|
Re: بين العتبانى وسيد قطب (Re: sharnobi)
|
لا اعرف كلما اقرأ للعتبانى هذا فى صحيفته التى يملكها اتذكر ذلك الشخص الذى لقيه المتنبى عندما كان هاربا من كافور الاخشيدى وكان ذلك الشخص يحرس باب المدينه بدلا عن قريب له وكان فى الاصل هذا الشخص راعى وعندما اكتشف المتنبى ان هذا الشخص الذى خاف منه فى البدء هو شخص لا يفقه شيئا وعاطل عن العقل والموهبه حتى انه لا يستطيع ان يعرف عدد اغنامه تهكم منه المتنبى وتسلل خارجا من المدينه وقال قصيدته الشهيره : -
عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد أما الاحبة فالبيداء دونهم فليت دونك بيدا دونها بيد
حتى يقول انى نزلت بكذابين , ضيفهم عن القرى وعن الترحال محدود جود الرجال من الايدى وجودهم من اللسان فلا كانوا ولا الجود ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم الا وفى يده من نتنها عود
امثال العتبانى هذا يستندون على ارث ابائهم فقط ليحافظ على امتيازاته التى لن يستطيع ان يحيا بدونها فهو عاطل عن الموهبه اصلا ويكرس جريدته الصفراء هذه وقلمه للدفاع عن الظلمه والدكتاتوريه انى جاءت ولا يلم من مهنة الصحافه الااسمها ولا اين هو كان لما شرد الصحفيون الاحرار واقفلت الصحف وكممت الافواه وكسرت الاقلام الشريفه وكان هناك رأى واحد هو رأى الحكومه وما يخالفه هو باطل وخارج ومارق وكافر وخائن . بئس الصحفى هذا وبئس الصحافة التى يمثلها
| |
|
|
|
|