دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: بمنتهى الجبن..وموت الضمير مبارك يعزى البشير (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
عبدالمنعم احيي غضبك النبيل،
هل بلغك وصف احد فرسانا من الكانو في ساحة المجذرة، عن عملية تكسير رقاب اطفالنا وطاءا بالنعال كما تطا اعقاب السجائر؟
اجداد حثالة البشرية هؤلاء واجبن من مشي علي قدمين في الكون الفسيح ده، لمان فكرو يعدمو ود الارباب، في سنار، ايام الزحف علي ديارنا بغرض اصطيادنا كما الارانب او بيعنا في اسواق النخاسة لدفع ديون مصر الخارجية، ربطو ودالارباب في فوهة المدفع، او فكو فيهو دانة كوسيلة اعدام!
بربرية وتترية حلب مصر تجاهنا، مااظنو اتكرر في التاريخ كتير!
عشان كدة غضبة اجدادنا الخلو حلب مصر يسوو:
انتي فين ياست زينب؟
في شيكان، كانت عارمة بحق ولم تتكرر في التاريخ كتير!
لوملاحظ، جرحانا تركو ينزفو حتي الموت، ولااستعبد ان تكون هذه الهمجية ناجمة، عن خوفم من التلوث بمرض الايدز، كمايصورونا!
تخيل ديل القال عنهم احد صحابة الرسول، مالايقال في الاماكن العامة، مراعاة للقاصرين والقاصرات من ابناءنا وبناتنا من قراء المنبر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بمنتهى الجبن..وموت الضمير مبارك يعزى البشير (Re: Muna Khugali)
|
لقطــــة
النظامان المصرى والسودانى دائماً وبغباء شديد لايحسدان عليه أبداً يشهدان كل العالم على
وحشتيهما وقبحهما وجرائمهما
*** ياخى ديل فضايح بشكل
صديقى العزيز مسعود هؤلاء القتلة..يتبادلان الادوار القذرة بمنتهى الغباء فلنمارس الضغوط ..ليصل الامر الى مجلس الامن..ويحاسب كل من تلطخت يده بدماء الشهداء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بمنتهى الجبن..وموت الضمير مبارك يعزى البشير (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
عبدالمنعم احيي غضبك النبيل،
هل بلغك وصف احد فرسانا من الكانو في ساحة المجذرة، عن عملية تكسير رقاب اطفالنا وطاءا بالنعال كما تطا اعقاب السجائر؟
العزيز بشاشا نعم عزيزى استمعت اليوم لهذه الافادة ..الوثيقة الدامغة لما حصل من مجزرة بشعة.. افراد الامن يحتلون اسطح العمارات اللصيقة بالميدان ويقذفون المعتصمون بالزجاجات الفارغة وهذا يؤكد النية المبيتة..ليقولوا انهم هوجموا بزجاجات الخمر منتهى الخسة..والجبن..لم يكفهم كل هذا القتل والسحل ليكذبوا..ولكن هيهات لهم الخذى والعار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بمنتهى الجبن..وموت الضمير مبارك يعزى البشير (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
لمزيد من التوثيق لهذه المجزرة
أبوالغيط في حوار مع الأهرام حول أسباب وتداعيات ماجري فجر30 ديسمبر بالمهندسين:
رسائل إلي أنان والمنظمات الدولية والإقليمية وحكومة السودان لشرح حقائق موضوع الاعتصام
من ينتقد مصر عليه القيام بتحرك عملي واستضافة المعتصمين علي أراضيه ومنحهم اللجوء السياسي أكد السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية ان قرار الحكومة المصرية في التعامل مع اعتصام الأخوة السودانيين بمنطقة المهندسين هو انهاؤه سلميا وبدون اللجوء الي القوة ونقلهم الي مناطق اخري تتوافر فيها الشروط الصحية, لكن عناصر محرضة بين المعتصمين منعت بالقوة باقي المعتصمين من الاستجابة لمحاولات الشرطة اقناعهم بفض الاعتصام.
وكشف أبوالغيط ـ في حوار مع محمد عبدالهادي المحرر الدبلوماسي لـالأهرام تفاصيل المحاولات والجهود التي بذلت لاقناع المعتصمين بفض الاعتصام والتوصل الي اتفاق يلبي معظم طلباتهم والتي أجهضتها العناصر المحرضة ومنها جهود بذلها السيد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة والفنان عادل امام بوصفه سفيرا للأمم المتحدة للنوايا الحسنة, وجهود أخري تمت بحضور أمين عام اتحاد المحامين العرب( سوداني) السيد فاروق أبوعيسي. كما كشف أبوالغيط ان تقارير مفوضية اللاجئين رأت أن غالبية المعتصمين لاينطبق عليهم وصف لاجئ أصلا واعتبرتهم مهاجرين غير شرعيين وبعضهم حضر الي مصر بتأشيرة سياحية مما اعتبرته المفوضية أيضا اساءة استخدام للنظام الدولي لحماية اللاجئين.ونوه الي مذكرات بعث بها مكتب المفوضية بالقاهرة الي وزارة الخارجية ومنها مذكرة تلقتها الوزارة يوم22 ديسمبر الماضي تطالب بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة وبالتدخل الفوري لانهاء الاعتصام.
كما أشار في هذا الصدد إلي أن مكتب المفوضية الرئيسي في جنيف أشاد بالأسلوب الذي اتبعته الحكومة المصرية للتعامل مع المعتصمين بعد أن تلقي تقارير من مكتب القاهرة تؤكد ان مصر توفر الحماية للاجئين الذين يمكنهم العودة للسودان وان الأمر يتطلب التعامل معهم وفق القوانين المصرية واجراءات من جانب الشرطة. وفيما يلي نص الحديث.
بداية هل لنا ان نتعرف علي جذور الأزمة, وكيف بدأت؟
يتعين ان أوضح نقطتين هامتين, الأولي ان مكتب مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بالقاهرة هو مكتب اقليمي يعني بأوضاع كافة اللاجئين في الشرق الأوسط, وليس في مصر فقط, والثانية أن المسألة منذ بدايتها هي في جوهرها خلاف بين مجموعة من الأشقاء السودانيين اللاجئين في مصر ومكتب المفوضية العليا للاجئين في مصر, حيث طالب بعضهم المفوضية باعادة توطينهم في دول غربية بعينها, وتحديدا.. الولايات المتحدة وكندا واستراليا, وأصروا علي قيام المفوضية بتدبير نقلهم إلي تلك الدول ومنحهم اللجوء السياسي بها, وفي المقابل.. فقد رأت المفوضية أن شروط اعادة التوطين لاتنطبق عليهم لأنهم لايتعرضون لأي أخطار أمنية في الدولة الموجودين بها( وهي هنا مصر), بل ان المفوضية رأت أن الظروف مهيأة لعودة العديد منهم إلي جنوب السودان بعد توقف الحرب الأهلية هناك وتوقيع اتفاق السلام, كما رأت أن غالبيتهم لاينطبق عليه وصف اللاجيء ابتداء, واعتبرتهم مهاجرين غير شرعيين.
الأكثر من ذلك, أن تقارير المفوضية ـ ويمكنكم الرجوع إلي مكتبها في القاهرة للتأكد من ذلك ـ أكدت بوضوح قدوم عدد كبير من الجنوبيين إلي مصر بتأشيرة دخول سياحية, ثم مطالبتهم فور وصولهم مكتب المفوضية بالقاهرة بتسجيلهم كطالبي لجوء, واعتبرت تلك التقارير هذا السلوك بمثابة إساءة استخدام من جانبهم للنظام الدولي لحماية اللاجئين.
وتطورت الأمور إلي حد محاولة بعض اللاجئين ممارسة نوع من الضغط المعنوي علي المفوضية من خلال الانتقال لاقامة مخيم بقرب مكتب المفوضية في المهندسين, غير عابئين بحقيقة أن المكتب يقع في قلب أحد أكثر أحياء القاهرة ازدحاما.
عفوا.. ولكن.. إذا كانت المسألة في جوهرها نقاشا أو ربما خلافا بين اللاجئين والمفوضية, فماذا كان دور مصر في الأزمة؟
كان علي مصر.. باعتبارها الدولة المضيفة, وباعتبار روابط الأخوة التي تربطنا بجميع أبناء الشعب السوداني الشقيق, أن تحاول التوفيق بين اللاجئين والمفوضية, وفي نفس الوقت, كانت هناك مسئولية مصر تجاه أبنائها من قاطني الحي الذي صحا أهله ذات يوم ليجدوا قرابة الثلاثة آلاف فرد يقيمون مخيما عشوائيا في قلب الحي, ولمدة ثلاثة أشهر.
تحديدا ماهي الإجراءات التي قامت بها مصر حتي يوم انهاء الاعتصام.
أعتقد أنه لم يكن ممكنا علي مصر القيام بأي شيء أكثر مما قامت به بالفعل, ويعلم جميع الأخوة السودانيين المطلعين علي حقائق الأمور ما قمنا به, وهو:
أولا: تأمين مقر مكتب المفوضية وكذلك أعضاؤه, ونشر اعداد كبيرة من قوات الأمن بمنطقة الاعتصام لتأمينها.
ثانيا: نسقنا عقد عدة جولات من المفاوضات بين اللاجئين والمفوضية, التي أبلغتنا لاحقا.. وبوثائق رسمية.. ان معظم مطالب المعتصمين لا تقع ضمن اختصاصات المفوضية, وتتسم بعدم الواقعية, وان معظم المعتصمين ليسوا لاجئين, وبالتالي لا يدخلون ضمن اختصاص المفوضية, وطالبت المفوضية السلطات المصرية بالتدخل الفوري لإنهاء الاعتصام.
ثالثا: أكدت جميع تقارير مكتب المفوضية بالقاهرة إلي مقر المفوضية السامية للاجئين بجنيف أن مصر توفر بسخاء الحماية للاجئين لديها, وبصفة خاصة السودانيون الذين يمكن لهم العودة إلي السودان بناء علي توقيع إتفاق السلام في السودان, وخلصت التقارير إلي أن تناول موضوع المعتصمين السودانيين هو أمر يخرج عن إطار اختصاص المفوضية, ويتطلب قوانين وتشريعات وطنية, وإجراءات من جانب الشرطة.
رابعا: وكنا طوال الأزمة علي اتصال مستمر ووثيق بالاخوة في الحكومة السودانية, الذين بذلوا جهدا كبيرا للتعاون في هذا الموضوع محاولين انهاءه سلميا, حيث اصدرت تعليمات بتشجيع هؤلاء اللاجئين علي العودة إلي السودان وتقديم التسهيلات اللازمة لهم في هذا الشأن, كما قامت السفارة السودانية بالقاهرة بتشكيل لجنة في مقرها لتسجيل أسماء الراغبين في العودة إلي السودان, وتقديم التسهيلات اللازمة في هذا الشأن.
خامسا: أدي استمرار الأزمة إلي عرقلة كامله عمليات مكتب المفوضية بالقاهرة, حيث أرسل مسئولو المفوضية بالقاهرة خطابا إلي وزارة الخارجية, يتضمن تعليق العمل بالمكتب بالقاهرة بشكل مؤقت لأسباب أمنية, وناشدت المفوضية السلطات المصرية المختصة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ليتسني للمفوضية استئناف عملها بدون تعريض أمن وسلامة موظفيها للخطر.
سادسا: في هذه الاثناء, وردت تقارير بأن بعض المعتصمات يرغبن في مغادرة الحديقة, إلا أنهن يخشين تعرضهن للايذاء من زعماء المعتصمين.
سابعا: تم تشكيل مجموعة عمل تضم جميع الوزارات المصرية المعنية لبحث كيفية فض الاعتصام, حين تم الاتفاق علي فض الاعتصام بطريقة هادئة دون عنف, ثم نقل المعتصمين إلي مراكز إيواء مؤقتة محددة مسبقا, لتصنيفهم واخلاء سبيل اللاجئين وملتمسي اللجوء, وترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
ثامنا: رغما عن ذلك, فقط رغبنا في منح المسألة وقتا اضافيا, وبذل محاولة جديدة لاقناع المعتصمين بالتفرق سلميا, حيث تم التوصل إلي اتفاق مع قادة المعتصمين بحضور السيد فاروق أبو عيسي أمين عام اتحاد المحامين العرب( السوداني الجنسية), تضمن التعامل مع معظم طلبات المعتصمين, وكان سيترتب علي قبوله من المعتصمين قيامهم بإنهاء الاعتصام, فإن عددا من العناصر المحرضة من بينهم أصرت علي رفض الاتفاق, وتمسكت بضرورة اعادة توطينهم في الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا وكندا, وهو الأمر الذي أشارت المفوضية مرارا وتكرارا إلي عدم استطاعتها تلبيته.
تاسعا: حاول السيد الصادق المهدي التدخل لاقناع المعتصمين بفض الاعتصام, حيث أبرز لهم حسن تعامل الحكومة المصرية وصبرها معهم, وموضحا ان المسئولية لا تقع علي عاتق الحكومة المصرية أو حتي علي عاتق المفوضية, إلا أن جهود السيد الصادق المهدي, باءت بالفشل, وهي نفس النتيجة التي وصلت إليها جهود منظمات عديدة من منظمات المجتمع المدني المصري, وكذلك جهود الفنان عادل امام, باعتباره سفيرا للأمم المتحدة للنوايا الحسنة, وكلها جهود شجعنا عليه, كوزارة للخارجية, وسعينا لتهيئة الظروف المواتية لإنجاحها.
عاشرا: وتلقت وزارة الخارجية بتاريخ22 ديسمبر2005 كتابا من مكتب المفوضية بالقاهرة, للمطالبة بسرعة اتخاذ الحكومة المصرية الخطوات اللازمة لحل هذا الموقف, وأشار الكتاب إلي أن الاعتصام قد وصل إلي مرحلة حرجة, أدت إلي لفت أنظار الاعلام محليا ودوليا, الأمر الذي يؤدي إلي التأثير سلبا علي صورة الحكومة المصرية والمفوضية, وبناء علي ذلك تطالب المفوضية الحكومة المصرية باتخاذ الإجراءات المناسبة علي الفور لإنهاء هذا الوضع.
حادي عشر: في هذه الاثناء, كان مسئول المفوضية في جنيف يبلغون بعثتنا في جنيف بإشادتهم بالأسلوب الذي اتبعته السلطات المصرية للتعامل مع المعتصمين, وحرصها علي سلامتهم وعدم التعرض لهم, وان أوضحوا عدم إمكانية استمرار الوضع علي ما هو عليه, لما سيؤدي إليه ذلك من التأثير سلبا علي سمعة المفوضية ومصر, وذكروا أن المفوضية قد قامت بكل ما في وسعها من أجل التوصل إلي حل للمشكلة, إلا أن الاتفاق الذي توصلت إليه المفوضية مع ممثلي المعتصمين لفض الاعتصام لم يحظ بموافقة المعتصمين, والتمست من الحكومة المصرية التدخل لإنهاء الاعتصام والتظاهر.
* معني كلامك سيادة الوزير أن مصر لم تسارع إلي اتخاذ القرار بالتدخل بالقوة لفض الاعتصام؟
كيف يمكن اثارة أي قدر من الشك في هذه المسألة؟! لقد شاهد الجميع حيا من أجمل وأرقي أحياء القاهرة يحتل بالعشوائيات لمدة ثلاثة أشهر كاملة, في الوقت الذي وقفت الشرطة المصرية علي مقربة من المعتصمين دون التعرض لهم, بل وفرت لهم الحماية الكاملة وسمحت لهم بالدخول والخروج بحرية مطلقة للتباحث في شئونهم مع مكتب المفوضية, ما أغفل الاشقاء المعتصمون إدراكه, أنه لم يكن ممكنا لأي دولة في العالم أن تتحمل هذا الوضع لثلاثة أسابيع أو حتي ثلاثة أيام, وليس لثلاثة أشهر مثلما تحملت مصر, ولكنها.. وأكرر.. وشائج القرابة والأخوة التي تجمعنا بالاشقاء السودانيين بصفة خاصة التي دعتنا لتحمل كل هذا الضغط المعنوي والمادي, بل والصحي.. حيث بدأت مؤشرات علي انتشار الأمراض المعدية في المنطقة في الظهور.
* نعود إلي التعامل مع الأزمة, ماذا جري بعد مذكرة22 ديسمبر؟
كان من غير الممكن الاستمرار في قبول مخالفة المعتصمين للقانون المصري.. وبالمناسبة, فإن إتفاقية جنيف لعام1950 التي تنظم وضع اللاجئين تحتم عليهم احترام جميع قوانين الدولة الموجودين علي أراضيها..
* عفوا للمقاطعة, ولكن هل لنا أن نتعرف علي ما ترتبه هذه الاتفاقية من التزامات علي اللاجئين؟ اعتقد أن هذه نقطة مهمة في هذا السياق.؟
تضع المادة الثانية من الاتفاقية علي عاتق اللاجئين التزاما صريحا باحترام قوانين الدولة التي يوجد علي أراضيها, وكذلك الإجراءات التي تتخذها الدول للحفاظ علي الأمن العام.
* ومتي تم اتخاذ قرار إنهاء الاعتصام؟
نظرا لما يترتب علي استمرار الاعتصام بالحديقة من تعرض المعتصمين لظروف بالغة الصعوبة, خاصة مع وجود نساء وأطفال بينهم, وقيام بعضهم بالضغط علي الآخرين لمواصلة الاعتصام, وتضرر قاطني المنطقة, وفشل جميع الجهود المبذولة لاقناع المعتصمين بفض الاعتصام سلميا, واستياء الحكومة السودانية من مواصلة الاعتصام, فقد رؤي ضرورة التدخل لفض الاعتصام سلميا, وهو ما تم في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة30 ديسمبر2005.
* ولكن ما حدث في الواقع هو أن انهاء الاعتصام لم يكن سلميا؟
علينا ان نفرق بين القرار المتخذ, وما تؤدي إليه تداعيات تنفيذه, وأنا أؤكد مجددا أن القرار كان انهاء الاعتصام سلميا, وبدون اللجوء إلي القوة, وذلك بدليلين, الأول أنه لم يسجل بأي صورة استخدام الشرطة لأية أسلحة في أي مرحلة من مراحل الأزمة, والثاني أن رجال الشرطة بذلوا محاولة أخيرة علي مدي خمس ساعات لمحاولة اقناع المعتصمين بالتحرك نحو الحافلات التي أعدت لنقلهم إلي عدة مناطق تتوافر فيها الشروط الصحية الملائمة لهم. وعندما بدأ بعضهم في الاستجابة للعقل والمنطق والتحرك نحو الحافلات, قامت بعض العناصر المتطرفة بمنعهم بالقوة, بل وبدأت بالتحرش بقوات الأمن القريبة من أماكن وجود المعتصمين.
ولم يكن بمقدور قوات الأمن الوقوف مكتوفة الأيدي, وكان عليها التدخل لتمكين الراغبين من مغادرة المكان, وبطبيعة الأمور.. ولوجود كتلة بشرية كبيرة غير منظمة في مكان لايتسع لكل هذا العدد, فقد وقع تدافع ودهس أدي إلي سقوط عدد من الضحايا الذين لم يتمكنوا من الوقوف أمام هذا التدافع, كما لحقت اصابات بالغة بعدد كبير من أفراد الشرطة.
* الآن هناك ضجة دولية مثارة بسبب ما حدث.. كيف تواجه وزارة الخارجية ذلك؟
عقب فض الاعتصام أصدرت وزارة الخارجية أربعة بيانات صحفية أولها بشأن فض الاعتصام, والثاني تعقيبا علي تصريح المفوض السامي لشئون اللاجئين, والثالث بشأن استدعاء مدير مكتب المفوضية بالقاهرة, والأخير بشأن التناول المغلوط لبعض وسائل الاعلام لواقعة فض الاعتصام.
كما عممنا مذكرة تفصيلية بالموضوع علي كافة سفاراتنا في الخارج, للالتقاء بمسئولي وزارات الخارجية في الدول المعتمدين لديها وشرح الجهود التي بذلتها مصر منذ بداية الأزمة وحتي انتهائها لمحاولة احتوائها سلميا.
وقد بعثت رسائل كتابية في هذا الشأن إلي كل من السكرتير العام للأمم المتحدة, والأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي, ورئيس المفوضية الأفريقية, ووزير خارجية السودان, والأمين العام للجامعة العربية, ومفوض الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي, ورئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
ومن ناحية أخري, فإننا نجري حاليا لقاءات مكثفة بمقر وزارة الخارجية مع السفراء المعتمدين بالقاهرة لشرح حقائق الموضوع, فليس من العدل إطلاقا أن تجري محاولة لتوجيه اللوم أو الانتقاد لمصر في شأن هذه القضية بعد كل ما تحملناه من عناء من جرائها لأكثر من ثلاثة أشهر.
وأود أن أشير في هذا الصدد إلي مسألتين أراهما أساسيتين في التعامل مع هذه الضجة المفتعلة, وهما أني لا أعتقد أن أي دولة بالعالم كانت لتقبل باستمرار مثل هذا الوضع علي أراضيها, ولنتخيل الوضع لو حدث مثل هذا التجمهر والاعتصام في ميدان مثل التايمز سكوبر في نيويورك أو البيكاديلي في لندن, أو الشانزلزيه في باريس, ولنري كيف سيكون رد فعل السلطات المعنية في تلك الدول.. اما المسألة الثانية, فهي أن من لديه الرغبة في انتقاد تعامل مصر مع هؤلاء اللاجئين فإن عليه أن يترجم رغبته إلي تحرك عملي بأن يعرض استضافتهم علي أراضيه ومنحهم اللجوء السياسي, واعد بأننا سوف نبذل علي الفور كل مساعدة ممكنة لتأمين حدوث ذلك.
--------------------------------------------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بمنتهى الجبن..وموت الضمير مبارك يعزى البشير (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
لمزيد من التوثيق
لليسار در
القتل.. خارج القانون
حسين عبد الرازق
كاتب مصري تابعت عن بعد قضية اللاجئين السودانيين المعتصمين أمام مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فقد كنت أمر أمامهم يوما في الميدان الذي اعتصموا به، إلي أن فوجئت يوم الجمعة الماضي بخبر فض الشرطة لهذا الاعتصام بالقوة، وسقوط ما بين 23 و25 قتيلا من اللاجئين بينهم عدد كبير من الأطفال، لم أستوعب هذا الخبر الصادم في البداية، وانزعجت من بعض المشاهد التي نقلتها الفضائيات أثناء توجه بعض اللاجئين لركوب الحافلات التي ستنقلهم إلي المعسكر الذي خصصته الحكومة المصرية، مثل الضابط الضخم الجثة وهو يضرب الأخوة السودانيين ب «الشلوت» بلا سبب، وآخر يجذب لاجئة من شعرها مع أنها تسير بهدوء في اتجاه السيارة.
ورغم أن أحدا في مصر لا يثق في البيانات الرسمية التي فقدت مصداقيتها لدي الرأي العام، فقد حرصت علي قراءة بيان وزارة الداخلية الذي أشار إلي أن مفوضية الأمم المتحدة لشئون المواطنين استنجدت بأجهزة الأمن لفض اعتصام اللاجئين وإجلائهم من المنطقة بعد تلقيهم تهديدات باعتزام المعتصمين أمام مقر المفوضية الاعتداء علي موظفيها، ولو صح هذا التهديد لكان علي الشرطة توفير الحماية لمقر المفوضية وموظفيها، والتصدي لأي محاولة للاعتداء علي المقر أو علي العاملين فيها ووقتها لن يلوم أحد الشرطة لقيامها بواجبها في حماية المؤسسة الدولية وموظفيها.
ولكن لجوء الشرطة لفض الاعتصام والاستخدام المفرط للقوة إلي حد قتل هذا العدد من اللاجئين والذي لا يمكن تبريره بمقاومة المعتصمين وقذفهم قوات الأمن بالزجاجات الفارغة واسطوانات البوتاجاز الصغيرة، كما يقول بيان وزارة الداخلية.
والمؤسف أن الإفراط في استخدام القوة أصبح منهجا ثابتا ومتكررا في أجهزة الشرطة، فما حدث في سيناء عقب جريمة طابا واعتقال الآلاف من الرجال والنساء والتعامل معهم بقسوة بالغة، وممارسات الشرطة في انتخابات مجلس الشعب ومنع الناخبين من التصويت واستخدام العنف والبلطجة في حماية الشرطة، وشيوع التعذيب في المعتقلات والسجون وأقسام الشرطة، إضافة إلي مخالفته للقانون وانتهاكه للحريات العامة وحقوق الإنسان فهو إفراط لا مبرر له في استخدام القوة، والتعامل اللاإنساني مع المدنيين الذين لا يملكون من أسلحة القوة إلا الكلمة والاحتجاج الجماعي وغيره من الأساليب السلمية التي تعتبر من الحقوق الأساسية للإنسان.
ولو كنا في بلد ديمقراطي يحترم الإنسان كإنسان، لتمت إقالة وزير الداخلية فورا ومحاسبة الضباط الذين تسببوا في سقوط هذا العدد من القتلي والجرحي من الطرفين، كاشفين بذلك عن مدي تدني كفاءتهم المهنية واستهانتهم بحياة البشر وغرورهم بقوتهم المستمدة من انتمائهم لجهاز الشرطة وتصرفهم كجهاز للقمع وليس لحماية المجتمع والمواطنين.
نقلا عن الأهالي المصرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بمنتهى الجبن..وموت الضمير مبارك يعزى البشير (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
اخي عبد المنعم
اعزيك ونفسي اولا
واخاف عليك مما اود ان انشره هنا
واتمنى ان تكون نائما وتقرأه الصباح لانك لو قرأته لن تقوى على النوم
اما انا فكل ليلة مع مقالا مثل هذا ويطير النوم من عيني, وهانذا بعد
سته ايام من المذبحه ولازلت ارتجف من الغضب و الهوان والحزن
ولتقرأوا معي شهادة الناجين من مذابح الهولكوست المصريه:
Quote: ـ ممكن توضح لي يا أخي؛ كيف وقعت عليكم تلك الجريمة البشعة..وماذا رأيت بأم عينيك في حادثة 30 ديسمبر2005 م..!!؟؟
*الشاهد "المجنى عليه"(بـ)
في بداية الانذار وضعت سماعات على بعد 10 أمتار، وتم تهديدنا بالتدخل بالعنف وكانت التهديدات شديدة اللهجة، ثم بدؤوا يرشون علينا المياه دفعة دفعة، المسيحون وقفوا يرتلون الترانيم ويدعون الرب ان يخلصهم ورفعوا الأناجيل فوق رؤوسهم، ونحن المسلمين قمنا في جانب بالدعوات والصلوات ورفعنا المصاحف التي كانت معنا في على رؤوسنا اسوة مع أخوتنا المسيحيون، ورجال الأمن والشرطة يقومون باستعداداتهم لمهاجمتنا وفورا يتلقون من رؤسائهم، ويقول اللواء بلسانه "أنا المسئول الأعلى هنا ليس هناك مفوضية.." كمان قاموا بشر المياه علينا بالاستمرار وفورا قاموا بالمداهمة السريعة، الفوج الأول من الشرطة جنود وضباط قاموا بالضرب علينا من كل الجهات وبدون تمييز انهالت علينا الضربات، على الصغير والكبير وعلى الرجال والنساء والعجزة، فأصبح لنا كأن يوم يوم القيامة، وهناك بونبان بنوعيه:
1- نوع أبيض يعمل الاختناق
2- نوع حار ويعمي البصر فورا
3- رجال الشرطة الذين طلعوا على الأشجار والعمارات المجاورة وخاصة عمارة البنك الوطني هدفونا بالزجاجات الفارغة من الأعلى ، وهي التي أصابتنا بالجروح على الرؤوس والأوجه.
4- وأنا أصبت بالزجاج كاد أن يثقب عيني كما تراها الآن ـ بالفعل رأيت المجنى عليه حتى لا يرى على الاطلاق من شدة الإلتهاب في وجهه وهو طريح الفراش، سمعت أنه نقل إلى مستشفى بإحدى الكنائس بالقاهرة ـ.
يقول المجنى عليه عندما أصابني عمى وسقطت على الأرض انهال علي رجال الشرطة بالضرب والركل والغازات اختنقتني لا استطيع التنفس...فقدت الوعي تماما لم اشعر بنفسي إلا في مستشفى العجوزة، وكمان من همسات من الطبيب الشرطي..عندما سأل مسئول الأمن الذي أقلنا في العربة..هل كل هؤلاء من الموتى...!؟ قال المسئول الأمني نعم.. قال الطبيب والذي لم يفارق حياته بعد..؟ قال المسئول الأمني "موتوهم" فسكت الطبيب..!! وأنا كنت أسمع هذا الكلام كله، ثم جاءت ممرضة تتفقد القتلى، عندما تحركت جاءت الممرضة بالضمير الإنساني، ضغطت أكثر من مرة على صدري وبطني في الحال تنفست قليلا..ولما جاؤوا بي كنت بمشرح المستشفى، قالت الممرضة هذا حي يا دكتور..!؟
وعندما جاءني الوعي قليلاً رفعت رأسي قليلا وجدت كل الموجودين من القتلى إلا أنا فقط، وهم أكثر من " 29" جثة والحمد لله كتبت لي حياة جديدة أعيش الآن بينكم.
في حينه تجمع أطباء المستشفى يتحدثون عن القتلى جاء زائر سوداني في الحال لم اكن اعرفه توقف الأطباء عن الكلام، فأنا اشرت للسوداني برأسي جاء إلى وأسندني على جدران المستشفى، ثم طلب السوداني من الأطباء أن يتم ترحيلي من المشرح إلى عنبر الجرحى، فتم ذلك، وعند تم نقلي من المشرح إلى عنبر الجرحى رأيت عدد كبير من القتلى في فناء المستشفى، وهم قرابة عددهم " 10" ضحية.
بقيت في عنبر الجرحى وكنا في هذا العنبر "11" من الرجل و"4" من النساء رجال الأمن جاءوا بخمسة أطفال جرحى إلينا أصبحنا عشرين، والأطفال كانوا ملفوفين بالخرق كالقمامة ثم تركوهم على الأرض، والعنبر كان به 15 سريرا، قمنا نحن بدورنا أقل معاناة بتوزيع الأطفال في خمسة اسرة وكان معي طفل واحد والأطفال كان أعمارهم بين سنة واربع سنوات فقط، لم يكن لهم اي عناية قمنا نحن باحتضانهم معنا حتى عادت لهم الحياة قليلاً.
عندما جاء وقت تسجيلنا بالمستشفى قمنا بتسجيل الأطفال باسمائنا على أساس كل واحد هذا طفله حتى لا نتركهم وراءنا لأنهم أصبحوا مجهولي الهوية وكمان هم من ضحايانا مثلنا.
كل الأطباء الذين زارونا في الفترة دي لا يقومون بالعلاج ابداً، ثم جاء إلينا لواء شرطة بعدد من الضباط لحراستنا لأننا كنا احتججنا كثيرا في موضوع الجثث كنا طلبنا لرؤية تلك القتلى لأننا اعتبرنا أن أخواننا من ضمن القتلى، حيث تركنا ضابط أنا وزميلي في العنبر لرؤية الجثث، فإذا رأى زميلي هذا أن ابنه من ضمن القتلى ولم يتجاوز عمره "3" سنوات تقريباً.
عندما اصر كل الجرحي لرؤية القتلى تم استدعاء عدد كبير من الشرطة بحجة أننا أصبحنا مشاغبين ثم تم ترحيلنا إلى النيابة بالمنقطة، وتم حزجنا في الزنزانة وكما تم تقييدنا بالكلابيش، وكنا "11" من الرجال و"4" من النساء وخمس أطفال الذين أخذناهم معنا مكثنا في الزنزانة تقريباً ساعتين ونحن في حال كوننا جرحى وواقفين على أقدامنا لان المكان لا يسعنا حتى نجلس..!!؟؟.
ثم تم ترحيلنا إلى معسكر وهي كانت ثكنة عسكرية تسمى اراضي المعسكرات، تقريبا هو في طريق الاسكندرية الصحراوي او ما بعد مدينة 6 أكتوبر.
وصلنا المعسكر الأمني تقريبا الساعة "3" مساء وقفنا قرابة ساعة بدون سؤالنا...ونحن جوعى ومرضى ومتعبين ومعنا أطفالنا والبرد قارس ونحن في العربة، ثم جاء بعض الضباط وممثل الأمم المتحدة ثم إنزالنا ووقفنا طابورا ثم تم فك قيودنا ثم تم تفنيدنا بين من هو مقبول في المفوضية ومن هو مقدم ومن هو غير ذلك، حيث كل فئة على حدتها، ثم تم إضافتنا إلى بقية اللاجئين التي تقدر أكثر من " 500" لاجئ، النساء في جهة والرجال في جهة أخرى، حتى وصل الوقت الساعة 5 ونصف وتقريباً، فكان كل تحرك منا يتم بالحراسة المشددة داخل المعسكر، يعني كنا عاملونا كأسرى الحرب فقط، وليس كاللاجئين المدنيين، وكل تحرك كان يتم بالأوامر العسكرية، في المساء قرروا افراجنا وقالوا كل من له بطاقة زرقاء وصفراء يقف إلى الجنب، وقفنا كما طلبوا وتم مصادرة كل الشنط التي أتوا بها إلى المعسكر، قالوا اركبوا هذه العربة ونحن تقريبا " 30" شخص، عندما خرجنا بالعربة بعد عشرة كيلو متر تقريبا تم انزال "5" أفراد في الصحراء فبدأ كل مثل هذه المسافة ينزلوه "5" أفراد جرحى في الخلاء وبعيد عن أعين الناس، فأنا ومجموعتي تم إنزالنا قبل الهرم بعشر كيلو تقريبا ونحن متعبين جئنا وصلنا راجلين وحافي الأقدام في منتصف الليل منطقة الهرم وكان زميلا لي كان له مبلغ " 30" جنيه لم يعثر عليه في التفتيش فركبنا به المواصلات، فعندما ركبنا المواصلات كانت هناك سخرية من كل ينظر إلينا لأن أجسادنا كلها تسيل الدماء، الحمد لله وصلت منزل معارف لي من الشباب وطريح الفراش الآن، وكما أنا العلاج تماماً لا مصاريف العلاج ولا الأكل ولا الشراب وكل ما كان لدي فقدته، وكما أن أصدقائي قاموا بالترحاب والسعة على حسب مقدروهم، وهذا من طبيعتنا نقوم بالتكافل الاجتماعي.
ـ ممكن توضح لي يا أخي؛ كيف وقعت عليكم تلك الجريمة البشعة..وماذا رأيت بأم عينيك في حادثة 30 ديسمبر2005 م..!!؟؟
|
تخيلوا مسؤل الامن يقول للطبيب موتوهم
واستجاب الكبيب ولم بقدم اي اسعافات او نقل دم وهم فقدوا الكثير من الدماء
بالاضافه لانهم اصلا مرهقين من الاعتصام وقلة الاكل ولاننسى من امتنعوا عن الطعام.
Quote: بقيت في عنبر الجرحى وكنا في هذا العنبر "11" من الرجل و"4" من النساء رجال الأمن جاءوا بخمسة أطفال جرحى إلينا أصبحنا عشرين، والأطفال كانوا ملفوفين بالخرق كالقمامة ثم تركوهم على الأرض، والعنبر كان به 15 سريرا، قمنا نحن بدورنا أقل معاناة بتوزيع الأطفال في خمسة اسرة وكان معي طفل واحد والأطفال كان أعمارهم بين سنة واربع سنوات فقط، لم يكن لهم اي عناية قمنا نحن باحتضانهم معنا حتى عادت لهم الحياة قليلاً.
|
شكرا لك اخي الشاهد (ب)
شكرا لك وانت تضم اليك طفلا سودانيا تأمر عليه العالم وتفرج على مأساته
لم يكفهم فروجه من دياره لاجئا فكان لايد للنظام المصري اللعين ان يضيف
لمأساته اليتم.
Quote: عندما جاء وقت تسجيلنا بالمستشفى قمنا بتسجيل الأطفال باسمائنا على أساس كل واحد هذا طفله حتى لا نتركهم وراءنا لأنهم أصبحوا مجهولي الهوية وكمان هم من ضحايانا مثلنا.
|
شكرا لكم يا ابكال بلادي وانتم لا تتخلون عن اطفالنا.
شكرا لكم وانتم تعيدون انتاج سوداننا الجديد والذي تلاحم فيكم.
فخرجتم من محارق فرعون وانتم اكثر وحدة وانصهارا
خرجت الطفله (ابوك) وقد صار والدها (اسحاق)
وخرج الطفل (اوشيك) وقد ثار والده (مادينق)
و(خرج (تاج السر) وقد صار و الده ( تيه)
وخرج (بريمه) وقد صار والده (اوهاج)
وخرجنا رغم جراحنا وغدر الفرعون بنا
ابناء بعانخي الذين سنستعيد مجده بأذن الله.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بمنتهى الجبن..وموت الضمير مبارك يعزى البشير (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
بمزيد من التوثيق نضيق الخناق على رقاب القتلة
العادلي عن قضية اللاجئين السودانيين: عدد رجال الشرطة الذين كلفوا فض الاعتصام 3 آلاف
وزير الداخلية المصري: قوات الأمن لم تكن مسلحة ومنحت المعتصمين 4 ساعات للانفضاض طواعية
قوات الأمن المصرية القاهرة: الشرق الأوسط
خرج حبيب العادلي وزير الداخلية المصري عن صمته في شأن المواجهات بين قوات الأمن المصرية واللاجئين السودانيين في ميدان مصطفى محمود في منطقة المهندسين يوم الجمعة قبل الماضي والتي ادت الى مقتل 26 لاجئا سودانيا واصابة العشرات، مما ادى الى توجيه انتقادات داخلية ودولية الى الطريقة التي تعامل بها الأمن المصري مع القضية، ودفع منظمات حقوق انسان دولية الى مطالبة السلطات المصرية بفتح تحقيق مستقل في الحادثة. لكن العادلي دافع امس عن قرار فض الاعتصام، مشيراً إلى أنه تم اتخاذه من قبل لجنة تم تشكيلها من كبار المسؤولين لمتابعة الأزمة لحظة أن نشأت، وقال العادلي في حديث خاص إلى التلفزيون المصري إن عملية فض الاعتصام جاءت متفقة مع القانون المصري وروعي فيها ألا تحدث أية إصابة للمعتصمين، وشدد على أن رجال الشرطة الذين كلفوا بتنفيذ المهمة ويصل عددهم إلى ثلاثة آلاف فرد لم يكن أحد منهم يحمل أي سلاح ناري، كما لم تستخدم القنابل المسيلة للدموع، وأن «العملية لم تتم إلا بعد ما يزيد على الأربع ساعات من النصح عبر مكبرات الصوت بضرورة فض الاعتصام». وأضاف أنه بعد حدوث الاعتداءات من جانب المعتصمين على رجال الشرطة، صدرت الأوامر بفض الاعتصام من خلال نقلهم إلى الأتوبيسات، مشيراً إلى أن المقاومة التي أبداها بعضهم هي التي تسببت في حدوث الإصابات والوفيات التي رصدها الطب الشرعي، وأوضح وزير الداخلية المصرية أن حالات الوفيات الستة والعشرين كانت بسبب الاختناق من التكدس والتدافع الذي حدث أثناء عملية فض الاعتصام.
من جهة أخرى، دعت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري وزير الخارجية أحمد أبوالغيط الطلب من ممثل مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة تقديم شهادته للبرلمان حول المواجهات بين قوات الأمن المصرية واللاجئين السودانيين، مؤكدة ضرورة إزالة سوء الفهم أمام «الأشقاء السودانيين» في الخرطوم.
ومن ناحيتها، أعربت كتلة الإخوان المسلمين في مجلس الشعب (88 نائباً) عن احتجاجها على تجاهل لجنة العلاقات الخارجية دعوة نواب الإخوان الذين تقدموا بطلبات إحاطة وبيانات عاجلة حول أزمة اللاجئين السودانيين عند مناقشة هذا الملف أمام اللجنة في الأسبوع الماضي. وقال الدكتور حمدي حسن المتحدث الرسمي والإعلامي باسم نواب الإخوان في البرلمان «إننا سنتقدم باحتجاج إلى رئيس البرلمان حول هذا الموقف غير المبرر والذي يتنافى مع المواءمة السياسية وطبيعة بحث هذا الموضوع الذي أهدرت فيه حقوق الإنسان بكل معانيه، نظراً للطريقة والأسلوب الذي انتهجته قوات الشرطة في فض هذا الاعتصام». كما وجهت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان برئاسة الدكتور مصطفى الفقي طلباً عاجلاً إلى البرلمان بفتح قنوات اتصال عاجلة وفورية مع المجلس الوطني السوداني لتسوية كافة الآثار السلبية لأحداث فض اعتصام اللاجئين السودانيين. على صعيد ذي صلة، واستناداً إلى الفتوى التي أطلقها الدكتور علي جمعة المفتي المصري والتي أجاز فيها منح اللاجئين غير المسلمين لحوم الأضاحي بدأت لجنة التضامن مع اللاجئين السودانيين في القاهرة التنسيق لجمع لحوم الأضاحي والتبرعات للاجئين السودانيين، وتقوم اللجنة التي تضم عدداً من منظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها جمعية المساعدة القانونية والمركز المدني ومركز الجنوب بتشكيل فريق يقوم بجمع الأضاحي والتبرعات للسودانيين وتوزيعها عليهم في الأماكن التي يعيش بها الإنسان سواء في الكيلو 4.5 في طريق الإسماعيلية الصحراوي، أو المعادي أو عين شمس أو العاشر من رمضان.
| |
|
|
|
|
|
|
|