|
محامية السوداني إبراهيم القوصي .. معتقلو جوانتانامو لفوا بالعلم الإسرائيلي وأسيء لهم جنسياً
|
محامية السوداني إبراهيم القوصي تلخص 800 يوم من التحقيق في السجن الانفرادي شارون شيفر لـ"الوطن": معتقلو جوانتانامو لفوا بالعلم الإسرائيلي وأسيء لهم جنسياً
إبراهيم القوصي الخرطوم: محمد الحاج قالت محامية السوداني المتهم في أحداث 11سبتمبر إبراهيم القوصي، شارون شيفر لـ"الوطن": إن موكلها سلم إلى السلطات الأمريكية لأسباب لا يعرفها بعد أخذه إلى قندهار في أفغانستان للمزيد من التحقيقات. وذكرت شيفر أن موكلها كان قبل جلسات التحقيق في أفغانستان يجبر على التمدد على الأرض منكبا على وجهه، ثم تربط يداه ورجلاه، وكان الحراس كثيراً ما يدوسون على ظهره بعد كشفه عارياً. وأضافت: "كان يجر إلى خيمة التحقيق ونتيجة لذلك تقرحت رجلاه حتى كانت الحبال تحز على الجلد". وأوضحت أنه أثناء فترة التحقيق في قندهار كان المعتقلون يضعون في خيام وفي كل منها 25 شخصا. وكشفت عن الجوانب اللا إنسانية من قبل الأمريكيين، موضحة أن الحراس منعوا المعتقلين من الكلام إلى جانب تعريضهم للإهانة والمضايقة على يد الجنود الأمريكيين. وعلى سبيل المثال كان الجنود يتعمدون السخرية منهم عند قضائهم الحاجة في المرافق المكشوفة. وتابعت: "بعد أسبوعين من التحقيق في قندهار، نقل القوصي إلى جوانتانامو. "وقبل نقله تلقى أمرا بالانتظار في مكان غير مهيأ لسكن البشر, كما أنه أجلس في وضع شديد الألم كوضع رأس كل شخص على الشخص الذي أمامه. وكانت يدا القوصي مربوطتين خلف ظهره, ورأسه مغطى بكيس أسود وأبقي المعتقلون في هذا الوضع لساعات ولم يسمح لهم بالحركة وأجبر أحدهم على التبول على نفسه". وأشارت إلى أنه بعد ساعات عديدة على هذا الوضع نقل القوصي وغيره إلى مكان آخر وأجبروا على حلق شعر الرأس واللحية والشارب، ثم أعطي بذلة برتقالية جديدة وأمر بالجلوس على الأرض لساعات قبل جره لصعود الطائرة التي أقلته إلى جوانتانامو. وبينت أنه فور هبوط الطائرة في يناير 2002 أو حول ذلك التاريخ، أجبر القوصي وغيره مرة أخرى على اتخاذ نفس الوضع المؤلم الذي قضوا فيه ساعات قبل سفرهم جوا. وكان كثير من المعتقلين يصرخون من شدة الألم وكلما حاول أحد منهم الحركة ضرب على رأسه وأجبر على العودة لوضعه الأصلي. وتتابع شيفر: "استقبل المعتقلون بكرنفال من التفنن في صنوف العذاب فبعد الاحتفاء بهم على الطريقة الأمريكية أخذوا كل بمفرده لأخذ البصمات والتصوير الفوتوغرافي, ثم من بعد ذلك أدخلوا لزنازينهم في معتقل "إكس راي". وأوضحت أن معتقل "إكس راي" الذي أنشئ على عجل في حقيقته هو عبارة عن مجموعة من الأقفاص الشبيهة بأقفاص الحيوانات وهي معرضة للعوامل الجوية ولا تتوفر فيها أدنى درجات الحماية. وكان في كل منها فراش موضوع مباشرة على أرضية من الخرسانة مع دلوين لقضاء الحاجة ـ أحدهما للماء والآخر للبول. أما التغوط فكان يتم في مرحاض مكشوف خارج الأقفاص الفردية يمر بالقرب منه الجنود الأمريكيون متضاحكين يشيرون ويلقون بالإهانات. ووصفت المحامية الأمريكية طريقة إحضار الطعام للمعتقلين وقالت: "لم يكن يعطى لهم على نحو إنساني إذ كان الطعام يلقى من شبك القفص على الأرضية الخرسانة مباشرة. وكان القائمون على أمر السجن يجدون متعة خاصة في حرمان المعتقلين من إعطائهم الوقت الكافي لتناول طعامهم, حيث لا يسمح لهم سوى بـ 15 دقيقة للانتهاء من الوجبة. وأضافت: "في ظل هذه الظروف السيئة حجز القوصي في معتقل "إكس راي" قرابة 3 أشهر ونصف حتى أبريل 2002 أو نحو ذلك وبعدها نقل لمرفق جديد يعرف باسم معتقل "دلتا" وهو معتقل يتكون من عدة عنابر بكل منها 48 زنزانة حديدية. وحال وصوله كثف أعضاء التحقيق الأمريكي إهاناتهم للقوصي وغيره من المعتقلين، مما أدى لأثار بدنية ونفسية مهلكة ساهمت في خلق جو عام من الخوف والرهبة من بينها تقييد المعتقلين بأرضية غرفة التحقيق ولفهم بالعلم الإسرائيلي. و كانت تعرض في الغرفة صور خليعة وأطلق المعتقلون على الغرفة اسم "غرفة جهنم". ومارس حراس السجن العديد من أساليب التعذيب مثل الإساءة لهم جنسيا ووصفهم بالبرود الجنسي وقلة الرجولة, بجانب ممارسة الجنس في المعتقل أو قيام الإناث من أفراد التحقيق بملامسة المعتقلين بأجسامهن. وكشفت شيفر عن أبشع طرق التعذيب التي غالبا ما يشاهدها الإنسان في أفلام المافيا وذلك بترك المعتقلين وحدهم في غرفة تحقيق مبردة لمدة طويلة مع تعريضهم لدوي موسيقى صاخبة وحرمانهم من أبسط الأمور الخاصة, مثل الاهتمام بالنظافة الشخصية والعبادة والاستحمام, حيث حرموا من الماء وفرشاة الأسنان وقراءة القرآن. وأضحت المحامية الأمريكية أنه في 3 يوليو 2003 وبعد أكثر من 500 يوم من الحبس والقسوة والتحقيق دون تهمة، اعتبر الرئيس الأمريكي القوصي واحدا من أول 6 معتقلين يزمع محاكمتهم أمام هيئة قضائية وعسكرية. وتواصل احتجازه والتحقيق معه لـ8 أشهر أخرى بعد القرار دون إبلاغه بأنهم بصدد محاكمته، بل دون إبلاغه حتى بتهمة جرائم الحرب الموجهة إليه، ودون تزويده بمحام. وأضافت: "طيلة هذه المدة كنت قد انتدبت للعمل لدى مكتب رئيس محامي الدفاع لتمثيل معتقلين مقدمين للمحاكمة دون عمل إجراء التكليف للترافع عنهم". وفي يناير 2004 نقل القوصي لمكان آخر في جوانتانامو يعرف باسم معتقل "اكو" وهو المعتقل المخصص للأفراد الذين ينتظرون المحاكمة أمام هيئة قضائية عسكرية، حيث ما زال موكلي يودع في زنزانة انفرادية ولا يسمح بالتكلم مع غيره من المعتقلين, بجانب حرمانه من الاطلاع على المصحف والكتب الدينية. وأوضحت أنه في يناير 2004 تم تكليفها لتمثيل القوصي أمام الهيئة القضائية، رغم أن ذلك استغرق 3 أسابيع أخرى حتى 24 فبراير 2004ـ قبل إعطائي صحيفة بالتهم غير مؤرخة توجه لموكلي تهمة مفردة بدعوى واحدة من التآمر وهو جرم مختلف غير معروف في قوانين الحروب. وقالت إن موكلها تعرض للتحقيق المستمر لـ800 يوم دون انقطاع خلال حبسه في السجن الانفرادي. وأشارت إلى أنه مضت 3 أسابيع أخرى حتى 17 مارس 2004 قبل أن يتم لقائها بالقوصي لأول مرة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محامية السوداني إبراهيم القوصي .. معتقلو جوانتانامو لفوا بالعلم الإسرائيلي وأسيء لهم جنسياً (Re: Ridhaa)
|
السؤال المالاقيلوه اجابة مامصير المبالغ التي بحوزة المعارضة والتى جمعت باسم المغلوب على أمرهم الشعب السوداني المسكين لتحريرهم من براثن الجبهة الاسلامية كما يزعمون
تصدق انوا امريكا وغيرها يتجي بتجيب فواتيرها وعايزة تحاسب
وهل المبالغ الموجودة بحوزة قرنق ستؤول لاعمار الجنوب أم تذهب لجيوبهم الخاصة بعد السلام
دا سؤال وجيه لكن الاوجه منوا انوا منصور خالد وقرنق عندهم ممتلكات كثيرة في اوربا وافريقيا .لذلك احسن ليهم يعرفوها عشان في ناس بتنكتا ليهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محامية السوداني إبراهيم القوصي .. معتقلو جوانتانامو لفوا بالعلم الإسرائيلي وأسيء لهم جنسياً (Re: أبوالريش)
|
Quote: ولولا كسـر النعيــم لحاجـز الخـوف، لكنت أنت أيضـا سـاكتـا حتى الأن كما البقيـة. |
التحية للدكتور عبد الله أحمـد النعيـم، اخ ابو الريش التحية برضو لي مهاجر حتى لو كان السبب في كلامه النعيم كم تمنيت وكم من أمل مر الخداع ,,, ان ,,, يا امريكا قد دنا عذابك ,,, التحية لأمريكا التي خولها الخوف الى غول لا يميز ,,, لو اننا نصل لواحد في المئة مما وصلت اليه ونظبق 100% ما تطبقه من فظائع وتحقير للانسانية واحالفك ان رأيت في ما ورد مزايدات ,,, فالحديث عن البورد ,,, كثير ,,, جندريا وعنصريا واكثر الناس مناداة بالحرية وحقوق الانسان وعدم التمييز نجدهم اكثر الناس خرقا وهرقا وهصرا لهذه الحقوق ,,, اقول اكثرهم وليس كلهم ,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محامية السوداني إبراهيم القوصي .. معتقلو جوانتانامو لفوا بالعلم الإسرائيلي وأسيء لهم جنسياً (Re: newbie)
|
الاخوان ابو الريش والثاني والله اسموا شوية لو كتبتوا مثل ما تخيلت لما رضي صاحبه لكن اقول له اخي
انا لست من اصحاب العبارات البراقة ولا من دعاة ..الخ انما انا مواطن سوداني يهمني امر هذا الرجل ويهمني امر دكتور النعيم وافتخر به كسوداني ان جلس علي ذلك الكرسي وهو سوداني الجنسية. وافتخر به ايضا ان كان يحمل جنسية اخري لكن ليس بنفس المستوي
واحالفك ان رأيت في ما ورد مزايدات ,,, فالحديث عن البورد ,,, كثير ,,, جندريا وعنصريا واكثر الناس مناداة بالحرية وحقوق الانسان وعدم التمييز نجدهم اكثر الناس خرقا وهرقا وهصرا لهذه الحقوق ,,, اقول اكثرهم وليس كلهم ,,,,
نعم اخي لذلك انا اتحسر لامر هذا المنبر. كنا في السابق نفتخر به . اما الان اصبحوا كلوا بكوموا
علي العموم الله يعلم باخئنة الاعين وما تخفي الصدور. اننا نعمل من اجل بلادنا لا ننتمي الي جهة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محامية السوداني إبراهيم القوصي .. معتقلو جوانتانامو لفوا بالعلم الإسرائيلي وأسيء لهم جنسياً (Re: مهاجر)
|
Mr Muhajir, Salam I don’t know if you have followed the confirmation hearing of Judge Alberto Gonzales, the counselor of Bush in the White House, and the person who is behind legalizing torture in the war against Terror in Iraq and Guantanamo Bay. If you follow the logic of these people, then you can understand that America’s civilization started in the Wild Wild West, and when they want to screw you they will screw you after they legislate a law that would legalize that action As far as the Green Card holders issue and their take regarding 911 and how many of us are stereotyped, racially profiled etc etc, do you remember when they called for all the unregistered “aliens” in California back in 2002 to come forward and register with the county they are in and they will be granted amnesty, there were more than 500 Sudanese nationals who volunteered to come forward and register. All of them ended up in jail, and I believe many are still in there. I know one incident where a friend of mine who has been in the USA for ions of years, and holds a green card went over to bail out a relative of his, and he ended up in jail too. Are you kidding me asking any of the Sudanese people to stick out for someone in Guantaanmo Bay? ,,,,,,You don’t know what these thugs are doing in the US. They are going after their own people who have voted against Bush.
Easy me say
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محامية السوداني إبراهيم القوصي .. معتقلو جوانتانامو لفوا بالعلم الإسرائيلي وأسيء لهم جنسياً (Re: مهاجر)
|
Quote: محامية السوداني إبراهيم القوصي تلخص 800 يوم من التحقيق في السجن الانفرادي شارون شيفر لـ"الوطن": معتقلو جوانتانامو لفوا بالعلم الإسرائيلي وأسيء لهم جنسياً
إبراهيم القوصي
الخرطوم: محمد الحاج قالت محامية السوداني المتهم في أحداث 11سبتمبر إبراهيم القوصي، شارون شيفر لـ"الوطن": إن موكلها سلم إلى السلطات الأمريكية لأسباب لا يعرفها بعد أخذه إلى قندهار في أفغانستان للمزيد من التحقيقات. وذكرت شيفر أن موكلها كان قبل جلسات التحقيق في أفغانستان يجبر على التمدد على الأرض منكبا على وجهه، ثم تربط يداه ورجلاه، وكان الحراس كثيراً ما يدوسون على ظهره بعد كشفه عارياً. وأضافت: "كان يجر إلى خيمة التحقيق ونتيجة لذلك تقرحت رجلاه حتى كانت الحبال تحز على الجلد". وأوضحت أنه أثناء فترة التحقيق في قندهار كان المعتقلون يضعون في خيام وفي كل منها 25 شخصا. وكشفت عن الجوانب اللا إنسانية من قبل الأمريكيين، موضحة أن الحراس منعوا المعتقلين من الكلام إلى جانب تعريضهم للإهانة والمضايقة على يد الجنود الأمريكيين. وعلى سبيل المثال كان الجنود يتعمدون السخرية منهم عند قضائهم الحاجة في المرافق المكشوفة. وتابعت: "بعد أسبوعين من التحقيق في قندهار، نقل القوصي إلى جوانتانامو. "وقبل نقله تلقى أمرا بالانتظار في مكان غير مهيأ لسكن البشر, كما أنه أجلس في وضع شديد الألم كوضع رأس كل شخص على الشخص الذي أمامه. وكانت يدا القوصي مربوطتين خلف ظهره, ورأسه مغطى بكيس أسود وأبقي المعتقلون في هذا الوضع لساعات ولم يسمح لهم بالحركة وأجبر أحدهم على التبول على نفسه". وأشارت إلى أنه بعد ساعات عديدة على هذا الوضع نقل القوصي وغيره إلى مكان آخر وأجبروا على حلق شعر الرأس واللحية والشارب، ثم أعطي بذلة برتقالية جديدة وأمر بالجلوس على الأرض لساعات قبل جره لصعود الطائرة التي أقلته إلى جوانتانامو. وبينت أنه فور هبوط الطائرة في يناير 2002 أو حول ذلك التاريخ، أجبر القوصي وغيره مرة أخرى على اتخاذ نفس الوضع المؤلم الذي قضوا فيه ساعات قبل سفرهم جوا. وكان كثير من المعتقلين يصرخون من شدة الألم وكلما حاول أحد منهم الحركة ضرب على رأسه وأجبر على العودة لوضعه الأصلي. وتتابع شيفر: "استقبل المعتقلون بكرنفال من التفنن في صنوف العذاب فبعد الاحتفاء بهم على الطريقة الأمريكية أخذوا كل بمفرده لأخذ البصمات والتصوير الفوتوغرافي, ثم من بعد ذلك أدخلوا لزنازينهم في معتقل "إكس راي". وأوضحت أن معتقل "إكس راي" الذي أنشئ على عجل في حقيقته هو عبارة عن مجموعة من الأقفاص الشبيهة بأقفاص الحيوانات وهي معرضة للعوامل الجوية ولا تتوفر فيها أدنى درجات الحماية. وكان في كل منها فراش موضوع مباشرة على أرضية من الخرسانة مع دلوين لقضاء الحاجة ـ أحدهما للماء والآخر للبول. أما التغوط فكان يتم في مرحاض مكشوف خارج الأقفاص الفردية يمر بالقرب منه الجنود الأمريكيون متضاحكين يشيرون ويلقون بالإهانات. ووصفت المحامية الأمريكية طريقة إحضار الطعام للمعتقلين وقالت: "لم يكن يعطى لهم على نحو إنساني إذ كان الطعام يلقى من شبك القفص على الأرضية الخرسانة مباشرة. وكان القائمون على أمر السجن يجدون متعة خاصة في حرمان المعتقلين من إعطائهم الوقت الكافي لتناول طعامهم, حيث لا يسمح لهم سوى بـ 15 دقيقة للانتهاء من الوجبة. وأضافت: "في ظل هذه الظروف السيئة حجز القوصي في معتقل "إكس راي" قرابة 3 أشهر ونصف حتى أبريل 2002 أو نحو ذلك وبعدها نقل لمرفق جديد يعرف باسم معتقل "دلتا" وهو معتقل يتكون من عدة عنابر بكل منها 48 زنزانة حديدية. وحال وصوله كثف أعضاء التحقيق الأمريكي إهاناتهم للقوصي وغيره من المعتقلين، مما أدى لأثار بدنية ونفسية مهلكة ساهمت في خلق جو عام من الخوف والرهبة من بينها تقييد المعتقلين بأرضية غرفة التحقيق ولفهم بالعلم الإسرائيلي. و كانت تعرض في الغرفة صور خليعة وأطلق المعتقلون على الغرفة اسم "غرفة جهنم". ومارس حراس السجن العديد من أساليب التعذيب مثل الإساءة لهم جنسيا ووصفهم بالبرود الجنسي وقلة الرجولة, بجانب ممارسة الجنس في المعتقل أو قيام الإناث من أفراد التحقيق بملامسة المعتقلين بأجسامهن. وكشفت شيفر عن أبشع طرق التعذيب التي غالبا ما يشاهدها الإنسان في أفلام المافيا وذلك بترك المعتقلين وحدهم في غرفة تحقيق مبردة لمدة طويلة مع تعريضهم لدوي موسيقى صاخبة وحرمانهم من أبسط الأمور الخاصة, مثل الاهتمام بالنظافة الشخصية والعبادة والاستحمام, حيث حرموا من الماء وفرشاة الأسنان وقراءة القرآن. وأضحت المحامية الأمريكية أنه في 3 يوليو 2003 وبعد أكثر من 500 يوم من الحبس والقسوة والتحقيق دون تهمة، اعتبر الرئيس الأمريكي القوصي واحدا من أول 6 معتقلين يزمع محاكمتهم أمام هيئة قضائية وعسكرية. وتواصل احتجازه والتحقيق معه لـ8 أشهر أخرى بعد القرار دون إبلاغه بأنهم بصدد محاكمته، بل دون إبلاغه حتى بتهمة جرائم الحرب الموجهة إليه، ودون تزويده بمحام. وأضافت: "طيلة هذه المدة كنت قد انتدبت للعمل لدى مكتب رئيس محامي الدفاع لتمثيل معتقلين مقدمين للمحاكمة دون عمل إجراء التكليف للترافع عنهم". وفي يناير 2004 نقل القوصي لمكان آخر في جوانتانامو يعرف باسم معتقل "اكو" وهو المعتقل المخصص للأفراد الذين ينتظرون المحاكمة أمام هيئة قضائية عسكرية، حيث ما زال موكلي يودع في زنزانة انفرادية ولا يسمح بالتكلم مع غيره من المعتقلين, بجانب حرمانه من الاطلاع على المصحف والكتب الدينية. وأوضحت أنه في يناير 2004 تم تكليفها لتمثيل القوصي أمام الهيئة القضائية، رغم أن ذلك استغرق 3 أسابيع أخرى حتى 24 فبراير 2004ـ قبل إعطائي صحيفة بالتهم غير مؤرخة توجه لموكلي تهمة مفردة بدعوى واحدة من التآمر وهو جرم مختلف غير معروف في قوانين الحروب. وقالت إن موكلها تعرض للتحقيق المستمر لـ800 يوم دون انقطاع خلال حبسه في السجن الانفرادي. وأشارت إلى أنه مضت 3 أسابيع أخرى حتى 17 مارس 2004 قبل أن يتم لقائها بالقوصي لأول مرة. |
Muhajir
Thank you alot for this posting, it has passed my eyes unintentionally. However, the advocates of liberties and freedoms likely passed them intentionally. If you start a signature collection for the release of these people I doubt any of them will bother to sign. x
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محامية السوداني إبراهيم القوصي .. معتقلو جوانتانامو لفوا بالعلم الإسرائيلي وأسيء لهم جنسياً (Re: zoul"ibn"zoul)
|
الاخ العزيز زول بن زول شكرا للمداخلة نعم لقد دخل كثير من الاجانب المسلمين والشرق اوسطيين السجن بعد 11 سبتمبر
وامريكا تقول حقوق انسان وليس لديها ادني حقوق انسان. اذا لديها حقوق انسان كيف لها ان تسن قانون معاداة السامية . بعد شوية لن يستطيع اي شخص ان ينتقد امريكا او اسرائيل
انا لم انزل هذه البوست الا ليري الجميع ما تفعله امريكا ولكي اعرف المتشدقين في هذا المنبر. الانتماء الفكري لا ينفي الانسانية. لكن الانتماء الاعمي لايدلوجية معينة هو محطم العقول والشعوب.
لا اريد ان يوقع اي شخص لاطلاق صراحه لكن الله هو المعين علي مصائب الدنيا
مع تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|