ما بين تصريح د/ الترابى والامام المهدى مَن يستغفلُ مَن؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2006, 06:38 AM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما بين تصريح د/ الترابى والامام المهدى مَن يستغفلُ مَن؟!

    مَن يستغفلُ مَن؟!
    المسؤولية و الحساب هما ساقا النظرية التي أقام عليها الله، سبحانه وتعالى، الدنيا و الآخرة، فأضحتا، على التتالي، دار العمل و دار الحساب. ووفقا لهذه النظرية، فالعباد مسؤولون عن أفعالهم أمام الله في الدنيا أمام القانون، و أمام الله بعد البعث في الآخرة. و القاعدة القانونية هي أنّ الناس سواسية أمام القانون، و أن لا أحد، كائنا من كان، محصّن ضد القانون بما يكفل له الإفلات من العقاب، و إن أبقى القانون، من بعد، العفو و الإصلاح، فضلا بيد المظلوم.
    و بهذه المقدّمة، أو بدونها، فالإنسان كامل الرُشد لا يمكن أن ينحاز لصالح المساومة في تحقيق العدالة، أو إلى المساومة في مبدأ أن تُرى العدالة تسعى على ساقين، كائنا من كان مرتكب الجريمة. فلا يُُمكن أن يكون الضحيّة ضحيّة مرّتين أوّلا بتعرضه للأذى، وثانيا بترك المجرم طليقا لا تطاله يد العدالة. كما أنّ المرء كامل الرُشد لا يمكن أن يكون محايدا حيال المزايدة بالعدالة إذ من يزايد بقضية العدالة في وسعه أن يحجبها بالاعتبارات ذاتها التي قادته إلى المزايدة بها.
    و كنت استدركت، في هذا المكان بالأمس على الإمام الصادق المهدي تصريحات له، يرجّح فيها وجود معسكرات للقاعدة في السودان، ظننت أنّها لم تستبن الخيط الأبيض من الخيط الأسود فيما هو جائز باسم معارضة النظام، وفيما قد لايجوز بمظنّة إيقاع الضرر بالدولة.
    إذا كان ذلك في جهة السيّد المهدي فكل شيء في الميدان الغربي ليس هادئا على الإطلاق! فالتصريحات التي أطلقها الدكتور التُرابي، وهو من هو علما و فضلا و مكانة، حول ملابسات المحاولة الفاشلة التي استهدفت اغتيال الرئيس المصري، حُسني مبارك، قبل أكثر من عشر سنين في أديس أبابا بأثيوبيا هي محاولة أُخرى لخرق السفينة التي نركب عليها جميعا، ربّما من حيث لم يشأ الدكتور التُرابي، أو من حيث استغفلته دوائر يتجاوز سقف تدبيرها توسيع فضاء العمل الوطني المعارض، و تسخين الحراك السياسي في البلاد بما يدفع، بعجلة أسرع، عملية التحوّل الديموقراطي.
    من حق الدكتور الترابي أن يُنادي بتحقيق العدالة في ملف محاولة اغتيال الرئيس مُبارك. و لست مهتمّا كثيرا بالجوانب القانونية في ذلك، إذ أنّ من عدم اللياقة أن يتصدّى مثلي من غير المتدربين في سلك القانون لأمر في القانون بين يدي أستاذ القانون و الفقيه راسخ القدم الدكتور التُرابي.
    ولكنّ أرجو أن يسمح لي استاذنا الدكتور الترابي بأن أرى خيطا رابطا بين ما ذهب إليه الإمام الصادق المهدي في محاضرته بنادي صحافة دُبي و بين حديثه (الترابي) إلى قناة العربية التي اختارت القناة بثّه متزامنا مع نشر تصريحات المهدي، بالرغم من أنّ القناة أجرت حوارها معه قبل نحو من شهرين!
    و شخصي على ثقة وافرة في حُسن تقدير الزعيمين الوطنيين للشأن السياسي، و في إلمامهما بالذي يجري في الساحة الدولية. كما أنّي أُغلّب قراءة تستبعد أن يكون أيّّ منهما منتظرا من تصريحاته التي أدلى بها مغازلة طرف أو أكثر في الساحتين الإقليمية والدولية. فالتُرابي و المهدي في نظر تيار متطرّف من قادة الإقليم وفي الساحة الدولية ممّن يديرون السياسة الموجّهة للسودان والإقليم المسلم الكبير رمزان من رموز حالة إسلامية مطلوب تفكيكها. و بحكم ذلك فهما لا يشفع لهما أن يطالعا الرأي العام بوجه انفتاحي أو بتقديّم بعض التنازلات الفكرية أو السياسية للقوى الإقليمية والدولية هذه.
    تصريحات الترابي و المهدي حُشدت جنبا إلى جنب تصريحات أكثر من مسؤول أميركي و أممي تنادي بضرورة تفويض الأمم المتّحدة بإرسال قوات لحفظ السلام في السودان، و بتسريع فتح ملف المحكمة الجنائية الدولية حول مجرمي حرب في دار فور. وهي تصريحات تتزامن مع موقف إقليمي، عبّّر عنه قرار مجلس الأمن والسلم الإفريقي الأخير، أضحى محسوما لصالح استدعاء القوات الدولية المعنية إلى دار فور، و توسيع تفويضها بما يتجاوز الدور الذي تقوم به القوات الدولية التي جاء بها اتّفاق نيفاشا للسلام الشامل.
    و قضية القوّات الدولية تتجاوز، في أشدّ الحسابات ميلا للتدخّل الدولي، قضية صُنع السلام أو حفظ سلام يؤمّل تحقيقه في دار فور، إلى فرض أمر واقع داخل حدود سيادة الدولة السودانية يستحيل معه للقوى الوطنية، في الحُكم أو في المعارضة، أن تمتلك إرادة ذاتية، حتّى في حدود ما هو متاح الآن، لتقرير واقع الأوضاع على الأرض، و لا أن تمتلك إرادة وطنية لتحديد شكل مستقبل البلاد.
    و الذي يحدث، بمثلما تشير تصريحات الترابي و المهدي، هو أنّ هناك عملية استدراج متصاعدة ينخرط في إطارها قادة في الإقليم و زعماء و طنيون، إضافة لأوضاع في الأرض صنعتها السياسات الرسمية، ترسم مجتمعة ملامح عملية بناء موقف داخلي ـ إقليمي و دولي يفضي في نهاية الأمر إلى حجب السيادة الوطنية عن القوى الوطنية، مع كلّ ما يترتّب على ذلك من تعقيدات لا طائل لبلادنا بها. و مثل هذه التعقيدات يمكن أن نجد قياسا لها في الوضع الذي يجري على الأرض في العراق اليوم.
    تلك عملية استغفال كبيرة نساق فيها معصوبي العيون إلى مصير نسأل الله له ألا يتحقّق في أرض الواقع


    د. محمد محجوب هارون
                  

03-29-2006, 04:02 AM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين تصريح د/ الترابى والامام المهدى مَن يستغفلُ مَن؟! (Re: waleed500)

    و كنت استدركت، في هذا المكان بالأمس على الإمام الصادق المهدي تصريحات له، يرجّح فيها وجود معسكرات للقاعدة في السودان، ظننت أنّها لم تستبن الخيط الأبيض من الخيط الأسود فيما هو جائز باسم معارضة النظام، وفيما قد لايجوز بمظنّة إيقاع الضرر بالدولة.
    إذا كان ذلك في جهة السيّد المهدي فكل شيء في الميدان الغربي ليس هادئا على الإطلاق! فالتصريحات التي أطلقها الدكتور التُرابي، وهو من هو علما و فضلا و مكانة، حول ملابسات المحاولة الفاشلة التي استهدفت اغتيال الرئيس المصري، حُسني مبارك، قبل أكثر من عشر سنين في أديس أبابا بأثيوبيا هي محاولة أُخرى لخرق السفينة التي نركب عليها جميعا، ربّما من حيث لم يشأ الدكتور التُرابي، أو من حيث استغفلته دوائر يتجاوز سقف تدبيرها توسيع فضاء العمل الوطني المعارض، و تسخين الحراك السياسي في البلاد بما يدفع، بعجلة أسرع، عملية التحوّل الديموقراطي.
    من حق الدكتور الترابي أن يُنادي بتحقيق العدالة في ملف محاولة اغتيال الرئيس مُبارك. و لست مهتمّا كثيرا بالجوانب القانونية في ذلك، إذ أنّ من عدم اللياقة أن يتصدّى مثلي من غير المتدربين في سلك القانون لأمر في القانون بين يدي أستاذ القانون و الفقيه راسخ القدم الدكتور التُرابي.
    ولكنّ أرجو أن يسمح لي استاذنا الدكتور الترابي بأن أرى خيطا رابطا بين ما ذهب إليه الإمام الصادق المهدي في محاضرته بنادي صحافة دُبي و بين حديثه (الترابي) إلى قناة العربية التي اختارت القناة بثّه متزامنا مع نشر تصريحات المهدي، بالرغم من أنّ القناة أجرت حوارها معه قبل نحو من شهرين!
                  

03-29-2006, 04:07 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين تصريح د/ الترابى والامام المهدى مَن يستغفلُ مَن؟! (Re: waleed500)

    Quote: ولكنّ أرجو أن يسمح لي استاذنا الدكتور الترابي

    لا غرو طالما يعتبر الترابي أستاذه
    بئس الطالب و المطلوب
    ضعف الطالب و المطلوب
    شايفاك يا وليد مركز على إحضار المقالات التي تحاول(دون جدوى)الحط من قدر الإمام الصادق الصديق عبدالرحمن محمد أحمد المهدي
    وكأنك ما شايف (اللامجدي) رئيسك و أعضاء حكومته من زبانية الجبهة القومية الإسلامية
    وكلهم عورات سياسية ووطنية,,وللناس ألسن
    سأعود لك
                  

03-29-2006, 03:25 PM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين تصريح د/ الترابى والامام المهدى مَن يستغفلُ مَن؟! (Re: lana mahdi)

    العزيزة لنا
    تحياتى وشى من الاشواق
    الدكتور استاذى واستاذك واستاذ صاحب المقال
    كان قلتى خير
    وانا يا سيدتى ما بحاول احط من قدر ود المهدى
    لكن افعاله هى التى تحط من قدرو...اخبرتك باننا
    بتربطنا بالرجل اشياء جميله بس الشان الوطنى ما بنجامل
    فيهو سوا كان ترابى او مهدى.....
                  

03-29-2006, 03:29 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين تصريح د/ الترابى والامام المهدى مَن يستغفلُ مَن؟! (Re: waleed500)

    Quote: الدكتور استاذى واستاذك واستاذ صاحب المقال

    الدكتور منو؟وأستاذ صاحب المقال اللي هو منو؟؟؟
    أعتقد ما فهمت صح
    لأني لو كان ما تقصده من كلامك كالذي فهمته منه..فتلك كارثة محدقة!
                  

03-29-2006, 03:41 PM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين تصريح د/ الترابى والامام المهدى مَن يستغفلُ مَن؟! (Re: lana mahdi)

    Quote: لأني لو كان ما تقصده من كلامك كالذي فهمته منه..فتلك كارثة محدقة

    فليكن ما فهمتى هو المقصود حتى اوصلك لتلك الكارثة المحدقة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de