حملة التضامن مع العفيف الاخضر ضد راشدالغنوشي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 01:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-18-2005, 04:48 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حملة التضامن مع العفيف الاخضر ضد راشدالغنوشي

    حملة التضامن مع العفيف الأخضر اتسعت دوليا

    كُتّاب ومنظمات GMT 19:00:00 2005 الإثنين 16 مايو
    أخذت الحملة الدولية تتسع تضامنا مع المفكر النهضوي التونسي العفيف الأخضر... فقد تسلمت إيلاف عشرات التوقيعات والرسائل والمقالات والتعليقات. هنا أولا لائحة بالموقعين الجدد:



    ـ جمال مصطفى عراقي مبتلى هارب من وباء اسمه عراق القومجية أو عراق الطوائف مقيم في الدنمارك منذ اكثر من عقدين من الزمان: استاذي العفيف الأخضر معك معك ضد فقهاء الظلام

    Mahmod Alhamidawi

    ـ صالح كاظم كاتب ومسرحي عراقي المانيا – برلين : أويدك يا أستاذنا الفاضل بمقاضاة داعية الإرهاب الغنوشي وغيره من سدنة الجريمة بحق الثقافة والفكر وبحق الأبرياء في كافة أنحاء العالم وأشد على يديك آملا أن تواصل إغناء الفكر العربي بالنور في هذه المرحلة التي يسودها الظلام.

    Khalid Al-Maaly, Iraqi Poete

    ـ مصطفى محمد غريب : شاعر وكاتب : الجرائم التي ترتكب بأسم الدين الاسلامي وهو بريء منها يجب فضحها بما يلزم توضيح الوجه الحقيقي لتعاليم الاسلام السمحة كدين سماوي جاء من اجل الانسان وليس كدين ارهابي من خلال الجرائم التي ترتكب بحق كل من يختلف بالرأي معهم

    ـ خالد السعيد معهد الإدارة العامة الرياض، السعودية : عزيزي العفيف الأخضر: لن أقول ككثير من المعتوهين بالروح بالدم نفديك يا أخضر. أنا معك قلياً وقالباً، شكلاً وموضعاً. أتمنى أن أفعل من أجلك ما هو أكثر من توقيع على خطاب أو بيان. أنت تستحق ما هو أجمل وأعظم. لقد كانت كتاباتك دوماً رافداً ملأ فضاء روحي وزوايا عقلي بالنور والمحبة والانفتاح والتسامح مع الآخر. كثيراً ما كنت أتحسر على ألا تجمع مقالتك الرائعة والتنويرية بين دفتي كتاب يبقى للأجيال القادمة. مرة أخرى، أستاذي الرائع والكبير أنا على أتم الاستعداد لئن أفعل لك ما هو أكثر من التوقيع فأنا مدين لك ولأفكارك الشيء والشيء الكثير. ليحفظك الله من كل شر وليمد في عمرك حتى ترى كل ما دافعت وحاربت من أجله قد تحقق وتجسد. مع أطيب تمنياتي القلبية،،،،

    ـ د صلح السراي لندن : اقف مع العفيف ياليت امه العرب انجبت مثل هذا العقل المنير روحي فداك ايها العفيف

    Sami B. Elhassani, MD USA

    Steve Ward: all the time with you

    ـ جمال جمعة ـ كاتب عراقي معك ايها الأخضر... كلماتنا وسيوفهم

    Azad Aljaf – Politik- Kurdstan


    ـ وداد فاخر كاتب وصحافي فيينا - النمسا: يجب ان يكون هناك موقف حازم وصارم ضد كل دعاة التكفير والارهاب ممن على شاكلة الغنوشي ، الذين يريدون وأد الفكر الحر ، ووضع حواجز سميكة من قبلهم بين المثقف والقراء لتمرير أفكارهم السوداوية ، وعودة للبشرية لعهود الجاهلية والتخلف الحضاري . والتغاضي عن دعواتهم التكفيرية تعيدنا لعصور القمع الوحشي وتصفية الادباء والمفكرين بحجة الزندقة ، لذا يتوجب الوقوف بوجوههم الكالحة المغبرة .

    ـ خضير طاهر / كاتب عراقي / مقيم في أمريكا : استاذنا الكبير العفيف الاخضر المحترم أرجو اضافة إسمي ضمن الاسماء المتضامنين معكم .. ومع تمنياتي لكم بالشفاء


    H. Alnima

    Dr Nawzad Palani Australia

    Fathi Harrathe : A Si Lafif, En vous souhaitant un prompt retablissement. Et en vous remerciant pour vos articles et vos interviews ( j´en ai certainement raté quelque uns!!) Les forces des tenèbres, n´y peuvent rien. Elles manquent d´arguments, et leurs interët reside dans une vision archaïque de l´Islam. Leur fond de commerce est quasiment tari. Ceci pour manipuler les pauvres d´esprit et ceux dans le sens critique est terni. Mais l´Islam en est innocent (beri minhom). On a besion de renovateurs de gens qui re-flechissent, d´innovateurs, et vous en ête un. Ceci n´honore pas seulement notre Chere Tunisie mais la Ouma toute entière, même les occidentaux se ravisent et vient qu´il y des gens qui raisonnent chez cette même Oum. Les charlatans et les prêtres aux oubliettes de l´histoire.
    Soignez vous bien, et dans l´attente d´articles plus prolifiques encore. Beslama.


    ـ صلاح نيوف عضو المركز الأكاديمي للدراسات الإعلامية – فيينا

    ـ المعماري أيوب أوغنا ـ خبير ومحكم دولي

    ـ د.فالح الحمراني(عراق) باحث وصحفي

    Ahmed Halli : Merci de trouver ici l'expresion de mon soutien et de mon affection. Ghannouchi dévoile une fois de plus le vrai visage de l'islamisme liberticide et intolérant. Malheureusement, l'occident aveuglé par le paravent benladen ne voient pas que la véritable arméee du terrorisme, cest ghannouchi, karadhaoui et consorts. Après avoir massacré tant qu'ils ont voulu en Algérie, ils offrent au monde l'image de modérés qui acceptent le jouer le jeu de la démocratie...le temps de l'exiler sans espoir de retour.
    Je compte bien sûr aborder ce sujet dans ma prochaine chronique. Avec tous mes voeux de prompt rétablissement.

    Dr. Abbas Ridha - Birmingham UK

    Sami El-Behiri ـ Elaph Writer : I support Lafif against all the terrorists who are trying to scare all the free thinkers in th eworld. If we let them they will kill everyone that thinks different than them, and there is no limit for them.

    ـ شريف منصور ، مركز ابن خلدون القاهرة

    ـ محسن عدنان

    ـ نضال نعيسه

    ـ سعد الله خليل - كاتب - سوريا

    ـ سيف الإسلام العريف ناشط سوري – الكويت : أتضامن معك يا سيدي رغم التباين في وجهات النظر ، فبالامس البغدادي واليوم العفيف وغدا من سيكون الضحية!! هي صرخة ضد التكفير وادعاء الحق الالهي بمحاكمة المفكرين والكتاب وحتى المواطنين البسطاء في البدء كانت الكلمة
    وستبقى الكلمة ان شاء الله محركنا الأول للنهوض من كبوة الأمة التي أوقعتنا بها الاسلاموية التكفيرية والقوموية العنصرية

    ـ عامر الأمير: نساند و ندعم الكاتب الحر المتنور صاحب الكلمة الصادقة و الشريفة العفيف الأخضر في مقاضاة " ..النهضة" ورئيسها راشد الغنوشي الذي أصدر فتوى كاذبة بقتله

    ـ مجدي خليل ـ أمريكا

    Victor-Canada: Strongly support you against Muslim terrorists and their muftis

    Saïd Manetta : Bonjour le maître de tout le temps moderne d'un monde islamique presumé : lafif: Face ل la menace de l'obsurantisme odieux contre votre personalité intelectuelle et exeptionnelle . vous êtes le grand maître qui s'appelle LAFIF . Ma grande solidarité avec vous est dictée par une petite affaire , je suis un eleve sérieux de vous , vous mon maître LAFIF . Je sens trés mal .parce que vous êtes trés malade ,vous êtes à la porte de nous quitté maître , j'espére qu'on est tout encore besoin de vous ,sera une grande perte et une grande perte d'aller rapidement dans un momoment ou le monde islamique presumé souffre une décadence culturelle et morale .la laïcité sera sans doute la seule solution pour faire possible un monde islamique civilisé . Oui il est vrai qu'il faut terroriser les terroristes , il faut appliquer la loi .Les terroristes devront être jugés par leurs crimes contre l'humanité ,pour cela je porte ma voix autres pour juger le creminel islamiste rachid el ganouchi .mon desir maître que tu recuperas dans le maximum possible .Mes grandes salutations ,mon garnd maître


    Saïd Alaeddine, Berlin Germany : Dear Alafif,You are not alone. we are all with you. I speak in my name. but i think a lot of liberal and itelektuell arabs with you. I think is a good idea If Elaph open for you an a count and we send there our help. It looks like a bill with names and money to inspire and enthusiastic all of us. Every one give what she or he can! yon need help. you are sick. Is not a shame ! you are sick in your body but Rashid Ganoshi in his Head !!

    ـ د. إبراهيم الطاهر ـ جامعة علوم الحياة: السويدية لنتحد جميعاً ضد هؤلاء الظلاميين القتلة

    ـ وليم سدراك ـ فرنسا

    ـ هادي ياسين ـ شاعر و رسام عراقي / كندا

    ـ المستشار محمد سعيد العشماوي : نستنكر بشدة ما وجّه إلى الأستاذ الفاضل العفيف الأخضر من إفك وادعاء، ونشجب أي تعريض به أو تحريض عليه. ونأمل أن يوقن الأستاذ العفيف الأخضر بان كل الأحرار والعقلاء والأفاضل من العرب هم من مائه ودمائه وقوله وفعله، يساندونه ويعضدونه، ويرجون له الأمن وطول العمر مع الصحة والشفاء.


    Sami B. Elhassani, MD USA : Your enemies are enemies of humanity.

    ـ صلاح الحمداني ـ شاعر وفنان المسرحي : ليذهب راشد الغنوشي وعصابته إلى الجحيم . تضامنا مع العفيف الأخضر

    ـ خالد حاج : سيستمر الظلاميون بتهديدك وتهديد مستقبلنا أظن يا سيدي أن معركة النور والظلام لا تحتمل اليوم أدنى مساومات رغم أنني أقرأهنا وهناك عن مساومات رخيصة أحيي شللك وأتمنى لك الشفاء العاجل ولا أرى في نحول الغنوشي إلا سيمياء حقد! يأبى الفكر أن يتنازل أمام الجهل ولن تكتب بأيدي أجيالنا وأجيالنا القادمة إلا نهاية وشيكة محتمة لقوى الظلاموالتخلف

    ـ عادل جورجي - رئيس الهيئة القبطية الفرنسية - باريس

    ـ سعد صلاح خالص - كاتب من العراق : يرجى اضافة توقيعي الى الحملة تضامنا مع العفيف الأخضر

    ـ اكرم سليم كاتب وصحفي من كندا : اعلن عن تضامني مع قضية العفيف الاخضر وشكرا

    ـ هندرين كوردستاني ـ كوردستان: نتضامن مع العفيف الأخضر

    ـ إكرام خليل : بينما تتكاثر على شعوبنا سهام الأعداء، يحرص البعض على إسدال ستار من الجهل على أبصارنا وبصائرنا حتى يحرمنا مجرد فرصة رؤية من أين تأتي السهام، ناهيك عن فرص مواجتها
    ـ فاضل عباس ـ كاتب من البحرين :نؤكد التضامن معك فى مواجهة القوى الضلامية والى الامام والنصر حليفك

    Ali ibrahim Al-khafaji -iraq

    Nasser Almuneefi - kuwait

    Salam Kawakibi - Chercheur syrien en sciences politiques : Je vous exprime mon entière solidarité.
    ـ ناصر الحسن ـ السعودية : ارجو ان ينتصر الحب والسلام ويتوقف الارهاب والتدخل في شؤون الاخرين وكل انسان حر ولا احد له حق التدخل في خصوصية الناس من جميع النواحي سواء الشخص مسلم او غير ذالك واحترام جميع الديانات والمذاهب واحترام اي انسان يعيش ويتصرف حسب رغبته ولا يؤذي احد ولا احد له حق ان يجرح مشاعر اي انسان بسبب اي افعال خاصه مهما يكن الفعل .
    ـ سمير السعيدي شاعر وباحث عراقي فنلندا

    Habib Habib : message de solidarité avec lafif lakhder cotre le terrorisme
    Mustafa Tayeb : NOUS SOMMES SOLIDAIRES AVEC TOI AFIF,CONTRE LES CORBEAUX DU MALHEUR ...

    ـ مين صالح : كاتب من البحرين

    ـ قاسم حداد : شاعر من البحرين

    ـ علي الشرقاوي : شاعر من البحرين

    Dr. Isam al Khafaji, Iraqi Scholar and Intellectual,





    مايقارب 200 مثقف من البحرين والسعودية لبوا نداء العفيف الأخضر الذي وجه من فراش مرضه إلى المثقفين والمجتمع المدني العربي والعالمي لمساعدته على مقاضاة "النهضة" ورئيسها راشد الغنوشي الذي أصدر فتوى كاذبة بقتله... وها هي قائمة الموقعين

    محمد الزامل – مهندس – السعودية
    نجيب الخنيزي – كاتب – السعودية
    مصطفى حافظ وهبة – موظف متقاعد – السعودية
    عبدالله عبدالباقي – موظف – السعودية
    جعفر الحيفة – موظف – السعودية
    مهدي صالح العصفور – موظف – السعودية
    عبدالواحد المقابي – موظف – السعودية
    غازي حسين المصطفى – موظف – السعودية
    هاشم مرتضى حسين – ناشط اجتماعي – السعودية
    عبدالله فاران – ناشط اجتماعي- السعودية
    محمد العبدالجبار – موظف – السعودية
    جواد محمد بوحليقة – رجل اعمال – السعودية
    اسحاق الشيخ يعقوب – كاتب و روائي – السعودية
    دينا اسحاق الشيخ يعقوب – طبيبة – السعودية
    سامر اسحاق الشيخ يعقوب – طالب جامعي – السعودية
    عيسى عبدالرحمن القبوري – اعمال حرة – السعودية
    الدكتور عبدالله المدني – باحث و محاضر اكاديمي – البحرين
    خليفة خلفان – رجل اعمال – البحرين
    ورقاء حسن روحاني – مصرفية – البحرين
    نعيمة حميد مرهون – رئيسة جمعية المرأة البحرينية – البحرين
    جمال حميد مرهون – موظف في جريدة الايام – البحرين
    فريدة حميد مرهون – موظفة في وزارة الصحة – البحرين
    ابتهاج المرهون – عضو جمعية المرأة البحرينية – البحرين
    دينا جاسم – عضو جمعية المرأة البحرينية – البحرين
    فهيمة الأمير – عضو جمعية المرأة البحرينية – البحرين
    فهيمة درويش – موظفة في وزارة الصحة – البحرين
    وجيهة جعفر – سكرتيرة جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي – البحرين
    الدكتورة لطيفة عبدالله الحمد – عضو جمعية المرأة البحرينية – البحرين
    سعيد عبدالله الحمد – كاتب و اعلامي – البحرين
    نادية عبدالله حنين – عضو جمعية المرأة البحرينية – البحرين
    ناهد الكعبي – موظفة سفريات – البحرين
    أمير المخرق – موظف سفريات – البحرين
    صادق المخرق – موظف - البحرين

    حسين المخرق – محامي – البحرين
    حسن محمد بوحجي – مستشار قانوني – البحرين
    منصور المحروس – مدرس تربية اسلامية – البحرين
    انيسة مرهون – ربة بيت – البحرين
    حنان المحروس – ربة بيت – البحرين
    هدى زويد – موظفة – البحرين
    عادل محمد الحسيني – موظف – البحرين
    غانم عبدالله السماهيجي – موظف – البحرين
    حسين علي العرادي – موظف – البحرين
    ابراهيم بوكمال – مصرفي – البحرين
    عبدالرحمن فاضل – مصرفي – البحرين
    رجاء جميل محسن – طالبة جامعية – البحرين
    سوسن الانصاري – طالبة جامعية – البحرين
    عادل الانصاري – موظف – البحرين
    حسن الانصاري – موظف – البحرين
    بدر حسن الانصاري – موظف – البحرين
    دارني حسن الانصاري – موظفة - البحرين
    خليفة مهنا علي – موظف – البحرين
    فاضل عباس – امين سر جمعية التجمع الوطني الديمقراطي – البحرين
    عبدالوهاب حسن امين – محامي – البحرين
    محمد يوسف السيد – محامي – البحرين
    علي عبدالله الخاجة – محامي – البحرين
    موسى سعيد احمد – كاتب صحفي – البحرين
    عبدالرحيم الساعي – اعمال حرة – البحرين
    ابراهيم عبدالرحمن عبدالجليل – عامل – البحرين
    عبدالله مصطفى جناحي – عضو اسرة الادباء و الكتاب – البحرين
    يوسف الحمدان – مسرحي وكاتب – البحرين
    غريب عوض – اديب و مترجم – البحرين
    عادل احمد حسن – موظف – البحرين
    عبدالرحمن احمد عثمان – كاتب صحفي – البحرين
    هاشم علي حسن – موظف – البحرين
    عبدالرحمن الحماد – اعمال حرة – البحرين
    ابتسام مرهون – مصرفية – البحرين
    رفيقة مرهون – موظفة – البحرين
    كفاح مرهون – موظفة - البحرين
    علي حسن عيسى – موظف – البحرين
    احمد حسن عيسى – موظف – البحرين
    حسن عيسى حسن – موظف - البحرين
    نزيهة حسن عيسى – ربة بيت – البحرين
    علي احمد مطر – رجل اعمال – البحرين
    الدكتور فراس هاشم علي – طبيب – البحرين
    عبدالله الكوهجي – مهندس – البحرين
    سعود الموسى – صاحب مكتبة – البحرين
    حسين احمد المطوع – موظف – البحرين
    محمد امين – متقاعد – البحرين
    عبدالله حسن الجاسم – موظف – البحرين
    اسماعيل صالح المرباطي – رجل اعمال – البحرين
    عبدالله عادل حسن – طالب جامعي – البحرين
    فهد المضحكي – كاتب صحفي – البحرين
    بدر فهد المضحكي – طالب جامعي - البحرين
    هشام فهد المضحكي – طالب جامعي – البحرين
    نبيل ابراهيم المضحكي – موظف - البحرين
    سلطان محمد علي – مصرفي – البحرين
    يوسف احمد خالد – مدرس – البحرين
    سلوى جعفر محمد – مدرسة – البحرين
    خلود شاهين – مدرسة - البحرين
    احمد جمعة – رئيس جمعية ميثاق العمل الوطني – البحرين
    حسن جاسم رضي علي – موظف – البحرين
    ابراهيم القصاب – مصرفي و نقابي – البحرين
    فهد ابراهيم القصاب – طالب جامعي – البحرين
    خليل ابراهيم القصاب – طالب جامعي - البحرين
    عبدعلي احمد محمد الخباز – موظف – البحرين
    حسين احمد مهدي الخباز – اعمال حرة - البحرين
    امينة سلمان – مصرفية – البحرين
    انور احمد عبدالرحمن – موظف – البحرين
    صباح العود – مصرفية – البحرين
    صمد العود – موظف – البحرين
    حسن العود – موظف – البحرين
    هيا بوشقر – موظفة – البحرين
    رياض مرهون – رجل اعمال - البحرين
    فاضل الحليبي – مسئول الاعلام في جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي – البحرين
    فيصل محمد الملا – موظف – البحرين
    جمال سلمان محمد – موظف – البحرين
    سكينة يوسف – ربة بيت – البحرين
    مناف جمال قاروني – موظف – البحرين
    محمد حسين نصرالله – ناشط سياسي و عضو جمعية المنبر التقدمي – البحرين
    خليفة الصليبيخ – كاتب – البحرين
    صالح السعيد – موظف تأمينات – البحرين
    منصور حسين – مصرفي – البحرين
    منصور عبدالله العصفور – موظف – البحرين
    نزيهة احمد مرهون – موظفة – البحرين
    سيد عيسى سيد ناصر سيد ابراهيم – موظف – البحرين
    ميرزا سلمان حجاب – مصرفي – البحرين
    مكي محمد علي – مصرفي – البحرين
    مهدي عبدالله حسن – مهندس – البحرين
    خليفة ناجم – مصرفي – البحرين
    صادق لطف الله الصيبعي – اعمال حرة – البحرين
    الدكتورة شيخة عبدالله الزياني – طبيبة – البحرين
    نجاة السيد عدنان الموسوي – موظفة – البحرين
    سماح حسن جاسم – طالبة جامعية – البحرين
    في علي عبدالله المري – طالبة جامعية - البحرين
    خديجة امين الصايغ – موظفة – البحرين
    ابراهيم السيد سلمان السيد مكي – اعمال حرة – البحرين
    عباس عبدالله عواجي – عضو جمعية المنبر التقدمي – البحرين
    عبدالمهدي جاسم رضي – اعمال حرة – البحرين
    ابراهيم علي قاسم الجمري – موظف – البحرين
    احمد علي قاسم الجمري – موظف – البحرين
    حسن علي قاسم الجمري – موظف – البحرين
    ابراهيم محمد عبدالله – موظف – البحرين
    سميرة عباس – ربة بيت – البحرين
    ايمن علي محمد – طالب جامعي – البحرين
    يوسف محمد عبدالله – موظف – البحرين
    احمد محمد عبدالله – عامل – البحرين
    يوسف غلوم احمد – عامل – البحرين
    وحيد علي محمد – عامل – البحرين
    مجيد صفر احمد – موظف – البحرين
    اكبر حسين زائر – موظف - البحرين
    احمد جواد – اعمال حرة – البحرين
    بتول علي السلمابادي – ممرضة – البحرين
    يوسف العطاوي – موظف – البحرين
    خليفة علي مهنا – طالب جامعي – البحرين
    رهام سيد محمد – طالبة جامعية – البحرين
    امينة شرف الدين – تربوية – البحرين
    علي سعيد العلي – مصرفي – البحرين
    ياسر محمد حميد – مدرس – البحرين
    علي السباع – موظف – البحرين
    احمد منصور – مسئول مبيعات – البحرين
    عبدالواحد البحراني – اعمال حرة – البحرين
    احمد عاشور – موظف – البحرين
    جاسم عاشور – مصرفي – البحرين
    قاسم الحلال – متقاعد – البحرين
    جليل الحوري – متقاعد - البحرين
    زبيدة عبدالحميد – مشرفة اجتماعية – البحرين
    عبدالصمد الليث – عامل – البحرين
    سعود مال الله – موظف – البحرين
    حسين المطوع – موظف – البحرين
    هاشم الهاشمي – موظف – البحرين
    مهدي محمد – موظف – البحرين
    ميرزا مهدي – موظف – البحرين
    شاكر محمود – موظف – البحرين
    حميد خنجي – اعمال حرة – البحرين
    عباس البحاري – موظف – البحرين
    امل البحاري – موظفة – البحرين
    بدرية ميرزا – عضو ادارة جمعية المستقبل الثقافي – البحرين
    موسى داوود – متقاعد – البحرين
    علي سلطان – موظف – البحرين
    مصطفى التمار – رجل اعمال – البحرين
    حياة الموسوي – مدرسة – البحرين
    رضي السماك – كاتب صحفي – البحرين
    خلود علي صالح – طالبة جامعية – البحرين
    مهند جمال – طالب جامعي – البحرين
    عبدالحكيم محمد حسن – طالب جامعي – البحرين
    مروة محمد امين – طالبة جامعية – البحرين
    سامية رشيد محمد – طالبة جامعية – البحرين
    ليلى محمد كاظم – مصرفية – البحرين
    خالد عبدالرحمن الشيخ – مصرفي – البحرين
    جواد المرخي – موظف – البحرين
    جميل عبدالرسول النوخذة – موظف – البحرين
    جمال عبدالوهاب القاروني – موظف – البحرين
    عبدالحميد غلوم حسين – موظف – البحرين
    محمد صالح محمد عبدالرحيم – موظف – البحرين
    محمد علي باقر – موظف – البحرين
    ابراهيم عبدالرحيم زينل – موظف – البحرين
    عادل خليل محمد ضيف – موظف – البحرين
    محمد معين محمود – موظف – البحرين
    شهناز محمد نور محمد صالح – موظفة – البحرين
    عاطفة علي محمد جعفر – ربة بيت – البحرين
    يوسف عبدالرحمن نظام – عامل – البحرين
    عيسى عبدالكريم فكري – عامل – البحرين
    اسماعيل عبدالكريم فكري – موظف متقاعد – البحرين
    عيسى عبدالرحمن عبدالجليل – عامل – البحرين
    عصام عبدالرحمن عبدالجليل – اعمال حرة – البحرين
    عبدالله محمد شمس – عامل – البحرين
    علي احمد يوسف – عامل – البحرين
    حبيب احمد يوسف – موظف – البحرين
    علي حسين البناء – موظف – البحرين
    محمد محمد علي – موظف - البحرين



    تسلمت "إيلاف" نداء من المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير، جاء فيه:

    ( أطلقت " المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير" اليوم حملة دولية للدفاع عن حرية وحياة المفكر التونسي العفيف الأخضر في وجه التحريض الذي تقوم به حركة " النهضة " الأصولية التونسية التي يقودها الشيخ راشد الغنوشي . وكان الموقع الرسمي لحركة " النهضة " قد ادعى بأن كتاب " المجهول في حياة الرسول " ، الذي نشر باسم مستعار ( الدكتور المقريرزي ) ، إنما كاتبه الحقيقي هو العفيف الأخضر . الأمر الذي نفاه العفيف جملة وتفصيلا . ومن الواضح أن الاتهام الكاذب الذي أطلقه موقع " النهضة " إنما كان بدافع الانتقام من العفيف الأخضر الذي وقف ، إلى جانب الدكتور جواد هاشم والدكتور شاكر النابلسي ، وراء البيان الدولي الشهير الذي طالب بمحاكمة فقهاء الإرهاب ، والذي تضمن أسماء أربعة فقهاء من بينهم الشيخ الغنوشي . كما أنه هدف من وراء هذا التحريض إلى الاستفادة من أجواء الشحن والتجييش اللذين يقوم بهما التحالف الأصولي / العسكري الحاكم في السودان لحرف انتباه الرأي العام السوداني والخارجي عن جرائم الإبادة العنصرية التي يرتكبها هذا التحالف وأنصاره في إقليم دارفور .
    في سياق ذلك ، علم أن المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير تقوم الآن بترتيب زيارة تضامنية للعفيف الأخضر في منزله بإحدى ضواحي باريس . كما و أرسلت المنظمة اليوم مذكرة إلى وزير الداخلية الفرنسي طالبته فيها بتأمين الحماية المناسبة لمسكن العفيف الأخضر بالنظر لأنه حياته باتت مهددة فعليا أكثر من أي وقت مضى بعد التحريض الذي قامت به حركة "النهضة " والأكذوبة التي أطلقتها . خصوصا وأنه يقيم في إحدى الضواحي الباريسية التي تعج بالمتطرفين الذين يعتقد أن لهم علاقات مشبوهة بشبكة الإرهاب الأصولي الدولية .
    للمشاركة في الزيارة التضامنية للعفيف الأخضر ، والتي تعمل المنظمة على ترتيبها ، يرجى الاتصال على بريدها الإلكتروني : [email protected] . وذلك بالنسبة للكتاب والصحفيين العرب وغير العرب المقيمين في باريس .
    وللمساهمة في حملة " المنظمة " للدفاع عن حرية وحياة العفيف الأخضر ، يرجى العودة إلى الرابط التالي :

    http://www.rezgar.com/camp/i.asp?id=35

    ***

    ومن " كُتّاب بلا حدود " نداء جاء فيه:
    تلقت منظمة " كتُاب بلا حدود " النداء المنشور في صحيفة إيلاف الالكترونية بتاريخ 14 - 5 - 2005 ، الذي وجهه الكاتب العفيف الأخضر الى المثقفين والمنظمات الإنسانية والثقافية لمساعدته في مقاضاة والتصدي للذين يحرضون على قتله بحجة انه نشر كتابا باسم مستعار يتهجم فيه على الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام .. وقد تبرأ الكاتب العفيف الأخضر من الكتاب ، الذي نُسب إليه زورا في خبر نشره موقع أصولي على شبكة الانترنيت ..
    نحن في منظمة " كُتّاب بلا حدود " في الوقت الذي نحترم آراء وقناعات الكاتب ، التي تدعو الى التنوير والإصلاح واحترام حقوق الإنسان ، أياً كانت قوميته ولسانه وتحارب أي انتهاك ينال من كرامة الإنسان ويعرض آدميته للانتقاص .. إلا إننا نستنكر ونشجب بشدة أي فعلٍ تحريضي يراد منه التأثير على حرية الكاتب والنيل من كرامته .. أو إخافته كي يتراجع عن قناعاته وآرائه وما اعتقده صحيحا .
    ترى " كُتّاب بلا حدود " في الكاتب الأصيل ضمير الأمة وتاريخها وهويتها ، الذي وجد في قلمه وأفكاره وسيلة إصلاح حضارية بعيدا عن العنف والتحريض ، أياً كانت أسبابه وأهدافه ومبرراته في سبيل النهوض بأمته وشعبه وانتشالها من حالات النكوص والخيبة والإحباط ، لذا نجد أي دعوات مغرضة تزور الحقائق من اجل غايات وأهداف غير نبيلة سوى أنها تريد إسقاط هذا الكاتب أو ذاك ، لأنها خالفها في الفكر أو المعتقد ، تبرر لنفسها التحريض وإثارة عواطف الرأي العام ضده بحجج كاذبة مفتعلة وجدت في تزوير الحقيقة طريقا تبتز به مَنْ أخافها قلمه وأفكاره .
    تضم منظمة " كُتّاب بلا حدود " صوتها الى كل الجهود الخيرة التي لبت نداء الكاتب العفيف الأخضر مستنكرة ومستهجنة تلك الدعوات الخطيرة ، التي تريد النيل من حياته أو إخافته كي يعدل عن طروحاته وأفكاره .
    تطالب " كُتّاب بلا حدود " المشرفين على ذاك الموقع الأصولي الذي روّج لهذه الفرية ، التي أراد من خلالها تهييج عواطف الرأي العام ، ضد كاتب اعزل ، لم يجد سوى قلمه وفكره سلاحا يحارب به طالبان الظلام وطواغيت العصر .. نقول : نطالب أصحاب ذاك الموقع تكذيب ما روجه ضد الكاتب العفيف الأخضر ، وسيتحمل محرر وناشر ذاك الخبر الفرية المسؤولية القانونية والأخلاقية والجزائية ، إذا ما تعرضت حياة الكاتب العفيف الأخضر الأعزل إلا من قلمه وفكره الى الخطر .


    منظمة " كُتّاب بلا حدود "
    ثقافية ، مستقلة ، مسجلة رسميا في المانيا
    تعنى بشؤون وحقوق الكُتّاب حول العالم
    www.kuttab.org

    [email protected]

    ***

    كما أن "الديوان العراقي" سيقيم ندوة تضامن على البالتوك:
    (من اجل اتساع رقعة الاحتجاج والتضامن مع المفكر الكبير العفيف الاخضر ، تقام غدا ندوة تضامن كبيرة في غرفة الديوان العراقي على برنامج البالتوك www.paltalk.com، يحضرها نخبة كبيرة ممن سيدلي بافكاره ونقده وتضامنه (ضد التحريض المتعمد لفتوى الغنوشي ونهضته نحو الهاوية ، لانهم يقودون الاسلام الى الكبوة وليس للنهضة)، كي نلفت العالم الى الاهمية القصوى ، ازاء هذه الاخطار السرطانية التي ابتلعت مجتمعنا ، حتى بدا القتل والجريمة والموت طريقا للفضيلة ، محدثة اكبر انقلابا تاريخيا وسيكولوجيا بمنظومة القيم التي ترافقت مع الفطرة الانسانية، وخرجت عن الطبيعة السوية لنظام البيولوجيا والكتلة ، وحلت كقوة فراغية تمثل خطاب الموت والعدم . واننا اذ نعرب عن قلقنا من ظاهرة الهدر والاهادرة الجدد ، المدججين بثقافة التكفير والتخوين ، لا نرتض لانفسنا ، نحن الجماعات التنويرية ، البقاء في طور النوايا الحسنة وتلقي الخناجر والطعن الغادر من قبل هؤلاء والتصرف بردات فعل سلبية ، وبهذه المناسبة سنحاول الانتقال الى الفعل والهجوم ومنهجت المواجهة مع بقايا القوارض السوداء والادالجة الجدد ، الذين تمكنوا من السيطرة على عقول فئة كبيرة من الناس ، كما نجحوا بالسيطرة على قوة المبادرة في ظل ضغف وتفكك وتمزق للجبهة التنويرية والاحرارية التي تعيش وضعا مزريا ، تنتظر احصاء ضحاياها وقتلاها . ولكي لا نبك غدا ( على ذكرى حبيب ومنزل) رمزا كالعفيف الاخضر ، علينا ان نخلق منهجا استباقيا ووقائيا ضد هذا الشر المغطى بالنصوص والشرعيات الشيطانية ، التي توجه كل شيء من اجل تحويل الجريمة الى عمل اخلاقي مثاب ومستجار الحسنة .
    يذكر ان صاحب الفكرة والاقتراح هو امير الدراجي الذي سيدير الندوة ، متحدثا عن دور العفيفي في تاريخ ثقافة الحرية والنقد والتنوير في مرحلة الطوفان الاصولي والحصبة الدموية الكبرى، الى جانب منهجية التهميش المتعمد لعمالقة التحديث ، الذي خلق نظاما اعلاميا يتماهى مع اسلوب تغييب اصحاب الحق في قيادة منظومة الافكار والقيم الحديثة .. انه مفتتح البحث عن غاليلي داخل مناطق التحريم المعرفي ، الذي يرافق التحريم السياسي ، حيث يتحد الظلام السياسي مع الظلام الفكري وان بدوا متخالفين ، ولكن على المغانم وليس على المبادئ .
    الندوة ستقام في الساعة التاسعة مساءا حسب التوقيت الاوربي ، وسيجري تسجيلها من قبل غرفة الديوان العراقي ، وهنا سنضع عنوان غرفة الديوان الى الذين يودون المشاركة في حملة التضامن ، كما نتمنى على الاستاذ العفيف الاخضر ان كانت صحته تسمح له مشاركتنا بعض الوقت في الندوة .
    العنوان كما يلي: **IRAQ* DEWAN***
    وفي الختام ليس امامنا الا ان نصنع من المرايا ابوابا ندخل فيها لانفسنا بعد فراق طويل وغيبة كبرى عنها، لان الابواب كما يقول اكتافيو باث هي المريا او العكس ).

    ***

    وهنا طائفة من المقالات التي وصلت من كتاب إيلاف:

    أشرف عبد القادر:

    كيف حضر زعيم "النهضة" الغنوشي
    فتواه باغتيال العفيف الأخضر

    قبل تلفيق – الفتوى – باغتيال العفيف الأخضر بنسبة كتاب "المجهول في حياة الرسول" إليه قام زعيم "النهضة" مدى الحياة راشد الغنوشي بعملية غسل دماغ لقرائه تحضيراً لإصدار فتواه الآثمة، فقد نشر رداً على الحديث الذي أجريته مع العفيف الأخضر بعنوان:"العلمانية هي مفتاح المواطنة الكاملة بين الرجل والمرأة والمسلم وغير المسلم" الذي نشر في وقت متزامن في "الأحداث المغربية" و"إيلاف" و"الشفاف" وعشرات المواقع الإلكترونية رد زعيم النهضة بسيل من الردود – الشتائم والتهديدات والوعيد – كتب "هاشم المرابط" المعروف لقرائي جداً جداً تحت عنوان "حلم الإسلاميين الهاذي":"لنري كيف سيحكم الإسلاميون حين يصلون إلى السلطة، ستتحول الشوارع إلى جحافل (...) من أصحاب اللحي الحريصين على معاقبة المتبرجات والفاجرات الخارجات عن طريق الشريعة السمحاء، إضافة إلى رجم الزانيات حتى الموت وقطع يد السارق وجلد الخارجين عن الصف وإقرار مناهج تعليمية جديدة تحت إشراف العالمين الكبيرين صالح كركر والصادق شرور والجهيبذ الغنوشي (...) وحتى يتحقق هذا لابد من أيضاً من اختطاف الزنديق الكافر العفيف الأخضر من باريس وشنقه أمام الناس مع الزنديقة الأخرى رجاء بن سلامه في ساحة البساج في تونس العاصمة، حتى يكون ذلك عبرة لمن يعتبر لأتباعه أو المتعاطفين معه وخطوة حميدة في استتباب دولة الخلافة النقية المجيدة".
    كما كتب "شاهين عبد الله" الذي لا يقل شهرة عن هاشم المرابط وغيره من الأسماء الحسني تحت عنوان "أتاتورك يهودي تلمودي نأمل أن تلحق به" قائلاً:" هذه أول مرة نعرف أن أتاتورك مسلم [وهو الذي] حارب الإسلام في تركيا (...) إن أتاتورك يهودي تلمودي (...) وقال عن رسول الإسلام كلاماً قبيحاً، خبيثاً".
    التهديد بـ"شنق الزنديق الكافر العفيف الأخضر" و"أتاتورك يهودي تلمودي قال عن رسول الإسلام كلاماً قبيحاً، خبيثاً" تحضير نفسي للقارئ قام به زعيم "النهضة" [ التي قال عنها المفكر التونسي هشام جعيط، إذا كانت هذه هي النهضة فكيف يكون السقوط]؟ لقراءه ليزف إليهم بشرى خبره الكاذب عن نسبة كتاب "المجهول في حياة الرسول" إلى العفيف الأخضر موجهاً هكذا نداءً ضمنياً للمتأسلمين المتعصبين والقتلة ليجهزوا على استاذ الأجيال العفيف الأخضر وهو على فراش مرضه.
    الفتوى بشعة في شكلها ومحتواها ، حسب القارئ أن يقرأ هذا العفيف الأخضر "أصيب بشلل نادر (...) حيث أصبح (...) لا يستطيع حتى قضاء الحاجة [البشري]"! هل يمكن أن تصل السفالة والندالة من تنظيم يدعي أنه إسلامي وأنه معتدل وأنه ... وأنه ... وأنه... وإن كان هذا هو الإعتدال فماذا يكون التطرف؟!.
    الخطورة ليست فقط في هذه الفتوى الملفقة لتحريض المتعصبين – وما أكثرهم – على قتل العفيف الأخضر والتقرب بدمه إلى الله، بل الخطورة أيضاً في أن "النهضة" وزعيمها راشد الغنوشي يعرفان عن أستاذ الأجيال كما يسميه تلامذته وأصدقاؤه، كل شيء حتى "قضاء الحاجة، فهذا "السر" لا يعرفه إلا أصدقاؤه، لقد قال لنا إنه "سينتحر في اللحظة التي تلتحق فيها يده اليسرى بيده اليمني فلا يعود قادراً على استخدام ورق التولت بعد قضاء الحاجة... قال عندئذ تفقد الحياة معناها وإنني لا يمكن أن أعيش مستطيعاً بغيري..." ، ما نشره موقع "النهضة" يؤكد أن هذا التنظيم وزعيمه المتأسلم قد وضع العفيف الأخضر المريض والمشلول تحت المجهر ويحصيان عليه أنفاسه ، وأن حياة العفيف فعلاً في خطر، فعلينا جميعاً أن نفعل كل ما نستطيع كي لا تمتد إليه يد القتلة المتأسلمين وهو على فراش مرضه الذي نبتهل إلى الله كي لا يكون مرضه الأخير.
    فيا فقيه الإرهاب ، إلعب على المكشوف ، اكشف أوراقك، وقع فتواك الدموية باسمك كما فعلت عندما وقعت فتوى بقتل الرئيس المؤمن رئيس مصر المحبوب محمد أنور السادات، وكما يفعل القرضاوي الذي وقع فتواه الإرهابية ... واتعظ بقولة ابن الوردي " إنما الحيلة في ترك الحيل"، واتعظ بقول رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم "من حفر جب لأخيه أوقعه الله فيه" وقد حفرت جباً لأخيك العفيف الأخضر فوقعت فيه، وربما لن تخرج منه أبداً إلا جثة سياسية هامدة خاصة بعد أن يدينك القضاء البريطاني عن فتواك الإجرامية والكاذبة، وعلى الباغي تدور الدوائر.

    [email protected]

    ***



    سيف الاسلام العريف- الكويت
    العفيف الأخضر"المريض" يناشد المثقفين
    والمجتمع المدني العربي والعالمي مساعدته على مقاضاة "النهضة » ورئيسها راشد الغنوشي الذي أصدر فتوى كاذبة بقتله
    " ساعدوني، أنا الفقير الذي شله المرض، ضد اخطبوط سياسي – ديني يملك المال والرجال العطاشى لسفك دمي والمستعجلين لموتي بقتلي على فراش مرضي!" بهذه الكلمات عبر العفيف الأخضر عن مأساة المثقف العربي القابع في المنافي بين مطرقة السلطة وسندان التكفيرية الإسلاموية.
    السؤال هو من الذي أعطى "النهضة" برئاسة الغنوشي الحق بأن تكذب على لسان مثقف مثل هذه الكذبة الوقحة والإجرامية التي حولتها إلى فتوى بردتي استوجبت أولاً "عقاباً إلاهياً" رهيباً يتطلب عقاباً بشرياً أشد رهبة: قتل العفيف؟! لأنه "هاجم الإسلام" عندما شارك مع د. جواد هاشم، ود. شاكر النابلسي في صياغة البيان الدولي ضد الإرهاب الذي وقعه أكثر من 4000 شخص طالبوا فيه الأمين العام للأمم المتحدة بمحاكمة فقهاء الإرهاب الذين يحرضون بفتاويهم الإرهابيين على سفك دماء الأبرياء، كأقصر طريق للذهاب إلى الجنة... وكان البيان قد خص بالذكر 4 من فقهاء الإرهاب بينهم راشد الغنوشي الذي نسب للعفيف كتاب "المجهول في حياة الرسول" المنشور على موقع الكلمة المسيحي المتخصص فيما يبدو في إصدار كتب سجالية عن الإسلام مثل "هل القرآن معصوم من الخطأ؟" , وهذا الموقع ينتقي مئات المقالات لمثقفين مسلمين معروفين ليس بينهم مقال واحد للعفيف!
    ولان وسائل الاختبار العلمي تسمح اليوم بالتعرف على هوية كاتب أي نص، يتوجه العفيف كأحد الموقعين على هذا النداء، إلى المجتمع المدني في العالم العربي والعالم، وتحديداً لهيئات حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الإنسانية، في بلدان الجامعة العربية وإلى منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات الإنسانية مطالباً بتشكيل لجنة من الخبراء للتأكد من أنه لم يكتب "المجهول في حياة الرسول" ويتوجه ثانياً إلى القراء والمواطنين والمثقفين والهيئات الإنسانية لمساعدته، بكل الوسائل الضرورية، على محاكمة "النهضة" ورئيسها، راشد الغنوشي، أمام القضاء البريطاني.

    ويختم العفيف الأخضر ندائه بالقول:
    "أيها المواطنون والقراء والمثقفون
    أناديكم لتقفوا بجانبي وقفة رجل واحد في وجه أخطبوط "النهضة" وجهاز تضليلها الإعلامي المتخصص في فن صناعة الفتاوى الكاذبة واستحلال دماء الأبرياء. بالأمس استحل رئيسها راشد الغنوشي دم الرئيس السادات واليوم يستحل دمي وغداً دم أي واحد منكم ؛ فالإرهاب يشبه ذلك الإله الوثني "مردوخ" الذي لا يشفي غليله إلا شرب الدماء في جماجم ضحاياه".


    ***



    د. عبدالخالق حسين:

    الفتنة أشد من القتل..

    لم أتصور يوماً أن الخلاف الفكري والسياسي يدفع بالإنسان إلى هذا الحضيض الذي انحط إليه الإسلامي الأصولي راشد الغنوشي. حقاً أصبت بالذهول والدهشة وأنا أٌقرأ نداء أستاذنا المفكر التونسي الكبير العفيف الأخضر، المنشور في إيلاف يوم 13/5/2005، والذي أملاه على مساعده وهو على فراش المرض، ليشكو حزنه وهمه للقراء على ما ناله من اتهامات باطلة من قبل داعية الإرهاب والموت والانتقام، الغنوشي.
    لقد لفق الغنوشي خبراً كاذباً نشره على موقعه (النهضة) لتحريض الإرهابيين على قتل الأستاذ العفيف الأخضر، متهماً إياه بأنه هو مؤلف كتاب (المجهول في حياة الرسول) المنشور على موقع (الكلمة www.alkalema.us/maghol. والأسوأ من ذلك ادعاءه "... وبمجرد فراغه من كتابة الكتاب أصيب صاحبه بشلل نادر في أصابع يده اليمني امتد الآن ليشمل كل بدنه حيث أصبح عاجزاً عن الحركة تماماً لا يستطيع حتى قضاء الحاجه." فهل هناك أكثر دجلاً وشعوذة من هذا. لنتصور أي حضيض هبط إليه الفكر الأصولي في تفسير ظاهرة المرض، ناهيك عن تفسيرهم المضحك المبكي للكوارث الطبيعية الأخرى مثل تسونامي الآسيوي الذي أودى بحياة أكثر من ربع مليون إنسان معظمهم من فقراء مسلمي إندونيسيا، فجاء تفسير بعض فقهاء الإسلام مثل القرضاوي وغيره أنه كان عقاباً من الله على السياح الأوربيين الكفرة.
    إن الغنوشي بعمله الصبياني الحاقد هذا وتحريضه على قتل الأبرياء ونتيجة لجهله، قدم خدمة كبيرة لكتاب (المجهول في حياة الرسول) ومؤلفه الحقيقي، وأساء إلى الإسلام الذي يدعي الدفاع عنه، فالتهمة التي وجهها للعفيف كانت بمثابة الترويج للكتاب، ولذلك فقد سارعت، كغيري ممن قرأ النداء، وبدافع الفضول وحب الإطلاع، للبحث عن الكتاب في الإنترنت وقرأته. ومن قراءتي له توصلت إلى قناعة أكيدة أنه من الغباء اتهام الأستاذ العفيف الأخضر بأنه مؤلف الكتاب، وهذا واضح من أسلوب المؤلف. صحيح أن المؤلف يتمتع بمعرفة واسعة في العلوم الإسلامية وبذل جهداً كبيراً في جمع المعلومات من المصادر الإسلامية الكلاسيكية المعتمدة مثل سيرة بن هشام وطبقات بن سعد ومؤلفات الزمخشري والطبري والنويري والسيوطي والترمذي وغيرهم، إلا إن هناك ركاكة واضحة في التعبير وضعف في النحو العربي وعدم التزام بقواعد اللغة العربية وأخطاء لغوية كثيرة لا تغتفر ولا يمكن أن يقع فيها كاتب محترف ومتمرس ومفكر كبير مثل الأستاذ العفيف الأخضر الذي عرفناه بأفكاره النيرة وجمال التعبير وأسلوبه الرصين وحرصه الشديد على قواعد اللغة العربية وتمكنه منها بشكل يدعو للإعجاب. وأغلب الظن أن المؤلف مصري، كما هو واضح من اللهجة المصرية المحببة، حيث يخطأ كثيراً في كتابة حرف ال (ذ) إلى (ز)، مثل قوله (التعويزتين، بدلاً من التعويذتين.. قل أعوز برب الفلق!! وقل أعوز برب الناس، بشكل متكرر)، فأحد أصدقائي المصريين الذين اعتز بهم، دائماً يقع في مثل هذه الأخطاء، قولاً وكتابة.
    ولا أعتقد أن الغنوشي يجهل براءة العفيف من الكتاب، ولكن أعماه تعصبه الأعمى وحقده ورغبته الجامحة في الانتقام من خصمه السياسي، فاستغل هذه الفرصة ولجأ إلى هذا الأسلوب الصبياني الحاقد للكذب والتحريض على قتل الأستاذ العفيف الأخضر للتخلص من خصم فكري قوي وعنيد ضد الإرهاب وفقهاء الإرهاب. إن تعرض الغنوشي للأستاذ العفيف وتوجيه هذه التهمة الشنيعة ضده مردوده معكوس عليه، فهو كمن يبصق نحو السماء ويمسح وجهه. وكما قال الأعشى البصير:
    كناطح صخرة يوماً ليوهنها فلم يضرها، وأوهى قرنه الوعل
    كذلك بلجوئه إلى تلفيق هكذا تهمة باطلة ضد مفكر كبير مثل العفيف، لقد فضح راشد الغنوشي جهله وحقده وأشهر إفلاسه الفكري والسياسي والاخلاقي. وكنا واثقين من إفلاس فقهاء الموت هذا ولكن لم نكن لنعرف أن إفلاسهم قد بلغ بهم إلى هذا الدرك الذي دفعهم إلى الكذب وتلفيق التهم والتحريض على قتل المفكرين بهذه الصراحة. فما الفرق أن تقتل إنساناً برشقة رصاص أو تصدر فتوى بقتله؟
    إن فقهاء الإرهاب هم الذين يحرضون الشباب المسلم على الأعمال الانتحارية وقتل الأبرياء، سواءً في العراق أو غيره. وهذه الكارثة التي تعيشها الشعوب الإسلامية عامة والعربية بخاصة هي من صنع أيديهم ونتاج تفكيرهم الأهوج، والشعوب هي التي تدفع الثمن باهظاً الآن. وعندما يحاصرون ويسألهم سائل فيما إذا كانوا يؤيدون الإرهاب فيرد فقهاء الإرهاب بشكل ملتو يتملصون من المسؤولية ودون أن يدينوه بوضوح. فكما استشهد الأستاذ العفيف الأخضر في ندائه بتبري حسن الترابي لعمليتي (القاعدة) الإرهابيتين ضد سفارتي أمريكا في نيروبي ودار السلام. إذ {سألت مجلة "العالم" اللندنية الترابي عن رأيه فيهما فأجاب: " لا أؤيد التفجيرات ولكن دفع الظلم حق شرعي" (العالم 21/8/199. المغزى : تفجيرات السفارتين مشروع لأن " دفع الظلم واجب شرعي".} وبهذا الأسلوب يتملص فقهاء الموت من المساءلة وفي نفس الوقت يؤيدون الإرهاب ويصفونه بأنه " دفع الظلم واجب شرعي".
    إن التحريض على قتل العفيف الأخضر هو تحريض على قتل المثقفين الأحرار من دعاة الديمقراطية والعلمانية والحداثة، وهو إرهاب فكري يمارسه الغنوشي وغيره من مصدري فتاوى الإرهاب. لذا أرى لزاماً علينا كمثقفين، الوقوف صفاً واحداً ودعم نداء الأستاذ العفيف ومساعدته في تقديم الغنوشي إلى القضاء البريطاني حيث يقيم في لندن حيث يتمتع فيها بالحرية والعيش بأمان بفضل "الكفار" الذي يحرض ضدهم، ومنها يصدر فتاواه التي يدعو فيها إلى قتل الخصوم الفكريين. لنعمل على تجفيف منابع الإرهاب، فالفتنة أشد من القتل.

    ***

    أمير الدراجي:

    الحبيب العفيفي الاخضر

    لا يدهشتي من اهل الظلم الا اذا عدلوا ، ولا تدهشني العاهرات الا ان اصبحت كظلمهم ، لان عذابات الاثم داخلها اكثر تطهيرا من صلاة ، فهي على الاقل تحمي موهبة الالم فيما هؤلاء اقل معرفة من الله لانهم لا يعرفون الالم ولا يملكون مواهب الكرامة تلك التي تملكها عاهرة كما جرى توصيفها ككائن ذمي .. لعلي في البدء ارسلت اسمي لاجل التوقيع كما تصورت ، فان اقدامي تمشي في حقول الغام وبعين مغمضة لشدة احساسي بالطمانينة امام افكارك، كمن يوقع بالابهام على امر قتله ، ولاجلك اوقع بالابهام .. لا يسرني من هؤلاء الا ان يقودهم الجموح الدموي الى هذا الخلل الاخلاقي والتزوير الفاضح لاسيما نحن لا نخاف ان عرفنا اعوجاج الله لنكتم سر الاعوجاج ، فنقوله باصفى صوت، لا نماري فيه تقية او تهذيب ، اذ لا حصانة للظلم وان مع حراس الجنة او صاحبها ، نحن مخلّعوا ابواب الظلم اينما حل وارتحل .. لقد كنا حريق العالم الاول ، فكان لهبنا الازرق مفخخ بالخصب والوعود الطيبة ، وقد خبرنا طويلا صداقة البنادق وابجدية النار ، ولكن حين خانت الشعر والجمال والحب تعففنا ، حتى من رميها في موقد او مزبلة ، حيث حاصرنا العرفان ، حينها استدركنا اننا غير معدين الا للحزن والوحدة والغربة والتقشف والبؤس حيث لا عزاء الا كبرياءنا على الانحناء لعاصفة ..نعم الشبابيك لا تسترق النظر لساكنيها لانها حجابا وكشفا لهم ، والابواب لا تستاذن اهلها حين تتخلع وتسمح للطارقين ان يدخلوها بلا اذن ، هكذا لا باب للحرية ولا شباك للظلم كي ندخله من غير شرع .. لا اجد نفسي الا مهنئا نجاحك الرائع حيث نلت شهادة الحرية بجدارة بعد هذا الافتاء المبطن من هواليك هذه الازمنة ، يا لها من شهادة عظيمة ان يتكرس في شخصك الشاهد على الجريمة كمن تمنحه الاقدار اضحية القربان الاول ، وهو يكشف الشر ويطهر العالم من رجسه ، لا ننكر انك احد اكبر ابطال الحرية في عالمنا وكان صوتك مدماكا لما تاسسنا عليه من عصيان ومردة واختراق لخطاب الموت الذي درجنا عليه ، هاهو ابن عاشور امامي اتذكره في ليالي الفاكهاني حين كان صديقنا كاتب القصة القصيرة صادق احمد، يحتال على بائع الفلافل ليجلب لنا رشوة بطوننا كي تسكت الحيوان فيها ، كما اتذكر امر لم تعرفه انت حتى الان ، لان العلمانيين ايضا كانوا يريدون قتلك ، وهذا كان في العام 1975 ، وكنت شاهدا ومستمعا لشهوة الانتقام من ذلك الارهابي اليساري ، وانا الان اجمع كتابات طويلة وكثيرة عن سؤال كيف حدث تحالف اليسار الاول مع الاسلاميين في عالمنا ؟ وفيك اجتمعا افتاءا الدم والقتل والتكفير ، حيث كنت كافرا في الازمنة العلمانية وكافرا بهذه الازمنة ، واتحد فيك الكفر بالايمان على الهدر والسفك حتى دوخت مخارج هذه الوحدة العجيبة.. وسوف اقص عليك وللناس هذه قصة ، كبرنا ايها العفيف ، ومع هذا نحن نسيمة النار الاولى تعرف جيدا اطفاء الموقد في لحظة الحر خصوصا من هؤلاء الجبناء ، الذين لا دافع لدمويتهم وايمانهم الا وهم يتصورون ان الجنة ماخور عاهرات الهية ، وهذا سر تدينهم ..انني اعلن ان الاسلاميين حولوا الجنة ماخور ا، وبسبب شراهتهم وجوعهم وعقدهم الجنسية وخوفهم من المراة سلكوا طريق الموت كمن يسلك طريق الماخور .. اتركك الان من ثرثرتي متمنيا لك طول العمر كي تكمل ما بداته من رحلة المواهب على الالم والثورة الزرقاء .. مع كل الحب.

                  

05-19-2005, 10:45 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حملة التضامن مع العفيف الاخضر ضد راشدالغنوشي (Re: Sabri Elshareef)

    لماذا الهوس العربي‮ ‬بالعنف؟
    سلمان مصالحة
    GMT 15:15:00 2005 الأربعاء 18 مايو

    --------------------------------------------------------------------------------


    الإهداء‮: ‬إلى العفيف الأخضر



    حاول الدكتور محمد عبد المطلب الهوني‮ ‬في‮ ‬مقالة له نشرها في‮ "إيلاف‮" ‬قبل مدّة التطرُّق إلى مسألة الهوس العربي‮ ‬بالعنف‮. ‬لقد قام بطرح سؤال جوهري‮ ‬يجدر بنا أن ننظر فيه مرّة أخرى،‮ ‬لعلّنا نخلص منه إلى ترياق‮ ‬يخفّف من وقع هذا الوباء على نفسيّات الأجيال العربيّة القادمة‮. ‬يطرح الدكتور الهوني‮ ‬السؤال على الملأ،‮ ‬غير أنّه‮ ‬يتركه معلّقًا في‮ ‬الهواء دون أن‮ ‬يزوّدنا بإجابة على سؤاله،‮ ‬أو دون أن‮ ‬يهدينا إلى طريق للخلاص من هذا المأزق‮. ‬صحيح أنّ‮ ‬مجرّد طرح السؤال على الملأ هو قضيّة مهمّة،‮ ‬وقد‮ ‬يشكّل طرحه،‮ ‬على أيّ‮ ‬حال،‮ ‬الخطوة الأولى على طريق الوصول إلى مخرج من المأزق‮. ‬لكن،‮ ‬حريّ‮ ‬بنا جميعًا أن نحاول تلمّس سبل الإجابة عليه‮. ‬لأنّنا من خلال الإجابة‮ ‬يمكننا أن نضع اللّمسات الأولى لما‮ ‬يمكن أن‮ ‬يكون برنامج عمل‮. ‬فنحن العرب،‮ ‬في‮ ‬هذا العصر المتأزّم،‮ ‬أكثر الأمم احتياجًا إلى برامج عمل‮. ‬لقد تحدّث الدكتور الهوني‮ ‬عن الهوس العربي‮ ‬بالعنف،‮ ‬ولكنّ‮ ‬السؤال الّذي‮ ‬يجب أن‮ ‬يطفو على السّطح هو‮: ‬لماذا الهوس العربي‮ ‬بالعنف؟‮ ‬إذ أنّه،‮ ‬كما قيل،‮ ‬لو عُرف السّبب بطل العجب‮.‬

    أبدأ أوّلاً‮ ‬فأقول،‮ ‬إنّني‮ ‬لا أدّعي‮ ‬هنا في‮ ‬هذه المقالة أنّني‮ ‬أملك الحقيقة كلّها‮. ‬غير أنّني‮ ‬أجد نفسي‮ ‬مضطرًّا إلى طرح بعض الإجابات على التّساؤلات المطروحة والّتي‮ ‬قد تشكّل طرف خيط نمسك به من أجل الوصول إلى الغايةالمرجوّة‮. ‬ففي‮ ‬رأيي،‮ ‬هنالك وجهان لهذا الهوس العربي‮ ‬بالعنف،‮ ‬وإن لم نقم بتقصّي‮ ‬جذور هذين الوجهين فلن نصل إلى أيّ‮ ‬مكان‮. ‬والوجهان اللّذان أعنيهما هما‮: ‬وجه له علاقة بطبيعة وتركيبة المجتمع العربي،‮ ‬ووجه آخر‮ ‬يتعلّق بالجانب الثّقافي‮ ‬الّذي‮ ‬يتأسّس عليه هذا المجتمع‮.‬

    أمّا فيما‮ ‬يتعلّق بالتّركيبة المجتمعيّة،‮ ‬فما من شكّ‮ ‬في‮ ‬أنّنا نحن العرب لم نعرف طوال تاريخنا القديم والمعاصر معنى‮ »‬الدّولة‮« ‬بما‮ ‬يعنيه هذا المصطلح‮. ‬جميعنا نعرف نعرف ما كانت عليه حال العرب في‮ ‬الجاهليّة من تناحر قبلي‮ ‬ووقعات اشتهرت لاحقًا بمصطلح‮ »‬أيّام العرب‮«‬،‮ ‬وهي‮ ‬أيّام لا زالت قائمة إلى‮ ‬يومنا هذا‮. ‬والأمر الأبرز في‮ ‬ما‮ ‬يتعلّق بهذا الجانب هو أنّه ما من شكّ‮ ‬في‮ ‬أنّ‮ ‬القبيلة في‮ ‬المجتمع العربي‮ ‬ماضيًا وحاضرًا كانت ولا تزال هي‮ ‬الوحدة السّياسيّة الّتي‮ ‬شكّلت المجال الّذي‮ ‬يتحرّك فيه الفرد العربي‮ ‬اجتماعيًّا وسياسيًّا‮. ‬وبكلمات أخرى،‮ ‬فإنّ‮ ‬نظام القبيلة هو ما‮ ‬يمكن أن نطلق عليه نظام‮ »‬المدينة الدّولة‮«‬،‮ ‬على‮ ‬غرار الـ‮ »‬پوليس‮« ‬الإغريقي‮. ‬وليست العلاقات الّتي‮ ‬تُقام بين القبائل العربيّة سوى شكل آخر من أشكال العلاقات الدپلوماسيّة بين الدّول المختلفة‮. ‬وهي‮ ‬دول قد تتكاتل في‮ ‬فترة معيّنة ثمّ‮ ‬ما تلبث أن تتقاتل،‮ ‬لأسباب كثيرة،‮ ‬كما هي‮ ‬الحال على مرّ‮ ‬التّاريخ‮. ‬

    وحتّى الإسلام الّذي‮ ‬يدّعي‮ ‬كثيرون أنّه هدف إلى توحيد القبائل العربيّة،‮ ‬لم‮ ‬يكن كذلك بأيّ‮ ‬حال‮. ‬فلم‮ ‬يأت الإسلام من أجل صهر العرب في‮ ‬أتون مدنيّة عربيّة،‮ ‬وإنّما جاء لتوحيد بطون وأفخاذ قريش الّتي‮ ‬تشتّتت وتضعضع نفوذها في‮ ‬جزيرة العرب مقابل سائر القبائل العربيّة الّتي‮ ‬بدأت تتغلغل فيها النّصرانيّة واليهوديّة إضافة إلى النّفوذ الفارسي‮ ‬والحبشي‮. ‬ولهذا السّبب نجد أنّ‮ ‬الجدل الأوسع هو جدل مع النّصرانيّة واليهوديّة،‮ ‬ويحتلّ‮ ‬حيّزًا واسعًا في‮ ‬الأيديولوجيّة الإسلاميّة‮. ‬ولهذا السّبب أيضًا تمّ‮ ‬إجلاء النّصرانيّة واليهوديّة الّتي‮ ‬رفضت قبول هيمنة المسيحانيّة العربيّة القرشيّة في‮ ‬جزيرة العرب‮. ‬
    ليس هذا فحسب،‮ ‬بل إنّ‮ ‬الإسلام قد بنى أيديولوجيّته على ذات الأيديولوجيّة القبليّة الّتي‮ ‬سادت في‮ ‬الجاهليّة‮: »‬خياركم في‮ ‬الجاهليّة خياركم في‮ ‬الإسلام‮«‬،‮ ‬مكرّسًا هذا المبدأ بإضافة تنويعة جديدة عليه من مثل‮ »‬إذا فقهوا‮«. ‬غير أنّ‮ ‬المبدأ القبلي‮ ‬هو ذاته لم‮ ‬يتغيّر‮. ‬وهكذا صارت مسألة النّسب في‮ ‬الخلافة الإسلاميّة هي‮ ‬المبدأ الّذي‮ ‬تنبني‮ ‬عليه الخلافة‮. ‬لقد وسّع الإسلام النّموذج القبلي‮ ‬إلى‮ »‬أمّة‮« ‬في‮ ‬مقابل سائر القبائل،‮ ‬أي‮ ‬شعوب العالم الأخرى‮. ‬ولذلك وبعد أن قويت شوكة الإسلام فقد قام بملاحقة سائر الملل والشّعوب إلى عقر دارها في‮ ‬عصر الفتوحات،‮ ‬وهي‮ ‬فتوحات على أيّ‮ ‬حال لا تختلف بشيء عن عصر الإستعمار الأوروبي،‮ ‬هذا إن لم نذهب إلى أبعد من ذلك في‮ ‬طرحنا‮. ‬فلو أنّ‮ ‬الإسلام قد جاء حقًّا لتوحيد العرب ضمن هويّة واحدة وبناء مجتمع جديد لما كان خرج خارج حدود العرب الجغرافيّة‮. ‬والحقيقة الّتي‮ ‬لا بدّ‮ ‬من طرحها هنا هي‮ ‬أنّ‮ ‬الإسلام،‮ ‬في‮ ‬جوهره،‮ ‬ليس سوى تحويل للنّعرة القبليّة المتفشّية بين العرب إلى نعرة عربيّة موحّدة بلباس أيديولوجي‮ ‬إسلامي‮ ‬من جهة،‮ ‬و تحويل الغزوات المتبادلة بين القبائل العربيّة إلى اتّحاد قبلي‮ ‬يغزو سائر الشّعوب المحيطة ببلاد العرب من جهة أخرى،‮ ‬وهذا ما حدث فعلاً‮. ‬وحتّى هذا التّوجّه لم‮ ‬يدم طويلاً،‮ ‬فالطّبع العربي‮ ‬يغلب التّطبُّع،‮ ‬إذ سرعان ما ثارت النّعرات القبليّة منذ نشوء الإسلام وبدأ الصّراع على الخلافة على أساس هذه النعرة القبليّة السّائدة في‮ ‬ذهنيّة العرب‮. ‬

    وما النّظرة المتفشّية بين الإسلامويين اليوم إلى عصر الرّاشدين وكأنّه العصر الذّهبي‮ ‬للإسلام سوى شعار باطل لا‮ ‬يستند إلى أيّ‮ ‬حقائق تاريخيّة‮. ‬يكفي‮ ‬أن نعرض خبرًا واحدًا عن هذا الماضي‮ ‬الذّهبي‮ ‬الّذي‮ ‬يتشدّق به الأسلامويّون،‮ ‬وهو مجرّد خبر واحد عن مقتل الخليفة عثمان بن عفّان،‮ ‬وهو خير مثال على ما آل إليه التّاريخ العربي‮ ‬على مرّ‮ ‬التّاريخ‮. ‬فلنقرأ معًا بتمعّن ما رواه لنا الطّبري‮ ‬في‮ ‬الجزء الرّابع من تاريخه‮: »‬وأمّا عمرو بن الحمق فوثب على عثمان،‮ ‬فجلس على صدره وبه رمقٌ،‮ ‬فطعنه تسع طعنات‮. ‬قال عمرو‮: ‬فأمّا ثلاث منهنّ‮ ‬فإنّي‮ ‬طعنتهنّ‮ ‬إيّاه للّه،‮ ‬وأمّا ستّ‮ ‬فإنّي‮ ‬طعنتهنّ‮ ‬إيّاه لما كان في‮ ‬صدري‮ ‬عليه‮«.‬
    وهكذا،‮ ‬وبعد مقتل عثمان،‮ ‬فقد ألقي،‮ ‬وهو الخليفة كما نعلم،‮ ‬في‮ ‬دمنة حتّى نهشت الكلاب قدمه،‮ ‬فلنقرأ أيضًا معًا ما‮ ‬يرويه لنا ابن أعثم الكوفي‮ ‬في‮ ‬الجزء الثّاني‮ ‬من كتاب الفتوح‮: »‬وبقي‮ ‬عثمان ثلاثة أيّام دون أن‮ ‬يدفن حتّى كاد أن‮ ‬يتغيّر‮. ‬وقال أحد كبار الخارجين من أهل مصر ويدعى عبدالله بن سحراد‮: ‬لن نرضى أبدًا بدفنه في‮ ‬مقابر المسلمين لأنّه ليس مسلمًا‮. ‬فقد سمع في‮ ‬أيّام خلافته حين عاد من المسجد إلى منزله وحوله بنو أميّة فقال أبو سفيان‮: ‬يا بني‮ ‬أميّة،‮ ‬تلقّفوها تلقّف الكرة،‮ ‬فوالّذي‮ ‬يحلف به أبو سفيان‮: ‬ما من عذاب ولا حساب،‮ ‬ولا جنّة ولا نار،‮ ‬ولا بعث ولا قيامة‮. ‬وأنّه بدلاً‮ ‬من أن‮ ‬يُقيم حدّ‮ ‬المرتدّ‮ ‬أعطاه مئتي‮ ‬ألف دينار من بين مال المسلمين‮«. ‬وهذا‮ ‬غيض من فيض ممّا‮ ‬ينضح به التّاريخ العربي،‮ ‬ومجلّدات التّاريخ العربيّ‮ ‬تكاد لا تحتوي‮ ‬سوى على هذا النّوع من القصص العنيف والقتل والسّحل،‮ ‬في‮ ‬السّاحات والقصور والمساجد‮. ‬

    فهل هذا هو العصر‮ »‬الذّهبي‮« ‬الّذي‮ ‬يتشدّق به الإسلامويّون؟‮ ‬إنّه شعار جاء ليشلّ‮ ‬عقول العرب ويحجب عيونهم عن النّظر إلى المستقبل‮. ‬فإن كان هذا الماضي،‮ ‬على ما فيه من عنف،‮ ‬هو ذروة ما‮ ‬يصبو إليه العربي‮ ‬المسلم،‮ ‬فما شأنه إذن بالمستقبل وما فيه من علوم واكتشافات وتطوّرات على جميع الأصعدة؟‮ ‬الحقيقة‮ ‬يجب أن تُقال على الملأ،‮ ‬إذ‮ ‬يبدو أنّ‮ ‬هذه العصور‮ »‬الذّهبيّة‮« ‬الموهومة،‮ ‬وتلك الممارسات العربيّة لم‮ ‬يطرأ عليها أيّ‮ ‬تغيير منذ ذلك الحين وحتّى الآن‮. ‬والحقيقة المرّة أيضًا هي‮ ‬أنّ‮ ‬الإسلامويّين‮ ‬يعتاشون على الأميّة المتفشّية في‮ ‬صفوف عامّة الشّعوب العربيّة‮. ‬إنّهم‮ ‬يعتاشون على جهل الشّعوب العربيّة الّتي‮ ‬لا تقرأ هذا التّراث الدّموي،‮ ‬وإن قرأته فهي‮ ‬لا تفهمه،‮ ‬وإن لم تفهم ما تقرأ فإنّها تخجل أن تسأل،‮ ‬وإن سألت فليس لديها من تسأل سوى فقهاء الظّلام هؤلاء الّذين‮ ‬يزيّنون لها هذا التّاريخ‮.‬

    والوجه الآخر للعنف العربي،‮ ‬كما أراه،‮ ‬له علاقة وثيقة بالموروث الأدبي،‮ ‬والشّعر الجاهلي‮ ‬وشبيه الجاهلي‮ ‬بصورة خاصّة،‮ ‬هذا الموروث الّذي‮ ‬تتربّى عليه الأجيال العربيّة من المحيط إلى الخليج‮. ‬إنّه تراث من شعر الحرب والقتل والسّحل والسّيوف والخيول وقطع الرّؤوس،‮ ‬إذ أنّ‮ »‬السّيف أصدق إنباءً‮ ‬من الكتب‮«‬،‮ ‬إلى آخر القائمة من هذه‮ »‬الدّرر‮« ‬الّتي‮ ‬عاثت فسادًا بذهنيّة العرب طوال قرون‮. ‬ويكفي‮ ‬أن نُعطي‮ ‬مثالاً‮ ‬على هذه العقليّة،‮ ‬وهو مثال لا‮ ‬يزال عالقًا في‮ ‬ذهنيّة من تربّوا على هذا تراث الغزوات الجاهليّة‮. ‬
    فهذا بن لادن‮ ‬يقرأ شعرًا في‮ ‬بعض التّسجيلات المتلفزة،‮ ‬فماذا‮ ‬يقرأ على بن لادن على الملأ؟‮ ‬
    لنقرأ معًا‮:‬
    إن‭ ‬أطبقت‭ ‬سدفُ‭ ‬الظلام‭ ‬وعضّنا‭ ‬ناب‭ ‬أكولُ
    وديارنا‭ ‬طفحت‭ ‬دما‭ ‬‮ ‬ومضى‭ ‬بها‭ ‬الباغي‭ ‬يصولُ
    ومن‭ ‬الميادين‭ ‬اختفت‮ ‬‭ ‬لُمع‭ ‬الأسنة‭ ‬والخيولُ
    وعلت‭ ‬على‭ ‬الأنات‭ ‬أنـغام‭ ‬المعازف‭ ‬والطبولُ
    هبت‭ ‬عواصفهم‭ ‬تدك‭ ‬صروحه‭ ‬وله‭ ‬تقولُ
    لن‭ ‬نوقف‭ ‬الغارات‭ ‬حتى‭ ‬عن‭ ‬مرابعنا‭ ‬تزولُ
    وعندما هرب واختفى سفّاح العراق في‮ ‬جحوره،‮ ‬بدأ‮ ‬يبعث هو الآخر رسائله المتلفزة‮. ‬وهو أيضًا على‮ ‬غرار هذه العقليّة العربيّة المتكلّسة‮ ‬يقرأ الشّعر أيضًا‮. ‬فماذا‮ ‬يقرأ؟‮ ‬
    لنقرأ معًا‮:‬
    أطلقْ‭ ‬لها‭ ‬السّيف‭ ‬لا‭ ‬خوفٌ‭ ‬ولا‭ ‬وجلُ‭ ‬أطلق‭ ‬لها‭ ‬السيف‭ ‬وليشهدْ‭ ‬لها‭ ‬زحلُ
    أسرجْ‭ ‬لها‭ ‬الخيلَ‭ ‬ولتطلقْ‭ ‬أعنّتها‭ ‬كما‭ ‬تشاء‭ ‬وفي‭ ‬أطرافها‭ ‬الأملُ
    واقدحْ‭ ‬زنادَك‭ ‬وابْقِ‭ ‬النارَ‭ ‬لاهبةً‭ ‬يخافها‭ ‬الخاسئ‭ ‬المستعبد‭ ‬النّذلُ
    أطلقْ‭ ‬لها‭ ‬السّيفَ‭ ‬جّردْهُ‭ ‬كبارقة‭ ‬ما‭ ‬فاز‭ ‬بالحقّ‭ ‬الا‭ ‬الحازمُ‭ ‬الرّجلُ
    إنّها،‮ ‬إذن،‮ ‬الذّهنيّة ذاتها منذ عصر الجاهليّة وحتّى عصرنا هذا،‮ ‬لم‮ ‬يتغيّر في‮ ‬هذه الذّهنيّة شيء طوال كلّ‮ ‬هذه القرون‮. ‬

    وبكلمات أخرى،‮ ‬يمكن القول إنّ‮ ‬الأصوليّة العربيّة تنهلُ‮ ‬من موردين،‮ ‬مورد ديني‮ ‬ومورد ثقافي،‮ ‬وكلاهما‮ ‬يربّي‮ ‬الأجيال على العنف القبلي‮ ‬وعلى العنصريّة تجاه الآخرين كلّ‮ ‬الآخرين‮. ‬بل ويجعل من كلّ‮ ‬هذا التّراث العنيف ومن هذه العنصريّة قيمة حضاريّة‮ ‬يتفاخر بها‮. ‬بالإضافة إلى ذلك،‮ ‬وبسبب الأميّة المتفشّية في‮ ‬صفوف الجماهير العربيّة منذ القدم،‮ ‬فقد تجذّر الإنسان العربي‮ ‬على مرّ‮ ‬التّاريخ في‮ ‬حالة بشريّة‮ ‬يمكن أن نطلق عليها حالة الإنسان السّماعي،‮ ‬بدلاً‮ ‬من أن‮ ‬يتحوّل مع الطّفرة التّربويّة والعلميّة المعاصرة إلى حالة الإنسان القارئ،‮ ‬أي‮ ‬إلى حالة الإنسان الواعي‮. ‬

    بل ويمكن القول إنّ‮ ‬ثمّة جانب آخر‮ ‬يترافق مع هذه الأميّة المتفشّية،‮ ‬وهو الوضع المأساوي‮ ‬الّذي‮ ‬لحق باللّغة العربيّة وأصحابها على جميع الأصعدة‮. ‬فالنّظرة الأصوليّة إلى هذه اللّغة بوصفها لغة القرآن،‮ ‬أي‮ ‬لغة مقدّسة،‮ ‬وضع قيودًا عليها فانكفأت على ذاتها لا تواكب العصر الحديث على مافيه من طفرات علميّة‮. ‬لقد آل حال العربيّة إلى وضع صار فيه أهل هذه اللّغة‮ ‬يبتعدون عنها مفضّلين اللّغات الأخرى الّتي‮ ‬تُكتب وتُقرأ وتُلفظ دون فروق تذكر بين هذه الحالات،‮ ‬بخلاف اللّغة العربيّة الّتي‮ ‬إن كُتبت لا تُقرأ،‮ ‬وإن قُرئت لا تُلفظ في‮ ‬الشّارع ولا في‮ ‬الحديث اليومي‮ ‬فتكوّنت فجوة كبيرة بينها وبين حياة البشر اليوميّة على جميع مجالاتها‮.‬
    وهكذا وصلنا إلى وضع‮ ‬يمكن أن نطلق عليه وضعًا من انعدام هذه اللّغة لدى عامّة الشّعوب العربيّة،‮ ‬أي‮ ‬أنّ‮ ‬اللّغة العربيّة في‮ ‬الحقيقة ليست لغة أمّ،‮ ‬وإنّما هي‮ ‬لغة مكتسبة بالدّراسة وموجودة في‮ ‬الكتب،‮ ‬وليست هي‮ ‬لغة التّخاطب في‮ ‬البيت والشّارع‮. ‬ولمّا كانت حال العرب من الأميّة على ما هي‮ ‬عليه،‮ ‬وانحسار القراءة وانتشار الكتب كما تشير جميع التّقارير،‮ ‬فإنّ‮ ‬هذا الوضع قد أوصل عامّة شعوب العرب إلى حال من الشّيزوفرينيا اللّغويّة‮. ‬وبكلمات أخرى،‮ ‬العرب بعامّة منوجدون في‮ ‬حالة من العجز اللغوي‮ ‬عن التّعبير االذّاتي،‮ ‬إذ أنّ‮ ‬اللّغة هي‮ ‬التّعبير الأقوى عمّا‮ ‬يفرزه العقل البشري‮. ‬ولو نظرنا إلى عالم الأطفال لوجدنا أن العنف‮ ‬يتولّد لديهم عندما‮ ‬يكونون‮ ‬يفتقرون إلى لغة التّعبير‮. ‬فكلّما كانت لغة الأطفال‮ ‬غنيّة كلّما كان بوسعهم التّعبير عن ذواتهم فيبتعدون عن لغة العنف الكلامي‮ ‬والجسدي‮. ‬

    وما حال العرب في‮ ‬هذه الأيّام سوى حالة طفوليّة على جميع الأصعدة،‮ ‬فالعرب‮ ‬يفتقدون لغة التّعبير‮ ‬السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية،‮ ‬والعاطفيّة إلى آخر هذه القائمة‮. ‬وفي‮ ‬حال الطّفولة العربيّة هذه فإنّ‮ ‬التّعبير الوحيد الّذي‮ ‬يصدر عنها هو تعبير العنف بجميع أشكاله‮.‬

    ما العمل،‮ ‬إذن؟
    أوّلاً،‮ ‬هنالك ضرورة ملحّة إلى إعداد معاجم عربيّة معاصرة تحوي‮ ‬هذه اللّغة المكتوبة اليوم،‮ ‬والّتي‮ ‬أستطيع أن أجزم أنّ‮ ‬غالبيّة طلبة المدارس والجامعات لا‮ ‬يفهمونها،‮ ‬ويخجلون من الإفشاء بعدم الفهم هذا فتتولّد لديهم حال من فنتازيا الفهم،‮ ‬لا حال من الفهم الحقيقي‮. ‬كذلك،‮ ‬هنالك ضرورة ملحّة إلى إعداد مناهج تعليميّة عصريّة للمدارس العربيّة تُغلّب العقل على النّقل،‮ ‬كما أشار أكثر من مرّة‮ ‬وفي‮ ‬أكثر من مكان الأستاذ العفيف الأخضر‮. ‬وبكلمات أخرى،‮ ‬هنالك حاجة إلى مناهج تعليميّة تُغلّب الشّكّ‮ ‬على اليقين‮. ‬لأنّ‮ ‬الشكّ‮ ‬هو محرّك البحث عن الحقيقة،‮ ‬وهو رافعة العلوم،‮ ‬بينما اليقين،‮ ‬أي‮ ‬الإيمان الأعمى،‮ ‬هو الّذي‮ ‬أوصل الإنسان العربي‮ ‬طوال هذه القرون إلى هذه الحال من الشّلل‮. ‬

    وثانيًا،‮ ‬العمل على إعداد مناهج تجديديّة فيما‮ ‬يخصّ‮ ‬اللّغة العربيّة تهدف إلى جسر الهوّة القائمة بين اللّهجات الدّارجة المحكيّة وبين لغة الكتابة،‮ ‬لأنّ‮ ‬لغة الكتابة هي‮ ‬لغة العقل،‮ ‬بينما اللّهجات المحكيّة،‮ ‬وهي‮ ‬لغة النّقل التّبسيطي،‮ ‬الّذي‮ ‬لا‮ ‬يمكن بأيّ‮ ‬حال أن‮ ‬يجاري‮ ‬العصر وعلومه المتطوّرة في‮ ‬جميع الأصعدة‮. ‬يجب أن تصل الأمّ‮ ‬العربيّة إلى وضع تكتب فيه وتقرأ وتتكلم في‮ ‬البيت والشارع ومكان العمل‮ ‬بنفس اللّغة‮. ‬فقط في‮ ‬حال كهذه‮ ‬يستطيع الطّفل العربي‮ ‬أن‮ ‬يقول إنّ‮ ‬العربيّة هي‮ ‬لغة أمّه‮. ‬
    ‮ ‬
    وخلاصة القول،‮ ‬نحن منوجدون في‮ ‬حال من الشّيزوفرينيا الحضاريّة‮. ‬فمن جهة نحن في‮ ‬حال طفوليّة حضاريًّا من ناحية الإبداعات المعرفيّة في‮ ‬جميع المجالات واللّغوية على وجه الخصوص،‮ ‬ومن جهة أخرى نحن في‮ ‬حال من الشّيخوخة النّفسيّة نعيش على أمجاد ماضٍ‮ ‬متخيّل،‮ ‬نسمع به ولا نقرأه‮. ‬وفوق كلّ‮ ‬ذلك لا نملك ألسنة نتحدّث بها،‮ ‬إذ قامت السّلطات السّياسيّة والدّينيّة والاجتماعيّة وعلى مرّ‮ ‬العصور العربيّة بقطع ألسنة العرب‮. ‬وبذلك صار العنف هو السّبيل الوحيد للتّعبير العربي‮ ‬والإسلامي‮ ‬عن الذّات‮.‬



    ملاحظة‮: ‬رغبت أن أعبّر بهذه المقالة عن تضامن من نوع آخر،‮ ‬وبهذه الصّورة،‮ ‬مع الأستاذ العفيف الأخضر في‮ ‬مواجهة قوى الظّلام‮
                  

05-19-2005, 07:28 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حملة التضامن مع العفيف الاخضر ضد راشدالغنوشي (Re: Sabri Elshareef)


    شكرا اخى صبرى

    على اطلاعنا على فكر هذا الرجل

    والمحنه التى يمر بها

    وصدقنى قوى الظلام هذه لن تتوقف حتى تقضى على الاخضر

    واليابس فى العالم العربى والاسلامى.

    معا لفضح اللاعيبهم

    ونفاقهم باسم الدين.

    تراجى.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de