|
|
 حينما يدعى البعض الحياد
|
المعارضة متفرقة، ضعيفة، لا تملك ادوات التغيير، ولا تحمل برنامجا واضحا لادارة البلاد ما بعد التغيير... احزابنا المعارضة تنهكها صراعاتها الداخلية اكثر من صراعها الغير متكافئ مع نظام الجبهة الشمولى، الاقصائ، والدموى الذى اثبت من خلال ال17 عام الماضية من حكمه، فشله الواضح للجميع، دعى النظام معارضيه لحمل السلاح وهاهو الوطن اليوم يحترق ما بين سلطة اتت بقوة السلاح وترى فى السلاح بقائها، ومعارضة قبلت التحدى وحملت السلاح لانه الخيار الوحيد الذى تبقى امامها. منظماتنا المدنية لاحول ولاقوة لها فى ان تقوم وحيدة بعمل ما فى مواجهة ذلك النظام الممسك بكل شئ بدون دعم وتنسيق احزابنا لها. ولكن بالرغم من هذا الضعف و اللا ندية التى تعانى منها منظماتنا المدنية واحزابنا الوطنية، فهم افضل حالا من النظام لانهم ينادون بقيام نظام ديمقراطى مدنى يقوم على التعددية الحزبية، الثقافية، والدينية؛يحترم حقوق الانسان، يستقل فيه القضاء ويتساوى امامه الجميع.
هل ضعف المعارضة ده بينفى انو المعارضة عندها اهداف نبيلة ومشروعة؟؟؟
هل قوة النظام العسكرية والمادية دى بتدى الحق لبعض الناس المدعين الحياد ان يساندوها بحكم انها الاقوى "ماديا وعسكريا" متناسين حقوق الانسان التى ينتهكها النظام بلا رحمة ولا هوادة؟؟؟
والناس البتفتكر انها معارضة للنظام و تنتقد وتتبع ضعف وقصور المعارضة ولا تنتقد ممارسات النظام الواضحة، ديل ممكن نقول عليهم محايدين؟؟؟
هل احترام حقوق الانسان، استقلال القضاء، المساواة امام القانون، ومحاربة الفساد المستشرى الآن بحتاجو لحياد؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يدعى البعض الحياد (Re: Yassir Tayfour)
|
Quote: لا يهمني متى واين سأموت.
لكن يهمني ان يبقى الثوار منتصبين
يملأون الارض ضجيجا
كي لا ينام العالم بكل ثقله
فوق أجساد البائسين والفقراء والمظلومين.
ارنستو تشى غيفارا
|
المنطق يقول إن موقف الأشخاص الذين يطبلون للأنظمة الشمولية ويمجدون رموزها، مهما كانت المبررات، هو موقف يدعو للتشكك في مصداقيتهم هذا إن لم يكن دليلاً على ولاء ظاهر أو خفي لتلك الأنظمة/الرموز.
أما إذا ما اعترفوا يشكل علني على انتمائهم لتلك الأنظمة فهم، من حيث لا يدرون، يضعون أنفسهم في خندق واحد مع الشمولية وكبت الحريات والظلم والفساد
وضد الديمقراطية والحرية والمساواة.
لأن الأنظمة الشمولية كما أثبت الواقع والتاريخ لا تحترم إنسانية الإنسان وحرياته وحقوقه،
وهي أنظمة تمارس كبت الحريات والظلم والفساد
وتنافح الديمقراطية والحرية والمساواة والشفافية.
وكل تجارب الأمم أثبتت أن الديمقراطية هي صمام الأمان لتحقيق مبادئ العدالة والحرية والمساواة والشفافية. وبدونها نكون أمام السيناريو الذي يحدث الآن في الوطن.
والأنظمة الشمولية هي أنظمة (معتدية) بوجودها.
هذا المبدأ يجعلني أقف دائماً موقف المساند مع كل الأشخاص والتنظيمات والأحزاب التي تكافح ضد وجود الأنظمة الشمولية وتكبر في نظري هذه التنظيمات عندما تكون الديمقراطية لها خياراً ومنهاجاً (فكراً وسلوكاً).
الديمقراطية في نظري هي البنية التحتية للعمل السياسي والعام
وهي الخطوة الأولى نحو المجتمع المعافي
وهي الحرب التي نرجئ ونحن نخوضها
كل معاركنا الجانبية.
وكلمة أخيرة في إذن كل شمولي وهي أن الرجوع للحق فضيلة
وعندما يعود الشمولي لرحاب الديمقراطية فهو إنما يؤسس لوجوده الذي يبدأ بالإعتراف بالآخر.
وليتأمل كل شمولي في نفسه وفي الحياة من حوله أن الحياة تنبني على الإختلاف ولو سادت فكرة واحدة في الحياة لأصبحت باهتة وانتفت منها صبغة (الحياة) وأصبحت (مواتا) و(فناء) لأن الحياة انبنت على تحاور النقيضين وأيما جانب يحاول السيادة على وجوب فناء الآخر فإنما هو يؤسس لفنائه.
لأننا حينما نحارب الشمولية فإنما نحن نحارب من أجل الحفاظ على (وجود) الوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يدعى البعض الحياد (Re: Elawad Eltayeb)
|
الاخ العزيز العوض الطيب
شكرا للمرور المعبر واسمح لى اردد معاك
| Quote: المنطق يقول إن موقف الأشخاص الذين يطبلون للأنظمة الشمولية ويمجدون رموزها، مهما كانت المبررات، هو موقف يدعو للتشكك في مصداقيتهم هذا إن لم يكن دليلاً على ولاء ظاهر أو خفي لتلك الأنظمة/الرموز. |
Quote: أما إذا ما اعترفوا يشكل علني على انتمائهم لتلك الأنظمة فهم، من حيث لا يدرون، يضعون أنفسهم في خندق واحد مع الشمولية وكبت الحريات والظلم والفساد
وضد الديمقراطية والحرية والمساواة. |
وده كلام يستحق الوقوف عنده لانه يتعدى الحزبية والانتماء الضيق لوطن ينتمى اليه الجميع
| Quote: هذا المبدأ يجعلني أقف دائماً موقف المساند مع كل الأشخاص والتنظيمات والأحزاب التي تكافح ضد وجود الأنظمة الشمولية وتكبر في نظري هذه التنظيمات عندما تكون الديمقراطية لها خياراً ومنهاجاً (فكراً وسلوكاً). |
نعم اخى الديموقراطية هى "الكونكريت" لتشييد الحياة السياسية، الاجتماعية، الثقافية، "اند سو اون"
Quote: الديمقراطية في نظري هي البنية التحتية للعمل السياسي والعام
وهي الخطوة الأولى نحو المجتمع المعافي |
العوض الطيب عبرت عن كل اريد قوله... ليك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يدعى البعض الحياد (Re: Yassir Tayfour)
|
ياسر تحياتي ..
الديمقراطية دي ما شرط تجينا مفصلة على نمط وست منستر
لاننا لسه بعيدين بعد السما للارض بالنسبة لممارستها حقيقة حكام وشعوب ومعارضة ..
وفي راي الحكومة والمعارضة وجهان لعملة واحدة يتبادل كل منهم الادوار حينما يكون حاكما او معارضا وكلهم الموجودين اسه ديل جربانهم وعارفين تاريخهم ..
الخلاص الحقيقي في الاستقرار ..لا تقل لي لن يكون هناك استقرار الا بالديمقراطية
فالتجارب كثيرة في العالم لانظمة مستقرة وتتقدم اقتصاديا واجتماعيا وتنفتح قليلا قليلا
على الديمقراطية كممارسة ..لذا فلندعم الاستقرار اولا ..وبعد داك نشوف الحاصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يدعى البعض الحياد (Re: luai)
|
| Quote: الديمقراطية دي ما شرط تجينا مفصلة على نمط وست منستر |
الاخ لؤى الديمقراطيه هى الديمقراطيه سواء كانت فى فلسطين او امريكا او بريطانيا
بلاش لف ودوران الديقراطيه هى اختيار الشعب لحكامه وممثليه دون اكراه ووصايه يعنى من حقى ان اختار من اريد ونفس الحق مصون لاى فرد فى المجتمع سواء ان كان مجرما,جاهلا او شيخا يعنى صوت واحد لكل انسان فى المنطقه المعنيه...بلاش تبرير للدكتاتوريه حتى الصلاه لاتجوز امامه من كان الناس له كارهون
| Quote: لاننا لسه بعيدين بعد السما للارض بالنسبة لممارستها حقيقة حكام وشعوب ومعارضة |
البعيدين ديل المابصبروا على اختيار الشارع وينطوا بليل على السلطه والتى ادوا القسم لحمايتها وينصبوا انفسهم اوصياء على الاخرين يااستاذ لؤى
| Quote: وفي راي الحكومة والمعارضة وجهان لعملة واحدة يتبادل كل منهم الادوار حينما يكون حاكما او معارضا وكلهم الموجودين اسه ديل جربانهم وعارفين تاريخهم |
رايك خاطئ يالؤى لان حكومه الامر الواقع سرقت واخذت السلطه عنوه والمعارضه الحاليه اختارها وفوضها الشعب للحكم برضى تام وكان حزبك مشارك فيها ولكنه لم يرضى باختيار الشعب . مافى اى تبادل للادوار لان احزاب الامه والاتحادى لم تلجأللانقضاض على اى حكومه مفوضه من الشعب وكان بامكان اى منهما ان يامر مؤيديه باستلام السلطه فى رابعه النهار وحل بقيه منظمات المجتمع وفصل المخالفين فى الرأى ولهم من السندالشعبى مايمكنهم من حكم البلاد لعشرات السنين الا ان ايمانهم العميق بالديقراطيه والتداول السلمى للسلطه وفهمهم للاسلام وكيفيه الحكم فيه حالوا دون تفكيرهم فى المؤامره على اختيار الشعب
Quote: الخلاص الحقيقي في الاستقرار ..لا تقل لي لن يكون هناك استقرار الا بالديمقراطية
فالتجارب كثيرة في العالم لانظمة مستقرة وتتقدم اقتصاديا واجتماعيا وتنفتح قليلا قليلا |
هات نظام واحد فى العالم تامر على اختيار الشعب وحقق تنميه واستقرار !!!!! كل الانظمه الشموليه المستقره انقلبت على نظم اسوأ منها واستبداديه ملكيه او كانت اول نظام حكم وطنى بعد الاستعمار يعنى تلك الدول لم تجرب الديقراطيه اصلا حتى تقارن بنظام الانقاذ الحالى ونظم جنوب امريكا البائده والتى اورثت امريكاالجنوبيه الدمار والخراب والفساد ....
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يدعى البعض الحياد (Re: Mohamed Doudi)
|
Quote: ليه البعض هنا بدافعوا عن النظام وبينكروا الانتماء اليه؟؟؟؟
الانتماء ده زاتو شنو؟؟؟
هل يعنى الواحد لازم يكون مسجل فى عضوية حزب ما عشان يكون مؤمن بيهو ويدافع عنو؟؟؟؟ |
الأخ ياسر
ديل المنتفعين. يعني مقتنعين بسوء النظام لكن هذا النظام هو الذي يوفر لهم ما يلهطونه فتجدهم دون أن يشعروا يدافعون عنه دفاعا عن مصالحهم وتجميلا لصورتهم أمام هذا النظام.
والنوع التاني ديل بينكروا الانتماء للنظام ,وهم منتمين ليهو، لأسباب تنظيمية يعني يكون بتاع أمن أو يكون عايز يخرب في وسط التنظيمات التانية وحاجات من هذا الشكل.
وفي نوع ساكت بس هي عايرة ومديها صوط.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يدعى البعض الحياد (Re: shammashi)
|
الاخ الحبيب شماسى
Quote: الأخ ياسر
ديل المنتفعين. يعني مقتنعين بسوء النظام لكن هذا النظام هو الذي يوفر لهم ما يلهطونه فتجدهم دون أن يشعروا يدافعون عنه دفاعا عن مصالحهم وتجميلا لصورتهم أمام هذا النظام.
والنوع التاني ديل بينكروا الانتماء للنظام ,وهم منتمين ليهو، لأسباب تنظيمية يعني يكون بتاع أمن أو يكون عايز يخرب في وسط التنظيمات التانية وحاجات من هذا الشكل.
وفي نوع ساكت بس هي عايرة ومديها صوط. |
عندى اعتقاد وقد يكون خاطئ يا شماسى، انو اي زول/زولة بيدعم الجبهة او بينتمى اليها باى شكل كان، اما انه/ا يدعم/ها عن "جهل" بها او"حرامى" عندو/ها مصلحة شخصية يحققها.
تسلم للاطلالة يا رايع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يدعى البعض الحياد (Re: luai)
|
الاخ لؤى
سلام.
| Quote: الديمقراطية دي ما شرط تجينا مفصلة على نمط وست منستر |
نعم ما شرط تجينا على اى شكل كان، ولكن الشرط ان نتفق على "شكلها" نحن السودانيون
الديموقراطية على العموم اثبتت انهاهى الامثل لكل الشعوب التى تعيشها، ناهيك عن شعب يحمل جميع التباينات الثقافية، العقائدية، الاثنية، والسياسية.
المهم يا اخ لؤى ان نتفق حول دستور يضمن لنا حق اختلافاتنا هذى دون ان نتعدى على حريات الاخر.
Quote: فالتجارب كثيرة في العالم لانظمة مستقرة وتتقدم اقتصاديا واجتماعيا وتنفتح قليلا قليلا
على الديمقراطية كممارسة ..لذا فلندعم الاستقرار اولا ..وبعد داك نشوف الحاصل .. |
لا يا لؤى كيف يستقيم الظل و "العود"الاصل اعوجّّ!!!
الديموقراطية هى اصل الاستقرار، لذلك علينا بدعمها اولا ليعم الاستقرار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يدعى البعض الحياد (Re: Yassir Tayfour)
|
الأخ ياسر
سلامات و احترامات.
نحن السودانيون معظمنا مسلمون لكننا لا نتورع عن الكذب أحيانا و بالذات ما يخص الإنتماء السياسي فنعلن أننا لسنا منتمين للحزب الفلاني أو الفلاني و بالذات الجبهة بينما نكون من كوادرها. بحثت عن أي مبرر ممكن لهؤلاء الذين يكذبون بشأن انتمائهم السياسي و لم أجد سببا واحدا يبيح لشخص الكذب و كل أفعاله و أقواله تصمه بإنتمائه غير المخفي جيدا. أخيرا تذكرت مقولة " وديني السجن و إنت أمشي القصر" و " ثورة الإنقاذ جاءت من اجل الغلابة" و " ثورة الإنقاذ ضد الحزبية و الطائفية و الجهوية". إذا كان الأب الروحي للجبهة يكذب و إذا كان أمير المؤمنين الرئيس يكذب فما بالنا بمن هم أدنى مرتبة منهما؟ إنه فقه الضرورة. إنه فقه المصلحة. إنه فقه الشمولية. إنه فقه العنصرية. إنه فقه السودان القديم القائم على الاستعلاء و الإقصاء.
عودا على موضوع الديموقراطية، أخي ياسر، فإن أحزابنا القديمة كبيرها و صغيرها تدعي المؤسسية و الديموقراطية و ترفعهما شعارا، لكن فلننظر إلى قيادات و زعامات هذه الأحزاب. ظل نفس الأشخاص يتزعمونها لفترات أحيانا تفوق الثلاثين عاما.هل عقمت حواء هذه الأحزاب و التنظيمات عن إنجاب ثم إنتخاب قيادات غير هذه التي تفسخت من طول فترة جلوسها على كراسي القيادة و عدم قدرتها على الإتيان بما هو جديد و ينفع الناس بدءا بانتخاب هذه القيادات نفسها على أسس ديموقراطية حقيقية.
فلنطبق أولا الديموقراطية بأمانة في مؤسساتنا السياسية و الحزبية و قبلا في بيوتنا بمعنى أن نربي أبناءنا في البيوت على أساس ديموقراطي و ليس على أسس هيمنة الأبوين و الأبناء الأكبر سنا و الابناء الذكور، ثم من بعد لنجلس إلى بعض و نقرر اي شكل من الديموقراطية نريد أن نحكم بلادنا على أساسه.. إذا لم نعامل أبناءنا في البيوت على أسس المساواة بين الكبير منهم و الصغير و الذكر و الانثى فإننا لن نكون قادرين من بعد على مطالبتهم بممارسة الديموقراطية من خلال الأحزاب السياسية ذلك أن الديموقراطية تبدأ هكذا من البيت.
انظروا إلى قادة أحزابنا الكبيرة، إنهم ولدوا و تربوا هكذا لكي يقودوا الناس و ينقذونهم ، و إذن فهم مختارون بتفويض قد يكون إلهي أو قبلي أو سيادي أو تاريخي أو ديني أو جهوي.. و عليه فهم لا يمكن إلا أن يكونوا قادة مدى الحياة. هل يمكن أن نتوقع منهم أن يقبلوا بالديموقراطية التي قد تأتي بمن هم دونهم دينا أو تاريخا أو عرقا أو ألوهية أو قبيلة أو جهة أو سيادة ليزيحوهم و هم الذين ولدوا لكي يقودوا؟ لا تخدعنكم أكاذيبهم بدعاوى ديموقراطيتهم الزائفة. فهم قد ولدوا ليحكموا لأنهم الأكثر علما و الأوفر حكمة و الأذكى و الأنقى عرقا. إنهم نخب الله المختارة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Yassir Tayfour
Elawad Eltayeb
luai
Mohamed Doudi
ابوعسل السيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست