لسانك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2005, 07:34 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لسانك



    اللسان نعمة كبيرة من نعم الله على العبد، ولقد ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ممتناً على عباده بقوله سبحانه : "ألم نجعل له عينين ولساناً وشفتين"، فدل على أهمية وعظم هذه النعمة من الله عز وجل، ولكن الخطر يكمن كاملاً في إساءة استخدام هذه النعمة لغير ما خلقت وسخرت له وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضمن الجنة لمن ضمن لسانه من الزلل والتعدي.

    ابتدأ قوله تعالى: "ألم نجعل له عينين ولساناً وشفتين" من أن الله خلق للإنسان من كل أعضائه اثنين إلا اللسان في الجملة، فجعل الله اللسان واحداً قالوا: ليسمع الإنسان أكثر مما يتكلم ولكن واقع الناس أن كلامهم أكثر مما يسمعون وترى أن لسان الإنسان ينطلق هنا وهناك مع أن نصوص الشرع بل نصوص الكتاب جاءت آمرة بحفظ هذا اللسان. ألم يقل الله تعالى عن أوليائه: "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون" ويمتن الله عليهم بقوله: "وإذا مرّوا باللغو مرّوا كراماً" ألم يقل ربنا: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" فهذا هو الضابط، أي ان الإنسان ما يتكلم به في كل مكان وفي كل زمان بل وفي كل أحوال المسلم وأحوال الأنسان فهناك ثمة رقيب عتيد يكتب كل ما يقول الإنسان. قل ما شئت وتكلم بما شئت ولك الحرية في كل شيء لكن يوم القيامة سيندم من أطلق لسانه فيما حرم الله عليه ألم يقل ربنا: "وإن عليكم لحافظين كراماً كاتبين يعلمون ما تفعلون"، والله يقول "ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً" أي أنه يسأل عن كل لفظ أطلقه الإنسان وتكلم به وحين يأتي الشهداء منك فما أحوجك من أن تفر من مغبة هؤلاء الشهداء ألم يقل الله سبحانه وتعالى: "يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون" فلسانك الذي تتكلم به وتعطر المجالس بالكلام لا تعبأ بأي كلمة قلتها هو يوم القيامة شاهد عليك فإذا كان الإنسان سيحاسب على كلامه فينبغي له أن يحتاط فلا يطلق لسانه في غيبة ولا نميمة ولا لعن ولا سب ولا شتم ولا غير ذلك بل يجب عليه أن يمسك عليه لسانه كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم فقد ثبت من حديث بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرجل يتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن إنها تبلغ ما بلغت فيكتب الله بسبب هذه الكلمة رضوانه عليه إلى أن يلقاه، وأن الرجل يتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله على العبد بها سخطه إلى أن يلقاه يوم القيامة"، والحديث في البخاري ويقول علقمة أحد رواة هذا الحديث، كم من كلام منعنيه حديث بلال بن الحارث رضي الله عنه كما ذكر الحافظ بن كثير رحمه الله.

    تساهل مميت
    وهنا نتساءل ونقول كم نلقي من الكلمات لا نتبينها بل ونظن أنها كلام هين ولكنها قد سجلت عند الله تعالى وقد تكون هذه الكلمة سبباً في أن يسخط الله عليك إلى أن تلقاه وقد ثبت من حديث أبي هريرة كما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب" فمن يخرجه من هذه النار إذا وقع فيها، فيحتاج إلى أعمال صالحة وإلى توبة صادقة وإلى أعمال ترفع درجاته وتنقذه من هذا الوقوع والرسول صلى الله عليه وسلم قال عند مسلم "تكف شرك عن الناس فإنه صدقة منك على نفسك". وهنا نتساءل كم نجلس من المجالس وبماذا نعطر مجالسنا تلك؟! انعطرها بذكر الله وبقراءة حديث النبي صلى الله عليه وسلم؟ انعطرها بآية نتعلم شيئا من تفسيرها، انعطرها بسير الصالحين وأخبارهم ومن كان ينبغي لنا أن نتأسى بهم، أم نعطرها بأحاديث تمر على الذهن فلا ندري بماذا نتحدث. فنتحدث لحظة عن غيبة وأخرى عن نميمة وثالثةً عن سخرية وإذا نصح الإنسان وحذر قالوا بأي شيء نقضي مجالسنا وبأي شيء سنتكلم في هذه المجالس؟ ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم "ماجلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا فيه على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم ترةً "أي حسرةً" يوم القيامة". فإن هذا دليل على أن مجالس كثير من الناس ستصبح حسرات يوم القيامة، يوم يتمنى أنه ما جلس ولا اجتمع بهذا الذي جلس معه، وإن كان أخاً أو قريباً أو غير ذلك، ونقول كم من كلمة قصمت ظهر صاحبها وهو لا يعلم ولا شك أن فساد المجالس حين يجلس فيها فإنها تدل على قلة العلم ولا يخرج الإنسان فيها بإيمان وصلاح وتقوى، ولذلك لا يمر على العبد يوم إلا وقد جلس في بعض هذه المجالس التي لا يستفيد منها دنيا ولا آخرة.

    نصيحة محب

    وصية نبوية مهمة لمعاذ بن جبل حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم له "إلا أخبرك بملاك ذلك كله، قال بلى يارسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ بل وأعطاء فعلاً ـ أخذ بلسان نفسه ثم قال له كف عليك هذا، فقال يارسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم؟ قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ثكلتك أمك يامعاذ وهل يكب الناس على وجوههم يوم القيامة ـ وفي رواية على مناخرهم ـ إلا حصائد ألسنتهم" فدل على أن الإنسان يجب عليه أن يضبط لسانه وهنا من الأمر العجيب أن هذا اللسان إما أن تغنم به وإما أن تخسر بسببه ولهذا يقول العلماء إن اللسان من أعظم الجوارح لجني الحسنات والأجور ومن أعظم الجوارح لجمع السيئات والآثام فقد تجلس في مجلس تستغفر أو تسبح أو تجلس وتقول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل فيحصل لك الخير في الدنيا والآخرة ..ألم يقل عليه الصلاة والسلام "كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" هذه الكلمات هل نحن ممن يعطر مجالسه بها أم أننا نبحث عن خواطر في الذهن نتحدث عن ماض فنتذكر غيبة أو نميمة ونتحدث عن مواقف مرت بنا فنعود إلى معصية الله تعالى أو نشاهد شيئاً فنتحدث فيه فلا نستفيد منه دنيا ولا آخرة وصدق النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري عن سهل بن سعد عنه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة" فدل على أن اللسان من أعظم الأسباب لدخولك جنة عدن، والعكس إذا لم تضمنه فإنه يدخلك النار ويرديك فيها وهذا يدل على أن الإنسان يجب عليه أن يحتاط من هذا اللسان، حركته سريعة فإما أن ينطلق في كلام تستفيد منه دنيا وآخرة وإما أن يعود عليك بالوبال فيكون سببا لدخولك في النار. فكم نجلس من المجالس على اختلاف ما فيها فتجد أن الإنسان ينطلق سريعاً لأنه ألف الغيبة والنميمة، ونجد أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصانا وصية جامعة مانعة بأن جعل معيار الإيمان بل كمال الإيمان باللسان في قوله "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" في دلالة على أن إمساك اللسان هو الواجب علينا لكن لا نمسك اللسان عن علم وعن دعوة وعن أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وعن نصيحة وعن غيرها من أعمال الخير، بل نمسك اللسان عما حرم الله تعالى، هذا ميزان عظيم لكل مسلم ومسلمة ليقطع الإنسان به إطلاق اللسان أيطلقه أم يمسكه فإن أمسكه غنم وفاز وإن أطلقه فإنه لا يستفيد دنيا وآخرة إن بعضاً من الناس لا يستطيع أن يمسك لسانه أبداً فتجده ثرثاراً مهذاراً وهذا يطلق لسانه في كل شيء لا تصبر الكلمة في فمه فتجده يطلقها لا ينظر إلى عواقبها أهي مما يستفيد منه أم لا، وهنا وقف النبي صلى الله عليه وسلم ذلك من الإيمان "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر" فدل على أن إمساك اللسان دليل على الخوف لا يكون إمساك اللسان حياء وإنما خوف الله تعالى فالإيمان هو الذي يردعك من أن تطلق لسانك ولهذا ابتعد الناس عن استشعار اليوم الآخر كلما انطلقت ألسنتهم في الكلام بعدم محاسبة أو مراقبة أو غيرها ويعطينا النبي صلى الله عليه وسلم معنى آخر بل علامة على كمال إسلام العبد فكما أن الإيمان يزيد وينقص فكذلك الإسلام يزيد وينقص وأكمل المسلمين إسلاماً هو من حفظ لسانه حيث يقول عليه الصلاة والسلام "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" والحديث في الصحيحين فدل على أن المسلم الكامل هو الذي يسلم الناس من لسانه ونجد أنه عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث الصحيح الذي صححه ناصر الألباني في صحيح الجامع يقول "إن الرجل ليتكلم بالكلمةلا يرى بها بأساً يهوي بها سبعين خريفاً في النار" نعوذ بالله من النار ومن عمل يقرب من النار وكما ورد في صحيح الجامع عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا" فهذا دليل على أن الإنسان إذا اعوج لسانه اعوجت جوارحه تبعاً لذلك فإن الإنسان إذا وُجِد بينه وبين أخيه نوع من الخصومة أليس بعض الناس ينطلق إلى اللعن والسب والغيبة والنميمة ثم بعد ذلك بنطلق إلى أن يمد يده أو رجله أو غير ذلك من الأمور فدل على أن لسان الإنسان ربما يكون سبباً لوقوعه في المعاصي كلها فيقع في معصية البصر ثم السمع ثم اليد ثم الرجل ولربما بعد ذلك أنطلق إلى الفرج وغيره أليس اللسان كما قال الشاعر: نظرة فابتسامة فكلام فموعد فلقاء..

    الحذر الحذر

    أن اللسان سبب في الوقوع في الفواحش صغيرها وكبيرها، ومن اللطائف كذلك ما ثبت عن عائشة الصديقة رضي الله عنها وأرضاها قالت كنت مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكان عليه الصلاة والسلام يتكلم في صفية رضي الله عنها وهي زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة من باب الغيرة حسبك يا رسول الله إنها قصيرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته يعني لغيرت ماء البحر. وتسأل فضيلته هل نحن نقول كلمة قصيرة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأجاب بل عندنا قصيرة وطويلة وغيبة ونميمة بجميع أشكالها مشيراً إلى أن على الإنسان الا يطلق لسانه ربما وهو لا يدري في أمور قد يعاقب عليها يوم القيامة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام "لا تقل بلسانك إلا معروفاً ولا تبسط يدك إلا إلى خير".

    من أقوال السلف رحمهم الله تعالى في قضية اللسان بما يروي لنا الإمام مالك في موطأه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال دخلت على أبي بكر الصديق رضي الله عنه وإذا هو يجبذ لسانه جبذاً شديداً فقال عمر مه ياأبا بكر أي اكفف، فقال أبو بكر رضي الله عنه هذا الذي أوردني المهالك. هذا اللسان هو الذي سيوردني المهالك إما إلى عقوبة من الله تعالى أو أسقط من عينه فلا يكون لي شيء من المنازل فإن اللسان ما أسرع ما ينطلق. وقال رجل: رأيت ابن عباس رضي الله عنهما وهو آخذ بثمرة لسانه وهو يقول ويحك أيها اللسان قل خير تغنم وامسك عن شر تسلم، فإذا هذا الرجل يقول لابن عباس مالك هكذا ياابن عباس فقال: بلغني أن العبد يوم القيامة ليس هو على شيء احنق منه على لسانه.

    علاج ناجح

    العلاج النبوي لمن ابتلي بخطايا اللسان حيث قال: فإن الإنسان الذي لسانه دائم رطب من ذكر الله تعالى تجده لا يشغل بالغيبة والنميمة وإن ورد عليه شيء فإن الغيبة والنميمة تكون قليلة في حقه لكن إذا أصبح الإنسان يطلق لسانه في الناس فما أسرع أن ينطلق اللسان هنا وهناك فما يضبط الإنسان لسانه، قال طاووس بن كيسان وكان يعتذر من طول الصمت، إني جربت لساني فوجدته لئيماً راضعاً في أعراض الناس فما أسرع ما يرضع من أعراض الناس فيمصها ويتكلم فيها فيحتاج إلى ضبط دل على أن الواجب علينا أن نمسك هذا اللسان فلا ننطلق. كما أن الإنسان مأمور كلما اغتاب أن يتوب إلى الله تعالى، فإن التوبة هي الأصل وهذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي الصحابة، قال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى على قول عبدالله بن وهب رحمه الله هكذا والله كان العلماء وهذا هو ثمرة العلم النافع أن يكون علمه رادعاً له عن الانطلاق في المعاصي. والثمرة أن نترك المعصية لا أن نعاقب لأن بعض الناس يقول إن وقعت في هذه المعصية صمت شهرين وكلما فعلت كذا تصدقت بكذا ولكن سرعان ما يجد الإنسان أثقالاً وتعباً وإرهاقاً، والمسلم مأمور أن يتوب إلى الله تعالى فإن التوبة تجب ما كان قبلها. يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى في كتابه الاذكار بلغني أن قس بن ساعدة وأكثم بن صيفي اجتمعا فقال أحدهما للآخر ـ وكلهم حكماء ـ كم وجدت في ابن آدم من العيوب فقال كثيراً والذي أحصيته ثمانية آلاف عيب، قال ووجدت خصلة إن استعملتها سترت العيوب كلها، فقلت له ما هي قال حفظ اللسان. يعني إذا أمسكت لسانك لم يدر عن عيوبك شيئاً أبداً.
    ------------------
    منقول
    -------------------


    الا هل بلغت ...
    اللهم فأشهد
                  

01-16-2005, 02:03 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لسانك (Re: قرشـــو)

    أخي قرشو
    ما أصغره من عضلة وما أعظم مصائبه هذا اللسان.
    قال تعالي:
    ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ا توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد * إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد. صدق الله العظيم
                  

01-16-2005, 03:10 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لسانك (Re: قرشـــو)

    عمدتنا قرشو
    السلام عليكم
    وينك يا اخوي مشتاقين
    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
    لسانك حصانك ان صنته صانك
    ألا بذكر الله تطمئن القلوب
    فأجعل لسانك رطبة بذكر الله
    لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير
    وكل سنة وانت طيب
    ولك ودي وتقديري
                  

01-16-2005, 04:22 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لسانك (Re: قرشـــو)

    يا عمدة قالوا – ربنا يكفينا شر القواله – لأنها أساساً بتجي من اللسان أحسن ناقل للميكروبات البتخرب البيوت والبتودي في داعية ، ومع ذلك لا يحلو القول إلا بالقول والقوالة – ربنا يحصنا منها ويكفينا شرها مثني وثلاث ورباع أن اللسان أنواع فهناك لسان الطير وهي نبتة تشبه الرجلة وتطبخ وتؤكل أيضاً في بعض بوادي أهل العوض وتسمي التكتوك ولا علاقة لها بشخينا الكبير فرح.
    وهناك لسان زي لسان الكدارة
    وهناك لسان زي لسان الحرباء ما بشهدك ولحستو والقبر ، وهناك لسان خشن لزج زي لسان البقرة وده لو لعقك بس مرة واحدة إلا بغتسل ربعة مرات إحداهن بالتراب ده لو ما كانت المويه قاطعة. وهناك لسان المزمار وده برضو بساعد اللسان العادي في الثرثرة ، وهناك لسان النبله وده يلبع ويلبد وهناك لسان العرب ولسان حالنا يقول أن علم الألسان أو اللسانيات ولساني فتر من النقه حتى وأنا بكتب بردد بين السر والعلن في الكلام ده.
                  

01-16-2005, 08:20 AM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لسانك (Re: almulaomar)

    الحبيب قرشو خوالص التحايا
    اللسان
    هو عضوصغير به يكشف الأطباء عن أمراض الجسد والحكماء عن أمراض النفس
    يقول ابونواس:
    خل جنبيك لرام وامض عنه بسلام
    مت بداء الصمت خير’’ لك من داء الكلام
    رب لفظ جر آجال نيـــــام وقيام
    انما السالم من ألجم فاه بلجام
    شبت ياهذا وماتترك أخلاق الغلام
    والمنايا آكلات شاربات للأ نام
    ويقول أبن عبدربه :
    اختيار الكلام اصعب من تأليفه
    وحتى مع أن الحديث فنون فماتزال الحكمة : "سبّـك من بلّــغك السب "
    كم في المقابر من قتيل لسانه ,,,,, كانت تخاف لقاءه الشجعان
    تخيلوا!!!
    حتى الأحمق إذا صمت يعد حكيماً
    هناك اشخاص نتوق الى الحديث معهم000وهناك من تتمنى ان تغلق فمه حتى لو كان يتثائب
    "الفم المطبق لايدخله الذباب "
    البعض يستمعون أكثر مما يتحدثون وهذه ميزة يغبطون عليها لأنه "اصعب من فن الكلام موهبة الصمت "
    قديكون الحديث احياناً مملاً 00قاتلاً00عندما يتحدث الشخص فقط لمجرد الحديث
    " الاشخاص الواثقون من أنفسهم نــادر ما يشعرون أنهم مجبرون على الكلام "
    سكت الأحنف يوماً بمجلس معاوية فقال له معاويه:
    مابالك لاتتكلم ياأبا بحر ؟ فقال : أخافك إن صدقت , واخاف الله إن كذبت
    أحذر لسانك أن تقول فتبتلى ,:,:,:, إن اللسان موكل’’ بالمنطق
    اذن فلنحذر نحن000
    أياك أن تقطع بلسانك عنقك00" فاللسان عضلة 00تكمن وراءها كل معضلة "
    قال المغيرة لعمر بن الخطاب 00رضي الله عنهما : "أنا بخيرٍ ماأبقاك الله فقال عمر: أنت بخيرٍ ماأتقيت الله "
    " الشخص الذي يجادل كثيراً بالتأكيد شخص يعمل قليلاً "
    تستوقفني أنا مقوله حكيمة وجامعة لعبدالله إبن مسعود رضي الله عنه
    " من كان كلامه لايوافق فعله , فإنما يوبخ نفسه "
                  

03-23-2005, 05:36 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لسانك (Re: قرشـــو)

    UP
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de