|
|
 محتضرٌ على لحاف الفجيعة
|
اليوم أيقنت أنني لن أحتمل ، لم أستطيع حتى فرض الاحتمال إنتظاراً لإحتمالٍٍ جديد ، سئمت هذه المدن التي تورث أبنائها أوقات الفجور وتوهبهم أدب الخصام وتخصم منهم زمن المعافاة والعافية ،،، تعطيهم صباحٌ يمر بلون الوحل ، وتقطع عنهم أواصر المحبة عند تخوم الأنا ،،، لم يعرفوا غير ثقافة الحرب والإحتراب ، ولم يروا إلا البنادق ولم يشتموا إلا رائحة البارود .... ساقهم أحباطهم الى التمرد على كل واقع دون أن يجدوا البديل أو يجتهدوا لإيجاده .... مارسوا على أنفسهم وعلى أهلهم وعلى بلادهم خداع النفس اللذيذ ونصبوا انفسهم دعاة للتغيير ثم ناموا تحت عجلٍ أعتقدوا أنه الآله ...
الان عرفت لماذا وطني ينتهك ، ولماذا يتمرق الساسة في وحل السلطة ... ولماذا نقبع في أراذل التواريخ ونهايات الهزيمة ..............
الأن عرفت أننا شعباً بلامعني ، وأن القليل الذي تحقق كان من باب الصدفة العبثية التي ضلت طريقها الى مصائف الفرح .......
هذه البلاد التي تنكفي على صوت الجنازات ... وصراخ الأبرياء ، وتعاسة الشرفاء ،،، تشحذ سكينها خلف عنق الحقيقة لتقبض على نزيف الأهة وتحرمهم حتى أهة الغلب والبكاء ...
يالكم من شعبٍ قمي ، ومجموعات فاجرة ، تبيع نفسها وقضيتها عند أول إختلاف ....
يالكم من فاجرين باعوا ضمائرهم في أقبية الأسواق ... وينصبون المحارق الجماعية والشواء الأدمي في غابة الكلمة
أحلامنا ضاعت بين دكاكين الحقراء ، وتجار الخسارات ، وسماسرة الهزائم ، والسوقة والجزارين وقوداي الفجائع ..
ما أكثرهم في بلادي يجوبون الطرقات التي كبرت تتأبط أمانيها الوردية في بلاعة الإنتقاص وخضرة الدمن ....
تباً لكم أيها السفلة المارقين ...... تقتلون المبدع وتئدون الإبداع ...... وتقيمون جنازاته في عرس الأفراح .......
لاشي تبقي غير رغبات ميتة وغبائن مكتنزة وأحقاد سائرة على الأقدام ، لا شي تبقي لنا في هذه الأرض غير الموت الشريف المنزوع من كفن الكذب والخيانة والتدليس المنسل من مفازات مشروخة تطل على خراب الموج وإنكساراته ....
محزنٌ جداً أن نجتمع على ضحكات هزيلة جائعة ومحزنٌ جداً أن نفترق على مراراتٍ صدئة تقتلع الحلم من براثن الروح وتنفث في مكانه الإحباط ،،، وتجفف حزمة الضوء من شبكية العيون ... وتفرض فجيعة الخيبات في تعثر الخطوات ...
الآن عرفت كم أنا صغيرٌ وكم أنا ضائعٌ وكم أنا وضيع يفترض المثالية في مخالب الأسد ويتوهم الضوء في عيون القطط ويفترش حسن النية عند تخوم جهنم ...
عرفت أنني أصمت صمت المومياء لا صمت الأدب والعفة ، وتنبجس من نفسي خيالات يائسة تسكنها فجيعة الموت وحرقة الإنتظار
عرفت أنني إنتعل أحذية الفاقة وأستجر رغيفاً البؤس من باب المذلة وليس من باب العفاف...
قاتلكم الله لو أكتشفت أنني أعيش في كوكبٍ اخر غير هذا الذي زعمت ذات يوم أنه جميل ... وحلمت فيه بأماكن لا وجود لها ... أنكم تقتلوني مرة أخرى بعد أن قتلتوني من قبل ،،، وتدفعوني للإنتحار خارج هوامش الكتابات الخرساء .... ولكن هل يضر الشأة السلخ بعد الذبح ....
تباً لكم أيها الجبناء ولا نامت أعينكم في لحظة هناء ...........اليوم أقفل كتاب العزلة وأضع على صدري مفتاح الإعتزال واتوسد لحاف الفجيعة محتضراً ........... ولكن ثمة اناس طيبون ينبغي أن أعيش من أجلهم حتى لا يكرورا مآساتي ......... ساقاوم هذا الموت اللعين حتى يعرفوا كم تعذبت وكم تاذيت منكم ... سأنشر قولي ضدكم في كل وقت وأعري جسدكم المنتفح وأفضح ألسنتكم الثرثارة والمغموسة في النفاق والكذب ... فأنتظروني يا بائعي الضمائر وفاقدي الأفئدة والزمم ايها السفلة المارقين ...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
صديق .. هون عليك ايها الصديق .. لسنا بمسؤلين عن اخطاء غيرنا بيد انة مطلوب منا المساهمة ما استطعنا اليها سبيلا .. مدننا حبيبة وحنينة ولا تورث الي ما هو جميل نحن من نبحث بعيد عنها في تلك المدن ذات الحوائط الاسمنتية المستطيلة دائما نبحث عن اشياء تعقد حياتنا وتجعل منا كما يترأي لك شعب بلا معني ولكن الامر ليس كذلك نحنا معنانا كبير يا صديق بس لو كل الناس الطيبين اصحاب الهمم الذيك كدة يجونا راجعين البلد او حتي خليكم هناك كان ما دايرين لكن بس اوعي من الاحباط و خليك متفائم (المصطلح دة جديد كرت لو حبيت اشرحو في مساحة اخري).
((الآن عرفت كم أنا صغيرٌ وكم أنا ضائعٌ وكم أنا وضيع يفترض المثالية في مخالب الأسد ويتوهم الضوء في عيون القطط ويفترش حسن النية عند تخوم جهنم ...))
انت لست بصغير ولا ضائع ربما رجل بقلب كبير ومفرط الحساسية نصيحة تمسك دوما بحسن النية تكسب .. وغايتو امشي في الدرب البطابق فيهو خطوك صوت حوافرك
اراك بخير
غادة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: غادة نصر)
|
Quote: عرفت أنني أصمت صمت المومياء لا صمت الأدب والعفة ، وتنبجس من نفسي خيالات يائسة تسكنها فجيعة الموت وحرقة الإنتظار
عرفت أنني إنتعل أحذية الفاقة وأستجر رغيفاً البؤس من باب المذلة وليس من باب العفاف...
|
الأخت غادة
كل عام وأنت بخير ....................
لم يعد السكوت مجدياً لما يدور في الساحة ولم أعد أحتمل هذا الظلم الذي يتعرض له الوطن والشرفاء والأدباء ...... والأمم لا تلد الأدباء كل يوم ...............
المحزن أن الأمم تلتهئم أدبائها كما تلتهم القط صغارها بدلاً من رعايتهم !!!!!!!!
شاكراً لك المرور ومحاولة تشخيص الحزن ولكن الغربة ولا البلاد الفاجرة ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
قمرٌ لبابٍ واحدٍ
ومهاجرٍ بالعشقِ، منقطعٍ لدربٍ قاصدٍ،
القلبُ زكته الخيولُ يوم الرحيل فكان ميلادُ المطر،
هكذا…
سحبٌ، دخان،
برقٌ، رذاذ،
وزفير ماعزتى وراء "التكل"
النار والأبنوس، مدفأتي..
وعصيدة الدخن العتيقة "والكَوَل"
بكاء أخي الصغير،
سروالي الممزق من مطاردة السحالي والورل.
وزجاجة السمن المخبأ في السياج، ولم يزل،
في صدر أمي أميناتٌ أن تسوى قطعة الجاتوه من دخن العصيدة والحليب
وأنا أحدد طاقة الإمكان في كتب الدراسة والحديث،
ومزاعم الحلوى،
وهو هوة الضرائب
والعشى الليلي، ونقص الفايتمين.
سألتُ أمي:
كم توازي قطعة الجاتوه من دخن العصيدة؟
لم تجبني .. ساعةً،
ففتحتُ عيني موقظاً في الجهر زندقة التوقع قائلاً:
"إني أرى شجراً يسير"
أراه في سطر المدى
وأرى المدينة في احتراق جحيمها
وبفوقها عربٌ تدق خيامها بين المطامير، العمارات، الشوارع..
ليس ثمة من سؤالٍ عن مواقيت الرحيل.
وأرى التفاصيل العويصة في اشتعال السوق،
في كيميا التحلل والذبول.
والنوق ترتع، ثم ترجع، ثم تبعر فوق أسفلت الشوارع،
والنعامة تستغيث،
وتدفن رأسها في شنطة البوليس،
وأراك هاربةً من الدكان يا أماه.
أرى...
أرى...
"يا ولد، أمسك لسانك .. يا مشوطن"
أو لا أرى..
وسكت ممتشقاً رؤاى،
أراقب الملكوت، دوران الكواكب
والنواميس العظيمة والوري..
عشرون قصَرِت الخطى
والشمس تطلع، ثم تغرب،
ثم تطلع، ثم تغرب،
ثم تطلع ، ثم تغرب،
ثم تطلع بعد عام..
ويفوت عامٌ آخرُ حتى المساء..
هناك يكبر في دمى نبض الفصول.
الخرطوم (1)
الدرس الأول: التاريخ
المهدى نخاسٌ شهير
"شوله"
عبداللطيف: لم يكن في مسرح الوطن الجميل،
بل كان منهمكاً يخطط لانقلاب عسكريٍ..
كي يعيد إلى أميّةَ أصلها القرشى والنسب النبيل.
عبدالفضيل:
كان نشالاً ولصا موغلا في الاحتراف
"نقطة، سطر جديد"
الخليل:
كان يسكن فيّلا،
ويبيع أغنية تزيف طعم البلاد،
ويقاسم السلطان قعدته الخليعة، واحتمالٌ أن يكون مجنداً في الأمن..
احتمال!!
ومهيرة:
بائعة المريسة،
أول سلطة للغيب تمتهن الغناء المستغيث دعارةً،
وتمارس التعريص في الليل البهيم،
ونكون أولاد الحرام!
طوبى لنا!
فالله في هذي المدينة ضابطٌ في الجيش،
وبطانة الشعراء من جنس الطحالب والكلاب
ولا تثق بالجامعة
واللافتات اللامعة
والوزن والشعر المقفي والصدور القانعة
إرفق بنفسك من غباء اليافعين
ومن تفاصيل التدحرج للوراء،
إن الوراء مقسمٌ بين القيامةِ والعدم،
بين الترقب والذهول..
والليلُ أوغل حين طال لكي يطول.
الدرس الثاني: السلطان
بأي أشكال العبارة انتهينا سيدي،
تجد انبهارك في الخضوع..
لك القيام
لك الجلوس
لك التهجد والصيام.
لك الفطور
لك الغداء.. لك العشاءُ وما تبقى من فتات
وكل ما فينا من التبجيل ..
ما يوازي خوفنا الأبدي منك.
تربَتْ يداك..
تربت يداك..
أنا صبيّ،
أعشق الكتب الأناقة والجلوس على الرصيف.
وتجاوز الوجع المعلب في الجرائدِ، كلهم مثلى:
يحبون التغاضي عن إجابات التساؤل في عيون الشارع المسكون بالحمى
ورائحة العرق.
تربت يداك بجهلهن، بجهلنا، بطفيلة هيفاء تنضح بالندى
بشقائق النعمان ترفل، أو تبدل حليها تبعاً لمرسوم النهار وتنجلي في الليل،
تربت يداك بزندها والمعصمِ.
فأرسم لنا
خطاً رقيقاً، أو صراطاً نحو أفقك!
كي نجيئك عابرين دماءنا
والبحر فليكن الصديد
والجرحُ أغنيةٌ تجددُ في فضاء الذاكرة،
طوبى "لسِّت الشاي"
طوبى لها والموت لي
فأموت منقسماً إلى شيئين:
حنجرتي الصياح، وللولادة في فصول الجنس آلية جديدة.
ليس لي أدنى احتفاء بالرحيل مع انتظارك، فلتكن.
في الأفق.. أو عندي..
ورائي..
ليس لي وجعٌ لأسألك المضامد والدواء،
ليس لي قلبٌ ليدخله الشجن
ليس لي إلا أنا،
وأنا المسافرُ في غدٍ من برزخٍ
وإن غداً حتماً لناظره قريب.
الخرطوم (2)
كان الصباح بهياً كوجه "سلمى"
في أول ساعةٍ تُصبُر فيها شمس أفريقيا..
وأنا..
حذائي مثقلٌ بالطين والوسخ، الشوارع والهروب..
لغتي حوار بالبنادق في زوايا العهر في زمن عجيب..
في تقاسيمي سرابٌ داخليٌ.. مُضغةٌ من انبهار رابضٍ خلف الجدار
وغارقٍ في شبر ماء..
وأكون طاحون الهواء،
ومهبطاً للحابلين، النابلين،
مركّباً من خصلتين تدلتا فوق الجبين،
مرارة الرقص المداري المحاصر بالتصحر،
واستراتيجيا الصراع.
وأدور في فلك الجهات الأربع.
أحتاجُني وطنا جديداً أو إلهاً عادلاً
بين الرصيف وبين هاتيك السماء-
أو سمِّها ذات البروج.
وأريد وجهاً أخراً
لحبيبةٍ تجتاز بي
نهر الضبابات المتاخم للخروج..
أكونها بالحب أول خارجٍ من حبل مشنقة العصور الغاربة.
لأدوزن الوجع المخبأ في غضون الأزمنة، لوناً لعشقٍ غامقٍ..
متشردٍ في ليل أوعية القرون..
أو لا أكون ..
وهكذا .. للشمس في عليائها سفر الدعاء
وضراعة الشجر الحزين إلى النبي..
أنا وطيفكَ في ديالكتيك عشقِ صامتٍ،
ودمى توزع في النهارات الصبية ثم ضاع..
ثم ضاعَ على ملايين الفراسخ من ترانيم الجياع.
وعلى العبارات المسماة انتقاءً بالحدائق، والهوى، والمهرجان..
بيني وبينكَ ريحُ أفق محتوى …
بيني وبينك ألفُ بحرٍ قاصدٍ .. صخبُ.. قصيدُ.. وألف امرأةٍ نشيد.
يا أيها الوطن المحاصر بالعبارات التوابل والوعيد.
من أين يبتدئ انتماؤك للجذور؟
أم ليس للجذر انتماءٌ للتشكل في امتداد الحيز في البصر الحسير؟
إذ كلما صعدت إلى عينيك أغنيةٌ لها معناك-
أسقطك انتماؤك للجذور؟
أم ليس للجذر انتماءٌ للتشكل في امتداد الحيز في البصر الحسير؟
إذ كلما صعدت إلى عينيك أغنيةٌ لها معناك-
أسقطك انتماء في وعاء البرجواز..
وكلما أوجزت ترتيب الحكايات القديمة في المسافة،
احتواك الريح، أو ألقى حذاءك في عميق الارتواز..
فإلى متى..
ستظل رابعة الأثافي موقعاً حتماً لمنطق سيركَ الأزلي؟
وإلى متى…
سيظل صبرك واحتمالك مستبداً بالهوى خلف الشبابيك العصية؟ فليكن..
بيني وبينك ما تبقى من مدادٍ في دمي،
وسموم زندقة العصافير التي ..
شربَتْكَ في زمن الغناء..
أرتاحُ فيك على الفصول القادمة،
وأفوتُ عندك كل يومٍ..
مثقلاً بالهم والحمى..
أراقب طلعة الشمس البهية،
أو أمارسك انسجاماً - حرفة التنجيم في طرف الشوارع - كي أوزع من
ألاقي - خلقك المشحون بالسحنات - في كل المنافي، كي أنام.
وأنامُ في صفٍ طويل..
متوسداً نعلى .. أكونك يا رماد الحب ملتحفاً ترابك حاضناً تلك السماء،
وفاتحاً بابي كبيراً للرياح القادمة.
متوسماً فيك الشفاعة الضراعة
والمواجيد العظيمة والقرِى..
وأشيل سرك راحلاً بين الغيوم،
يا أيها الوطن المحاصر بالهموم..
للشمس في عليائها سفرُ الدعاء،
وضراعة الشجر الحزين إلى النبي
أنا وطيفك في ديالكتيك عشقٍ صامتٍ
ولوجه سلمى والنهارات الصبية ما سيأتي من غناء
*********************
صوت الوتر السادس
شعر: أبكر آدم إسماعيل
*********************
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
حدقت في راسي ، فلاح الضوء وسط الليل فيه
سالت نفسي ، أي شي يا فواردي تشتهيه؟
أوطانك الخضراء أجهضها خريف القهر والزمن السفيه
فالناس باعت أجمل الأيام في سوق الجواري ، لم يعد في العمر شئياً تشتريه
بعوا الليالي البكر ، والحلم البري ، ونشوة الذكري ، وباعوا نخوة الزمن النزيه
قد شيدوا للقهر أوكاراً ، فصار النهر مقبرةً ، وضاق الماء بالعفن الكريه
خنقوا خيوط الفجر في رحم الليالي ، ثم راحوا يرجمون الضوء فيه
قل لي بربك يا فوادي : أي شيٍ بعد هذا ترتجيه ؟؟؟
****************************************
لم يبقي من ثوار هذا العصر غير سلالة الفئران ،
تلتهم القلوب مع الضمائر
لم يبقي من أمجادهم غير الليالي السود ،
واللقطاء ،
والجوعي ،
وسكان المقابر
مابين جلادٍ ، ودجالٍ ، وفاجر
الكل يحمل في بلادي أسم ثائر
هتكوا بكارة عمرنا المغزول من ضوء المشاعر
داسوا رفات الأنبياء ،
وتوجوا الرشاش سلطاناً على كل المصائر
هجروا محمد والمسيح
فأحرقوا القداس وأنتهكوا المنابر
قالوا بأن الوحي ياتيهم أذا شاءوا ،
وأن البطش دستور الشعائر
مقطع من قصيدة لجويدة بعنوان (بسم الثورة الآتية)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: Faisal Taha)
|
الأخ فيصل طه
كل عام وأنت بخير
شكرا للمرور والتعليق المحرض على التفأؤل .... ولكن تبقي قراءة الواقع جزء من هذا التفاؤل حتى نتمكن من خلق واقعًٍ أفضل ...
ما يجده الشرفاء والأدباء والعلماء والاطفال والنساء والشيوخ من حاملي شعارات الوطنية اسوأ من كل ظروفنا التي تدعونا لهذا التشاؤم فكيف لنا أن نسكت وكيف لهم أن يبدعوا وكيف لنا بوطن يسع الجميع ...........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
الساقطون على قذارات الطريق
الواهمون بانهم ملكوا الحياة
نصبوا شراكا للحفاة..وللرعاة
وللأباة فى الشرق الحبيب
الراقصون على سرايا السيد الملئى
بألوان الخطيئة والرذيلة .. والسؤال
أن هل ترى فينا رجال
أم نحن أنصاف الرجال..
الساجدون لإبن أبرهة ... الأثيم
من عض أيدى الخير فى الزمن اللئيم
الوالغون فى برك العمالة باسم فلسفة النضال
أهم الرجال ؟؟
أين الرجال ؟؟
مقتبس من
أبوذر – أبوك يا السارة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
محزنٌ جداً أن نجتمع على ضحكات هزيلة جائعة ومحزنٌ جداً أن نفترق على مراراتٍ صدئة تقتلع الحلم من براثن الروح وتنفث في مكانه الإحباط ،،، وتجفف حزمة الضوء من شبكية العيون ... وتفرض فجيعة الخيبات في تعثر الخطوات ...ولكن ثمة اناس طيبون ينبغي أن أعيش من أجلهم حتى لا يكرورا مآساتي ......... ساقاوم هذا الموت اللعين حتى يعرفوا كم تعذبت وكم تاذيت منكم ... سأنشر قولي ضدكم في كل وقت وأعري جسدكم المنتفح وأفضح ألسنتكم الثرثارة والمغموسة في النفاق والكذب ... فأنتظروني يا بائعي الضمائر وفاقدي الأفئدة والزمم ايها السفلة المارقين .
Dear Siddig
Go on and hitch your wagon to a star..under each cloud there is a silver linning
UP
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
يا صاحبي سلامات
المطر في (الجمرة) الثانية كان غزيراً
بعضهم هرب من (النعمة) فكيف به في (العذاب)
حزنك هنا لا (يوكّل) ولا (يتواكل)
بتنا نفتح أعيننا بداعى (الأرق)
ونغلقها فقط برجاء الاستيقاظ باكراً
من أجل (الدوام)
لماذا قلت الذي قلته أعلاه؟!!
أخشى أن يقلبوا حزنك كما (يقلبون سيل المجلات الرخيصة في صوالين الحلاقة)
إقرأ حين تعكر..
"هل تنوي أن تعزف منفرداً؟
هذي مأساة العوم مع الطوفان
المسرح باع مقاعده
واستأجر نصف لسان
إن كنت مُصرّاً
فلتبحث عن وطنٍ مفتوح الآذان"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: الطيب برير يوسف)
|
أخي وصديقي الغائب الطيب برير
كل عام وأنت بخير ، حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً
لو كنت أعرف أن هذه الكلمات ستمنحني فرصة لقائك الجميل لفعلتها من قبل
أو لست أنت من قال :
Quote: أعلم الآنَ يقيــناً
أنّ بعضاً من نهايات الحياةِ
يكونُ في بدءِ المماتْ
أجتازُ ..
ما وسعتْ خطايَ
و لربّما تتســرّبِ الأشــياءُ
من ثقبٍ بقلــبي
قدْ يضئُ لبرهــةٍ
أفكلما خفــقتْ بقلبيَ نبضةٌ
فــرحاً يصيحُ الموتُ :
هـــــاتْ
|
أو لست أنت من قال :
Quote: دعْ عنكَ
إشكالَ التّــواردِ في الخواطرِ
فكرةَ التّــسديسِ
في جمعِ الحواسْ
ما غنَّى طيرٌ للحبيبةِ
وقتما صنعوا لها جسداً
إلــهاً
من نُثارِ الشّعرِ
قالتْ : لا مساسْ
تعبّــئنا إذن
كبسولةً للوقتِ
تُــفتحُ حالما نلجُ الصّــراطَ
مظارفاً من قبضةِ الوعدِ
القِصَاصْ
تعبّــدنا بذكرِ الغيب شعراً
ثُــمّ قمنا في وثاقِ النّـــارِ
برداً
نفتحُ الباب القديمَ
و لا مناصْ
لا مناص الآن من شعرٍ
يــبعّدُ
أو يعــبّدُ شارعَ الأعصابِ
يخرجُ من قميصِ الذّاتِ
يدخلُ في عميقِ الإختصاصْ
الشّعرُ مسئولٌ إذن
عن ورطةِ التّحديقِ في الأشياءِ
نسجاً للعمومِ
وقدرةَ الإشراقِ
في معنى الخواصْ
|
أو لست أنت من قال :
Quote: إطرحْ علىّ سؤالكَ
المنفوثَ من تبغ الفضولِ
تجاوزاً
أو هكذا ..
لا تسألوني عن هوى الشّعراءِ
قد قالوا :
( خَلاصْ )
لا تسألوا لغةً
تُجادلُ حرفَها
فيُجيبُها ظـــنّاً تردّدُ
حسبما جاءت بهِ
في حزنِ أقلامِ الرّصاصْ
أوَ لا مناصْ
بالشعرِ قُلْ
فالشّعرُ .. هندسةُ الفُــجاءةِ
من صراعِ الذّاتِ في الفوضي
وبعثرةِ الحواسْ
بالشّعر ..؟
أىْ
للشّعرِ أن يغدو مشاعاً
مثل ضوءِ الشّمس
والخبزِ
المساكنِ
والقِصاصْ
بالشّعرِ ..؟
لو
لكنّما حرفي ترمّــزَ
ساعة الإفصاحِ
جاءَ كما يُقالُ ..
( القولُ خاصْ )
للعلمِ ..
هذا القولُ .. خاصْ
خاصٌ بطعمِ تفــرّدِ الوخزاتِ
في عصبِ التّــنبُّهِ
وانفعالات الذّواتْ
أهذا على دَرَجِ انسلاخِ الذّاتِ
في كينونةِ التأطيرِ إذعانــاً ؟
و لاتْ
|
أذا لماذ تسألني لماذا أكتب هذا ؟؟؟ فمثلك يعلم مالم أعلم
قُلتمْ ..
و قلْــنا
ما اكتفينا من مُشاجَنةِ الحروفِ
بذاتِ صبِّ الزيتِ
في عصبِ الغناءِ
فكلّما لمعَ التّــفرّدُ
راودتني جذبةُ الإشراقِ شوقــاً
و اقشعــرّتْ في دمي
كلُّ الكـــراتْ
فإذا أنا ..
نفسُ المعادلةِ القديمةِ
لانتصابِ الطّــين
في الجسدِ الميـــاهِ
ورغبةُ الإبصارِ في كلّ الجهاتْ
زورةُ الأحلامِ صحواً
و انطلاقُ مدارجِ الإيـــقاظِ
ضــدّاً للتّكلُّسِ و الثّــباتْ
أحتاطُ للرؤيا بصحــوٍ نابــهٍ
أعني ..
أعــبّدُ برزخاً بينَ التّشتتِ
و ارتباطِ أواصرِ التّعميقِ
في شكلِ الصّـــلاتْ
أو مثلما قد كان قبلاً
من حكايات التّــطلُّعِ
و اشتباهِ نواظرِ الإيغالِ
في كلّ انفـــلاتْ
أحتاطُ فقط للرؤيا بصحــوٍ نابــه ، فلك الشكر الجزيل أيها الطيب الجميل
ٍ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
| Quote: تباً لكم أيها السفلة المارقين ...... تقتلون المبدع وتئدون الإبداع ...... وتقيمون جنازاته في عرس الأفراح ....... |
العزيز صديق
كثيرا ما كثيرا ما ككل الناس اقرؤك وانت تكتبني دائما
هؤلاء المبدعون رحلو ياصديقي للاسف بعد ان عم البلاد ظاهره العشي
الليلي وخيم علي مسارحها البوم تراهم ماذا فاعلين غير الاتكاء ه
والتشتت في مشارق الارض ومغاربها بعضهم اثر الرحيل متوسدا رائحه
المدينه في ذكرياتها الانيقه فقضي نحبه بدلا من الانتظار قليلا عل وعسي
هكذا نمت الاحزان وهكذا اصبحت الاقلام لاتكتب من الحرف الا المه وماعادت
المحابر تقطرنا بالالوان .
اذن لكل اجل كتاب .
فهل ياصديقي لكل حزن ميعاد
في المقابل انتظرك للكثير من الحكي
علي الرقم ادناه
0501846702
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: هكذا نمت الاحزان وهكذا اصبحت الاقلام لاتكتب من الحرف الا المه وماعادت
المحابر تقطرنا بالالوان .
|
الأخ الفاضل خضر
هذا الاحساس بالإنتماء الى حزنٍ مفتوح الإحتمالات ، يجعل الواقع يتأكل
بطريقة لا مجال لإصلاحهاولكن دائما ثمة أمل يراود دفة التفكير ويخنق لوعة الأسئلة
أمضي في طريقك بذات اللون فلن يضيرك أسفاف السنين وتخبطات الأمكنة.
سأتصل عليك قريباً لمزيد من الحكي والتدفق فأرقد عافية وواصل مع تكهنات النهر أو ضده فكل الطرق تقود الى صنعاء وإن طال السفر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
العزيز صديق
سلام عليك ايها
الحقل الجميل
سلام عليك
أيها الحلم النبيل
ذات حزن وفجيعة كانت يا صديق
وتزال تسكن ما تبقى من قفار الروح
كتبنى الأسى على أشلاء لوح ممدد على قارعة الوجع
فعادة ما تكتبنا الأشياء يا صديق، لسنا نحن الذين نكتب
كتب الأسى
على وجه الشمس
أقمنا عرش الحلم الأول
عالية عالية
كانت الممالك
على دفء الهمس
أزهر بوح الصمت هتافا
أناخ الحزن رواحله وترجل
خضراء خضراء
أضحت المسالك
على ترنيم الأمس
غنانا القمر وهلل
وتزين ليل الوجع الحالك
فى جب خطيئتنا الرجس
إنفتح الحلم تأول
أن، سبع ضحكات وضيئة
تطفئ سبع آهات عجاف
ونجتاز المهالك
والآن
وقوف نحن وظلنا يسير
يا شاردات القول
إدنينا
يا واردات الهول
إنسينا
فلا الآمال أطيار تنادينا
ولا نبت الجناح فينا
كى نطير
وقوف نحن وظلنا يسير
الآن
حيث لا حقول ولا أغنيات
تاه فى الأيام حادى الشدو
أضناه المسير
لا لحون ولا أمنيات
حيث مددت قلبك إلفة
يرتد ضوء دماك
منطفئ كسير
وقوف نحن وظلنا يسير
إن زارت الشموس أرضنا
تغوص حرقة تمزق الحشا
جمر يوقد طيب الموجات والخرير
ونهرنا
وهج ممدد على الضفاف يستجير
لا نادم النسمات، ولا انتشى
إن جاد فى الزمان دهرنا
تيبست خطى المنى
وقوف نحن
والظلال فى الهجير
هى التى تسير
هى التى تسير
ولك الفرح كاملا والود غير منقوص
أبوذر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: THE RAIN)
|
الأخ الفاضل أبوذر
أيها الهاطل مطراً وشعراً ودعاشاً وأمل
أيها الساكن عمق مدينتي اللاهثة وهي تحرمني فرصة لقائك بعد
أيها الناثر كلماتك في نفسي ، يكتبها عجزي فأقرؤها منك
شكرا لهذه الأبيات التي تقول ما اعجز عنه وشكرا لهذه الأضافة الشفيفة
لك ودي ولك شوقي ولك بعضٌ من حزني وأمل أن التقيك قريباً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
صديقي العزيز صديق رحمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زمن الحرقة واللوعة
يغتال العسكر أوطاني
تشتاق العين الي دمعة
تغسل أدران الشيطان
عزيزي صديق
كلنا يموت علي فراش الفجيعة.. ولكنه موت بطئ
وكلنا يحتضر...ولكنه إحتضار في صمت
لم يبق لنا إلا الدعاء والأمل...فلولا الأمل...ماكانت الحياة
مع ودي وتقديري
أخوك راشد الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: Rashid Elhag)
|
الاخ الفاضل راشد الحاج
كل عام وأنت بخير وبلادنا بخير
هذا الأحباط نوعاً من إصابة جرثومية منشؤها رياح ٌ مسمومة
وأنهار أحلامٍ مستحلية ، ورغائب كسيحة حول أفكار دونشكوتية ترمي
الى تغيير العالم بفعل صاعقٍ من رجلٍ بلا سلاح يحمل الكلمة في ظل ظلمة
القوة العمياء التي تتحكم في المصائر وتقود البشر عنوةً الى الجحيم
سأعمل بنصيحتك واتشبث بالأمل والدعاء فلك الشكر والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: عمران حسن صالح)
|
العزيز صديق رحمة لك التحية ...امنحك التفاؤل ..فامنحنى الدفء...وغدا سينفتح فى الليل صباح وان غدا حتما لناظره قريب....تحياتى للصديق الغالى د/ابكر ادم اسماعيل ....
...افتح لعزمك مبتغاه...ادحض اباطيل الطغاة ...
قل ماتشاء...كن ماتقول....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محتضرٌ على لحاف الفجيعة (Re: Alia awadelkareem)
|
* العزيز عمران تحياتي وأشواقي : الإفصاح بالحقيقة تصحبه هذه الآهة الأفة التي تكثف هزائم الاحلام ، لك مضارب الفواد وخلايا الإشتياق.
* الأخ ابوبكر الامين يوسف : أرحب بك بيننا أميناً على كلمةٍ تخترق زيف الواقع وتستكمل أبعاد الحقيقة بصدقها فالف شكر.
* الاخ والصديق ولياب : يا بختي بهذا الثناء الذي يتنامي من يراعك ، لعل مودتي تجاهك تحيطك علماً بصباحات الشموس ومساءات القمرالخجول التي تلبسني بمدحك
* أختي العالية عالية مبارك : كلماتك مزيجٌ من سحر الغروب الحزين وانطلاقة الفجر المتفائل ........ سأبني لعطر كلماتك شرفةً في أجنتي تلفحني نسيمها كلما حاصرتني السموم وتخبرني بندى الصباح على الأزهار عند غياب القمر. تحياتي الحارة لفاطمة حتى ألتقيها عبر الأسلاك
شكر لكم جميعاً أخوتي في زمن الأشياء
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Sidig Rahama Elnour
خضر حسين خليل
Omayma Alfargony
الطيب برير يوسف
EMU إيمو
THE RAIN
Rashid Elhag
عمران حسن صالح
ابوبكر الامين يوسف
ولياب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست