حياة السر مديح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-20-2006, 03:45 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حياة السر مديح


    لا-سورة البدء


    1

    قلت لخيرالله بن جمال الدين ذات محو : ما بلغ من طمأنينتك بربك وأنسك إليه يا صاحبي؟
    قال : ما ضاقت الأشياء والأرض ، وأعمالي وغفلتي ، بي ، قط إلا وجدت بابه فاتحا من سدرة البدء .
    قلت : زدني ، وكيف؟
    قال : ذات كون ، وليس بجيبي ما يسد رمق الليلة ، ولا بليلتي ما يفض بكارة السر الندي ، ولا بحزني طعم روح ، ولا بروحي يقظة تسترني أمامي ، أجاءني الضيق إلى جوف المدينة هذه ، وفرغت من أفكار التخلص وخطرات الخلاص بسهوة عارمة وشهوة ضارمة لليلى ، وما كانت معي ....
    فقلت : أطلت بذكرك الأشياء ولم تأت له
    فقال : صبرك يا صاحبي

    2

    في تينك الأيام من أبريل أربعة وتسعين وتسعمائة وألف لمولد عيسى عليه وعلى أنبياء الله ، والسر مديح ، وذرية آدم الخيرة الصلاة ، مات ولم يتم لنا حاجاته ، لم يقل شيئا ، ولم ترزق (الفتيحاب) منه سوى محمد ، ثم (عوض السر مديح) ، بعد وفاته ، عليه وعلى أنبياء الله وذرية آدم السلام ، بخمسة أشهر ونصف
    3

    قلت لمالك الحلبي : مادة الانسان طين ، وطينك أسود ، وماء الحب يغسل أدران الجفاء
    قال : ليست اللغة الغرور هي الوفاء
    قلت : لكن
    قال : اكتفاء

    4

    صبرك يا صاحبي !!

    5

    مدثر حاج علي يكتب في غرفة الجالوص بركن بيت أمه الشرقي قصة صاحبي ، روح السر مديح حامت حولنا ، أجلتني ذكرياتي فجأة عن أم (عون) ، سميت ابني الثالث منها (بعد ذلك بخمسة أعوام ونصف ) بعون الجزيرة ، لا بعون هذه البلاد ، فدخلت غرفة الرواية صائحا في الراقد على بطنه يكتب : كيف تكتب قصة صالحين بحال أهل النار؟؟

    6

    اكتفيت من العشاء ، لليلتين بقيتا من ديسمبر السابع والتسعين وتسعمائة وألف على ميلاد مسيحها عليه وعلى محمدنا ألف صلاة وسلام ، في بيت تشلسي بنت سيمون بالقارة السيدة الجديدة بكوب حليب ... وحسب.
    ونمت على مواعيد حضرة لم تأت ...

    7

    وقال السر مديح : لليلى وخير الله شأن في السماء
    قلت : يزعم الذوب في الله وتستعبده صبية لا بشيء سوى جسمها !!
    قال : لو أننا زوجناهما
    قلت : كيف؟؟؟
    قال : قل لي : كيف وجدت سلمى !!؟؟؟

    8

    ولأم عون ، وأم سري أنا ، وأم التاية ، رحمة الله مثلما هي على السر مديح وكل العالمين

    9

    كان مدثر يهذي ، مثل سر مديحه ، ورهطه ، وزوجتي ، بطوباوية الشعراء أيام الطلب ، كانوا يفتأون يذكرون أشياء غريبة ، لا توجد في خاطري ، وكنت أدعو إلى الهدى والجدوى ، كانت الجدوى مادية بحتة عندي ، كنت أتجر بالسوق وأربح ، وكنت أستمتع بكوني ، لا همو ، من يكفل أيامهم غالب الوقت وليلاتهم وما كان أبخسها عندي : خمسة وعشرون من عشرة آلاف من دخلي سقفها ، لا خمسة وعشرون من ألف . ولكنني كنت أراهم أكثر مني متعة .... وغنى .

    10

    ... صبرك يا صاحبي !

    11

    كنا في حياة السر مديح نحيا أعمق من هكذا ، ربما أنه الحزن ، وربما أنها الغربة ، لا ، ربما ، شكا أكيدا ، هي الزلزلة!!!

    12

    قلت لخالد الريح : هل تظنه يواقعها حقا
    قال : من؟؟
    قلت : ليلى
    قال : من ؟؟؟
    قلت : خير الله بن جمال الدين
    قال : ما أجملها
    قلت : من ، ليلى ؟؟
    قال : لا ، مواقعة خير الله لها
    قلت : تعرف ؟؟
    قال : لا ، بالطبع
    قلت : آآ.

    13

    وأغمض عين قلبي كلما تذكرت سمتها ، أنف روحي وكوني كله ، ما أحسنها من صورة ، ما أجمله من سمت !!
    14
    وتقول ليلى : هو الأسود المنحول لكن حبه نور بعرض السماءِ
    ويقول خير : هي المتروكة في العالمين وربي قالها لي ، وانتمائي
    والسر مديح مشغول بأشيائه التي لم يتمها لنا
    ومدثر حاج علي يكتب قصة راقدا على بطنه
    وسلمى ، أم عون ، تصر على التاية اسما لبنتها مني ، أول بطن لها مني
    وأنا أوافق ، لا أوا فق .
    15
    كنت ، في حياة السر مديح ، صاحبا له غيره ، وها أنذا بعده نفسه ، تبا له حيا وآه منه ميتا!!
    16
    سماني أبي عبد الجبار الجيلي عبد الجبار : قالتها سلمى : عبده ، وقالتها شلسي : جابار . لم يعط أبي اسمي أي معنى سوى الامتداد ، أرادني ، وحسب ، امتداد أبيه بعده . اما المرأتان فما كان منهما إلا أن ملأتا حروف ما نادتاني به محبة وقصدا ورؤية . فلماذا يحذفني السر مديح ، رحمة الله عليه وعلى آله ورهطه وصحبه ، جدا هكذا ، أنا غيره لازلت ، اسما ورسما وذاتا وجسما ، ويله ، مات ليخذلني ويمحوني ... إذن .
    17
    قلت لخيرالله بن جمال الدين ذات صحو : أطلت بذكرك الأشياء ولم تأت له؟
    قال : صبرك يا صاحبي ، لم تكن معي ، وراودتني شهوتي ، فانزلقت توا إلى حيث أرجو أن تكون ، وجدتها في أخمص حفلة ما بها من قبح ولا بها من مجون ، قلت تعالي نأنس في بيت كذا وكذا ، أهلك في العرس ولا يدرون ، قالت ويلك يا مجنون قلت قضاءا يكون وما ثم شيء بنا مغبون قالت خير الله بن جمال الدين يخزي ربه بي؟؟؟ قلت : وكيف الله يخزى بالأحبة والمحبة قالت : فإذا وضعت ماءك بي ؟؟؟ قلت : لا يفضحنا الله أرجو قالت : تعلمني أحبك وأدري أنك لا تسرق لقمة ، قلت : ما ذقت خبزا غير صالح قالت : أبي في مكان كذا فاته وقل : أمكنني الله من الصبية غيلة وأبيت ، جئت إليك تأمرني وتأجرني


    فوق مزمور البهاء


    1
    قلت ، رحمني الله وأياكم في العالمين ، لخير الله بن جمال الدين، ذلك الذي علمني الحزن المحب والحب الحزين ، لليال ست مضين من إبريل تسعين وتسعمائة وألف : السلام عليك ، وعلى صعاليك رهطك الصالحين ، على ليلاك فينا ، يا أبا البهاء
    قال : وعلى سر- مديح البلاد السلام ، أيها الماضي في رحلة البلوى ، ضاح من الإيواء والسلوى ، أفطرت ، أراك ، سبع متواليات ، راو من الغنيات والشربات والحلوى
    قلت ، حفظني الله ميتا ، ولا شيء ، وخرقَ مدعيٍّ ، و...حيا : ويلك يا صاحبي ، ترجم بالغيب ؟؟ ؟ أم تفضح سرَّ مَنْ ؟؟؟
    قال : أقرأ ما كتبت أنت بمداد ساهي على وجه لك غير باهي .
    قلت ، لا أخطأتني رحمة أبدا : أمنت عينيك إذن ؟؟؟ قلبك القاري ليس معصوما في الدقائق كلهنَّ الساعة الآن كم؟؟؟
    2
    سميتُني (السر مديح) يا محض الغرور ، وافقتُ ما قاله خالي : (سرختم) اسما كإسمه ، واشتغالي بالمديح اليدعون . ويح صديقي الفلسفي : يقولون سمى روايته بي ، أدري أنه ليس تعنيه حياتي ، يريد تركيب الكلام كذا : حياة-السر- مديح ، أنبأني من أرض سذاجته أنه رآه يكتبها في مسوداته مثل ذلك ، بشرطتين بين الكلمات الثلاث ، مسكنا راء سري وحاء المديح ، وينطقها ، كلما يفعل ، هكذا ، بحرية قصوى لاخر الحياة رفعا ونصبا وجرا ، يلبي فتنة الدارج والفصحى معا، فتنة الوقت ... وضده ، إذ للوقت ضد في يقين الفلسفي بن حاج علي ، ربما يعني الأبد
    3
    فحياة سر مديح مدثر ليست هي هي حياتي أنا ، حياة سر مديحه تخصه مثل ما تعني الأبد . حياتي تنتمي لي ، للوقت ْ .
    4
    لم أجد صوتي معي ، لي ، حاجة تخصني ، منذ أن غنيت ذات ظهيرة في بيت أم دليلة : (اعطني الناي وغني) لفيروز والرحابنة و... جبران . نعم أحسست بصوتي كائنا يستقل عني ، ويتفرد ، وتنشأ بيني وبينه علاقة جديدة هي الصحبة .
    5
    وصاحبته ، صاحبت صوتي المحروس بروح القدس ، ورعته بالتمارين ووصايا خريجي وأساتذة معهد الموسيقى والمسرح من معارفه ومعارفنا ، دليلة ، زوجتي ، وأمي الثانية ، أمي وربيتها ، ياللمواعيد التي لا تفي ، كانت بنت خالي بحسابات الجين والأهل ، (دليلة سر الختم) ، ولكننا روحان في هذا الفضاء ... غريبان ائتلفا

    6
    فما عسى ( الفلسفي الراقد على بطنه يكتب ) يكتب عنه؟؟ ، عن صاحبي ، صوتي؟؟لاشك أنه سيفشل في معرفة ما يفعله الصوت بالحياة
    7
    وأخشى ما أحب ، أحب ما أخشى أن يطل المديح كمعنى عالمي ، بتركيبه المزجي هذا ، في ثنايا قصته ! الله لا يضار بمدح العالم مطلقا ، ليت الفلسفي ... يعي !
    8
    وقال لي صاحبي الخير : الساعة واحدة غير أنك في حضيض الاشتهاء
    قلت : العذاب بلا انتهاء
    قال : الحياة هي التي تمر ولست أنتَ
    فقلت : خنت َ
    9
    لم يكن الآخرون يحبون خير الله، رضي الله عنه ، وهداه ، وأواه وأطعمه ، كانوا يقدسونه وحسب ، وكنت أحبه!
    10
    والسر مديح يحب أشياء كثيرة ، ويتمها ، لا يعلمون!
    11
    دفاتري وكتبي وكاسيتاتي جميعا تركتها بركن قصي ، وصيت بها لعبد الجبار ، هكذا علمتني المنامات ولم أفقهِ ، مالي أنا بالكون عندما انتهي – ينتهي !
    12
    عليكم رحمة الله ... ولي



    قصة الصلوات


    1
    لم ينشأ ارتباطي بهذه المدينة الصغيرة الأليفة من قديم . نشأ قبل نيف وعشرين سنة فقط . ليلة أنجبتني عندها امرأة بساعة الجمعة اليعتقدون فيها تماما. لم يكن أيا من الأمرين مرهقا ، لا أنجابها لي ، ولا ارتباطي بالمدينة الصغيرة الأليفة . ما كان مرهقا حقا لعمري هو احتفائهم بكوني ولدت بساعة جمعة ، يقولون أنها اللحظة التي كبر فيها شيخ ساتي تكبيرة إحرام الجمعة بالضبط .
    2
    وكان مولدي سنة اغتيال الشفيع...
    3
    اسمي ليس مني مطلقا ، ما كان مني .. كان مني ، وصوتي ، صديقي اللايرى ، أحبه ، أمتع ما أراني ساعة اختلي بشرائطي في الشدو والمديح وإلقاء الأشعار والندوات ، كان صديقي صوتي في كل تجلياته رائعا ودودا
    4
    وكنت لا أقاطعهم ، مع ذلك ، إلا قليلا ، إذا ناقشوا أمرا جادين وهازلين أميل إلى السماع وهز رأسي الصغير ولا أقول سوى القليل ، وكانوا ، مع ذلك ، إذا تسلل صاحبي مني ،يصمتون بالراحةِ ، ينصتون.
    5
    ارتباطي بها ، بهذه المدينة، يأخذ وجهه الأسنى رويدا رويدا من علاقة لا افتريها لاحتفاء العابرين بمولدي العرضي وبعض ما سواه صوتي بالحياة ، فاسمي المصاغ من اشتغالي بالمديح ، وباقتراح خالي قبله، صاغ اشتهاري بين أصحابي وفي بعض أوساط الرائعين بهاهنا، سمتني المدينة سر مديحا رائعا.
    6
    وقلت لخير الله : لا تثقب روحي بالروايات التي لا تصح
    وقلت لعبد الجبار : أي شيء صنعت ببنتنا سلمى ، حتى رأتك أولى من يقيم بعمرها الباقي ، أجبني ؟
    وقلت لهذا الفلسفي الراقد على بطنه يكتب عني ما يراه ولا يصح الآن: صه!
    وقلت لمعدني صنوي دليلة : يا حبيبة سامحيني عندما ألثم أو أعانق دون طهر ووضوء
    7
    لم يكن أحد بهذي المدينة يرث لخير الله مثلي ، لم أكن أرحمه


    سدرة بدء الخيانة


    1
    لازلت لا أدري ما كان يعنيه خير الله بسدرة بدءه ، وقوفي السرمدي على أطلال ما كان يقوله لي لم يسعفني ببنت ثقة أنها (ليلى) ، ولا بمثقال ذرة من شك أنها غيرها ، لكن وجهي المولي شطر ما أرجو يصر على ادعاء ليس يبني في اليقين ثباته . آمنت قبل الآن أن الخير مفض للذي أبحث عنه خارج ما بي من حسد . ويح فنائي السرمدي! أيصيبني الحسد وأنا في هذه الجبة السر-مديحية الزاهية ؟؟ أنا الذي لم أعرف كنهه قبلها أبدا ، لله في سره ظروف!!!
    2
    آمنت بالله ، والإنسان ، هذا آخري !ّ
    3
    ولازلت لا أدري سر مقالة السر مديح ، رحمني الله وكل العالمين وهو ، لي : اترك الخير قبل أن يتركك ، لا تشتغل بحاله عن حالكا ، ولا ترى نوره ، ذلك الذي يلى أمرك سره ، حالكا
    4
    وتظل تحفر المرات التسع التي رأيت فيها ساق ليلى لأكثر من دقيقتين أخاديد عميقة في ذاكرتي الملأى بالنساء الأخريات ، جسومهن وسوقهن وحاجاتهن الأخر . الدنيء تكون صفة لا يرعوي السري خير الله من وصمها بي ووصمي بها ، وأنا مصاب بلوثة امرأة تحبه ويحبها ، تبا لي وله ، ربانيا يجيىء ولا أصاب سوى به ، وربانيا يجييء السر مديح يحبه أيضا ، وأبكي ، أحب سري الذي مات ، وليلى ، ساقها ونعالها ، والأخريات .
    5
    وليلى تجيء القدر ، ما تعودت قط أن تصاب مطالبي ومآربي بالمستحيل ، أجئت رأسي سلمى وشلسي العاصيين لفكرة أنني رجل يطاق ، ولم تجيء الخاربة ! قدر محبتها بقلبي كالحياة الموت والأشياء هذي ، قدر وقوف الفلسفي وخيره هذا بوجه مآربي منها ، قدر الاختلاق وخلقة الأقدار .
    6
    لخد ليلى بناء عجيب لا هو بالمتقعر ولا بالمحدب ولا بالمستوى ، لا أظن أنه كاكاوي اللون ولا نيليه
    لا هو مخملي الملمس ولا مانجوييه ، لليلى حياتها الجسدية خارج خبرتي وخيالي
    7
    اعترفت لسلمى وشلسي بكل غارات خبرتي وخيالي على بلاد أرواح النساء وجسومهن ولم أبح لهما بليلى
    أوصلت كلا منهما للظن أنني صرت كتابها المفتوح ، ولم أفهم سطرا من سفر ليلى المكتوب بخاطري بحبر حبها السري
    8
    خيانتي للخمسة : ليلى وسلمى وشلسي والسر مديح وخير الله هي التي تشكل سيري إلى الله في هذا السياق ، نعم ، أضفت نفسي لأشياء سر مديحهم الغريبة كلها ، ومضيت
    9
    وعلى كل حال ، ليس ثمة يقين أنني في النار كابي لهب وإبليس وفرعون وهامان وعامة الأشرار ، بعد .
    10
    لم يقل الراقد على بطنه يكتب شيئا عن موت ليلى في هذه الرواية ، لن يقول ، فمالي أراها خارج الوقت وفي جوف الأبد
    11
    ولازلت لا أدري ما كان يعنيه خير الله بسدرة بدءه ...أبدا


    حديث حياة المختلـَس


    1
    لا ، ليس لمدثر حاج علي هذي البراعة في اختلاسه لاسم زوجي ، سرق والدي اسم زوجي ساعة مولده ، سرقه من أبيه خلسة خشية أن يسميه الشفيع ، سر مديحي ليس يعلم سره هذا ، ها أنذا استعيد الذي سرقوه مني من زمان . أجاء (أبو السر ) الشيوعيين إلى بيتنا ، فاطمة والشفيع ، وجعل عمتي ، زوجه ، شيوعية معه ، وكاد يسمي ولده منا (الشفيع) لولا أبي
    2
    جاءنا زوج عمتي أبو السر ، جاء إلى بيت جدي سليمان زاكي الدين بالفتيحاب ، في السنة التي مات فيها الإمام الصديق رحمة الله عليه ، كان قريبا لجدي من الجزيرة قد طلب منه أن يقيم ابنه ( أبو السر ) معه عندما أصر الفتى على أن يتم دراسته الثانوية ثم الجامعية بالخرطوم ، ولم يكن من أبناء جدي من تعلم غير أبي (تاج السر) وعمتي (أم السر ) فكان طبيعيا أن يكون الفتى قريبا منهما جدا .
    لم يستطع زوج عمتي مع ذلك أن يحتفظ بعلاقة طيبة مع أبي طيلة الوقت ، على الرغم من أن الفتاة (ام السر مديح) تبعته جدا ، وما كان اختلاف أبي معه إلا لأنه كان يأتي بالشيوعيين إلى بيتنا ، وانحاز جدي لضيفه على ابنه لأسباب واهية : الشيوعي الذي كان يأتي إلينا متزوج من بنت الشيخ أحمد ابراهيم ، ويصلي أحيانا
    3
    أخبرتني عمتي بسرها ، ورجتني أن لا يعلم سر مديحنا منه شيئا ، ولد السر بعد أقل من شهرين من اعدام الشفيع أحمد الشيخ ، كاد أبوه يسميه شفيعا لولا أن أبي اختلس الاسم بآخر لحظة ، أرسله زوج عمتي بالاسم للقابلة ، فسرقه وقال لها غيره .
    4
    في أمان اسم زوجي من خزعبلات الغوي الراقد على بطنه يكتب إذن ، قلت لسري عندما جئته بالصبي : ماذا نسميه ؟؟
    قال : محمد
    قلت لنفسي : مطلق الحياد يا سري ، فديتك
    قال : لم
    قلت : سوف لن نختلف
    5
    لماذا لم يسميك : سليم
    6
    ياللمختلَس !!
    7
    من أين جاء الغوي الراقد على بطنه يكتب ، يعبث في أسمائنا ، في دم الأسرة هذه ، وإلى أين مضى الماضي في رحلة البلوى ، ضاح من الإيواء والسلوى ، فلسفيا ضاء بالصاحب ، بانقضاء نفاذه ، وبعلا لا تقر بمثله أنثى
    بملاذه ومعاذه

    سرْبُ الغويِّ وشرْبتي .... للسُّم - سرْدُ الغويِّ روايتي .... للسُّم



    1
    كله بالوقت ، الكل بوقته ، هاأنذا أشرع ، من جديد وقديم ، في مقارفة الأنا، ياللتنكب والإرتكاب ، بينماالأرواح ، روحي ضمنها ، في فضاء السرمد النوري ترفل يا صديقي ، إذ مضى الأمر ، قضى أن أجييء تواجدي صوب العالم المظنون هذا ، من أكيدة سرمدي لظنونكم جئت ، وخالجتني الانتقاصة في الوجود بحبسة في الجين والدم والجسد ، ما أمرها؟؟؟ أرهقتني أم مَنْ؟ عندما قاءت لسبع أشهر بقين من وفاة نبيل بالقرية يدعى شفيعا ، قاءت وأغمي عليها ... وبكت ؟؟ قالت الرؤيا اللعوب لها تلدين ناراً وبحر غناءٍ ودم . قامت مشيئات إلي ، حبسنني في الجين والدم وقلن كن ، أسكتنني بالحكمة البلقاء والقدر المنير ، جادلنني ببهاء مايجب احتفاءا بالكتابة من قديم أن أكون ، فكنت غير مأمون العواقب يا إلهي!
    2
    حاجة قصوي أن اكون باختزالة الطين القبيحة هذه لأدعى مديحا-سرا رائعا وأكون -أكتب في القديم وفي الجديد ، لكنها أفدح ما يطاق ولا يطاق ، أووه ، يقولون بوهن الوالدات وطلقها وعذابها ولا يعون ، فديتهم ، طلق الوليد ، عذابه ، أبدا .النزع معلوم لديهم عندما تخرق روحي بالسلامة قيدها الطيني لكن نزعي عند تلك الإنحباسة ...يختلف .
    3
    ليت الغوي الكاتب هذات راقدا على بطنه ، جنبا أو غير ذاك ، مغنيا أو سادرا في قسوةٍ ، يكتب ما يشاء ويدعي ، لا يستفز كرامتي في مولدي ، نارا برؤيا الوالدة ، نهر الأغنيات ، بحيرة من دم . وكرامتي في مصرعي ، لا شيء إلا وردة للحزن أزهى من قطاف الفلسفي بقاع حكمة ما يغني أو يصلي أو يكون .
    4
    في شهرها الرابع ، حملي وهنها يقسو علي ويبتديها والدة ، كانت تقول إذا تحورت الغريبة ذاتي طفلها : أحمل هذا الفتى منذ ولدت ، لا تسعة أشهر عجلى وحسب . وأنا أعاني حبستي ستا قالت الرؤيا لها : تلدين نورا بارداً ... وظما
    5
    تبا للرواية والغوي وللنساء وللرؤى

    مرقاة حب لا تنام
    1
    وقال لي مالك ، والليل في دمي مثلما بدا له رغمنا حالك : أين أنت أيها المدعي الهالك ، النار أوقدها الغياب ، والناس أعجلها انسراب الوقت ، حينا من المقت ، على قيعة اللهفات والكبت
    قلت : حدد !
    قال : سرك لا يعجبني عام خرطومه قط .
    قلت : سر مديح البلاد يضيء رغمي ورغمك ي العالمين سنينه طرا ، هكذا قد خبرتني رؤيتي ، لكن مثلك لا يطيق مع الرؤية صبرا ، وهو دون الآخرين الذي سيأوي اغتراب الآخرين وغربتي ، سنة وعمرين ودهرا
    قال : هل ذقت الياسمين وطعمه
    قلت : لا ، شممته ، يمكنً
    قال : فُتُّك يا أخي عافية

    2
    قلت لخير الله بن جمال الدين : وجئت أبا ليلى إذن .
    قال : قل لي : سر بلاد الطيبين بعافية ؟
    قلت : جئته للتو أقوى ما يكون وأنصح
    فقال خير الله لي : ليته ليته
    وأسبل عينيه على لمعة لم أع قوتها قبل نعي حبيب قلبي سر بلاد الطيبين إلي

    3
    رحمة الله على سر مديح البلاد الفقيد ، المكتوب بحب الله أرجو في العالمين شهيد ، ليتنا لا أخص ضجيع الكتابة فينا بعكس الرحمة ، هذا الذي يقتل ميتاً بأسوأ مما قضى ، وينجز الوقت فينا باقسى من الوجه الذي به قد مضى

    4
    كنت أزعجه بأشيائي التي تختلف ، بكوني لا أحب سماع الأغنيات التي يصنع ، بجلسة غبراء يوم شككت أن له في أم تاياي أرب . كنت أوذيه ، ولا بد ، من حيث أدري ولا أدري ، ليته يغفر لي ، ليته

    5
    قميصه الثاوي بأقمصتي يعذبني ، لم يشأ أن أعيد ما لبست منه ، رغم شدة حوجته له ، وغالب ظني أنه لم يكن يعلم أنه سوف يمضي للا- كون قبلي . وإلا لما اختار هذا الحزن لي .

    6
    مات سر مديح البلاد إذن ، مات ولم ينتهي لما أحب الوطن ، يارب لا نستدرك شيئاً عليك ولا ننكر

    7
    - لا تقل هكذا
    قالت الرؤية البشوشة لي . سر مديحك منته ٍ من كل شيء
    قصاصةمن نجاة الممحين

    1
    يغلط صاحبي ، يقرأ قصتي نفسه ، لم أرد ذلك مطلقاً ، تفيهقت – أعرف – ربما في اللغة ، تقندفت اعترفت له مرة في اقتراحات التشابك واشتباكات الحرائق والنساء . القضايا التي أهاجته أصابتني بالعيا واليأس حيناً من انكبابي على كتبي وذاتي ، لكنني ما انجرحت بها جرحه ، سر مديح البلاد الغريبة يضغط في اتجاه النجاة كأنه نفس الجميع ، وأنا أريد النجاة ، وأطفو فوق جسم الجميع ، من الجميع الفظيع .
    سر مديحي يحبني ، يظنني مثله أحبه ، لا أستطيع مصارحته بأني لا أستطيع ، حياتي ليست الواقع المكب على الهزائم والجراح ، حياتي خارج هذا ، وخارج قصتي التي يدخل ، حياتي أنا حياة النجاة نجاة الحياة بلاد الكتابة .
    عندما جاءني في الليل ، مرة فذة لقيته في الليل ، كل معرفتي به سنينها السبع كانت في الظهيرة ، ما كان يوم رأيت فيه سرهم والشمس عند ضحاها ، وما كان قط لقاء لي بالفتى والليل إذا يغشاها ، سر مديح البلاد عندي كائن ظهري ، ولما جاءني في الليل وقال شعرا وغنا ، لم أكن واثقاً أنني عنده . مع ذلك أنتج قصتي لحظة واحدة . تراءت القصة لي كلها في محض ساعة وثلث .
    2
    أن ترى ما تعودت رؤيته في الظهيرة ثلث الليل الأوسط فجأة . أن تفتح خلسة غيبك ذاك المهول . تعرف ما لم يكن لك معرفة ... ( ما يقال أب ما يكون ، ليس ابنه ) من قال هذا ؟؟ ، سر مديح البلاد ؟؟؟ أظن وأخشى . عبد جبار المدينة ؟؟؟ لا يستطيع . ( ما يقال أب ما يكون ، ليس ابنه ) هل قالها ليلتي تلكمو ؟ فها أنذا أقول الذي سيكون يوما . أشحذ همتي السالبة . ابتني عزة الآتين في القصة . أرجع للغد . أفر إلى مأمني . اختلي بالحياة، أتزوج فكرتي وحدها ، وأزني بها ، أتسرّى هذه الفتاة البغي اللغة . أنجب ما يريد الله لي من بلاد غير هذي . استريح واتكي في قفار الانتباه المرير .
    3
    للانتباه بحلقي طعم القي يا سلمى غريمي الكريه ، للانتباه بخاطري وخز لا أسر بذكره أبدا ، كما لم أقل لابن أنثى بتاتاً أن لي وليدين لا يتسميان بي . أأبناء الإناث ألا تفهمون كيف يعيش بينكمو (القطيع) . متمزقا في الليل إذا أتى ألفاً ، وبالنهار مثالها ويزيد . وأنا القطيع فليس لي بعد اجتناء بنين . وابناي يجترئ الغريب يضيفهما الغداة لنفسه وقفاه . للانتباه بحلقي طعم القي يا سلمى غريمي الكريه ، للانتباه بغربتي ملامح من نجاة الممحين

    وقتٌ - غريمان أمردان

    من ليس يؤمن بي ليس مني ، كانت هذه هي معادلتي السرية الرائعة في حسم انتماءاتي والتزاماتي بالكائنات الآدمية التي تحوم حولي ، أو هكذا كانت قبل التباسي بهذا البداء السر مديحي المرهق إثر وفاته تلك المفاجئة . الفلسفي الراقد على بطنه يكتب ليس يؤمن بي ، ليس مني إذن ، وأنا لا أحب روايته ، خير الله بن جمال الدين ليس يؤمن بي ، ليس مني إذن ، وأنا لا أحب حياته . ليلاه ، تلك الخاربة ، ليست تؤمن بي ، ليست مني إذن ، أموت في اشتهائها ، ولا أحبها .
    والذين يؤمنون بي ، السر مديح ، وسلمى ، وشلسي ، وبناتي ... التاية أشدهن بي شغفا ، أموت بها امحاء وحبا
    أفلح سر مديحهم في حملي على الظن ، أغلب الظن ، أنه يؤمن بي ، لذا أحببته، فمات ليتركني ، لا تركه شيء ، في هذه الورطة العظيمة ، مدثر ، لا سواه ، ينجز قصة عن سر مديح المدينة ، لا سواي .
    ليس ثمة ضوء ولا ظلمة أقسى على بصري من رؤيتي لها معه في اللحظة التي اقتحمت عليه فيها غرفة جالوصه متأبطا خطة نفسية لحمله على ترك الرواية. ليلى خير الله عنده !! ظللت طيلة ساعتين أتصنع ألفة لا وجود لها في حضرة غريمين نافذين ، لقد كان عطرها وأسفل ساقها يعمران الغرفة الكئيبة وإحساسي المر بالهزيمة ، رغم هدوءها وجديتها ووقارها المحسوبون جميعا بدقة تدني غريمي وتقصيني أنا ، أسفل ساقها المصبوب من سبيكة اللين والضوء والفتنة ، وعطرها ، محض رائحة البنات الطاهرات .
    خيرا فعلت جغرافيا غرفته حين جعلت نظري إلى أسفل الساق الليلوي ونظري إلى كوب حلو- مرٍ أتوا به إلى على عجل ولم أتمه طيلة ساعتين ، يشتبهان على الغريمين الأمردين ، ولا علي ، يا إلهي الرحيم : هل تراه يواقعها حقا ؟؟؟

    أبدٌ - أبد : محاية نفس

    1
    أنجبتنبي أمي ، قلت لكم ، بتسع كاملات ، لا ، هي أجهضتني كاملا في تسع ، دافقتني صارخاً متنفَّساً ، وميتا في باطن الأمر وآخره .
    2
    وأنجبني صديقي ، غوي الرواية ، لا احتفاء بي ، قال لليلى ولم يعلم المقتول قط : أريد أكتبكما أنت وخيرك الوطني فينا ، سأجعل قومي يقدسون خيرك يا جسورة في بنات الطين والرؤيا ، ويقدسونك ، ولابد من التعمية ، اكتب في ظاهر الأمر سر مديحا بائخا ملتبس ، وفي باطنه الغيوران على الأرض حقا : ليلى وخير الله ، يا حمقاء ، لا تخبري أحداً بهذا
    3
    ورطتني المدينة في ظهيراتها وانكساراتي ، لماذا لم يخلق الله مني احساسا جميلا لخمس لحظات بنفس أمي وحسب . لماذا لم يخلق مني نسمة صباحية باردة تنعش روح صغيرة محمد ثم تمر مأمونة العاقبة
    4
    أبد - أبد : ما ليس أؤمن فيه ليس لي ، لا أؤمن في صفحة العيش هذه فهي ليست لي ، لا أؤمن في أصدقائي ، يسلونني ريثما أنصرف ، لا أؤمن في نفسي : أظل في سجنها ريثما يأذن الله لي
    5
    اكتشف العلاقة الخارقة ، لا يمل محمد من النظر إلى وجه أبيه قط ، وأنا لا أمل صياحه ومراحه ، لربي وسائل عدة في توريطي باحتمال هذا الوقت ، هذا الوقت يمضي خارجي ، بجوار نفسي ، طيبا ماهلاً ، معادلة الخارج ، خارج نفسي ، وداخلها ، تبدو إذن ممكنة ، بل هي كائنة في اللحظة التي دافقتني فيها أم من ؟؟
    6
    ومع ذلك ، أنظر في أوراق كاتب قصتي الزائفة ، رقدة صاحبي على بطنه تجعل أوراقه على الأرض عندما يكتب ، قال لي (يخجل مني) : اكتب راقدا على بطني لأنه لا مكتب لي ، غرفتي سريران وحسب ، وإن اضجعت على ظهري يشرق قلمي الجاف بها ، لماذا تقولون (الراقد على بطنه يكتب) ولا تقولون (يجتهد الفتى ، يقتل وقته فيها) ، أنظر في أوراقه الرثة ملامح سر مديحٍ غريبٍ ، لا يوجد ، مثلي ، ربما نلتقي
    7
    سر مديح الرفاق أنا؟؟ سر مديح القصة ؟ سر مديح محمد !!!
                  

04-20-2006, 10:36 AM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حياة السر مديح (Re: فتحي البحيري)

    انه البحيري حين يسطنطق الحال والجواليص والاصدقاء ويكتب
    فرحي بسيرة الصالحين ياود يا بحيري خلى اليوم سمح ..



    شكرا يا ود يا شفيف ياممتع..
                  

04-20-2006, 03:30 PM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حياة السر مديح (Re: DKEEN)

    هى "يستنطق" و "إستنطاق" ..

    و لا أكون انا الرطانية و ما جايبة خبر ؟؟

    وهو فعلا استنطاق شفيف .....
                  

05-01-2006, 07:33 AM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حياة السر مديح (Re: Outcast)

    اوت كوست

    هي يسطنطق وليست يستنطق يا صديقتي..
    ُيسطنطق اسطنطاق ...وُيسطنطق المرء إذ اُجبر على الجواب..
    وُيقال فيما يُقال رجلُ ُ مسطنطق وإمرأةُ ُ ُمسطنطقة..
    وجاء في الاخبار ان رجلا من بني عبد الدار اسطنطقة الخليفة الاموي فباح بما لايجوزالبوح به فصار الناطق الرسمي ..
    وفي عهد الدولة البويهية تم صنع آلة لاستجواب بني امية سميت بالاستنطاقة..
    والطاقة هي التي ُينظر من خلالها الى بيت الجيران ..



    شكلك رطانية..
    وده المحيرني فيك!!




    يا فتحي اما كفاك غيابك؟؟
    لقد سئمت انتظاري افلا تكتب؟؟
                  

05-03-2006, 03:06 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حياة السر مديح (Re: DKEEN)

    ... الحبيب دكين الحنين
    أنا هنا
    ممتن لك ومعتذر
    ومواصل ...
    ... محبتي وقصتي
                  

05-03-2006, 03:24 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حياة السر مديح (Re: فتحي البحيري)

    Quote: وهو فعلا استنطاق شفيف .....


    الغالية أوتكاست
    دخولك هاهنا يبعث الغبطة في قلبي الكسير
    فالشكر لك
    والتحايا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de