجب ان نميز بين السياسة والادب لأن الاخير سلاح فعال وثابت ويجلي وجه القومية العربية.
    * كم ديوان صدر لك حتى الآن؟
    - قصائد من السودان ( الرافضون) وهو مشترك مع تاج السر حسن ونجيب سرور ومجاهد عبد المنعم مجاهد وكمال عمار، والجواد والسيف المكسور، وبوابات المدن الصفراء.





















    00.



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de