دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
$$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
|
البورداب الاعزاء فى تاريخ السودان السياسى الحديث كان هنالك ارتباط ما بين شيخين/مفكرين اسلاميين وبين ديكتاتورين حكما السودان من العسكر وهما: 1-الشيخ /المفكر محمود محمد طه والديكتاتور/العسكرى جعفر النميرى. 2-الشيخ /المفكر حسن الترابى والديكتاتورين/العسكريين جعفر النميرى وعمر البشير · استلم العسكرى جعفر نميرى مقاليد الحكم فى السودان فى 25 مايو سنة 1969 وبارك الشيخ/المفكر محمود محمد طه الانقلاب واحتفى به،لأنه أزاح الطائفية عن طريق دعوته الجمهورية. · حارب العسكرى نميرى الطائفية وكل الدعوات الدينية والفكرية التى لا تصب فى قالب الحزب الاوحد المعترف به برعاية الاتحاد الاشتراكى، باستثناء الدعوة الى الفكرة الجمهورية. · استمر حبل الود موصولا (او على الاقل غض الطرف) من العسكرى ناحية الشيخ حتى سنة 1984 أى لمدة 15 عاما من عمر الحكم الشمولى العسكرى الذى أذاق السودانيين الويل. · دخل الشيخ/ المفكر حسن الترابى على الخط وأوعز للديكتاتور نميرى بالانقلاب 180 درجة عن توجهاته اليسارية- الشيوعية/الاشتراكية -الى أقصى اليمين باقامة دولة اسلامية تحكم بالشريعة،وتم تنصيب الديكتاتور/ العسكرى اميرا للمؤمنين. · بما ان حبل الغسيل العسكرى،أقصد حبل الود العسكرى لا يحتمل اكثر من شيخ واحد فقد (شر) النميرى الشيخ الجديد الزاهى الالوان وطوى الشيخ القديم-عليه الرحمة- والحق يقال أن النميرى لم يبادىء بعداوة الشيخ/المفكر محمود. · بدأ الشيخ/المفكر محمود فى رؤية مظالم الديكتاتور نميرى وحكمه الشمولى وقهره للشعب السودانى (بعد 15 سنة!!) بعد أن غضب من دخول الشيخ/ الترابى بينه وبين الديكتاتور نميرى،على قول الشاعر: · عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدى المساوءا · بدأ الشيخ /المفكر محمود فى تأليب الجماهير ضد حكم العسكرى/الديكتاتور نميرى مما زاد من حب النميرى لغريمه الشيخ/المفكر حسن. · ازداد الشيخ/ المفكر حسن زهوا وقام ببناء اقتصاد حزبه وتثبيت صواميله ودعائمه لتحمل الدولة الاسلامية الترابية الخالصة. · ضاق النميرى ذرعا بمناكفات الصديق القديم الشيخ/ المفكر محمود فأودعه السجن ريثما ينتهى اصدقاؤه الجدد من تقليب الأوراق القديمة وتقديمه للمحاكمة التى انتهت باغتياله بعد رفضه للتوبة وللمحاكمة،عليه الرحمة. · استمر حبل الود موصولا بين الشيخ/المفكر حسن وأمير المؤمنين نميرى لعام آخر-على ما أظن- حتى اوجس العسكرى خيفة من قدرات الشيخ حسن فأودعه السجن وغادر البلاد مستشفيا الى امريكا. · انتفض الشعب بعد 16 عاما من الذل والقهر ولم يستطع العسكرى/ الديكتاتور نميرى من العودة الى الخرطوم،ويحكى أنه قال متهكما بالشعب ومقسما بالله: ( والله برنيطتى دى ما يقدروا يقلبوها!!). · ودارت الأيام... · واستلم عسكرى مغمور آخر مقاليد الحكم فى الخرطوم وباركه- بعد أن أعد له السيناريو- المفكر المحنك الشيخ حسن، فى 30 يونيو 1989 · ومضت الاعوام سخاءا رخاءا على الشيخ وحوارييه، وذلا وتقتيلا وضنكا على الشعب المقهور...حتى العام 1999 · وانتهى شهر العسل-بعد 10 سنوات- بين العسكرى والشيخ . وكشر العسكرى انيابه وتغدى بشيخه قبل أن يتعشى به الشيخ. · واستمر الحكم الشمولى بقيادة الديكتاتور العسكرى واستمرت معه مآسى السودان حتى يومنا هذا،وما زال المفكر/ الشيخ حسن قيد الاقامة الجبرية بضاحية كافورى. · عاد العسكرى نميرى للوطن واحتضنه العسكرى عمر ونمت بينهما صداقة ومحبة بعد أن اكتشفا أنه لا قبل للعسكر بمكر الشيوخ/ المفكرين الا باستخدام المهارات العسكرية،وبعدم تصديق أكاذيب الشيوخ/المفكرين أو مصادقتهم،أما شيوخ الفاتحة ساكت ممكن يجاملوهم من بعيد لبعيد. · وقد قال العسكرى نميرى وقد خبر الشيخين/ المفكرين حسن ومحمود:- Quote: لقد كان الجمهوريون إذن كاذبين على الأمة كما كذبوا على الله، وكانوا يعتبرون ثورة الشعب كبشاً يسمنونه ليأكلوه في الوقت المناسب بعد أن يخدم أغراضهم الإلحادية الضالة تحت ستار تأييدهم لمبادئ الثورة. |
كما قام النميرى بسجن الشيخ حسن بعد أن اكتشف خداعه وكذبه،كما اكتشف البشير كذب الشيخ حسن وخداعه وسجنه أيضا،بعد ان أذاع كذبة الترابى وخطته بأن:-(يذهب الى السجن حبيسا ويذهب البشير الى القصر رئيسا). وهكذا ضاع من السودان نصف قرن من الزمان بين كذب وخداع الشيوخ/المفكرين وقهر العسكر المتسلطين وغفلة قادة الاحزاب وغباء وانتهازية النخبة الا من رحم ربى. المهم ان العسكر لن يثقوا بالشيوخ/المفكرين بعد اليوم ولكن نتمنى الا يحكم العسكر السودان مرة أخرى،غايتو الستة- أو الثلاتة سنين -الجاية حتكون من نصيب البشير بنص اتفاق السلام،دة اذا ما سفروه لاهاى !!للشهادة ساى. تحياتى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: هشام مدنى)
|
الاخ الفاضل الاستاذ هشام
شكرا على مرورك الفائدة التى جناها الشعب هى ألا يثق فى أقوال الشيوخ لأنها أكاذيب،وألا يثق فى أفكارهم لأنها
تلفيق يضر بالناس دنيا وآخرة.
أما العسكر فقد استفادوا الا يثقوا بالشيوخ/المفكرين لأنهم كذابون
أما الطائفية فقد عادت بقوة-ولم يمسسها أذى- بعد سقوط النميرى وقيام الديمقراطية الثالثة
بزعامة السيد الصادق المهدى!!!
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: هشام مدنى)
|
الاخ الكريم هشام
أعتقد ان تاريخ نشأة حزبى الامة والاتحادى (بتحالفه مع حزب الشعب الديمقراطى) اعتمدت اساسا على
طائفيتى الانصار والختمية،وما زالت ركائز القاعدة الشعبية للحزبين تعتمد على تلك الطائفتين،وهذا
لا ينفى انضمام كوادر غير طائفية للحزبين.
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
د. مهيرة ألف شكر على هذا التحليل والمقارنة بين علاقة العسكر و"المفكرين"
ولكن هل يجوز إطلاق صفة مفكر على كاذب؟
Quote: وقد قال العسكرى نميرى وقد خبر الشيخين/ المفكرين حسن ومحمود:-
لقد كان الجمهوريون إذن كاذبين على الأمة كما كذبوا على الله، وكانوا يعتبرون ثورة الشعب كبشاً يسمنونه ليأكلوه في الوقت المناسب بعد أن يخدم أغراضهم الإلحادية الضالة تحت ستار تأييدهم لمبادئ الثورة.
كما قام النميرى بسجن الشيخ حسن بعد أن اكتشف خداعه وكذبه،كما اكتشف البشير كذب الشيخ حسن وخداعه وسجنه أيضا،بعد ان أذاع كذبة الترابى وخطته بأن:-(يذهب الى السجن حبيسا ويذهب البشير الى القصر رئيسا).
|
تحياتي فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: Frankly)
|
الاخ الكريم فرانكلى
شكرا على المرور
اعتقد أن الكذب هو نتاج عقول ولكنها عقول غير سوية،ولذلك تنتج فكرا منسوخا ومسروقاولذلك كان
كاذباسرعان ما يكتشفه العقلاء المحايدون الذين يحترمون قواعد الفكر الاصيل،أو يكتشفه من اكتوى
بناره مثل النميرى والبشير!!
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
الأخت الدكتورة مهيرة،
تحية طيبة
عجبت لك ولفرانكلي تقولان عن الأستاذ محمود بأنه "كاذب" فقط بقول النميري، الذي تتفقان بأنه دكتاتور وتعرفان أنه كذب وأخر أكاذيبه أنه نفى ترحيل الفلاشا وأقر به بعد أن أصبح "الإمام" المخلوع..
المقارنة بين علاقة نميري ونظامه بالأستاذ محمود وعلاقته بالدكتور الترابي مقارنة بسيطة وسطحية.. الأستاذ محمود لم يلتق النميري إطلاقا، بل إن النميري نفسه قال أنه لم يلتق به أبدا ولم يره، بينما كان النميري أحد وزاء نميري منذ العام 1977 وكان في لجنة "تعديل القوانين لتتماشى مع الشريعة الإسلامية"، وهو أمر عارضه الأستاذ محمود والجمهوريون منذ ذلك الوقت.. ولعل كثير من السودانيين لا يعرفون أن نميري قام بإيعاز من السعودية بسجن الأستاذ محمود وثمانية من تلاميذه في عام 1976 بعد كتاب "إسمهم الوهابية وليس إسمهم أنصار السنة" الذي أخرجوه.. ولعل الكثير من السودانيين لم يعرفوا أن الجمهوريين نصحوا نظام مايو ولم يدخلوا في أجهزته أبدا ولم يشاركوه الحكم.. والتاريخ موجود وموثق وسيعرفه الناس بالتفصيل.. وهذه الكتابة بهذا السبيل.. ولعلك وكثير من السودانيين لا تعرفون أن الأستاذ محمود والجمهوريين هم أول من دعوا إلى المنابر الحرة بدل دخول الناس بعد المصالحة في الاتحاد الاشتراكي.. وأنه عندما دخل الأخوان المسلمون وبعض السلفيين وبعض الطائفيين الاتحاد الاشتراكي اختار الجمهوريون أن يعارضوا بصورة فكرية سلمية.. وعندما استطاعت الأحزاب السلفية بمعاونة السعودية السيطرة على الاقتصاد [بنك فيصل وغيره من البنوك المسماة إسلامية] واستطاعوا أن يحرفوا نظام مايو نحو رؤيتهم، ولكن النميري استغلهم، وهم أيضا استغلوه..
الأستاذ محمود لو كان كاذبا لداهن النميري ونظامه ولأقره على ظلمه ولبايعه إماما.. ولو كان انتهازيا لتنازل عن دعوته في وجه التهديد بالقتل.. كثيرون هم الذين بايعوا النميري، وهذا كله مسجل ومعروف، ومعروف من هم الذين دخلوا الاتحاد الاشتراكي يا مهيرة..
ولكن لا ضير فسيعرف الناس الحقيقة وقد آن الأوان لذلك.. والحمد لله والبركة في هذه الشبكة العنكبوتية الديمقراطية.. الوثائق موجودة..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: اعتقد أن الكذب هو نتاج عقول ولكنها عقول غير سوية،ولذلك تنتج فكرا منسوخا ومسروقاولذلك كان
كاذباسرعان ما يكتشفه العقلاء المحايدون الذين يحترمون قواعد الفكر الاصيل،أو يكتشفه من اكتوى
بناره مثل النميرى والبشير!!
تحياتى |
من هو الذي على حق في نظرك يا دكتورة مهيرة؟؟ ألا ترين أنك تعطين النميري والبشير هنا فضيلة لا يستحقانها عندما تقولين أنهما اكتويا بنار الكذب؟؟ أخشى أن يصنفك نظام الإنقاذ وحليفه النميري الآن بأنك خارجة عن الشريعة التي يدعيان تطبيقها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: Yasir Elsharif)
|
# الاخ الكريم د.ياسر النميرى اكتوى بنار(غض الطرف )عن الجمهوريين- رغم انه بطش بغيرهم من الجماعات الطائفية/الفكرية كالانصار والشيوعيين وغيرهم-رغم أنه لم تكن له علاقة صداقة مباشرة معهم أو مع الاستاذ.اكتشاف النميرى لكذب الجمهوريين سنوات مهادنتهم له لا ينفى أن نميرى كان ديكتاتورا طاغية/منافق، أذاق الشعب الويلات، ورغم ذلك فان الجمهوريين لم يعلنوا عداءهم لنميرى-بل أيدوه وباركوا بطشه بالطائفية- الا عندما تقاطعت مصالحهم مع مصالح شيخ حسن وجماعته. وأنت قلت فى بوست آخر:
Quote: النميري كان يعلم بأن الأستاذ محمود رجل وطني وصادق، ولذلك لم يستطع طوال 15 سنة من حكمه أن يتعرض له برغم محاولة السلفيين تضليله بغير ذلك.. ولكن في سنة 1976 رضخ لهذه الضغوط وقام بوضع الأستاذ محمود في الاعتقال هو وثمانية من تلاميذه لمدة شهر كامل في سجن كوبر، ثم أطلق سراحه بغير شروط وبغير محاكمة.. والنميري لم يستعمل ورقة "الإسلام" بتلك الطريقة الشائهة، التي عارضها الجمهوريون منذ أن بدأت في عام 1977، والوثائق تثبت ذلك، إلا لتثبيت حكمه. |
* وسؤالى لك: *اذا كان النميرى يعلم بأن الأستاذ رجل وطنى صادق ولذلك لم يتعرض له خلال 15 سنة من حكمه. فهل كان الأستاذ أيضا يعتقد أن النميرى قائد ملهم/ وطنى/محبوب من شعبه؟؟رغم الويل الذى أذاقه لذلك الشعب؟؟ واسألك أيضا أن التعليق على ما أوردته انت من أقوال نميرى: . Quote: اسمع إليهم يقولون في المستند المرفق بملف الحكم والمكون من سبع صفحات في كراسة عادية حيث جاء فيه: " قدم الأخ خالد الحاج في صباح الجمعة 2/9 جلستين بمنزل الأخوان "ب" و "د" تحدث فيهما عن تصور العمل الداخلي الذي هو واجب هذه الفترة وعن الوضع السياسي وموقفنا الراهن" وقد مضى المستند في تحليل الوضع السياسي مسجل الآتي: " إن النظام وهو قد أصبح متهاويا هو الذي بادر بفك الارتباط بيننا وبينه. ونحن لا نزال على موقفنا المبدئي من تأييد مبادئ الثورة وأهدافها التي أخذ النظام ينحرف عنها." ونحن نتساءل: متى كان بين ثورة مايو الأصيلة وبين هذه الفئة الظالمة ارتباط حتى يفك؟ ويضيف المستند عن الوضع السياسي قائلا: " وبخصوص الموقف السياسي هو أننا ما زلنا مع المبادئ التي من أجلها كان تأييدنا للنظام وهو وقوفه ضد الطائفية ومن أجل التنمية وتحقيق الوحدة الوطنية. ونحن حينما كنا نؤيده كنا نعرف طبيعته المرحلية." |
و ,والذى ينفى فيه النميرى اى ارتباط(غير مكتوب طبعا) بينه وبين الجمهوريين ،رغم تأكيد خالد الحاج لوجود نوع من الارتباط،والذى عبرت أنت عنه بأن النميري كان يعلم بأن الأستاذ محمود رجل وطني وصادق، ولذلك لم يستطع طوال 15 سنة من حكمه أن يتعرض له)؟؟؟ هدفى من البوست هو الوصول للحقائق من أجل مصلحة الوطن تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكــر$$ (Re: مهيرة)
|
الأخـت الكريمـة الدكتـورة مهيرة
لقد تمثلت مشاكل السودان حقيقة في العسكريين وفي الشيخين وقــد افتتن الناس كثيرا بالترابي أكثر مما افتتنوا بمحمود محمد طــه, وقــد كانت شخصية الترابي وحركاته وطريقة كلامه وتخريجاته وفتاويه وفهمـه للاسلام الدين والدولة والسلوك , كلها مسلمات عند الكثيرين ورغم أن الرجل يرتبط بماضـيـه وبقناعاته الكثير مما يقال إلا أن الشباب كانوا من الانفعال بحيث وصلوا مرحلة (إهــدار دم) من يتحدث عن الشيخ.
على الرغم من المسحة التنويرية التي ارتبط بها خطاب الشيخ وحركته (حركة إحياء النشاط الاسلامي) في عهد نميري, إلا أن اعتقاد معظم الشبيبة الذين انتظموا في حركته كان اعتقاداً سطحياُ وشديد العاطفية وكل الذين افتتنوا به كانوا مفتتنين باسلوب الدعوة (نظام الاجتماعات والأسر والتحفيظ والترابط والتكتل النقابي) والذي تميز عن اسلوب عمل الطرق الصوفية التقليدي وخشونة وبساطة (إن لم نقل تخلف) أساليب دعوتها وخطابها, وكانوا في الغالب من سطحيي التعليم وحتى في مؤسسات التعليم العالي , كان (التجنيد) في حركة الترابي يتم في السنة الأولى باسلوب (الخـــم) المتأثر بالنفخ الإعلامي .
عند الركوب في مركب حركة الترابي , يتوهم المريدون أنهم في القرن الأول الهجري ويستلفون ألقاب ومناصب الصحابة الكرام ويرفضون مجتعهم الرفض (المكبوت) باسلوب التقية الشيعي المغلف بمكر الحركات الباطنية التي نشطت في القرن السابع الهجري ويجري الدفاع عن الرفض أو (التكفير) المبطن للمجتمع بأساليب حركات الحشاشين, بالذات في الجامعات والمعاهد العليا وفي المدارس الثانوية العتيدة.
جمع الترابي المتناقضات كلها وعلم أتباعه أساليب الكذب والتآمــر والرفض للمجتمع السوداني المتسامح والمسلم فطرة فأثخنوا الجراح في السودان والسودانيين وانقلبوا على النظام السياسي وتمثل الرفض والتكفير للمجتمع في الحرمان المركب الذي أوسعوه أهل السودان حتى وصل الأمر لحرمان الناس من أقواتهم وتملك مقدرات الدولة.
لكن الشيخ الذي ما فتئ يدعـو أتباعه سراً لما يفعل, أخطأ الخطأ القاتل حينما ظن أنه يستطيع أن يمارس الكذب والتقية من الداخل وهو الداخل الذي تربى على أيدي الشيخ وبرع من بينه أشياخ لا يمكن أن تجوز عليهم ألاعيب الشيخ فيقرب هـؤلاء ويبعد أولئك, فهم قد أيقنوا أن ليس في الأمر تــدين ولا دين وإنما حركة أسست وسعت للكسب السياسي السريع باستغلال العاطفة الدينية ولا يتسنى للترابي أن يجعل من (مغامراتهم) إرثاً خاصاً يتمرغ فيه ابناؤه احفاد آل المهدي ولا تلاميذه النجباء المتحدرون من الاصول الدارفورية.
الأن وقد انكشف الغطاء , بل كل الأغطية وبان التعاون الوثيق مع المخابرات الأمريكية في الوقت الذي كان المخدوعون (المخمومون) من أزواج الحور العين , يرفعون عقائرهم بالهتاف في شوارع الخرطوم أن الويل والموت لأمريكا والأمريكان بالإضافة للروس أيضا بكل ما معهم من مظالم أوقعوها على إخواننا الشيشان, لم يعد من الممكن تصديق أحــد من الترابيين لا شيخهم ولا تلامذتـه , وعلى السودانيين البحث عن التحالفات التي تتحدث لغة الوطنية السودانية وتتيح للسودانيين الرفاه الذي يستحقونه من موارد بلادهم غير المحدودة وتتيح لهم السعد والهناء في ربوعه مثلما كانت عليه أوضاعهم قبل أن تعرف سياستهم دسائس الشيخ حسن وأساليبه الخطابية العاطفية.
خالص التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكــر$$ (Re: أحمد الشايقي)
|
الاخ الكريم الاستاذ أحمد
لكن الشيخ الذي ما فتئ يدعـو أتباعه سراً لما يفعل, أخطأ الخطأ القاتل حينما ظن أنه يستطيع أن يمارس الكذب والتقية من الداخل وهو الداخل الذي تربى على أيدي الشيخ وبرع من بينه أشياخ لا يمكن أن تجوز عليهم ألاعيب الشيخ فيقرب هـؤلاء ويبعد أولئك, فهم قد أيقنوا أن ليس في الأمر تــدين ولا دين وإنما حركة أسست وسعت للكسب السياسي السريع باستغلال العاطفة الدينية ان كان فات على الشيخ حسن الحكمة القائلة:
أعلمه الرماية ما استطعت فلما اشتد ساعده رمانى
فلن تفوت على الشعب السودانى ألاعيب تلامذة الشيخ. تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
الأخت الدكتورة مهيرة
مررت للتحية اولا
وقد أعجبنى الموضوع بحق لانه بحق جديد ولم يقارن احد قبلا بين موالاة الشيوخ للحكام ومواقفهم حينما يكونون بعيدين عن السلطة ...
السلطة ملعونة سيدتى
ومن يقترب منها فلن يسلم من الاذى ابدا ..
لك تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: بلدى يا حبوب)
|
الاخ الفاضل بلدى ياحبوب
اشكرك على مرورك وعلى كلماتك الطيبة
الاخ الفاضل الاستاذ كمال
الهدية والحبر وصادق عبد الماجد طبعا فى (تيم)الشيخ حسن المضاد لتيم(الشيخ محمود)
والخاسر الوحيد من المباراة بين الاتيام الفاشلة هو السودان وشعبه
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود كان ناصحا لنظام مايو، ولكنه لم ينتصح (Re: Yasir Elsharif)
|
أشكرك د.ياسر على نشرك للمنشور الجمهورى أعلاه والذى يثبت كلامى السابق عن تأييد الجمهوريين لمايو لمدة15 عاما، وسكوتهم على الفظائع التى ارتكبها النميرى فى حق الشعب السودانى ومن أفظعها مجازر الجزيرة أبا وود نوباوى.يقول المنشور وبالحرف:
Quote: لقد ظللنا نؤيد مايو منذ25 مايو 1969، والى 25 مايو 1983،مراعاة منا لمصلحة البلاد العليا،حيث كانت مايو تخدم هذه المصلحة بانجازاتها،فى ابعاد الطائفية عن السلطة،وفى الوحدة الوطنية، والتنمية ،واللامركزية...ثم أخذت مايو تسير فى الظلام منذ اعلانها قوانين سبتمبر 1983،وهى قوانين،كما سنبينها،مفارقة للدين،ومفارقة للشريعة...وقد نصحنا سلطة مايو فى كتابنا الاخير(الموقف السياسى الراهن) مارس 1984، نصحا صادقا،حتى تعدل عن هذا الطريق المظلم- طريق الفتنة العمياء-ولكنها لم تنتصح!! |
اسألك د.ياسر-وكل القراء- *هل حقيقة بدأت مايو تسير فى الظلام فقط منذ اعلان قوانين سبتمبر1983؟؟ وكل مسيرتها منذ 25 مايو 1969 والى 25مايو 1983 كانت نور على نور؟؟بما فيها مجازر ابا وود نوباوى؟؟ *هل أصدر الاستاذ محمود اى منشور يندد فيه بتلك المجازر الفظيعة؟؟وهل قدم الشيخ نصحا للنميرى بخصوص تلك المجازر؟؟ وقد سبق له تقديم النصح للنميرى كما ذكرت أعلاه وإنما الخط هو محاولة إصلاح النظام بالنصيحة وبنشر الفكر الواعي الذي هو الأرضية اللازمة للديمقراطية الحقيقية وحقوق الإنسان في الحرية والاقتصاد [الاشتراكية]..) الحقيقة المثبتة فى المنشور الذى اوردته يادكتور هى: * ان الشيخ وحزبه هادنا نميرى لمدت 15 عاما من حكمه وانقطعت تلك الهدنة فقط فيما تبقى من عمر مايو(أقل من سنتين) *الشيخ محمود كان يأمل ان تتبنى الثورة -التى حققت له أحد أهم أهدافه وهو تحجيم الطائفية واسكات احزابها- فكره الجمهورى فتضمن تعديلاته على الشريعة فى القانون (كتعديل قانون الاحوال الشخصية فيما يخص الميراث والزواج مثلا). ففي بيان وقعه عبد اللطيف عمر حسب الله حول موقف الجمهوريين من الوحدة الوطنية صدر في 31/7/1977 جاء ان "Quote: أول ما يجب أن يؤكد في الأذهان هو أن الأحزاب، بصورتها التقليدية المعروفة لدينا والتي يرجع إليها فساد الحكم جميعه لن تعود. لقد آن الأوان للتكتلات الطائفية والعقيدية أن تبني نفسها في صورة أحزاب ذات مناهج تقوم على مذهبية واضحة مفصلة تلتزمها في أخلاق قادتها وفي أخلاق قاعدتها، وعلى هداها تورد تفاصيل حل مشكلات المجتمع المعاصر. بإيجاز تعود الأحزاب في صورة تنظيمات فكرية |
ولذلك هادنها كل تلك المدة على هذا الامل،ولكن وصول الشيخ حسن للنميرى وتوطدعلاقته به والتى بلغت ذروتها بتنصيب النميرى اميرا للمؤمنين بخرت آمال الشيخ، فجاهر بعداوته له واصدر بيان(هذا او الطوفان) وغيره. ولا اعتقد ان هذا البيان او مجاهرت الشيخ بالعداء لمايو هى التى اشعلت الانتفاضة ولكن ظلم مايو وقهرها للشعب هو الذى اشعل فتيل الثورة. تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
...وأين موقع الهدية والحبر يوسف نورا لدائم وصادق عبد الله الذين أيدو البشير وشاركوه السلطة وبصموا علي دستور 1998 (والذي أعده الترابي ) - والذي يكفل حق الرئاسة للمرأة وغير المسلم -أين موقع هولاء وأمثالهم من الأعراب ???
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وماذا عن شيوخ أنصار السنة الذين أيدوا الدكتاتورين نميري والبشير، بل ودعموهما؟؟ (Re: Yasir Elsharif)
|
أشكرك د.ياسر على نشرك للمنشور الجمهورى أعلاه والذى يثبت كلامى السابق عن تأييد الجمهوريين لمايو لمدة15 عاما، وسكوتهم على الفظائع التى ارتكبها النميرى فى حق الشعب السودانى ومن أفظعها مجازر الجزيرة أبا وود نوباوى.يقول المنشور وبالحرف:
Quote:Quote: لقد ظللنا نؤيد مايو منذ25 مايو 1969، والى 25 مايو 1983،مراعاة منا لمصلحة البلاد العليا،حيث كانت مايو تخدم هذه المصلحة بانجازاتها،فى ابعاد الطائفية عن السلطة،وفى الوحدة الوطنية، والتنمية ،واللامركزية...ثم أخذت مايو تسير فى الظلام منذ اعلانها قوانين سبتمبر 1983،وهى قوانين،كما سنبينها،مفارقة للدين،ومفارقة للشريعة...وقد نصحنا سلطة مايو فى كتابنا الاخير(الموقف السياسى الراهن) مارس 1984، نصحا صادقا،حتى تعدل عن هذا الطريق المظلم- طريق الفتنة العمياء-ولكنها لم تنتصح!! |
اسألك د.ياسر-وكل القراء- *هل حقيقة بدأت مايو تسير فى الظلام فقط منذ اعلان قوانين سبتمبر1983؟؟ وكل مسيرتها منذ 25 مايو 1969 والى 25مايو 1983 كانت نور على نور؟؟بما فيها مجازر ابا وود نوباوى؟؟ *هل أصدر الاستاذ محمود اى منشور يندد فيه بتلك المجازر الفظيعة؟؟وهل قدم الشيخ نصحا للنميرى بخصوص تلك المجازر؟؟ وقد سبق له تقديم النصح للنميرى كما ذكرت أعلاه وإنما الخط هو محاولة إصلاح النظام بالنصيحة وبنشر الفكر الواعي الذي هو الأرضية اللازمة للديمقراطية الحقيقية وحقوق الإنسان في الحرية والاقتصاد [الاشتراكية]..)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وماذا عن شيوخ أنصار السنة الذين أيدوا الدكتاتورين نميري والبشير، بل ودعموهما؟؟ (Re: Yasir Elsharif)
|
د.ياسر لا تستعجل البوست دة مخصص للخاصة من الشيوخ /المفكرين مثل الشيخ/المفكر محمود والشيخ/المفكر حسن،وليس لعموم الشيوخ أشكرك د.ياسر على نشرك للمنشور الجمهورى أعلاه والذى يثبت كلامى السابق عن تأييد الجمهوريين لمايو لمدة15 عاما، وسكوتهم على الفظائع التى ارتكبها النميرى فى حق الشعب السودانى ومن أفظعها مجازر الجزيرة أبا وود نوباوى.يقول المنشور وبالحرف:
Quote:Quote: لقد ظللنا نؤيد مايو منذ25 مايو 1969، والى 25 مايو 1983،مراعاة منا لمصلحة البلاد العليا،حيث كانت مايو تخدم هذه المصلحة بانجازاتها،فى ابعاد الطائفية عن السلطة،وفى الوحدة الوطنية، والتنمية ،واللامركزية...ثم أخذت مايو تسير فى الظلام منذ اعلانها قوانين سبتمبر 1983،وهى قوانين،كما سنبينها،مفارقة للدين،ومفارقة للشريعة...وقد نصحنا سلطة مايو فى كتابنا الاخير(الموقف السياسى الراهن) مارس 1984، نصحا صادقا،حتى تعدل عن هذا الطريق المظلم- طريق الفتنة العمياء-ولكنها لم تنتصح!! |
اسألك د.ياسر-وكل القراء- *هل حقيقة بدأت مايو تسير فى الظلام فقط منذ اعلان قوانين سبتمبر1983؟؟ وكل مسيرتها منذ 25 مايو 1969 والى 25مايو 1983 كانت نور على نور؟؟بما فيها مجازر ابا وود نوباوى؟؟ *هل أصدر الاستاذ محمود اى منشور يندد فيه بتلك المجازر الفظيعة؟؟وهل قدم الشيخ نصحا للنميرى بخصوص تلك المجازر؟؟ وقد سبق له تقديم النصح للنميرى كما ذكرت أعلاه وإنما الخط هو محاولة إصلاح النظام بالنصيحة وبنشر الفكر الواعي الذي هو الأرضية اللازمة للديمقراطية الحقيقية وحقوق الإنسان في الحرية والاقتصاد [الاشتراكية]..)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
لا اجد وجه شبه بين الاستاذ محمود ودكتور حسن
الاول اخلاقي والتاني يفصل الموقف حسب الوضع الراهن
الاول ايد انقلاب مايو لان الوضع الديمقراطي صادر حتي
حق حياته ودعوته والثاني ليس له قشه مرة
حوار جيد جدا ليرسي لنا بر لتشكيل وعي يوقف الهرولة لجميع العسكر
لكن من وجهة نظرى ان ايد الاستاذ لمايو لتصفية حساب او استوزار
او جاه او سلطان هذا غير مقبول الاستاذ يقول عن الترابي في شخصه
مسار حبنا وفي فكرو مسار حربنا وصراعنا لا ادعو من باب الافتتان
او الاذكاء لكن تناولي كل مواقف الفكرة وصاحب الفكرة ويتم
التقييم اما التشبيه بدكتور حسن شوية ظلمتي الاستاذ
طيب ما بالك بمصافحة ايدي تلطخت بدماء اهلنا الان واقتسام السلطة
هل دي معقولة المرغني نقد المهدي عبد العزيزين وكل الوان الطيف
هل ممكن صاحب فكر ودستور الانقاذ ان تقتسم معه سلطة
لا تاييد للعسكر في كل الاوقات ليس مهم هامش او متن حرية تاتي بهذا
الشكل هل تعبت الناس من النضال
رجوع الترابي اجرم بتخطيط وتدبير انقلاب يونيو المشؤوم
الاستاذ وقف مع انقلاب مايو لنشر فكرته والاجدي ليس في زمن انقلاب لكن نخبة 1964 والي 1969 ضيقت الخناق علي اهلنا وشرعوا دستور
اسلامي دستور مامون سنادة فبدات مايو ديمقراطية وانتهت اسلامية
ونجد من اعتذر ونجد من فجر لكن الشعب عظيم ويعرف كل صنوف الوجد
الملح للخروج الي افق الحرية ووضع الحروف بشكل صحيح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: kamalabas)
|
الحبيبة نهال كرار
حياك الله وبارك فيك أشكرك على الطلة وتابعى معانا
العزيزة لنا مهدى أنا أعرف ان السيد الصادق انتخب انتخابا ديمقراطيا،ولكن الذى قصدته:ان الطائفية فى السودان سوى كانت ممثلة فى طائفة الختمية أو طائفة الانصار،وهى التى حاربها الشيخ/ المفكر محمود بل بارك جهود النميرى لاقتلاعها،ولذلك لم يوزع ولا منشورا واحدا يدين فيه مجازر ابا وود نوباوى التى راح ضحيتها عدد كبير من الانصار.هذا هو قصدى يالحبيبة وتسلمى على الطلة
الاخ الكريم صبرى كلامك صحيح أن:الاستاذ محمود (الاول ايد انقلاب مايو لان الوضع الديمقراطي صادر حتي
حق حياته ودعوته) # ولكن: ما ذنب اهل السودان الذين تسلط عليهم نميرى لمدة16 عاما أذاقهم فيها العذاب صنوفا وقتلهم وقطع ارزاقهم؟ #هل فات كل ذلك على الاستاذ فأيد مايو لمدة 15 عام ولم يكتب منشورا يلوم فيه النميرى على مجازر أبا وود نوباوى؟وهل هذا التصرف يسمى (أخلاقى) ؟؟أم (انتهازى)؟؟ أنا لا أختلف معك فى ادانة كل من تلطخت يده بدماء الابرياء من ابناء الشعب. تحياتى الاستاذ كمال يقول:
Quote: (أعتقد أن الموضوعية تقتضي التفريق بين من شارك أيجابا في حكم مايو وسن ونفذ قوانينها القمعية وبين من وقف علي الشطءيؤيد موقفا لمايو ويرفض أخرا( معنويا ) دون أن يشارك فعلياأو حسيا ... فما هو حكم الدين في ذلك من منظورك وفهمك للدين ? .oo.في القانون لا يتساوي -الصامت والمؤيد قولا - مع المشارك في الجريمة بالتخطيط والتنفيذ أليس كذلك يا دكتورة ?) |
* وهدفى أنا ايضا هو الموضوعية فى التفكير وفى التحليل وفى النقاش للوصول لما ينفع الناس. *ولكنى اسألك:هل الرفض(المعنوى) لجرائم بشعة ترتكب فى حق شعب، يزعم مفكر/مناضل-بحجم الاستاذ محمود-أنه يسعى الى خيره وسعادته؟؟!هل هذا الرفض مقبول ولو أخلاقيا؟ *وهل فى القانون يعفى الشاهد /الصامت والمؤيد قولا من المحاسبة؟؟يا أستاذ؟؟ الاجابة على سؤالك: ..( فما هو حكم الدين في ذلك من منظورك وفهمك للدين ?) هى:-
الساكت عن الحق شيطان أخرس تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
الحبيبة نهال كرار
حياك الله وبارك فيك أشكرك على الطلة وتابعى معانا
العزيزة لنا مهدى أنا أعرف ان السيد الصادق انتخب انتخابا ديمقراطيا،ولكن الذى قصدته:ان الطائفية فى السودان سوى كانت ممثلة فى طائفة الختمية أو طائفة الانصار،وهى التى حاربها الشيخ/ المفكر محمود بل بارك جهود النميرى لاقتلاعها،ولذلك لم يوزع ولا منشورا واحدا يدين فيه مجازر ابا وود نوباوى التى راح ضحيتها عدد كبير من الانصار.هذا هو قصدى يالحبيبة وتسلمى على الطلة
الاخ الكريم صبرى كلامك صحيح أن:الاستاذ محمود (الاول ايد انقلاب مايو لان الوضع الديمقراطي صادر حتي
حق حياته ودعوته) *ولكن: ما ذنب اهل السودان الذين تسلط عليهم نميرى لمدة16 عاما أذاقهم فيها العذاب صنوفا وقتلهم وقطع ارزاقهم؟ *هل فات كل ذلك على الاستاذ فأيد مايو لمدة 15 عام ولم يكتب منشورا يلوم فيه النميرى على مجازر أبا وود نوباوى؟وهل هذا التصرف يسمى (أخلاقى) ؟؟أم (انتهازى)؟؟ أنا لا أختلف معك فى ادانة كل من تلطخت يده بدماء الابرياء من ابناء الشعب. تحياتى الاستاذ كمال يقول: (Quote: أعتقد أن الموضوعية تقتضي التفريق بين من شارك أيجابا في حكم مايو وسن ونفذ قوانينها القمعية وبين من وقف علي الشطءيؤيد موقفا لمايو ويرفض أخرا( معنويا ) دون أن يشارك فعلياأو حسيا ... فما هو حكم الدين في ذلك من منظورك وفهمك للدين ? .oo.في القانون لا يتساوي -الصامت والمؤيد قولا - مع المشارك في الجريمة بالتخطيط والتنفيذ أليس كذلك يا دكتورة ?) |
*وهدفى أنا ايضا هو الموضوعية فى التفكير وفى التحليل وفى النقاش للوصول لما ينفع الناس. *ولكنى اسألك:هل الرفض(المعنوى) لجرائم بشعة ترتكب فى حق شعب، يزعم مفكر/مناضل-بحجم الاستاذ محمود-أنه يسعى الى خيره وسعادته؟؟!هل هذا الرفض مقبول ولو أخلاقيا؟ *وهل فى القانون يعفى الشاهد /الصامت والمؤيد قولا من المحاسبة؟؟يا أستاذ؟؟ الاجابة على سؤالك: ..( فما هو حكم الدين في ذلك من منظورك وفهمك للدين ?) هى:-
الساكت عن الحق شيطان أخرس تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
Quote: العزيزة لنا مهدى أنا أعرف ان السيد الصادق انتخب انتخابا ديمقراطيا،ولكن الذى قصدته:ان الطائفية فى السودان سوى كانت ممثلة فى طائفة الختمية أو طائفة الانصار،وهى التى حاربها الشيخ/ المفكر محمود بل بارك جهود النميرى لاقتلاعها،ولذلك لم يوزع ولا منشورا واحدا يدين فيه مجازر ابا وود نوباوى التى راح ضحيتها عدد كبير من الانصار.هذا هو قصدى يالحبيبة وتسلمى على الطلة |
الحبيبة مهيرة هل تعني ان الاستاذ محمود محمد طه كان موافقاً على مجازر أبا وود نوباوي بإعتبارها عمل موفق من نميري و نظامه لإبادة الطائفية عملياً وليس مجازياً؟وبارك كمان جهود نميري لاقتلاعها بهذه الكيفية؟؟؟ هذا لعمري كلام خطير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
المعارضة (الانتقالية)القادمة تنشأ من تحالف حزب المؤتمر الشعبى مع حزب الامة/جناح الصادق.
أوردت الاخبار قيام تحالف بين حزب الامة/جناح الصادق وحزب المؤتمر الوطنى بقيادة المفكر /الشيخ
حسن.وبذلك يكون المفكر/الشيخ حسن قدأنهى علاقته المتأزمة مع حليفه القديم العسكرى/عمر البشير،هذا
اذا لم تحدث مفاجأة تعيد الود الذى انقطع بين الشيخ والعسكرى.وأود ان أطرح هذه التساؤلات:
*هل يتصور الشيخ حسن ان هذا التكتيك سيبيض تاريخه الاسود فى ذاكرة الشرفاء من السودانيين؟؟
*هل ركوب الشيخ حسن فى مركب المعارضة سيحوله الى بطل ومناضل سودانى؟؟
*هل سيعفو له السودانيون تسببه فى ضياع اكثر من20 سنة من ماضى السودان وما ادت اليه من تأخر
وحروب ودماء وضحايا وضياع مستقبل هذا البلد؟؟؟
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
يقدم
الدستور الإسلامي ؟
نعم .. ولا
أمدرمان في شوال 1387هـ
يناير 1968م
الإهــــداء :-
إلى الشــعب الســـوداني الكــريم إن قافلتك اليوم تسير على حداء قادة قد ضلوا عن الحق .. وأضلوا !!
فلا تصدق كل ما تسمع ..
وليكن دليلك حديث المعصوم لعبد الله بن عمر ..
(( دينك !! دينك !! يابن عمر !! ولا يغرنّك ماكان مني لأبويك ، فخذ ممن استقاموا ولا تأخذ ممن قالوا ..))
الاستاذ محمود يكتب عن الدستور الاسلامي نعم ولا
وليكن هذا البوست لمقارنة بين الاستاذ محمود ودكتور حسن
منذ بداية العمل الفكري والسياسي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: Sabri Elshareef)
|
الاخوان الكريمان كمال وصبرى
غرض البوست ليس الحوار حول الحكم أو الدستور من منظوراسلامى.
الغرض هو أخذ العبرة مما حدث للسودان من مآسى بسبب علاقة الشيوخ/ المفكرين -مدعىالاسلام-
أمثال الشيح/المفكر حسن الترابى والشيخ/المفكر محمود.
القراء الكرام: تخيلوا معى لو أن المفكر/الاستاذ محمود لم يهادن النميرى لمدة 15 عاما،ولو أنه قاد
النضال الشعبى ولو بعد 5سنوات من حكم النميرى:
*هل كان الشيخ/ المفكر حسن وصل الى النميرى؟؟
*وهل كانت حكومة الانقاذ وصلت لحكم السودان؟؟ لولا علاقة الشيخ/ المفكر حسن بالنميرىالذى
جهز المسرح السياسى لوصول الجبهة الاسلامية للانقاذ؟؟
ولكن، وللأسف، فالشيخ/المفكر محمود كان يقود نضالا ضد الاسلام وليس ضد نظام مايو الشمولى
الذى وفر الحماية لدعوة الشيخ/ المفكر محمود والذى حاول قيادة النضال الشعبى ضد النميرى
ولكن بعد فوات الأوان!!!
اذا نتيجة مهادنة الشيخ/المفكرمحمود لنظام النميرى هى التى ساهمت فى اطالة عمر مايو
حتى تمكن الشيخ /المفكر حسن من الوصول للنميرى وتجهيز المسرح السياسى لحكومة الانقاذ
بقيادة العسكرى عمر البشير.
وكل عام وانتم بخير بمناسبة العيد ال16 لقيام ثورة الانقاذ!!!
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
اختي مهيرة
اولا المسمي انقلاب لطغمة مشئومة تمثل الاسلام السياسي وهو
مسار حربنا ولابد من الحاق الهزيمة بكل تيارات الهوس الديني
والمقارنة ليس تاييد الاستاذ لانقلاب مايو كان من اجل استوزار او جاه
لكن لو انا تعرضت من نظام يتنكر للديمقراطية ويحل الحزب الشيوعي
ويفقد القضاء استقلاله ماذا تريد مني ان اقف
الاستاذ في فكره وحياته ونشاطه سبيل كل الصادقين وصادقات
ديري للوراء انظري شيوخ الوهابيين الذين يسمنوا في اشكالهم
ويضعفوا الاحاديث
لك هذا الموقع للمرور بهدوء وتاني WWW.ALFIKRA.ORG
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
د . مهيرة تحية للأسف موقفك من الأستاذ محمود أنتقائ وتجريمي .... حيث فشلت الأجابة الصريحة علي النقاط التي أثرناها وهي تنطلق من عمق الموضوع .... نعم أذا أعتبرنا أن ا الأستاذ ضد الاسلام فأين هو موقف شيوخ الأسلام من مصارعة نميري والأنقاذ ? وماهو الأسلام الذي وقف ضده الأستاذ محمودأهو قوانين سبتمبر القمعية التي صاغها بعض شيوخ الأسلام السياسي وأيدها التيار السلفي بمثل ما -أيد الأنقاذ لاحقا - وبائع نميري أماما وأميرا للمؤمنيين ???? أعتقد أن المحصلة النهائية قد أنقلبت لصالح الاستاذ لأن ميزان العقل يقول أن موقف الاستاذ من مايو يعتبر أقل جرما وكارثية من فظائع من شاركو ونفذوا لمايو ومن بعدها الأنقاذ.... أذا كان هذا هورأئك فيمن صمت أوأيد مايو معنويا فمن باب أولي أن يكون موقفك من التيار الاسلاموي والتيارالسلفي (الذي يراهن عليه البعض) والذي شوه الأسلام وسماحته وعدالته بمشاركته للطغاة والجبابرة وختاما نقول خلونا من محمود (الضال والمضل بنظر البعض ) دعونا منهم وأوضحوا لنا موقف الأسلاميين الاخريين ومواقفهم ??? ولازالت الاسئلة في الانتظار كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: kamalabas)
|
*نعم يا استاذ كمال موقفى من المفكر/الشيخ محمود تجريمى وليس انتقائى،تماما كما هو موقفى من المفكر/الشيخ حسن.وذلك لأن المفكر/الشيخ محمود أجرم فى حق الشعب السودانى بتأييده للنميرى وبتخاذله عن نصرة المظلومين والمقهورين من ابناء الشعب،ولن يشفع له منشور او منشورين كتبهما ضد النميرى بعد ان انقلب عليه النميرى. *المفكر/الشيخ محمود هو الاول الذى بادر واستمر فى تأييد حكم مايو العسكرى الشمولى،ثم تبعه فى ذلك المفكر/الشيخ حسن.أما بقية الشيوخ الذين ذكرت فلم يسموا أنفسهم مفكرين كأستاذك وحسن الترابى. *الموضوع يا استاذ كمال ليس عمن هو الاقل جرما وكارثية فى حق السودان ولكن:الموضوع عن علاقة المفكرين/ الشيوخ بالعسكر والتى كانت السبب فى تدمير السودان وتأخره،والتى بدأها المفكر/الشيخ الاستاذ محمود.ودعك من محاولات الالتفاف على لب الموضوع ولتبادروا كجمهوريين بالاعتذار للشعب السودانى عن الموقف المخزى لاستاذكم الذى أجرم فى حق الوطن والتاريخ يشهد ولن تغيره محاولاتكم المستميتة لتقليل حجم الجرم الذى حدث بسبب تأييد الاستاذ محمود وتلاميذه لنميرى لمدة15 عاما من حكمه الاستبدادى القهرى للسودان وشعبه. وأشكرك على رفع البوست يا استاذ كمال،ولا تنتظر منى اجابات لاسئلة خارج الموضوع،ويمكنك فتح بوست منفصل بها فلم نقرأ لك بوستا منفصلا منذ وقت طويل تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
كتبت د مهيرة
Quote: ولتبادروا كجمهوريين بالاعتذار للشعب السودانى عن الموقف المخزى لاستاذكم الذى أجرم فى حق الوطن والتاريخ يشهد ولن تغيره محاولاتكم المستميتة لتقليل حجم الجرم الذى حدث بسبب تأييد الاستاذ محمود وتلاميذه لنميرى لمدة15 عاما من حكمه الاستبدادى القهرى للسودان وشعبه. |
أولا من قال لك أني جمهوري ??? أهكذا تطلقيين الحديث جزافا وتوزعيين الأنتماءات مجانا من دون سند ولابينة ? ooo أنا لم أدافع عن موقف أي مؤيد لمايو ولكني لا أساوي بين من شارك لمايو ونظر وبرر لها ومن صمت أو أيد معنويا...هذه هي الموضوعية والنهج العلمي في رصد وتحليل الأحداث وتصنيف الأشياء ووضعها كل في بابه دون خلط الأوراق أو أحكام مسبقة...oooأسئلتي - لك- أوجه من خلالهارسالة للقارئ لايهم بعدها عدم الأجابة فعدم الأجابة يعد في معرض مسار ومأالات السجال أجابة وربماتعبير عن مأزق فكري ooo تبقي عندي حقيقةأن مواقف معظم السلفيين والأسلامويين المؤيدة والمشاركة في حكم الطغاة هي الأكبر كارثية وخصوصا أنهم يزعمون أنهم ينطلقون من الدين والشريعة في مواقفهم تلك!! أفهم أن ينعي مثل الشهيد الشريف حسين الهندي علي الأخريين مشاركتهم في الديكتاتورية ويأخذ ذلك عليهم ولكني لا أفهم أن يأتي ذلك من رموز التيار السلفي وتيارته والذين ولغوا في أنية ا لديكتاتورية والشمولية ...oo وأفهم أن ينقد أي شخص عادي مواقف الاستاذ من مايو ولكنه في ذات الوقت يتبني موقف ناقد أكثر صلابة تجاه من أجرم أكثر من سلفيين وأسلامويين ولكن أن يحدث نقد وتجريم لمن أصابه رشاش مياه مايو وسكوت علي من يسبح في مستنقعها فهذا هو المحير وهذا هو الكيل بمكياليين!! كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: kamalabas)
|
الاستاذ الكريم كمال
أشكرك على توضيح :أنك لست جمهورى،واعتذر عن ظنى بانك جمهورى. واستغرب من انكارك ما
اكده الجمهوريين من تأييدهم لمايو،فى منشورهم المثبت أعلاه:
Quote: Quote: لقد ظللنا نؤيد مايو منذ25 مايو 1969، والى 25 مايو 1983،مراعاة منا لمصلحة البلاد العليا،حيث كانت مايو تخدم هذه المصلحة بانجازاتها،فى ابعاد الطائفية عن السلطة،وفى الوحدة الوطنية، والتنمية ،واللامركزية...ثم أخذت مايو تسير فى الظلام منذ اعلانها قوانين سبتمبر 1983،وهى قوانين،كما سنبينها،مفارقة للدين،ومفارقة للشريعة...وقد نصحنا سلطة مايو فى كتابنا الاخير(الموقف السياسى الراهن) مارس 1984، نصحا صادقا،حتى تعدل عن هذا الطريق المظلم- طريق الفتنة العمياء-ولكنها لم تنتصح!! |
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: kamalabas)
|
الاخ الكريم yasserhana الاخ الكريم قرشو اشكركم كثيرا وسعت بمتابعتكم للبوست تحياتى الاخ الكريم الاستاذ كمال اعتذر لك مرة اخرى عن اسقاطى لعدم انكارك-تأييد الجمهوريين- لبعض مواقف- مايو.
ولكن يا استاذ:فى تقديرى المتواضع فأن:
الجرم الذى ارتكبه المفكر/الشيخ محمود بتأييده للنميرى لمدة15 عاما ليس بالجرم الهين
بل لقد كان السبب فى اطالة عمر مايو حتى تمكن المفكر/ الشيخ حسن بدهائه من السيطرة علي
تفكير النميرى واقناعه بالتحول لامير المؤمنين. تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
كتبت د. مهيرة
Quote: ولكن يا استاذ:فى تقديرى المتواضع فأن:ولكن يا استاذ:فى تقديرى المتواضع فأن:
الجرم الذى ارتكبه المفكر/الشيخ محمود بتأييده للنميرى لمدة15 عاما ليس بالجرم الهين
بل لقد كان السبب فى اطالة عمر مايو حتى تمكن المفكر/ الشيخ حسن بدهائه من السيطرة علي
تفكير النميرى واقناعه بالتحول لامير المؤمنين.
الجرم الذى ارتكبه المفكر/الشيخ محمود بتأييده للنميرى لمدة15 عاما ليس بالجرم الهين
بل لقد كان السبب فى اطالة عمر مايو حتى تمكن المفكر/ الشيخ حسن بدهائه من السيطرة علي
تفكير النميرى واقناعه بالتحول لامير المؤمنين. |
طالما المسألة أصبحت مجرد تقديرات ذاتية فأني أري أن هناك خطاء في حسابات الجمهوريين في تأييد هم المعنوي لبعض مواقف مايو ولكن لا أعتقد أن هذا التأييد ذو تأثيير كبير في أستمرار مايو لماذا?????? لأن التأييد كان معنويا فقط فنميري حظي بتأييد يساري عملي مقتبل أيامه وبعدها حظي بتأييد التكنوقراط وغير الحزبيين ثم تمت بعدها عملية ما يسمي ب المصالحةودخل الأنصار والأخوان المسلميين وبعض الافراد الاتحاديين منظمات النظام والمشاركة الفعلية كان ذلك عام 1977ولم يدفع ذلك الجمهوريين للمشاركة العملية أذا يصبح التأثيير الفعلي في أستمرار مايو لتلك القوي المؤيدة والمشاركة فعليا ... فماذا يضيف تأييد الجمهوريين المعنوي لمايو التي حظيت بمشاركة وتقوية من قوي سياسية عدة شاركت في السلطة والثروة وأصبح أستمرار مايو وقوتها قوةلهم . فقد تشابكت المصالح وتداخلت ... من هنا تصبح مسألة أنتقاء وتجريم الجمهوريين مجرد طعن في ظلال الفيل.... بتجاهل أصحاب الجلد والرأس والتأثييرالأكبر.... كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: kamalabas)
|
الاخ الاستاذ كمال تشكر على المرافعة القوية للدفاع عن تأييد المفكر/الشيخ محمود والجمهوريين المستمر لمدة
15 عاما عن النميرى ونظامه.كل الاحزاب الاخرى التى صالحت وشاركت مايو فعلت ذلك بعد معارك
ومحاولات نضالية لازالة الحكم الشمولى المايوى،بعد ان تشابكت المصالح وتداخلت.
وكذلك كان حال المفكر/الشيخ محمود وتلاميذه فقد فكوا ارتباطهم المعنوى المؤيد للنميرى
ولمايوبعد أن تقاطعت المصالح وافترقت!!
الطعن يجب ان يوجه للفيل،والفيل فى اعتقادى هو كل من ساهم فى تدمير الوطن السودان ولو
بالدعم المعنوي يا استاذ كمال!! تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
كتبت د مهيرة
Quote: الاخ الاستاذ كمال تشكر على المرافعة القوية للدفاع عن تأييد المفكر/الشيخ محمود والجمهوريين المستمر لمدة
15 عاما عن النميرى ونظامه.كل الاحزاب الاخرى التى صالحت وشاركت مايو فعلت ذلك بعد معارك
ومحاولات نضالية لازالة الحكم الشمولى المايوى،بعد ان تشابكت المصالح وتداخلت. |
أنه ليس دفاعا وأنما هي الحقائق الموضوعية نطرحها بتجرد للقارئ وله الحكم ,,, مسألة مشاركةبعض الأحزاب في مايو بعد نضال نقطة تحسب عليها وليست لها فمالذي أستجد حتي ترتمي تلك الأحزاب مشاركة في وزرنظام شمولي كان يتحول من سئ لأسواء,,, الوزر والأثم يمحي أحيانا بالتوبة ولكن لايغفرالتاريخ لمن نكسوا ونقضوا غزلهم النضالي وأرتمو مشاركيين في مستنقع مايو ) الغريب أن يبرر بعضنالمشاركة وتحالف بين مايووبعض القوي ويشهر سكينه علي من وصفه بالصمت أو التأييد المعنوي لمايو,,,وأعتقد بقليل من المتابعة والتحليل والمقارنة والرصد لما كتبنا سيصل القارئ لخلاصة توضح موضع وموقف كل القوي السياسية في نظام مايو وموقف الجمهوريين مقارنة بمن سواهم من سلفيين وأسلامويين!!!
(عدل بواسطة kamalabas on 07-13-2005, 10:09 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: kamalabas)
|
الاستاذالكريم كمال اولا اشكرك على رفع البوست
ثانيا:أنا لم أبرر مشاركة الاسلامويين الترابيين او غيرهم لمايو.أنا فقط أقارن بين تأييد
الشيوخ/المفكرين للعسكريين الذين حكموا وما زالوا يحكمون السودان.
وبقليل من المتابعة والرصد لما كتبت سيصل القارىء المحايد والحصيف لمقاصد البوست الواضحة.
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
شكرا د مهيرة والأشياء تعرف بضدها وبالمقارنة أيضا أعتقد أن القاري المتابع الحصيف سيصل فعلا الي الحقيقة ,,,,وذلك بعملية مقارنة لمواقف الجمهوريين من مايو ومواقفالسلفيين والأسلامويين وغيرهم من القوي التي شاركت في مايو فعلية ,,,, عموما أري لسان حال الجمهوريين يلهج بالشكر لبوستك هذا الذي خدم قضيتهم من حيث أرادت صاحبة البوست الاضرار بهذه القضية,,,, كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: kamalabas)
|
اشكرهم بالانابة عنى يا استاذ كمال
انقل لكم المقال التالى لمتابعة مستجدات الشيخ حسن:
ظاهرة الترابي.. مجدداً :د. حيدر ابراهيم عاد الشيخ حسن الترابي إلى المسرح السياسي بقوة، وكانت بداية العودة مفاجأة للجميع بسبب النبرة الهجومية والعدائية التي استهل بها ظهوره. وانطلق في نشاط وتنظيم في مقابلة الإعلاميين وعقد المؤتمرات الصحافية والبحث عن التحالفات. وبالتأكيد، قد كان قرار إطلاق الشيخ اختياراً صعباً للسلطة التي تعرف شيخها جيداً ويعرفها هو أيضاً. ولكن الظروف الموضوعية المتسارعة نحو السلام والتحول الديمقراطي، لم تكن تسمح باستمراره معتقلاً. وحاول النظام أن يستبق شريكه ـ الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ والذي كان يمكن أن يكون له الفضل لو جاء القرار بعد 9 يوليو. ورغم ذلك، أعطى الترابي فضل إطلاق سراحه للضغط الجنوبي. ولحظة خروجه من المعتقل لم يشكر أحداً من النظام، كما لم يرجع الخطوة إلى انفتاح سياسي قادم. وهكذا عاد الترابي وكأنه لم يغب طوال خمسة عشر شهراً ولم يضع أي وقت للتأمل والتفكر والتشاور، بل بدأ معركته بكل الحماس الممكن لأن الوقت يمضي سريعاً نحو تنفيذ بنود اتفاقية السلام. يمكن اعتبار الترابي ـ بغض النظر عن الخلاف والتقييم ـ من أقدر السياسيين السودانيين على تحقيق أهدافه بسبب استخدامه لكل الوسائل التي يمكن أن يستخدمها السياسي الحديث والعلماني! وقد أشرت في كتابي: مواقف فكرية، في مقال بعنوان: الحداثة المعكوسة في الفكر الإسلامي، إلى أن الإسلاميين الجدد أمثال الترابي والغنوشي وعبد السلام يس الجزائري يستفيدون من وسائل وأدوات حديثة لتحقيق غايات وأهداف محافظة وتقليدية ورجعية. يضاف إلى ذلك أن الترابي يفهم واقع ومستوى السياسة السودانية أي كيف تعمل سياسة في قطر مثل السودان؟ لذلك أعتقد أن السياسة السودانية أنجبت ثلاثة أشخاص متفردين ـ كل بطريقته ـ ولكنهم نجحوا في كسب التأييد وتحقيق أهدافهم مهما كانت التحفظات على وسائلهم. وأقصد: يحيى الفضلي وحسين الهندي وأخيراً حسن الترابي. وتميزوا جميعاً بالخطابية وتهييج الجماهير وتحديد القضايا الأكثر إثارة، بالإضافة إلى استفزاز الخصم وكشف عيوبه وتفعيل قدرته على الرد والمبادرة في الهجوم. يحتاج السياسي البراغماتي الحديث مثل الترابي إلى قدر كبير من الجرأة وعدم التردد وألا يقف مدافعاً أبداً مهما كان ضعف موقفه، وهذا وضع أقرب إلى رياضة كرة القدم أو الملاكمة. فقد كان الترابي جريئاً حين قدم نفسه مدافعاً عن الحريات والديمقراطية قافزاً على حقيقة أنه صانع الأزمة الحالية التي يعاني ونعاني منها. فهذا الواقع هو نتاج طبيعي لانقلاب عسكري أيديولوجي يقوم به حزب أقلية لا يستطيع تثبيت ومواصلة السلطة إلا بالعنف والقمع والإذلال. وهذا ما فعله النظام بحرفية ودم بارد منذ اليوم الأول للانقلاب وكان الترابي عّراب النظام وعلى علم بكل صغيرة وكبيرة، إن لم يكن الآمر بالتنفيذ. واستمر هذا الوضع عشر سنوات حتى الانقسام عام 1999 . وبعد ذلك ـ وحتى الآن ـ تجنب الترابي والمؤتمر الشعبي فتح ملف التعذيب والفساد: أهم خطايا النظام. والآن مطلوب من الترابي حين ينصب نفسه زعيماً لمعارضة تطالب بالحريات والديمقراطية أن يفتح هذا الملف بعيداً عن شعار عفا الله عما سلف أو عدم نبش الماضي. فهذا تاريخ شعب وليس مجرد ماض. ولكن يقال إن الترابي يصف الشعب السوداني بأنه سريع النسيان، ومن الواضح أنه يؤمن بهذا الرأي ويعمل به. من المتوقع أن يُمثل الترابي معارضة حقيقية لنظام ما بعد 9 يوليو. سوف يستغل جانباً شكلياً ولكنه قوي التأثير. فالنظام والحركة الشعبية يعولان كثيراً على الإعلام وعلى حسن صورتهم لدى الآخر، فهما كيانان إعلاميان يهمهما ماذا يقول الإعلام عنهما، ويمكن ملاحظة ذلك ببساطة من خلال كثرة «الطلة» الإعلامية ـ كما نقول بالسوداني. وفي هذه الناحية، سيكون الترابي أكثر قدرة وإزعاجاً، وعليهما اللحاق به باستمرار. ولكنه يتفوق برغبة أجهزة الإعلام في لقائه كما أن لديه ما يقول من المثير والاستفزازي. وبالتأكيد سوف يدير المعركة جيداً وسوف يربك خصومه. طرح الترابي قضيتين يمكن أن تجذبا قطاعات كبيرة. فقد نبه إلى عدم ديمقراطية الدستور، بالإضافة إلى لا إسلاميته فهو يخلو من التركيز والتأكيد على عناصر إسلامية واضحة. فالسودانيون مهتمون بقضية التحول الديمقراطي عموماً، كما يوجد من يهتم بتطبيق الشريعة الإسلامية كأولوية. وهنا سوف يخاطب أي جمهور حسب حاجته ولديه قدرة فائقة في توقع ما يريده المستمعون. وهذا اختيار جيد وذكي لعيوب الدستور وبالتالي سيواجه نظام ما بعد 9 يوليو الهجوم باستخدام واستغلال هاتين القضيتين. فعلى الحركة الشعبية أن تدافع مستقبلاً عن ديمقراطية الدستور والحكم، وعلى شريكها المؤتمر الوطني الدفاع عن إسلامية الدستور وأنه لم يقايض بالشريعة. ستكون هناك جبهة معارضة مؤثرة، فالترابي سيكون مكملاً للسيد الصادق المهدي بمعنى أن الأخير متردد وغير صدامي، ويمكن أن يقدم تحليلات صائبة وعميقة، ولكن لا يستطيع أن يحولها إلى فعل وحركة. ويتميز الترابي بالحركية والتنظيم والهجومية رغم أنه في الأصل أكاديمي، ولكنه أدرك مبكراً كيف يلعب سياسة في السودان؟ لذلك الفترة المقبلة لن تكون فترة وفاق وطني ولكن الصراع سيستمر بأشكال أخرى. بالإضافة إلى فشل الحوار الجنوبي ـ الجنوبي، وهذا مصدر قلق للشريك قرنق والذي هاجم الحكومة واستخباراتها بإفشال اجتماعه مع الفصائل الجنوبية المسلحة. والأهم من ذلك أن اتفاق القاهرة جاء ناقصاً وغالباً ما يختار التجمع موقف المعارضة. وأخشى أن تخدم الظروف الترابي وتجعل منه المعارض الأنشط في الفترة المقبلة لأنه يعرف ما يريد رغم الوسائل المستخدمة.
source http://alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147498054&bk=1
Quote: ولكن يقال إن الترابي يصف الشعب السوداني بأنه سريع النسيان، ومن الواضح أنه يؤمن بهذا الرأي ويعمل به. |
وأنا أتساءل: هل سينسى الشعب السودانى مافعله به الشيخ حسن وحليفه العسكرى عمر البشير؟ ؟؟
كما يراد له ان ينسى مواقف الشيخ/ المفكر محمود وتلاميذه وتأييده للعسكرى نميرى؟؟؟والتى اوصلت
العسكرى/البشير الى رئاسة الجمهورية؟؟
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
شكرا لك .. مهيرة .. على توضيح حقائق كانت لتغيب عنا
و القصد واضح .. ما كان للديكتاتوريات التي تلاعبت بمصير شعبنا عقود عدة ، أن تعيش و تجد لها مادة للحياة دون وجود سند شعبي .. و للأسف كانت دائما ما تجد هذا الغطاء من شخصيات و جماعات دينية ذات مصالح ذاتية خاصة لا علاقة لها بالمصلحة العامة للوطن و المواطن السوداني .. ما جدت علينا به الآن حقائق سياسية و تاريخية .. يجب علينا دراستها و الإعتبار منها .. لا عذر للجمهوريين في تأييد نميري سنة واحدة ، ناهيك عن علاقة ممتدة إلى أكثر من عقد من الزمان .. إلى متى لا تعترف أجيالنا الحديثة في التنظيمات السودانية بأخطاء أسلافها .. و تعمل على تصحيح الممارسة السياسية السودانية الخاطئة التي دفعنا ثمنها غاليا نحن في الجيل الثالث .. غربة و تشتتا و ضياعا .. آن الآوان لقدر من الشفافية في التعامل مع قضايانا الملحة ، و أولها تعريف المصلحة العامة كدستور يحكم كل دساتير التنظيمات و الأحزاب السودانية ..
مرة أخرى شكرا لك. رب اجعل هذا بلدا آمنا و ارزق أهله من الثمرات
مكسب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
قرأت هذا الخيط اليوم فقط.. ولم أكن قد انتبهت إلى وجوده من قبل... الحقيقة أن الطرح غريب بعض الشيء.. وفيه نوع من الدعاية التي لا أفهم من أين أتت المادة الخاصة بها... لكني سأمشي هذه المرّه مع التيار يا د.مهيره.. لعلنا نصل معاً إلى شيء.. أو لعلي آخذك إلى المنبع ...
انا جمهورية يا دكتوره .. لن أدعك تفكرين كثيراً فيم أكون.. فقد لاحظت أنك تعتبرينها تُهمه.. واعتبرها فخراً.. أو فلنقل.. تعتبرين الدفاع عن الأستاذ ضربت لازم على الجمهوريين...
لنقل أن الأستاذ محمود كان يتغاضى عن ما تفعله مايو من أجل مآرب... ولنقل أن الأستاذ محمود كان يحابي السلطة القائمة في ذلك الوقت لهدف... ماهو هدف ان يكون الاستاذ محمود محمد طه مع نميري .. محباً .. والذي يكون نفسه ذات الهدف الموازي الذي يكون به الشيخ الترابي حبيّاً للبشير؟ المقارنة بين الأمرين شديدة البُعد.. فقط بالنظر إلى حياة الاثنين.. ومآل الاثنين..
ان ما تحاولين فعله هو تعدّي على تاريخ مشرّف لرجل يشهد له الجميع .. إلا الظالمون.. يشهدون له بالصدق والأمانة والبذل.. والتفاني.. ولو أنك تحدثت عن تنابل السلطان والمتفيقهين ... الذين يحصدون الأموال من وراء ولاءاتهم لكنا قلنا خيراً.. لكن أن تتعدي على الأستاذ محمود وتحمّليه مسؤولية ما جرى للأنصار في أبا.. فهذا تعدي ما بعده تعدّي.. الرجل الذي عاش حياته يدعو إلى السلم.. لن يكون أبداً داعي حرب .... ولعل رواية ما حدث في أبا من جهة المعاصرين لذلك الوقت تجعل الأمر أكثر وضوحاً.. لماذا ضرب نميري الأنصار في أبا؟
الأمر الآخر الذي أود أن أقوله أن الطرح في الساحة السياسية في ذلك الوقت لم يكن يعطي أي بديل أفضل... أجل... ان كنت تريدين أن تقولي أن مايو حققت للأستاذ اشياء.. فهذا صحيح.. منحت الجمهوريين فرصة أن ينشروا الفكر الذي يؤمنون به.. وكانت أخصب سنواتهم .. وانتجاتهم في ظل تلك الفترة.. كون أن الأحزاب الأخرى لم تكن موجوده فهذا لأنها أحزاب طائفية.. تدعوا إلى تمجيد ارث طويل دون الفكر... وكان المثقفون السودانيون في ذلك الوقت .. يضيقون بالخيارات فيتجهون إلى اليسار ليوفر لهم بعض زاد العقول... وبالرجوع إلى غالبية اليساريين، تجدين أنهم من عائلات ختمية... ما إن تحوّلت مايو نفسها إلى طائفيه وهوس اسلامي... انقلب عليها الجمهوريون... ودفع الأستاذ حياته ثمناً لذلك.. دون أن يتراجع.. وهذا وحده موقف الواثق مما يفعل.. لا من يهادن ويحابي..
ان وصفك للأستاذ بهذه الصفة التي تدل على ضعف الشخصية.. وعلى الانقياد وراء الأهواء لهو جهل به وبمواقفه في وجه السلطه حين تحيد عن الجاده... واذكري لي مثالاً على شيخ آخر وقف أمام المقصله وقال للسلطان الجائر "لا"...
تخريمه: كان الاستاذ محمود حين يذهب إلى عزاء او عقد زواج.. يستغل فرصة تجمّع الناس ليتكلم عن الفكرة الجمهورية.. وكان الناس يتغامزون عن أن الأستاذ يستغل هذه المناسبات لأغراض نشر فكرته... هل تعلمين ماذا قال عن هذا.. قال أنه نعم يستغل هذه الفرصه وسيظل يستغلها... وهذا شيء لا عيب فيه.. ان يستغل تجمّع الناس من أجل أن يحدثهم عن شيء في الدين بدلاً من القيل والقال....
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$ (Re: مهيرة)
|
كتب الأخ مكسب لاQuote: عذر للجمهوريين في تأييد نميري سنة واحدة ، ناهيك عن علاقة ممتدة إلى أكثر من عقد من الزمان .. إلى متى لا تعترف أجيالنا الحديثة في التنظيمات السودانية بأخطاء أسلافها |
كنا قد كتبنا عن تأييد معظم القوي السياسية لمايو وأدنا ذلك
Quote: ooo أنا لم أدافع عن موقف أي مؤيد لمايو ولكني لا أساوي بين من شارك لمايو ونظر وبرر لها ومن صمت أو أيد معنويا...هذه هي الموضوعية والنهج العلمي في رصد وتحليل الأحداث وتصنيف الأشياء ووضعها كل في بابه دون خلط الأوراق أو أحكام مسبقة...oooأسئلتي - لك- أوجه من خلالهارسالة للقارئ لايهم بعدها عدم الأجابة فعدم الأجابة يعد في معرض مسار ومأالات السجال أجابة وربماتعبير عن مأزق فكري ooo تبقي عندي حقيقةأن مواقف معظم السلفيين والأسلامويين المؤيدة والمشاركة في حكم الطغاة هي الأكبر كارثية وخصوصا أنهم يزعمون أنهم ينطلقون من الدين والشريعة في مواقفهم تلك!! أفهم أن ينعي مثل الشهيد الشريف حسين الهندي علي الأخريين مشاركتهم في الديكتاتورية ويأخذ ذلك عليهم ولكني لا أفهم أن يأتي ذلك من رموز التيار السلفي وتيارته والذين ولغوا في أنية ا لديكتاتورية والشمولية ...oo وأفهم أن ينقد أي شخص عادي مواقف الاستاذ من مايو ولكنه في ذات الوقت يتبني موقف ناقد أكثر صلابة تجاه من أجرم أكثر من سلفيين وأسلامويين ولكن أن يحدث نقد وتجريم لمن أصابه رشاش مياه مايو وسكوت علي من يسبح في مستنقعها فهذا هو المحير وهذا هو الكيل بمكياليين |
موقف الجمهوريين أذا وضع في ميزان التقييم سنجده أقل كارثيةوضررا من موقف من شاركوا وأستوزروا وحكموا مع مايو,,, هولاء الذين تقول دكتورة مهيرة أنهم شاركوا وأيدوا مايو بعض طول نضال!!!وكأنما سابق النضال يعطي صكوك غفران !!تقول
Quote: كل الاحزاب الاخرى التى صالحت وشاركت مايو فعلت ذلك بعد معارك
ومحاولات نضالية لازالة الحكم الشمولى المايوى ، |
وقد كان ردنا علي هذه النقطة وتفنيدها ما يلي Quote: مسألة مشاركةبعض الأحزاب في مايو بعد نضال نقطة تحسب عليها وليست لها فمالذي أستجد حتي ترتمي تلك الأحزاب مشاركة في وزرنظام شمولي كان يتحول من سئ لأسواء,,, الوزر والأثم يمحي أحيانا بالتوبة ولكن لايغفرالتاريخ لمن نكسوا ونقضوا غزلهم النضالي وأرتمو مشاركيين في مستنقع مايو ) الغريب أن يبرر بعضنالمشاركة وتحالف بين مايووبعض القوي ويشهر سكينه علي من وصفه بالصمت أو التأييد المعنوي لمايو,,,وأعتقد بقليل من المتابعة والتحليل والمقارنة والرصد لما كتبنا سيصل القارئ لخلاصة توضح موضع وموقف كل القوي السياسية في نظام مايو وموقف الجمهوريين مقارنة بمن سواهم من سلفيين وأسلامويين!!! |
طرح د مهيرة أنتقائي وتجريمي ولا يخلوا من الغرض ,,,,,ورد أي مواطن عادي سيكون نعم قد أخطاء الجهموريين الحساب في موقفهم من مايو ولكن خـطاء غيرهم من سلفيين وأسلامويين كان أكبر لأن الغير شارك وحكم مع مايو بين ما موقف الجمهوريين كان تأييدا معنويا,,,, وسوف يقول الأنسان العادي أن السلفيين والاسلامويين من أخوان وأنصار سنة وغيرهم بالاضافة لما يسمي بالحركة الاسلامية يحكمون ويتنفذون في مصير البلاد والعباد ,,,مالكم كيف تحكمون?? هل سمعنا نقدا لصادق عبد الله والحبر وعصام أحمد البشير والهدية أما أنها عين الرضا ,, كمال
| |
|
|
|
|
|
|