|
حوار بيني و... (4)
|
لأنني وعدتك بالصدق فلن اخفي عنك أنني في هذه السنة وفي غفلة مني حاول احدهم التسلل إلى والتقرب مني.. لقد كان لطيف جدا.. بل قل انه تظاهر بذلك، وكنت اجهل السبب لا..صدقني فهو لا يحمل من صفاتك شيئا فبقدر ما كنت أنت تتمتع به من جمال النفس والإطلالة، بقدر ما كان هو اقل من عادي في نظري.. وربما كان هذا سببا في عدم احتراسي منه، ربما لأنني لم أتصور انه سيكون بديلا لك... لكنني وجدت راحة واطمئنانا.. اعرف انها غلطة عمري واعرف انك لن تغفر لي ذلك لكن هذا ما حدث، وفي غفلة مني أيضا، خرجت مني الكلمة التي لم يسمعها غيرك، نعم لقد قلتها، لم اكن اعي ذلك، خرجت كلمة ياغالي يومها بكيت وكأني أودعك لأول مرة في عمري بكيت وتعذبت بل قل عذبت نفسي اما قلبي الذي صدق انه يعيش ماعاشه معك من جديد بعد رحيلك....فما زلت معه في حالة خصام منذ اللحظة التي سمح لغيرك أن يكون شيئا ما في حياتي......
في سنتي الثامنة بعد رحيلك... مازال ذلك الشخص يرفض الرحيل.. لا.. لا تسال عنه لأني سوف أقول لك كل شيء.. لكن قبل أن احكي لك عنه، أرجوك صدقني ولا تظن بس السوء.... لأنك خير من يعرف أنني سأظل احبك إلى آخر أيام عمري حتى ألقاك، لكن هي الحياة التي تفرض علينا أشياء لم نكن نحسب لها أي حساب...... والآن دعني أعود لكي احكي لك عن الآخر..... انه إنسان في غاية النقاء.. تحدث يومها معي بطريقة حضارية جدا، بل لقد ظننت يومها إنني أمام شخص من طينة أخرى...... كان يتحدث بأسلوب مهذب جدا وعند ذهابه، سلمني ورقة بها رقم هاتفه وخرج بعد ان ودع الجميع.. نسيت ان أقول لك ان هذا الشخص ضمن بعثة من بلدنا وانه متزوج واب وكنت سعيدة جدا عندما كان يطلب مني مساعدة في توفير جزء من دراسة لاحد ابنائه كذلك كنت اظن انني بالتعاون معه سوف اقدم خدمة لبلدي التي عشقتها وعشقت كل حبة رمل فيها ، فقط لانها تضمك بداخلها ، لم اكن اعرف ان هناك انسانا يمكن ان يستغل انسانا بهذا اشكل..... لكن هذا ما حدث...... وتعددت اللقاءات وكنت حريصة منذ البداية ان يعرف انني امرأة ليست للحب وليس لدي استعادا لاية علاقة من أي نوع حكيت له عنك كنت اتحدث اليه كما اتحدث الى أي صديق وعندما لا نلتقي كان الهاتف يرن لكي يحمل صوته عبر الاثير يطمئن ويتحدث ويعرض خدماته نعم لن انكر لقد شعرت بسعادة كبيرة بهذه الصداقة ولم احاول جعلها تتم في الخفاء. لكني اكتشفت حقيقته انه من طينة اخرى طينة تختلق عن طينتك...... يحاول ان يجعلني اعيش علاقة في الظلام ولا يريد ان يعرف احد بانه على علاقة بي والسبب انه لم يكن بذلك النقاء كما ظهر في البداية ، ولاني تعودت المواجهة حاولت التصدي له واخبرته انه قد يربح يوما ما ، ولكنه حتما سيخسر اهم شي وهو راحة الضمير..... اخبرته انني منذ البداية راهنت على اصالة معدنه ، صدقني بدات كلما التقينا مع مجموعة من الاصدقاء ارى الكذب في عينيه واشعر بالكذب في كل كلمة يقولها لهذا قررت قطع هذه العلاقة والابتعاد عن كل الاجواء التي تجمعني به ، نعم ، هي هذه قصتي في عامي الثامن بعيدا عنك..... وها انا انتظر بكل حزن العالم ذلك اليوم الذي تعودت فيه ان اشعل شمعة واسهر معها ، اتحدث اليك، اخبرك بكل ما حدث لي طيلة سنة من عمري ولكي اعيد عليك بعض الكلمات التي كنت تقولها لي عندما كنا معا كان يجمعنا بيت واحد ومصير واحد اعلم ان لقائي بك سيكون قريبا لذا ارجوك لا تتاخر عني وزرني كما كنت تفعل دائما نعم زرني لانك الوحيد الذي اجده رفيق في احلامي وكن على ثقة بانك كنت وستظل خير اصدقائي واعز رفقائي واغلى رجل في حياتي
منقول من...http://www.sudan.net/
ست البنيـــــــات
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (4) (Re: Mayada)
|
ست البنيات
ليك وحشة والله
بصراحة اختيار رائع بحق ويقودنا للاعتراف للذات عن اشياء نفعلها احيانا ونحن على يقين اننا لا يمكن ان نغلق قلوبنا جراء عاديات الزمن او نكبات العمر ولكن نحاول ان نكون فى حالة وفاء للاخر الذى وهبناه وعدا بأن نبقى معا حتى ولو افترقت اجسادنا لان ارواحنا هى التى تلاقت ولن تتفتت ولن تغيب بل ستبقى ما بقى الدهر ..
من زاوية اخرى ترى ماذا لو حاولنا ان نمارس حالة الاعتراف هذه فى مختلف مناحى الحياة .. يقينى اننا سنجد راحة قصوى..
شكرا عزيزتى لهذا الاختيار الموفق الجميل
واصلى ابداعاتك عزيزتى ..
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (4) (Re: قرشـــو)
|
قرشــــو...
Quote: من زاوية اخرى ترى ماذا لو حاولنا ان نمارس حالة الاعتراف هذه فى مختلف مناحى الحياة .. يقينى اننا سنجد راحة قصوى |
اتسائل!!! ماذا ضاع؟؟؟ ماذا ينقص؟؟؟ ولماذا اتلفت لليمين وللشمال؟؟؟ ماذا أريد؟؟؟ عما أبحث؟؟؟ ولماذا كل ما أتممت أمرا ضاع تذروه الرياح!!! ولما كل الاضطراب؟؟؟ ولماذا ارتجي دوما امل!!!
ترى هل نفسي غريبه؟؟؟ ام ترى قلبي عجيب؟؟؟ ترى هل روحي شريدة؟؟؟ ام ترى عقلي بسيط؟؟؟؟ ولماذا حين تمضي القافلة دائما عنها احيد!!!
لا جواب لاي شيء… ولا حلول… لا طريق بغير شوك… ولا رود… قد يأست وقد تعبت… هل ترى أأحصد بعد الزرع شيئا؟؟؟ ام تراها ارض بور؟؟؟ ام تراني كالغبية؟؟؟ لا ترى بين السطور؟؟؟
ولما احتار فؤادي؟؟؟ هل تراه قد سلى؟؟؟ هل تراه ظن ان ما بقى غير السرور؟؟؟ كم انا حمقاء لهذا شعور؟؟؟ حين ارسم بسمتي أولن تزول؟؟؟ اولن اعود الى الجحيم؟؟؟ هل من هروب؟؟؟
احس اني كالشقية… لا تتوب… كلما لدغت بجحر… لم تقف عند الحدود… كالمتاهة احس نفسي… دون باب او خروج… بل ضياع في زقاق… ولا نهاية بل سراب… ادور حول نفسي ولا ادري اين الصواب…
و... شكرا على المرور....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (4) (Re: Mayada)
|
من صمتي أبوح لك بقلمي المكسور… بحبري المنثور… يسطر من هما اعتراني… يغيب يومي وتشرق شمسي… بين إحساس البعد و نار الأشواق… فلم تتجمل بي أيامي… ولم تتحقق احلامي… صرت أصارع المجهول وحدي… بين قصاصات أوراقي… وحزن أشعاري… هل انطوى اسمي أم ارهقه التعب… فنام في سباتي… فماذا عسايا أن افعل… غير....... أن أناجي طيفك الغائب… أو احدث طيوراً في السماء تهاجر… أم اتامل موج البحر الثائر… هل بقى شياً من أحلامي… أو حزنا لايريد أن يسكن أيامي… فكلما قرأت قصصاً للعاشقين… تذكرتك... كيف بداء الحب وكيف صار حالي…
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (4) (Re: Mayada)
|
وعدت نفسي ألا احبك... وعدتها ألا اضعف أمام نظراتك... ألا أسيل كالوديان في أشعارك... وعدتها ألا ارحل إلى ذراعيك... ألا أموت شوقا إلى عينيك... وعدتها ألا أوجه أشعاري إليك... ألا تمطر عيناي انهارا عليك... وعدتها ألا اصرخ بأنيني... ألا ادع الحنين إليك يكويني... وعدتها ألا أكون حيث تكون... ألا تذهب روحي معك إلى آخر الكون... وعدتها بإحراق كل الجسور حتى لا أجد معبرا لعبور عبرتي إليك وأخور... وعدتها ألا اسهر ليلي... ألا ابحث عنك بين نجومي... وعدتها ألا أطالع سمائي... ألا أراك في كل نجمة تسبح في خيالي... وعدتها ألا تكون حلم ليلي... ولا تكون حقيقة نهاري... وعدتها تغيير مسار انهاري... فلا تلتقي ببحارك...
وعدتها .... ووعدتها... ووعدتها...
فأين أنتي يا نفسي من وعودي؟؟؟ وكيف هربتِ من قيودي!!! كيف ضعفتِ أمام أشعاره!!! أمام نداءه!!! أمام همساته!!! كيف هربتِ إلى قلبه وأحضانه!!! كيف ارتميتِ بين صفحات أشعاره!!! كيف يا نفسي خذلتني!!!!! ألم يكفيك الآلام فوق ألآمي!!! كيف تصرخين إليه احـــــبك!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (4) (Re: Mayada)
|
ميادة كل انهزام في الحب هي نصر مؤزر لإنسانيتنا ،، كل انكسار للحب هو رافد يصب في مجرى نهر الحب ،، كل هرولة نحو الحب هي مطر يسقي شجرته فتخضر وتزهر،،
وكل عناد في وجه الحب هزيمة لإنسانيتنا ،، وكل عصي على الحب يحاول عبثا تغيير رحلة النهر نحو مصبه ،، وكل متردد تجاه الحب يصاب بالجفاف والذبول ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (4) (Re: Mayada)
|
ها قد أتيت يا عيد الحب.... أتيت ولكن هذه السنة بحلة سوداء... ففي كل سنة وأنا استقبلك بكل فرح وسرور... كل سنة وأنا اغرس سهم كيوبيد الذي صوب نحو قلبي أكثر فأكثر... ولكن هذه السنة سحب كيوبيد سهمه حتى يتسنى للحزن أن يطعنني بخنجره المسموم...
فلماذا أتيت؟؟؟ لتكتب الم جديد على رمال قلبي العطشة لحب مفقود؟؟؟ أم لترى دموعي تغذي الحبر الذي جف في أقلام أحزاني؟؟؟ أم أتيت لتمحي آخر ما تبقى من ملامح البسمات الكاذبة على وجهي؟؟؟
اطمئن فقد سبقك لهذا... حتى إنه اغتال على يديه أجمل أحلامي... فلمن سأبتدع الكلمات واختار الجمل والعبارات؟؟؟ ولمن سأكون محتارة في اختياري وإرسالي أحلى الكلمات؟؟؟ ولمن سأرفع سماعة الهاتف لأرسل عبر صوتي التهاني والتبريكات...
لمن؟؟؟
لحبيب اختار الهجر والفراق فوصفه لي دواء؟؟؟ لحبيب احرق عيوني من كثرة الدموع والبكاء؟؟؟ لحبيب ودعني بصوت بارد كأنه ينطق بالإعدام على ألد الأعداء؟؟؟
فاذهب يا عيد الحب فجراحي لا تحتاج إلى لبيب لتعرف... وعيوني قد عميت فلم تعد تملك دموع أكثر لتذرف... اذهب رجاءا ولكن بالله عليك لا تعد...
| |
|
|
|
|
|
|
هل نحتفل الليلة بعيد الحب؟؟؟ (Re: Mayada)
|
الليلة كل من حولي يحتفل...
الورود الحمراء تملئ المكان... لن أهديك إحداها... لانك أنت وردة حمراء... أهدتها لي السماء منذ زمن... سأهديك قطعة حمراء... تعني لي الكثير... قلبي... فهل يكفي؟؟؟
لا لن أحتفل... فحبك لن تكفية ليلة للتعبير عنه... لن أحتفل... فمعك ارتدت الليالي وردية... ليال حب حالمة... وليست حمراء...
لن أحتفل... خطيئة أن أحبك لليلة... لن أحتفل... لن أحتفل... إحتفالي بك بدأ منذ زمن... ولن ينتهي الليلة... لن ينتهي غدا... ولا بعد غد... ولكن يمكن ان ينتهي بانتهاء روحي، يمكن...
| |
|
|
|
|
|
معقولة بس يا راوية!!! كان ما أخاف الكذب ما أنا العملت عليك block صح ولا ما غلط؟؟؟
(عدل بواسطة Mayada on 03-16-2005, 01:11 PM) (عدل بواسطة Mayada on 03-16-2005, 01:12 PM) (عدل بواسطة Mayada on 03-16-2005, 01:14 PM) (عدل بواسطة Mayada on 03-16-2005, 01:18 PM)
| |
|
|
|
|
|