|
اتفاق المعارضة والحكومة : دفن الليل ابو كراعا بره
|
اول الحكي برزالثعلب يوما في ثياب الواعظين ومشى في الارض يهدي ويثب الماكرين ويقول الحمد الله اله العالمين يا عباد الله توبوا.. ..... بلغ الثعلب عني وعن جدودي السابقين من ذو التيجان ممن دخل البطن اللعينة انهم قالوا وخير القول العارفين مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا
بتصرف من كتاب كان يسمي الاناشيد
الحكومة توفد سفاحيها لمصالحة المعارضة
الحكومة تورها وقع خلاص وهاهم (المهرولين) بسكاكينهم نحو (ذبيحتنا) يتزاحمون ، بالضرورة هم ماضون الى حتوفنا ، حتى يقتسمونا ، نحن المهمشين ، كل يقاتل من اجل (لقمة) هنية وبالطبع لن تكفي الا (ميتهم) واعني مائة في عين العدو . وانظروا سادتي من يترأس وفد (الصلح) ؟ هؤلاء الانقاذيون ذوي الاتجاه المتكوزن كم هم بارعين في (عقد) الاتفاقيات التي دوماً (تنقط) دهباً في خزائنهم . . واهم من اعتقد انه بقادر على جرهم الى مناطق مكشوفة يقاتلون فيها بعيدا عن متاعهم ، ذراريهم ، او ماملكت ايمانهم . خبراء هم في عقد الاتفاقيات التي تزيدهم ولا تنقصهم . والذين اعتقدوا ان الانقاذ (غيرت جلده) واهمون لانهم ، كانوا كيزان ولا زالوا كيزان وسيفاوضون وهم كيزان حتى ولا ابدوا كعادتهم خلاف ما ييطنو ا .. حتما لن يقاتلونكم الا من وراء جدر . على نافع كوز وقح ، سفاح يقتل القتيل ثم يمشي في جنازته ثم لا يتورع عن الافتخار بذلك بطريقة تدعوا للاشمئزاز ، ربما لان الذين ارضعوه منهج (الاقصاء) وعدم ترك فرصة للذين يخالفونه الرأي فرصة في النجاة ، مازالوا يؤمنون بنفس المبادئ التي تربوا عليها . ومازلت اياديهم طائلة للاخضر واليابس ، لذلك سيظل على نافع وغيره سنين عددا فوق رؤوس المهمشين والبؤساء ، وسيمارسون نفس الادوات القديمة وبنفس تكنيكات المدارس التي تربوا عليها ومن يمنعهم . لان (الضعف) الذي تحول الى قوة هاهو آخذ في الاستعداء حبة حبة مثل ضربات تسونامو الارتدادية ، بعد أن منحت (مباركة) جماهيرية ،ستعود بصورة وباخرى ان تمارس نفس الادوات القمعية التي كانت تستخدمها في قتل الابرياء من المواطنين لمجرد انهم طالبوا بحقهم في الحياة مثل البني ادمين . فكيف يتأتي لنا ان نصدق ، ان (الذئب) الذي (ياما) قتل من (الانعام) تحول فجأة بين اتفاق واتفاق وأصبح (حملاً وديعاً ) يوزع الكساء والابتسامات على موائد الفقراء ، ويمسح على رؤس الايتام . الذين اعطوا مثل هؤالاء الاوغاد فرصة ان (يتحكوا ) في البلاد والعباد ، هم انفسهم الذين يتهافتون الان نحو ( الانقاذ) التي شردتهم وقتلت ابناؤهم ، ربما بدرجات متفاوتة ، لكنهم طلاب سلطة كانوا ولا زالوا مهما كانت (القناعات) التي ركبوها بعجل على وجوههم وفي مناسبات كثيرة ليقنعونا نحن (البوساء) بان نمنحهم فرصة تمثيلنا .
... ساعود لاهترش ومن يمنعني
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق المعارضة والحكومة : دفن الليل ابو كراعا بره (Re: shiry)
|
كم هي (دنية) المعارضة وتدعو للشفقة ، ولا تملك اي (عزة) نفس ، ولا تفرق اي شئ عن (الانقاذ) ، اذ انها بهذا التهافت الذبابي التكنيك على (الفتات) ، ابانت للجميع انها كانت تستعجل (الارتماء ) في حضن الانقاذ والحركة من اجل ان (تجد) لها موطئ قدم او ( فرقة) في كعة السلطة . والا فليقنعوني ، مالذي استجد حتى تقدم المعارضة بوضع يدها فوق يد القاتل على نافع .؟؟ لماذا كل هذه (الجلبغة) ودفن الليل ابكراعاُ بره في عقد الاتفاقيات والصلح ، ولماذ ا تاخرت هذه الاتفاقية ووقف نزيف الحرب ؟؟ ولما كان الاقتتال في ما مضى ودفع الالف الضحايا من الشباب ، طالما ان الامر وبهذه السهولة ، مد يدك .. سلم ، سلم ، ياخي ما بالغتوا شنو الجفوة دي سامحونا ، الله يبارك فيكم ، وما نجيكم في شين !! صالحك ، صالحك ، سامحك ، وتوقع المراسيم وتقتسم كعة السلطة في ليل بهيم ودفن الليل ابكراع بره . عجيب (امرنا) شعبنا ، يطلع الكلمة الشينة ويظل يركض سنيناً مقاتلا ليمسح هذه الاهانة ثم انه حتى اذا ما ابستم له (المغتصب) ضحك ونسى كل شيء في الوقت الذي كان في امكانه ان يفعل ذلك دون خسران كل الموارد البشرية . المعارضة الشمالية لا تملك وحدها حق مسامحة النظام ، لانهم ايضا يعتبرون في عرفنا (انذال) ومجرمي حرب يوم ان (قتلوا) رفقاء السلاح الذين قاتلوا الى جانبهم في خندق واحد . المعارضة الشمالية كانت تكذب وتتحريى الكذب، لذلك هم ايضا وقحون ولا يستحقون حتى (نظرة ) تعاطف مننا حتى يقتصوا لنا من الذين طعنوا اخواننا في ظهورهم وقبروهم في نفس الخنادق التي تخندقوا فيها مدافعين عنهم وعن مبادئهم . شخصيا لن امنح سفاح في قامة علي نافع تبريكاتي ولا فرصة ان يتحدث عني ولا حتى لا عبد الرحمن سعيد نفسه فرصة يعقد اتفافيات صلح يتنازل بموجبها عن دماء الشهداء الذين قبرهم على نافع دون محاكمة ، وان اضطر الامر الى ان احمل السلاح و(اتمرد) سافعلها . حتى يعرف كل من له (ولدا) او جنديا ) كيف قتلوا ؟؟ ولماذا قتلوا ؟؟ واين هي جثثهم فليذهب السفاح على نافع الى مزبلة التاريخ و من وراءهم المعارضة الشمالية واذيالها التي خانت الله والوطن .
اخر الحكي لديك النبض كله لتقيم فيه سيداً ..اميرا ملكاً متوجا على كل اصقاع اوردتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق المعارضة والحكومة : دفن الليل ابو كراعا بره (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
|
شيري... سلام
صدقيني أنا أشعر بالعطف على وليس التعاطف مع التجمع، وفي نفس الوقت أقدر ( دناوتهم)، وأكلهم للمنقة (لو سمعتي بي دي!) و أتفهم منطق لسان حالهم الذي يقول: ما أهو المعارضة العديلة (الحركة الشعبية) صالحت وح تدخل الحكومة يبقى نحنا مع شنو؟؟ ودفن الليل دا أحسن ليهم من أن تتخطف ذئاب أخرى الجثة ( الغنيمة)، أو انهم بالفعل قد صدّقوا أخيرا آذان الثعلب (أم تراه ذئبا) نافع فيهم فهل سنرى ( الديوك) تصطف للصلاة خلفه؟؟ بالتأكيد..فهم لا أعتقد بحكمة ذاك الديك الذي على الأقل أستفاد من التأريخ ومما حصل لأجداده (من ذوي التيجان!) إلا أن تبتلعهم (كرش) المؤتمر الوطني...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق المعارضة والحكومة : دفن الليل ابو كراعا بره (Re: Isa)
|
دومست فوق حجر البتول هلوست بي صلب المسيح دروشت شردت من الضريح شوميته بي ظلم الحسين أومت علي كم ميضنه الزولة جدا شيري والشوق الجاري عليك بكل القراءات وقف نزيف الدماء أمر جيد ,, أما ما بعد ذلك أعتقد أن التعرية الاعلامية للجبهة والمهللين لها هو الحل الأوحد لتضيق مساحات مدهم المحتمل بعد ان سيطروا علي الالة الاعلامية طوال الفترة السابقة وسوقوا من خلالها ثقافتهم . ومن ثم محاكمة من أرتكب جريمة جنائية بحق شخص ما و كل من بدد أموال الدولة لا أعتقد أنه بالامكان أن تقدم حزب ما لمحاكمة جنائية لاننا وبكل الاحوال ضد تجريم الراي أن كان .. اما الحق الجنائي فلن يسقطه سلام أو غيره
كازنتزاكي لدي رائعته تقرير أخير الي غيركو ,, و زروبا والريد نيلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق المعارضة والحكومة : دفن الليل ابو كراعا بره (Re: shiry)
|
شيري ســلام السلام الضعيف هذا ينتظر منا تقويته ودعمه ليصبح سلاما دائما ،، الحرب استمرت سنين عددا ، والملايين طحنتها آلة الحرب ، وعدم الاستقرار السياسي يدفعنا بسرعة نحو قاع التخلف ،، الكيزان هم الكيزان لكنّ المجتمع الدولي الذي دفعهم لما دفعهم إليه باق ، والسعي لجعل حقوق الإنسان قيمة حقيقية يسندها دعم المجتمع الدولي تتعاظم كل يوم ، والتوجه الديمقراطي يتسع ويمثل التيار الغالب ،، والمحلية والإنكفاء تتضاءل وتتراجع ،، إّذن لابد لنا من دعم السلام ، ومد بصرنا إلى المستقبل ، فنحن لا نريد قسمة سلطة ولا ثروة عن طريق الاتفاقيات ، كل ما يهمنا هو تحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة ، وتأكدي تماما أننا سنقدم للمحاكمة كل المجرمين ، لكن بعد أن ننجز حكومة منتخبة انتخابا حقيقيا ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|