إلى أذكياء الانقاذ...مع التحية بقلم بشير يحيى بوش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2006, 02:02 AM

بشير يحيى بوش


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى أذكياء الانقاذ...مع التحية بقلم بشير يحيى بوش


    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    19/4/2006 12:11 ص
    بسم الله الرحمن الرحيم

    في البدء إذا اردتنا ان نعرف نمط التفكير السياسي لأهل الانقاذ لابد من خلفيه تأريخيه بسيطه ، فمنذ 30 يونيو 1989م كل يوم والانقاذ تبتكر خدعة جديدة تراوغ بها الشعب السوداني ... إبتدأ من ذهاب شيخهم (الذي علمهم السحر) الى سجن كوبر وذهابهم الى القصر الجمهوري ... وعندما انتهى دوره بالفعل دخل السجن مرة أخرى لكن هذه المرة لم يصدقه أحد وبات الكثير من أهل السودان يعتبرون تلك المفاصلة التاريخية بين إسلاميي السودان ليست إلا مجرد خدعة سياسية أخرى ... هكذا تتوالى السناريوهات التي لم ولن تنطلي على أحد خصوصا قادة حركة تحرير السودان وكان ذلك واضحا من خلال اتصالنا ببعض الاخوة.
    فمن باب الايجاز دعونا نتابع شيئا من تحركاتهم الاخيرة ، فقبل سفر (المتشيخ) والمحامي الفاشل على عثمان محمد طه الى بروكسل لتقديم فروض الولاء والطاعة للاوربيين والامريكان في بلجيكا، ظهر في بعض وسائل اعلام الانقاذ وخاصة بعض كتاب الاعمدة المحسوبيين لنظام الانقاذ من أن هناك خلافا ما في القصر الجمهوري بين الرئيس (الراقص) ونائبه (المتشيخ) ... وأثير حول هذا الموضوع غبار كثيف فقال الكثيرون لماذا لا تستفيد الحركات مثل تحرير السودان من هذا الخلاف واستقطاب أحدهم وإغتنام الفرصة ، وقال آخرون شاطروا البشير لتقفوا معه لعزل (المتشيخ) وتفوزوا بمنصب النائب الثاني ... لكن يقال أن الرجل هو نفسه لم يصبر كثيرا بل أوفد مرسالا في محاولة منه للتقرب من الحركات وفتح باب الحوار ، وفي حواره الخاص ابلغ الحركات بانه على خلاف مع (المتشيخ) ويريد أن يتغدى به قبل أن يكون هو وجبة عشاء دسمة على طاولة صاحبه ، فهل التودد تكون بهذه الطريقة المكشوفة ، ذلك لم تنطلي على قادة الحركات مثل حركة تحرير السودان حسب معلوماتي ، وفي ذات الاطار من سياسة الخداع توجه (المتشيخ) الى طرابلس الغرب لمقابلة الاخوة مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان والدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة باعتبارهم روساء الحركات الفاعلة في غرب السودان ودار في تلك اللقاء اشياء كثيرة وحتى اليوم تتواتر علينا المعلومات ، لكنها غير قابلة للنشر في الوقت الحالي.
    وقبل عودة (المتشيخ) (الميمومنة) الى الخرطوم من طرابلس الغرب نشرت ذات الصحف الصفراء أنه أي (المتشيخ) على خلاف مع (الرئيس الراقص) وأنه قابل روساء الحركات من غير علم القصر الجمهوري وكان اشهر ما قيل في هذا الصدد مقال كتبه الجنجويدي الكبير الوزير (الكرسي) السابق (كاشا) (وزارة التجارة) (وللعلم أن كاشا المتواجد حاليا في ولاية جنوب دارفور ويدير عمليات تجنيد للجنجويد حيث تم الاعتداء على منطقة كرمجي بالقرب من الشعيرية بتاريخ 12/4/206م ومن ثم الاعتداء على منطقة رهد ارطو يوم 17/4/2006م حيث قتلوا وجرحو ونهبوا الممتلكات راجعوا بيانات الناطق العسكري والرسمي لحركة تحرير السودان على موقعهم على النت www.sudanslma.com... وردت الفعل الغير متوقع كان من المنسق العام للجنجويد الفريق معاش وحاكم جنوب دارفور السابق على صفحات موقع سودانيز أون لاين وما تلاها من تلاسن بين الرجلين وكان ذلك يعتبر نشرا للغسيل وعلى ما يبدوا ان (المتشيخ) اتصل على الطرفين وقال لهم أن الذي يجري كله مسرحية وأنه يدبر لشيئ كبير يذهل العالم ويقصم ظهر الحركات وعليكم التزام الصمت حيال موضوع البيع والشراء لقادة الجنجويد في بروكسل ... وصمت الرجلان صمت أهل القبور.
    وفور وصول (المتشيخ) الى الخرطوم امر رؤساء تحرير الصحف وكتاب الاعمدة في صحف الخرطوم لحضور المؤتمر الصحفي الهام للرجل المهم لشرح تفاصيل عملية تضليل عام لكل الشعب السوداني عما يجري في أروقة المؤتمر (الوطني) وكان مقدم سيادة النائب في تلك المؤتمر (عبد الباسط) لا ادري ما صفته انما الذي لفت نظري هو ذهوله البادي على محياه لاننا كأهل دارفور نعرف جيدا من هو الرجل ... لانه في مقابلة له مع قناة الجزيرة القطرية قال ان الصور التي تعرض على انه معناة أهل دارفور هي صور من راوند!!! يعني بالعربي على الدارفوريين الافارقة ان يذهبوا الى هناك ويتركوا دارفور للجنجويد! ونحن أهل دارفور لا ننسى هذا الكلام مهما طال الزمن ونحمد الله كثيرا على سلامة ذاكرتنا الفردية والجمعية.
    ومن ثم كان الصحفيين أكثر ذهولا من السيد سبدرات وبعدها تتالت المقالات والتحليلات في صحف الخرطوم تشرح خلافات البشير و(المتشيخ) لكن يبدو أن قادة حركة تحرير السودان وغيرها من الحركات كانت تساير هذا السناريو رغم علمهم المسبق بها ومصداقا لذلك فقد نشروا فيما بعد جزءا من تلك التحليلات والمقالات في موقع حركة تحرير السودان www.sudanslma.com لكنهم لم يصدقوا من تلك التقارير والمقالات شيئا ، وكان الهدف منها مسايرة نظام الانقاذ الى نهاية المسرحية ومن جانب آخر كان لابد من أن نظام الانقاذ تطمئن على أن الحركات بلعت الطعم ونامت قريرة العين.
    بعدها بأيام قام النظام بعمل كشات على العاصمة القومية وقالوا انهم قصدوا بتلك الكشات التشاديين الذين يقيمون في السودان بصورة غير نظامية أو شرعية ووقتها قلنا يا ترى من هم هؤلاء المساكين الذين يرحلون قسرا الى بلد هربوا منها!! ومن بعض مصادرنا علمنا أن الذين تم القبض عليهم هم أفراد ومليشيات معارضة تشادية الذين تلقوا تدريبهم في معسكرات سودانية وتعمل نظام الانقاذ على ترحيلهم الى معسكرات تجميع على الحدود السودانية التشادية استعدادا لغزو الجارة تشاد وتنصيب مواليين لنظام الانقاذ في رأس السلطة التشادية ولكنهم لم يعلموا أن قادة الحركات في دارفور كانوا على علم بما يدور داخل القصر ورئاسة جهاز أمن الدولة ، ولا ندري من الذي بلع الطعم الحركات أم نظام الانقاذ ؟؟؟.
    وهناك حادثة ملفتة للانتباه ، وهو عندما طلب إيان إغلان مساعد الامين العام للامم المتحدة للشئون الانسانية زيارة دارفور رفضت الطلب(اتصل عليه والى جنوب دارفور وقال له لا نضمن سلامتك) وربطت ذلك الرفض بان جنسية إيان إغلان النمساوي وأن الدارفوريين زعلانيين من نشر الصور المسيئة للرسول عليه افضل الصلاة والتسليم وأن الخرطوم لا تضمن سلامته في دارفور (لنقل نحن متعصبيين اسلاميين في دارفور وقبلنا أو فهمنا سبب الرفض على علاته) مع العلم بان نظام الانقاذ تصف الحركات وخصوصا حركة تحرير السودان بالعلمانية!!! ، لكن عندما طلب إيان إغلان مروره الى معسكرات اللاجئيين في الجارة تشاد عبر أجواء دارفور أيضا تم رفضه؟! (ولم نكن نعلم أن أجواء دارفور اصبحت اسلامية متطرفة هي الاخرى)!!! كان هذا الرفض غير مفهوم بالنسبة للكثيرين لكن على ما يبدوا أن قادة الحركات كانوا على علم بخفايا الامور لذلك لم يصدروا غير بيان مقتضب ومن متحدث الرسمي باسم حركة تحرير السودان عصام الدين الحاج من ابوجا.
    ثم فجاة وبدون أي مقدما أعلن في الخرطوم بأن سعادة (المتشيخ) سوف يغادرها الى أبوجا لتسريع المفاوضات ... في البدء كنت من المرحبين بهذه الفكرة لكنني في نفس الوقت كنت على اطلاع على بعض من خيوط المؤامرة التي تحاك في الظلام ويبدو ان قادة الحركات ايضا قالوا (ومالو نمشي مع الكذاب حتى الباب) ، ويبدو أن الاخوة التشاديين ايضا على علم أو يملكون بعض المعلومات عن نشاط نظام الخرطوم وسط المعارضة التشادية ويعلمون أماكن اقامة قادتها ومن الذي يقابلهم في الظلام!!! وخاصة تلك السيارات اللاندكروزر الجديدة من المصنع التي يستخدمها قادة المعارضة (عددها يفوق المئة بقليل) وجوالات الثريا التي امطروا بها قناة الجزيرة بمناسبة وبدون مناسبة ناهيك عن الاسلحة المتطورة والعتاد والدعم اللوجستي (كلها أموال الشعب السوداني طبعا) ، كما ورد الينا بعض المعلومات شبه المؤكدة بان السيد (المتشيخ) سافر الى مدينة الجنينة عدة مرات وحسب المصادر كان معلوم لدى استخبارات بعض الحركات انه يستضاف في منزل خاص في ضيافة شخص مهم وغير حكومي وكانوا على اطلاع بالاشخاص الذين كانوا يقابلونه في جنح الليل وهناك ضباط ارتباط من الجيش ومشرفين من جهاز أمن الدولة ، يبدو أن هذه المعلومات كانت تنهمر كالمطر على رؤساء الحركات أما (المتشيخ) صاحب الخطة الجهنمية ومن معه من الاستخبارات (القوشية) نائمين على عسل بوهم أن خطتهم الجهنمة الخارقة غير مكشوفة حتى للجن الازرق!!!.
    ولتنفيذ هذه الخطة الجهنمية والخارقة للتفكير البشري ناهيك عن قادة الحركات ويبعد الشبهات عن نظام الانقاذ ولكي لا يقعوا كما حدث في اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في اديس ابابا ، رتبت الامور على عجل لكي يسافر المفكر الخارق (المتشيخ) الى أبوجا ، وبالفعل ذهب (المتشيخ) الى ابوجا وبدأ يدير العمليات بالثريا من فندق هلتون أبوجا ويصرف التعليمات على المعارضة التشادية برئاسة محمد نور (تاجر أجهزة الالكترونية بسوق ليبيا)(والغريب أن موقع صحيفة الرأي العام اورد في سيرة الرجل إنه رجل أعمل ومستثمر في مجال البترول مع العلم بانه عندما قدم الى مطار الخرطوم قادما من مطار باريس تم إعتقاله لمدة ثلاثة أيام وعندما اطلق سراحه قال في مؤتمر صحفي بانه مستثمر وليس معارض لحكومة تشاد) الكمبارس المرتقب في انجميا وهم لا يعلمون أن الرئيس التشادي الحالي قد سلط عليهم كل قرون الاستشعار لديه نحوهم وبدأ يلتقط كل زفرة ونفرة من انفاسهم!!!.
    وفي نفس السياق كانت هناك تصريحات غريبة ومريبة لمسيلمة الكذاب (عثمان يوسف كبر) والي شمال دارفور ... حيث صرح بان حركة تحرير السودان هاجمت قوافل طلبة الشهادة السودانية بين مدينتي الفاشر وكتم ... لكن الحقيقة ان هذه السيارات المدنية في الظاهر كانت محملة بالاسلحة والذخائر وصواريخ سام (7) المضاد للطائرات!!! لا ندري إن كانت الحركات المسلحة تمتلك طائرات ليقذوفها بهذه الصواريخ؟!.
    والمحصلة النهائية لكل هذا ، هدفين ، أن نظام الانقاذ تريد أن تصطاد عصفرين بحجر واحد أولا تتخلص من نظام إدريس دبي حليف أمس عدو اليوم وفي إعتقاده أن إدريس دبي اصبح الحديقة الخلفية للحركات المسلحة وايضا يعتقدون خطأ بان تشاد توفر للحركات اسلحة ودعم لوجستي مع العلم أن كل هذا من نسج خيالهم المريض المتآمر على الدوام ، وبذلك يضعف موقف الحركات التفاوضية وبوادر ذلك ظهرت في إجتماع الخميس 15/4/2006م بأبوجا حيث قال مسئول الترتيبات الامنية بالحرف الواحد (أنتم تأخذون ما نعطيكم فقط) وكان ذلك موقف غريب لكن بعض الاخوة في أبوجا كانوا يبدو لي على علم ببعض التفاصيل للعملية لذلك آثروا السكوت على تلك الكلمات الايحائية من اللواء (عصمت).
    وفي ذات الوقت كان وجود (المتشيخ) في أبوجا وإدارته للعمليات العسكرية في تشاد من فندق هلتون بأبوجا لاضاعة الوقت ووضع المجتمع الدولي أمام أمر واقع ، لانه على يقين بأن السيد إدريس دبي مغادر السلطة بعد ساعات ، لذلك كان اعلان رجوعه الى الخرطوم يوم الجمعة 16/4/2006م تزامناً مع إزاحة الرئيس التشادي ... يعني يريد أن يقول للمجتمع الدولي انا ذهبت الى أبوجا لتسريع المفاوضات الا أن الامر على الارض هناك متغيرات جديدة يتطلب إعادة النظر في هذه المفاوضات حسب مقتضيات المرحلة (الحلم) ، والرسالة الاخرى للمجتمع الدولي حيث تريد نظام الانقاذ في الخرطوم أن تقول إنها جادة لدرجة انها أوفدت (المتشيخ) ورجل سلام الجنوب الى منبر أبوجا.
    وكان الهدف الثاني مزدوج تغيير نظام الحكم في تشاد وفرض شروطهم على الحركات باعتبار ان النظام الجديد موالي للانقاذ وسوف يضغط على الحركات من الخلف وهم يضغطون عليها من الامام بدليل أن السيارات المدنية المتجهه من الفاشر الى كتم كانت محملة بالاسلحة والذخائر وصواريخ ... وطبعا هنا لا بد من أن نسال انفسنا، لماذا صواريخ سام (7)؟!! والاجابة بسيطة!!! نظام الانقاذ دائما يراهن على الوقت في حل المشاكل في السودان بمعني انهم سوف يماطلون حتى انتهاء مدة الستة أشهر ، وهي فترة التمديد لقوات الاتحاد الافريقي! وماذا بعدها؟ سوف تأتي قوات الامم المتحدة وهنا مربط حمار الانقاذ!!! انهم يجهزون قواتهم لما بعد قوات الاتحاد الافريقي والمقصود بتلك الصواريخ ليست جيش حركة تحرير السودان ولا قوات الاتحاد الافريقي ولا طائرات إدريس دبي انما هي قوات الامم المتحدة القادمة الى السودان بعد ستة أشهر من الآن!!! إذن نظام الانقاذ لا تريد سلاما في دارفور انما تريد شيئا آخر!!! مزيدا من الدماء والتشريد والاغتصاب مع استصحاب ما قاله وزير العدل المؤتلف قلبه (المرضي) بانهم يفتحون حدود دارفور لعناصر من تنظيم القاعدة في السودان.
    وفي الختام أن هذا السناريو الذي فشل فشلا ذريعا واستولت الحكومة التشادية على كل المعدات والاسلحة وقبضت على أفرادها الذين رحلوا من العاصمة القومية بحجة انهم تشاديين يقيمون بطريقة شرعية في السودان ، ومن جانب آخر استولت حركة/جيش تحرير السودان على السيارات المحملة بالمؤن والذخائر وصواريخ سام (7)، هنا يتبادر الى الذهن الكثير من التساؤلات الا وهي:-
    • ما هي الخطة البديلة يا ترى؟! في حالة فشل العملية بهذه الطريقة ... أم أنهم بلا خطط بديلة؟!
    • لماذا الغيت رحلة العودة الى الخرطوم لسعادة (المتشيخ) الخارق الذكاء؟!
    • مع علمنا التام بان سعادة (المتشيخ) اطلق لاءات ثلاثة في أبوجا وفهمنا منها أنه لا سلام في دارفور على المدى القريب، إذن ماذا يفعل في أبوجا، هل يود شراء ذمم المفاوضين؟! ماذا يفعل المفاوضين من الحركات في هذه الاجواء؟؟!!
    • هل الرئيس الراقص كان يعلم بهذه الخطة الجهنمية أم إنه في غييه سادر؟! واصبحت العملية كلها كحادثة الرئيس المصري حسني مبارك؟!
    هنا يجب أن نقول بأن أهل السودان في الغرب لا ينتظرون السلام الى ما لا نهاية!!! ... ولا اظن أن عاقلا يسمح بدخول قوات اممية التي لا نعلم أهدافها ووقت دخولها ووقت خروجها وما هي الشروط التي بموجبها تدخل هذه القوات؟! ... هذا ليس من باب الرفض من أجل الرفض لكن أن المعضلة في السودان اصبح اكبر من ذلك ... المشكلة الاساسية اصبح في النظام الحاكم في السودان ... إذن يجب أن يكون هناك طريقة لإزالة هذه النظام ؟! وأظن أن اهل السودان في الغرب دفعوا ثمنا غاليا مرتين ، مرة عندما ظلموا من السلطة المركزية ومرة أخرى عندما تم تدمير الاقليم وتشريدهم وارتكاب عمليات ابادة جماعية في حقهم واغتصاب نساءهم ، حتى شهد عليها كل العالم الا من أبى! وأن تسويف الخرطوم لهذه المشكلة هو لكسب الوقت وهذا معلوم، الآن حان الوقت لوقف هذا العبث، وفي اعتقادي الشخصي أن السلام بعيد المنال من هذا النظام ... وأن الوقت ليس في صالح الجميع .... ورسالتي لأغبياء الانقاذ قصيرة وواضحة وكذلك لقادة الحركات في دارفور ... الحل لهذه المشكلة هو نقل المعركة القادمة الى القصر الجمهوري على ضفاف النيل لتغيير النظام وليس في صحارى دارفور القاحلة ... وأرجو ان يكون ذلك قبل دخول القوات الدولية.... وسلام

    بشير يحيى بوش
    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de