أرض السودان .. [ وهناك في وادٍ بعيد ]

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 12:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2005, 11:11 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أرض السودان .. [ وهناك في وادٍ بعيد ]

    ( منقول ) بموافقة كاتبه ..

    القضايا المثاره في المقال المطروح ( تفرض ) على جميع الاخوة تناولها بحوار بناء وموضوعي هادئ وبمسئولية المواطن الغيور .. التحايا لكم مع امانينا للسودان بسلام دائم وتنميه مستدامه.
    الرحمابي



    إستقلاليات

    أرض السودان
    [ وهناك في وادٍ بعيد ]

    صلاح دهب فضل
    مسقط


    - في أقصى شمال السودان ، منطقة تسمى "بطن الحجر" كِدِنْ توُ باللغة النوبية – تقع بين منطقة سكوت المحس ومنطقة الفديجادار أي منطقة وادي حلفا وقراها . بطن الحجر أنموذج بيئي ديمغرافي إجتماعي إقتصادي متفرد على امتداد بلاد النوبة من دنقلا إلى الشلال الأول جنوبي أسوان .

    تفردها أنها وتفردهم أنهم :
    1. أوفر بلاد النوبة عدداً في السكان (نسبة المواليد عالية نسبياً) ، قياساً بمساحة المنطقة التي تصغر كثيراً عن مساحة وادي حلفا وقراها ومساحة منطقة سكوت ومساحة المحس ومساحة دنقلا كُُّل على حدة .
    2. لم يكن أهلها مهاجرين طلبا للعمل ومورد العيش خارج حوزتهم ، قبل تراجيديا السد العالي ، ولم يعرفوا الهجرة إلى الخرطوم ومدينة وادي حلفا ومدن السودان الأخرى أو مصر بمدنها . بايجاز لا مثيل لاستقرارهم ولا نظير لتضاد هذا الاستقرار مع موجبات بيئتهم الطاردة .
    3. طوعوا أرضهم الصخرية القاسية للعيش والزراعة بشتى الوسائل والتدابير ، وخلصت لهم دون غيرهم في بلاد النوبة زراعة التبغ المحلي (القمشة والشكيم) ، وتربية الإبل ، وسيلة نقل التبغ التي تجوب المناطق النوبية جنوباً وشمالاً كنشاط تجاري مع سلع محلية ومستوردة أخرى . هم شغيلة بمعنى الكلمة ، أشداء أقوياء فرسان النجدة وأهل التنادي إلى المروءات والنفير ، ولا يستنكفون أي عمل متاح محليا في النوبة السودانية ؛ وكالرباطاب بينهم وبين المظاهر والوجاهات عداء وخصام . مرحون ؛ عفو الخاطر نكتة حاضرة وطرفة نادرة . لا يستهزئون ؛ لماماً إذا سخروا فسخريتهم لاذعة ضاربة .
    4. "طنابرة" من الطراز الأول ، فنانو طرب ، ويوالون نوعاً من الدوبيت يسمى "الكلكية" ويؤدونه في كثير من الحالات باللغة العربية العامية ، وهذا أمر محير ، فهم في محليتهم العميقة لا يتحدثون إلا بلسان نوبي مبين ولا يعرفون غيره إلا بالتعلم في المدارس لمن كان قد تعلم .. غير أن هناك بلدة تسمى "أمبكول" في وسط المنطقة المعنية جميع سكانها من عرب القراريش النازحين من ديار الشايقية ، ولا أثر للسانهـم العربي على الأهالي ، وإن كان هؤلاء القراريش يخلطون لغتهم بشئ من النوبية ويزرعون التبغ أيضا ويترحلون بالجمال .
    في بلدة "أتيري" ببطن الحجر منجم مشهور للذهب ، كان صاحبه المرحوم السيد / عبدالله الفاضل المهدي ، ومن المرجح لو أجري مسح جيلوجي علمي فالأرض حبلى بالثروات المعدنية وأنواع الرخام وغيرها ، فتخيل فقراء كانوا يمشون يوميا فوق كنوز تخبئها بواطن الأرض . ذلك قبل أن تغمر بلادهم "تسونامي" السد العالي .
    5. من بينهم شعراء كانوا قد تغنوا بالعامية السودانية ، لعل أشهرهم فروحي وديشاب الكبير (الجد) ؛ وحول تقمص الأخير اللغة الشعرية العربية رواياتٌ وأساطير فقد قيل إن هاتفاً خيره بين الشعر والغناء ، أو العبادة والتفقه في الدين فأختار الشعر ، وفي مرض الموت بكى فعاتبوه على خوفه مما ليس منه مهرب فقال : بل أبكي لأن ما في صدري من شعر سيفنى معي . اقتبس منه الشاعر إسماعيل حسن – على ما سمعت- أبياتاً في أغنية (الريلة) والتي منها : "حليل ناس آمنة في بطن الدياباب ..... جات تتدلى في وديان عديلة ..تمشي قدم قدم في المشي تقيلة "" . أما آمنة فقيل إنها كانت فتاة جميلة من عرب الأمبكول ، وقيل إن الشاعر في جلسة مع صحبه تمنى إذا مات والدها المسن أن يحتضنها ويبكي معها الفقيد . أما وديان عديلة فهي "وادي عديلة" المعروف لدى أبناء المنطقة يخترق بين الجبال طريقا بين (قهوة بير أمبكول) المعروفة في طريق اللوارى والقوافل من وادي حلفا إلى المحس وبين بعض بلدات بطن الحجر على النيل . وبطن الحجر تعج الآن بالشعراء المثقفين أبرزهم المعلم جعفر محمد عثمان (له قصيدة مقررة في مناهج التعليم السودانية) ، والأستاذ ميرغني محمد ديشاب (حفيد ديشاب السالف الذكر) ، وبعض هؤلاء المثقفين يكتبون ويتغنون بالنوبية كشاعر الطمبور المغني ود أحمد خير بقرية مك الناصر وإبراهيم عبده ببلدة أتيري أودوشات . وعلى إلمامي المتواضع بأحوال (بطن الحجر) فإنني ولسوء حظي لم أزر أو أنزل بأي من ديارها ، ولكن بلدتي (شياخة اكمة) وقبلها (شياخة سنقى) تجاوران بعد فاصل طويل آخر شياخة في بطن الحجر من الناحية الجنوبية .. وشياختا أكمة وسنقى هما البلدات التي تبدأ منها منطقة سكوت المحس من جهة الشمال .. وكثير من أبناء النوبة يأخذون قرانا في عداد (بطن الحجر) بحكم الجوار ، إلا أننا وللاسف نختلف في طرائق الحياة والنظر والتمظهر بالاعتبارات والاعتداد بشيء من ثروة النخيل وعطاء الأرض والسواقي والعمل خارج منطقتنا تجاراً أو عاملين وموظفين في الخدمة المدنية أو الخدمة التي كانت في مصر .. وربما تيسر لبعض أهلنا في أكمة وسنقى قدر من التعليم العام أو التعليم العالي منذ عهد الاستعمار (الحكم الثنائي) .

    هنا – بعد هذه التقدمة – وصلت سادراً لمقصدي

    أقول إن هذه المنطقة (فطرةً أو بيئةً أو لما إنطوت عليه عبقريةُ مكانٍ متضادٍ في سحره وفقره أو لظروف تاريخية بعيدة في المكَّون الإثنى والقيمى والإجتماعى ) شكلت ظاهرة مذهلة هى أن أولئك القوم البسطاء ملكوا في تلك الأجواء من الأمية وشح الحياة قدرات فريدة في التعامل مع الِحَرف والمهارات الوسيطة ، إنْ زراعةً أو تطويعاً لوسائل الرى وآلتها الساقية (إسكلي ) وأدواتها الخشبية الهندسية المعقدة التي لا تدخل فيها مادة حديدية أو معدنية أو الأنفاق الأسطوانية التي تحفر تحت الأرض من النيل إلى بئر الساقية العميقة ، أو إنْ صناعةً للمراكب النيلية وأدوات الصيد وتوليف البارود وأعمال الحدادة والتجارة وبناء المنازل ...الخ مما يمكن أن تمتد إليها الأيدي العاملة الماهرة ، بل والمبدعة المبتكرة أحياناً .
    وعلى قلة مَنْ خرج مِنْ شباب أولئك القوم للعمل في المدن فإنهم لم يركنوا عبر تلك الأجيال الماضية إلى الخدمات السهلة في العمل التابع ، لكنهم تخيروا مظان المهارات اليدوية والفنية في مجالات الأجهزة والكهرباء والميكانيكا والحياكة والصيانة ، وسمعت عن فني مشهور منهم بفرع شركة جلاتلى هانكي بوادى حلفا – لا أخال أنه نال قسطاً يذكر من التعليم أو التدريب – كان ملقباً بأسم (جلاتلي ) ، ولا يعرف الكثيرون اسمه الحقيقى ، وانطبع عليه اللقب فهو الشركة نفسها وليس فقط العامل الأساسي في تقنيات الأجهزة وصيانتها في تلك الشركة الفنية .
    الأمر إذن كان كذلك وما زال في نظام دولة لا يكاد يعرف منذ الاستقلال مناهج التخطيط البشرى ، ولا يعبأ عبر عهوده الديمقراطية وحكم الفرد العسكري بسياسات التنمية الراشدة بالبشر لتوظيف إستحقاقات التقدم الاجتماعي والاقتصادي والصناعي والمعرفي . كل شئ سـار طوال حقب على وتيرة " دع الكـرة تقذف نفسها أو تتدحرج وحدها " ، والحلاقيم هي معيار الإنجاز عندنا تجعجع رحىً بلا طحن .. أمام مكبرات صوتها روح القطيع من جمهور مصنوع لمناسبات الهتاف الغوغائي المخاتل ، رافعين مقدسات الوجدان شعارات لا يراد بها حق سوى تنكيس الارادات وقوى الرأي العام ، وليذهب ملاك البلد من ثروته البشرية الواعدة – وهي ليست كبيرة – إلى مراثي النسيان والغمط ، وإن وجد معدودهم القليل مجالاً للعمل فإلى الإقصاء والتشريد بمبررات الصالح العام ونواميس التطهير التي أبدعها العقل السياسي الماجد في السودان كإسهام فريد في مخترعات العصر الحديث .
    عن بطن الحجر وعن موطنى في شمال الشمال ، فإني قلت ما عايشت من بيئة أعرفها هي مكاني ووجودي ، لكن كم من أنماط ونماذج بشرية ضائعة في محليات السودان المليونيَّ المساحة – كما نغرر أنفسنا ببلد المليون ميل مربع – . هناك من اخترعوا أو إبتكروا أو أبدعوا في الشمال والشرق والوسط والغرب والجنوب ، كان حظ من فضحه صوت ابتكاره القمع والمحاكمة بتأويل عمله إزعاجا عاماً وإخلالاً بالأمان والطمأنينة . ذات مأمورية في مدينة النهود بكردفان شاهدت مخزناً مليئاً ببنادق صيد مصنوعة محليا بأيد سودانية بدوية ، كامل مركباتها مواد من البيئة " ضبطتها " الشرطة كمعروضات جنائية وألقت القبض على صانعيها بين "منتظر في الحراسات" ومحكوم عليه . ضحكت للمفارقة . ناقشت وحاورت ولم أجد أذناً صاغية سوى الاستخفاف برأيي ، فأولئك في قانونهم جناة يهددون أمن البلد بأسلحة غير مرخصة يبيعونها للناس ، ويصنعونها بلا إذن ولا ترخيص من السلطات . حسنا . جرمتموهم وحاكمتموهم ، ألا من فكرة تهدى السياسات إلى رعاية هذه الملكات نواةً لصناع مهنيين يلحقون مثلاً بفرع سلاح الأسلحة وموالاتهم بمحو الأمية والتدريب الفني والتعليم ، وإعدادهم فنيين في مجالات فطرتها عليهم طبيعتهم ؟ إن مخترع ( الكلاشنكوف ) جندى روسي وَسَمُوا إختراعه بوسمه واسمه . وقد يأتي صانع أو مخترع سوداني إذا حظي بالرعاية وأكسبوه العلم الموصل وابتعث لدول الصناعة والتكنلوجيا ، وليس شرطاً أن يكون ذلك الشخص من الأفندية خريجي التعليم النظامي ، فكم من كم مهمل في بوادينا وقرانا ممن أعدتهم الفطرة الملهمة عايشوا تحت ركام من الحجب الداجية .

    والآن ونحن في الذكرى التاسعة والأربعين لاستقلال السودان ورفع علمه الوطني فإننا لا نزال نحلم بما لم يتحقق من أمانينا الوطنية . على النقيض ، جرت مياه سامة كثيرة تحت الجسور نسفت بشراً واجتاحت أرضاً وعماراً وغيبت عقولاً وطاقات وبوادر ثروة بشرية .
    حقيقة لم تعرف بلادنا ماهية ثقافة التطور وصنع الحياة العصرية . هناك في ماليزيا شمر رجال الاستقلال مـع تنكو عبدالرحمن عن سواعد الجد ، وقرنوا التحرير بالتعمير .. كان الرواد البناة الذين بعثوا النهضة الصناعية في البلاد هم شباب ورجال من نخبة الأدمغة أرسلوا إلى الدول الصناعية الكبرى ، فنقلوا ما ناسبهم من العلوم والتكنولوجيا إلى الملايو .. والهند على يد نهرو ورفاقه وضعت حجر الأساس في " بنغالور" للتكنولوجيا الحديثة وعلوم الحاسوب ، فكان التراكم النوعي والكمي الذي تزدهى بإنجازاته الهند في يومنا الحاضر .
    " بطن الحجر " عندنا مثال من أمثلة ذات عد في أصقاع السودان ، لو وجدت هي وأخواتها في اتجاهات السودان الأربعة قليلا من العناية والاهتمام لكانت " الأنثروبولوجيا " و " السوسولوجيا " و " التكنولوجيا " أنجزت صياغة إنسان جديد يحقق به البلد نهضة تنموية شاملة في الاقتصاد والصناعة والخدمات والمعرفة .

    أهم من ذلك أن اتساق الأوضاع " الجهوية " ـ والجهوية أدبيات بشرت بها أوضاع البيئة السياسية المعتلة في السودان ـ كان سيتلقى خدمة جليلة إذا ما وفرت الخطط وموجهات التعليم التقني كوادر ماهرة من اليد العاملة تتساكن في محلياتها وتستقر في المرافق والمنشآت التنموية التي تتوطن في تلك المحليات بما يتماثل مع نوع التقنية والحرفة المكتسبة والمستمدة طبيعةً أو إرثاً من البيئة الاجتماعية والمحيطة . وإذا كان أبناء بطن الحجر على سبيل المثال ألصق بمنطقتهم فيما مضى واستقروا فيها عشقا وولاءً ، فذلك درس مستفاد في سياق مقولات الضرورة بأن يلزم كل منا جهته وموطنه في رقعة الوطن ، وأن ينهض بمنطقته حتى ينهض الوطن . لنتحرر قليلاً من خرافة الأرض الطاردة . هذه هي المفاهيم الإيجابية لمصطلح (الجهوية) . أن تعد لها كوادرها من بنيها بالمهارات التي تلائمها وبنيات العمل والمؤسسات التـي ستعمل فيها .
    أما ترويج أن الوطن للجميع وأن حرية الانتقال والهجرة والإقامة على إطلاقها مكفولة في أي مكان فيه فهذا تضليل يساوقه مبطلو وحدة الوطن ومواطنيه . مساوئ الانتقال والتمازج الكاذب أبلغ صورة في الضرر بالوطن واستقراره ، ولا يقتصر ذلك على إفقار " جهويات " النزوح وخنق مناطق الجذب ومدنها ، إنما يمتد لترسيب ظواهر اجتماعية معبأة بالشقاق والأحقاد المفضية إلى التناحر والتكتل . خير السودان : كن حيث المنشأ ، وأرجعني إلى موطني الأول بخيرِ رفدٍ تستطيعه لا إلى فراغ وخراب ، ودع كلا منا في مكانه ينافس الآخر في مكانه بتنمية جهته ومحلياته * .
    لعلني أسمعت حياً من حدود بطن الحجر ، ولعل أبناءها البررة يدخلون في موازين التخطيط البشري ويصحو لهم عقل مفكر في غرفة السياسات السودانية ، ليكافأوا من أجل السودان هم وأضرابهم في الوطن على كفاءاتهم الفطرية المهداة من عبقرية المكان .

    إذن لو كان كذلك أهلاً بذكرى الاستقلال ، وكل عام والسودان بخير .


    صلاح دهٍب فضل

    حاشية :
    * موضع النجمة أعلاه والفقرة بكاملها مناظرة تستدعي الرأي الآخر من دون شك (Debatable) . لضيق الظرف والمناسبة التي طلبت لها كتابة موضوع مناسب ، فلم يسمح لي المجال باستقصاء هذا الرأي تفصيلاً ، كما أن المقال في عمومه جاء موجزاً وإن كنت آمل أن يأتي هكذا قليلاً ودالاً وشافياً .
    قبل أن ترد تعقيبات من القراء الأعزاء ، حول القضية المطروحة في موضع النجمة أستميحهم أن يمهلوني لمقال توأم فيه وجهة نظري مسببة ومسوغة وإن سبحت ضد التيار للذهنية السودانية .. فما قصدت والله تكريس الأقليمية الجهوية بقدر ما أن النزوحات المنفلتة تعوزها الضوابط والضبط .. وليست هي مدموغة بصفة مطلقة ، ولا هي مرجوة بصفة مطلقة .
                  

02-07-2005, 11:29 AM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرض السودان .. [ وهناك في وادٍ بعيد ] (Re: AlRa7mabi)

    العزيز الرحمابي
    سلام يا زول ومرحب بالهطول ..
    مع أني قرأت الموضوع على عجالة ، الا اني أري أنه يستاهل القراية المتأنية خاصة ,أن الاستاذ صلاح دهب الرجل الموسوعي المجتهد ، يحتاج أن تناقش مواضيعه وبجدية ، أوعد بالمرور مرة أخرى .. ومرحب بوصولك ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de