|
إعتذار للحبشيات عامة ومحمد سليمان الحبشى خاصة
|
أتقدم بالإعتذار لعموم الحبشيات ، خصوصا اللائى عشن فى السودان أبان الستينات والسبعينات على وجه الخصوص ، كما أتقدم لعضو المنبر الزميل محمد سليمان الحبشى ، ولعضوة المنبر الزميلة تراجى ، ولكل من أحس بالضيم أو الغضب من جراء إيرادى سيرة الحبش وخصوصا الأمهرة فى البوست التالى:
قصة واقعية عن إغتصاب أربعة نساء فى السعودية
وأرجو أن أوضح لجمهور القراء والسادة الأعضاء عامة أن فكرة السودانيين عامة عن الحبش ينقصها اللياقة والحكمة والأدب ، وذلك بسبب ما فعلته حكوماتنا السابقة خصوصا فى الستينات من القرن الماضى عندما قامت بإستقدام وجلب الحبشيات إلى السودان بغرض ممارسة البغاء بطريقة قانونية وصحية ، فهيأت لهن المساكن فى أحياء محددة من العاصمة المثلثة ، وتبع ذلك إستخراج تصاريح خاصة لهن لممارسة هذه الفعلة الشنيعة ويتم الكشف الطبى عليهن بصورة دورية ، كما تم تحديد أسعار المعاشرة مع أحداهن ، وكانت تبدأ من (الطرادة) وهو مبلغ زهيد فى ذلك الزمان ففرح الكثير من المهووسين بذلك القرار وإتخذوا من الحبشيات صديقات وحبيبات وعشيقات ، بل تزوج الكثير وقتها من حبشيات عندما هاموا بهن وأدمنوا عشقهن ، فنشأ السودانى وقتها على أساس أن الحبشية تعنى العاهرة وأن المسألة لديهن تختلف عن المسألة لدى السودانية المحافظة التى لا يأتيها الباطل من بين فخذيها، وقد كان هذا جزء من إفترانا وتعالينا على الآخرين عندما ظننا أن السودانية محصنة ضد البغاء وسواها لا بأس من ممارسة الفاحشة معه وخصوصا الحبشيات
ثم تغيرت الدنيا من حولنا ، وهاجر الكثيرون منا منذ السبعينات تاركين الديار والأهل ، فحدث الإختلاط الكبير للسودانيين مع الآخرين فى بلاد الدنيا قاطبة ، والتقينا الحبشيات خارج حدود السودان فى البلاد الأخرى وفى البلاد الأمهرية ، ولعمرك قد تفاجأنا كثيرا بما شاهدنا ورأينا ، أنا شخصيا رأيت العجب ، فلقد رأيت الحبشية كواحدة من افضل السيدات فى الدنيا فهى زوجة مثالية بكل المقاييس لا تخون زوجها ولا تجامع غيره كما كان يعتقد الناس ، بل تتفانى فى حب زوجها وتكرس حياتها من أجله ومن أجل تربية أبنائها ، بل يوجد لى الكثير من الصداقات الشريفة مع الكثير من الأسر الحبشية وخصوصا الأمهرية المحترمة فهم قوم متحضرون وأصحاب حضارة قديمة ومعتقة ، كلامهم همس من شدة الأدب ، وعشقهم هيام وحبهم يكون فى تفانى وإنسجام ، وللسودانيين حظ وافر فى قلوب العذارى الحبشيات ، لأنهم يقرأوننا من وراء الحس والوجدان ويعلمون طيبتنا الفطرية فيزدادوا بنا هياما ، أما مسألة العهر والخلاعة فهى كذبة كبيرة هيأتها حكوماتنا السابقة فى نوع من التعالى والكبرياء على الآخرين ، واستغلوا الفقر وقتها المتمثل فى الحبشة ، كما إستغل الأحباش السودان كنافذة للدنيا يعبرون من خلال بلادنا إلى سائر بلاد الله ، وبالطبع كانت الحاجة لإكمال تذاكر السفر وتحقيق أبسط وسائل المعيشة ، فلم يمانع ذلك النفر الفقير والقليل عددا من ممارسة البغاء القانونى الذى رسمته الدولة لهم بالتنسيق مع دولتهم فكانت أكبر كارثة وفضيحة لحكوماتنا السابقة حيث سكتوا عليها وسكت عليها الشعب الغلبان الذى وجد حوله حصارا مضروبا وختانا على المرأة السودانية مما جعلها تنفر بالفطرة من ممارسة الجنس ، وكان الحل عبر الحبشيات
ولذلك أعتذر نيابة عن أخوانى السودانيين عن الفكرة السيئة التى كوناها عنهم ، وعن الممارسات السيئة التى قمنا بها معهم وأقول لهم أن ممارسة الحبش العلينة وقتها قد أصبحت ممارسة متفشية بغزارة وسط السودانيات اليوم بل فاقوا بكثير ما كان يمارسه الأحباش وقتها ، وأقول لهم كلنا لآدم وآدم من تراب وأقول لهم لا فرق بين عربى على اعجمى إلا بالتقوى ، وأقول لهم قد غلطنا فى حقكم فأعذرونا وأمسحوها فى وجوهنا
شكرا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للحبشيات عامة ومحمد سليمان الحبشى خاصة (Re: يازولyazoalيازول)
|
Quote: وسكت عليها الشعب الغلبان الذى وجد حوله حصارا مضروبا وختانا على المرأة السودانية مما جعلها تنفر بالفطرة من ممارسة الجنس |
فقط الختان و الحصار لا وازع ديني لا خلق لا تربية و لا حتى مجتمع محافظ كان له دور في صون المرأة السودانية لشرفها
Quote: أن ممارسة الحبش العلينة وقتها قد أصبحت ممارسة متفشية بغزارة وسط السودانيات اليوم بل فاقوا بكثير ما كان يمارسه الأحباش وقتها |
يعني اليوم بعد إنتشار الوعي و إنحسار الختان و تخفيف الحصار على المرأة و صارت تخرج للعمل و الدراسة كانت هذه هي النتيجة.
إعتذر أخي للأحباش ما شئت , فقد تجنيت عليهم فالشعوب و المجتمعات لا توصم بسلوك الأفراد و لكن إرفق بنا و لا تظلم أهلك
بتاعة.... مع إنتشار الإعتذارات على "شاكلة جا يكحلها عماها" في المنبر أرجو عدم مطالبة بقال بالإعتذار
| |
|
|
|
|
|
|
|