|
جبهة إنقاذ مصر تدين مجزرة اللاجئين السودانيين وتطالب بإيفاد لجنة تحقيق دولية
|
القاهرة:عبد الناصر الضوي أعلنت جبهة انقاذ مصر المعارضة بالخارج ادانتها الشديدة لمقتل اللاجئين السودانيين بالقاهرة وطالبت بارسال لجنة تحقيق دولية الى القاهرة لتقصى الحقائق وتمليكها للحميع. وقالت الجبهة في بيان صادر ان القاهرة شهدت مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الأمن المركزي ومباحث أمن الدولة تحت قيادة السفاح حبيب العادلي وزير الداخلية الذي لا تزال يداه مخضبتان بدماء أربعة عشر مصريا قتلوا على أبواب اللجان الانتخابية بمعرفة قواته التي منعتهم بالسلاح من ممارسة حقهم الانتخابي خلال الشهر الماضي ولم يحاسب أحد حتى الآن على قتلهم وكأن دماء المصريين باتت أرخص من أن يعاقب أحد على إراقتها ففي هجوم وحشي على قرابة ألفين من اللاجئين السودانيين صباح الجمعة الماضي والذين كانوا يعتصمون بميدان مصطفى محمود بالمهندسيين احتجاجا على تصرفات وقرارات مفوضية اللاجئين وكذلك الدولة المضيفة وهي مصر وقد أسفر هذا الهجوم الغاشم عن قتل أكثر من ثلاثة وعشرين سودانيا جلهم من النساء والأطفال وإصابة المئات نتيجة الإفراط في استخدام البطش والقوة ضد عائلات اللاجئين العزل. وقالت الجبهة لقد شهدت فرنسا قبل عدة أسابيع أعمال عنف شديدة استمرت أسابيع ولم تقتل الشرطة إنسان واحد فأين هذا من السلوك البربري لهذه القوات التي لا تتمتع بأي قدر من الإنسانية والتعامل الحضاري مع البشر علما بأن هذه القوات لا تفعل ذلك من نفسها بل بأوامر من قيادتها المتعطشة للدماء. واكدت في البيان الصادر إن جبهة إنقاذ مصر تدين هذه المجزرة الغير مبررة والتي إن دلت فإنها تدل على دموية هذا النظام وهمجية تصرفاته وبعده عن التحضر واحترام حقوق الإنسان وفي هذا الصدد نطالب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بإيفاد لجنة تحقيق دولية للتحقيق في هذا العمل الدموي ضد اللاجئين وفي مسلك المفوضية العليا لشئون اللاجئين ومعالجتها السيئة لهذه القضية. ونطالب الأمين العام للأمم المتحدة بإيجاد حلول عادلة لمشكلة اللاجئين السودانيين وحمايتهم من بطش السلطات المصرية. ونتساءل في هذا الصدد أين جامعة الدول العربية مما حدث والتي كان ينبغي أن تتحرك دون انتظار مطالبة من أحد، وأين البرلمان العربي الجديد ورد فعله والدماء التي سالت دماء رعايا دولة عربية.. وكيف يمكن تصور انعكاس مثل هذا التصرف الأحمق على الأوضاع في جنوب السودان وعلى وحدة السودان كجزء من الأمة العربية وها هي أكبر دولة عربية لم ترقب في لاجئي جنوب السودان إلا ولا ذمة. إن ما حدث وما عرض على شاشات الفضائيات في العالم هو يوم أسود من أيام هذا النظام وانتكاسة حضارية تحتاج لمعالجات عاجلة وفعالة قبل أن نفاجأ بـديتليف مليس جديد يريد تحقيق العدالة على أرض مصر.
|
|
|
|
|
|