اوراق ابريلية لا تنسى: في ذكرى علي فضل ...الله يمهل ولا يهمل...الطيب (سيخة)، يحال للصالح العام!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 04:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2006, 08:04 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اوراق ابريلية لا تنسى: في ذكرى علي فضل ...الله يمهل ولا يهمل...الطيب (سيخة)، يحال للصالح العام!

    اوراق ابريلية لا تنسى: في ذكرى علي فضل ...الله يمهل ولا يهمل...الطيب (سيخة)، يحال للصالح العام!!!
    بقلم د. بكري الصايغ

    لقد سبق وان كتبت هذه المقالة في شهر اكتوبر الماضي، وبثت عبر سودانيز اونلاين، بمناسبة خروج الطيب (سيخة) من قائمة وزراء الحكومة الانتقالية الحالية. واعيد بثها مرة اخرى، احياء لذكرى الشهيد علي فضل، وهدفي الان ان اقول هذه المرة...الله لا ينسى عباده المظلومين وينتقم لهم.


    Quote: وعلى الباغي تدور الدوائر.. الطيب سيخة يُحال للصالح العام. بقلم د. بكري الصايغ



    وعلى الباغي تدور الدوائر.. الطيب سيخة يُحال للصالح العام. بقلم د. بكري الصايغ

    رغم الإحباط الشديد الذي عمّ أغلب السودانيين في الداخل والخارج، بعد إطلاعهم على تشكيلة الحكومة الانتقالية الأخيرة، والتي ضمت عدداً من الشخصيات العسكرية والمدنية ذات السمعة والصيت الرديء، عالميا ومحلياً، واكتسبت لها شهرة في مجالات الفساد المقنن، والتي هي أيضا وجوه خبرت كل مجالات وضروب الإرهاب العالمي، وتخصصت بعد دراسات طويلة في كل أنواع التصفيات البشرية، بدءاً من إنهاء حياة المئات من الأفراد والطلاب والمثقفين في "بيوت الأشباح"، ومروراً بتدمير وحرق وقصف القرى والمساكن في جنوب البلاد، واستمراراً، وحتى الآن بلا توقف في انتهاكات كبيرة وجسيمة بمناطق شرق وغرب السودان، والتي هي شخصيات أصبحت مطلوبة عالمياً... (آجلاً أو عاجلاً).. (حية أوميتة).. للمثول أمام محاكم العدالة الدولية بلاهاي. وأنه أيضا بالرغم من حالات (القرف) والاشمئزاز، التي عمت الكثيرين في الداخل والخارج، من التصرفات الاستفزازية الأخيرة، التي انتهجتها قيادة الإنقاذ تجاه الشريك الآخر في الحكم (الحركة)، وراحت تغتصب منها جهاراً ما هو حق مشروع اكتسبته (الحركة) بموجب اتفاق دولي على تقسيم السلطة والثروة، وتسلب منها وبـ (العين الحمراء) وزارة الطاقة والتعدين، بل وبإصرار غريب يخالف كل الأعراف والمبادئ التي طرحت في "نيفاشا"، تحرمها أيضا حق الحصول على تولي وزارة المالية.. وأنه أيضا، بالرغم من حالة الإحباط، التي اعترت السودانيين، الذين أصبح مكتوباً عليهم، أن يعيشوا المعاناة كل صباح بمطالعتهم هذه الوجوه الوزارية الجديدة "المقرفة" في الصحف والمجلات، ومساء عبر التلفاز وأخباره وبرامجه الأشد "قرفا"، فإن كل هذه الأخبار المحبطة، لم تمنع المواطنين، من أن تغمرهم الفرحة العارمة، وهم يرون ويطالعون تشكيلة الوزارة الجديدة وقد خلت تماماً من بعض الأسماء (الوسخة)، وأن تشكيلة الوزارة الجديدة، قد خرج منها سئ الذكر، الجنرال (الطيب سيخة)، وإحالته للصالح العام!!! وأنه قد غادر مكتبه بالقصر نهائياً... وخرج من الباب الخلفي للقصر، بل ومما استغرب له الجميع، وحتى بعض من المحسوبين على الإنقاذ وأهله، أن الطيب سيخة، قد خرج بدون أي وداع يذكر من زملائه رفقاء السلاح!!! ولا بأي وداع يُذكر من الزملاء في الأجهزة الأمنية؛ غادر القصر، حتى بلا إشادة أو شكر من رئيس الجمهورية أو النائب علي عثمان محمد طه، زميله في حلقة إنقلاب 1989!!! ضحك كثير من المواطنين "شماتة"، وهم يقولون أن "سيخة" قد خرج من القصر بدون اي حفل وداع من العاملين والموظفين به، ولم يقدموا له "سيارة" هدية منهم له، كما كان الحال عند خروج الطفل المعجزة من وزارة الخارجية!!!

    عندما قرأت خبر إعفاء الطيب "سيخة"، خالجني شعور عميق، بأن كل من طالع خبرة إحالته "للصالح العام"، أو ما كان يسميه الإنقاذ تأدباً بـ "إعفاء من الخدمة"، قد راح يهلل ويرقص فرحاً وطرباً. أتخيل أن هناك بعض من الناس راحوا ينتفضون من مقاعدهم وهم يرددون بشتى التعابير والأمثلة العربية المعروفة عندنا عند حدوث مثل هذه الحالات. هناك من قال "الله يمهل ولا يهمل".. وأتخيل آخرا وقد راح يردد "لو كانت دائمة، لما آلت إليك". آخرون قالوا "بلاء وانجلى". أتخيل بعضا من المسحوقين، والذين ظلموا وتشردوا من أعمالهم، وعانوا الويل من جبروت هذا الجنرال في أعوام التسعينات، وهم يقولون "على الباغي تدور الدوائر". أما عن شخصي الضعيف (كاتب هذه المقالة)، فقد استغربت تماما، أن يكون سبتمبر بالذات، هو شهر أفول الشخصيات التي تسمى وتطلق على نفسها إسم "الطيب"!! فالطيب المتنبئ مات في سبتمبر مقتولا، والطيب "سيخة" انتهى أدبياً وأخلاقياً في سبتمبر 2005، ومعه الطيب مصطفى!!! ويبقى بعد ذلك أن نسأل، أي شعور داخلي يخامر الطيب "سيخة" وهو يعيش الآن نفس حالة ضحاياه المفصولين للصالح العام، والذين حرمهم "سيخة" حق الحياة الكريمة، وشردهم ونكل بأسرهم وأذاقهم الهوان؟ أسأل أيضا، وبعد أن زالت عن "سيخة" كل أوجه الأبهة والحراسة الأمنية والحراسة الخاصة، وأصبح فرداً عادياً لا يملك أي سلطة أو قوة، أي شعور يخامره، إذا ما صادف في طريقه أو عند أي مناسبة اجتماعية، شخصاً كان قد لقي الويل والتعذيب والتشريد منه؟ بهذه المناسبة تقول إحدى الروايات، أن أبو القاسم محمد إبراهيم، بعد أن زالت عنه الهيبة والسلطة بعد نجاح "انتفاضة أبريل 1985"، كان يقوم في مرة من المرات بواجب العزاء في منطقة سكنه، وجلس يتحادث مع بعض معارفه وأصدقائه، فتقدم منه شاب وسلم عليه، فسأله أبو القاسم بعد أن رد التحية، إن كان يعرفه؟ فرد عليه الشاب، أنه ابن الشهيد عبد الخالق محجوب. وبكل أدب رجع الشاب إلى مقعده في "الصيوان"، تاركاً أبو القاسم يتلجلج في كلامه مع أصدقائه ويتلعثم ويرتجف بصورة لفتت أنظار المعزين. ترى هل سينسى "سيخة" وبسهولة تاريخه المظلم، والذي سيقوده حتماً في يوم من الأيام إلى "لاهاي"؟ هي سينسى، كيف أنه في زمان التسعينات، وبعد تسيده مجلس الوزراء، راح يصدر الفرمان تلو الفرمان، بإحالة عشرات الألوف من الموظفين والعمال للصالح العام، بل راح بكل حقد يطارد بعضا من الشخصيات ويلاحقهم في "أكل عيشهم" حتى اضطروا للهرب من الجحيم السوداني؟ هي سينسى بسهولة أيضا، ذكريات وقصص الآلاف الذين اعتقلهم بدون أي سند قانوني أو شرعي، لا لشئ إلا لأنهم كانوا في زمان الدراسة بجامعة الخرطوم، ينتمون للحزب الشيوعي أو للجبهة الديمقراطية؟ لقد حاولت، وبعد اطلاعي على تشكيلة الوزارة الانتقالية الجديدة، وخلو إسم الطيب "سيخة" منها، أن أعرف خفايا وأسرار أسباب "نقمة" الحزب الحاكم عليه، وإن كان إقصاءه قد جاء نتيجة انقلاب أبيض دبره ضده رجل الأمن القوي د. النافع، لكي يستأثر وحده بوظيفة الطيب "سيخة" الأمنية في القصر، وتحت إسم جديد (مساعد رئيس الجمهورية)؟ وهل تم إعفاء "سيخة" لأنه كان فاشلا في كل المهام التي أوكلت إليه، مدنياً وعسكرياً؟ إن الذي يستعرض تاريخ المهام التي قام بها الطيب "سيخة" بعد انقلاب 1989، يجدها لم تحقق أي هدف أو عمل إنساني بالمرة، وأنها مهام حفلت بالفشل الذريع، ويمكن اعتبار "سيخة" هو "أخيب" وزير يمر على تاريخ الخدمة المدنية منذ الاستقلال وحتى الآن. فمنذ أولى المهام التي أوكلت إليه بعد الانقلاب مباشرة، وجدت "الإنقاذ" نفسها في ورطة!! فقد كان عليه أن يعيد ترتيب الخدمة المدنية وصياغة قوانين للعمل والتدريب، بحيث تعود الفائدة كلها في نهاية المطاف "للإنقاذ". فجاءت أولى قراراته (الثورية)!! متناقضة تماماً مع روح المنطق والعقل!! فقد راح، ومنذ اللحظة الأولى لحكمه في مجلس الوزراء، يحيل اهل الكفاءات والتخصصات النادرة للصالح العام، ويغدق بالوظائف الخالية على أصحاب "الدقون"، والبلادة، والدروشة، وأصبح شعار الدولة وقتها أنه كلما طالت لحى الموظفين، نالوا الترقيات والعلاوات وزيادة في النجوم والصقور على أكتاف الضباط!!! وما هي إلا شهور قليلة من عمر "الإنقاذ"، حتى كانت الخدمة المدنية بفضل "سيخة" خلية تموج بحركة (الدراويش)، وما كان هناك فرق بين الوزارات وحلقات الذكر في مقابر حمد النيل!!! ظهرت في عهده ولأول مرة في تاريخ السودان ما سميت بـ "قوائم الفصل بالجملة"، قوائم كانت واجبة التنفيذ على كل وزير، حتى وإن كان هذا الوزير يعمل في القصر أو بإحدى وزارات السيادة، نزلت قوائم الفصل أيضا على وزير الدفاع، الذي كان عليه ان يعمل على "أسلمة الجيش"، بطرد آلاف وإحلال آخرين محلهم، وهم الذين جاءوا للقوات المسلحة عبر قوائم حزبية صادرة وقتها من الترابي شخصياً. أما عن وزارة الخارجية ـ فحدث ولا حرج ـ فقد كان تعيين السفراء والقناصل يتم مباشرة من قبل الأجهزة الأمنية، وأنه ما من دبلوماسي جديد يتم تعيينه وقتها في سنوات التسعينيات، إلا وكان يحمل رتبة أمنية ويتلقى توجيهات من جهاز الأمن، لا من وزارة الخارجية. تقول أحداث ذلك التاريخ من أعوام التسعينيات، أنه، وبعد أن فشل الطيب "سيخة"، في عمله بمجلس الوزراء، وجلب "بأعماله" النقمة الشعبية على "الإنقاذ"، تم نقله إلى غرب السودان، ليعمل فيه بمنصب "الوالي"، في تلك الولاية التي كانت تشتعل بالأحداث الجسام، وراح وقتها يتباهى بأنه يستطيع أن يكسر شوكة ـ ما أسماها هو ـ "عصابات النهب المسلح".. وأنه ـ وبحسب قوله أيضا ـ سيؤدب أهل الغرب الذين خرجوا من طاعة حكم "الإنقاذ". ولكن ما هي إلا شهور قليلة من بعد توليه الحكم بالولاية، إلا وسمعنا أنه قد ولى الأدبار شطر الخرطوم، رافضاً العودة للغرب مرة أخرى، وذلك بعد نجاته من محاولة اغتيال، نجا منها بأعجوبة، وعرف "سيخة" بعدها أن قوته وجبروته لا تنفع إلا في الخرطوم وفقط على الموظفين والموظفات في الخدمة المدنية!!! وتم بعدها تعيينه وزيراً للثقافة والإعلام، وكانت أولى أوامره بأن تكون الصبغة الغالبة في أجهزة الإعلام "إسلامية"، وأن "قومية" الأجهزة لا يجب أن تسود وتبقى، وراح يعين على رأس كل جهاز سمعي وبصري من هم من أصحاب "الإنقاذ"، وسن القوانين الجائرة الصعبة على أصحاب الصحف القومية، وشاء حظه العاثر، وبحكم عمله كوزير للإعلام وقتها، أن يكون في إحدى المهام الرسمية مع النائب الأول ـ وقتها ـ الزبير محمد صالح، حيث تعرضت الطائرة "الأنتنوف" لمصاعب بسبب سوء الأحوال (هكذا قالت الأجهزة الإعلامية وقتها)، وسقطت في نهر "السوباط". ولقي النائب الأول مصرعه في ظروف غامضة لا يعرف أحد خفاياها وأسرارها إلا ... "سيخة"، الذي لزم بعد هذه الحادثة الصمت الرهيب، واعتزل الناس، وابتعد عن الأضواء والتصريحات التي كان يهواها، وأبقى نفسه سجيناً في مكتبه بجوار الرئيس البشير في القصر. وطوال ثلاثة أعوام ما عرف الناس شيئا من أخباره، إلا من خلال خبر صغير نشر بجريدة "الشرق الأوسط"، يفيد بأن الطيب "سيخة" قد تزوج للمرة الثانية!!! وأن هذا الزواج الثاني له قد تم بعد أن قام البشير بالزواج للمرة الثانية، ووجّه نداءه لجماهير السودانيين بالزواج وتعدد الزوجات من أجل زيادة عدد السكان!!! يومها ضحك الناس طويلا، وتساءلوا، لو افترضنا أن البشير قد قام بتطليق إحدى زوجاته، مكتفياً بواحدة... هل سيحذوا من تزوجوا بمشورة البشير حذوه ويطلقوا هم أيضا؟؟ ظلت أخبار "سيخة" مقطوعة من بعد نشر خبر زواجه، حتى جاء أخيرا، في سبتمبر هذا العام، خبر إحالته للصالح العام، وأن إدارة شئون العاملين بالقصر، قد بدأت في مباشرة أعمالها بتسوية معاشه، والذي يعني أفول نجم "سيخة" نهائياً، مودعا الحياة المدنية والعسكرية.. إن مشكلة "سيخة" الكبرى، أنه يعرف أنه غير مرغوب في أي عمل آخر، فلو افترضنا أن البشير، يود أن يعينه كسفير في إحدى الدول العربية، أو بإحدى المنظمات العالمية، فلن ترضى هذه البلدان والمنظمات به، لأنه مطلوب دوليا "أمام محكمة لاهاي"، ولو أراد أن يعمل بمهنة "طبيب بشري" فلن يجد له مرضى!! فهو أيضا واحد ممن جاءوا بهذه الأمراض النفسية وغيرها للمواطنين. إنه لن يستطيع أيضا أن يهاجر ويغترب للخارج، فهناك 6 مليون مهاجر ولاجئ ومغترب سوداني في الخارج، وكثيرون يتمنون لقاءه (وكل لبيب بالإشارة يفهم)، إنه لن يستطيع أيضا، أن ينتظر من البشير، إرجاعه للخدمة بعد (استراحة محارب)، فكل الوظائف قد شغلت شمالا وجنوبا. وأخيرا، أستغرب كيف سيعيش "سيخة" باقي حياته في السودان، وهو المكروه، شعبيا وحكوميا، محليا وعالميا، دينيا وإسلاميا ومسيحيا، ومن كل الطوائف والأقليات، شمالا وجنوبا وغربا وشرقا..

    د. بكري الصايغ
    لايبزج ـ ألمانيا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de