|
بوش يرحب باتفاقية سلام دارفور ويطلب من البشير السماح للقوات الدولية
|
بوش يرحب باتفاقية سلام دارفور 2118 (GMT+04:00) - 08/05/06
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- رحب الرئيس الأمريكي جورج بوش الاثنين باتفاقية السلام المقترحة في السودان، ودعا لإرسال مزيد من قوات حفظ السلام الدولية إلى دارفور، الواقعة غربي السودان، كما تعهد بزيادة المساعدات الأمريكية الغذائية للمنطقة.
وقال الرئيس الأمريكي إن اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية والمتمردين في دارفور تعد "بداية الأمل" لسكان الإقليم الذي يعاني من الفقر المدقع.
وأضاف بوش قائلاً "لقد باتت الفرصة مهيأة لدارفور للبدء من جديد"، مشيراً إلى وزيرة خارجيته، كوندوليزا رايس ستتوجه إلى الأمم المتحدة الثلاثاء لدعم مشروع قرار بزيادة عدد قوات حفظ السلام الدولية في المنطقة، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وقال أيضاً إنه طلب من الكونغرس ما قيمته 225 مليون دولار كمعونة غذائية إضافية عاجلة لدارفور، كما طلب مشتريات بنحو 40 ألف طن متري من المساعدات الغذائية، وإرسال خمس سفن محمولة بالمواد الغذائية للمنطقة فوراً.
وكان البيت الأبيض الجمع قد رحب بالتوصل إلى اتفاقية السلام في دارفور ووصفها بالخطوة المهمة نحو عملية طويلة تجاه تحقيق الأمن لسكان دارفور.
وحثت الإدارة الأمريكية زعيمي حركتي التمرد في دارفور: "حركة العدل والمساواة" و"حركة تحرير السودان" بالانضمام إلى العملية السلمية.
كذلك، وفي تفاؤل حذر، قال نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، روبرت زوليك، الذي رعى مع الاتحاد الأفريقي توقيع اتفاقية السلام في دارفور، إن واشنطن تأمل أن تقود الاتفاقية السودان "للتحول عن السلاح إلى صنع القرارات بالعملية السياسية."
وقال زوليك في حديث هاتفي من أبوجا حيث رعى والاتحاد الأفريقي توقيع الاتفاقية "نريد الآن تكثيف الجهود على أهل دارفور"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
ونفى المبعوث الأمريكي علمه بموعد نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة قائلاً إن الأمر قد يستغرق ستة أشهر أو أكثر، وأضاف قائلاً "دارفور تظل مكاناً خطراً."
|
|
|
|
|
|