كم تبدو الحياة بشعة وقاسية وهي تتدافع حولنا بأحداثها المرهقة... ومواقفها الشرسة... فلا اليد الحانية التي تهوّن وتخفف الثقل. وتواسي الأسي حينها.... وصرنا كالجزر المنفصلة... نحن. فقدنا نحن سكان هذه الحياة... الإتصال عبر قوارب النجاة! هل هكذا هي الحياة.... حين يداهمنا التصدع فيتهدد القارب الإنقلاب.... أو الهرب خارج هامش حياة.. الوطن... ليغرق بمن فيه أو التهشيم والسحق ... وسط كتاحات وأعاصير الحياة.. مختلفة الإتجاهات.. فهلا فعلاً أن ما نعانيه هو نتاج طبيعي أو غالباً ما تكون أسبابه الجفاف العاطفي... أم القلق النفسي.... المضطرب.
أم هي بداية أعراض خطر التصدع... ولا زال الباقي قدام..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة