الحياة تعج بالقصص العجيبة منها من تنتهى نهاية سعيدة واخرى نهايتها غير سعيد وهذه القصة عجيبة لرجل يدعى على شاب وسيم نشا فى اسرة ميسورة الحال ولانه الابن الوحيد حظى برعاية الاسرة وكانت طلباته مجابة فلذلك كثيرا ما تجده يملء وقت فراغه بقصص حب ومطاردة الفتيات الجميلات وايضا كانت كل فتاة تتمنى ان يكون من نصيبها وتدور الايام ويكبر على ويتخرج من الجامعة ويحصل على وظيفة محترمة ويرث من ابيه منزلا فخما بعدة طوابق وبعد اصرار من امه على ان يكمل نصف دينه يتزوج على من فتاة ذات جمال ومن طبقة متوسطة ويتمر سنتان بدون انجاب فتنزعج امه خاصة وان نساء الحلة كثيرات السؤال عن على وزوجته لقد تاخر ابنك فى الانجاب ترى ممن السبب وبلغ الامر الى الزوجة التى انزعجت هى الاخرى وطلبت من على الذهاب معا الى الطبيب الا انه رفض الامر وبل قال بانه سليم وان تاخرت الزوجة فى الانجاب فانه سيتزوج باخرى مما اغضب الزوجة ومما زاد الطين بله ان الحماة تدخلت لصالح ابنها وقالت للزوجة ( بان ابنها سليم والشايف فى نفسو عيب هو اليمشى الدكتور وكان الحال بقى على حالوا عندنا الحل والقروش قاعدة) وفى خضم هذا الصراع تكون المفاجاة بان الزوجة حامل وتسكت الالسن عن الحديث فى امر الحمل لانه اصبح حقيقة وسعد الجميع بذلك وجاء الفارس الاول واقيمت الولائم لاهل الحلة احتفاء بالقادم الجديد وبعدها انجبت الزوجة طفلتين وسارت الامور كما ينبغى الا ان الولادة توقفت بعد الطفل الثالث ومرت خمس سنوات بعد اخر ولادة ولم تظهر علامات حمل على الزوجة مما دفع للحماة بالتدخل مرة اخرى لحث الزوجين للانجاب وبل عيرت زوجة ابنها بانها اكبر من ابنها وقد يكون انقطع الحيض عنها ودفعت ابنها بان ياخذ زوجته للطبيب لمعرفة ما اذا كانت مازالت هنالك امال لكى تنجب ام لا وعلى مضض قبل الزوج هذه المرة الذهاب مع زوجته التى كانت تؤكد له بانها يمكن ان تنجب ولكن العيب قد يكون فيه هو واعتبر هذا بمثابة تحدى وذهبا سويتا الى الطبيب وبعد اجراء الفحوصات والتدقيق اكد الطبيب بان الزوجة ليس هنالك ما يمنع بان تحمل وطلب الطبيب باجراء مقابلة انفرادية مع الزوج . وقال له امر لم يكن يخطر بباله وهو (با على انت قلت لى بانك والد ثلاثة اطفال وانا حسب نتائج الفحوصات والتحاليل اقول بانك لا يمكن تكون ولدت قبل كدا؟؟؟؟؟) زحل على من كلام الطبيب ودخل فى هم كبير هل انا مخدوع كل هذه الفترة وهل هؤلاء ليسوا بابنائى؟ لالا اكيد الدكتور غلطان . فذهب الى ثلاثة اطباء اخرين فكانت النتيجة واحدة. وكان كثير اللعب مع ابناءه ولكنه لم يعد يلعب معهم ونزل وزنه الى اقل من النصف ولم يعد يتحدث مع زوجته واصبح كثير التفكير ولم تكف امه عن السؤال الحصل شنو ياولدى الدكتور قال شنو؟ الان اصبح فى حيرة هل يسال الزوجة من هو والد هؤلاء الاطفال ؟ ام يعيش معهم ويكمل المشوار ويقنع نفسه بانه والدهم؟ ويقول فى نفسه ان سالت زوجتى من هو والد الاطفال يستحيل بعدها ان نعيش سويا ولكن يصعب على قبول تربية اطفال غير اطفالى كيف اتصرف وكيف ابداء ومع من ابداء هل احدث امى بما حصل ؟ كيف سيكون حالى ان علم الناس بالامر؟ يابورداب انيروا لي الطريق .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هاشم نوريت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست