دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
21 طلقة و الاف الزغاريد للثائر جارانج نعم ..
|
مات اليوم احد اقدم قادة افريقا و احد ثوارها الاماجد الدكتور جون قرنق ديمابيور .. وموته فقد عظيم و خسارة فادحة يصعب تعويضها نعم.. بموتة فقدنا افكارا كبيره و قائد فذ .. لكنا يجب ان نستلهم من موته و سيرتة النضالية الطويلة آفاقاً رحيبة تنتظرنا .. و ثقة في ان رحم الثوره السودانية سينجب لنا آلاف الثوار نعم.. سيسود الاحباط الاف الجموع من بسطاء الناس الذين حَلموا بمستقبل افضل لاطفالهم بوقف الحرب و بحضور جارنج للخرطوم و سيُحبط المثقفون ايضا لرحيلة لانهم تعودوا الرهان علي الافراد نعم.. يجب ان لا ننسي ان الثورة السودانية لاذالت جمرتها مُتقده .. فأحزنوا قدرما شئتم لكن لا تنسوا ان جارنج هو ( جوهرة) في قلادةالثوره السودانية الطويلة و اسم ينضم طائعا لقائمة شرفاء ماتو ليخلقوا لنا مجتمع افضل نعم.. سنحزن و سنبكي كثيرا .. لكن يجب ان نبتعد عن الاحباط و اليأس فالثورة مُستمرة و موروثنا النضالي كبير و احلام ابطالنا لاذالت تنتظر التحقيق احزنوا احزانكم و أبنوا فقيدنا
لكن لا تنسوا فالاحلام لم تتحقق بعـــــد
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 21 طلقة و الاف الزغاريد للثائر جارانج نعم .. (Re: Tragie Mustafa)
|
يا لهول الكارثة....
كنت ولا زلت أرى أنه لو كان هناك بصيص من أمل ولو بمقدار 1% في إصلاح ما يمكن إصلاحه، الوحيد الذي يمكنه تحقيق هذا الأمل هو الفقيد الثائر..
يا لهول الكارثة...
ويا لفجيعة الوطن فيك يا قرنق...
while i was pasting these lines, the board has been darkened.. as will be the lives of all sudanese people
in fact the disaster is bigger than any words
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 21 طلقة و الاف الزغاريد للثائر جارانج نعم .. (Re: خدر)
|
كنا بوصوله الخرطوم قد توهمنا إنا غادرنا الأحزان و أنه صدق وعد السودان الجديد.. لم نكن نعلم أنا موعودون بالحزن طويلا و ربما إلى الأبد ...
أطلت أعيننا حينها بألق الترقب
و ضياء التفاؤل...
و كمن قرأ أفكارنا كان يردد " إنه ليس حلما ... إنني هنا حتما واقف أمامكم في الخرطوم "
يا لعظم الفقد ...
الأطفال الذين أستقبلوه لا يزالوا واقفون ينتظرون
أبا يهديهم بعض الحلوى كما حلموا ...
ويأخذهم أخيرا لمدارسهم كما حدثَهم
ماذا سنقول لهم ...
ما مصيرهم !...
ما مصيرنا!...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 21 طلقة و الاف الزغاريد للثائر جارانج نعم .. (Re: خدر)
|
سيظل القائد قرنق حى باهدافه فى قلوب الناس
السلام
العدل
الديمقراطيه
My Dad, John Garng
He was the seed of the tree and what i mean by that is that he started the peace and it's up to the sudanese people to plant that seed and make it a tree. He will always be alive in our hearts Nihal Omer Idries
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 21 طلقة و الاف الزغاريد للثائر جارانج نعم .. (Re: خدر)
|
الاخ خدر
أعزيك ونعزي انفسنا والشعب السوداني عامة واسرته خاصة علي هذا الفقد الجلل. في مساحة لا تتعدي الشهر نجح بسهولة في كسب قلوب كل السودانيين ، ورغم جراح الماضي لم يكن يتحدث عن الجنوب بل كل السودان باتجاهاته الاربعة. يا لوفاء وروعة وجمال هذا القلب الانساني. المصيبة اعظم ولكن يجب ان تسير سفينة السلام الي وجهتها المرسومة لها. فهذا هو الوفاء الذي يجب ان يدفعه السودان لهذا الرجل. ونسأل الله لاهله ولنا جميعا الصبر وحسن العزاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 21 طلقة و الاف الزغاريد للثائر جارانج نعم .. (Re: خدر)
|
WCC calls for peace in Sudan after Garang death -04/08/05
The World Council of Churches (WCC) is urging renewed commitment to the peace process in Sudan, following the untimely death of rebel leader turned vice president, Dr John Garang, in a helicopter crash.
In a letter this week to Sudan's churches, the WCC general secretary, the Rev Dr Sam Kobia, has expressed his “deep sadness” and his “solidarity and support” for Christians and for the whole people of Sudan.
Dr Kobia, who has a personal relationship with the country, also underlined his confidence that “Dr Garang's death [will] not adversely affect the process towards economic and social reconstruction of Southern Sudan and the need for its people to remain united.”
Sudan has only just emerged from a 21-year civil war between the mainly Muslim north and the south, in which Christianity and African traditional religion predominates. The war has cost the lives of around 1.5 million people.
After two years of tough bargaining the government and rebels finally signed a comprehensive peace deal in January this year. Dr John Garang, the key leader from the south, was sworn in as vice president only recently.
There have been riots following Dr Garang’s death, and rumours of a political involvement in it. Eighteen people are reported dead in Juba, and UN secretary general Kofi Annan has called for calm. Churches and civic groups are trying to encourage unity in the face of tragedy.
The WCC head, whose organisation brings together 347 churches in over 120 countries representing almost virtually all Christian traditions, has also expressed concern that the peace building in the country will continue.
“We trust that the Southern Sudanese leadership will continue to nurture the dreams and vision of John Garang and the hope generated through the comprehensive peace agreement”, added Dr Kobia in his letter.
He continued: “We shall stand by the Sudanese churches in their pastoral and ethical role in the implementation of the peace process and in their ministry of reconciliation and healing of their land.”
The World Council of Churches has a long history of supporting peace efforts in the war-torn country, and Dr Kobia served as a special ecumenical envoy to Sudan before taking office as WCC general secretary.
مجلس الكنائس العالمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 21 طلقة و الاف الزغاريد للثائر جارانج نعم .. (Re: خدر)
|
يا أمه! لا تقلعي الدموع من جذورها ! للدمع يا والدتي جذور ، تخاطب المساء كل يوم... تقول : يا قافلة المساء ! من أين تعبرين ؟ غضت دروب الموت... حين سدها المسافرون سدت دروب الحزن... لو وقفت لحظتين لحظتين ! لتمسحي الجبين و العينين و تحملي من دمعنا تذكار لمن قضوا من قبلنا ... أحبابنا المهاجرين يا أمه ! لا تقلعي الدموع من جذورها خلي ببئر القلب دمعتين ! فقد يموت في غد أبوه... أو أخوه أو صديقه أنا خلي لنا ... للميتين في غد لو دمعتين... دمعتين ! محمود درويش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 21 طلقة و الاف الزغاريد للثائر جارانج نعم .. (Re: Salma Daoud)
|
قالو عن قرنق
"If they [Sudanese people] loved him, they should remain calm and carry on with his vision. It is John Garang who is dead. The vision should be kept alive." Rebecca Garang
"He was a visionary leader and peacemaker who helped bring about the comprehensive peace agreement, which is a beacon of hope for all Sudanese... John Garang's vision of peace must be embraced by all the people in Sudan so that they can live in a democratic, peaceful and united country." US President George W Bush
"Here is a man who had lived and fought for peace and one united Sudan and just as he was on the verge of achieving what he had lived and fought for he is taken away from us." UN Secretary General Kofi Annan
"The death of our brother and long time comrade-in-arms is a tragic loss to the cause of patriotic Africa. It was a great shock and source of anger to see that Dr Garang who has survived so many trials and tribulations could lose his life when peace was beginning to come back to Sudan. "Dr Garang was one of the most visionary and incisive revolutionary thinkers and nationalists Africa has ever produced." Uganda's President Yoweri Museveni
"We want to assure everyone that the leadership and all cadres of the SPLM/SPLA will remain united and strive to faithfully implement the comprehensive peace agreement." SPLM Deputy Leader Salva Kiir Mayardit
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 21 طلقة و الاف الزغاريد للثائر جارانج نعم .. (Re: إسماعيل التاج)
|
هنا سترقد يا حبيب الملايين بعد قليل لكنكـ ترقد منذ اعوام في : حنايا صباياالدينكا ,, فارساً ينتظرنه مع كل صباح قلوب كهول الدينكا ,, ابناً كم إشتاقوه وترقد يا حبيبنا في حِجر امهات رمبيكـ وفي افئدة السودانيين
(ويسـتـمر الـحُـلم) بوطن يسعنا جميعاً فقط من اجلكم أحبائنا الراحلين ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 21 طلقة و الاف الزغاريد للثائر جارانج نعم .. (Re: خدر)
|
أموم : قرنق عاش ومات كالاسطورة ناضل(21) عاما ومكث فى السلطة (21) يوما سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/5/2005 7:44 م أموم : قرنق عاش ومات كالاسطورة ناضل(21) عاما ومكث فى السلطة (21) يوما موت قرنق يجب ان لايثنى الشعب السودانى عن مواصلة مشوار النضال ترسيخا لدعائم السلام والوحدة
ربيكا قرنق : على جماهير الخرطوم وجوبا ان يتوحدوا فى الحزن كما توحدوا يوم استقبال قرنق و خرجوا جنوبا وشمالا بالملايين فرحين بوصوله
القاهرة ..الجنوب..أخبار اليوم..نادية عثمان مختار
دعا حاكم ولاية البحيرات ، القيادى البارز فى الحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم الشعب السودانى الى الارتقاء الى مستوى المسئولية فى هذا اليوم الذى سيوارى فيه جثمان الزعيم الراحل د. جون قرنق الثرى بمدينة جوبا جنوب السودان. وقال أموم فى تصريحات خاصة ل: (أخبار اليوم) عبر الهاتف من مطار مدينة رومبيك اثناء مغادرته لها أمس متوجها الى جوبا، حيث كان مرافقا لجثمان الزعيم الراحل فى موكبه الحزين ..قال ( ان على أبناء الوطن الواحد ان يتحلوا بالصبر وجميل السلوك الحضارى فى هذا اليوم الذى يودع فيه العالم د. جون قرنق النائب الاول لرئيس الجمهورية . موضحا ان ليلة وداع قرنق الحزينة فى مدينة رومبيك قد تحولت الى ليلة أمل تجددت فيها العزيمة لمواصلة المشوار ، وتحقيق السلام الشامل ، والديمقراطية ، والتنمية ، والحياة الكريمة للانسان السودانى فى كل ربوع البلاد . وقال : (هذه المسئولية التى تقع على عاتقنا جميعا تتطلب ان نترجم الى أرض الواقع هذا المشروع الوعد ) ونبّه الى ان موت الدكتور جون قرنق يجب ان لايثنى الشعب السودانى عن مواصلة مشوار النضال من اجل ترسيخ دعائم السلام والوحدة ، مدينا بذلك الاحداث التى وقعت فى الخرطوم عقب اعلان نبأ الراحل جون قرنق وقال أموم فى نبرة صوت أشبه بالبكاء ذهب الزعيم ميتا ولكنه ولد فينا جميعا) وحذّر من ان التهاون فى الحفاظ على السلام الذى ناضل من أجله د. قرنق ستكون عواقبه وبالا على السودان وشعبه ، وأضاف حينها سنندم جميعا وقت لاينفع الندم ، ورغم ذلك أكد أموم ثقته فى حكمة الشعب السودانى وحرصه على السلام والوحدة صونا للبلاد واهلها. ووصف أموم الزعيم الراحل د. جون قرنق النائب الاول لرئيس الجمهورية بأنه عاش كالاسطورة ومات كذلك ، واعرب عن أسفه لرحيل قرنق بهذه السرعة قائلا : (ناضل من اجل السلام واحد وعشرين عاما ومكث فى السلطة واحد وعشرين يوما فقط ) مشيرا الى ان قرنق لم تكن تعنيه السلطة بقدر ماكان يهمه ان يرى شجرة السلام تنمو وتكبر ليجنى ثمارها كل شعب السودان بمختلف اتجاهاته الاربعة . ونقل أموم لأخبار اليوم) كلمة الأم كما وصفها ربيكا قرنق التى خاطبت حشود ابناء الجنوب فى كل مدن الجنوب التى طاف بها جثمان الراحل جون قرنق ، حيث شددت على أهمية ضبط النفس صونا للبلاد ودماء الابرياء من شعبها وقالت ربيكا للجنوبيين الذين التفوا حول جثمان الشهيد طيلة ليل الخميس والجمعة وحتى الساعات الاولى من صباح اليوم بغرض القاء نظرة الوداع الاخيرة على جثمانه (عليكم بقبول رحيل الزعيم وهو ان فقد جسدا فستظل افكاره حية لاتموت ، وفى متناولكم دوما ). وطالبتهم بأن يتحلوا بالشجاعة ويواصلوا مسيرة السلام من حيث انتهى قرنق ،واوصتهم على دعم قيادة الحركة الشعبية الجديدة والنائب الاول لرئيس الجهورية سلفاكير ميار ديت ، وأكدت لهم على أهمية تنفيذ اتفاقيات السلام كاملة ، مناشدة اياهم بأن يفيقوا من هول صدمة موت الزعيم الراحل ومن الازمة الحالية بأن ينبذوا العنف ، ويعيشوا فى سلام ووئام لان ذلك كان امل قرنق ووعده ، ودعت ربيكا الجماهير فى الخرطوم وجوبا ان يتوحدوا فى الحزن كما توحدوا يوم استقبال قرنق عند وصوله الخرطوم عندما خرجوا جنوبا وشمالا بالملايين فرحين بوصوله. ووصف أموم كلمة السيدة ربيكا قرنق بأنها كانت ذات وقع مؤثر وعظيم على كافة جماهير الجنوب مما حول المناسبة من حزينة الى احتفال بالزعيم الراحل وانجازاته ووعوده ، وحول الروح الى روح من التحدى لمواصلة المشوار وتكملة الرسالة السامية للزعيم الراحل . ووصف أموم خط سير الجثمان من منطقة تحركهم من نيو سايت وحتى دخولهم الى جوبا حاملين الشموع نورا وراحة لنفس القائد الملهم كما وصفه أموم ، واشار الى ان الجثمان سيدفن ويوارى الثرى فى عاصمة الجنوب جوبا التى اختارها قرنق حيث سيوارى على أرضها أمام مبنى البرلمان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 21 طلقة و الاف الزغاريد للثائر جارانج نعم .. (Re: خدر)
|
لك حبيبنا .. يا أقصى الأماني
سكنت قلوبنا .. وأسكنتنا حلمك الجميل الذي حملته معك في الغاب .. والقصر
لا زال في القلب حلم أن تلد رحم أمهاتنا أمثالك
. . .
نم قرير العين .. فريبيكا وأشبالك يعضون بالنواجز على المبادئ .. ونحن معهم جوبا تضمك يا إبنها البار .. ثواكل الدينكا يعانقن خفقا في قلوبنا ترانيم قداسك الحزينة توافق نحاس كرري ومناحات جدتي .. يا وجعنا الدفين
زفرات حزن تتصاعد من صدور الرجال .. أنات باكية .. لك حبنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 21 طلقة و الاف الزغاريد للثائر جارانج نعم .. (Re: Asim Sharief)
|
استبعدت ربيكا قرنق أرملة د.جون قرنق زعيم الجبهة الشعبية لجنوب السودان، أن يكون سقوط مروحيته الذي أودى بحياته، نتيجة عمل متعمد، واصفة زوجها بأنه "مثل موسى في التوراة، أكمل مهمته ثم حان وقت رحيله". وأشارت إلى أنها اتصلت به قبيل إقلاع الطائرة من مطار عنتيبي في أوغندا لأنها كانت متخوفة من طيرانها ليلا، ولكن قرنق ومساعديه طمأنوها بأن قائد الطائرة أكد لهم قدرتها على ذلك.
تحدثت ربيكا في اتصال هاتفي مع التليفزيون الكيني عن أسرار اتصالاتها الأخيرة بزوجها، وقالت إنها شعرت بالقلق عليه بسبب هذه الرحلة الليلية، وتوجهت إلى مهبط نيوسايت وهي تمني نفسها بأن تستقبله وتراه أمامها، مساء السبت 30/7/2005 لكن المروحية الرئاسية الخاصة بالرئيس الأوغندي التي غادرت مطار عنتيبي الدولي في الخامسة بالتوقيت المحلي من مساء ذلك اليوم لم تصل إلى ذلك المهبط، لأنها كانت قد سقطت بزوجها لتنهي حياته مع مساعديه. وأضافت ربيكا: زوجي كان دائم الاتصال بي وإخباري بمكان تواجده خلال كل رحلاته، وفي مساء 30/7 أجريت اتصالاً به حيث كان يقوم بجولة في أوغندا، وفي الخامسة إلا ربع اتصل أحد معاونيه ليقول لي إن طائرتهم تقلع الآن من مطار عنتبي، فرددت عليه.. كيف أن الساعة الآن الخامسة .. لن تستطيعوا الوصول إلى هنا قبل حلول الظلام".
واستطردت: "اخبروني أن قائد الطائرة أكد لهم أنهم سوف يصلون في الموعد.. توجهت إلي مهبط نيوسايت وأنا اتمنى لقاءه، لكن الساعة تجاوزت السابعة والمروحية لم تصل، في وقت حل فيه الظلام بالمهبط مما جعل الهبوط غير آمن". وكشفت ربيكا ما حدث بعد ذلك قائلة: "عندما غادرت المهبط، أجريت اتصالاً هاتفياً بزوجي، رن هاتفه وواصل الرنين دون أن يرد، ثم سمعت رسالة صوتية، مما أثار دهشتي لأنه لم يحدث قط أن تأخر قرنق في الرد إلى مستوى ترك رسالة صوتية، فهو رجل اتصالات يسارع دوما في الرد على من يطلبه". عند هذا الحد أدركت أن زوجي وقع له مكروه تضيف: "نداء داخلي ألهمني أن اتصل بالرئيس موسفيني حتى يؤكد لي ما إذا كانت المروحية قد غادرت أوغندا، فأجابني بأنهم غادروا فعلا ووعدني بتزويدي على أي معلومات يحصل عليها.. ظللت أعاود الاتصال به طوال ليل السبت وحتى صباح الأحد". وبقلب الزوجة العاشقة لرفيق رحلة عمرها تقول إنها عند هذا الحد أدركت أنها لن تحصل على أخبار طيبة، فهو رجل مقاتل، ولو كان حيا فسوف يتحرك إلى مكان ما ويتصل بها، وهذا ما لم يحدث، فالطائرة قد سقطت وزوجها لقي حتفه.
مصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 21 طلقة و الاف الزغاريد للثائر جارانج نعم .. (Re: خدر)
|
كان حتما أن ألتقيك أيها العنيد...
خدر ... أتذكرك الآن يااااااااه كورال جامعة الخرطوم .. فوضنا أمرنا... ثم حصاد والغيم .. خالد الصحافة غنى في بركات مجانا لأجلك أيها الشفيف .. الرياض .. وكالة الطيار إلتقينا وأنت تضيق بذاك الحصار ..الخناق الذي يقتل المبدعين والآن تخرج علي صورة وقلم .. هل سأحتويك يوما شحما ولحما ... أيها الصوت الغيم ...
مودتي جداً
سامر حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 21 طلقة و الاف الزغاريد للثائر جارانج نعم .. (Re: خدر)
|
كان المشهد مهيبا .. كأنك تقرأ رواية يونانية قديمة ..وكان الحزن صادقاً بشكل مذهل .. وتأتي الدهشة من ذلك الصدق العميق في حزن الشمال على عدو الأمس الأول .. حزن الجنوب كان رهيباً بلا شك .. ولكن حزن الشماليون كان معبراً جدا .. ولكن ما أثارني حقا وجعل احاسيسي وخلجاتي متقاطعة ومتماوجة ولم ادرك لها كنه ، هو حديث احدى السيدات وهي ام لشهيد في حرب الجنوب وقد غفرت للدكتور جون وهي تترحم عليه بحزن بالغ ..اساحر هذا الرجل .. والله انه كذلك ..لقد قهر المستحيل حيا وميتا .. وامتدت عظمته وانسابت جمالاً وبهاء ومهابة الى ابنائه .. والى ربيكا ابنوسة الجنوب ونخلة الشمال ..
ياسر عبد الحي - ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
|