|
|
 ** السودان..واوغندا.. والعلاقة المعقدة **
|
البورداب الاعزاء
لقد كانت المصالح المتبادلة بين الاطراف الثلاتة:حكومة البشير،حكومة موسيفنى، والحركة
الشعبية بقيادة الراحل جون قرنق،هى التى تحدد علاقات تلك الأطراف ببعضها،فتارة تتأزم
العلاقة بين موسيفنى والبشير بسبب دعم الأول لخصم الثانى -سابقا- الراحل جون قرنق.ثم
تعود وتصفو بين البشير وموسيفنى وتتأزم بين فقيد البلاد الراحل جون قرنق وصديقه موسيفنى.
الآن،وبعد الرحيل المفاجىء والمأساوى للفقيد جون قرنق،كيف ستكون علاقة السودان بأوغندا؟
وكيف سيكون التعامل مع المشاكل الحدودية المعقدة أصلا؟؟
ودعونى أطرح بعض التساؤلات على المختصين والعارفين لتنويرناولهم الشكر:
*هل ستحل قضية- بمثل هذا التعقيد- بين بلدين جارين ،السودان ويوغندا،باللجوء الى العلاقات الشخصية بين الرؤساء؟؟ كما حاول فقيد البلاد الراحل جون قرنق؟؟
*هل بامكان،أو من اختصاص حكومة جنوب السودان حل القضايا المعقدة مع يوغندا والتى تتشابك خيوطها بين الحكومات والحركات المعارضة لها،بعد ان تبدلت التحالفات القديمة؟وهى تحالف حكومة البشير مع جيش الرب والذى سمح له سابقاباستخدام الاراضى السودانية كقاعدة انطلاق ضد جيش موسيفنى؟ وتحالف الشهيدالراحل قرنق السابق مع موسيفنى وتحوله بعد اتفاق السلام الى التحالف مع البشير الذى سمح بتوغل جيش الرب المحارب لموسيفنى،داخل الاراضى السودانية؟؟
*هل الحدود الجنوبية هى حدود بين حكومة جنوب السودان وما يجاورها من الدول؟أم هى حدود بين دولة السودان ممثلة فى الحكومة الاتحادية والدول المجاورة؟؟على الأقل حتى نهاية الفترة الانتقالية ونتيجة الاستفتاء على الوحدة والانفصال؟
*اليس من الافضل والاسلم رفع هذه القضايا الحدودية بين السودان واوغندا الى الاتحاد الافريقى او الامم المتحدة لحلها بشكل قانونى/دولى/نهائى حتى لا تظل بؤرة للصراع بين الدولتين؟؟؟
أفتونا زادكم الله من فضله
تحياتى
|
|
 
|
|
|
|
مهيرة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست