|
سجم خشم القوي الديمقراطية
|
عضوية المؤتمر الوطني و عضوية الشعبي وعضوية حزب قريعتي راحت للاصلاح و التجديد وعضوية الموش عارف ايه كده
كلهم نشيطين الايام دي في منبر سودانيزاونلاين و المنابر المجاورة والسبب الانتخابات القادمة في السودان
والقوي الديمقراطيه في المنبر مشغولة بالخلافات في بعضها او الانقياد وراء مهاترات مقصود منها ابراز كوادر القوي الديمقراطيه للقراء كـ ناس عواليق ساي و ماعندهم منطق
ونتيجة الانتخابات القادمة بالطريقة دي واضحة القوي الديمقراطيه هاردلكـ منسوبي الاسلام السياسي مبروكـ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: Mustafa Mahmoud)
|
Quote: القوي الديمقراطيه في المنبر مشغولة بـالخلافات في بعضها او الانقياد وراء مهاترات مقصود منها ابراز كوادر القوي الديمقراطيه للقراء كـ ناس عواليق ساي و ماعندهم منطق |
قلنا كده يا خدر .. ولا حياة لمن تنادي .
ميتة و خراب ديار .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: Emad Abdulla)
|
we will never give up
there is no life with despair with hope we will win and change the Sudan and get rid of the corrupt ingaz mafia gang
we just need to unite and fight them as one body
if we unite we will win
thanks again
dr mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: Emad Abdulla)
|
دكتور مصطفي / عماد الفنان
والله حاجة تخجل فعلا قدر ما تقبل تلقي الديمقراطيين (99%) من القوي الديمقراطية مشغولة بي بوستات سياسيه مضرة اكتر من انها مفيدة او مشغولين في مهاترات و نبذ مافي ليهو معني ياخي غباينكم الشخصية و تاراتكم مع الكيزان ممكن تتكلموا عنها و تناقشوها بدون الفاظ ساقطة و كلمات جارحة
عماد / مصطفي ياريت يكون البوست ده لرصد حالات ( فشلنا) كـ قوي ديمقراطية في منبر سودانيزاونلاين يدكم معاي .. رجاءَ و مافي زول اكبر من النقد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: فيصل نوبي)
|
نوبي سلامات
زكرتني لمن الله يطراهو بالخير اخونا ع.الرازق الطالب ينفرد بي زول في بوست
بالنسبة لي دكتور مصطفي والله يا نوبي حسب تقديري انو مصطفي ده راجل مسؤل فعلا و مهموم بي قضايا السودان السياسيه و حسب قرايتي ليهو هو زول عفيف في قلمو .. تعرف يانوبي الكوت بتاع مصطفي بتاع المقاطعة داكـ رغم اختلافي مع فكرتو لكن انا شايف انو كان واحده من الافكار الجيدة للرد علي الكيزان في المنبر
- نوبي .. انت امرق منها انا و مصطفي بنتفق - مصطفي .. notting personal من نوبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: خدر)
|
dear khider
can we outline a road map plan here in this post for the true democratic forces here to follw in this board or at least join in so that we get ready for the elections
is is at all possible to follow one route to defeat the corrupt ingaz mafia gang and its agents at least in here in this board
any suggestions
???? thank you again
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: Elkhawad)
|
خارطة طريق يا مصطفي صعب عارف ليه لاننا هنا اعراق و ثقافات و امزجة غاية في التبدل صعب جدا انو ننضبط كلنا وراء خط وحد لافشال خطط كوادر او منسوبي الانقاذ لانو الرسبوس بتاع كل زول فينا بختلف لكن في العموم كل زول لو انضبط خلف موجهات تنظيمو السياسي (دي لي منسوبي الاحزاب السياسيه الاخري) او انضبط وراء اخلاقو (لغير المنضمين لاحزاب سياسيه) حا نحصل علي نتيجة معقولة جدا
إذا لقيت وكت عاوز اخد عينات من فشل القوي الديمقراطية في التعاطي مع القضايا الوطنيه او منسوبي الانقاذ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: خدر)
|
الاستاذ خدر لك الود
فعلا سجم خشم القوي الديمقراطية
اما عن اتحادات الطلبة فحدث ولا ........... ااحداث جامعة الخرطوم تحالف القوى الديمقراطية ذات الطابع اليسارى "80%" منها . Quote: والقوي الديمقراطيه في المنبر مشغولة بالخلافات في بعضها او الانقياد وراء مهاترات مقصود منها ابراز كوادر القوي الديمقراطيه |
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: على عثمان)
|
يا ريت يا خدر لو نتفق على تعريفي القوى الديمقراطية و منسوبي الإنقاذ اولا لأنو ما ممكن يكون "قوى ديمقراطية" البيرفض يسمع الراي الآخر المختلف معاه وإختصارا للنقاش بصفه بإنو "منسوبي إنقاذ" و ما كل من إختلف مع معارض في إسلوبه و رفض الكذب و الأساليب الغير شريفة معنها دعم إنقاذ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: محمد البشرى الخضر)
|
Quote: ...صعب جدا انو ننضبط كلنا وراء خط وحد لافشال خطط كوادر او منسوبي الانقاذ لانو الرسبوس بتاع كل زول فينا بختلف لكن في العموم كل زول لو انضبط خلف موجهات تنظيمو السياسي (دي لي منسوبي الاحزاب السياسيه الاخري) او انضبط وراء اخلاقو (لغير المنضمين لاحزاب سياسيه) حا نحصل علي نتيجة معقولة جدا ...
|
ألف شكر يا أخ خدر - كلام في الصميم - الطرح الأخلاقي للقضايا موضع الخلاف أيضا مهم لعضوية الأحزاب!
احترامي
= = == = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: محمد البشرى الخضر)
|
محمد البشري سلامات
منسوبي الانقاذ بتعرفو من الارشيف يامحمد البشري من مواقفهم تجاة القضايا السياسيه و القضايا الانسانيه برضو .. موش من حوار بين اعضاء في المنبر القوي الديمقراطيه برضو بتتعرف من مواقفها في ارشيفها و اعتقد انو المسألة دي واضحة ومافيها امور متشابهات .. ولا شنو ؟
لكم في الارشيف أسوة حسنة يا أولى الألباب
Quote: ما كل من إختلف مع معارض في إسلوبه و رفض الكذب و الأساليب الغير شريفة معنها دعم إنقاذ |
اسه انا هنا مختلف مع (ناسي ذاتهم) .. شفت زول جا قال لي منسوب انقاذ ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: خدر)
|
حسنا دعنا نبدأ من الأن التحضير للإنتخابات العريضة التي رفعتعها الأحزاب السودانية عن الإنتخابات بداية كويسة جدا ما أخدت حقها من الإهتمام ليه؟ نبقي عمليين شوية ونقراها تاني ونشوف الخطوة البعدها شنو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: Nasr)
|
لمحة تاريخية عن الانتخابات في السودان نشره zool يوم أرب, 2007-07-18 17:14. أجريت في السودان خمسة انتخابات برلمانية في ظل الأنظمة الديمقراطية في الأعوام: 1953 – 1958 – 1965 – 1968 – 1985. ولا تشمل الانتخابات التي أجريت في ظل الأنظمة العسكرية لأنها انتخابات شائهة عرجاء وأصباغ خارجية لا معنى لها. فما هي الدروس التي نستخلصها من تلك الانتخابات الديمقراطية؟ فالتجارب السابقة إذا لم تترسب في الوعي الاجتماعي وتضيء السبل تصبح حياة الإنسان بلا بعد تاريخي. إن الإنسان حيوان ذو تاريخ والوعي التاريخي والحس التاريخي هما اللذان يفرقان بينه وبين الحيوانات الأخرى التي ليس لها تاريخ وتظل تجتر تجاربها السابقة وتكررها وتعيدها. فبماذا خرجنا من تجارب الانتخابات السابقة حتى يصبح لنا بعدنا التاريخي ولا نجتر التجارب السابقة بلا وعي تاريخي، وحتى تصبح النظرة للمستقبل ليست ضربا من التنجيم والحدس وإنما رؤية تسترشد بالعلم؟
إن إجراء الانتخابات ليس حلا سحريا، فلن تأتي الانتخابات بالحلول السحرية وإنما هي وسيلة تفتح الطريق لإيجاد الحلول التي تواجه المجتمع. وإذا شحنّا الانتخابات بطموحات عريضة فإن ذلك قد يؤدي إلى خيبة أمل أشد إيلاما من انعدام الانتخابات. لقد شهدت البلاد ثلاثة انقلابات عسكرية جاءت كلها بعد انقضاء فترة وجيزة على انتخابات برلمانية. فهل نريد أن نجري انتخابات نبذل فيهت جهدا سياسيا وماليا ثم يأتي انقلاب عسكري ليطيح بذلك الجهد؟
صحيح إن الانقلابات لها عومل مختلفة، ولكن الانتخاب التي لا تعكس الوضع السياسي بشكل ناصع تصبح من أسباب التغول على الحياة السياسية.
كما أن الناس لا تذهب لتدلي بصوتها وكأنهم آلات. إن الإدلاء بالصوت الانتخابي عملية معقدة تحكمها عدة عوامل. وبالنسبة لبلد مثل السودان فإن تلك العوامل متعددة ومتشابكة، وقد لا يوجد مثلها في البلاد الأخرى. أولها المناخ السياسي السائد الذي يلقي بظلاله على الناخبين. وثانيها الأوضاع الإقليمية والعالمية التي لها أثرها المباشر وغير المباشر. وثالثها المناورات السياسية، ولكنها محكومة بالعاملين السابقين، ومحكومة بالقاعدة الاجتماعية التي تحكم مجرى العملية الانتخابية ونتائجها، مما يجعل تأثيرها محدودا وليس مطلقا.
ويتم إجراء الانتخابات من أجل التداول السلمي للسلطة، وليس مجرد ديكور خارجي ليضفي شرعية مزيفة على سلطة غير شرعية. ولذلك فإن المناورات الانتخابية بغرض كسب الأصوت بأي ثمن لن تضفي شرعية على أي نظام. وقد خبرنا تكرار هذه التجربة البلهاء طوال تاريخنا البرلماني.
فما هي الدروس التي نخرج بها من تجربة الانتخابات السابقة؟
أجريت الانتخابات الأولى عام 1953 والطموحات عريضة والآمال بعيدة المدى. فقد استطاع أهل السودان كسر جبروت الاستعمار البريطاني وليس لهم من سلاح سوى المقاومة السلمية من مظاهرات واضرابات. وتمت عزلته في الشارع السياسي. وحتى حزب الأمة الذي شارك في مؤسساته الدستورية وتعاون معه، نفض يده من تلك المشاركة وذلك التعاون. ثم انفجرت الثورة المصرية في يوليو عام 1952، وألقت بثقلها مع الطموحات العريضة للحركة الوطنية السودانية. ولكن الموقف المصري كانت تتجاذبه حماسة الضباط الأحرار من جانب وطموح البرجوازية المصرية التي ما زالت ترى أن: مصر الرياض وسودانها عيون الرياض وخلجانها. وكانت حركات التحرر مشتعلة في أرجاء المعمورة، ويفرد عليها الاتحاد السوفيتي ظله بالدعم والحماية ولن ينمحي هذا الدور لمجرد انهيار الاتحاد السوفيتي. وفي هذا الجو أجريت انتخابات عام 1953.
انتخابات 1953
في مطلع العام تشكلت لجنة الانتخابات المحايدة برئاسة سوكومارسن الهندي الجنسية وعضوية بريطاني ومصري وأمريكي وأربعة سودانيين. وقامت اللجنة بالطواف على أقاليم السودان. وتبين لها الفرق الكبير بين سكان الحضر الذين يتمتعون بوعي اجتماعي عالٍ وشاركوا في الحركة السياسية وفي صنع أحداث البلاد، وسكان الريف الذين هم في حالة متدنية من الوعي الاجتماعي ومن المشاركة الفعالة في صنع الأحداث. فهل تنقل التجربة الغربية بنصها الذي يعطي صوتا للمواطن بعد أن اكتمل تطورها هناك عبر مسار طويل، أم تعدل لتناسب واقع السودان؟ كان هذا هو السؤال الملح الذي أثار جدلا كبيرا. فرأى البعض أن عدم إعطاء صوت لكل مواطن فيه خروج على الديمقراطية. ورأى البعض الآخر أن إعطاء صوت لكل مواطن لا يتناسب مع واقع السودان. والديمقراطية الغربية نفسها لم تبدأ منذ يومها الأول بإعطاء صوت لكل مواطن، بل إن النساء لم ينلن حق التصويت إلا بعد الحرب العالمية الأولى. هذا الأمر يحتاج إلى وقفة حتى نستبين الفرق بين التطبيق الخلاق والتطبيق الجامد.
تمت مراعاة الوعي الاجتماعي وعدد السكان عند تقسيم الدوائر، مثال ذلك أن 579 ألف ناخب في كسلا لهم ثلاثة مقاعد في البرلمان، بينما يحصل 640 ألف ناخب في الاستوائية على مقعدين. ورفعت دوائر الانتخاب المباشر من 35 إلى 68. والانتخاب غير المباشر هو أن يختار الناخبون ممثلين عنهم ويختار الممثلون النائب البرلماني الذي يمثلهم. وأعطي الخريجون خمس دوائر. وأثارت تلك الدوائر بعض الجدل، ولكن اللجنة كانت تحاول أن تتعامل مع واقع يختلف عن واقع البلاد الغربية. وذهبت بعض القوى السياسية إلى ان سوكومارسن تم اختياره بإيعاز من عبدالناصر إلى نهرو ليختار شخصا يضع نظاما للانتخات يخدم الحزب الوطني الاتحادي. وهذا رأي ينطلق من أفق محدود. فإذا كانت اللجنة تخدم مصالح الوطني الاتحادي تكتيكيا، فإن الوطني الاتحادي قد وضع رأسه في المكان الصحيح. كما أن مصالح الوطني الاتحادي لا يتم تحقيقها بالمناورات وإنما بالوضع السياسي والمناورات عنصر مساعد وليست عاملا حاسما. فالانتخابات لم تحسمها في الأساس المناورات وإنما الأساس الاجتماعي والوعي الاجتماعي الذي ينبعث من ذلك الأساس ومن قدرات العصر.
واكتنف تلك الانتخابات بعض القصور. فقد حرمت النساء من حق الانتخاب. كما حددت سن الناخب بواحد وعشرين سنة. فحرم قطاع كبير من السكان من حق المشاركة.
فكيف سارت تلك انتخابات؟
الانتخابات البرلمانية عام 1953 بلغ عدد الدوائر في انتخابات عام 1953، 97 دائرة تنافس عليها 227 مرشحا يمثلون ستة أحزاب. وتنافس 22 مرشحا على دوائر الخريجين الخمسة. وكانت النتيجة كما يلي: الوطني الاتحادي 53 – الأمة 22 – المستقلون 7- الجنوب 7- الجمهوري الاشتراكي 3. وحصل الوطني الاتحادي على ثلاث مقاعد في الخريجين ومستقل على مقعد والجبهة المعادية للاستعمار (تحالف الشيوعيين والديمقراطيين) على مقعد. ولكن الأصوات التي حصل عليها حزب الأمة كانت أكثر من الوطني الاتحادي بفارق 47 ألف صوت.
وعلق البروفسور هولت على تلك النتيجة بأنها وضّحت أن معظم تأييد الوطني الاتحادي جاء من المدن ومناطق الاستقرار في أواسط السودان وهو مكان نفوذ الختمية. كما عبرت النتيجة عن رفض الاستعمار البريطاني. ولم يكن تأييد الوطني الاتحادي في رأيه تأييدا للوحدة مع مصر، بقدر ما كان تعبيرا عن الرغبة في التغيير. وكان أيضا تأييدا لموقف الوطني الاتحادي المعادي للاستعمار. وخلص إلى أن النتيجة كانت مثار دهشة بالنسبة للبريطانيين.
وأثار حزب الأمة اتهامات حول تدخل أموال مصرية في الانتخابات. وكان تدخل الأموال الأجنبية حقيقة، ولكن تدخل نفوذ الاستعمار البريطاني أيضا حقيقة. وكان التصويت بالإشارة أيضا حقيقة. ولكن الصراع في تلك الانتخابات لم يحسم على مستوى الأموال الأجنبية والنفوذ الاستعماري والطائفي، وإنما حسمه القطاع الحديث الواعي الذي أتيح له ثقل أكبر في تلك المعركة.
وعبر حزب الأمة بشكل غاضب عن عدم رضائه لنتيجة الانتخابات في حوادث مارس 1954. كان الأول من مارس يوم افتتاح البرلمان، وجاء الرئيس محمد نجيب ممثلا لمصر، فأراد حزب الأمة أن يظهر نفوذه السياسي في الشارع ويعبر عن رفضه للوحدة مع مصر. ومهما قيل عن تلك الأحداث فقد كانت تعبيرا عنيفا في صراع ديمقراطي. وحزب الأمة الذي ظل يتحالف مع الإدارة البريطانية وهو يرفع شعارا هلاميا: السودان للسودانيين، والذي لم يرفع منذ تأسيسه عام 1945 شعارا واحدا معاديا للاستعمار، والذي لم ينظم مظاهرة واحدة من المظاهرات التي تفجرت في وجه الحكم البريطاني، لم يحتمل صدمة الرفض من القطاع الذي ظل ينسج مقاومته للاستعمار البريطاني خيطا بخيط من تضحيات أبنائه.
وكان برلمان 1954 أنجح البرلمانات في تاريخ السودان السياسي. فقد أرسى قواعد النظام الذي يقوم على تداول السلطة سلميا، وأنجز السودنة والجلاء، وتوّج ذلك بإعلان الاستقلال في ديسمبر 1955.
الانتخابات البرلمانية الثانية عام 1958
وعندما أجريت الانتخابات الثانية عام 1958، تغيرت موازين القوى. فقد كانت الحكومة تقوم على تحالف بين حزب الأمة وحزب الشعب الديمقراطي الذي انفصل عن الوطني الاتحادي. فماذا فعلت بقانون الانتخابات؟ ألغت دوائر الخريجين لأن حزب الأمة لم يحصل على دائرة فيها في انتخابات 1953. ولكن الغرض من دوائر الخريجين ليس المكسب الحزبي، وإنما إعطاء وزن للفئة التي لعبت دورا قياديا في مجرى السياسة السودانية. وحزب الأمة نفسه اختار لقيادته السياسية نخبة من المتعلمين المتميزين من أصحاب الكفاءات العالية الذين لا يربطهم به الولاء الطائفي. فكان الإلغاء ردة عن قانون 1953. ثم قسمت الدوائر تقسيما عدديا مطلقا، لأن هدف حزب الأمة الحصول على مقاعد برلمانية، حتى ولو كان ذلك على حساب الإنجاز الذي حققته لجنة سوكومارسن. فأصبح عد الدوائر كالآتي:
ارتفع عدد دوائر دارفور من 11 إلى 22
ارتفع عدد دوائر كردفان من 17 إلى 29
ارتفع عدد دوائر النيل الأزرق من 18 إلى 35
ارتفع عدد دوائر كسلا من 8 إلى 16
ولعله من الملفت للانتباه أن كل مرشحي الحكومة سقطوا في دوائر العاصمة المثلثة.
وألغي شرط التعليم بالنسبة للمرشح، فدخل البرلمان بعض النواب الذين ليست لهم مؤهلات تمكنهم من المشاركة في القضايا التي تطرح. وأجيز قانون جديد للجنسية في يوليو 1957 بدلا عن قانون 1948 الذي حرم أعدادا من المشاركة في الانتخابات السابقة، وكان أغلب المستفيدين منه من أنصار حزب الأمة. فحصل 6264 على الجنسية منهم 3165 من الفلاتة. وأدخل نظام مراكز الاقتراع المتنقلة لإعطاء القبائل الرحل فرصة أكبر للمشاركة في التصويت.
وتمخض عن تلك التعديلات ارتفاع عدد الدوائر إلى 173 وجاءت بالنتائج التالية: حزب الأمة 63 _ الوطني الاتحادي 44 – الأحرار 40 – حزب الشعب 16.
حصلت الحكومة الائتلافية الجديدة برئاسة عبد الله خليل على أغلبية برلمانية، وحسبت أنها حققت حكما مستقرا. وفات عليها أن الديمقراطية لها منابر أخرى هي التي تحقق الاستقرار السياسي وهي المنابر التي أصبحت تعرف اليوم بمؤسسات المجتمع المدني التي تقوم على الاختيار الطوعي بعيدا عن هيمنة السلطة. وفات عليها أيضا أن الديمقراطية تقوم على محتوى اجتماعي هو الركيزة الأخرى لاستقرار الحكم. فالديمقراطية ليست حذلقة لفظية وبراعة خطابية وإجراءات ولوائح. فالناس يسعون في نهاية المطاف إلى العيش في ظل حياة كريمة، وهم يتوقعون أن تكون الديمقراطية أفضل السبل لتحقيق ذلك.
فما هي أهم معالم التجربة الانتخابية الديمقراطية الثانية؟ لم تعش التجربة فترة تمكن من الحكم عليها. ولكن الفترة على قصرها اكتنفتها سلبيات. من أبرزها تغيير النواب مواقعهم الحزبية والانتقال من هذا الحزب إلى ذاك لأن الأموال أصبحت تلعب دورا في تغيير المواقف الحزبية. وأصبحت الحكومة تواجه معارضة من منابر المجتمع المدني. ولم تشفع للحكومة أغلبيتها البرلمانية. وعندما ضاقت واستحكمت حلقاتها ولم تنفرج، قام عبد الله خليل بتسليم السلطة للجيش بعلم حزبه. فما كان باستطاعة حكومة عبد الله خليل قبول المعونة الأمريكية أمام المعارضة القوية إلا بتسليم السلطة للجيش.
وفي هذا الصدد كتب عبد الخالق محجوب يقول إن الديمقراطية اللبرالية في السودان تقف حجر عثرة في طريق التطور الرأسمالي وتشكل عقبات أمام الاندفاع السريع لخلق مجتمع مختلط من الرأسمالية ومواقع التخلف. والتنمية في طريق الرأسمالية تقترن بالعنف في السودان.
هكذا انهارت التجربة الانتخابية الثانية ولم يمض عليها سوى بضعة أشهر رغم الأغلبية البرلمانية.
اندلعت ثورة أكتوبر عام 1964، وبدأت معها التجربة الديمقراطية الثانية والتجربة الانتخابية الثالثة. وخرج الناس تنفخ في أشرعتهم رياح الأمل. وكان لابد أن ينعكس المد الثوري على قانون الانتخابات وعلى الانتخابات التي أجريت عام 1965. وكان لابد أيضا لتوازن القوى الذي حكم خطى الثورة أن يؤثر عليها أيضا. فوسع قانون الانتخابات من المشاركة بالآتي: أعطى النساء حق التصويت للمرة الأولى في تاريخ البلاد. وخفض سن الناخب من 21 إلى 18 سنة. وأعطى القانون للخريجين 15 دائرة. كان ذلك أقصى ما حققه المناخ الثوري. وكان ذلك إنجازا كبيرا بالنسبة لانتخابات 1958. من الجانب الآخر قسمت الدوائر تقسيما عدديا محضا ولم يراع الفرق بين مناطق الإنتاج والوعي والمناطق الأخرى كما حدث في انتخابات 1953، لأن الأحزاب مازالت تلهث خلف المقاعد بغض النظر عن القوى التي تمثلها تلك المقاعد. فتقليد الديمقراطية الغربية في قمتها هو المسيطر عليها. وكان ذلك طبيعيا نسبة لتوازن القوى. ولم تحفل الأحزاب بأن الديمقراطية لا تلغي الاضطهاد الطبقي، ولكنها تجعله أكثر وضوحا. وكلما كان نظام الحكم ديمقراطيا، أصبح العمال أكثر قدرة على رؤية صور الشر في الرأسمالية. هذا ما قاله لينين قبل أن تندثر أقواله مع انهيار الاتحاد السوفيتي وتغيير اسم مدينة لينينغراد إلى بطرسبيرج. لقد كانت ثورة أكتوبر حدثا كبيرا في مجرى السياسة السودانية. وقد لخصه عبد الخالق محجوب قائلا: إن الثورة واجهت الفئات التي تداولت الحكم منذ 1953 بالحقائق المذهلة التالية:
أولا: من الممكن أن تنشأ في السودان حركة سياسية مستقلة عن تلك الفئات التي تداولت الحكم مدنيا كان أو عسكريا، والتي ظلت توجه الأحداث منذ الحرب العالمية الثانية.
ثانيا: أن تكون هذه الحركة من الناحية الشعبية من منظمات مهنية ونقابية وجماعات سياسية لم يكن لها شأن كبير من قبل ومن أبرزها الحزب الشيوعي.
ثالثا: أن تستطيع هذه الحركة نسف حكم قائم بطريقة مفاجئة للفئات ذات المصالح ومن بينهم القادة السياسيون البرجوازيون وأن تشكل سلطة لا تنتمي لتلك الفئات.
رابعا: وهو الأمر الخطير – أن ينفصل جهاز الدولة عن السلطة الحاكمة وينضم إلى تلك القوى السياسية في عمل ثوري هو الإضراب السياسي. وكان هذا درسا قاسيا ارتجفت له الفئات الحاكمة والدوائر الاجتماعية من أصحاب المصالح والسلطة الدائمة.
وانتهى تقسيم الدوائر كالآتي:
النيل الأزرق 45
كردفان 36
كسلا 33
دارفور 24
الشمالية 17
الخرطوم 13
الجنوب 60
فبلغ عدد الدوائر 233 دائرة. وشارك في الانتخابات 12 حزبا سياسيا. وقاطع حزب الشعب الديمقراطي تلك الانتخابات، وكان ذلك موقفا متطرفا قصد به حزب الشعب أن يطهر أرديته من دنس التعاون مع النظام العسكري، ولكنه أضعف موقف حزبه والأحزاب القريبة منه من المشاركة الفعالة في الأحداث التي شهدتها البلاد.
كانت نتيجة الانتخابات كما يلي:
الأمة: 92 – الوطني الاتحادي: 73 – مستقلون: 18 – مؤتمر البجة: 15- الشيوعي 11 وكلها في الخريجين – سانو10: جبال النوبة 10 – جبهة الميثاق 5
كانت النتيجة مبعث رضى بالنسبة للأحزاب الكبيرة وكانت أيضا مبعث عدم رضى. فقد أصبح للحزبين الكبيرين أغلبية مريحة، ولكنها أغلبية تقوم على التحالف. فطغت المناورات الحزبية، وكان للحزب الوطني الاتحادي اليد الطولى في تلك المناورات، بالذات بعد انقسام حزب الأمة بين الإمام الهادي وابن أخيه الصادق. وانزعجت الأحزاب للنفوذ الذي تمتع به الحزب الشيوعي رغم عدد نوابه القليل. ولم يقتصر نشاطه على البرلمان حيث قدم معارضة قوية، فقد كانت صحيفته الميدان أكثر الجرائد توزيعا بين الجرائد الحزبية، بل لعلها نافست بعض الجرائد المستقلة. وكان اللقاء الذي يقيمه عبد الخالق كل أسبوع بإحدى دور الحزب في العاصمة يجذب إليه أعدادا كبيرة من المستمعين. وكان خطاب عبد الخالق محجوب في مؤتمر المائدة المستديرة الذي انعقد عام 1965 لمناقشة مشكلة الجنوب كانت له آثار سياسية ذات وزن بعيد المدى. لقد أتضح أن الديمقراطية اللبرالية لها منابر أخرى ذات تأثير غير البرلمان. ويبدو أن الحزب الشيوعي لم يعر اهتماما لتوازن القوى والتمييز بين قدرته في الإفصاح ونفوذه الأدبي من جانب وقدرته العددية.فكانت مذبحة الديمقراطية الكبرى في تاريخ البلاد.
فما الذي حدث؟ أقدمت الأحزاب على حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان مستغلة أغلبيتها العددية في البرلمان. ولا نريد أن نعيد تفاصيل تلك المأساة فقد كتب عنها الكثير. (راجع على سبيل المثال كتابي: الإسلام والسياسة في السودان 1992، وكتابي: معالم في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني، 1999). وأسميها مذبحة الديمقراطية الكبرى لأنها رمت بكل التقاليد الديمقراطية عرض الحائط ولم تحفل إلا بأمر واحد وهو حل الحزب الشيوعي.
ولكن واجهتهم عقبات، بعضها قانوني وبعضها سياسي وبعضها أخلاقي العقبة الأولى حول تعديل الدستور. وكان مبارك زروق قد تقدم بمذكرة عام 1958 حول مبادئ تعديل الدستور خلص فيها إلى أن دستور السودان من الدساتير التي لا يمكن تعديل مواده الأساسية. وعلق عبد الخالق محجوب عام 1967 على تلك المذكرة بأنها تعكس أولا تطلعات جماهير الوطني الاتحادي بعد الاستقلال مباشرة، ويمكن إجمال تلك التطلعات في تثبيت دعائم الديمقراطية، وهم كانوا ضمن الحركة الديمقراطية، وكانوا قوى خارجة وقتها من غمرة النضال. وتعكس أيضا موقف الحزب الوطني الاتحادي وهو في المعارضة ويدرك جيدا أن بقاءه مرتبط ببقاء الديمقراطية، في الوقت الذي بدأت القوى الحاكمة التنكيل بالمعارضة تعبيرا عن عجزها في الحكم. وتعكس أيضا الحياة السياسية عامة التي كانت تتمتع بجو أكثر صحة وعافية من جو التضليل والتهريج وتزييف الإسلام. (جريدة أخبار الأسبوع/ فبراير 1967) ولم تحفل القوى الحاكمة بذلك فأقدمت على تعديل الدستور أكثر من مرة حتى حققت هدفها السياسي. وكانت تلك أكبر مذبحة للديمقراطية في تاريخ السودان السياسي الحديث. وما زالت القوى السياسية مترفعة عن تقديم نقد شجاع لمشاركتها في تلك المذبحة، فقد أخذتها العزة بالاثم.
ثم رفع الحزب الشيوعي قضية دستورية إلى المحكمة العليا. وحكمت المحكمة ببطلان التعديلات التي اتخذتها الجمعية التأسيسية لأنها تتعارض مع الدستور. وأصبح الحكم سابقة قانونية تدرس في الجامعات. فما الذي حدث في السودان؟ تمت المذبحة الثانية للديمقراطية.
ولكن الضربة التي وجهت لقرار الحل جاءت في الانتخابات التكميلية في دائرة الخرطوم شمال وفي انتخابات عام 1967 .
كان أهم تغيير في قانون الانتخابات الجديد إلغاء دوائر الخريجين. وبقيت القوانين الأخرى كما هي. واكتنفت الفترة صراعات حزبية. ورغم أنها صراعات مشروعة، إلا أنها فتت من عضد النظام البرلماني الذي لا يزال في حالة تكوين واستعادة قدراته بعد سنوات الدكتاتورية العسكرية. ثم برزت الدعوة للدستور الإسلامي. وكان الصراع السياسي في السودان علمانياً وليس فيه مجال للتلاعب بالدين في المعترك السياسي. فعندما عرض على لجنة الدستور عام 1957 اقتراح بأن تكون جمهورية السودان جمهورية إسلامية وأن يكون الدستور إسلامياً، سقط الاقتراح بأغلبية 21 صوتاً مقابل ثمانية أصوات. فجاءت مسودة دستور 1957 علمانية، ولكن انقلاب 1958 عطل المضي فيها. إلا أن تصاعد الصراع السياسي بعد ثورة أكتوبر، دفع بعض القوى السياسية للزج بالدين في ذلك الصراع.
وشهدت الفترة التي سبقت إجراء الانتخابات بعض التحولات في الخريطة السياسية. فاندمج الحزب الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي في حزب واحد هو الحزب الاتحادي الديمقراطي. وانقسم حزب الأمة إلى جناحين هما جناح الإمام الهادي وجناح الصادق المهدي. وانقسم جماعة الإخوان المسلمين فظهر تنظيم جديد بزعامة حسن الترابي باسم جبهة الميثاق الإسلامي. وبقي الحزب الشيوعي متماسكاً رغم الصراع الذي كان يعتمل في داخله وأدى إلى انقسامه عام 1970. وكانت الأيادي الأجنبية تتدخل في السياسة السودانية بمختلف الأشكال. وفي هذا المناخ أجريت انتخابات عام 1968.
أجريت الانتخابات في 218 دائرة، وشارك فيها 3 ملايين ناخب. وكانت النتيجة كما يلي: الاتحادي الديمقراطي 101، حزب الأمة بجناحيه 72، المستقلون 10 وأعلن أغلبهم فيما بعد انتماءهم الحزبي، الأحزاب الجنوبية 25، جبهة الميثاق 3، الحزب الشيوعي مقعدين. ولكن مقاعد الحزب الشيوعي لها دلالتها. فقد فاز عبد الخالق محجوب على مرشح الحزب الاتحادي أحمد زين العابدين في دائرة أم درمان الجنوبية وهي دائرة الرئيس إسماعيل الأزهري ومن أهم معاقل الحزب الوطني. وفاز الحاج عبد الرحمن عضو اللجنة المركزية للحزب في دائرة عطبرة التي لها وزنها العمالي المتميز. كما أن فوز المرشحين عن الحزب الشيوعي كان صفعة لقرار حل الحزب.
كانت الأجواء التي أجريت فيها الانتخابات، والنتائج التي تمخضت عنها، والأزمة الاقتصادية التي خيمت على البلاد، والصراعات التي اكتنفت المسرح السياسي، كانت كلها هي المقدمة لانقلاب 25 مايو. فلم تكن الأغلبية البرلمانية كافية لحماية النظام الديمقراطي من تغول المؤسسة العسكرية، لأن استقرار النظام البرلماني ليس مجرد أغلبية برلمانية. وكانت تلك هي المرة الثانية التي يؤدي نظام الانتخابات الذي لا يقوم على دعائم راسخة إلى انقلاب عسكري، ولم تكن هي المرة الأخيرة.
الانتخابات البرلمانية عام 1986
أجريت هذه الانتخابات بعد 17 عاما من غياب الديمقراطية. وإذا أضفنا إليها سنوات الحكم العسكري الأول الست، يكون السودان عاش بعد الاستقلال 23 عاما من الحكم العسكري مقابل 7 سنوات من الديمقراطية. وكانت تلك السنوات على قصرها مشحونة بالاضطراب السياسي وبقانون انتخابات غير سوي، مما يجعل منها فترة سلبية قريبة من الحكم العسكري.
وأجريت الانتخابات بعد عام من الانتفاضة التي أطاحت بحكم الفرد. ولم يكن من طموحات الانتفاضة بحكم توازن القوى الذي حكم خطاها أن تصل نهايتها المنطقية وتصفي مؤسسات دولة حكم الفرد. بل إن الانتفاضة اختطفتها (hijacked) المؤسسة العسكرية التي كانت هي نفسها من ركائز النظام المايوي. كما أن الأحزاب الكبيرة وهي الأمة والاتحادي والجبهة الإسلامية، لم تكن من ركائز النظام المايوي المندحر فحسب، بل لم تكن شديدة الحرص على تصفية مؤسساته.
وكان قانون تلك الانتخابات كسيحاً، وعارضته غالبية القوى السياسية. ورغم ذلك شاركت في الانتخابات لأن القوى السياسية لا تصارع في الظرف المثالي الذي تشتهيه، بل تناضل من أجل خلق ذلك الظرف المثالي الذي تشتهيه. وتدخل المجلس العسكري الانتقالي بكل ثقله ليخرج القانون الخاص بدوائر الخريجين ليتناسب مع تنظيم الجبهة الإسلامية. وقد سجلت ذلك في مقال بجريدة الميدان في 18 و20 أبريل 1986.
وأجريت الانتخابات بعد أن استشرت الرأسمالية الطفيلية وانتفخت أوداجها خلال سنوات مايو. والذي يراجع الخريطة السياسية لتلك الانتخابات لن يغيب عنه طفح الطفيلية التي وزعت الأموال يمنة ويسرى في حزام الفقر. لقد ارتكب المجلس العسكري الانتقالي عدة جرائم نكراء في حق الحركة السياسية السودانية، لعل أكثرها بشاعة المناخ الكالح الذي أجريت فيه الانتخابات.
بلغ عدد الدوائر 301 دائرة خصص منها 28 دائرة للخريجين. وامتدت فترة الاقتراع إلى 12 يوما. فصوت بعض الناس أكثر من مرة. وكانت نتيجة الانتخابات في عمومها متوقعة، ما عدا المقاعد التي حصلت عليها الجبهة الإسلامية والتي فاقت الخمسين مقعدا. ولكن الذي يتأمل في الواقع السياسي لن يجد في تلك النتيجة غرابة. ولكن الجبهة رغم تلك المقاعد التي حصلت عليها وأصبحت الحزب الثالث في البلاد، قامت بانقلاب عسكري واستولت على السلطة. فهل كانت النتيجة مقدمة للانقلاب أم النتيجة لم تكن تعكس الواقع السياسي فاستولت الجبهة على السلطة بالقوة وليس بالطريقة الديمقراطية؟ إن الحزب الذي يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة سوف يعتمد على تلك القاعدة للوصول للحكم وليس على المؤسسة العسكرية. فكانت انتخابات 1986 المرة الثالثة التي تمهد فيها لانقلاب عسكري. فهل نحتاج لدرس ثالث أم كفانا ما تلقينا من دروس؟ د. محمد سعيد القدال مؤرخ سوداني معروف
مصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: Nasr)
|
Quote: العريضة التي رفعتعها الأحزاب السودانية عن الإنتخابات بداية كويسة جدا ما أخدت حقها من الإهتمام ليه؟ نبقي عمليين شوية ونقراها تاني ونشوف الخطوة البعدها شنو |
ناصر سلامات ياريت لو قدرت تجيب لينا نسخة من العريضة دي وفعلا حاتكون بداية كويسه
| |
|
|
|
|
|
|
حفلة سقوط! (Re: خدر)
|
ولم دام النظام 18 عاماً أوليس بسبب ضعف القوى (الوطنية)؟ تعرف يا خدر القوى الوطنية تمارس السياسة بفهم المغامرين الخمسة و الفهود السبعة؛ كلاهما تيار خير و لكن التنافس و الغيرة و النظرة الضيق للأمور لم و لن تجعلهم يضعون يدهم في يد بعض! التربية التنظيمية تكرس للانغلاق بداخل الجسم الواحد و تفصل للتعاون الآني بين التيارات و الأحزاب السياسية، فهم إستراتيجي غائب وفهم بأن الأحزاب وسائل ترقية للوطن و ليست غايات لا يوجد من أصله! الغريبة كل (موهوم) بأنه الأفضل!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حفلة سقوط! (Re: lana mahdi)
|
عارف يا أبو لقاء وخالد
كلامك وقع في جرح, ويصيب الانسان بالحزن حكومة الجبهة لم تهزم المعارضة ابدا ولكن المعارضة هزمت نفسها بالنظرة الضيقة للأمور والتقدير الخاطئ لها وحد كبير منه, أتفق فيه مع لنا أن الأمر به كثير من التنافس والغيرة جزء من المصلحة الفردية,الصراع و الانشقاقات التي حدثت في الاحزاب السودانية والتجربة المرة التي مر بها التحالف وخيانة الرفاق أما سبب آخر لهزيمة, في تقديري الخاص, هو اتجاه الحركة الشعبية للتفاوض مع الحكومة وبذلك وضعت بقية الاحزاب في مأزق التفاوض لأن الحركة الشعبية كانت أكبر فصيل مسلح معارض تليه قوات التحالف السودانية فهل كان سيعني هذا وقوف الاحزاب السودانية أمام الانقاذ وأمام الحركة الشعبية بالإضافة غلى الضغط العالمي الذي كان للتوقيع على الاتفاقية مع كل فصائل التجمع فمرة اخرى, مجرد مصالح لاحزاب فردية وليست مصلحة الوطن ككل
ونعود لنواصل تحياتي غلى البارعة بارعة والصغار
غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حفلة سقوط! (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
سلامات يا خِدِر
لقد نشرت المقال أدناه، هنا في سودانيز أونلاين، في فبراير من هذا العام وأرجو شاكراً أن تسمح لي بالاسهام به هنا آملاً أنّه ما زال به رَقَشَة ريليفانس:
هل يتّحد الاسلامويون لخوض الانتخابات...هل "نعيش ونشوف" ألـ...انتخابات؟ من متابعاتي لسجالات الاسلامويين وكتاباتهم خلال الشهر الماضي، أتوقّع أنّ مؤتمرَيهم في طريقهما لأن يتحدا وإن شئت فقل أنّ الاسلامويين في طريقهم إلى اسدال ستار الختام على مسرحية انقسامهم. سمّيها زي ما تسمّيها فالنتيجة واحدة وقد تقتضيها ضرورة انتخابية والضرورات، عند الاسلامويين، تبيح المحظورات بما في ذلك اعتلاء ظهور الدبّابات أو كما قال الشيخ، العارف بخطط الاسلامويين من عدم خططهم، الدكتور عبد الوهاب الأفندي (محرّضاً؟!): "لا أتخيّل جهة تسيطر على 70% من السلطة إذا وجدت نفسها في موضع خسارة ولديها مسلحون وتسيطر على الجيش والأمن أن تقول مع السلامة وتذهب إلى بيتها...لا أعتقد أن هذا سيحدث".
صدر القول أعلاه عن الدكتور الأفندي في نفس الحوار الذي أُجري معه وتوقّع فيه خسارة الاسلامويين للانتخابات "لأسباب واضحة...إذا لحظتي (يخاطب محاورته زميلتنا بالمنبر الأستاذة سلمى التجاني) موقف الشارع تجاههم ليس مشجِّعاً...أنت انفردت بالسلطة استأثرت بالمال والمناصب وكسبت عداء الآخرين..." وهو توقُّع يضيف إليه الدكتور الأفندي تحليلاً لمستقبل الاسلامويين عند الفشل في الانتخابات قائلاً: "المؤتمر الوطني الآن يحكم في العاصمة والولايات ولديه شركات ومؤسسات مال ولديه سلطة وإذا سقط سيفقد السلطة والمناصب ومن يأتي بعده قد يقوم بتطهير في مؤسسات الدولة فهل هم مستعدون لذلك وإذا ووجهوا بالسقوط هل سيقومون بانقلاب آخر" ويجيب الدكتور الافندي بأنّهم، أي الاسلامويين، سيستخدمون المال وتكتيكات أخرى لم يستثني منها استهداف الانتخابات نفسها حيث قال "قد تؤجّل وقد تحدث اضطرابات أو مشاكل..."
خلاصة القول، في تقديري، أنه سواء ركب السلامويون فرس توحيد صفوفهم أو ظهور الدبّابات أو رأسهم الملئ بأدبيّات وأدبيّات في إثارة الاضطرابات، فإنّهم لن يترجّلوا، بأخوي وأخوك، عن جواد التمكين الذي ركبوه مسرجاً بأقوى أدوات السلطة ومزيّناً بحرحر وأجراس الثروة.
أمّا ما يبدو قيد التنفيذ الآن فيتمثّل في تفويت الفرصة على أهل السودان في أن ينعموا بانتخابات حرّة نزيهة. قد يتحقّق ذلك بفعل أحد مؤتمرَي الاسلامويين أو كليهما أو بـ"عمايل اللئام" في أحد شريكي نيفاشا أو كليهما (التسويف في تنفيذ بنود اتفاقية السلام والمماطلة في حسم أمور مثل قضية أبيي والمليشيات والتراشق الاعلامي الهادف إلى قطع الطريق على التعايش السلمي في ربوع وطن واحد موحّد بالاضافة إلى تداعيات موضوع ما أصبح يعرف بـ"أولاد قرنق")، أو بكافة هذه الأفعال مجتمعة في ظل خمول ملحوظ للاحزاب السياسية الأخرى التي لا نجد لها شبيهاً في انتشارها وقلة فائدتها وربّما ضررها، إلا بنبات العُشَر ونأمل أن لا تتحوَّر محنتنا فيها إلى خازوق أشبه بخازوق عود العُشَر المذكور في ذلك المثل المعبِّر.
أما إذا "عشنا وشُفنا" ألـ...انتخابات، فثمّة تحديات عظيمة تواجه عملية الانتخابات نفسها وقد حصر الأستاذ محجوب محمد صالح (صحيفة الأيام 07/01/2007) تلك التحديات في استمرار وجود بؤر الصراع المسلّح والحراك السكاني الضخم والخلل الديموقرافي الناتج عنه وقصر المدّة المتوفّرة عملياً (نوفمبر 2008 – أبريل 2009) لإجراء أربعة أنواع من الانتخابات للمواطنين في شمال السودان وستة للمواطنين في جنوبه هذا فضلاً عن شبح الأساليب الفاسدة الذي لم ينسه الأستاذ محجوب وإنّما وصف جانب تزوير الانتخابات منه بكونه "ضرباً من ضروب العبادة" تقرِّب "السلطة الشمولية التي استأثرت بحكم السودان ما يقارب من العقدين من الزمان" زلفى من "مفاصل الثروة والسلطة" التي ظلّت تمسك بها وتستغلّها بالكليّة لصالحها.
أود، في ختام هذا المقال، أن أقترح أن ينال منبرنا هذا فضل التبصير بالعملية الانتخابية والتحديات التي تواجهها بالاضافة إلى السبق في التذكير بموعدها إذ أرى أن ينشئ الأخ بكري منصّة للعد التنازلي تُبَيّن الوقت المتبقي حتى موعد الانتخابات وليبدأ العد التنازلي حالياً بالشهور فإذا دخل العام 2008 أصبح بالأسابيع حتى إذا انتصف عُدّل العد التنازلي ليصبح بالأيّام ولنتكاتف جميعاً، في ذلك، لينال أهل السودان الحق الذي انتظروه طويلاً والمتمثِّل في أن ينتخبوا من يمثّلهم في عملية نزيهة تكرِّس لممارسة فعلية للديمقراطية، "التي تقوم على مبادئ التداول السلمي للسلطة"، التي يحمد لاتفاقية السلام أنّها وفّرتها لهم.
هذا مع تحيّاتي لكم أجمعين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حفلة سقوط! (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: أما سبب آخر لهزيمة, في تقديري الخاص, هو اتجاه الحركة الشعبية للتفاوض مع الحكومة وبذلك وضعت بقية الاحزاب في مأزق التفاوض لأن الحركة الشعبية كانت أكبر فصيل مسلح معارض تليه قوات التحالف السودانية |
تعرفي ياغادة البعجبني في ناس الترابي انهم عندهم ثقة في روحهم و قدرتهم علي تحريكـ الشارع جايه من هنا وده للاسف المامتوفر في باقي الاحزاب .. لمن وقعت نيفاشا كتبت انا هنا كلام زي ده انو الاحزاب دي كلها عندها قصر نظر و مفتكره انو نيفاشا هي اخر مطاف السياسه السودانيه رغم تحفظ الاحزاب دي نفسها علي نيفاشا لكن للاسف الشديد كلهم سقطوا في امتحان ثقتهم في المواطن السوداني
Quote: فهل كان سيعني هذا وقوف الاحزاب السودانية أمام الانقاذ وأمام الحركة الشعبية |
ياريت الاحزاب رفضت نيفاشا و وقفت ضد الوطني و الحركة .. كان ادت المواطن خيارات اوسع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حفلة سقوط! (Re: lana mahdi)
|
Quote: تعرف يا خدر القوى الوطنية تمارس السياسة بفهم المغامرين الخمسة و الفهود السبعة؛ كلاهما تيار خير و لكن التنافس و الغيرة و النظرة الضيق للأمور لم و لن تجعلهم يضعون يدهم في يد بعض! التربية التنظيمية تكرس للانغلاق بداخل الجسم الواحد و تفصل للتعاون الآني بين التيارات و الأحزاب السياسية، فهم إستراتيجي غائب وفهم بأن الأحزاب وسائل ترقية للوطن و ليست غايات لا يوجد من أصله! الغريبة كل (موهوم) بأنه الأفضل!!!!!!!!!!!!! |
لنا سلامات شرح واقعي لما قد حدث و يحدث لكن حتي لا نكتفي بالنقد فقط .. افترعت البوست ده عشان نحاول علي اقل المستويات و بأحكم الاعضاء من منسوبي القوي الديمقراطية هنا انو نقوم بي جهد المُقل وهو تنوير الاعضاء و القراء بالانتخابات و قطع الطريق امام خطط الاسلامويين بصدد الانتخابات.. وكلي يقين ان بقية منسوبينا المشغولين بمعاركـ انصرافيه سينتبهو لما يحدث هنا و ينضموا لنا. هل انت معي ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: osama dahab)
|
Quote: القوي الديمقراطية مشغولة بي بوستات سياسيه مضرة اكتر من انها مفيدة او مشغولين في مهاترات و نبذ مافي ليهو معني ياخي غباينكم الشخصية و تاراتكم مع الكيزان ممكن تتكلموا عنها و تناقشوها بدون الفاظ ساقطة و كلمات جارحة
|
الله يكملك بى عقلك يا استاذ خدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: على محمد على بشير)
|
شريكا نيفاشا يعتمدان مبدئياً النظام المختلط في الانتخابات 2007-07-03
كشف نائب رئيس البرلمان، محمد الحسن الامين، ان شريكي السلام، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، وافقا مبدئيا علي اعتماد النظام المختلط بين النسبي والحر المباشر في الانتخابات القادمة، وعزا ارجاء ايداع قانون الانتخابات منضدة المجلس الوطني في دورته المنتهية للحرص على توافق القوي السياسية حوله. وقال الامين في مؤتمر صحفي امس، ان المؤتمر الوطني سيسلم مفوضية الدستور مقترحاته النهائية بشأن قانون الانتخابات خلال اليومين القادمين ، كاشفا ان مفاوضات تجري بين شريكي نيفاشا توصلت الي اتفاق مبدئي لاعتماد نظام مختلط يكون التمثيل النسبي فيه مقدرا ، بعد ان كانت الحركة الشعبية تقدمت بمقترحها المنادي بالانتخاب الحر المباشر ، والمؤتمر الوطني يتمسك بالتمثيل النسبي ، واوضح الامين ان الاخير يحاول الآن اقناع الحركة الشعبية بنظام التمثيل النسبي الذي قال انه ليس في مصلحة المؤتمر الوطني، لكنه قبله حتي تتسع دائرة تمثيل الشعب السوداني ، مشيرا الي ان اتفاقية السلام لم تحدد نظام الانتخابات. واكد الامين ان البرلمان سيستهل دورته القادمة في اكتوبر بإجازة قانون القوات المسلحة الذي اودع منضدته ، قبل الدخول في مناقشة واجازة قانون الامن الوطني الذي اكتمل اعداده واجازته من الاجهزة المختصة، وقانون الانتخابات والشرطة والقوانين المماثلة، معتبرا ان الضمان لعرض هذه القوانين هو ضرورتها لقيام الانتخابات المقررة في نهاية العام 2008 او يناير من 2009، ونفي ان يكون المؤتمر الوطني عمل علي عرقلة تقديم القوانين المرتبطة بالحريات للبرلمان واجازتها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: خدر)
|
يا صديق انا موجود اخبارك انت شنو وسمعت عن جيتك بعد سفرك تحياتى ومشتاقين دوما كتاباتك قويه واسف لاستغلال البوست لغير عنوانه لكنه الشوق لكن اقوليك حاجه القوى الديمقراطيه شغاله لكن الاقتصاد مؤثر جدا ولو فيه اصوات ناخبين بتتباع بالاسكراتشات نعمل شنو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: خدر)
|
خدر
انت جادي؟؟؟؟انتخابات شنو يازول.السودان ده انحنا قنعنا منو ح نمشي نعمل سودان في حتة تانية والسودان الهسة ده علي قول الحلفاوي جارنا يشتريهو ربنا ويسلهو ويعمل فيهو يوم القيامة!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: خدر)
|
خدر سلام وانشاء الله الوليدات بخير .. عارف الناس الزمن ده كلو ظالمه الحسانيه !! غايتو زي ما وردي بقول : من زي ديله واسفاي ومن ناس ديله واسفاي سؤال على جنبه : القوي الديمقراطيه دي مش الكانت زمان في التجمع وبالمناسبه دي هو لاعب الانتخابات دي ولا مكتوب رافض ?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: خدر)
|
Quote: والقوي الديمقراطيه في المنبر مشغولة بالخلافات في بعضها او الانقياد وراء مهاترات مقصود منها ابراز كوادر القوي الديمقراطيه للقراء كـ ناس عواليق ساي و ماعندهم منطق
|
مليون علامة استفهام ؟؟؟؟
بالجد الواحد محتار
ما عرفت اكتب شنو
يبدو ان مقولة البحر من خلفكم والعدو امامكم هي ما ينطبق علينا هنا
سوداني مسكين الحكومة مطلعا زيتو والمعارضة ما جايبة خبرو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: ASAAD IBRAHIM)
|
Quote: يبدو ان مقولة البحر من خلفكم والعدو امامكم هي ما ينطبق علينا هنا سوداني مسكين الحكومة مطلعا زيتو والمعارضة ما جايبة خبرو |
تعرف يا اسعد .. انا لست بأحسن حالا منكـ .. كلنا محبطين إذاء مايحدث هنا او هناكـ الانتخابات القادمة ليست آخر مطاف السياسه السودانيه والقوي الديمقراطيه ليست معصومة عن الاخطاء هنا في المنبر او هناكـ في الواقع .. كلنا فرادي او احزاب نملكـ كعب اخيل إذن ما العمل ؟ هل نصمت كما قال عمر التوم و نقنع من خيرا فيها ؟ لا اظن .. فذلكـ محض عبث و هروب الي الذات ولا اظننا سنكون به قانعين .. إذن فالنبداء من هنا .. ولا شنو ؟ مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: خدر)
|
خدر ياخوي والله أزمة تحولنا الديمقراطي أحزابنا الغير ديمقراطية وإنعدام المؤسسية وأخطر صور ذلك الإنعدام هذه المذكرة والتي تحدثت عن رقابة قضائية للإنتخابات , رغم أن الدستور في مادته 225 إفترض أن إتفاقية السلام قد ضُمنت كلها بالدستور وأي جزء منها لم يُضمن يُعتبر جزءاً من الدستور , تلك الإتفاقية إشترطت للإنتخابات (رقابة دولية) فتواضعت مذكرة القوي السياسية وإكتفت برقابةقضائية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: خدر)
|
خدر في بوست ياكمبيوتراب ما قلت ليك بتحتاج لي؟!!! لكن هاك عشان أوريك إنو نحن السودانيين اصيلين موش زيكم
بيان صحفي من القوى السياسية حول قانون الانتخابات
يا جماهير شعبنا العظيم فى أطار جهود القوى السياسية بتوحيد رؤيتها حول القضايا الأساسية ومن ضمنها الاتفاق حول رؤية موحدة لقانون الانتخابات تعلن القوى السياسية الموقعة أدناه ولضمان أجزاء انتخابات حرة ونزيهة تلبي تطلعات المواطنين وتجرى فى مناخ سليم و معافى يكفل حرية الاختبار اتفقت على الآتى أولاً : تهيئة المناخ الملائم .. وذلك بإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات لضمان أجزاء انتخابات فى جو ديمقراطى . ثانياً : النظام للانتخاب .. الاتفاق على النظام الانتخابي المختلط . ثالثاً : مفوضية الانتخابات .. يتم تعيين عضويتها بمشاركة و مشاورة الاحزاب السياسية وان تكون المفوضية مستقلة مالياً وادراياً . رابعاً : تمثيل المرأة .. تم الاتفاق على ان تمثل المرأة بنسبة لا تقل عن 25 % من مقاعد المجلس الوطني . خامساً : السجل الانتخابي .. تتولاه لجنة قومية محايدة ويتم اشراك الاحزاب السياسية و مؤسسات المجتمع المدني فى عملية الرقابة على التسجيل ويجب عرض و إعلان السجل الانتخابي قبل فترة كافية وتحديد المحكمة المختصة للطعون ، و ان يكون السجل دائماً مفتوحاً و تتم مراجعته دورياً . سادساً : تقسيم الدوائر الانتخابية .. يتم تقسيم الدوائر الانتخابية بمشاركة جمعيع الأحزاب السياسية ، ويكون التقسيم على أساس قاعدة المساواة الكاملة على أساس التناسب السكانى والجغرافي . سابعاً : محاربة الأساليب الفاسدة .. الالتزام بالمعايير الدولية لضمان انتخابات حرة و نزيهة و عدم استغلال أجهزة الدولة و المال العام لإدارة العملية الانتخابية . ثامناً : الرقابة .. ان تكون هناك رقابة قضائية . ومشاركة جميع الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني لكل مراحل العملية الانتخابية ابتداء من الاحصاء والسجل الانتخابي انتهاءاً بإعلان النتيجة النهائية على ان تقوم المفوضية بإصدار لائحة تكفل حقوق الرقابة وتنظيمها . تاسعاً : تمويل الانتخابات .. تمول الدولة مفوضية الانتخابات وتحديد و تعلن ميزانيتها بعد أجازتها من المجلس الوطني . عاشراً : الدعاية الانتخابية .. تتاح الفرص المتساوية بكل أجهزة الأعلام الرسمية لجميع المرشحين . الحادى عشر : موعد الانتخابات .. لا تجرى الانتخابات بكل مستوى من مستويات الحكم فى مواعيد تتطابق مع موعد انتخابات مستوى آخر .
الأحزاب الموقعة : 1- حزب الأمة القومي . 2- الحزب الاتحادى الديمقراطي . 3- حزب يوساب . 4- حزب البعث العربي الاشتراكى قيادة قطر السودان . 5- الحزب الشيوعي السوداني . 6- حزب المؤتمر الشعبي . 7- التحالف الجنوبي الديمقراطي . 8- حركة جيش تحرير السودان . 9- الحزب الوطني الاتحادى . 10- حزب الأمة الاصلاح و التجديد . 11- الاتحاد النسائى السوداني . 12- اتحاد نقابات عمال السودان المعارض . 13- حزب المؤتمر السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: Ahmed musa)
|
Quote: بيان صحفي من القوى السياسية حول قانون الانتخابات
يا جماهير شعبنا العظيم فى أطار جهود القوى السياسية بتوحيد رؤيتها حول القضايا الأساسية ومن ضمنها الاتفاق حول رؤية موحدة لقانون الانتخابات تعلن القوى السياسية الموقعة أدناه ولضمان أجزاء انتخابات حرة ونزيهة تلبي تطلعات المواطنين وتجرى فى مناخ سليم و معافى يكفل حرية الاختبار اتفقت على الآتى أولاً : تهيئة المناخ الملائم .. وذلك بإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات لضمان أجزاء انتخابات فى جو ديمقراطى . ثانياً : النظام للانتخاب .. الاتفاق على النظام الانتخابي المختلط . ثالثاً : مفوضية الانتخابات .. يتم تعيين عضويتها بمشاركة و مشاورة الاحزاب السياسية وان تكون المفوضية مستقلة مالياً وادراياً . رابعاً : تمثيل المرأة .. تم الاتفاق على ان تمثل المرأة بنسبة لا تقل عن 25 % من مقاعد المجلس الوطني . خامساً : السجل الانتخابي .. تتولاه لجنة قومية محايدة ويتم اشراك الاحزاب السياسية و مؤسسات المجتمع المدني فى عملية الرقابة على التسجيل ويجب عرض و إعلان السجل الانتخابي قبل فترة كافية وتحديد المحكمة المختصة للطعون ، و ان يكون السجل دائماً مفتوحاً و تتم مراجعته دورياً . سادساً : تقسيم الدوائر الانتخابية .. يتم تقسيم الدوائر الانتخابية بمشاركة جمعيع الأحزاب السياسية ، ويكون التقسيم على أساس قاعدة المساواة الكاملة على أساس التناسب السكانى والجغرافي . سابعاً : محاربة الأساليب الفاسدة .. الالتزام بالمعايير الدولية لضمان انتخابات حرة و نزيهة و عدم استغلال أجهزة الدولة و المال العام لإدارة العملية الانتخابية . ثامناً : الرقابة .. ان تكون هناك رقابة قضائية . ومشاركة جميع الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني لكل مراحل العملية الانتخابية ابتداء من الاحصاء والسجل الانتخابي انتهاءاً بإعلان النتيجة النهائية على ان تقوم المفوضية بإصدار لائحة تكفل حقوق الرقابة وتنظيمها . تاسعاً : تمويل الانتخابات .. تمول الدولة مفوضية الانتخابات وتحديد و تعلن ميزانيتها بعد أجازتها من المجلس الوطني . عاشراً : الدعاية الانتخابية .. تتاح الفرص المتساوية بكل أجهزة الأعلام الرسمية لجميع المرشحين . الحادى عشر : موعد الانتخابات .. لا تجرى الانتخابات بكل مستوى من مستويات الحكم فى مواعيد تتطابق مع موعد انتخابات مستوى آخر .
الأحزاب الموقعة : 1- حزب الأمة القومي . 2- الحزب الاتحادى الديمقراطي . 3- حزب يوساب . 4- حزب البعث العربي الاشتراكى قيادة قطر السودان . 5- الحزب الشيوعي السوداني . 6- حزب المؤتمر الشعبي . 7- التحالف الجنوبي الديمقراطي . 8- حركة جيش تحرير السودان . 9- الحزب الوطني الاتحادى . 10- حزب الأمة الاصلاح و التجديد . 11- الاتحاد النسائى السوداني . 12- اتحاد نقابات عمال السودان المعارض . 13- حزب المؤتمر السوداني |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: خدر)
|
ابوخالد
الانقاذ اغبي من كدا لكن الظروف ( خدمتا)
اتذكرت زممممممممان مرة كدا في بلد العام سام دي انو قدمت لي وظيفة و كنت (ديسبرت) انو لازم اشغلها بس ناس الشركة اتاريهم عندم زول جاهز وقصة الاعلان كانت تكملة اجرآت بس وعشان انا كنت موفي المطلوب و اكثر اعتذروا لي و قالوا ( انا اوفر كوليفايد)
أها ناسنا ديل قددو السياسة لمن بقو اوفر كوليفايد
تحياتي للمدام الكبيرة و الصغيرة و النيو أديشن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجم خشم القوي الديمقراطية (Re: Emad Abdulla)
|
ابراهيم عدلان و العمدة
غبت اسبوع تقريبا و جيت لقيت التور في طينو القصة دي اخرها ويين و متين ؟
القوي الديمقراطيه في المنبر حاتصحي متين من البوستات ذات الطابع الشخصي او حفلات تلميع الذات
؟؟
_______ عدلان يا(عدو الجندر ) .. والله لقاء دي نديها باسوورد ترتب اللخبطه دي زي الورد
| |
|
|
|
|
|
|
|