|
وحدة وادى النيل المزبوحة
|
وحدة وادى النيل جملة حفظتها اجيال عديدة وللاسف ورثناها للاجيال الحديثة وصارت منهجا يدرس فى المدارس ولكن مع مرور السنون صارت مضغة فى افواة الزعماء مجهولى الهوية امثال رئيسنا الراقص الجنرال البشير وصلطان الطرب مبارك مصر التى كانت الملاز للشعب السودانى وقت المحن والشدائد وبالفعل كانت الملاز الامن لكافة السودانيين تحولت الى طاغية ابشع من هتلر بعد ان روعت امن الضعفاء والعزل والاطفال فى برنامج احتفال الجنرالين بقدوم العام الجديدوكانت نتيجة هزة الاحتفالات هى عشرات القتلى والاف المشردين فى الشوارع وليس غريبا على جنرالنا البشير الاحتفل بهزة الطريقة البشعة وحادثة شهداء رمضان ليست ببعيدة عن الازهان ولكن فى هزة المرة تغيرت الوسيلة والوجهة واحدة ففى المجزرة الاولى كان المنفز هو الامن السودانى وفى المرة الثانية كان الامن الصرى البغيض وبعد عشرات القتلى تتحدث الخارجية المصرية وتقول ان هزة الاحداث لن تؤثر على علاقة القطرين الشقيقين باللة عليكم هل سمعتم بشقيق يقتل شقيقة ماعدا ولد ادم علية السلام لكننا راينا الشقيق يقتل العشرات من اشقائة العزل الباحثين عن الحرية والامان اللتان افتقدهما فى بلدهم الشقيق وما هو محزن جدا ان يتحدث الزعيمان عن الاتفاقيات الاربع وحرية التنقل بين البلدين وحق التملك ولكنى احب ان ازكر حكومتنا المصونة انة بعد محاولة اغتيال الرئيس مبارك ولان الحكومة المصرية شكت فى ان السودان هو من دبر لمحاولة الاغتيال قامت الحكومة المصرية الحريصة على حياة مواطنيها بضرب كل من يعمل بالقنصلية السودانية فى القاهرة وطردهم طردة الكلاب من مصر هزا هو موقف مصر من محاولة اغتيال فما هو موقف حكومة السودان من اغتيال العشرات من ابناء شعبها العزل اللزين لا زنب لهم سوى انهم رفضوا العيش تحت بطش وهيمنة الجبهة الاسلامية تحت سماء واحدة وما هو موقف من نصبوا انفسهم زعماء سياسيين ومتحدثين باسم الانسان السودانى ومدافعين عن حقوقة لقد نزلت عليهم الرحمة من المؤتمر اللاوطنى وزكرهم البشير لمن هم عندة فتناسوا ما كانوا ينادون بة وتهافتوا على كراسى السلطة والتزموا الصمت والسكون لحين الوقت المناسب ليكتبوا لا خير فينا ان لم نقلها الجزء الثانى او ليقولوا سلم وما بتسلم للمرة الثانية ايضا او يتحدثوا عن هامش الحريات او عن حقوق الانسان الجنوبى العزيز ولكن نقولها بصوت عالى لقد ولى زمان الزعماء المشوهين فابحثوا لانفسكم عن زمان غير زماننا وعن اناس غير الشعب السودانى فقد تولى القدر والانقاز مسئولية كشف القناع عن الوجوة الممسوخة وسياتى اليوم الزى يحسبكم فية الشعب السودانى عن كل ما ارتكبتموة فى حقة اقول لكم دعارة عليك ان تشترى من عسكر شيئا لتحكم دولة الجوعى ودعارة عليك ان تسرى لثرواتنا ليلا فلا مسجدا اقصى وصلت ولا ارتفعت بموستواك الى القضية ان القضية ان توازى بما تمارس من سلوك تنسى الولايات المتحدة الامريكية 15/1/2006
|
|
|
|
|
|