علطف خيري يودع كمال دقدق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 05:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2005, 08:53 PM

bashir kurdufan
<abashir kurdufan
تاريخ التسجيل: 12-10-2003
مجموع المشاركات: 514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علطف خيري يودع كمال دقدق

    تلويحة اخيرة في وداع كمال دقدق
    (نقلا عن سودانايل)

    في نهايات عام ألفين وتلاتة ، وفي واحدة من صباحات السبت ، دخل كمال إلى منزلنا. كان الشتاء على المدفأة والمطر يتساقط في نشرات الأخبار ، وكان الوقت كئيبا إن كنت تنظرعبر النافذة . جاء كمال وتغيّب عدة مرات : للعمل ، لمهاتفة أصدقاء أحيانا، للزواج ، ثم للموت في أغلب الأحيان . غربة بالجملة يا رجل ، ثم لغاية ما تعثر على القلم لتضيف إلى مكتبة أصحابك سفرا عذبا اسمه كمال الطيب ، الشهير بكمال دقدق ، يكون هو قد رحل ، ولن تسمع صوته أبدا مرة أخرى يترقرق عبر الهاتف مرحبا ، مواسيا ومتفقدا .

    - إنها ملبورن يا كمال. هذه الضجة التي تسمعها من صنيعة السمندل . الدنيا صباح و لم نتناول الإفطار بعد. الجوطة سببها ربما معدل الصوت في التلفاز كان عاليا لذلك ظل جرس الهاتف يرن ولم ننتبه ،هذه الأيام لا أستطيع قراءة صحيفة ناهيك عن كتاب ، مشغوليات ، ضف الى ذلك عدم الاكتراث كله نابع من تساقط الأمطار في عز البرد . تشويش كهذا لا يمكن الحديث معه عن الغربة بأية حال ، فكل شئ في موطنه وبالضبط ، بما في ذلك الغرباء : في حيرتهم اللامعة . حسنا ، ما يجعل هذه الكتابة مستحيلة يا كمال هو أنني ألوّح بالأصابع كلها . تلويحتي لنبرةٍ عائلية في صوتك يا رجل . للطريقة التي تسند بها صمتك بين الجملة وأختها في مكالمة مع شخوص لم تلتقيهم ولم يلتقوك الا عبر الهاتف وعبر مبادرة منك خضراء مع فارق التوقيت والسقاية .

    هاهم المهاجرون قد برعوا في ترتيب كهوفهم في بلاد بعيدة وقنعوا بذكرياتهم في مسقط الرأس الذي لم يعد يذكرهم ، وهاهم وقد شرعوا في دخول الانترنت بأسماء مستعارة وقمصان فلسفة شفافة ، قبل ذلك وأثناءه كنت أنت توزع بينهم الشقيق الأكبر والصديق المتفهم في أكواب باهظة الألوان كالتي في بيوت القرى ، وكنت تقدم الشربات للضيوف الذين تبتكرهم عبر مكالمة وأخرى ، والذين يصيرون أهل بيت في فضاء الونسة الماهلة معك. كنت ترى العالم، على وعورة الأطلس في الهجرة ، وعلى صرامة الوقت في الغرب ، كنت تراه قرى صغيرة لديك في كل واحدة منها صاحب ، ربما أسرة وخلان ، وكانوا كلهم نزلاء عنبر ما بعد تسع وثمانين وكانوا صريعي وحدة وثلج وأمطار ،ولم تكن زيارتك بالثقيلة وإنما طلة العارف والناظر للأحاديث ، قويّها وضعيفها، حول عيادة المرضى. قد يبدو ما من شفاء أبدا ، نعم ، و فرق التوقيت ، كما تعلم ، هو الفاتك بالجميع لا محالة ، لكن مرحبا بزيارتك على كل حال ، مرحبا برحيلك أيضا طالما كنت في كنف رحيم. هاهم المهاجرون بعد دفع الضرائب : بعضهم كانت دمعته الكبيرة قد صوّرت له الآخرين كمناديل فقط ، والبعض الآخر تحت وطأة المحلفين وموظفي الهجرة كان قد استلف قناعا وعزّ عليه أن يخلعه وفريق ثالث اكتشف خطل التمارين الشاقة التي لم تفض إلى ألوهية ولا يحزنون ، فمن رغبة شاهقة لتحمل المسؤلية صارت بحوزتنا عضلات بلا شغل أمام" خفة الوجود غير المحتملة" . البركة في الأغاني يا كمال. كان يجب أن نتعلم كيف نتهجى وجودنا المرتبك دون أن نجرح أحد . وكان علينا أن نتعلم منك بالتحديد أن الوفاء لا يزال أكثر تعقيدا وتقدما من التكنولوجيا . و كان على أن اقول إن الرجال بلا تفاؤل هم محض مسددي فواتير ، وإن عالما بلا نساء ، فوق الثلاثين وطيبات ، هو شتيمة بلا فرز . لم تعد لدي رغبة في وصف الموت بالرشاقة ولا نشرة الأخبار بأفلام العنف ولا الاقلاع عن التدخين - كمواجهة لجمهور العادات - بمسرح بروتلد بريخت . مهمتي الآن هي التغلب على هذا الانقطاع المفاجئ في المكالمة الهاتفية ، ثم من واجبي ايضا اعتبارك في مكالمة أخرى طويلة مع صديق جديد ، يا لها من مكالمة ويا له من صديق .

    -ازييك يا سيد . معاك كمال من المانيا

    لم التق كمال ولا مرّ ة ، لكن كانت لنا عبر الهاتف لقاءات طويلة ، هو صاحب الهواتف الرصينة بلا منازع ، وسيد الونسة . سيتفتقد صوته الكثيرون في مدن الغرب الضاجة، في الجزر المعزولة والأقطاب المتجمدة ، في نواحي الجزيرة العربية و الخليج أيضا ، سيفتقدون قدرته العطوفة على التواصل دون أن يطالب الناس بالمثل أو يلومهم على اهمال . تبدأ المكالمة ، الونسة : تتقافز المعلومة والطرافة ، الملاحظة والذكريات، كلهن ، برشاقة و جنبا إلى جنب دون أن يساورك الملل أو الرغبة في مشاهدة التلفازأثناء المحادثة . سأظل مثل كثيرين ولوقت طويل اتساءل عن تلك الأريحية النادرة في صوته ، لأنني بعد خطوته الواسعة التي قام بها تجاه مهجر آخر، مهجر لا سبيل معه الى هاتف ، حاولت أن أستعيد تلك العلاقة الطريفة التي نشأت على الرغم مما نحن فيه من جهامة جغرافيا وفارق توقيت ، فلم أفلح في الوصول الى طائفة متماسكة من المواضيع التي أثرناها ، ولم أفلح في الوصول الى يقين أثناء تخمين ملامح وجهه - ربما بسبب ضربة الرحيل المباغتة - بل كل ما في الأمر هو القدرة على سماع الصوت رائقا ومن مكان نظيف ومرتب في الذاكرة ، بل أكثر وضوحا من شخشخة الهواتف عبر القارات . هكذا صار الصوت يتكرر وبطرق تتراوح بين السرعة والبطء . ثم تنتابني وبطرق متنوعة عدد من الجمل التي يحب تكرارها اثناء الحديث خاصة في بداية المكالمة : ازييك يا سيد، معاك كمال من المانيا.

    إنني أكتب الآن الصوت في الغياب المركّب لصاحبه ، من أي فجة جاء هذا الصاحب ، وكيف تشكلت هذه السطوة ، أغلب الذين يبكون كمال بحرقة واجدة هم الذين لم يلتقوه والذين تعودوا على صوته عبر الهاتف ، ثم كيف تأتي لهذا الصوت أن ينضم هذا الجمع من المشتتين في الأرض على اختلاف آفاقهم وعلى وعورة أمزجتهم في خيط واحد ؟ . هذا لا شك تلحينٌ لقصيدة ، بل سأقول : هذه عصرية في بيت إيجار : الشجرة الوحيدة في منتصف الحوش ،الونسة التي هي أعزّ من الكتاب ، من السينما والتلفاز ، الفتحة المنصوبة تحت البوابة المتهالكة لتصريف مياه الخريف ، المشهد كله يتصبب إلفة و غرابة ، بهدوء وبتوالي عذب ودون مبالغة. تحت الحائط في كرفسة الملاءات وكتمة المغارب يتجول صوتك يا كمال ، قد يأتي الأصحاب في أي لحظة ، لكن أي محاولة للذهاب بالكاميرا نحوهم ، أقصد نحو أوربا ، كندا، أمريكا،أو أستراليا ، ستجعل المشهد أشبه بطفل يلهو بالريموت كنترول . إذن لنتركهم وحدهم يحضرون ، ثم لدينا الكثير من الوقت بعد آذان المغرب وعودة اللاعبين من الميدان لتنسيق أمسية معتبرة يؤمها العميق من اللحن والشجن . أقول ذلك ربما لأنني كنت أود أن ألتقيك تحت تلك النعمة من الشقاء : من الغبار والعذوبة والسودان. أقول ذلك ربما لأنك ورغم إقامتك الطويلة نوعا ما في الغرب ورغم حسرتك العالية لغيابك القسري عن بلدك ورغم حرقتك تجاه ما يحدث هناك وما لا يحدث هنا إلا أنك ظللت رائقا ومتماسكا وطيبا وكنت دائما مشغولا وكأنك على أهبة خطوة ما. ذلك ما يحّير الطرقات ، لكن ما يحيرني وما لن أمل النظر إليه ومطالعته هو فهمك للمأزق كله ومن ثم مواساتك للجميع ، تربيتتك على جراحهم وتعزيتك لهم ، ثم تضامنك مع خطرفات المهاجر : رغبته أن يكون هنا و أن يكون هناك معا : أن يشرع في الكتابة مثلا محتفظا بكونه عامل يومية : براعته في استجواب بلاده كلما أحس بالضعف والحنين ، رغبته أن يكون متعهد حفلات وعالم جغرافيا في نفس الوغد والوقت . كيف كنت ترى ذلك كله ؟ تفهمه ، تشفق عليه ثم تسودنه وتناقشه مبتدرا الطرفة و الطريق ؟ تقديرك للمشهد كله وحفظك لحق الآخرين دون مبالغة أو جحود ، ميلك للأغاني : العقل في صوت مصطفى والشفتنة في حنجرة محمود ، أثناء ذلك تعد لملف عن القصة وحركة النقد ، تنفق ساعة كاملة في محاورة كاتب متطرف أو سياسي عاق أو شاعر متبجح بعد قراءتك لوجهة نظره في أحدى المواقع المأهولة ، كل ذلك ... كل ذلك والروح صاحية وخفيفة، مرحة ومتفهمة . أخشى أن يكون موتك مجاملة يا كمال.

    ***

    ليس الحديث عن الأدب هو ما حّبب كمال إلى الناس ، ولا الأصدقاء المشتركين هم العتبة الحقيقية للصعود معه نحو صداقة تالدة ، ولا احترامه ومواساته للجميع هو ما جعل من صوته قصيدة ، ولا استئناسه وترويضه غير المسبوق للتكنولجيا عبر الهواتف والرسائل الالكترونية ، ولا مرحه ولا شفقته ثم ولا عقله الراجح ، ولا سؤاله عن الزوجة والأطفال ، ولا العبقرية والتواضع في تجربة الفنان عبد العظيم محمد منصور الصديق المشترك ، ولا الدليب ولا الباوقة شخصيا ، ولاملاحظاته حول تجربة الكتاب العراقيين في المانيا ، ولا حركة الترجمة ، ولا دار الجمل ، ليست مجلة الطريق ، ولا تحليله الرائق للحضور السوداني الضعيف في حركة النشر والنقد العربيتين ، ليست فرحتي بالقصائد التي بعثها وهي لصديق له بالخليج ثم التي دلني عليها وهي لعشيرته في الانسانية ، ولا مزاحي الدائم معه حول الزواج ومقالبه، ولا ضحكته الطفولية مؤكدا خلالها أنه لن يتغير ولن يتغيب طويلا ، ولا فرحته بالمخطوط الشعري الذي فاجأته به كهدية بعد تلك المكالمة ، ولا وعده بنشر ذلك المخطوط ، ولا احتماله للصديق الذي صار لا ُيطاق و الصديق الذي ما عاد صديقا لنفسه ، ولا تفهمه و نقده الدقيق للخيابة التي تصيب الكتاب والمناضلين في المنفى ، ليس تعلقه الثقافي ولا توجهه السياسي ، إنما جملة دارجية في روحه تجعل من وجوده في كل الونسات : قيلولة قروية شديدة الذكاء و في مكتبة عامة . هذا ولد رضيت عنه أمه ولا شك ، عاش منسجما مع روحه ومشى الخطوة ذاتها دون أن يتذمر ودون أن تتذمر ، أحبه أهله و أصدقاءه : الذين التقوه والذين مثلي لم يفعلوا ، ثم أختاره ربّه ، فما من سكلبة بعد ذلك وما من وداع ، لكن كعادة المنتظرين للنداء لابد أن يساورنا السؤال القديم : أيّ هاتفٍ يا كمال ، أي هاتف ؟؟.

    عاطف خيري



    من وناذا يعزينا يا عديقي في هذا الفتى الجميل؟
    بشير
                  

02-13-2005, 11:17 PM

ست البنات
<aست البنات
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 3639

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علطف خيري يودع كمال دقدق (Re: bashir kurdufan)

    فاتنى شرف التعرف على كمال دقدق !

    وهى حسرة تنضاف الى حسرات الروح المتواصلة !

    ولكنى عرفت عاطف خيرى وأسرته عن قرب أتاح لى معرفة كمال !

    وحين كتب عاطف خطابه ، المرثية ، والطرب المنظوم بالأسى ، والفرح ، والوصف المتقن للراحل كمال ، تفتحت جيوب حزن دفين ، غلفها جمال تخير عاطف للمفردات السهلة العصية !
    وهاهو عاطف يكتب بالدموع النضرة ، فتنزل كالدرر البهية ، فتوازى هامة الفقد وحجم المأساة !

    مما جعلنى أتساءل :

    هل يموت من كان صديقا لمثل عاطف ?

    ست البنات .
                  

02-14-2005, 01:24 AM

atbarawi
<aatbarawi
تاريخ التسجيل: 11-22-2002
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علطف خيري يودع كمال دقدق (Re: ست البنات)

    أنه عاطف خيري حتى في حزنه0

    شكرا جميلا يا صديقي، فربما كان كمالاً أكثر منا تماسكاً في هذه اللحظة وهو يرتشف كل هذا الحب دفعة واحدة0
                  

02-14-2005, 01:46 AM

وانجا

تاريخ التسجيل: 03-01-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علطف خيري يودع كمال دقدق (Re: bashir kurdufan)

    *
                  

02-14-2005, 03:18 AM

mansur ali
<amansur ali
تاريخ التسجيل: 03-27-2004
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علطف خيري يودع كمال دقدق (Re: وانجا)

    وفاء نيبل يستحقه شخص بتلك المناقب الخالدة .
                  

02-14-2005, 09:22 AM

محمد بهنس

تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علطف خيري يودع كمال دقدق (Re: mansur ali)


    رحم الله كمال,وأحسن مثواة.
    رد الله غربتك أيها الأخ العاطف والفنان ذو الخيال الخاطف:عاطف.
    لا زلت وسيما ,وسوف تطاردك بنات نعش,رغم المطر والبردتمارين الحياة).
    أشتاقك وأفتقدك,ابتسم لهبوب لطيف كامن الغبار أقرب الى الدعاش منه الى السفايه,
    شوكلاتة الله السودانية في الجو,مرحبا,ونلتقي فقط.
                  

02-14-2005, 12:05 PM

نادية عثمان

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 13808

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علطف خيري يودع كمال دقدق (Re: محمد بهنس)

    صاحب البوست الرائع سلام لكل من حازوا الجمال احياءا وامواتا

    فقط خبرنى بالله عليك ..اين هو الطريق المؤدى الى العاطف الخيرى ..وفى اى بقاع الارض يقيم هذا المدهش ؟!!
                  

02-14-2005, 02:35 PM

وليد شريف

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 1982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علطف خيري يودع كمال دقدق (Re: bashir kurdufan)

    الاخ عاطف خيري
    تحياتي
    نعم هو ولد رضيت عنه امه عليها وعليه رحمة الله ارجو ان ندعو له بالرحمة والمغفرة
    وان يصبرنا الله جميعا في فقده فكمال ليس فقدنا نحن اهله فقط بل هو فقد للجميع .


    لكم الشكر الجزيل.

    وليد شريف


                  

02-15-2005, 01:41 PM

SUKA


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علطف خيري يودع كمال دقدق (Re: bashir kurdufan)

    up
                  

02-16-2005, 08:24 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علطف خيري يودع كمال دقدق (Re: SUKA)

    خصومة قلبي مع الله
    قلبي صغير كفستقة الحزن
    لكنه في الموازين أثقل من كفة الموت.
    هل عرف الموت فقد أبيه!.
    هل اغترف الماء من جدول الدمع!.
    هل لبس الموت ثوب الحداد الذي حاكه ورماه!.
    خصومة قلبي مع الله.
    أين وريث أبي!.
    ضاع الملك...
    لكن لأسم أبي حق أن يتناقله ابنه عنه
    فكيف يموت أبي مرتين!
    أيتها الأنجم المتلونة الوجه
    قولي له قد سلبت حياتين
    ابق حياه
    ورد حياه

    (أمل دنقل)
                  

02-16-2005, 09:14 PM

malamih

تاريخ التسجيل: 01-28-2003
مجموع المشاركات: 2781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علطف خيري يودع كمال دقدق (Re: عبد الحميد البرنس)



    لم تعد إذاعات الشجر قادرة على الصمود في بكائية كمال دقدق هاهو خيط آخر
    يقودني ألى المسك المبعثر بين ألمانيا و مولبورن نشره كمال ثم مضي حيث إحتضن
    جسده النحيل كرامتنا و قوس قزح يتلألأ في سماء العلاقات الإنسانية لم يجعله نهر الراين أن ينسى الأزرق حين رشح ذلك الصوت لإذاعات الشجر!.. لكنه كمال دقدق فعل التناغم والتجانس بيننا و أستحضر لنا عاطف خيري في هذه المرثية التي جعلتنا نئن لذلك الرحيل الفاجع..

    عاطف خيري إبن (كوستي) الشقي لقد أنهكتنا كما أنهكت الوداع.. ولعلنا نلتقيك
    هنا على هذه المساحة السيابيرية لنحتضن الحزن فينا ونعزى بعضنا في الذين فقدناهم ما بين (مصطفى سيد أحمد) وحتي كمال دقدق ..

    دمت و غشيتك الأماني الطيبات..
                  

02-17-2005, 10:13 AM

malamih

تاريخ التسجيل: 01-28-2003
مجموع المشاركات: 2781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علطف خيري يودع كمال دقدق (Re: malamih)

    ***
                  

02-17-2005, 02:16 PM

عمر محمد عبد القادر

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علطف خيري يودع كمال دقدق (Re: malamih)

    اخي بشير عبركم نتقدم بالشكر الجزيل للشاعر المرهف عاطف خيري في مواساته
    الصادقة في فقيدنا الغالي المرحوم كمال الطيب ومن بعده صديقنا الوفي الاخ
    الشاعر صلاح حاج سعيد ولاشك انه الان في قمةالحزن حيث ان لنامعه زكريات لا تنسى ...


    ودالباوقة
                  

02-18-2005, 06:12 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علطف خيري يودع كمال دقدق (Re: bashir kurdufan)

    خالص التحايا0
    خالى بشير الكردفانى اخبارك مقطوعه بالجد لاسالة تجينك منك لاخبر طمنى عنك00
    انت والوليدات بخير لعلكم00
    مدخل .............
    افضل من يتكلم عن الشهيد دقق كالاخرين ومعهم انه ود الكد (عاطف خيرى)00
    ليس لمكانى تعليق اجمل من يتكلم ود خيرى عنا فنقول كفى وفقط00
    نحسدك يادقق كمال 00
    ياااااااااااااااااااااه مازال جب العمر به متسع للاحزان00
    انا مندهش!!!!!!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de