عبدالله على إبراهيم و"إنثروبولوجيا خبر" البداليات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 07:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2005, 00:54 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبدالله على إبراهيم و"إنثروبولوجيا خبر" البداليات
                  

01-06-2005, 00:55 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله على إبراهيم و"إنثروبولوجيا خبر" البداليات (Re: عبدالله عثمان)


    فى بداية مبحثه عن الترابى – لاهوت الحداثة – يقرر الكاتب (وخلافًا للصورة التي يصوره عليها منتقدوه ، مثل قولهم أنه « قائم على سرجي الحداثة والتقليد » في معنى تنازعه بينهما رأيت الترابي آنس إليهما معاً مصطحب لكليهما وغير شقي باجتماعهما عليه. فليس لاهوت الترابي الحداثي محض تركيب- بمقتضى الديالكتيك الهيغلي – علي مستوى أعلي للتقليد، الأطروحة، ونقيضها التحديث مثلما يوحي قول لعبد الوهاب الأفندي . فالترابي - في حقيقة الأمر - غير مَعْني بالقسمة الثنائية للأشياء إلى تقليد وحداثة نفسه . فالإسلام - عند الترابي - ليس تقليدًا يرجع الفكر كرتين في أهليته في مقابل الواقعيات المغيرة التي هي لحمة الحداثة وسداها . فهو يحتج بأن الإسلام لا يعترض على الحداثة لنزاهتها مما يستقبح فحسب ، بل وهو ممدود بإلهام رباني لأنسنة تلك الواقعيات ومباركتها وشكمها تسخيرًا لمزيد من التعبد المتذلل ابتغاء مرضاة الله. فلاهوت الترابي - إجمالاً - يتعلق بتوأمة التقليدي والحديث بيسر لا يخطر علي بال من ظن بالأمرين التجاحد والتباغض) إنتهى
    فالكاتب يتعمد حشو هذه الأسطر بلغة معمية و"أفنديات" و"هيغليات" لن تسعف "سليمة" فى تمرير لبنها المغشوش علينا. فللنظر مثلا، لاى نصاعة الأسلوب وقوة الفكرة – مع بساطة اللغة ونحن نبحر مع الأستاذ محمود محمد طه فى كتابه
    (زعيم جبهة الميثاق الإسلامي في ميزان :-

    (1) الثقافة الغربية
    (2) الإسلام


    من كتابه :-
    أضواء على المشكلة الدستورية)
    الذى بدأه بالإهداء :
    (إلى الشعب السوداني :

    الذي لا تنقصه الأصالة ، وإنما تنقصه المعلومات الوافية .. وقد تضافرت شتى العوامل لتحجبه عنها)
    وهاهو كتابنا يسعى ليضلل الشعب السودانى بشتى العوامل ومنها "الديالكتيك الهيغلى) وما شأن أهل السودان بهيغل؟؟!!
    يقول الأستاذ محمود محمد طه فى صفحة 21 عن الدكتور الترابى:

    (أن الدكتور الترابي هو ضحية من زيفوا الديمقراطية من فلاسفة الحكم المطلق .. موسوليني وكارل ماركس .. فالترابي لا يرى أن الدستور فوق الجمعية التأسيسية ، وهو ما يراه كل مثقف أصيل ، وإنما يرى أن الجمعية التأسيسية فوق الدستور ((وهي التي تتحكم في الحارس والمحروس )) يعني في القضاء وفي الدستور ..
    ولقد سقنا لكم المثل من تفكير موسوليني زعيم الفاشية وطبقنا المقارنة وزعمنا أن الترابي تلميذ موسوليني .. ولكن الترابي لا يشعر بذلك .. والحقيقة أن الترابي شيوعي أكثر مما يظن هو ، وأكثر مما يظن أتباعه من أعضاء جبهة الميثاق .. ولكنه فاشي أكثر منه شيوعي ، لأن الشيوعية تتطلب عملاً إيجابيا في التفكير أكثر مما تتطلب الفاشية ، وهذا العمل الإيجابي لا يقوى عليه الدكتور الترابي .. فالدكتور ((شيوعي)) في معنى ما هو ((فاشي)) وذلك للقدر المشترك بين الفاشية والشيوعية في أساليب الحكم المطلق .. ذلك الحكم الذي زيف الديمقراطية تزييفاً منكراً ..
    ومهما يكن من الأمر فإن الدكتور الترابي ليس ضد الشيوعية إلا بعقله الواعي الذي يظهره لسانه ، أما تكوينه الداخلي في محتويات ثقافته فإنها من نفس المادة التي صنعت منها الشيوعية ، ولذلك فإن أقواله ضد الشيوعية ، وأعماله لمصلحة الشيوعية من حيث لا يدري .. ومن هذا القبيل مجاهدته الشديدة في حل الحزب الشيوعي) إنتهى

    وفى صفحة 23 – 24 يذهب الأستاذ محمود محمد طه ليضع لنا عقلية (الدكتور حسن الترابي في ميزان الثقافة الإسلامية) فيقول:
    (ليس للدكتور ههنا وزن ، فأنت لا تكاد تدرك أنه مسلم إلا من أنه بدأ كتابه في صفحة ((1)) بـ ((بسم الله الرحمن الرحيم)) أو من صفحة ((3)) حيث ورد إسم الجلالة في قوله (( الهيئة التأسيسية هي الجهة المنوط بها ممارسة السلطة الدستورية العليا ، وهي مظهر السيادة التي تثبتها الدساتير للأمة ( من بعد الله ) ))
    ويبدو إن الدكتور شعر بأن كتابه لا يحمل برهان كونه مسلماً وكونه زعيماً لقبيل يدعي الإسلام ، فإحتال حتى أورد كلمة ((الشورى)) في سياق حديثه وذلك في صفحة 21 حيث قال ((وذلك ليضمن لها حصانة لا تضار إلا باتخاذ الإجراءات التشريعية التي تتسع فيها دائرة الشورى)) ثم إحتال أيضاً حتى أورد في سياقه عبارة ((أهل الحل والعقد)) وذلك في صدر صفحة 32 حيث قال ((وإذا كان ذلك المواطن من أهل الحل والعقد الذين أوكل إليهم تغيير القوانين إنشاءً وإلغاءً وتعديلاً وتبديلاً جاز له ورفاقه ألا يقنعوا بالنقد السلبي )) أراد ((بأهل الحل والعقد)) أعضاء الجمعية التأسيسية .
    هذه هي الإشارات التي وردت في الكتاب والتي تنم على أن الدكتور الترابي مفكر إسلامي .. وقد يقول أقوام ولكن الدكتور الترابي إنما وضع هذا الكتاب لينور القراء في مشكلة مدنية ، فلم يكن عنده ما يوجب الحديث عن الإسلام ، ولهؤلاء نقول إن الإسلام ليس ثوباً يلبس عند مقام الوعظ ويخلع ، ويوضع على الرف إذا إقتضى الأمر الحديث عن أمر مدني .. وإنما هو صبغة فكرية لا تنصل عمن إنصبغ بها ، يد الدهر .
    ونحن لا نريد أن نأخذ الدكتور الترابي في هذا الباب مأخذ الجد ، فهو أمر ليس له فيه ناقة ولا جمل ، ولو لا أنه زعيم قبيل يدعي الإسلام لما أهرقنا في الرد عليه فيه قطرة مداد واحدة ، ولإكتفينا بالرد عليه في الموضوع الذي توفر على دراسته ، وتخصص فيه ، ونال عليه درجة علمية جعلت له وزنا كبيراً في البلد)
    ويواصل الأستاذ محمود فى صفحة 24 ليقول:
    (وحسبنا أن نشير هنا أيضاً إلى مفتاح عقلية الدكتور حسن الترابي ، زعيم جبهة الميثاق الإسلامي فإن مفتاح هذه العقلية في قوله عن الهيئة التأسيسية من صدر صفحة 3 (الهيئة التأسيسية هي الجهة المنوط بها ممارسة السلطة الدستورية العليا وهي مظهر السيادة التي تثبتها الدساتير للأمة (من بعد الله) )
    هل تدرون من هذه الهيئة التأسيسية التي هي خليفة الله في الأرض ؟؟ هي الجمعية التأسيسية التي نعرفها جميعاً !!) إنتهى
    ثم يختم الأستاذ محمود محمد طه كتابه بوعد صادق وهو (ولكن الله لن يخلي بين هذا البلد وبين مضلليه ، فقد عوده الخير وسيصل عادته إن شاء الله )
    وها هى ثوابت الشريعة قد سقطت وقرنق يخاطب أنصاره فى قلب الخرطوم ولا يزال إسحق أحمد فضل الله وعمار أحمد آدم وقبيلهم يتسآءلون عن "دماء الشهداء"!!!
    راجع كتاب الأستاذ محمود محمد طه زعيم جبهة الميثاق الإسلامي في ميزان :-

    (3) الثقافة الغربية
    (4) الإسلام


    من كتابه :-
    أضواء على المشكلة الدستورية


    وغيره من كتبه
    على موقع الفكرة الجمهورية




    www.alfikra.org
                  

01-07-2005, 09:54 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله على إبراهيم و"إنثروبولوجيا خبر" البداليات (Re: عبدالله عثمان)

    الاخ العزيز / عبدالله عثمان

    لك التحية ،،

    وشكرا علي المواصلة في هذا الموضوع الحيوي ..

    حَمْــد وثناءات الدكتور عبدالله علي إبراهيم لفِـكْر الترابي ،فيما حفلت به هذه الفصول التي نشرتَـها علي هذا الخيط، من غرائب الامور ؛ حيث أنّها تتنكّر لواقع حال السودان المائل الذي يُعتبر في أغلب جوانبه من الحصاد المر لثمرات (فِكر الترابي!) وزمرته من الإسلامويين الشعاراتيين الماشين بين الناس دهرا بـ "الدولة الرسالية ونهجها الحضاري" وهم قد هدّدوا وجود الدولة ولم يقدموا نهجا صالحا واخطأوا الحضارة حينما استشكلت عليهم الطرق .. وحتما ، من يسعي خلف الدجاجات ، ستــقوده للمزبلة !!

    ومع متابعاتنا كقرّاء لكتابات د. عبدالله ، وقبل ذلك ، بعموميّات من تاريخ الدكتور عبدالله فكريا وسياسيا، لانملك غير ان نحدس أنّه قد طرقها علي وحي:

    كُنْ جميلا تري الوجود جميــــلا !!!

    وإلآ ، فهل الآن الأولوية للثناء علي فكر (متهاوي) أم النّظر بقدرة " النقد الخلآق " لتصرّفات هذه الزمرة التي أوردتنا كل هذه المهالك ؟؟؟؟

    واصل عزيزنا عبدالله عثمان ،، مع وافر الامنيات بالتوفيق ،،
    محمد أبجـودة ،،/
                  

01-09-2005, 04:30 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله على إبراهيم و"إنثروبولوجيا خبر" البداليات (Re: عبدالله عثمان)


    استطلاع : سعاد عبدالله الرأي العام 8/6/2004 م نقد في دائرة الضوء

    رجل يعيش بعيدا عن الاضواء ولا نستطيع ان نقول في الظلام .. ولكنه عاش زمنا طويلاً فوق الارض قبل ان تجبره الاحداث او يختار ان ينزل تحتها.. له سيرته العريضة ومشاركته الواسعة ومعارفه الكثر مما ييسر لنا ان نضعه تحت دائرة الضوء .. التقينا بعدد من الرجال الذين يعرفونه ..د. عبدالله علي ابراهيم .. الحاج وراق ود. خالد المبارك ود. فاروق كدودة ومحمد ابراهيم كبج وطرحنا عليهم اسئلة تمثلت في شخصيته كمفكر وسياسي وهل سيقود الحزب في المرحلة القادمة ام سيتنازل ومقارنة بينه وعبدالخالق في ادارة الحزب وبماذا استفاد من الاختفاء وبماذا تضرر وماهي سلبيات وايجابيات الرجل؟!

    * شخصيته كمفكر وسياسي

    د. عبد الله علي ابراهيم:

    * أفتكر ان المعادلة هذه بين سياسي ومفكر أول من أثارها هو د. الترابي ، ومال إلى أن نقد هو مفكر أكثر من كونه سياسياً وهذا راجع إلى تزاملهما في الدراسة بمدرسة حنتوب الثانوية.

    وأنا إلى حد كبير أميل إلى هذا الرأي مع د. الترابي في أن نقد مفكر أكثر منه سياسي !
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de